|
|
 لدغة عقرب ليس دفاعاً عن (ابو حراز) ولكن إحقاقا للحق - بقلم الأستاذ النعمان حسن
|
لدغة عقرب ليس دفاعاً عن (ابو حراز) ولكن إحقاقا للحق- بقلم الأستاذ النعمان حسن
تعرض الباشمهندس أبو حراز لهجوم حاد من الزميل عبد المجيد عبد الرازق وذلك بسبب ما ورد على لسانه في لقاء المؤتمر الوطني بأهالي توتى فى إطار تدشين حملة الدائرة القومية والتي شارك فيها بصفته رئيس دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني ولو إن الزميل عبد المجيد تقصى الحقيقة ووقف على ما قاله الباشمهندس لما عجل بالهجوم عليه بلا مبرر وقد تعرض الباشمهندس أبو حراز لهجوم حاد بسبب ما قاله عن ما سماها أزمة مباراة المريخ الأمل التي شهدت حادثة الموت المفاجئ لمحترف المريخ إيداهور والحقيقة إن أبو حراز لم يقل في حديثه عن هذه المباراة إن المريخ يجب إن يعاقب وان يخسر نقاط المباراة فهذا الحديث لم يرد على لسانه قط وحديثه مسجل صوت وصورة ولكنه تحدث عن أن المباراة ستشكل أزمة جديدة لم يفتى فيها هو كيف تحل .
الزميل عاصم وراق الصحفي المتميز مهنيا وأخلاقيا أستنتج من حديث أبو حراز عن وجود أزمة وهى موجودة بالفعل إنها قد تعرض المريخ لخسارة النقاط لإن أبو حراز أشار للمباراة كأزمة ولم يبد رأياً فيها وإنما تساءل كيف سيحلها الإتحاد لهذا كان من الواجب الوقوف على ما قاله الرجل قبل فتح النيران عليه .كما إن حديث أبو حراز لابد أن يفهم في السياق الذي ورد فيه لإنه لم يكن يتحدث من منطلق التحيز للأزرق الذي كان سكرتيره ولتوضيح مغزى الحديث فإنني كشاهد عيان والحديث ثم سجل أوضح ما يلي:
كان أبو حراز وبصفته الرسمية يعقب على ما أورده أهل توتي من إستنكار لموقف المؤتمر الوطني وهو الحزب الحاكم والمهتم مبدأ بالرعية وبينها أهل توتي والذين اجمعوا في اتهامهم للمؤتمر الوطني بسكوته وحمايته لرموز منه على مستوى أعضاء مجلس شورى وعلى مستوى ثلاثة وزراء ما بين وزارة الرياضة والعدل تواطئوا مع الظلم واصبحوا شركاء في إجهاض الحق وفى تعقيبه على ما أثير تعرض أبو حراز لما اسماه طريقة الإتحاد فى الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الرياضية وابدى إستنكاره لتعنت الإتحاد في قضية توتي والتي ظلمت ظلما بينا واضحا سواء كان لمخالفة اللوائح المحلية او الدولية مع إن نفس الإتحاد في قضايا أخرى لم يكن يرفض أن يعالج ويسوى قضايا أخرى بتطويع القانون لحلها عندما يتعلق الأمر بأندية ذات نفوذ فهو يعالجها بعيد عن القانون وضرب مثلا لذلك إعادة مباراة هلال نيل الحصاحيصا والتي أكد إنها قانونا لا يمكن أن تعاد وقال في حديثه انه يؤكد على عدم شرعية الإعادة بالرغم من هلاليته وانه كان سكرتيرا له بل وإنتقد موقف لجنة الإستئنافات التي أخرجت الإعادة بمخالفة للقانون وإستنكر أن يكون هذا هو موقف الإتحاد مع القضايا ويتعنت فئ قضية توتي صاحبة الحق ولا يلتزم بالقانون لحل قضايا أخرى عندما يرى إن الموقف يملى عليه ذلك وهنا جاءت إشارته لمباراة المريخ والأمل حيث قال الآن هناك مباراة المريخ والأمل والتي تشكل أزمة وتساءل كيف سيحلها الإتحاد والمعنى بتشابه القضية مع هلال نيل الحصاحيصا إن الإتحاد سوف يسلك نفس طريق المعالجة للقضية بعيد عن القانون فلماذا يكون تعنته مع من معه القانون..
كان ذلك هو معنى الحديث ولم يرد فيه انه تحدث عن نقاط المباراة وعن خسارة المريخ ولكنه فقط أشار لها كأزمة كما كان الحال في قضية الهلال نيل وعالجها الإتحاد بعيدا عن القانون وانه سوف يفعل ذات الشئ في المريخ الأمل وهو ما يجب أن يفعله للظروف التي أحاطت بالمباراة دون الاعتبار للقانون فلماذا إذن لمن يفعل هذا لا يرد لمن ظلم ومعه القانون فعلا حقه.
هكذا كان سياق الحديث وهذا ما قاله أبو حراز حول هذا الموضوع.
وقضية المريخ والأمل هي أزمة قانون بالفعل بين التعامل مع المباراة التي لم تكتمل بسبب شغب جماهيري وبين الظروف التي كانت السبب في الشغب حيث أن القانون لم يضع أي مبررات لظروف الشغب ولكن واقع الحال يفرض التعاطف مع المريخ مما يقتضى أن تعالج القضية بالحكمة وليس بالقانون وفى تقديري الشخصي أن حكم المباراة هو الذي وضع الإتحاد في هذه الأزمة لإنه فشل فى قراءة أحداث المباراة حيث كان يتعين عليه إنهاء المباراة منذ سادها التوتر وأصبحت مهددة بإنفلات أمنى يشكل خطرا على اللاعبين بسبب الجو الذي ساد أوساطهم وذلك قبل أن يكون هناك شغبا جماهيري ولكنه واصل المباراة وتم استبدال لاعبين حتى أنهيت بسبب شغب جماهيري ليعلم بذلك إنها أزمة من ناحية القانون ولكنها تقتضى التعامل بحكمة وليس بقانون وهنا يحتاج الإتحاد نفسه لتفهم الأمل عطبرة للظروف التي كان نفسه طرفا فيها وهذا كله يؤكد إن القانون ليس جامدا ولكنها عندما ا ما وضعت في إطار القانون ستكون أزمة كبيرة بالفعل..,
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست