مسيرة أطباء السودان من اجل استرداد الحقوق ..كفاية.. احنا صبرنا وانتظرنا بما فيه الكفايه فيديو

Quote: أطباء أم بلطجية؟! د.ياسر محجوب الحسين: الرائد هل قادة إضراب نواب الاختصاصيين أطباء وملائكة رحمة أم نهم (بلطجية)؟! الأطباء الذين لم يشاركوا في الاضراب – وهذا رأيهم – تعرضوا لمخاشنة غير لائقة من بعض زملائهم في لجنة النواب.. بل أن وزيرة الصحة تابيتا بطرس ذكرت بحسرة وألم أن طبيبات لم يضربن تعرضن للعنف لأنهن لم يستجبن للإضراب.. تابيتا قالت في لقاء صحفي بمكتبها :(إنه بينما نحتفل بيوم المرأة العالمي تتعرض أميز الطبيبات بالوزارة لعنف غير مبرر)!!.. الاضراب كان فاشلا بكل المقاييس وهذا ما أزعج (البلطجية) فخرجوا عن طورهم.. كان فاشلا لأنه فاحت منه رائحة السياسة فلم يكن اضرابا مطلبيا أو نقابيا كما يريد منظموه أن يظهروه.. نعم كانت هناك مطالب من قبل وتم حولها اتفاق تم بموجبه رفع الاضراب والاتفاق على عدم الدخول في اضراب ما دام ما اتفق عليه جاري تنفيذه.. بالفعل تم دفع جميع متأخرات المرتبات والعلاوة الشخصية، وكذلك علاوة التدريب على (3) أقساط ثم دفع قسطين، أيضا يجري تسكين نواب الدفعة (24) خلال هذا الشهر مع الالتزام بصرف مرتباتهم عن شهر مارس الجاري.. تصدق بصرف سلفة مرتب بدأ صرفها اعتبارا من أمس الأول.. زيادة حوافز الكوادر الصحية بالمستشفيات 50% مع رفع الحد الأدنى لحوافز الاختصاصيين.. والكثير من الطلبات استجيب لها، لكن كما يقولون الغرض مرض فليس الغرض مطالب نقابية وإنما محاولة لإحداث اضطراب سياسي في توقيت بعينه.. وزارة المالية خصصت (11) مليون جنيه بالجديد لمعالجة قضايا هؤلاء الأطباء المدللين.. المواطنون القاعدون والزاحفون على أرصفة المستشفيات ينتظرون من أبنائهم الأطباء أن يأخذوا بأيديهم ويخففوا آلامهم ويمسحوا دموعهم لكن بعضا من هؤلاء الأبناء يمارسون العقوق تجاه وطنهم وشعبهم.. هؤلاء يريدون أن يبقى عالم الأطباء عالما مخمليا. الأمر الغريب أن نواب الاختصاصيين هم في الأصل أطباء يقضون فترة تدريبية وكما كان في السابق وكما هو معمول به في البلاد الأخرى فإن فترة التدريب مسؤولية الطبيب أي أنه يمول هذه الفترة لكن ما حدث أن الدولة قامت بتحمل تكاليف هذه الفترة بل خصصت راتبا شهريا للطبيب المتدرب وذلك تأكيدا على تدليلها لهم. الدكتور حسن ابوعائشة وزير الدولة بوزارة الصحة والذي كان حاضرا في اللقاء الصحفي أكد رفض التصرف غير المهني خصوصا من المتدربين وداعا للمحافظة على دور الأطباء الحضاري والأخلاقي. المدهش أن عدد نواب الاختصاصيين بلغ (3128) طبيبا فيما كان قبل سنتين (920) طبيبا.. وكيل الوزارة د. كمال عبد القادر أكد أنه أصبح هناك (فائض)كبير في الكوادر الطبية ولم تعد مؤسسات الدولة الصحية تستوعب الأعداد المتزايدة من خريجي كليات الطب عاما بعد عام.. الانطباع الذي خرجت به أن الدولة (تدلل) فئة الأطباء لكن هذا (الدلال) دفع بالبعض لاعتماد البلطجة نهجا للمطالبة بالمزيد من (التدليل).