السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2010, 03:25 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى

    *
                  

02-15-2010, 03:27 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    بسم الله الرحمن الرحيم



    حزب الأمة القومي

    السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا)

    طـــريق الخــلاص

    البرنامج الانتخابي 2010







    فهرست







    مقدمة. 1

    القيم والمبادئ.. 2

    الإصلاح السياسي. 3

    الرؤية الاقتصادية والتنموية. 5

    برنامجنا الاقتصادي.. 5

    أسس سياساتنا الاقتصادية. 6

    القطاع العام والخدمة المدنية. 7

    المرأة وقضايا النوع. 8

    الرؤية الاجتماعية والاستثمار البشري.. 8

    التنوع الثقافي ثراء الأمة. 9

    السياسة الإعلامية والاتصالية. 9

    المجتمع المدني. 10

    الشباب أمل الأمة. 10

    الرحل والنازحون واللاجئون. 10

    المزارعون والرعاة 11

    المفصولون والمعاشيون. 12

    الثقافة والفنون. 12

    الأطفال. 12

    البيئة والأمن الحياتي والسلام الاجتماعي. 13

    التنمية الرياضية الشاملة. 13

    سودان المهجر. 14

    تعهد والتزام: 14






    طريق الخلاص

    أحبابنا وأهلنا وأخوتنا أبناء وبنات السودان.. نمد إليكم برنامج حزبنا النابع منكم والمتوجه إليكم والهادف لخلاص الوطن عبر حلول مشاكلنا المستعصية، وصولا لرفعتكم وصونا لكرامتكم ومعالجة لمشاكلكم ليكون وطننا شعبا وأرضا في أمن وسلام:

    مقدمة
    إن لشعبنا حضارة عريقة هي أقدم حضارات الإنسان بدليل الحفريات الجديدة. وكان وطننا علي طول تاريخه ملتقى أديان، وثقافات، وإثنيات، حتى لكأنه عصبة شعوب تلاقحت وتمازجت واتخذت أخلاقيات إنسانية كالكرامة، والنجدة، والتسامح. أخلاقيات حفظت النسيج الاجتماعي رغم الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد.

    حققت بلادنا في تاريخها القديم إنجازات فريدة كالسبق الحضاري، والتعايش السلمي مع الدولة الإسلامية التاريخية الفاتحة، والتمدد السلمي الإسلامي والعربي، والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والإثنيات، وفي مرحلة التكالب الاستعماري على إفريقيا والشرق حقق شعبنا ثورة قياسية للبعث والتحرير في القرن التاسع عشر الميلادي الثورة المهدية.

    وفي تاريخنا الحديث حققت صحوة الخريجين، والحركة الوطنية التي أعقبتها بقيادة الأحزاب الوطنية حدثين سياسيين لا مثيل لهما في إفريقيا والعالم العربي هما: استقلال كامل السيادة، وحكم ديمقراطي كامل الدسم.

    لقد كان السودان في فجر الاستقلال وبفضل الديمقراطية والدولة الحديثة الواعدة مكانا للازدهار والتفاؤل العظيم، استمرت حتى ما بعد ثورة أكتوبر. ثلاثة عوامل هي المسئولة مباشرة عن تردي الأوضاع في السودان؛ وهي: الأيديولوجيات الواهمة- والدكتاتورية الباغية- والحرب الأهلية. حتى وصلت الأمور الآن لحافة الهاوية لبلد يتمزق، وشعب يعاني الفقر والقهر والمرض، في مواجهة حادة مع المجتمع الدولي، واستقطاب داخلي يكاد يمزق أهله شذر مذر.

    لقد لعب حزب الأمة أدوارا مهمة في تاريخ السودان، وكان وراء أهم القرارات التي شكلت تاريخ السودان الحديث ابتداء من قرار السودان للسودانيين، إلى قبول التدرج الدستوري، إلى قرار الاستقلال. بجانب نضاله المستمر لإرساء قيم العدل والمساواة والحرية والديمقراطية وتوفيق الأصل بالعصر.

    لذا؛ استطاع أن يكون الرقم الانتخابي الأول. كما كان الرقم المعارض الأول لكل النظم غير الديمقراطية التي حكمت السودان فقام بدور هام في هدم شرعيتها والتعبئة الجماهيرية ضدها، ورفض المشاركة في حكم الإنقاذ إلا عبر أصوات الشعب في انتخابات حرة ونزيهة بالأسس التي قررها مكتبه السياسي في فبراير 2001.

    يشكل حزبنا مسمار الوسط الإنساني الرابط بين سوداني النيل والغرب، والشمال والجنوب، والمركز والهامش، والريف والحضر، والتقليد والحداثة، والداخل والمهجر، والمرأة والرجل، والشباب والمخضرمين، فحق له أن ينادي بالسودان العريض.

    شعارنا الذي نخوض به الانتخابات الحالية هو الهلال والحربة (الكبس) وعلمنا هو العلم ذي الألوان الثلاثة (الأسود والأخضر والأحمر). شعار وعلم يعبران فعلا عن السودان العريض، الشعار اتخذه الحزب لدى إنشائه برؤية وحدوية: الهلال يعبر عن الشمال المسلم والحربة تعبر عن الجنوب لمكانتها في دياناته التقليدية، وألوان العلم تشير لأقاليم السودان المختلفة كما كان في جيوش المهدية، واليوم نعبر بها أيضا عن ثروات السودان وأنشطة أهله الاقتصادية والحياتية: الأسود للبترول والتعدين، والأحمر للصناعة والتجارة، والأخضر للزرع والضرع. إننا نخوض الانتخابات القادمة بهذا الشعار فألاً بالوحدة الجاذبة، ونرفقه ببرنامجنا الحالي فألا بالخلاص عبر السودان العريض الذي يسع الجميع.

                  

02-15-2010, 03:34 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    القيم والمبادئ
    1. احترام حق المواطنة حقا يتساوى فيه الجميع.

    2. الدعوة لسيادة الشعوب فلا تخضع للوصاية الخارجية -التبعية أو الاستعمار- أو الوصاية الداخلية -الدكتاتورية العسكرية أو المدنية- والاعتراف بالشرعية الديمقراطية كأساس لنظام الحكم.

    3. القومية، والدعوة لتجميع الآراء حول برنامج حد أدنى يتفق عليه الجميع لبناء الوطن.

    4. التأصيل والتحديث بشكل يرفض الانكفاء على المعارف التقليدية ويرفض الاستلاب للرؤى الخارجية.

    5. التكامل والتوازن، والدعوة لمراعاة كافة حاجات الإنسان العشر: الروحية، الخلقية، المعرفية، المادية، الاجتماعية، الفنية، العاطفية، البيئية، الرياضية، الترفيهية. والتي ينبغي إشباعها بصورة متوازنة، وتراعي كل البرامج والسياسات التي تهدف للرقي بالإنسانية هذه الحقيقة.

    6. العدل: الدعوة للعدل الاجتماعي، والسعي لإنصاف الشرائح المستضعفة، ورفع المظالم عن المناطق المهمشة. والدعوة للعدل الإنساني فلا يظلم الرجل المرأة ولا يظلم البالغ الطفل.

    7. احترام الأديان والمعتقدات.

    8. الالتزام بالهوية القومية السودانية والاعتراف بالتعدد الثقافي والديني والإثنى، ليحقق ويصون الوحدة الوطنية الطوعية.

    9. الالتزام بمبادئ الديمقراطية والحكم الراشد (المشاركة– الشفافية- المساءلة وسيادة حكم القانون- ومبادئ حقوق الانسان).

    10. الالتزام بالشرعية الدولية والعمل على العمل بإيجابية من داخل النظام الدولي والتأثير الإيجابي عليه باتجاه العدالة والتوازن.

    11. احترام حقوق الإنسان والحريات العامة.

    12. الاهتمام بالبيئة حفاظا عليها من التلوث وتنمية مواردها.

    13. تفعيل دور الشباب وتمكين المرأة.

    14. السلام مطلب وطني وديني وإنساني.

    15. التطور: في الأطروحات السياسية وتجددها تبعا للمتغيرات.

    16. التزام العمل المدني ونبذ العنف.

    الإصلاح السياسي
    q اعتماد النظام الرئاسي الديمقراطي في الحكم.

    q نظام حكم لامركزي فيدرالي، مع إلغاء الترهل الإداري الحالي واستعادة عدد الولايات لعدد المديريات سابقا وتحقيق اللامركزية في إدارة الإقليم مع توفير الموارد.

    q الحكم الراشد: تصفية قوانين وأجهزة الشمولية وكفالة الحريات الأساسية وإقامة الحكم الراشد الذي يقوم على الجمهورية الرئاسية الديمقراطية، والنظام الفيدرالي، ويحقق رباعية المشاركة، المساءلة، الشفافية، وسيادة حكم القانون.

    q السلام العادل الشامل: القائم على المواطنة وحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون وعدالة قسمة السلطة والثروة والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان وضبط علاقة الدين بالدولة بما يضمن الحرية الدينية ولا يمس بحقوق الآخرين، وحول اتفاقيات السلام المختلفة فإننا:

    بالنسبة لاتفاقية السلام (نيفاشا 2005) فإننا نلتزم بها، وفيما يتعلق بالنقاط الخلافية في تنفيذها فإن موقفنا هو:

    v الإحصاء: تصحيح نسب الإحصاء على ضوء نسبة التسجيل. هذا مع اعتبار مشاكل التسجيل في دارفور بحيث لا يمكن اتخاذ التسجيل كأساس للكثافة السكانية هناك.

    v الحدود: اعتماد الحدود غير المختلف عليها كما حددتها اللجنة الدولية. وفي المناطق المختلف عليها بما فيها المناطق الثلاث، ترفع لقمة سياسية قومية لاتخاذ القرارات.

    v الثروة: نلتزم بالاهتمام بقسمة الثروات المعدنية والمائية وغيرها بشكل عادل، وفيما يخص النفط واعترافا بالتدمير الذي حاق بالجنوب فإننا نلتزم بأن يكون بترول الجنوب للجنوب وتدفع منه نسبة للحكومة المركزية لخدمات المصافي والأنابيب والنقل. ولتقليل فجوة التنمية في الأقاليم المختلفة فإننا نلتزم بتخصيص 20% من أرباح ثروات أي إقليم له، مع إعطاء أولوية في توظيف أهل الإقليم في المشاريع الخاصة بإقليمهم.

    v العاصمة القومية: طالما استمرت البلاد موحدة يحدد إقليم في وسط العاصمة ويعتبر إقليم قومي لا ينتمي جهويا.

    v بروتوكول الإخاء: نعمل على تحقيق وحدة طوعية يختارها الأهل في الجنوب في الاستفتاء المقرر في 2011، أما إذا اختاروا الانفصال فنقبل خيارهم على أن يكون بيننا بروتوكول للجوار الأخوي.

    بالنسبة لسلام دارفور: إننا نلتزم بإصدار إعلان مبادئ يوجب التزام الكافة بوقف إطلاق النار وبحماية المدنيين، وحماية الإغاثات الإنسانية، وينص على:

    - رد استحقاقات أهل دارفور في مجال المشاركة في الرئاسة، والإقليم الواحد، والحواكير لإدارتها العشائرية، وحدود الإقليم كما كان عليه الحال في 1989م.

    - تعويض النازحين واللاجئين فرديا وجماعيا وكفالة حقهم في العودة لقراهم الأصلية وتوفير الأمن لهم.

    - أن يكون نصيب أهل الإقليم في الثروة والسلطة متناسبا مع حجم السكان.

    وانطلاقا من هذا الإعلان نلتزم بعقد ملتقى دارفوري جامع لكافة مكونات دارفور السياسية، والمدنية، والنسوية، والمهجرية، والقبلية. على أن تكون مبادرة حكماء أفريقيا هي الآلية المتخذة لترتيب هذه الإجراءات وسنتخذ صيغة لمشاركة أصحاب المبادرات الحالية.

    دارفور والانتخابات: إننا ندرك أن الانتخابات الحالية، وقد أحصينا عيوبها وطالبنا المفوضية بإزالتها، ستكون أكثر تشوها في دارفور للأسباب الآتية:

    1. عدم استتباب الأمن بحقيقة استمرار حالة الطوارئ.

    2. النازحون واللاجئون يمثلون شرائح كبيرة غير مستقرة.

    3. الحركات المسلحة مغيبة ولن تعترف بنتائج الانتخابات وربما قاومتها وسوف تطالب في محادثات السلام بإلغائها.

    4. تأثير حالة الطوارئ والتدخلات السلطوية على السجل الانتخابي في دارفور وحرمان كثيرين من حقهم بالتسجيل.

    5. معلوم أن حركة تحرير السودان المشاركة قد وقعت اتفاقية سلام وهي تشكو من عدم تطبيقها.

    إننا نلتزم بالوصول لسلام في دارفور يراعي كل هذه التعقيدات ويلبي تطلعات أهل دارفور المشروعة وتتم المصادقة عليه قوميا.

    سلام الشرق: اتفاقية أسمرا لسلام الشرق اشتملت على حصص إدارية ومالية لجبهة الشرق كما لم تحقق استجابة على أسس موضوعية لمطالب الشرق. نلتزم تطوير الاتفاقية في اطار السلام الشامل العادل.

    q التأصيل الإسلامي: الالتزام بالدولة المدنية وحرية العقيدة والاعتراف بالتنوع الديني والثقافي في السودان، وتصفية التجربة المعيبة التي أقامت تناقضا بين الإسلام والحرية، والعدل، والعقل، والمنفعة، والتسامح. المطلوب تأصيل إسلامي يحمي ديباجة الإسلام مما علق بها ويسترد معقوليتها وتسامحها وعدالة أحكامها.

    q العدالة الانتقالية كأساس للمصالحة الوطنية: إنشاء آلية قومية للحقيقة والمصالحة تقوم بتقصي الحقائق عن كل التجاوزات منذ الاستقلال.

    q إقامة دولة الوطن: إعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والنظامية والاقتصادية والخدمات الاجتماعية على أساس قومي عادل ومتوازن.

                  

02-15-2010, 03:37 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    الرؤية الاقتصادية والتنموية
    السودان بلد غني بموارده البشرية والطبيعية ولكن يعاني الآن من أربعة عوامل خطيرة: تخلف اقتصادي وخدمي، عدم توازن تنموي، قطاع خاص مشوه بالإخضاع لهيمنة قطاع خصوصي تضخم في العقدين الماضيين عبر سياسة خصخصة متوحشة، وقطاع عام موبوء بالفساد.

    فيما يتعلق بالنفط فقد كان استغلال البترول إنجازا ضخما أفاض على البلاد نعمة زاد حجمها المادي في عشر سنين عن 50 مليار دولار. ولكن هذه الإيرادات جرّت لاقتصاد البلاد نقمة بيانها:

    · توسع هائل في الصرف السيادي والإداري والعسكري والأمني والتفاخري قفز بالمصروفات ثلاثين ضعفا في عشرة أعوام.

    · صحب الاعتماد على البترول إهمال للموارد المتجددة في الزراعة والصناعة فزاد خراب الريف وزادت الهجرة للمدن وزادت نسبة العطالة.

    · وصحب دفق إيرادات البترول إدارة اقتصادية همشت الصرف على الخدمات الاجتماعية: قنوات التنمية البشرية.

    · كما صحبه خطة تمكين اقتصادي أثرت فئة محددة وأفقرت الأغلبية الساحقة. مع مؤشرات خطيرة خاصة بالفساد وانعدام الشفافية.

    · وإقامة مشاريع تنموية واستثمارية بدون مشاورة أهل المناطق المعنية وبما تضمن انتهاك كبير لحقوقهم وتدمير للبيئة سواء في البترول أو السدود أو غيرها.

    فيما يتعلق بالفساد والجبايات: في العقدين الماضيين سادت سياسة التعتيم والمحسوبية والصرف خارج الميزانية المعتمدة قانونا وخارج ولاية وزارة المالية وكثرت الجبايات الخاصة، كما تعددت الصناديق كصندوق الزكاة والطلاب والمعاشيين وغيرها التي تعمل تجاريا بدون ضابط وخارج حدود اختصاصها، كما ظلت أموال البترول بعد اكتشافه خارج الميزانية وفي عتمة من المعلومات سمحت بممارسات وضعت السودان ثالث أكثر الدول فسادا في العالم.

    وعلى الرغم مما حل به فإن السودان واعد وقادر على تحقيق التنمية المستدامة، فهو يتمتع بثروات طبيعية ضخمة وبموارد بشرية غنية وبرأس مال وطني مغترب ضخم.

    برنامجنا الاقتصادي
    الأهداف:

    أولا: التوزيع العادل للثروة بإعادة ترتيب أولويات التنمية وأسبقيات تخصيص الموارد لدعم مجهود إعادة البناء والتعمير في دارفور والجنوب والمناطق الأخرى القابلة للاشتعال في إطار إستراتيجية شاملة للإقلال من مخاطر اشتعال الحروب والنزاعات، حيث أن الفقر والتهميش الأفقي، الجهوي والإثني، يعتبر من أهم أسباب الحروب الأهلية في أفريقيا وغيرها من دول العالم النامي.

    ثانيا: الإقلال من ومحاصرة انتشار الفقر وتحقيق أهداف الألفية المتعلقة بمؤشرات الرفاه الاجتماعي (المياه الصالحة للشرب، نسبة الاستيعاب في المدارس الابتدائية، التطعيم، الخ)

    · إصلاح التعليم والالتزام بمجانية التعليم الأساسي والخدمات الطبية الأساسية.

    · الالتزام بتسهيل شروط توفير السكن للشرائح الضعيفة .

    · الالتزام بتوفير السلع الضرورية لذوي الدخل المحدود والفقراء بأسعار معقولة.

    · إنعاش ودعم سوق العمل، خاصة في قطاع الشباب من خريجي الجامعات والمعاهد العليا.

    · الاهتمام بتطوير الموارد البشرية.

    ثالثا: تنويع قاعدة الاقتصاد عن طريق توظيف موارد النفط لخدمة القطاعات الإنتاجية الأخرى، وزيادة التنافسية لسلع وخدمات الصادر:

    · نمو مستدام ومتنوع على المستويين القطاعي (بترول، معادن، زراعة، صناعة، الخ) والجغرافي أيضا بحيث تعدد أقطاب النمو على المستوى الجهوي لتشمل إلى جانب منطقة الخرطوم الحضرية مناطق أخرى في ولايات البلاد الأخرى، على سبيل المثال: الإقليم الشرقي: التصنيع، والسياحة في شماله والزراعة وتجارة الحدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية مع دول الجوار في جنوبه؛ الإقليم الشمالي: البستنة والتصنيع الزراعي؛ كردفان: حزام الصمغ العربي، الحبوب الزيتية؛ دارفور: الثروة الحيوانية، وتجارة الحدود والتعدين؛ الجنوب: المنتجات الغابية وتجارة الحدود ومشاريع الطاقة الكهرومائية مع دول الجوار؛ الجزيرة: الزراعة، والتصنيع الزراعي؛ النيل الأبيض: التصنيع الزراعي؛ النيل الأزرق: الإنتاج الحيواني والطاقة الكهرومائية واستقرار الرحل، وهكذا.

    · الاستفادة من التحولات الإيجابية المرتقبة في علاقات السودان الدولية والإقليمية، للعمل على رفع العقوبات الاقتصادية وإعفاء الديون بما يمكَن من استقطاب الاستثمارات من دول الجوار ذات الوفرة الرأسمالية وغيرها من الصناديق والمؤسسات التمويلية الإقليمية والعالمية.

    · العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، فهي الممول الأكبر لعمليات حفظ السلام و الدعم الإنساني في السودان، ولديها القدرات الاقتصادية و التكنولوجية الكبيرة إضافة لترسخ أسس الحكم الراشد فيها.

    · توثيق العلاقات الاقتصادية القائمة الآن مع الدول العربية الشقيقة والدول الافريقية، و الصين وغيرها من دول الشرق الأقصى وتطويرها في إطار من الشفافية والمؤسسية في ظل التحول الديمقراطي المنشود، وأن تبنى هذه العلاقات على رؤية إستراتيجية واضحة تضمن استفادة السودان وشعبه من هذه العلاقات.

    أسس سياساتنا الاقتصادية
    إننا نلتزم سياسة التحرير الاقتصادي مع إزالة التشوهات، وكفالة الرعاية الاجتماعية للشرائح الفقيرة. تقوم سياستنا على الأسس التالية:

    · محاربة الفقر والبطالة عبر تغيير أولويات الصرف من التركيز الأمني والسيادي للخدمي والتنمية البشرية، وتقليل الظل الإداري للدولة، واستثمار الفرص العالمية المشروطة بالحكم الراشد، وحماية الشرائح الضعيفة في المجتمع.

    · استئصال الفساد عبر الالتزام بالميزانية المعتمدة وبولاية وزارة المالية- إلغاء الجبايات التي أثقلت كاهل المواطن وشكلت ضيعات خاصة للمسئولين- صرف أموال النفط بشفافية ووضعها داخل الميزانية- المساءلة في الثراء الحرام خاصة للمسئولين بالدولة، ووقف السلطات التقديرية للمسئولين في كثير من القوانين بما يفك الاحتكارية ويجفف منابع الفساد الإداري والمالي- وعمل الصناديق لتحقيق رفاهية قطاعاتها وليس تجاريا.

    · إقامة حكم القانون والمحافظة على حرمة الملكية والعقود لتأمين الأساس القانوني للمجتمع.

    · إتباع سياسات اقتصاد كلي تشجع الاستثمار، والإنتاج، وتضبط النظام المالي، والنقدي، والمعاملات التجارية وتحافظ على النشاط الاقتصادي في درجة عالية.

    · ترقية وتطوير البنيات الأساسية المادية في مجالات النقل، والاتصالات، والطاقة.

    · إصلاح اختلال التوازن التنموي الإقليمي.

    · حماية البيئة.

    · تحقيق الانتفاع التنموي بالعولمة والحماية من سلبياتها.

    · استصحاب التفاعل الإيجابي بين التنمية والثقافة.

    · معالجة مشاكل السدود ومراجعة الأولويات فيها وتعويض المتضررين على أسس شفافة.



    المؤتمر الاقتصادي: نلتزم باقامة مؤتمر اقتصادي قومي لتشخيص حالة البلاد الاقتصادية ووضع خطة تنموية راشدة مستهدية برؤيتنا الاقتصادية تعمل على مواءمة التنمية العادلة مع النمو المتنوع المستدام لتوطين خلاصة التجارب الإنسانية الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية على واقع السودان كمجتمع متنوع ويعاني من صراعات وتفاوت طبقي رأسي (بين الأفراد) وأفقي (بين الأقاليم والإثنيات)، فضلا عن الفقر الذي يطبع حياة الأغلبية الساحقة من سكانه، يتناول كافة الجوانب الاقتصادية: القطاع المصرفي، القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، قطاع الري، قطاع النقل، القطاع الصناعي، وقطاع البترول والطاقة، وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص، والقطاع التعاوني، والسياحة.

                  

02-15-2010, 03:39 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    القطاع العام والخدمة المدنية
    كان للسودان خدمة مدنية مضرب المثل في حسن الأداء ولكنها ناقصة القومية إذ تعاني من انعدام التوازن حيث أنشأ الاستعمار مؤسسات الدولة الحديثة بصورة غير متوازنة ميزت أقاليم معينة وهمشت أقاليم أخرى. وقام النظام الحالي في السودان بإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس جديد للتمييز لصالح حزبه ولتهميش للآخرين، ففرض الكوادر والسياسات الحزبية عليها وتخلى عن الضوابط القانونية والمهنية فيها، وجردها من حيادها واستقلالها مما أفقدها مهنيتها بحيث صارت مضرب المثل في التسيب واللامبالاة والفساد.

    اعترافا بهذه العيوب نلتزم بوضع خطة محكمة لإزالة التمييز والتهميش وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس قومي عادل ومتوازن. وبإصلاح الخدمة المدنية كواجب وطني نعطيه أولوية قصوى. ملتزمين برد اعتبار كافة الذين شردوا دون وجه حق؛ ماديا ومعنويا. وبإصلاح قانون النقابات مما لحق به من تشوهات ومن عسف.



    القوات النظامية والدور الوطني

    الدفاع: لا يمكن لدولة أن تكون مجدية ما لم تكن لديها قوات مسلحة قومية. لذلك كان قرارنا ضرورة اعتماد قوات مسلحة قومية واحدة مع إعادة هيكلتها لإزالة ما لحق بها من اختراق حزبي ولإلحاق قوى المقاومة المسلحة بها. ولكن هذا النهج الصحيح لم يتبع بل اتبع نهجٌ يبقي على قوات المقاومة المسلحة كما هي مما أدى لوجود عدد كبير من القوات المسلحة في البلاد. هذا النهج يجعل اتفاقيات السلام مجرد محطات هدنة قابلة للاشتعال عند كل اختلاف بين الأطراف. نحن نرفض هذا النهج جملة وتفصيلاً.

    للجنوب ظرف خاص نراعيه لاحتمال الانفصال. فإن تحققت الوحدة فإننا نلتزم أن يتم بناء القوات المسلحة قومياً بمعني الكلمة، كما نلتزم في جميع الحالات بإصلاح القوات المسلحة لتكون موحدة مهيكلة بصورة جديدة تراعي التكوين القومي تكون محيّدة سياسياً بصورة تفصل بين القيادات الحزبية وقيادة القوات المسلحة ولا يسمح معها باستمرار قوات أخرى.

    الشرطة: الشرطة حاليا تعاني من قلة التأهيل وتغول جهات عديدة على صلاحياتها، ونلتزم بأن تكون الشرطة قوة منضبطة ذات مهام نظامية ومدنية وذات كيان قومي لمراعاة مستوى الانضباط والتدريب. ونلتزم بوضع معادلة بين قوميتها وانخراطها في نظام الأمن الولائي. كما نلتزم بتأهيل الشرطة للقيام بمهامها في بسط الأمن في المجتمع وإعادة الطمأنينة له.

    الأمن: الأمن هو عين الدولة التي تجمع وتحلل المعلومات الأمنية بالداخل والخارج ولكن قيامه بمهام تنفيذية يفسد مهامه ونلتزم بحصره في مهامه المذكورة مع إيجاد صيغة تنسيق بين ما يوصي به من إجراءات والآلية الشرطية المنفذة.



    المرأة وقضايا النوع
    المرأة في السودان وعالميا تعاني من مظالم اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية، ويعد من أهم متطلبات العدالة السعي لرفع الظلم عن النساء وإعطائهن حقوقهن الكاملة.

    المرأة في السودان وضعها التاريخي متقدم نسبيا عن المجتمعات الشقيقة، ولكن ما حدث في العقدين الماضيين ألحق بها مظالم لم تكن معهودة من ناحية الخطاب الذي يحط من قدر النساء والتضييق عليهن في الدولة والوظائف العامة بالإضافة للتشريعات الظالمة خاصة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين والقانون الجنائي وقوانين النظام العام الولائية التي شكلت عسفا بالغا عليهن، إضافة للاجتهادات الدينية المنكفئة التي شاعت بدعم حكومي مساندة للعنف ضد النساء.

    فإذا وضعنا في الاعتبار الحالة المتردية للاقتصاد السوداني والتراجع في أعداد الرجال بالهجرة وبالحرب وبالسلبية لدى البعض والتي دفعت بالنساء بنسب كبيرة لسوق العمل بدون استعداد ولا تدريب ولا دعم وفي ظل تفشي حالة تأنيث الفقر المعروفة، فإننا ندرك ما يلم بالنساء من مصاعب ومن تحديات ومن مسئوليات جمة والإحصائيات تشير إلى أن أكثر من ثلث الأسر السودانية تعيلها نساء.

    إننا نلتزم بكل ما يحقق للمرأة حقوقها كإنسانة وكمواطنة وكمؤمنة، ونلتزم باتخاذ سياسة منصفة للمرأة عبر التمييز الإيجابي ودعم الأسر الفقيرة، ونلتزم بالتصديق على كافة المواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بتمكين النساء وإزالة كافة أشكال التمييز ضدهن، وإصلاح التشريعات الوطنية المذكورة بما يحقق إنصاف النساء، وسن تشريعات تجرم أشكال العنف ضد المرأة خاصة الختان، مع التفرقة بين عقوبتي الزنا والاغتصاب اللذان يكادا يتساويان في التشريعات الحالية واتخاذ عقوبات صارمة بإزاء اغتصاب النساء والأطفال والتحرش الجنسي. ونلتزم بالتعامل الجدي مع برنامج الألفية للتنمية خاصة ما يتعلق بمحاربة الفقر، وتمكين النساء، والتعليم وردم الفجوة بين الجنسين، والصحة مع اعتبار مستحق لصحة الأمومة والطفولة التي وصل السودان فيها لدرك سحيق فهو الآن بين أسوأ أربعة بلدان في العالم في معدل وفيات الأمهات.
                  

02-15-2010, 03:42 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    الرؤية الاجتماعية والاستثمار البشري
    الاستثمار في الخدمات الاجتماعية يعني استثمارا في رأس المال البشري ويحقق أقصى عائد تنموي. نتبنى مفهوم التنمية الاجتماعية الشاملة التي تشمل مناشط التنمية البشرية والتخطيط الاجتماعي والخدمات. مع الاهتمام بالرعاية الاجتماعية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

    التعليم: لحزبنا برنامج تفصيلي محيط بمشاكل التعليم العام والفني والعالي والتي تتمثل في قلة الصرف على التعليم بشكل مخجل، والسلم التعليمي الارتجالي والمناهج الموضوعة بذهنية حزبية أحادية حربية تبث الكراهية بين الأديان ودونية النساء، وإهمال التعليم الفني، وسياسة التعليم العالي الخرقاء المنبتة عن سوق العمل والغير مربوطة بالدعم المطلوب مما شكل ورما في الخريجين بدون التأهيل المطلوب، وإهمال البحث العلمي وانبتاته عن حاجة المجتمع. ونلتزم بمضاعفة الصرف على التعليم حتى لا يقل عن 20% من ميزانية التنمية، وإصلاح السلم التعليمي والمناهج وفق خطة يشترك فيها كافة المعنيين، ودعم التعليم الفني، وربط التعليم العالي بسوق العمل مع التوسع في فرص توظيف لاستيعاب الخريجين العطالى، وتأهيل لرفع قدراتهم وردم فجوة التأهيل فيهم، وتشجيع البحث العلمي ودعمه وربطه باحتياجات الوطن.

    الصحة: شهد الوضع الصحي في السودان انهيارا مريعا شمل كل الأوجه في الأمراض العدية وغير المعدية. وتسببت عدة عوامل في ذلك الانهيار منها الانهيار الاقتصادي وما يتبعه من نتائج وخيمة على قطاع الصحة ومنها تطبيق سياسات التحرير الاقتصادي وتخلي الدولة عن دورها الاجتماعي إذ تم رفع الدعم عن الخدمات الصحية. ومن أسباب ذلك الانهيار تطبيق النظام الفدرالي وتخلي وزارة الصحة عن دورها ومسئوليتها عن الصحة للوزارات الولائية مع قلة موارد الأخيرة.

    لذلك نلتزم بدعم الخدمات الأساسية بمضاعفة الدعم على الصحة (من أقل من 1% الحالية إلى 15% من ميزانية التنمية) والمياه الصحية للريف، واعطاء الأولوية للطب الوقائي. والجدية في محاربة الأمراض المعدية كالإيدز، والملاريا، أو غير المعدية مع إزالة وصمة البلاد الحالية فيما يتعلق بمعدل وفيات الأمهات العالي، وتدريب تأهيل الكوادر الصحية وتحسين أوضاعها.

    التنوع الثقافي ثراء الأمة
    q السودان بلد متنوع لغويا وإثنيا ودينيا وطبوغرافيا ولذلك فهو بلد متعدد الثقافات.

    q برامج البلاد التنموية، والتعليمية والإعلامية، تأخذ في حسبانها التنوع الثقافي السوداني، وتسعى للتعبير المتوازن عنه، وتسعى لتمكين الثقافات السودانية من التطور، ولإشراك كافة الجماعات الإثنية والثقافية والجهوية والدينية وحماية حقوقها ومصالحها، والاهتمام بها في السياسات التعليمية والإعلامية والتنموية واللغوية وفي السياسات العامة.

    q صك قوانين لمحاربة الاستعلاء الثقافي والعنصري والديني والنوعي –باستحداث عقوبات شديدة على الجرائم التي يحركها الاستعلاء الثقافي أو العنصري أو الديني أو النوعي.
                  

02-15-2010, 03:43 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    السياسة الإعلامية والاتصالية
    الإعلام السوداني القومي والخاص يعاني من تشوهات كبيرة تحتاج لثورة إعلامية تصحيحية. أهمها الاحتكارية والقيود المفروضة قانونا وعبر ولاية السلطة التنفيذية والأمنية عليه، والقيود البالغة في الوصول للمعلومات، وضعف التمويل والتدريب، والمركزية الحادة، وغياب الثقافة والغائية الوطنية، والفقر في الرسالة الموجهة للشرائح التخصصية لا سيما الطفل، وانعدام العدالة الثقافية التي تراعي التنوع، وإهمال شرائح كبيرة في الريف وفي الحضر المهمش. نلتزم بسياسة إعلامية تسعى لقيام الإعلام القومي بدوره في حرية ومسئولية بفك قيد السلطة التنفيذية عليه ليشرف عليه جسم قومي كامل الاستقلالية تموله الدولة. وإتاحة الوصول للمعلومات، وتشجيع الاستثمار في الإعلام وفك الاحتكارية فيه، والسعي لتطويره بالتدريب والتأهيل، وللعدالة في بلد التنوع بإعطاء كافة بقاع السودان وكافة الثقافات المساحات المستحقة في الإعلام القومي مع دعم الإعلام الولائي، وتشجيع الإعلام المتخصص.

    أما الاتصالات فتعاني أيضا من الاحتكارية والتسلط وإهمال بعض القطاعات كالبريد، وفي هذا الصدد نلتزم سياسة تعيد النظر في قانون الاتصالات بما يحقق تفعيل دوره وفق المواصفات العالمية، وتطوير بنية معلوماتية وطنية موحدة، وتأهيل ورعاية خدمة البريد والبرق لتغطية الأماكن النائية، وفك الاحتكارية بما يقلل التكلفة لصالح المواطن.



    المجتمع المدني
    كان المجتمع المدني والأهلي والطوعي في السودان سباقا في الاهتمام بقضايا الوطن والمواطن ورفاهيته منذ عشرينيات القرن الماضي، وأسهم بفعالية في تأسيس مفاهيم المواطنة والعمل للتنمية في السودان، وفي العقدين الماضيين لحقت به تشوهات منها القيود القانونية والأمنية والسعي لاحتكارية السلطة له بمحاربة المجتمع المدني الحر والتوسع في المنظمات الطفيلية التي تعيش على ريع السلطان، بالإضافة لازدياد المنظمات التي تعكس اهتمامات الدول المانحة في الأساس، وغياب التنسيق والتخطيط الإستراتيجي وضعف التشبيك داخل المجتمع المدني السوداني. إننا نلتزم سياسة تراجع التشريعات التي تنظم العمل الطوعي بمشاركة اللاعبين المعنيين داخل المجتمع المدني، وتوفر الجو الحر الديمقراطي لعمل المنظمات وتحترم استقلاليتها وتدعمها عبر الدولة بدون تمييز أو تحيز، والعمل على رفع القدرات وتطوير ثقافة التشبيك الداخلي، وتشجيع بناء جسور الثقة والتنسيق والتعاون بين هذه المنظمات والمجتمع الدولي .

    الشباب أمل الأمة
    الشباب اليوم يواجه تحديات جسام أقعدته عن أداء دوره الوطني والاجتماعي والسياسي من القهر، والسياسة التعليمية المنفصلة عن سوق العمل، وسياسة التمكين التي جعلت الولاء لا الكفاءة هما أساس تولي الأعمال، والفساد الذي نخر في جسم المجتمع، والمظالم والحروب التي اتخذتهم حطبا لوقودها، فصار الشباب ضحية للفقر والهوس الديني والحرب والنزاعات والتفكك الأسري وهوجة التعليم العالي غير المسئولة التي أنتجت جيوشا من الخريجين العطالى بسبب ضيق فرص الاستخدام والمحسوبية في التوظيف ما أدى لارتفاع ظاهرة العزوبية بشكل يهدد المجتمع خاصة في الحضر. إن بناء الوطن المرتجى لن يكون إلا بسواعد الشباب الذين يئس بعضهم فغادر مهاجرا وظل بعضهم يعيش الإحباط. ولا بد من الأخذ بيدهم واستنهاضهم واشتراكهم جميعا في نفير الوطن، لذلك نلتزم سياسات تأخذ بيد الشباب وتحاول أن تدعم المجايلة في العمل الوطني مما يفسح مجالا لهم، ونلتزم بحل مشكلة العطالة إبداعيا مع إصلاح سياسة التعليم العالي المعيبة، ومحاصرة العنف الطلابي، ودعم مشاريع تسهيل الزواج ومحاربة الفقر، وإعادة دولة الوطن التي يجد الجميع فيها موطئ قدم، والاهتمام بالتربية الوطنية.

    الرحل والنازحون واللاجئون
    في السودان 15 مليون من السكان في حالة حراك أي 48% من جملة سكان السودان، يشمل الرعاة الرحل، والنازحين، واللاجئين. النازحون أغلبيتهم في معسكرات حول المدن الخرطوم ومدن دارفور وهو أكبر عدد للنازحين في أفريقيا ومن أكبر عدد النازحين في العالم. والنزوح من أكبر حالات العنف الاجتماعي قهرا. كذلك هناك عدد كبير من اللاجئين للسودان من دول الإقليم وعدد من اللاجئين السودانيين للخارج اقتصاديا وسياسيا وبسبب الحرب. إننا نلتزم سياسة تحفظ حقوق الرحل في الاستقرار وتطوير ثرواتهم الحيوانية. وبالنسبة للنازحين نلتزم سياسة ترعى الحقوق الدستورية والقانونية للنازحين، والعمل على استقرار الراغبين في الإقامة بما يوفر لهم الخدمات وحقوق ملكية الأرض، وتسهيل العودة الطوعية للبقية بتأهيل مجتمعات العودة، وتسريع الاندماج الايجابي لمجتمعات النازحين في العاصمة والأقاليم والمجتمعات المحلية، والتعويضات المجزية وجبر الضرر بالنسبة للنازحين الذين تعرضوا للانتهاكات وذلك عبر خطة شاملة تقوم باستقطاب الدعم المادي والإنساني من الداخل والخارج. وبالنسبة للاجئين نلتزم بالمواثيق والبروتوكولات الدولية التي تحكم أوضاع اللاجئين بما في ذلك العمل علي حمايتهم ومساعدتهم وصون كرامتهم ومنعهم من أي نشاط سياسي أو عدائي أو أمني يوجه ضد أوطانهم وعدم الإعادة القسرية، والعمل علي استيعاب قدراتهم البشرية بما يصون كرامتهم ويخدم مصالح وسياسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد والعمل علي ضبط وتنظيم وجودهم في البلاد بما ينفي التأثير السالب على مصالح وأمن المواطن والبيئة. مع العمل على تشجيع العودة الطوعية للاجئين السودانيين وما يتطلبه ذلك من تأهيل مجتمعات العودة وبناء السلام ودولة الوطن.

    المزارعون والرعاة
    لقد نال المزارعون عنتا كبيرا جراء سياسات التمويل المتخذة بالسلم وغيره من الأشكال المسماة إسلامية. وتسبب قانون مشروع الجزيرة في مظالم كبيرة وفي تدمير المشروع بالشكل الذي شكل غبنا متزايدا، وكذلك في بقية المشاريع القومية التي دمرت في شتى بقاع السودان وشردت الآلاف. أما القطاع المطري التقليدي والرعوي والذي يشكل أكثر من 70% من سكان السودان ويدخل حوالي 30% من إجمالي الدخل فإنه لا ينال نصيبا يذكر من التنمية الزراعية والتي على قلتها المخجلة تذهب للمشاريع المروية. وفي هذا الصدد فإننا نلتزم باتخاذ سياسة زراعية تقوم على دعم القطاع الآلي، وإلغاء قانون مشروع الجزيرة الحالي واستبداله بقانون يشترك في صياغته كل المعنيين، وجدولة وبرمجة إعفاء ديون المزارعين المعسرين وفق ضوابط تضمن تجويد الأداء، وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية الأخرى المدمرة: السوكي- الرهد- هبيلة، وغيرها. كما نلتزم سياسة تطوير للقطاع المطري بشقية التقليدي والآلي عبر إنشاء هيئة تعنى بالزراعة المطرية بوزارة الزراعة الاتحادية يضم كل جهات الاختصاص، والعمل على تطوير الزراعة والرعي بالاستفادة من التقنية الحديثة، وإنشاء موارد دائمة للمياه لضمان فعالية الزراعة والمرعى وتشجيع استقرار الرعاة، مع ربط مناطق الإنتاج بالسوق المحلية والعالمية، والتزام سياسة تسويقية راشدة تزيل تشوهات التجارة الخارجية، بما يكسر حلقة الاقتصاد المعيشي ويدعم المنتجين في هذا القطاع الهام والعريض والذي يشكل نماءه جزءا لا يتجزأ من أية خطة لتنمية الوطن والمواطن. ونلتزم بالمقررات الإفريقية التي تقضي بتخصيص 10% من ميزانية الدولة للصرف على الزراعة والأمن الغذائي ومحاربة العطش.

    العمال والحرفيون

    يعاني العمال في السودان من تشريد الكثير منهم جراء فقدان صناعات كثيرة كالنسيج والنجارة وغيرهما، ومن هضم حقوقهم النقابية عبر التشريعات الحالية التي استبدلت النقابات المعروفة للمهن والحرف المختلفة بنقابة المنشأة التي يكون العمال فيها مهضومي الصوت. ويعانون من تدني أوضاع الصحة المهنية وغياب التشريعات التي تضمن السلامة المهنية والبيئة المناسبة، كذلك يعاني العمال والحرفيون من ضعف التدريب والدعم المقدم للمؤسسات التدريبية، مما فتح الباب واسعا لاستيراد العمالة الأجنبية والتي تزايدت بصورة ضخمة وفي مجالات عديدة، مما شرد العديد من العمال الوطنيين. إننا نلتزم باتخاذ سياسة تدعم الصناعات الوطنية وتنعشها بعد زوال، وتعيد للنقابة العمالية دورها في حفظ حقوق العمال، وبإيلاء اهتمام كبير بالتعليم والتدريب الفني والحرفي ليرقى العامل والحرفي السوداني للمستوى المطلوب. مع الاهتمام بصحة البيئة عامة وبيئة العمل وسلامة العامل وسن التشريعات التي تضمن ذلك.
                  

02-15-2010, 03:44 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب الأمة القومي

    المؤتمر الصحفي لانطلاقة الحملة الانتخابية

    15 فبراير 2010م

    كلمة الرئيس

    مقدمة: نشكركم على تلبية دعوتنا للاستماع لبرنامجنا الانتخابي.

    أقول، بلادنا وسائر البلاد التي تعرضت للاحتلال الأجنبي عانت من كثير من المشاكل أهمها أن الاستقلال سبق بناء الدولة الوطنية، وأن النظام الديمقراطي المستورد لم يتأقلم ثقافيا واجتماعيا. هذه العوامل خلقت اضطرابات وحروب أهلية وأدت لانقلابات عسكرية.

    1. نكبة بلادنا عمقها استيلاء حزب أقلية على السلطة وفرض هوية واحدة إسلامية عربية على بلاد متعددة الأديان والثقافات واعتبار من رفض الامتثال لهذا التوجه مارقا يحارب جهادا. هذا التوجه هو الذي حوّل حربا أمنية إلى حرب جهادية، فعمّق الشرخ الوطني وجذب إلى الصراع الداخلي أطراف خارجية كانت تتدخل باستحياء فصارت تتدخل باندفاع.

    2. دارفور وطن حماسة دينية بشاهد تدين سلاطينها وانحياز أغلبية السكان للدعوة المهدية وانحياز السلطان علي دينار للخلافة العثمانية في الحرب الأطلسية الأولى. لذلك حرص الانقلابيون الإسلاميون على استمالة أهل دارفور بسياسات مزقت النسيج الاجتماعي السياسي دون أن تستميل أهل الإقليم. وعندما انطلقت مقاومة مسلحة لسياساتهم سارعوا في استخدام السلاح الإثني ضدهم. هكذا تغير طابع أزمة دارفور من حركة مطلبية جهوية إلى حرب أهلية كانت نتيجتها عوامل جديدة في دارفور هي: الإثنية المسيسة، والمأساة الإنسانية نتيجة لجرائم الحرب ضد الإنسانية، وبالتالي التدخل الدولي واسع النطاق.

    3. منذ عهد مايو ثم في عهد "الإنقاذ" استخدم الشعار الإسلامي كأيديولوجية للسلطة الديكتاتورية، وكانت النتيجة فرض تطبيق إسلامي مناقض لمبادئ الإسلام السياسية، وهي الكرامة، والعدالة، والحرية، والرحمة، والمشاركة أي الشورى، والشفافية.

    القضية الأساسية في الموقف الوطني من النظام الانقلابي هو باختصار: مصادرة كرامة وحرية المواطنين- وتحويل حرب أمنية إلى جهادية أفرزت المطالبة بتقرير المصير وساهمت في جعل الانفصال العدائي جاذبا- وأشعلت حريق دارفور- وعرضت البلاد لتمزيق إثني وجهوي غير مسبوق- وفرضت عليها تدويلا مذلا.

    هل هذه الفاتورة المصيرية المهلكة ثمن مناسب للقضاء على صفوف الرغيف والبنزين كما يريد حكام السودان أن يوهمونا؟

    عندما حكمنا السودان في الستينات لم تكن هناك صفوف رغيف وبنزين ولكن الذي أدى إليها في الثمانينات هو أننا كنا قد ورثنا من نظام مايو -توأم نظام "الإنقاذ"- ميزانية داخلية معجزة بنسبة 40% وميزان مدفوعات معجز بنسبة 60% وعانينا كثيرا في القضاء على آثار العجوزات المايوية. ولكنها استمرت وزادت في سنوات نظام الإنقاذ العشر الأولى والدليل على ذلك ارتفاع قيمة الدولار بالجنيه السوداني من 12 جنيه إلى 2500 جنيه، واستمر الناس في ندرة البنزين والرغيف فترة في عهد "الإنقاذ" أطول أضعاف الفترة تلك التي حكمنا فيها، إذ استمرت الحالة الاقتصادية طاحنة حتى نهاية التسعينيات.

    صحيح الحالة تحسنت في العشر سنوات الأخيرة بفضل استغلال البترول. ولكن عورة نظام الإنقاذ بالمقارنة مع الديمقراطية الثالثة أنه ألغى مجانية التعليم والخدمات ودعم المواد الاستهلاكية بينما حافظنا عليها. كانت صفوف الرغيف في عهدنا موجودة لأنه كان مدعوما وفي متناول الجميع وهو اليوم خارج المتناول ومنتفخ ببرومايد البوتاسيوم المؤذي.

    4. وما داموا يفاخرون بإنهاء الصفوف فإليهم بيان الصفوف التي افرزوها- ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه وعلم أن من يسكن في بيت من الزجاج عليه ألا يقذف الآخرين بالحجارة، صفوفهم:

    - صفوف الهاربين من بطش النظام وضيق المعيشة إلى أركان العالم الأربعة: 6 ملايين.

    - صفوف الذين قصفت قراهم وأحرقت ففروا نزوحا داخليا ولجواء خارجيا: 3 ملايين.

    - صفوف المشردين من الخدمة المدنية النظامية دون وجه حق: 300 ألف.

    - صفوف ضحايا التعذيب في بيوت الأشباح.

    - صف ضباط 28 رمضان الذين أعدموا دون محاكمات عادلة.

    - صف ضحايا العملة مجدي وجرجس والآخرين الذين تصرخ دماؤهم تنشد الإنصاف أمام الله والناس.

    - صفوف الشحاذين الذين أجبرتهم صناعة الفقر في هذا العهد للوقوف في الطرقات والمساجد.

    - صفوف مدمني المخدرات، الظاهرة المرتبطة بالإحباط الذي عم القرى والحضر.

    - صفوف اللقطاء الظاهرة الجديدة بهذا الحجم على البلاد. ألف واحد وواحدة في العام.

    - صفوف مرضى الإيدز الذي صار وبائيا في البلاد لأول مرة في تاريخها.

    فلنقارن بين صفوف الديمقراطية وصفوف الدكتاتورية لنقرر أي الصفين أولى بغضب الله وغضب الشعب؟ وإن عدتم عدنا. وآخر التقليعات الحديث عن الذين يتلقون تعليمات من الخارج ومن السفارات، هذا عيب ولكن كل الاتفاقيات التي أبرمها النظام إملاء من الخارج، وفي البلاد إدارة وإعلام وجنود ووصاية على البلاد.

    ومنذ انطلاق حملة الانتخابات فوجئنا باستغلال استادات المريخ والهلال لأغراض الدعاية لمرشحي المؤتمر الوطني. اتصل بنا أحرار من الفريقين يعلنون إدانة هذا الاستغلال. ويؤكدون قومية واستقلالية هذه الفرق. ويؤكدون أن هذه الاستادات شيدت بأموال الشعب. ونحن هنا ندين هذا المسلك ونناشد إدارات الفريقين التكفير عن هذه الأخطاء بتنظيم لقاءات حاشدة للاستماع لرأي الآخرين. أما هذا السيل من التبرعات بمناسبة الانتخابات فعلى مفوضية الانتخابات ضبطها ومنع استغلال المناصب لأغراض انتخابية. هذه أموال الشعب ردت إليه ولا يجوز اعتبارها ثمنا لشراء الذمم.

    إن الدستور ينص على استقلال وديمقراطية الاتحادات والفرق الرياضية. ولكن المؤتمر الوطني يتغول عليها. ونجاحه في استغلالها سوف يجعل الرياضة السودانية غير مؤهلة للعضوية في الرياضة الدولية.

    كما سارع المؤتمر الوطني لاحتلال شوارع البلاد لدعايته الحزبية.

    المفوضية مطالبة بالأمر بإزالة هذا التعدي وتوزيع المساحات بصورة عادلة بين المتنافسين.

    اقترحنا إبرام ميثاق شرف انتخابي لحماية نزاهة الانتخابات من الأساليب الفاسدة.

    وعلمنا أن حكماء أفريقيا برئاسة ثابو أمبيكي سوف ينظمون لقاء قمة سياسية في 18/12/2010م، نرجو أن يوفق في إبرام هذا الميثاق كما يتصدى للقضايا الهامة الأخرى.

    بعد هذه المقدمة التي أملتها ظروف التنافس الانتخابي، يسرني أن أقدم لكم برنامج حزب الأمة القومي للخلاص الوطني.

    خلاصة البرنامج:

    - نخوض الانتخابات القادمة بشعار انتخابي هو الهلال والحربة (الكبس) فألا بالوحدة الجاذبة والسودان العريض. بعض الناس يظن هذا الشعار طائفيا، ليس كذلك. فالهلال رمز لكل المسلمين والحربة رمز للأديان الأخرى، والألوان رمز للمشاركة الجهوية.

    - القيم والمبادئ التي نلتزم بها هي احترام المواطنة وسيادة الشعوب، والقومية، والتأصيل بلا انكفاء والتحديث بلا تبعية، والتكامل والتوازن، والعدل، واحترام الأديان، والهوية السودانية والديمقراطية والحكم الراشد، والشرعية الدولية، واحترام حقوق الإنسان، وحفظ البيئة، والسلام، وحقوق المرأة، والتطور المستمر والنهج المدني ونبذ العنف.

    - الإصلاح السياسي: نلتزم النظام الرئاسي الديمقراطي الفيدرالي الراشد، والسلام العادل والشامل، وبإنفاذ اتفاقية سلام الجنوب ووضع حلول لنقاط الخلاف في الإحصاء والحدود والعاصمة القومية، وبتقديم خيار الوحدة وإلا نقيم بروتوكولا للجوار الأخوي بين دولتي السودان. ونلتزم بحل عادل لدارفور مبني على إعادة مستحقاتها في الرئاسة والحدود ووحدة الإقليم، وتحقيق مطالب أهلها في التعويض وعدم الإفلات من العقوبة، مدركين قصور الانتخابات الحالية فيها ولدينا مشروع سياسي لجبر الكسر في حالة إجراء انتخابات ناقصة في دارفور. كما نلتزم بتطوير اتفاقية الشرق. ونلتزم بالدولة المدنية وبتأصيل يحمي ديباجة الإسلام من التشويه، وبإنشاء آلية قومية للحقيقة والمصالحة لتقصي الحقائق عن كل التجاوزات منذ الاستقلال، وبإقامة دولة الوطن بدل دولة الحزب.

    - الرؤية الاقتصادية والتنموية: نلتزم بسياسة التحرير الاقتصادي مع إزالة التشوهات، وكفالة الرعاية الاجتماعية. وبمحاربة الفقر واستئصال الفساد ومعالجة مشاكل السدود ومراجعة أولوياتها. وبإقامة مؤتمر اقتصادي قومي للخروج بالإستراتيجية المرجوة.

    - القطاع العام والخدمة المدنية: إزالة التمييز الحزبي والتهميش الجهوي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس قومي عادل ومتوازن. وبإصلاح الخدمة المدنية وقانون النقابات وبرد اعتبار الذين شردوا دون وجه حق؛ ماديا ومعنويا.

    - القوات النظامية نلتزم ببناء القوات المسلحة قومياً بما لا يسمح باستمرار قوات أخرى. وتكون الشرطة قوة منضبطة ذات كيان قومي، وبحصر الأمن في مهام جمع المعلومات.

    - المرأة: نلتزم بحقوقها وبالتمييز الإيجابي والتصديق على المواثيق الدولية والإقليمية لتمكينها وإزالة التمييز ضدها، وإصلاح التشريعات الوطنية بما يحقق الإنصاف.

    - الرؤية الاجتماعية والاستثمار البشري: مضاعفة الصرف على التعليم لـ20% من ميزانية التنمية، وإصلاح السلم التعليمي والمناهج، ودعم التعليم الفني، والتعليم العالي ودعم البحث العلمي وربطه باحتياج الوطن. وبدعم الخدمات الصحية الأساسية وألا يقل الصرف على الصحة عن 15% من ميزانية التنمية.

    - التنوع الثقافي ثراء الأمة: نلتزم باحترامه في البرامج التنموية والإعلامية والتعليمية، وصك قوانين لمحاربة الاستعلاء الثقافي والعنصري والديني والنوعي.

    - السياسة الإعلامية والاتصالية: نلتزم بفك قيد السلطة التنفيذية على الإعلام القومي ليشرف عليه جسم قومي كامل الاستقلالية تموله الدولة. وإتاحة الوصول للمعلومات، وفك الاحتكارية في وسائل الإعلام وفي الاتصالات.

    - المجتمع المدني: نلتزم بحريته واستقلاليته ودعمه بدون تحيز.

    - الشباب أمل الأمة: نلتزم بدعم المجايلة، وحل مشكلة العطالة إبداعيا، وإصلاح سياسة التعليم العالي المعيبة، ومحاصرة العنف الطلابي، وتسهيل الزواج ومحاربة الفقر، وإعادة دولة الوطن والاهتمام بالتربية الوطنية.

    - الرحل والنازحون واللاجئون: نلتزم بالعمل على استقرار الرحل، وتسهيل العودة الطوعية مع توفير الخدمات وحقوق ملكية الأرض للنازحين الراغبين في الاستقرار. ونلتزم بالمواثيق والبروتوكولات الدولية بالنسبة للاجئين للسودان، ونعمل على عودة اللاجئين السودانيين بتأهيل مجتمعات العودة وبناء السلام ودولة الوطن.

    - المزارعون والرعاة: نلتزم بدعم الزراعة والأمن الغذائي بـ10% من الميزانية، وإلغاء قانون مشروع الجزيرة الحالي، وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية الأخرى المدمرة، وإنشاء هيئة تعنى بالزراعة المطرية بوزارة الزراعة الاتحادية، وكسر حدة الاقتصاد المعيشي.

    - العمال والحرفيون نلتزم بدعم الصناعات الوطنية، وإصلاح نقابات العمال، والاهتمام بالتدريب الفني والحرفي، وبصحة بيئة العمل وسلامة العامل.

    - المفصولون والمعاشيون: نلتزم بإعادة المفصولين أو تعويضهم، وجدولة المعاشات المتراكمة، وإصلاح النظام المعاشى وصندوق المعاشات.

    - الثقافة والفنون: نلتزم بالميثاق الثقافي، وبعقد مؤتمر قومي لمشاكل العمل الثقافي ومعالجاتها. وتشجيع عودة الكوادر الإبداعية، وجمع التراث وتوثيقه وحفظه، وإصلاح المؤسسات التعليمية المعنية، وتطوير البنيات الأساسية للثقافة، وحماية الآثار القومية.

    - الأطفال: تأكيد حقوقهم ومراعاة أوضاع الأطفال في النزاعات المسلحة، والاهتمام بالمشردين واللقطاء، وبثقافة الطفل، ومحاربة الاستغلال الجنسي للأطفال.

    - البيئة والأمن الحياتي والسلام الاجتماعي: نلتزم برفع مسألة البيئة الطبيعية لمستوى قضية قومية لوضع برنامج شامل لاحتواء التدهور وتخضير السودان.

    - التنمية الرياضية الشاملة: نلتزم بالنهوض بثقافة رياضية جديدة تعترف بأهمية الرياضة، وعقد مؤتمر رياضي قومي للخروج بمشروع رياضي متكامل.

    - السياسة الخارجية: نلتزم بأهداف الأمن القومي وعكس التنوع السوداني، والتكامل مع الدبلوماسية الشعبية، وعقد مؤتمر أمن إقليمي لإبرام اتفاق تعاون أمني وتنموي بين السودان وجيرانه تمهيدا لاتحاد كنفدرالي في الإقليم. وبمصالحة السودان مع الأسرة الدولية وتحقيق معادلة توفق بين العدالة والاستقرار في أمر المحكمة الجنائية الدولية.

    - سودان المهجر: نلتزم بمؤتمر قومي لحل مشاكل المهجر والاستفادة منه في البناء الوطني. وبإعطاء المهجريين كامل حقوقهم السياسية وإصلاح السجل الانتخابي الظالم لهم.

    - تعهد والتزام: نتعهد صادقين أن نسترد سيادة الشعب وكرامته، والعمل من أجل الوحدة، والالتزام بالحكم الراشد، وبالتنمية المتوازنة، وأن يكون في خطتنا طريق الخلاص.

    المنجيات العشر

    إننا نقدم لكم برنامجنا كطريق للخلاص يخرج بمنجيات عشر هي:

    - الحكم الراشد،

    - الوحدة الجاذبة أو الجوار الأخوي

    - التنمية والعدالة الاجتماعية

    - تنقية الإسلام

    - حل دارفور

    - الفيدرالية الحقيقية

    - العدالة الجهوية والعمرية والنوعية

    - سلامة البيئة

    - السلام الإقليمي والدولي؛

    المهلكات العشر

    منجيات تخلص وطننا من مهلكات عشر هي:

    - الشمولية والقهر

    - تشويه الإسلام

    - تقرير المصير المؤدي للانفصال العدائي

    - تمزيق دارفور

    - الفساد

    - تصفية دولة الرعاية الاجتماعية وتوسيع دائرة الفقر

    - تمزيق الكيان القومي السوداني

    - التوتر مع دول الإقليم والعالم

    - تزوير الانتخابات.

    ونقول لمن ادعوا إنقاذنا، لا تستطيعون تحقيق شيء في أربعة أعوام عجزتم عنه في عشرين عاما. كفاكم تسلطا وكفانا عذابا.

    ويسرني وزملائي في قيادة حزب الأمة أن نجيب على تعليقاتكم وأسئلتكم.

                  

02-15-2010, 03:52 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    المفصولون والمعاشيون
    لقد أسهمت سياسات التمكين الحزبي وإقصاء الآخرين في تشريد الآلاف من المفصولين، كما تمت إضاعة حقوق المعاشيين على نحو حول أعدادا كبيرة إلى مغبونين ومفقرين، في ظل غياب للعدالة في نظام المعاشات يغمط حقوق المعاشيين القدامى. إننا نلتزم بوضع خطة للتعامل الحقوقي مع هذه الشرائح المغبونة بما يعيد المفصولين أو يعوضهم، ويعمل على جدولة المعاشات المتراكمة بشكل يحقق الإنصاف في إطار إمكانيات الدولة. ونلتزم بإصلاح النظام المعاشى على أسس عادلة، وإصلاح صندوق المعاشات لكي يعمل على تحقيق رفاهية المعاشيين وخدمتهم، وليس كمؤسسة تجارية ربحية.

    الثقافة والفنون
    للثقافة والإنتاج الثقافي والفني دورا هاما في بناء الوطن ولكنه ظل دائما مغمطا في عوالمنا، ويعاني من مشاكل الإنكفاء على الماضي بدون تدبر أو الاستلاب للخطاب الغربي، وإهمال الخبرة الفنية والثقافية التقليدية، وتهميش بعض الثقافات الوطنية وفنونها. كما ظل حقل العمل الثقافي يعمل بدون تنسيق بين مكوناته، والأوقات التي خضع فيها لخطط مرسومة كانت هي فترات الشمولية لتقييده بالثوابت الأحادية الحزبية للحكومات الديكتاتورية فنال المبدعون والمثقفون تنكيلا وعنتا عرقلت مسيرة التطور الطبيعي ومنعت التلاقح، كما خلت اتفاقيات السلام عن بروتكول ثقافي برغم أهميته. إننا نلتزم بوضع خطة ثقافية قومية تستند على ميثاق ثقافي اقترحناه تلتزم به كافة جهات العمل الثقافي أفرادا وجماعات ومؤسسات، والروابط الثقافية، مع عقد مؤتمر قومي تخصصي يناقش مشاكل ومعوقات العمل الثقافي ماضيها وحاضرها ويضع المعالجات الكفيلة بإصلاح العمل الثقافي. والعمل على عودة الكوادر الإبداعية التي شردتها الظروف الطاردة وجعلتها تعيش الغربة الطاحنة داخل وخارج وطنها، وتهيئة المناخ الصالح للإبداع وتوفير المعينات الكاملة لذلك، ووضع خطه متكاملة لجمع التراث وتوثيقه وحفظه وذلك بواسطة المتخصصين في هذا المجال، ومراجعة الاستراتيجيات والمناهج الدراسية في الكليات التي تؤهل للعمل الثقافي بحيث تكون مستقلة عن سيطرة التنفيذيين، وتكون غنية بالمعارف العالمية والوطنية توثق المعارف التقليدية وتعمل على تطويرها، مع تطوير البنيات الأساسية للثقافة، وتحفيز المبدعين في المجالات المختلفة، وحماية الآثار القومية، والاستفادة من الخبرة والدعم العالميين.



    الأطفال
    توضع إستراتيجية نحو الأطفال تنفذ السياسات التالية:

    - الالتزام بالمواثيق الدولية لحقوق الأطفال.

    - مراعاة وضع الأطفال في النزاعات المسلحة وتأكيد عدم استغلالهم فيها.

    - كفالة حقوق الطفل الأساسية في الصحة والتعليم الأساسي وفي تلقي الرعاية الاجتماعية اللازمة لتنشئته.

    - حل مشاكل الأطفال المشردين عبر عمل المخيمات وغيرها من الخطط. ومعالجة قضايا الاطفال اللقطاء.

    - الاهتمام بالإصدارات الثقافية للأطفال كما وكيفا، وتوجيهها نحو ثقافة المواطنة والتعايش بين الثقافات ونشر التربية الوطنية.

    - وضع التشريعات المجرمة للاستغلال الجنسي أو التحرش بالأطفال بما يضع عقوبات رادعة له.



    البيئة والأمن الحياتي والسلام الاجتماعي
    البيئة الطبيعية تدهورت بصورة هائلة في السودان. سوف نرفع مسألة البيئة الطبيعية لمستوى قضية قومية لوضع برنامج شامل لاحتواء التدهور وتخضير السودان. برنامج يستهدي بالبرامج العالمية المعنية ويسعى لتضامن البلدان المتضررة لإلزام الدول الصناعية الملوثة للمناخ تمويل التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في الدول الفقيرة لكافة الأغراض المنزلية ولتمويل بسط الغطاء النباتي على أوسع نطاق.

    التنمية الرياضية الشاملة
    نعمل لأن تحتل الرياضة في السودان الموقع الذي تستحق، بالنهوض بثقافة رياضية جديدة تنظر للرياضة على أنها ليست عبثاً وإنما ضرورة فطرية نفسية وبدنية وفسيولوجية ومجتمعية، وبمحو الأمية الرياضية والاهتمام بالإعلام الرياضي، وبوضع إستراتيجية رياضية شاملة والاهتمام بالتدريب والتأهيل للمهارات الرياضية ورعاية الناشئين. وتشجيع الاستثمار في مجالات الرياضة المختلفة لإيجاد فرص أوسع للتمويل. و تشجيع ورعاية الرياضة النسائية، وإفساح المجال للمرأة للاشتراك في الأجهزة الرياضية ومجالس إدارتها، وتأهيل الأندية لذلك. واحترام استقلالية النشاط الرياضي والنأي به عن الاستغلال والتوظيف السياسي أو الحزبي. وإشراك الأسر والأحياء والمدارس والأكاديميات في دعم الحركة الرياضية بالبلاد. والاهتمام بالبرتوكولات الرياضية لتوسيع فرص التعامل رياضياً مع الآخرين. وعقد مؤتمر رياضي قومي بحضور جميع المعنيين للخروج بمشروع رياضي قومي متكامل لسودان ما بعد السلام والتحول الديمقراطي.

    السياسة الخارجية

    معلوم عدم وجود موجهات هادية للدبلوماسية السودانية في ظل الانقاذ، عدا العمل على تثبيت دعائم حكمهم دون ايلاء أهمية لمصلحة السودان والشعب السوداني. لذلك فإننا في المجال الدبلوماسي نلتزم بالموجهات التالية:

    1- اتخاذ إستراتيجية واضحة ومدروسة للسياسة الخارجية في المجال الإقليمي، وأخرى في المجال الدولي.

    2- تعطى أهداف الأمن القومي- الوحدة الطوعية- السلام العادل- التنمية المستدامة أولويات في صياغة السياسة الخارجية.

    3- تعكس السياسة الخارجية التنوع السوداني بكافة أوجهه، فلا تنحاز لجماعة ثقافية أو إثنية أو دينية دون الأخريات.

    4- التكامل بين أداء الدبلوماسية الرسمية، والدبلوماسية الشعبية، وقطاع الإعلام الخارجي للوصول إلى أفضل أداء للسياسة الخارجية.

    5- التكامل بين دور الدبلوماسية التقنية (التكنوكراط) والسياسية (التي تمثلها الأحزاب) بشكل مؤسسي يمنع التضارب ويحقق المصلحة. والاستفادة من تمدد سودان المهجر.

    6- استيعاب مقاصد العولمة الحميدة وبناء الدفاع الثقافي ضد العولمة الخبيثة وبرمجة التعامل الثقافي مع العولمة.

    العلاقات الإقليمية: تدهورت علاقات السودان بكثير من جيرانه، لذلك سوف نعمل على عقد مؤتمر إقليمي لإبرام اتفاق تعاون أمني وتنموي بين السودان وجيرانه تمهيدا لآفاق جديدة تقيم بين السودان وجيرانه في مصر وليبيا وأثيوبيا واريتريا ويوغندا وتشاد اتحادا كنفدراليا. اتحادا يحقق علاقات خاصة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.

    العلاقات الدولية: نعد بمصالحة السودان مع الأسرة الدولية على أساس الندية والعدالة فالسودان الديمقراطي ذو مصداقية تمكنه من السعي لإعفاء الدين الخارجي وللتعامل المسئول مع بعثات الأمم المتحدة في السودان. ولتحقيق معادلة توفق بين العدالة والاستقرار في أمر المحكمة الجنائية الدولية. ولتأثير السودان الإيجابي في المنظومة الدولية والعمل على إصلاحها من داخل مؤسساتها القائمة .

    سودان المهجر
    ظروف كثيرة في ثلث القرن الأخير أدت لازدياد نسبة المهاجرين للعمل أو الدراسة بالخارج، وظروف القهر السياسي والتضييق الاقتصادي في العقدين الماضيين أدت لقفزة في هذه النسبة حتى بلغت حوالي خمس السودانيين الآن مهاجرين أو مستوطنين في دول أخرى. وهو حضور يعاني من مشاكل كثيرة تتمثل في ضخامة الجبايات الموجهة عليهم من الدولة، وصعوبات الاستيطان في محيط ثقافي مختلف وأحيانا عدائي، ومتاعب تنشئة الأطفال وانبتاتهم عن جذورهم، بالإضافة للمظالم السياسية التي حاقت بهم لحرمانهم من حقوقهم الدستورية بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والولائية، وظلمهم البالغ في مرحلة التسجيل للانتخابات. إن لهذا الحضور السوداني دورا كبيرا في البناء السوداني المستقبلي فقد اكتسب كثيرون معارف وعلاقات يمكن استثمارها للتطوير، كما أن لهذا الحضور تأثير على الرأي العام داخل بلدان الهجرة وعلى الرأي العام العالمي. إننا نلتزم بوضع خطة مدروسة للأخذ بيد المهجر في مشاكله وهمومه بالإضافة لتصور الاستفادة من المهجر في البناء الوطني المنشود وما يتطلب ذلك من فتح باب الهجرة للداخل واستحقاقاتها ليشترك العائدون طوعا في نفرة الوطن وذلك بالدعوة لمؤتمر قومي عن الهجرة السودانية – "الآفاق ،المشاكل والحلول". كما نلتزم بإعطاء المهجريين كامل حقوقهم السياسية وإصلاح السجل الانتخابي الظالم لهم.

    تعهد والتزام:
    أهلنا الكرام الأفاضل؛ وبعد أن قدمنا لكم برامجكم الذي صغناه من واقعكم ولتحقيق آمالكم وتطلعاتكم، نعاهدكم عهد الصدق والثبات الذي شهدتموه فينا وعرفتموه في قيادات حزبنا منذ فجر الاستقلال وإلى اليوم. نعاهدكم عهد أهل السودان السمحين المصابرين. نعاهدكم عهد أهل الوفاء أن نبذل كل الوسع في تحقيق هذا البرنامج عبر التعهدات التالية:

    · أن نسترد سيادة الشعب ونعيد له كرامته.

    · أن نعمل كل الوسع لتحقيق وحدة أرضنا وشعبنا طواعية واختيارا.

    · أن نلتزم أسس ومبادئ وممارسات الحكم الراشد.

    · أن نجعل التنمية المتوازنة والأمن والسلام واقعا معاشا في السودان وليس مجرد كلمات تقال ووعودا تطلق.

    · أن يكون تنفيذنا لما وعدناكم طريق الخلاص لوطننا وشعبنا.

                  

02-15-2010, 03:57 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

                  

02-15-2010, 05:13 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    لله اكبر ولله الحمد

    حزب الامة امل الامة
                  

02-15-2010, 05:16 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ينعقد اليوم المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاقة التبعئة 15/2

    15/02/2010 | 03:24:01


    ينعقد اليوم بدار الحزب بأم درمان المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاقة التعبئة وبرنامج الحزب الانتخابي، كما يتم فيه توزيع صحيفة التعبئة.

    كلمة الرئيس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب الأمة القومي

    المؤتمر الصحفي لانطلاقة الحملة الانتخابية

    15 فبراير 2010م

    كلمة الرئيس

    مقدمة: نشكركم على تلبية دعوتنا للاستماع لبرنامجنا الانتخابي.

    أقول، بلادنا وسائر البلاد التي تعرضت للاحتلال الأجنبي عانت من كثير من المشاكل أهمها أن الاستقلال سبق بناء الدولة الوطنية، وأن النظام الديمقراطي المستورد لم يتأقلم ثقافيا واجتماعيا. هذه العوامل خلقت اضطرابات وحروب أهلية وأدت لانقلابات عسكرية.

    1. نكبة بلادنا عمقها استيلاء حزب أقلية على السلطة وفرض هوية واحدة إسلامية عربية على بلاد متعددة الأديان والثقافات واعتبار من رفض الامتثال لهذا التوجه مارقا يحارب جهادا. هذا التوجه هو الذي حوّل حربا أمنية إلى حرب جهادية، فعمّق الشرخ الوطني وجذب إلى الصراع الداخلي أطراف خارجية كانت تتدخل باستحياء فصارت تتدخل باندفاع.

    2. دارفور وطن حماسة دينية بشاهد تدين سلاطينها وانحياز أغلبية السكان للدعوة المهدية وانحياز السلطان علي دينار للخلافة العثمانية في الحرب الأطلسية الأولى. لذلك حرص الانقلابيون الإسلاميون على استمالة أهل دارفور بسياسات مزقت النسيج الاجتماعي السياسي دون أن تستميل أهل الإقليم. وعندما انطلقت مقاومة مسلحة لسياساتهم سارعوا في استخدام السلاح الإثني ضدهم. هكذا تغير طابع أزمة دارفور من حركة مطلبية جهوية إلى حرب أهلية كانت نتيجتها عوامل جديدة في دارفور هي: الإثنية المسيسة، والمأساة الإنسانية نتيجة لجرائم الحرب ضد الإنسانية، وبالتالي التدخل الدولي واسع النطاق.

    3. منذ عهد مايو ثم في عهد "الإنقاذ" استخدم الشعار الإسلامي كأيديولوجية للسلطة الديكتاتورية، وكانت النتيجة فرض تطبيق إسلامي مناقض لمبادئ الإسلام السياسية، وهي الكرامة، والعدالة، والحرية، والرحمة، والمشاركة أي الشورى، والشفافية.

    القضية الأساسية في الموقف الوطني من النظام الانقلابي هو باختصار: مصادرة كرامة وحرية المواطنين- وتحويل حرب أمنية إلى جهادية أفرزت المطالبة بتقرير المصير وساهمت في جعل الانفصال العدائي جاذبا- وأشعلت حريق دارفور- وعرضت البلاد لتمزيق إثني وجهوي غير مسبوق- وفرضت عليها تدويلا مذلا.

    هل هذه الفاتورة المصيرية المهلكة ثمن مناسب للقضاء على صفوف الرغيف والبنزين كما يريد حكام السودان أن يوهمونا؟

    عندما حكمنا السودان في الستينات لم تكن هناك صفوف رغيف وبنزين ولكن الذي أدى إليها في الثمانينات هو أننا كنا قد ورثنا من نظام مايو -توأم نظام "الإنقاذ"- ميزانية داخلية معجزة بنسبة 40% وميزان مدفوعات معجز بنسبة 60% وعانينا كثيرا في القضاء على آثار العجوزات المايوية. ولكنها استمرت وزادت في سنوات نظام الإنقاذ العشر الأولى والدليل على ذلك ارتفاع قيمة الدولار بالجنيه السوداني من 12 جنيه إلى 2500 جنيه، واستمر الناس في ندرة البنزين والرغيف فترة في عهد "الإنقاذ" أطول أضعاف الفترة تلك التي حكمنا فيها، إذ استمرت الحالة الاقتصادية طاحنة حتى نهاية التسعينيات.

    صحيح الحالة تحسنت في العشر سنوات الأخيرة بفضل استغلال البترول. ولكن عورة نظام الإنقاذ بالمقارنة مع الديمقراطية الثالثة أنه ألغى مجانية التعليم والخدمات ودعم المواد الاستهلاكية بينما حافظنا عليها. كانت صفوف الرغيف في عهدنا موجودة لأنه كان مدعوما وفي متناول الجميع وهو اليوم خارج المتناول ومنتفخ ببرومايد البوتاسيوم المؤذي.

    4. وما داموا يفاخرون بإنهاء الصفوف فإليهم بيان الصفوف التي افرزوها- ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه وعلم أن من يسكن في بيت من الزجاج عليه ألا يقذف الآخرين بالحجارة، صفوفهم:

    - صفوف الهاربين من بطش النظام وضيق المعيشة إلى أركان العالم الأربعة: 6 ملايين.

    - صفوف الذين قصفت قراهم وأحرقت ففروا نزوحا داخليا ولجواء خارجيا: 3 ملايين.

    - صفوف المشردين من الخدمة المدنية النظامية دون وجه حق: 300 ألف.

    - صفوف ضحايا التعذيب في بيوت الأشباح.

    - صف ضباط 28 رمضان الذين أعدموا دون محاكمات عادلة.

    - صف ضحايا العملة مجدي وجرجس والآخرين الذين تصرخ دماؤهم تنشد الإنصاف أمام الله والناس.

    - صفوف الشحاذين الذين أجبرتهم صناعة الفقر في هذا العهد للوقوف في الطرقات والمساجد.

    - صفوف مدمني المخدرات، الظاهرة المرتبطة بالإحباط الذي عم القرى والحضر.

    - صفوف اللقطاء الظاهرة الجديدة بهذا الحجم على البلاد. ألف واحد وواحدة في العام.

    - صفوف مرضى الإيدز الذي صار وبائيا في البلاد لأول مرة في تاريخها.

    فلنقارن بين صفوف الديمقراطية وصفوف الدكتاتورية لنقرر أي الصفين أولى بغضب الله وغضب الشعب؟ وإن عدتم عدنا. وآخر التقليعات الحديث عن الذين يتلقون تعليمات من الخارج ومن السفارات، هذا عيب ولكن كل الاتفاقيات التي أبرمها النظام إملاء من الخارج، وفي البلاد إدارة وإعلام وجنود ووصاية على البلاد.

    ومنذ انطلاق حملة الانتخابات فوجئنا باستغلال استادات المريخ والهلال لأغراض الدعاية لمرشحي المؤتمر الوطني. اتصل بنا أحرار من الفريقين يعلنون إدانة هذا الاستغلال. ويؤكدون قومية واستقلالية هذه الفرق. ويؤكدون أن هذه الاستادات شيدت بأموال الشعب. ونحن هنا ندين هذا المسلك ونناشد إدارات الفريقين التكفير عن هذه الأخطاء بتنظيم لقاءات حاشدة للاستماع لرأي الآخرين. أما هذا السيل من التبرعات بمناسبة الانتخابات فعلى مفوضية الانتخابات ضبطها ومنع استغلال المناصب لأغراض انتخابية. هذه أموال الشعب ردت إليه ولا يجوز اعتبارها ثمنا لشراء الذمم.

    إن الدستور ينص على استقلال وديمقراطية الاتحادات والفرق الرياضية. ولكن المؤتمر الوطني يتغول عليها. ونجاحه في استغلالها سوف يجعل الرياضة السودانية غير مؤهلة للعضوية في الرياضة الدولية.

    كما سارع المؤتمر الوطني لاحتلال شوارع البلاد لدعايته الحزبية.

    المفوضية مطالبة بالأمر بإزالة هذا التعدي وتوزيع المساحات بصورة عادلة بين المتنافسين.

    اقترحنا إبرام ميثاق شرف انتخابي لحماية نزاهة الانتخابات من الأساليب الفاسدة.

    وعلمنا أن حكماء أفريقيا برئاسة ثابو أمبيكي سوف ينظمون لقاء قمة سياسية في 18/12/2010م، نرجو أن يوفق في إبرام هذا الميثاق كما يتصدى للقضايا الهامة الأخرى.

    بعد هذه المقدمة التي أملتها ظروف التنافس الانتخابي، يسرني أن أقدم لكم برنامج حزب الأمة القومي للخلاص الوطني.

    خلاصة البرنامج:

    - نخوض الانتخابات القادمة بشعار انتخابي هو الهلال والحربة (الكبس) فألا بالوحدة الجاذبة والسودان العريض. بعض الناس يظن هذا الشعار طائفيا، ليس كذلك. فالهلال رمز لكل المسلمين والحربة رمز للأديان الأخرى، والألوان رمز للمشاركة الجهوية.

    - القيم والمبادئ التي نلتزم بها هي احترام المواطنة وسيادة الشعوب، والقومية، والتأصيل بلا انكفاء والتحديث بلا تبعية، والتكامل والتوازن، والعدل، واحترام الأديان، والهوية السودانية والديمقراطية والحكم الراشد، والشرعية الدولية، واحترام حقوق الإنسان، وحفظ البيئة، والسلام، وحقوق المرأة، والتطور المستمر والنهج المدني ونبذ العنف.

    - الإصلاح السياسي: نلتزم النظام الرئاسي الديمقراطي الفيدرالي الراشد، والسلام العادل والشامل، وبإنفاذ اتفاقية سلام الجنوب ووضع حلول لنقاط الخلاف في الإحصاء والحدود والعاصمة القومية، وبتقديم خيار الوحدة وإلا نقيم بروتوكولا للجوار الأخوي بين دولتي السودان. ونلتزم بحل عادل لدارفور مبني على إعادة مستحقاتها في الرئاسة والحدود ووحدة الإقليم، وتحقيق مطالب أهلها في التعويض وعدم الإفلات من العقوبة، مدركين قصور الانتخابات الحالية فيها ولدينا مشروع سياسي لجبر الكسر في حالة إجراء انتخابات ناقصة في دارفور. كما نلتزم بتطوير اتفاقية الشرق. ونلتزم بالدولة المدنية وبتأصيل يحمي ديباجة الإسلام من التشويه، وبإنشاء آلية قومية للحقيقة والمصالحة لتقصي الحقائق عن كل التجاوزات منذ الاستقلال، وبإقامة دولة الوطن بدل دولة الحزب.

    - الرؤية الاقتصادية والتنموية: نلتزم بسياسة التحرير الاقتصادي مع إزالة التشوهات، وكفالة الرعاية الاجتماعية. وبمحاربة الفقر واستئصال الفساد ومعالجة مشاكل السدود ومراجعة أولوياتها. وبإقامة مؤتمر اقتصادي قومي للخروج بالإستراتيجية المرجوة.

    - القطاع العام والخدمة المدنية: إزالة التمييز الحزبي والتهميش الجهوي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس قومي عادل ومتوازن. وبإصلاح الخدمة المدنية وقانون النقابات وبرد اعتبار الذين شردوا دون وجه حق؛ ماديا ومعنويا.

    - القوات النظامية نلتزم ببناء القوات المسلحة قومياً بما لا يسمح باستمرار قوات أخرى. وتكون الشرطة قوة منضبطة ذات كيان قومي، وبحصر الأمن في مهام جمع المعلومات.

    - المرأة: نلتزم بحقوقها وبالتمييز الإيجابي والتصديق على المواثيق الدولية والإقليمية لتمكينها وإزالة التمييز ضدها، وإصلاح التشريعات الوطنية بما يحقق الإنصاف.

    - الرؤية الاجتماعية والاستثمار البشري: مضاعفة الصرف على التعليم لـ20% من ميزانية التنمية، وإصلاح السلم التعليمي والمناهج، ودعم التعليم الفني، والتعليم العالي ودعم البحث العلمي وربطه باحتياج الوطن. وبدعم الخدمات الصحية الأساسية وألا يقل الصرف على الصحة عن 15% من ميزانية التنمية.

    - التنوع الثقافي ثراء الأمة: نلتزم باحترامه في البرامج التنموية والإعلامية والتعليمية، وصك قوانين لمحاربة الاستعلاء الثقافي والعنصري والديني والنوعي.

    - السياسة الإعلامية والاتصالية: نلتزم بفك قيد السلطة التنفيذية على الإعلام القومي ليشرف عليه جسم قومي كامل الاستقلالية تموله الدولة. وإتاحة الوصول للمعلومات، وفك الاحتكارية في وسائل الإعلام وفي الاتصالات.

    - المجتمع المدني: نلتزم بحريته واستقلاليته ودعمه بدون تحيز.

    - الشباب أمل الأمة: نلتزم بدعم المجايلة، وحل مشكلة العطالة إبداعيا، وإصلاح سياسة التعليم العالي المعيبة، ومحاصرة العنف الطلابي، وتسهيل الزواج ومحاربة الفقر، وإعادة دولة الوطن والاهتمام بالتربية الوطنية.

    - الرحل والنازحون واللاجئون: نلتزم بالعمل على استقرار الرحل، وتسهيل العودة الطوعية مع توفير الخدمات وحقوق ملكية الأرض للنازحين الراغبين في الاستقرار. ونلتزم بالمواثيق والبروتوكولات الدولية بالنسبة للاجئين للسودان، ونعمل على عودة اللاجئين السودانيين بتأهيل مجتمعات العودة وبناء السلام ودولة الوطن.

    - المزارعون والرعاة: نلتزم بدعم الزراعة والأمن الغذائي بـ10% من الميزانية، وإلغاء قانون مشروع الجزيرة الحالي، وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية الأخرى المدمرة، وإنشاء هيئة تعنى بالزراعة المطرية بوزارة الزراعة الاتحادية، وكسر حدة الاقتصاد المعيشي.

    - العمال والحرفيون نلتزم بدعم الصناعات الوطنية، وإصلاح نقابات العمال، والاهتمام بالتدريب الفني والحرفي، وبصحة بيئة العمل وسلامة العامل.

    - المفصولون والمعاشيون: نلتزم بإعادة المفصولين أو تعويضهم، وجدولة المعاشات المتراكمة، وإصلاح النظام المعاشى وصندوق المعاشات.

    - الثقافة والفنون: نلتزم بالميثاق الثقافي، وبعقد مؤتمر قومي لمشاكل العمل الثقافي ومعالجاتها. وتشجيع عودة الكوادر الإبداعية، وجمع التراث وتوثيقه وحفظه، وإصلاح المؤسسات التعليمية المعنية، وتطوير البنيات الأساسية للثقافة، وحماية الآثار القومية.

    - الأطفال: تأكيد حقوقهم ومراعاة أوضاع الأطفال في النزاعات المسلحة، والاهتمام بالمشردين واللقطاء، وبثقافة الطفل، ومحاربة الاستغلال الجنسي للأطفال.

    - البيئة والأمن الحياتي والسلام الاجتماعي: نلتزم برفع مسألة البيئة الطبيعية لمستوى قضية قومية لوضع برنامج شامل لاحتواء التدهور وتخضير السودان.

    - التنمية الرياضية الشاملة: نلتزم بالنهوض بثقافة رياضية جديدة تعترف بأهمية الرياضة، وعقد مؤتمر رياضي قومي للخروج بمشروع رياضي متكامل.

    - السياسة الخارجية: نلتزم بأهداف الأمن القومي وعكس التنوع السوداني، والتكامل مع الدبلوماسية الشعبية، وعقد مؤتمر أمن إقليمي لإبرام اتفاق تعاون أمني وتنموي بين السودان وجيرانه تمهيدا لاتحاد كنفدرالي في الإقليم. وبمصالحة السودان مع الأسرة الدولية وتحقيق معادلة توفق بين العدالة والاستقرار في أمر المحكمة الجنائية الدولية.

    - سودان المهجر: نلتزم بمؤتمر قومي لحل مشاكل المهجر والاستفادة منه في البناء الوطني. وبإعطاء المهجريين كامل حقوقهم السياسية وإصلاح السجل الانتخابي الظالم لهم.

    - تعهد والتزام: نتعهد صادقين أن نسترد سيادة الشعب وكرامته، والعمل من أجل الوحدة، والالتزام بالحكم الراشد، وبالتنمية المتوازنة، وأن يكون في خطتنا طريق الخلاص.

    المنجيات العشر

    إننا نقدم لكم برنامجنا كطريق للخلاص يخرج بمنجيات عشر هي:

    - الحكم الراشد،

    - الوحدة الجاذبة أو الجوار الأخوي

    - التنمية والعدالة الاجتماعية

    - تنقية الإسلام

    - حل دارفور

    - الفيدرالية الحقيقية

    - العدالة الجهوية والعمرية والنوعية

    - سلامة البيئة

    - السلام الإقليمي والدولي؛

    المهلكات العشر

    منجيات تخلص وطننا من مهلكات عشر هي:

    - الشمولية والقهر

    - تشويه الإسلام

    - تقرير المصير المؤدي للانفصال العدائي

    - تمزيق دارفور

    - الفساد

    - تصفية دولة الرعاية الاجتماعية وتوسيع دائرة الفقر

    - تمزيق الكيان القومي السوداني

    - التوتر مع دول الإقليم والعالم

    - تزوير الانتخابات.

    ونقول لمن ادعوا إنقاذنا، لا تستطيعون تحقيق شيء في أربعة أعوام عجزتم عنه في عشرين عاما. كفاكم تسلطا وكفانا عذابا.

    ويسرني وزملائي في قيادة حزب الأمة أن نجيب على تعليقاتكم وأسئلتكم.

















                  

02-15-2010, 05:19 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    منشور التعبئة 8/2/2010

    10/02/2010 | 09:11:12





    بسم الله الرحمن الرحيم

    حزب الأمة القومي

    منشور انتخابي رقم (5)

    منشور التعبئة





    8 فبراير 2010م

    لقد خاض حزبنا مراحل ترسيم الدوائر والتسجيل والترشيح بجدية ومثابرة هادفا لرفع درجة نزاهة الانتخابات الحالية وصدقيتها، ويزمع خوض مرحلة الحملة الانتخابية القادمة بتعبئة واسعة، ويناشد كافة أفرع الحزب الولائية والكادر الانتظام في سلك التعبئة انتصارا للأجندة الوطنية وتحقيقا للانتفاضة الانتخابية وفقا لهذا المنشور.

    أولا: مسألة التعليم الانتخابي: نسبة لتعقيد الانتخابات القادمة غير المسبوق: 8 بطاقات للتصويت في الشمال و12 بطاقة في الجنوب، تفشي الأمية، وغياب أي تجربة سابقة لكثيرين يجب الاهتمام بالتعليم الانتخابي وأن يكون ضمن أية نشاط انتخابي معلومات حول أساسيات النظام الانتخابي والمطلوب من الناخب.

    ثانيا: رسالة الحملة

    1. التثقيف بمبادئ الانتخابات الحرة النزيهة وبالنظام الانتخابي المعتمد حاليا وشرح متطلباته بالتركيز على قضايا الجندر.

    2. الديمقراطية المستدامة المبنية على التوازن والمؤقلمة ثقافيا ورجحانها وتطور تجاربها وخطر الأوتقراطية على البلاد ومساوئ تجاربها.

    3. محاربة الفقر، والتركيز على معايش الناس وبرنامج الحزب المهتم برفاهية السودانيين ورفع المعاناة عنهم ومحاربة العطالة.

    4. خيار السودان العريض الذي يسع الجميع بعيدا عن الرؤى الأحادية، في مقابل السودان البغيض والطرح الاستقطابي النقيض.

    5. السلام الشامل والعادل الذي يتجاوز فكرة السلام بالقطاعي ويشترك فيه الجميع ويعمم الحقوق على كافة الجهات المتظلمة.

    6. الحلول القومية ورفض الإقصائية الأحادية والثنائية.

    7. الوحدة الطوعية. وتبيان مخاطر الانفصال على شقي الوطن، وبالعدم الجوار الأخوي بين دولتي الوطن. ومحاربة الجهوية المنغلقة والتعصب الإثني والقبلي والديني.

    8. تفنيد دعاوى التنمية في الإنقاذ وتبيان أن مشاريع التنمية فيها كانت لها أثمان فادحة.

    9. تفكيك الشمولية وتحويل دولة الحزب إلى دولة الوطن.

    10. كرامة المرأة ومساواتها إيمانيا وإنسانيا.

    11. دور حزبنا في البناء الوطني، وكفاءة قادته والرد على الشبهات.

    12. التبشير برؤى الحزب في القضايا الإستراتيجية المختلفة المثارة في الساحة.

    13. حرمة بيع الأصوات واعتبار يمين الذي أقسم على التصويت لقاء خدمة يحتاجها يمين مكره أو يمين باطلة بنيت على باطل.





    ثالثا: شعارات الحملة

    شعار الحزب الانتخابي: الهلال والحربة (الكبس) مصحوبا بدائرة التصويت كالتالي:





    لا بد من تعميم هذا الشعار مع دائرة التصويت على جميع المستويات والتنبيه لأن هناك أحزاب تتسمى بالأمة وتحمل شعارات أنصارية مثل القبة (حزب الأمة القيادة الجماعية) والجبة (حزب الأمة الإصلاح والتجديد) وأخرى تحمل شعارات كالفانوس (حزب الأمة الفيدرالي) والأسد (حزب الأمة الوطني) ولكن حزب الأمة القومي شعاره الكبس. ويجب استخدام الكبس في كافة المكاتبات الحزبية خاصة المتعلقة بالانتخابات وترسيخ ذلك للقواعد لأن التصويت سيكون للشعار. مع الحرص على إظهار كيفية التصويت بحيث لا تخرج علامة التصويت عن الدائرة لئلا يعد الصوت تالفا.

    أهم الشعارات: لكل كلية انتخابية شعارات تخصها وفقا لاحتياجات الناخبين، ولكن أهم شعارات الحزب المقتبسة من رسالة الحملة هي: السودان العريض- محاربة الفساد- محاربة الفقر/ العدالة الاجتماعية- كرامة الإنسان السوداني- العدالة- التنمية- محاربة العطالة- حقوق المرأة- الوحدة الطوعية- الاهتمام بالبيئة- الحكم الراشد- الديمقراطية- دولة الوطن- اعتق بلدك- سيادة الوطن السوداني- حرمة شراء الأصوات. تصاغ من هذه الشعارات هتافات تناسب المرحلة وتخرج من الهتافات الحالية الشخصية والتي لا تعكس شعارات الحزب وبرامجه.

    رابعا: مسألة شراء الأصوات: ينبغي التركيز على هذه المسألة في كل أشكال الحملة، لأن ضيق فهم الكثيرين للدين يؤدي لإضاعة مصالح العباد ولإضاعة الشريعة نفسها بجعلها مطية للمزورين. وفي هذا لا بد من التوعية بالفتاوى المدركة لمقاصد الشريعة والتي اجتمعت على حرمة وضرر ومفسدة التصويت لشاري الأصوات:

    · فتوى الإمام الصادق المهدي: إن الرشاوي مال هدر، وما أسس على باطل فهو باطل. والحقيقة هي أن أي عقد يبنى على فساد فهو فاسد، ولذلك لا معنى للحديث عن قسم هنا في هذا العقد الباطل أصلا. فتوى رابطة علماء فلسطين ردا على شكاوى تقدم بها مواطنون فلسطينيون أكدوا فيها تعرضهم لضغوط بالقسم لمساندة تنظيمات في الانتخابات مقابل مساعدات مالية أو عينية، باستغلال الأحوال الاقتصادية المتردية التي يمرون بها، ونصت الفتوى أن "اليمين التي ذكرت في السؤال هي يمين إكراه، يجب على الحالف أن يحنث فيها، ويجب عليه أن ينتخب من يظنه الأصلح، ثم لا كفارة عليه، ودليل ذلك ما ورد عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عن الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ".

    · الفتوى الأردنية بتحريم شراء الأصوات و"أنه يجوز لمن أقسم اليمين أمام أي مرشح لانتخابه أن يحنث بيمينه ويتحلل منه وينتخب مرشحا آخر، ممن يعتقد أنه أفضل."

    · فتوى وزارة الأوقاف السعودية (رقم35ع/84): (لا يجوز للناخب أخذ مبلغ من المال أو هدية مقابل إدلاءه بصوته لأي مرشح لأن التصويت أمانة بمقتضاها يختار الأكفأ ليقوم بما أسند إليه خير قيام وقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، فقيل وما تضييعها ؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) ولذلك فعلى الناخب أن يختار من يعتقد أنه أقوى من غيره وأكثر أمانة ولا يجوز له شرعًا أن يختار الأضعف أو الأقل أمانة لمجرد قرابة أو مصلحة خاصة يحصل عليها منه، وأن المرشح الذي يقدم هدايا هو راشٍ وغير أمين ويعتبر هذا كافيا لعدم انتخابه).

    · فتوى الشيخ أحمد أبو سبيب: هذه رشوة ليس في ذلك شك، وقال رسول الله (ص) لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما.

    خامسا: موجهات الحملة الانتخابية:

    1. يكون للمرشحين على المستوى القومي (لمنصب الرئيس ولعضوية المجلس الوطني) برامج انتخابية خاصة مقتبسة من البرنامج العام للحزب. ويختلف البرنامج من مرشح لآخر سواء أكان في دائرة جغرافية أو قائمة نسوية أو نسبية طبقا لاحتياجات أهل الدائرة أو الولاية التي يقترع فيها للقائمة المعنية، بالتركيز على قضايا التشريعات العامة فيما يتعلق بالمرشحين للمجلس الوطني.

    2. يكون لكل مرشح ولائي (سواء أكان لمنصب الوالي أو المجالس التشريعية الولائية) برنامجا انتخابيا مقتبسا من برنامج الحزب العام مع التركيز على قضايا الولاية المعنية، والدائرة المعنية، وقضايا الخدمات، والفساد، وغيرها من الملفات المتعلقة بكل ولاية.

    3. استصحاب التغيرات الديمغرافية ومراعاة وجود نازحين من مناطق وجهات مختلفة في المدن وضرورة مخاطبتهم بشكل يتماشى مع أوضاعهم.

    4. تخصيص الدعاية الموجهة للجهات المختلفة بخصوصياتها وحاجاتها في الحملة.

    5. استخدام اللغات المحلية في الحملة ما أمكن ومراعاة التنوع الديني والثقافي وخصوصيات كل منطقة.

    6. التعامل مع مسألة القبلية المتفشية بحذر وبمرونة بحيث لا نسمح باستخدام النبرات العنصرية، وفي ذات الوقت نفتح الباب لمخاطبة تطلعات الجماعات المختلفة لحقوقها السياسية.

    7. الاهتمام بقضايا الجندر ومخاطبة النساء لخصوصيتهن وأهمية دعمهن في الانتخابات القادمة.

    8. مراعاة تفشي الأمية وضرورة تبسيط الرسالة الإعلامية والثقافية وحملها عبر وسائط مرئية ومسموعة بالإضافة للمقروءة. أي أن يكون التثقيف أو التوجيه بالصورة وبالخط.

    9. عدم الارتكاز على الحملة السلبية والعدائية للآخرين والتركيز على الجانب الموضوعي المبرز لقوة الحزب المعنوية، كذلك على سجل قيادات الحزب التي لعبت أدوارا وطنية مشهودة.

    10. تركيز تعرية البدائل الأخرى على الأسس الموضوعية بتناول ملفات معينة لا الإساءة للأشخاص.

    11. الصدقية والوضوح والالتزام بالموضوعية في نقد الخصوم أو نقد تجربة الإنقاذ والتشويه الذي قامت به في الوطن وعدم الانجرار للغة الإنقاذية المسيئة والمعتمدة على اغتيال الشخصية.

    12. استصحاب التراث الشعبي عامة والتراث الحزبي.

    13. وضع معايير ومواصفات لاختيار الكوادر المنفذة للحملة الانتخابية من حيث التأهيل ومن حيث المعرفة باللغات واللهجات والتراث السائد في المنطقة التي تجرى الحملة فيها.

    14. تحديد علاقة التحالفات المستقبلية بالحملة وضرورة تعديل الرسالة في الحملة لإقناع جماهيرنا بالتحالفات المتخذة.

    15. الاهتمام بالرد على الحملة المضادة أولا بأول، وإزالة الشكوك حول مواقفنا التي تعبأ بها أجهزة الإعلام. والتحضر للحملة العدائية التي استعدت لها وسائل الإعلام الإنقاذية منذ العام الماضي وحملة اغتيال الشخصية في حق قيادات الحزب، والاستعداد لهزيمتها وملاحقتها وفضحها كذلك أولا بأول.

    16. الاستعانة بالإرث الأنصاري في أماكن الكثافة الأنصارية والاستعانة بالكوادر الأنصارية المعروفة ودفعها للعمل الحزبي لثقلها في المجتمعات المحلية.

    17. الاهتمام بإزالة الانطباعات الخاطئة عن العمل الحزبي والإحباطات بين الناس واستنهاض الهمم وتأكيد إمكانية هزيمة الإنقاذ عبر الانتفاضة الانتخابية وإعادة الإيمان بمستقبل السودان.

    18. وضع مخططات توضيحية وإرشادات لكل منطقة أو كلية انتخابية ورسم الخطوات الراشدة والمدروسة للمرشحين والناخبين لاتباعها أثناء الانتخابات.

    19. إجازة المنتجات الفنية المستخدمة من قبل لجان فنية عالية التخصص تحتوي على متخصصين في الدعاية والإعلان والشعر والأدب والفن والتشكيل، ولا تترك للعامة وضرورة التشدد في ذلك.

    20. ضرورة تحديد الشرائح المستهدفة من الناخبين خاصة النساء والشباب، وأن تنطلق الحملة بناء على دراسة دقيقة للسجل الانتخابي وأماكن كثافة الناخبين في كل منطقة.

    سادسا: لجان الحملة الانتخابية

    1. وفقا للمنشورات السابقة فقد تم تكوين لجان عليا للانتخابات في كل الولايات في كل منها لجنة للحملة الانتخابية، ولا بد الآن بعد الفراغ من الترشيحات من إكمال تكوين لجان الحملة الانتخابية في الدوائر الجغرافية وبالنسبة للقوائم النسوية والنسبية على مستويي المجلس الوطني والولائي وذلك للقيام بنشاطات الحملة. تكون اللجان العليا الولائية المسئولة من التنسيق بين اللجان المختلفة في الولاية، وتنسق لجنة الحملة الانتخابية المركزية بين اللجان الولائية للحملة، وتقدم العون الفني المطلوب وتقديم المشورة اللازمة وبعض المناشط والمنتجات التي تنفذ مركزيا.

    2. تكون لحملة المرشح الرئاسي لجنة قومية تشترك فيها كل القطاعات التي تدعم ترشيحه كأمل وحيد للبلاد.

    3. المهام التي تقوم بها لجان الحملة الانتخابية، يتطلب تكوين لجان فرعية مختصة بالتعبئة الجماهيرية، والصحافة، وأجهزة الإعلام الإلكتروني المبثوث، والإنترنت والموبايل (الإعلام الرقمي)، والدراسات والبحوث. وعلى كل كلية انتخابية إكمال تكوين لجانها الفرعية في أسرع فرصة. وعلى لجان الحملة في مستوياتها المختلفة عمل غرفة عمليات تستمر طيلة فترة الحملة الانتخابية المرتقبة.

    سابعا: المطلوب عمله

    · ينعقد مؤتمر صحفي مركزي دولي يعلن خطة التعبئة ويصدر بيان التعبئة ليعبئ الرأي العام الداخلي والدولي بضرورة الاندراج في الحملة الانتخابية والاهتمام بها وضرورة أن يشارك الجميع في عتق الوطن من العذاب بالجهد والمال. يعقب ذلك ندوة كبرى في ميدان الخليفة بأم درمان يعلن فيها الحزب ضربة البداية لمناشط الحملة مركزيا.

    · ضربة البداية في الولايات: تبدأ الحملة الانتخابية الرسمية لكافة أفرع الحزب بالولايات بمؤتمر لكل المرشحين في الولاية تتم فيه إجازة البرنامج الانتخابي للولاية المعنية على أن يكون ذلك فورا وقبل 12/12.

    · الندوات: مساء 12/12 تعقد ندوة كبرى في كل ولاية تتم عبرها انطلاقة الحملة الانتخابية للحزب في الولايات. على أن تعقد ندوة في كل محلية على الأقل طيلة فترة الحملة الانتخابية القادمة. بالإضافة للندوات الطلابية بالجامعات في كل ولاية.

    · طواف الرئيس: يتم طواف خاطف لمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية يشمل مدن كافة ولايات السودان شمالا وجنوبا، يبرمج لهذا الطواف أثناء فترة الحملة الانتخابية.

    · النفير الحزبي: ينظم طواف يستنفر عضوية المكتب السياسي المركزي والأمانة العامة ومؤسسة الرئاسة وكادر الحزب المركزي لتشكيل فرق نفيرية تطوف كافة الولايات الشمالية وتمر بالقرى والحلال مبشرة بالحزب وبمرشحيه ورؤاه لحل أزمات السودان المستفحلة. كما تشكل فرق لطواف تفصيلي بالجنوب للتبشير بمرشح الحزب الرئاسي.

    · الدعاية التلفزيونية والإذاعية: التمدد في كل مساحة ممكنة في أجهزة الإعلام الإلكتروني (إذاعة- تلفزيون) بكافة المحطات والفضائيات السودانية في العاصمة والولايات. مع التركيز على الفضائيات العربية مثل الجزيرة مباشر أو قناة النيل وغيرها حيثما وجدت. وفي هذا الصدد لا بد من الاستعداد لفترة الحملة المبتدئة في 13 فبراير بإنتاج دعاية متلفزة ومسجلة صوتيا لاستخدامها في فترة البث المجاني التي ستعطى لمرشحي الحزب في الإذاعة والتلفزيون. وذلك وفقا للخطة الإعلامية التي تضعها المفوضية القومية للانتخابات قوميا واللجان العليا للانتخابات بالولايات.

    · الزيارات الميدانية: الاتصال المباشر بالقادة المحليين القبليين والدينيين كوسيلة للمخاطبة عبر وسيط في المناطق التي تتفشى فيها الأمية أو تقوى الولاءات القبلية أو الطائفية بشكل كبير. وكذلك بعض الشخصيات المفتاحية في نوادي الرياضة وفي القهاوي وغيرها، مع تنظيم زيارات للناخبين عامة في بيوتهم وأماكن تجمعهم وفتح الباب للمتطوعين من الشباب والشابات لهذا العمل المبشر بالحزب ورؤاه ومرشحيه.

    · الملصقات: يتم الاستعداد بعمل الملصقات التي تحمل شعارات الحزب وصور المرشحين وأهم محاور برامجهم، مع التأكيد على تضمين الرمز الانتخابي ودائرة التصويت.

    · المنتجات: السعي في كل ولاية ودائرة أو كلية انتخابية لتصميم منتجات مختلفة تحمل شعارات الحزب يمكن تسويقها لتمويل الحملة، أو الاستفادة منها في المناسبات الحزبية.

    · الأعلام: السعي لإنتاج أكبر عدد من الأعلام الحزبية وحملها في كافة مناشط الحملة.

    · الصحافة: استغلال كافة المنافذ للصحافة بالكتابة بالرأي وكافة أشكال التحرير الصحفي، مع ضرورة دعم "صوت الأمة" بأخبار الحملة في كل ولاية ودائرة، ومدها بسير المرشحين والمرشحات الذاتية. مع الحرص على اقتناء الصحيفة والإعلان فيها لمتابعة الأخبار الحزبية ولدعم الصحيفة.

    · الإنترنت: تشجيع عضوية الحزب خاصة الشباب على تعلم تقنية الإنترنت الموجودة في الولايات لسهولة الاتصال وقلة التكلفة، مع سهولة متابعة الأخبار عبر موقع الحزب الإلكتروني. www.umma.org. وضرورة مد الموقع بسير وصور والمعلومات حول مرشحي الحزب وأخبار الحملة الانتخابية في كل ولاية أولا بأول. كذلك أن يسعى المرشحون في كافة المستويات لعمل صفحاتهم الخاصة أو المدونات (وهي مجانية) وذلك لعرض برامجهم الانتخابية ولخلق آلية للتواصل مع مرتادي الإنترنت.

    · الموبايل: ضرورة دعم خدمة أنصار موبايل بأخبار الحملة وبالاشتراك فيها لمتابعة الأخبار لحين عمل خدمة الأخبار الخاصة بالحزب. كذلك تقوم كل ولاية برصد تلفونات عضوية الحزب والاستفادة منها في نقل الأخبار والرسائل.

    · التشبيك: التشبيك مع المنتديات والراوبط الإعلامية والثقافية القائمة لرفد الحملة الانتخابية. ومع الأحزاب الديمقراطية للتبشير بالتحول الديمقراطي والسلام ونبذ الأجندة الشمولية والحربية.

    · الربط مع المركز: وذلك باستخدام الشبكة الحزبية التي ستنشأ قريبا على مستوى عواصم الولايات لنقل الأخبار من العواصم لبقية أرجاء الولاية بفعالية كفاءة. والإشراف على نشر وتوزيع الكتب والكتيبات والمنتجات الثقافية المختلفة المتعلقة بالتعبئة المنتجة مركزيا.

    · التمويل الذاتي: ضرورة اشتراك الجميع في تمويل الحملة لتحرير بلادهم من قبضة الشمولية ومن الفساد. بحيث توضع مساهمات لازمة للمرشحين، وللكوادر وللأعضاء ليشترك الجميع في التمويل. مع تصميم مناشط داعمة مثل الحفلات والمعارض الداعمة بالتنسيق مع فناني الحزب المتطوعين.

    · المرأة: الاهتمام بمخاطبة النساء في كافة الكليات الانتخابية وليس فقط بالنسبة للقائمة النسوية، وإظهار برنامج الحزب المتقدم في هذا الصدد.

    · سودان المهجر: يكون لسودان المهجر دور مباشر في حملة انتخابات الرئاسة، وغير مباشر في الحملة الانتخابية عامة بالاتصال بذويهم والمشاركة في تمويل مناشط الحملة ماليا وعينيا.

    على جميع الأحباب الاشتراك في التعبئة والانخراط في سلكها، انتصارا للحق والله ناصره.

    والله أكبر ولله الحمد





    سارة نقد الله

    رئيسة آلية التنسيق- اللجنة العليا للانتخابات















                  

02-15-2010, 05:36 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    اكرام الضيف في برنامج حزب الامة مافي
                  

02-15-2010, 06:31 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: saif massad ali)

    جهد جبار يستحق القراءة والحوار حوله
                  

02-15-2010, 09:11 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: Nasr)

    Dear Mohamed

    Thanks for sharing with us the electoral program of the Umma Party. I think all Sudanese patriots need to comments on this important document. I will come back to discuss some points
    Regards
                  

02-15-2010, 09:11 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: Nasr)
                  

02-16-2010, 07:48 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: Elmoiz Abunura)

    الله اكبر ولله الحمد

    حزب الامة امل الامة


    ليس من طمع نصادم يا حبيب
    ليس من اجل الذي فتن اليزيد

    لكننا نريد لوطننا الميمون دوما مساحة ان
    يقرر مايريد
    من غير طاغية يعذب او يكيد



    لئن شنقت في سبيل حبك يا وطني فليتني احيا لاقتل فيك تاني من جديد
                  

02-16-2010, 03:23 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    تسقط دولة الجباية
                  

02-17-2010, 08:16 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    حزب الأمة القومي
    المؤتمر العام السابع
    28 فبراير إلى 1مارس2009م
    فجر جديد لسودان عريض

    مقدمة:
    ظل حزب الامة القومي يقدم رؤاه الفكرية واطروحاته السياسية عبر السنوات وفي كل الظروف التي اصبح فيها الوطن يمر بمرحلة دقيقة ومنعطف خطير حتي اصبح السودان في مفترق الطرق يكون او لا يكون . وقد بني الحزب رؤاه وفكره وجهاده مستدعياً تاريخه الحافل الذي نادي في اول بنائه بحرية البلاد واستقلالها عندما دوي نداؤه الاول"السودان للسودانين " وواجه بكل حزم حكم الشموليات التي سلبت الشعب حقوقه واوصلته في أقوي حرب مستعره هددت وحدته الوطنية واغتالت ابنائه في الجنوب والغرب والشرق واستنزفت مقدراته وامكانياته وقد دعي حزب الامة وما زال وسيظل الي السلام المستدام بإطروحاته ورؤاه وجهده منادياً بتحقيق السلام الاجتماعي داعياً للتصافي الوطني لتنقية الحياة السياسية والاجتماعية والتميز الايجابي إنصافاً للمناطق الاقل نمواً ومنادياً لعقد إجتماعي بين اصحاب العمل والعاملين لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ولدفع دولاب العمل وتحقيق الانتاج لرفاهية الفرد والمجتمع .
    كان حزب الامة القومي ابدأ من المبادرين لاستشعار الهم العام وفي نكران الذات وبتقديم التضحيات من قمته وقاعدته في سبيل الوطن وظل يقدم البرنامج تلو البرنامج والمؤتمر بعد المؤتمر راجياً لقواعده الوفية لمراجعة تجديد وثائقة وهياكله ولقد انتهج في ذلك نهجاً علمياً وقومياً واشرك في ورش العمل الخبراء والعلماء وما كانوا كلهم من أعضائه لكنهم ثمنوا نهج الحزب القومي فدفعتهم قوميتهم نحو التعاون والمشاركة لقد جاء هذا البرنامج نتاج عملية طويلة مضنيه تم الإستناد فيها الي برنامج "وثبة جديدة لبناء الوطن" وترحمت فيه كافه سياسات ومواقف الحزب التي ظل يتخذها في كل كبيرة وصغيره تهم الوطن والمواطنين. ان النداء الذي اطلقه حزب الامة لملتقي جامع يجمع كل فئات المجتمع وأحزابه هي الخطوة الاولي لها للخلاص فهلا أجمعنا واتحدنا لانتشال الوطن العزيز .


    الباب الأول: البطاقة الفكرية
    المقدمة :-
    أولا: رؤى الحزب الفكرية منذ تكوينه
    تشكلت أول رؤية فكرية للحزب حول شعار "السودان للسودانيين" الذي اطلقه الامام عبدالرحمن طيب الله ثراه متحدية الاستعمار الثنائي بشقيه: الأطماع البريطانية من جهة ومقولة الاتحاد تحت التاج المصري من جهة أخرى، وتركزت داخل المبادئ الاثني عشر التي ضمنت في مذكرة نادي الخريجين لعام 1942م والتي كانت تطالب بالحكم الذاتي وبجملة مطالب تنموية وتعليمية وتعارض سياسة المناطق المقفولة في الجنوب وغيره من المناطق .
    وفي 1953 حمل الحزب شعار "إعلان الجمهورية"، وفي 1957م كان شعاره "بناء الوطن"، وكانت القفزة الفكرية الأولى للحزب هي ما بعد ثورة أكتوبر 1964م حيث أصدر برنامجا بعنوان "نحو آفاق جديدة" يستصحب فيه المستجدات ويتبنى مسألة التنمية المتوازنة والوعي بالتنوع الثقافي والديني والمظالم التنموية في المناطق المهمشة. بعد انتفاضة رجب أبريل 1985م أصدر الحزب "نهج الصحوة" كبرنامج انتخابي احتوى على رؤية فكرية تدعو لقراءة معينة للإسلام والقومية والأفريقية وتبشر بصحوات إسلامية وتنموية واجتماعية..
    وقد واصل الحزب عطاءه الفكري في حقبة "الإنقاذ" فشارك في بلورة الرؤية الفكرية التي التفت حولها التنظيمات السياسية السودانية المعارضة "مقررات أسمرا للقضايا المصيرية" كما حاور النظام فكريا ووصل معه لبرنامج حد أدنى " نداء الوطن". في هذا الصدد هو تجميع القوى السياسية في الحكم والمعارضة حول مبادرة التراضي الوطني للوصول لإجماع حول القضايا الرئيسية كحل وحيد لازمات بلادنا الراهنة التي خاطبها البروتوكول . وفي 2003م اصدر الحزب برنامج (وثبة جديدة لبناء وطن) مخاطبا قضايا السلام والتحول الديمقراطي والتنمية .. وأثرى الحزب المكتبة الفكرية والسياسية والسودانية بالعديد من المطبوعات من كتب لوثائق لمقالات وساهم في حركة تبادل الآراء داخل وخارج البلاد كان آخر ما سعى له الحزب يبشر بالإجماع الوطني كحل وحيد لأزمات بلادنا الراهنة والمعبر الوحيد للسلام الكامل والشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي .
    ملامح فكر حزب الأمة:
    تتمثل ملامح حزب الأمة الفكرية و تفرده فيما يلي:
    1. دعوته لسيادة الشعوب بلا وصاية وطنية أو أجنبية.
    2. اعتماد الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة أساسا للحكم.
    3. التأصيل والتحديث دون انكفاء أو ا استلاب
    4. الدعوة إلى تكامل وتوازن حاجات الإنسان المختلفة.
    5. العدل الاجتماعي وإنصاف المظلومين والمهمشين والدعوة إلى اعتماد مبدأ التمييز الايجابي
    6. الاستقلال في الرأي والمواقف.
    7. تطور وتجدد أطروحاته الفكرية والسياسية تبعاً للمتغيرات.
    8. قيام الدولة المدنية التي تعتمد المساواة والمواطنة أساسا للحقوق والحريات والواجبات.
    9. قيام نظام حكم بتسم باللامركزية والنظام الاتحادي والقيادة الجماعية في رئاسة الجمهورية مع الاحتفاظ بوجود رئيس الوزراء.
    10. اعتماد دستور يتم بعد مشاورات ومشاركة من القواعد و الصفوة والخبراء يؤدي إلى تحقيق الثوابت أعلاه وكل ما يجمع عليه أهل السودان.
    الانتماء لحزب الأمة
    المقدمة :-
    ويفتح الحزب الآن أبوابه على مصراعيها ليشكل بحق "مسار الوسط" السوداني الرابط بين سوداني النيل والغرب، وسوداني الشمال والجنوب، وسوداني التقليد والحداثة، وسوداني الداخل والمهجر وسوداني المرأة والرجل، وسوداني الشباب والمخضرمين. وسودان المسلم وغير المسلم والأنصاري وغير الأنصاري: لقد تأسس حزب الأمة من تحالف ضم الأنصار وغير الأنصار وترقى سياسيا وتنظيميا عبر مؤتمراته الستة من الرعاية والأبوية لإمام الأنصار إلى المؤسسية التي تكتفي بالتنسيق والتوازن بين كيان الأنصار والحزب حسبما نصت عليه وثيقة التميز بين الكيانين.
    لقد راعى فكر حزب الأمة وتبلور حول واقع عالمي ينبغي إصلاحه وواقع إقليمي ينبغي مراعاته انطلاقا نحو صحوة ذاتية سودانية أصلها ثابت وفرعها في السماء تزاوج بين ثنائية الوحدة والشرع وبين ثنائية الأصل والعصر ويعتمد ثوابت وطنية تتمثل في:
    1. السيادة الوطنية واحترامها كحقيقة دستورية
    2. تحقيق وحدة الشعب والتراب الوطني على أسس طوعية جديدة.
    3. كفالة الحرية الدينية وضبطها بالميثاق الديني الذي يضمن التعايش وعدم المساس بحقوق المواطنة، على أن يتفق على الميثاق الديني من قبل مكونات السودان الدينية.
    4. يضبط مسألة التنوع في ميثاق ثقافي تتفق عليه مكونات البلاد الثقافية.
    5. التنمية العادلة واعتماد التمييز الايجابي المرحلي في حالة المناطق الأقل نمواً.
    6. إزالة المظالم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والنوعية.
    7. حقوق الإنسان والحريات الأساسية والعامة تضمن وتكفل دستورا
    8. قومية مؤسسات الدولة النظامية والمدنية
    9. اللامركزية
    10. التداول السلمي للسلطة. ونبذ العنف.
    11. الشرعية الدستورية.
    12. التوازن البيئي.
    13. حسن الجوار والحياد الايجابي في العلاقات الخارجية.
    14. المجتمع المدني وحريته المنضبطة بمواثيق تنظم حركته.
    15. الالتزام بالشرعية الدولية والدعوة لإصلاحها وفق نظمها
    16. قيام السياسة الدولية والعلاقات الخارجية على الخصوصية بالنسبة لبعض الدول وعلى التوازن بالنسبة للأسرة الدولية .
    لقد لعب حزب الامة ادواراً مهمة في تاريخ السودان وكان وراء اهم القرارات التي شكلت تاريخ السودان الحديث ابتداء من صيحة السودان للسودانيين مروراً بقبوله التطور الدستوري وصولاً للاستقلال التام عن دولتي الحكم الثنائي .
    - وحزب الامة هو الحزب الوحيد الذي قاد ويقود الدعوة للتأصيل الديمقراطي والذي اعتبر التمسك بالديمقراطية والحريات الاساسية فروضاً اسلامية اساسية .
    - وحزب الامة هو الأكثر الأحزاب قراءة واستجابة للمستجدات وإعداداً للحلول التي حرس بها مشارع الحق واعتمد فيها العلمية والنهج القومي كسبيل لتوحيد الجميع حول اجندة وطنية إقترحها ودعا اليها .
    - لقد تميز حزب الأمة بغزارة ورصانة إنتاجه الفكري وتفرد بالمصداقية والديمقراطية وبالحس الوطني والرصيد النضالي مع الترفع أبداًعلي الصغائر والتضحية من قبله وقبل قياداته وقواعده في سبيل الصالح العام . كما تميزت مواقف الحزب عبر تاريخه بإستقلال الفكر والراي وبالمبادرة وبالقومية والوسطية .
    - ولهذا يعتبر حزب الامة صمام أمان لوحده وإستقرار السودان :
    1- فهو حلقه الوصل بين سودان وادي النيل والسودان العربي
    2- ويشكل حلقه وصل بين الشمال والجنوب عبر قواعده في مناطق التماس .
    3- وحزب الامة منبر تعايش إيجابي بين القوي التقليدية والحديثة .
    4- يُعد عامل تكامل بين بين الاجيال المخضرمة والشابة .
    5- وهو رابط بين سودان الداخل وسودان المهجر .
    لقد قاد حزب الامة كل المعارك الوطنية وجاهد في سبيل الاستقلال والديمقراطية فقاد الجهاد المدني ضد الانقاذ في الداخل وتولي هندسة مواثيق التجمع الوطني الديمقراطي في الخارج وتولي تزويده بافكار اساسية لصياغة مواثيقه كما قاد ويقود تحالفات القوي السياسية حول كافة قضايا الساحة السياسية .
    وحزب الامة رغم الضيق والتضيق والملاحقة من قبل انظمة الاستبداد إستطاع ان يعقد اكثر عدد من المؤتمرات العمل والدراسات في نهج اعتمد العلمية والموضوعية وقد ثمن حزب الامة ومازال دور المجتمع المدني فكان اكثر الاحزاب اهتماماً وانفتاحاً وإقتراباً منه ومن قضاياه . وورش
    لكل هذا فقد كافأ السودانيون حزب الامة فكان الرقم الانتخابي الاول في كل الانتخابات ولا غرو فقد كان الرقم المدافع الاول عن حريتهم وعزتهم وكرامتهم ضد الاستبداد والتسلط حين قاد وعبأ جماهيره وجماهير الشعب السوداني ضد نظام عبود ونميري والانقاذ فقام بإعداد أهم الوثائق التاريخية التي قوضت هذه الانظمة أو خلخلتها(ميثاق أكتوبر 1964م, ميثاق رجب ابريل 1983م ومواثيق التصدي للانقاذ 1995م " أسمرا للقضايا المصيرية " ) .
    الميثاق الديني:
    المقدمة :-
    التجربة السودانية بما فيها من نزاعات أوجبت الاتفاق على مجموعة من المواثيق لتكون بمثابة دروس مستفادة من التجربة ولبنات صالحة لبناء الوطن. وفي مجال اتقاء النزاعات الدينية وتثبيت التعايش بين الأديان وكفالة الحقوق الدينية يلتزم جميع أهل الأديان في السودان ويلتفوا حول النقاط التالية :
    أولا: الاعتقاد الديني ضرورة إنسانية. ضرورة للطمأنينة النفسية، وللرقابة الذاتية، ولتحصين الأخلاق، وللتماسك الاجتماعي، ولإقامة هوية جماعية تؤنس وحشة الأفراد.. الإيمان حق إنساني اختياري لا يجوز إجبار الإنسان عليه ولا حرمانه منه لأنه غذاء الضمير فلا يشبع إلا إذا كان اختياريا. إن للحياة الإنسانية معان كثيرة مادية، ومعرفية، واجتماعية، وعاطفية، وجمالية ورياضية، وترفيهية، وبيئية، كذلك إن لها معان روحية وخلقية نزلت بها رسالات الوحي أو تفتقت عنها الفطرة الإنسانية المتطلعة دائما لإيجاد قيم للأشياء ولاكتشاف غاياتها الغيبية.
    ثانيا: لكل دين عقائد وقيم ومبادئ يحددها بوسائله.. هذه العقائد والقيم والمبادئ ينبغي الاعتراف بها كما يحددها أصحابها. وعلى المجتمع كفالة حرية الاعتقاد الديني، وكفالة حق أصحابه في تطبيق شرائعهم وإقامة شعائرهم وتأسيس معابدهم ونشر تعاليمهم دون عائق على أن يلتزموا جميعا بالامتناع عن فرض تلك العقائد بالإكراه أو نشرها بالقوة. وأن يلتزموا بالتعايش مع المذاهب الأخرى داخل الملة الواحدة، ومع العقائد الأخرى بين الملل والدعوة لعقائدهم بالحسنى وبلا إكراه.
    ثالثا: إن الإله الذي تؤمن به الأديان الإبراهيمية الثلاثة واحد مما يسهل أمر التعاون الروحي والخلقي بينها.
    رابعا: أديان الثقافات الأفريقية على تنوعها تؤمن بإله واحد مهيمن وإن اختلطت به رموز تعددية في بعضها، وهي تحرص على مفاهيم التواصل بين أجيال البشر حاضرها وماضيها ومستقبلها، وعلى التواصل بين البشر والبيئة الطبيعية حولهم، ولأصحابها حقوق دينية.
    خامسا: المسيرة الإنسانية أوقعت ظلما على بعض الشرائح الإنسانية: اضطهادا لونيا، ونوعيا، وثقافيا؛ وشرائح إنسانية مستضعفة لصغر سنها أو لكبر سنها أو لأنها معاقة.. إن الضمير الديني يتبنى إنصاف هذه الشرائح دعما للإخاء الإنساني.
    سادسا: إن على الأديان الاعتراف بحرية البحث العلمي واعتبار المعرفة العلمية في مجالها وهو اكتشاف حقائق العالم الحسي الزمان المكاني معرفة تجريبية وعقلية صحيحة.
    سابعا: العولمة باعتبارها سوقا عالميا حرا موحدا بوسائل الاتصال الحديثة تمثل حلقة نافعة وجديدة في تطور الإنسانية ولكن للعولمة سلبيات اجتماعية وبيئوية يجب التخلص منها، كما لا ينبغي إغفال الخصوصيات الدينية والثقافية للبشرية.
    ثامنا: على الصعيد الوطني ينبغي كفالة حرية الأديان، والالتزام بحقوق المواطنة المتساوية كأساس للحقوق الدستورية. ولا يجوز للدستور أو القانون أن يمنح امتيازا أو يفرض حرمانا لأية مجموعة سودانية بسبب انتمائها الديني.
    تاسعا: الالتزام على الصعيد الدولي بمواثيق حقوق الإنسان العالمية والمطالبة بإبراز جذورها الروحية والخلقية ترسيخا لها في النفوس.
    عاشرا: إن للروابط الدينية علاقات أممية ينبغي الاعتراف بها على ألا تكون على حساب حقوق المواطنة المتساوية ولا على حساب المواثيق العالمية لحقوق الإنسان.
    حادي عشر: تكوين آلية مستقلة تمثل الطيف الديني في السودان لمتابعة الالتزام بهذه المبادئ والعمل على أن تكون جزءا لا يتجزأ من اتفاقية السلام العادل.
    الميثاق الثقافي:
    انطلاقا من هذه الرؤى، نورد النقاط الآتية أساسا لميثاق ثقافي يدرس ليتبناه الرأي العام السوداني وقنوات الإرادة الفاعلة فيه، وليصبح بعد ذلك من مكونات المولد الجديد:
    أولا: السودان وطن متعدد الأديان والثقافات والإثنيات. المجموعات الوطنية السودانية الدينية، والثقافية، والإثنية، تعترف ببعضها بعضا وتمارس هويتها الثقافية بحرية على أن تلتزم بأمرين: الأول: عدم المساس بحق المواطنة حقا يتساوى فيه الجميع. الثاني: التعايش مع حقوق الآخرين وعدم السعي لتحقيق امتيازات على حسابها.
    ثانيا:. برامج البلاد التنموية، والتعليمية والإعلامية، تأخذ في حسبانها التنوع الثقافي السوداني، وتسعى للتعبير المتوازن عنه، وتسعى لتمكين الثقافات السودانية من التطور، ولإشراك كافة الجماعات الإثنية والثقافية والجهوية والدينية وحماية حقوقها ومصالحها، والاهتمام بها في السياسات التعليمية والإعلامية والتنموية واللغوية وفي السياسات العامة مثل تمليك الأراضي.
    ثالثا: السياسة الثقافية في البلاد تتخذ طابعا يوفق بين أهدافها المركزية واللامركزية ويدعم التفاف المواطنين حول المواطنة. ويتم القيام بحملات تعبوية لنشر الوعي الجماهيري بالمواطنة. والتأكد من تمتع الجميع بالحقوق الأساسية المكتوبة على أرض الواقع.
    رابعا: الثقافات على تعددها وتنوعها ينبغي أن تتفاعل مع غيرها لتزيد ثراء وإبداعا. الاعتراف بالهوية الثقافية والاهتمام بها لا يعني منع التلاقح ولا رفض الوافد. هنالك قيم إنسانية عظيمة : الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمعرفة، والنهج العلمي، وكافة القيم المشتركة بين الحضارات. وهناك قيم خلقية عالمية مثل الحكمة، والعفة، والصدق، والإيثار. القيم المذكورة والقيم الخلقية ينبغي أن تسعى الثقافات السودانية باختيارها لاقتباسها وغرسها تربويا في الأجيال.
    خامسا: حقوق الإنسان ينبغي أن تهضمها الثقافات الوطنية وتجعلها جزءا لا يتجزأ من وسائلها للتعبير الثقافي. إن ثقافتنا الوطنية تعاني من كعب أخيل مشترك –مع اختلاف في الدرجة- هو انتقاصها لحقوق المرأة.. ينبغي الاعتراف بهذا العيب النوعي وغرس المساواة الإنسانية في كافة الثقافات.
    سادسا: تشجيع التسامح الديني الذي يقوم على الحسنى ويرفض الإكراه، وإجراء حوارات بين الأديان لتحديد المعاني المشتركة بين الأديان الإبراهيمية. كذلك تحديد القيم الأفريقية التي تؤسس علاقات خلقية بين الغيب والإنسان، بين البشر والطبيعة، بين العقلاني والفطري، وبين الأجيال الحاضرة والماضية.. لتدخل في تيار اليقظة الروحية والخلقية في السودان.
    سابعا: اللغة العربية هي لغة التفاهم الأولى بين أهل السودان. وهي اللغة الأفريقية الوطنية الأولى. اللغة العربية هي لغة السودان الوطنية. اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية الأولى، اللغة الإنجليزية هي لغة السودان العالمية الأولى. اللغات واللهجات السودانية لغات محلية يعترف بدورها في أقاليمها وتشجع المجموعات الوطنية السودانية على الإلمام المتبادل باللغات السودانية.
    ثامنا: تعكس سياسة البلاد الخارجية التنوع والتعدد الثقافي في السودان، وتسعى نحو التعاون الثقافي بين شعوب حوض النيل، وحزام السافانا، والشعوب العربية والأفريقية والإسلامية، والدولية على نطاق أوسع، وتشجيع الإلمام المتبادل باللغات السائدة في تلك البلدان.
    تاسعا: صك قوانين لمحاربة الاستعلاء الثقافي والعنصري والديني والنوعي –باستحداث عقوبات شديدة على الجرائم التي يحركها الاستعلاء الثقافي أو العنصري أو الديني أو النوعي.
    عاشرا: تمثيل كل المجموعات الثقافية والدينية والاثنية في الأجهزة المناط بها تنفيذ السياسات –لا سيما الشرطة التي تباشر حماية الجماعات المهمشة على أرض الواقع. واستخدام وسائل لضمان مشاركة الجميع مثل المسح الإثني والديني للتأكد من مشاركة أصحاب الثقافات والإثنيات والديانات المختلفة في الوظائف العامة.
    حادي عشر: استيعاب مقاصد العولمة الحميدة وبناء الدفاع الثقافي ضد العولمة الخبيثة وبرمجة التعامل الثقافي مع العولمة.
    ثاني عشر: رفض حتمية العداء بين الأديان على الصعيد العالمي، ورفض حتمية صدام الحضارات الذي تؤدي إليه نزعة الهيمنة في الثقافة الوافدة، ونزعة الانكفاء في الثقافات الوطنية مما يقود حتما إلى ظلامية عالمية. والالتزام بحوار الأديان، وحوار الحضارات.. لإقامة علاقات مستنيرة تحقق الإخاء الإنساني وتليق بمستقبل الإنسان أعز وأكرم الكائنات..
                  

02-17-2010, 08:48 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإمام الصادق المهدي: سيرة ذاتية
    الاسم: الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي.
    مكان وتاريخ الميلاد: العباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ.
    والده: السيد الصديق عبد الرحمن المهدي (1911-1961)، خريج كلية غردون التذكارية قسم الهندسة، تقلد إمامة الأنصار إثر وفاة والده الإمام عبد الرحمن في مارس 1959. قاد معارضة نظام الفريق إبراهيم عبود والكفاح لاسترجاع الديمقراطية حتى وفاته دونها في 2 أكتوبر 1961م.
    والدته: السيدة رحمة عبد الله جاد الله (1909-1985)، متفقهة في التراث الديني، كانت من رائدات النهضة النسوية بالسودان، وقد أنشأت مع أخريات أول جمعية نسوية وهي جمعية نهضة المرأة. توفيت في 31 ديسمبر 1985م.
    مراحل التعليم:
    • الخلوة بالعباسية - أم درمان في الطفولة الباكرة على يد الفكي أحمد العجب، ثم في الجزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري.
    • الكتّاب في الجزيرة أبا.
    • الابتدائي - مدرسة الأحفاد في أم درمان.
    • الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) - وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.
    • العودة للتعليم النظامي: في 1952م اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في كلية الخرطوم الجامعية اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في كلية الخرطوم الجامعية (لاحقا جامعة الخرطوم) كمستمع-على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة.لاحقا أخبره عميد الكلية باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون ( القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، بشرط نجاحه في امتحان الدخول للجامعة.
    • الدراسة في كلية الخرطوم الجامعية
    • التحق الصادق بطلبة السنة الأولى لكلية العلوم في الفصل الأخير من العام حيث دخل الجامعة في يوليو 1952م وكان العام الدراسي ينتهي في ديسمبر. وكان يحضر المحاضرات صباحا، ويواصل تلقي دروس العربية من الشيخ الطيب السراج عصرا، ثم يدرس مساء للحاق ما فاته والتحضر لامتحان السنة النهائية.
    • النشاط السياسي في كلية الخرطوم الجامعية:
    • لقد انفتح ذهن الصادق المهدي للسياسة في الجامعة فقد دخلها في مرحلة احتد فيها الصراع الفكري بين اتجاهين: إسلامي وشيوعي. واحتد فيها كما احتد في السودان عامة نزاع بين تيارين سياسيين: أيستقل السودان أم يتحد مع مصر؟. ولم يكن في الجامعة في ذلك الوقت تنظيم لأمثاله من حزب الأمة والأنصار كما هو الحال اليوم وكانوا في نطاق الجامعة يعانون يتما فكريا وسياسيا. كان معه عمر نور الدائم ومهلب عبد الرحمن على طه، وكمال الدين عباس وهو من الطلبة القلائل من غير أبناء الأنصار الذين أيدوا حزب الأمة في وقت كانت الدعاية المصرية قد افترت على حزب الأمة افتراءات لصقت به وصدت عنه غالبية المثقفين السودانيين. لم يجد أولئك فئة طلابية ينتمون إليها ولكن بحكم التوجه الإسلامي قامت صداقات بينهم وبين بعض الطلبة الحركيين أمثال مدثر عبد الرحيم وحسن الترابي. وبينما كان في جامعة الخرطوم انشق من الإخوان المسلمين جماعة سميت الجماعة الإسلامية بقيادة بابكر كرار رحمه الله. وكان اتجاه هؤلاء قريبا جدا منهم لأنهم إسلاميون فكريا واستقلاليون سياسيا، ورغم التعاطف لم تقم بينهم علاقة تنظيمية بل قامت صداقة فكرية سياسية مع قادة التنظيم الجديد وهم: بابكر كرار، ميرغني النصري، عبد الله محمد أحمد، عبد الله زكريا. كان هؤلاء مؤسسون للحركة الإسلامية في الوسط الطلابي ولكن عندما وقع الانشقاق انحاز إليهم عدد قليل من القاعدة الطلابية.
    • الدراسة في كلية القديس يوحنا بجامعة أوكسفرد (1954- 1957م):
    • امتحن الصادق المهدي لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل ذهب لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الاقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على أن يدرس الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا.
    • وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة.. ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.
    • إبان دراسته بأكسفورد شارك في عدد من الألعاب الرياضية ووصل في التنس درجة تمثيل كليته في التنافس بين الكليات ولعب كرة القدم والكريكت والقفز العالي مرات قليلة.
    النشاط السياسي في بريطانيا
    عندما وصل الصادق المهدي إلى إنجلترا وجد أن المبعوثين السودانيين وغالبيتهم من موظفي الحكومة أو من خريجي الجامعة المبعوثين للتخصص وجدهم يقومون بنشاط اجتماعي وثقافي وسياسي كبير يقوده اتحاد الطلبة السودانيين المبعوثين للمملكة المتحدة وأيرلندا، ووجد فيه استعدادا قوميا للتعاون بين كل الأطراف حتى أن انتخابات الاتحاد لعام 1955م أتت بلجنة من اليمين واليسار والوسط لجنة فيها طه بعشر، والصادق المهدي، وحسن الترابي، ومكاوي خوجلي، ومرتضى أحمد إبراهيم، ومحمد سعيد القدال وآخرين. وبدا له أن الناخبين صوتوا بموضوعية ونظرة قومية للمرشحين الآخرين، وانتخبت اللجنة طه بعشر رئيسا واندفعت في نشاط ثقافي هائل وأعدت معرضا سودانيا ناجحا واستطاعت أن تلعب دورا هاما في حركة تحول المثقفين السودانيين في اتجاه تأييد استقلال السودان فأبرقت الحكومة السودانية مطالبة بإعلان الاستقلال. وأقامت حفل استقبال كبير للسيد إسماعيل الأزهري رئيس الوزراء حينها أثناء زيارته لبريطانيا وطالبته صراحة باسم المبعوثين السودانيين جميعا بتأييد الاستقلال.. لقد كان لفترة نشاطه في لجنة اتحاد الطلبة السودانيين بإنجلترا أهمية خاصة في حياته السياسية لأنها أقنعته عمليا بجدوى التوجه القومي في السياسة السودانية وغرست في نفسه منذ ذلك الحين فكرة المصالحة الوطنية في مسار السياسة السودانية.
    النشاط السياسي في أوكسفرد:
    إن النشاط السياسي والفكري في جامعة أكسفورد يتيح للطالب فرصا كبيرة فأعلام المفكرين وأعلام الساسة العالميين يمرون بأكسفورد يحاضرون ويناظرون ويجيبون على الأسئلة. والحرية الفكرية والسياسية تفتح الذهن لكل التيارات وتتيح للشخص فرصا للإطلاع على الفكر الحديث والإعلام بالتيارات السياسية.
    انضم الصادق إلى اتحاد طلاب جامعة أكسفورد. وقد اشترك في بعض مناظرات الاتحاد ولكن اتضح له أنه نشاط لا يناسبه، فانضم إلى الجمعية العربية- والنادي الاشتراكي، وجمعية آسيا وأفريقيا وجزر الهند الغربية؛ ركز نشاطه فيها.
    أما الجمعية العربية فقد كانت تضم الطلبة العرب وكانوا جماعة متعاونة وصار تقليد الجمعية أن يختار سودانيا لرئاستها فكان عمه يحي المهدي رحمه الله رئيسها قبل دخوله الجامعة وصادف أن اختير معه صلاح الصرفي ( من مصر) أمينا عاما للجمعية. لقد حافظ الطلبة العرب على تقليد إسناد الرئاسة للسودانيين وكانوا يشيدون باعتدال مزاجهم.
    النادي الاشتراكي تنظيم فكره يسار حزب العمال البريطاني ووقع اختياره رئيسا له وكان نشاطهم منصبا على مخاطبة الإنجليز وغيرهم للوقوف إلى جانب قضايا تحرير الشعوب المستعمرة. وكان الحزب يجد تأييدا من بعض العناصر العمالية وكانوا يتعاونون مع مرشحي حزب العمال البريطاني في الانتخابات العامة ومع مرشحيه في الانتخابات المحلية.
    أما جمعية آسيا وأفريقيا وجزر الهند الغربية فقد كانت تمثل بداية الشعور الذي نما حتى صار اليوم يمثل كتلة الجنوب الفقير الذي فاته الشمال الغني في توفير أسباب الحياة. اختاره هذا النادي رئيسا واختار ستيوارت هول أمينا عاما وكانت سياستهم أن يدعوا الساسة البريطانيين المعروفين بتأييدهم لقضايا التحرر في العالم الثالث لإلقاء المحاضرات. وكانوا ينتهزون فرصة زيارة قادة العالم الثالث لبريطانيا ليدعوهم لعقد ندوات ومحاضرات لتنوير طلبة أكسفورد بمشاكل بلدانهم.
    وكان عدد الطلبة المسلمين في أكسفورد قليلا وكانوا يفتقدون منبرا إسلاميا لجمع كلمتهم وتنظيم نشاطهم الإسلامي ففكر وجماعة من زملائه الباكستانيين أمثال قيصر مرشد وكمال حسين والإنجليزي المسلم ربرت بلك وغيرهم؛ فكروا أن يعثروا على صيغة تنظم نشاط المسلمين، وبدأوا بالإفطار في رمضان مع بعضهم وبالاجتماع لصلاة العيد في قاعة أحد المطاعم الهندية. وفي عام 1956م قاموا بتكوين جمعية الاتحاد الإسلامي فرفعوا راية الإسلام لأول مرة في أكسفورد واستمر اتحادهم نشطا حتى تخرجوا ثم مات بعدهم، إلى أن تم إحياؤه بعد ذلك بسنوات.

    الحياة العملية :
    • عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. في نوفمبر 1958 استقال عن الوظيفة لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه.
    • عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة
    • كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
    • انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك دخل المعترك السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان.
    المناصب القيادية التي تقلدها:
    • رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م.
    • انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م.
    • انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م.
    • رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م.
    • انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م.
    • انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من أبريل 1986- وحتى انقلاب 30 يونيو 1989م.
    المناصب التي يتقلدها حاليا:
    • رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية
    • رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في فبراير 2009مم.
    • إمام الأنصار المنتخب في ديسمبر 2002م.
    • عضو مؤسس ورئيس المنتدى العالمي للوسطية في ديسمبر 2007م. www.wasatyea.org http://
    • عضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد www.clubmadrid.org
    • رئيس مجلس الحكماء العربي للحلف العربي لفض المنازعات.www.mangazine.hulf.rog
    الجمعيات والروابط: عديدة منها:
    • عضو في المجلس العربي للمياه http://www.arabwatercouncil.org/ وعضو بمجلس أمنائه
    • عضو بالمجموعة الاستشارية العليا الخاصة بمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية.
    • عضو في المؤتمر القومي الإسلامي، بيروت.
    • عضو سابق في المجلس الإسلامي الأوربي، لندن
    • عضو مجلس أمناء مؤسسة آل البيت: www.aalalbayt.orghttp://
    • عضو سابق في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية، الخرطوم.
    • عضو مؤسس بشبكة الديمقراطيين العرب.
    • عضو مؤسسة ياسر عرفات
    • عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية: http://www.nchr.org.jo

    العمل والنضال السياسي
    كان أول بروز للصادق المهدي في ساحات العمل السياسي السوداني في معارضة نظام عبود ، وفي أكتوبر 1961 توفي والده الإمام الصديق الذي كان رئيسا للجبهة القومية المتحدة لمعارضة نظام عبود القهري. وقد شارك بفعالية في معارضة نظام عبود واتصل بنشاط الطلبة المعارض، كما كان من أوائل المنادين بضرورة الحل السياسي لمسألة الجنوب، حيث أصدر كتابه "مسألة جنوب السودان" في إبريل 1964م، ونادى فيه بالأفكار التي كانت أساس الإجماع الوطني لاحقا من أن مشكلة الجنوب لا يمكن أن تحل عسكريا.
    وحينما قامت أحداث 21 أكتوبر 1964م اتجه منذ البداية لاعتبارها نقطة انطلاق لتغيير الأوضاع وسار في الموضوع على النحو الذي أوضحه في البيان الذي نشره بعنوان (رسالة إلى المواطن السوداني) وقد نجحت مساعيه في توحيد جميع الاتجاهات السياسية في السودان وفي جمعها خلف قيادة الأنصار في بيت المهدي وفي جعل بيت المهدي (أي القبة والمسجد الرابع الشهير بمسجد الخليفة) مركز قيادة التحول الجديد. حدث هذا رغم وجود اتجاهات وسط بعض كبار بيت المهدي وكيان الأنصار كانت ترى التريث والابتعاد عن الثورة ولكن اتجاه المشاركة كان غالباً فجرّ الجميع في اتجاهه حتى انتصر وتم القضاء على الحكم العسكري وقامت الحكومة الانتقالية القومية وقد قاد موكب التشييع وأم المصلين في جنازة الشهيد القرشي، وكان ذلك هو الموكب الذي فجر الشرارة التي أطاحت بالنظام. كما كتب مسودة ميثاق أكتوبر 1964م الذي أجمعت عليه القوى السياسية.
    الديمقراطية الثانية (64- 1969م):
    انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي وإصلاح الحزب في اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو 1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذي قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة بإجراءات فاعلة في محاصرة الفساد وتحقيق العديد من الإنجازات وأهمها: السعي بجدية لكتابة الدستور الدائم وفي حل قضية الجنوب وعقد مؤتمر جميع الأحزاب لذلك الغرض، وكذلك إجراء الانتخابات التكميلية في الجنوب في مارس 1967م، الإنجازات الاقتصادية المتمثلة في ضبط الميزانية وإنهاء التدهور المالي، ولكن كثرة المنجزات في فترة قصيرة أثارت ضدها غيرة سياسية من المنافين فتكون ضدها ائتلاف ثلاثي بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي فأسقطها في مايو 1967م.
    خاض حزب الأمة انتخابات 1968م منشقا ثم التأم مرة أخرى في 1969م، ولكنه لم يستفد من قوته الجديدة بسبب انقلاب 25 مايو 1969م الذي قوض الشرعية الدستورية.
    الديكتاتورية الثانية (69-1985م):
    • حينما وقع الانقلاب توجه الصادق المهدي للجزيرة أبا حيث كان هنالك إمام الأنصار عمه الهادي المهدي. أرسل قادة الانقلاب بطلبه للتفاوض وأعطوا الإمام الهادي عهدا بألا يمس بسوء، ثم غدروا بالعهد حيث لم يجر تفاوض بل اعتقل ثم تعرض لمحاولة اغتيال. أبعد السيد الصادق عن الكيان واعتقل في 5 يونيو 1969 في مدينة جبيت بشرق السودان ثم حول لسجن بور تسودان ثم اعتقل بمدينة شندي، ثم نفي إلى مصر ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم أرجع لسجن بور تسودان معتقلا حتى مايو 1973م. وفي أثناء ذلك قام النظام الجديد الذي حمل رايات اليسار الشيوعي، بالتنكيل بالأنصار مما أدى لمجزرة الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي قصفت الجزيرة أبا بالطائرات عصر الجمعة 27 مارس 1970، واستمر القصف حتى الثلاثاء..وحواداث ودنوباوي يوم الأحد 29 مارس 1970، ثم حوادث الكرمك التي استشهد فيها إمام الأنصار ورفيقيه.
    • أطلق سراحه لعدة أشهر ثم اعتقل بعد انتفاضة شعبان 1393هـ/ سبتمبر 1973م والتي تجاوب معها الشارع وهزت النظام ولكنها لم تلق أي تجاوب عسكري كما استعجل في خطواتها بعض السياسيين، عاد الصادق بعدها نزيلا بسجن بور تسودان (من ديسمبر 1973- حتى مايو 1974م) وكتب خلال هذه الفترة: "يسألونك عن المهدية"، وفي السجن تعرض لوعكة صحية وأوصى الطبيب الدكتور أحمد عبد العزيز بسفره للخارج للعلاج، وقد كان.
    • في 1974 سافر إلى خارج البلاد حيث بدأ جولة في العواصم العربية والغربية والأفريقية كتب خلالها "أحاديث الغربة" وألقى العديد من المحاضرات في جامعات درهام ومانشستر وأكسفورد ببريطانيا وجامعة كادونا بنيجريا، داعيا للحل الإسلامي ومبشرا بالصحوة الإسلامية وعطائها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
    • تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة لمايو بقيادته في المهجر (شملت حزب الأمة، والحزب الاتحادي والأخوان المسلمين). قامت الجبهة بمحاولة تحرير السودان من الاستعمار الداخلي عبر الانتفاضة المسلحة في يوليو 1976م التي فشلت في إسقاط نظام مايو، ولكنها أقنعت النظام بجدوى وقوة المعارضة وأدى ذلك متضافرا مع عوامل أخرى للمصالحة الوطنية -الاتفاق السياسي بين مايو والجبهة الوطنية في 1977، الذي تعين وفقا له على النظام إجراء إصلاحات ديمقراطية أساسية.
    • عاد السيد الصادق المهدي للسودان في 1977م ولكن ما لبث أن تبيّن له الخداع المايوي في ضمان الديمقراطية والإصلاح السياسي، فاعتبر أن المصالحة قد فشلت ولكنه آثر البقاء في السودان لمعارضة النظام المايوي من الداخل.
    • في 8 سبتمبر 1983م أعلن النظام المايوي ما أسماه الثورة التشريعية، التي اعتبرها السيد الصادق المهدي أكبر تشويه للشرع الإسلامي، وعقبة في سبيل البعث الإسلامي في العصر الحديث، وجاهر بمعارضتها في خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1403هـ الموافق 18 سبتمبر 1983م، فاعتقله النظام المايوي (في 25 سبتمبر 1983م) وحاول الكيد له ومحاكمته بحجة معارضة الشريعة وقد كانت الشريعة من تلك القوانين براء (لاحقا وحينما صار رئيسا للوزراء حرص الإمام الصادق المهدي على تقييم تجربة نميري بآراء فقهية مختلفة واستقدم لجنة من العلماء من مختلف بلدان العالم الإسلامي ومذاهبه أفتت بأن تلك القوانين معيبة في جوهرها وفي تطبيقها). في تلك الفترة من الاعتقال كتب: "العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي"، أطلق سراحه في ديسمبر 1984م. فخرج يقود المعارضة للنظام من الداخل ويتناغم مع الغضبة الشعبية التي أثمرت ثورة رجب/إبريل 1985م.
    الديمقراطية الثالثة (85-1989م):
    قامت سنة انتقالية جرت بعدها انتخابات عامة ( إبريل 1986م) حصل حزب الأمة فيها على الأكثرية، وانتخب السيد الصادق رئيسا للوزراء. تعاقبت عدة حكومات أو ائتلافات -تفاصيلها مسجلة في كتابه: الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة- حتى قام انقلاب 30 يونيو 1989م. وكان من أهم ما قام به في تلك الفترة السعي للتجميع الوطني لحل القضايا الأساسية قوميا، والسعي للتأصيل الإسلامي عبر الإجماع الشعبي وبالوسائل الدستورية.
    الديكتاتورية الثالثة (1989م- ):
    • اعتقل الصادق المهدي في 7/7/1989م وقد كان بصدد تقديم مذكرة لقادة الانقلاب وجدت معه. حبس في سجن كوبر حتى ديسمبر 1990. في 1 أكتوبر 1989م تعرض للتصفية الصورية والتهديد فكتب شهادته عن فترة حكمه: كتابه عن "الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة". وفي أكتوبر 1989م وقع مع قادة القوى السياسية الموجودين داخل السجن "الميثاق الوطني".
    • في ديسمبر 1990 حوّل للاعتقال التحفظي في منزل زوج عمته بالرياض (بروفسور الشيخ محجوب جعفر)، حيث سمح لأفراد أسرته بمرافقته. كتب خلال هذه الفترة : "تحديات التسعينيات" متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و"ضحكنا في ظروف حزينة".
    • أطلق سراحه في 30 إبريل 1992 وكان تحت المراقبة اللصيقة من الأمن السوداني ومحدودية الحركة حيث لا يسمح له بمغادرة العاصمة. رفع راية الجهاد المدني ونصح الحكام من على المنابر، وأظهر تلاعبهم بالدين وبالشعار الإسلامي لصالح الكسب الدنيوي وتشويههم له، مما عرضه للتحقيقات المطولة والاعتقالات المتوالية في: 1993، يونيو 1994، واعتقال "المائة يوم ويوم" من مايو إلى سبتمبر 1995 الذي تعرض فيه للتنكيل وارتياد أماكن التعذيب التي أطلق عليها السودانيون "بيوت الأشباح". تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سرا في فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا - سميت عملية الهجرة: تهتدون.
    • التحق السيد الصادق بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها.
    • في أول مايو 1999م استجاب لوساطة السيد كامل الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي.
    • في 26 نوفمبر 1999م تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
    • في 23 نوفمبر 2000 عاد للبلاد في عملية أطلق عليها اسم "تفلحون"، وذلك للقيام بالتعبئة الشعبية والتنظيم الحزبي والتفاوض مع النظام والاستمرار في الاتصالات الدبلوماسية.
    • عمل مع هيئة شئون الأنصار على نقل كيان الأنصار الديني نحو المؤسسية، فكان أن اكتمل بناء الهيئة المؤسسي بعقد المؤتمر الأول لهيئة شئون الأنصار في الفترة ما بين 19-21 ديسمبر 2002م وكان أول كيان ديني سوداني يقوم على الشورى والمؤسسية، وقد تم انتخابه إماما للأنصار في ذلك المؤتمر كما تم انتخاب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار، ومجلس الشورى، ومجلس الحل والعقد.
    • وفي الفترة ما بين 15-17 أبريل 2003م انعقد المؤتمر العام السادس لحزب الأمة حيث تمت إعادة انتخابه رئيسا للحزب.
    • يقود الحملة الآن لتعديل اتفاقيات السلام السودانية الثنائية في نيفاشا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تم توقيعها في 9 يناير 2005م، واتفاقية أبوجا بين الحكومة وإحدى الفصائل المتمردة في دارفور والتي تم توقيعها في مايو 2006، واتفاقية أسمرا التي وقعتها الحكومة مع بعض ثوار الشرق في أكتوبر 2006م. وذلك بتحويلها إلى اتفاقيات قومية يجمع عليها السودانيون، وإصلاح الخاطئ فيها، وتوضيح ما غمض فيها من نقاط، وتوسيعها بإضافة القضايا الهامة التي أهملتها وذلك بإشراك جميع الفاعلين في المجتمع السوداني في منبر قومي جامع.
    • في 25-26 ديسمبر 2005م نظمت اللجنة القومية للاحتفال بالعيد السبعيني للإمام الصادق المهدي مهرجانا احتفاليا وندوة لتقييم عطائه، وقد كانت علاوة على ردود الأفعال في الصحف وأجهزة الإعلام الأخرى مناسبة لإلقاء الضوء على عطائه وتكريمه من قبل أحبابه وأصدقائه والمهتمين عامة على مستوى قومي بل وتخطى الحدود.
    • في العام 2006م اختاره معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي/ الهند واحدا من مائة قائد مسلم عظيم في القرن العشرين ضمن قائمة القادة والحكام.
    • وفي 20 مايو 2008م وقع حزبه اتفاق التراضي الوطني مع أكبر حزب حاكم بحكومة الوحدة الوطنية (المؤتمر الوطني وهو الحزب الحاكم فعليا برغم تعدد الأحزاب بالحكومة) وكانت الاتفاقية تقتضي تحويلها قوميا عبر مؤتمر قومي جامع يبحث كافة قضايا البلاد وينهي خطة السلام بالتجزئة والعمل الثنائي عبر الإجماع القومي، ولكن صقور المؤتمر الوطني أفرغوا الاتفاقية من محتواها فعليا. وبالرغم من ذلك فإن جهوده لم تقف في الدعوة للحل القومي، والاتصال بالحركات المسلحة في دارفور للاتفاق على مبادئ للحل السياسي للحرب الدائرة هناك، والتخطيط للمخرج القومي من أزمة طلب المحكمة الجنائية الدولية لرأس الدولة في السودان.
    • وما زال يواصل اتصالاته ومجهوداته الدءوبة لتحقيق شمول السلام وتأكيد التحول الديمقراطي في السودان والتي يطرح عبرها مشروع التأصيل الإسلامي المستنير. وهو يواصل العمل للتعبئة الشعبية والحوار مع النظام والقوى السياسية الأخرى، والبناء الحزبي، والاتصالات الدبلوماسية لخدمة القضية السودانية والقضية الإسلامية عبر الكتابات والاجتماعات واللقاءات الداخلية والرحلات الخارجية.
    نشاطه الفكري:
    يحرص على متابعة مستجدات الساحة الفكرية عبر قراءة الكتب والصحف والمجلات، والمشاركة في المنتديات والمناشط الفكرية الجماعية، وتتبع النشرات الإخبارية الإذاعية ومؤخرا الفضائيات.
    كتاباته: سجل و يسجل آراءه ومشاركاته الفكرية والتعبوية في كم ضخم من الكتابات لم يتم حصره بعد، من ذلك:
    (1) مسألة جنوب السودان : شركة الطبع والنشر- الخرطوم- إبريل 1964م..
    (2) جهاد في سبيل الديمقراطية (إعداد). بدون تاريخ.
    (3) جهاد في سبيل الاستقلال (إعداد): بدون تاريخ.
    (4) رسالة من الصادق المهدي إلى السيد .....: 28/1/1965م (بدون ناشر): كتيب.
    (5) الإصلاح الزراعي: خطة مقدمة للإصلاح الزراعي بعد ثورة أكتوبر
    (6) خطب- محاضرات- ندوات- مؤتمرات: السيد الصادق المهدي: رئيس مجلس الوزراء: مجموعة خطب برئاسة مجلس الوزراء في الفترة 66-1967م
    (7) بلاغ واحتجاج: الطابعون: مطابع سودان اكو 17يوليو 1967م..
    (8) نداء إلى المواطنين: الخطاب الذي ألقي في المؤتمر القومي بحدائق المقرن في 3 مايو 1968
    (9) مشاكل السودان الحدودية: ورقة مقدمة في 8/8/1968م
    (10) يسألونك عن المهدية : الناشر: دار القضايا – بيروت، 1975م..
    (11) أحاديث الغربة: عن الثورة والإسلام والعروبة وروح العصر وإفريقيا: الناشر: دار القضايا- بيروت، الطبعة الأولى تشرين الثاني (نوفمبر 1976م).
    (12) المصالحة الوطنية السودانية من الألف إلى الياء: كتاب من إصدار الحركة الإسلامية السودانية - 1978م.
    (13) الإسلام والتغيير الاجتماعي: محاضرة في معهد الشؤون الخارجية- بريطانيا 13 مارس 1979م (لم تنشر)
    (14) فكر المهدية: 1979م، بدون ناشر.
    (15) التحدي العلماني: الجذور والأبعاد: محاضرة نظمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وألقيت في 22 سبتمبر 1979م.
    (16) الثورات الإسلامية والتحديات : 1980 (بدون ناشر) ، أصله محاضرة ألقيت على المعسكر الإسلامي العالمي بدعوة من اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية في شعبان 1400هـ الموافق يوليو 1980..
    (17) Mahdism in Islam. : 1980, No publisher, basically a lecture cited in 19th April, 1980 in Kano University, Nigeria..
    (18) Social Change in Islam: 1980, no publisher, basically a lecture cited in 25th April, 1980 in Socoto University, Nigeria.
    (19) The Economic System of Islam: 1980. No publisher, basically a lecture cited in 29th April, 1980 in Ahmedo Bello University, Nigeria.
    (20) الصحوة الإسلامية ومستقبل الدعوة: سلسلة الحركة الطلابية للأنصار التاريخ: 22 فبراير 1981م..
    (21) أخي المواطن: ربيع الأول 1402هـ- يناير 1982م (بدون ناشر).
    (22) المدارس الفلسفية المعاصرة: كتاب يعرف بتطور الفلسفة والمدارس المعاصرة (لم ينشر)
    (23) المزايا في طي البلايا- مقال نشر بالشرق الأوسط عام 1982م.
    (24) أصحاب الهوى – مقال.
    (25) الدين والحركة الاجتماعية- مقال نشر بالشرق الأوسط عام 1982م
    (26) الدين والقومية- مقال نشر في الشرق الأوسط- 19/3/1982م
    (27) القمة والغمة- مقال للشرق الأوسط- 3/9/ 1982م
    (28) الدين وحقوق الإنسان.
    (29) حديث الصادق المهدي في المؤتمر الاقتصادي القومي الأول: (بدون ناشر) ديسمبر 1982م..
    (30) 1- Islam and Revolution in the Middle East and Northern Africa, 2- Development and Politics in the Modern Sudan A booklet of 50 medium cut pages, containing two lectures cited in 1982, the first lecture organized by the Middle Eastern Studies Berkeley, Davis, Los Angeles and Santa Barbra and was about the politics of the Middle East. The second lecture was organized by the Middle Eastern Studies Berkeley and the Berkeley Stanford Joint Center for African Studies, which was about Sudan politics.
    (31) رسالة الاستقلال: 1982م، (بدون ناشر).
    (32) مستقبل الإسلام في السودان: كتاب من القطع المتوسط. (بدون ناشر). أصله ورقة قدمت في مؤتمر جماعة الفكر والثقافة أم درمان- محرم 1403هـ - أكتوبر 1982م..
    (33) ثلاثة أعوام في خمسينات القرن العشرين، مقال نشر في مجلة التضامن في 1983م.
    (34) Development: The Islamic Approach.1983, no publisher, basically a lecture cited in 20th March 1983 in Islamabad, Pakistan..
    (35) النظام السوداني وتجربته الإسلامية: إصدار الحركة الإسلامية السودانية- يونيو 1984م.
    (36) المقامة الجعفرية الأولى: رسالة الترويع بالتشريع (بدون ناشر- بدون تاريخ).
    (37) علاقات الإنتاج الزراعي في مشروعات الري المستديم: دراسة كتبت في 1983م (لم تنشر).
    (38) المنظور الإسلامي للتنمية الاقتصادية: 1984م (بدون تاريخ).
    (39) الإسلام والتجربة والسودانية: منشورات الأمة- ا/11/1985م.
    (40) الثورة العربية المعاصرة: منشورات الأمة (بدون تاريخ)
    (41) قضايا العصرية والهوية: منشورات الأمة (بدون تاريخ) .
    (42) آفاق عربية- أفريقية: منشورات الأمة (بدون تاريخ)
    (43) الغزو الثقافي: منشورات الأمة (بدون تاريخ) .
    (44) النهج الإسلامي بين الاستقامة والتشويه: الطابعون مطبعة التمدن المحدودة الخرطوم- 1985م.
    (45) الإسلام ومسألة جنوب السودان –بدون ناشر- 1/11/1985م.
    (46) المرأة وحقوقها في الإسلام: منشورات الأمة (بدون تاريخ) .
    (47) أيديولوجية المهدية: ورقة نشرت في : دراسات في تاريخ المهدية: المجلد الأول- أوراق المؤتمر الذي أقيم احتفالا بمرور مائة عام على المهدية 1986م- الناشر دار جامعة الخرطوم للنشر.
    (48) التحديات التي تواجه الديمقراطية في السودان: الناشر: اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية- القاهرة (بدون تاريخ)..
    (49) دور الشباب في النهضة والتنمية 1987م: مهرجان الشباب العربي السابع- ندوة الحوار الفكري- الخرطوم – 1408هـ- 1987م..
    (50) العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي: الناشر: دار الزهراء للإعلام العربي- القاهرة- الطبعة الأولى 1407هـ، 1987م ..
    (51) الزكاة والنظام المالي في الإسلام: بدون ناشر- بدون تاريخ .
    (52) التطرف الديني وأثره على الأمن القومي السوداني: أصل الكتيب محاضرة بالأكاديمية العسكرية العليا في 18 جمادي الأولى 1406هـ- 28 يناير 1988م..
    (53) خطب وكلمات السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء- 3 أجزاء. الأمانة العامة لمجلس الوزراء، المجلدات كالتالي: الأول: من أبريل 1986 إلى 31 ديسمبر 1986م. الثاني: من 1 يناير 1987م إلى 31 ديسمبر 1987م: 367 صفحة. والثالث: من أول يناير 1988 إلى 31 ديسمبر 1988م: 278 صفحة.
    (54) الديمقراطية في السودان: عائدة وراجحة: مركز أبحاث ودراسات الأمة- حزب الأمة السوداني- الطبعة الثانية، 1990..
    (55) تحديات التسعينيات: شركة النيل للصحافة والطباعة والنشر- القاهرة- 1990م
    (56) نهج التعامل مع التراث والعصر الحديث: ورقة كتبت في عام 1992م (لم تنشر)
    (57) الاعتدال والتطرف وحقوق الإنسان في الإسلام: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة- 15/11/1992م- (سلسلة آفاق جديدة –4).
    (58) الإسلام والمستقبل: محاضرة ألقيت بدعوة من اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في عام 1992م.
    (59) السودان: الطريق المسدود والمخرج الممكن: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي حزب الأمة (سلسلة: آفاق جديدة) الطبعة الأولى 1992م..
    (60) الإسلام والنظام العالمي الجديد: الناشر دائرة الإعلام الخارجي حزب الأمة (بدون تاريخ): سلسلة: آفاق جديدة (2)..
    (61) الدولة في الإسلام: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة إصدار 15/ 12/1992م..
    (62) السودان إلى أين؟: الناشر دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة- 15/1/ 1993م.سلسلة: آفاق جديدة (رقم 5)..
    (63) The Sudan Heading Where? July 1993.
    (64) تقرير المصير في السودان،: كتبت هذه الورقة في أواخر عام 1993م.
    (65) محنة الأمة في اليمن مقال نشر في 11 مايو 1994م.
    (66) قضية التأصيل :مقال نشر في الشرق الأوسط في يناير 1995م.
    (67) إني أتهم!! 5/5/1995م
    (68) الوفاق والفراق بين الأمة والجبهة في السودان: 58-1995م: سلسلة آفاق جديدة (6): الناشر دائرة الإعلام الخارجي حزب الأمة 1996م.
    (69) محنة الإسلام في السودان: ورقة تستعرض تشويه نظام الإنقاذ للإسلام وفرض اجتهاد أحادي في السودان.
    (70) عبد الرحمن الصادق: إمام الدين: كتيب من 44 صفحة من القطع الكبير – الندوة العلمية – الذكرى المئوية لميلاد الإمام عبد الرحمن المهدي- (بدون تاريخ)، أصله ورقة قدمت ضمن الندوة العلمية المصاحبة للاحتفال بالعيد المئوي لمولد الإمام عبد الرحمن- 1996م. نشرت الورقة أيضا في: يوسف فضل ومحمد إبراهيم أبو سليم والطيب ميرغني شكاك: الإمام عبد الرحمن المهدي: مداولات الندوة العملية للاحتفال المئوي- مكتبة مدبولي 2002م
    (71) الأصولية حاضراً ومستقبلا في الفكر والسياسة- نشر في الشرق الأوسط أكتوبر 1996م
    (72) التجربة السودانية والحريات الأساسية: ورقة مقدمة لورشة عمل حزب الأمة الفكرية الرابعة في أبريل 1997م- القاهرة..
    (73) على طريق الهجرة الثانية: رؤى في الديمقراطية والعروبة والإسلام: الناشر: البيان: إصدار مركز المعلومات للدراسات والبحوث- دبي- الطبعة الأولى 1997م (تمت طباعة هذا الكتاب طبعة ثانية بدون ناشر ولا تاريخ)
    (74) Now, What is in the Sudan, 1997 (Translation)
    (75) ورقة عن حقيقة اتفاقية السلام بين النظام السوداني والفصائل المقاتلة 1997م.
    (76) The Truth about the Sudanese Peace Agreement Signed on 21st April 1997 (translation).
    (77) هذا ثم ماذا في السودان. مقال نشر في جريدة الشرق الأوسط 1997
    (78) ثلاث مشاريع لوقف الحرب وتحقيق السلام في السودان المشروع المقترح جريدة الشرق الأوسط الأحد 30/11/1997م العدد 6942
    (79) مستقبل التعليم العالي في السودان- مشاركة في مؤتمر مستقبل التعليم العالي في السودان- نشرت في: محمد الأمين أحمد التوم (تحرير وإعداد) مداولات مؤتمر واقع ومستقبل التعليم العالي في السودان :أوراق مختارة: القاهرة 1-5 أغسطس 1998..
    (80) ثقافة العنف في السودان : بدون ناشر- بدون تاريخ .
    (81) المشروع الحضاري الإسلامي العربي والمسألة الإسرائيلية: 1998م.
    (82) القطبية الأحادية، الكوكبية والعولمة: ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف – جمهورية مصر العربية- القاهرة في 1998م
    (83) النزاع السوري التركي من منظور الحضارة العربية الإسلامية: ورقة كتبت في القاهرة في أكتوبر عام 1998م
    (84) The Syrian – Turkish Conflict from the Perspective of the Islamic- Arab Civilization, Oct, 1998. (Translation)
    (85) Islamic Perspectives on the Universal Declaration of Human Rights, A paper presented to a conference on “Islamic Perspectives of the UDHR”, organized by the OHCHR, Geneva, Novebmer 1998.
    (86) 43 Years of Sudanese Independence: A Tearful Smile, A letter to the Sudanese Peoples 1st January 1999.
    (87) التعاون الروسي العربي في ظل الظروف الدولية الجديدة: ورقة مقدمة لمؤتمر التعاون الروسي العربي- لجنة التضامن المصرية- القاهرة- فبراير 1999م.
    (88) العلاقات السودانية المصرية : لجنة شباب الوفد بمدينة السنبلاوين. (سلسلة: أوراق سياسية- (1))- بدون تاريخ..
    (89) Second Birth in Sudan: In the Cradle of Sustainable Human Rights 1999 (no publisher), originally a paper presented to the “Human rights in the transition Period” conference, Kampala 6-8th Feb..
    (90) السودان وحقوق الإنسان: دار الأمين للنشر- القاهرة- الطبعة الأولى 1420هـ- 1999م (ترجمه من الإنجليزية د. عبد الرحمن الغالي ).
    (91) The IGAD Peace Process after the Sixth Round of Talks between GOS and SPLM/A, May 1999.
    (92) A Joint Analysis of the Political Situation in the Sudan, An analysis presented to the NDA meeting in June 1999.
    (93) التعايش السلمي والصدام بين الحضارات على مشارف القرن الحادي والعشرين: ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف المصرية الحادي عشر- القاهرة- يونيو 1999م.
    (94) رسالة المولد الشريف 1420هـ- 1999م
    (95) نحو إستراتيجية ثقافية للسودان في مطلع الألفية الثالثة الميلادية ومنتصف الألفية الثانية الهجرية: ورقة نشرت في: د. حيدر إبراهيم علي (تقديم وإشراف)- بكري جابر (تحرير) السودان: السودان- الثقافة والتنمية: نحو إستراتيجية ثقافية- مركز الدراسات السودانية- القاهرة 4-6 أغسطس 1999م.
    (96) Road Map for Peace and Stability in Sudan, A paper written and distributed to International Community in August 1999, proposing a peaceful National Solution.
    (97) الأجندة العربية: ورقة تتعرض للقضايا العربية المعاصرة 1999م.
    (98) مستقبل الحل السياسي في السودان: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي – حزب الأمة- سلسلة آفاق جديدة. ، أصله محاضرة ألقيت في معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة في أكتوبر 1999م.
    (99) رسائل للدكتور جون قرنق: في الفترة ما بين ديسمبر 1999م وفبراير 2000م نشرت في: إخلاص مهدي (إعداد وتقديم) رسائل تاريخية بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق (بدون ناشر- بدون تاريخ)..
    (100) لكي يشرق السودان من جديد: الناشر: دائرة الإعلام الخارجي- حزب الأمة- فبراير 2000م..
    (101) سقوط الأجندات الأيديولوجية في السودان 10 يونيو 2000م.
    (102) Human Rights in Sudan, paper to the 2nd Kampala Conference on Human Rights in Sudan, July 2000
    (103) مياه النيل: الوعد والوعيد: الناشر: مركز الأهرام للترجمة والنشر- الطبعة الأولى- 1421هـ- 2000م..
    (104) خطاب مفتوح للقمة العربية- أكتوبر 2000م.
    (105) الخطاب الإسلامي المعاصر: 2000م (لم ينشر).
    (106) كتاب العودة: من تهتدون إلى تفلحون: (بدون ناشر) 23 نوفمبر 2000م.
    (107) الطريق الثالث- 16 فبراير 2001م.
    (108) هل يشهد السودان ربيعا سياسيا؟ 24 مارس 2001م.
    (109) أبعاد التجربة السودانية إسلاميا- عربيا- إفريقيا: قطر- 8 مايو 2001م.
    (110) Religion and National Integration, A lecture at The Nigerian Institute of International Affairs Lagos, Nigeria, On Thursday the 28th of June 2001, (under the chairmanship of General Yakubu Gowon (rtd) Former Head of State of the Federal Republic of Nigeria). June 2001.
    (111) Lessons From Modern Islamisation Programmes, : A lecture at Arewa House Kaduna, Nigeria, On Saturday The 30th Of June 2001, Under The Auspices Of Assembly Of Muslims In Nigeria (A.M.I.N.) June 2001.
    (112) نداءات العصر: دار الشماشة للطباعة والاستثمار- ‏2001‏‏.
    (113) ‏ جدلية الأصل والعصر: دار الشماشة للنشر- 2001..
    (114) المصالح الإستراتيجية والمواقف العاطفية - البيان الإماراتية في أكتوبر 2001م (أحداث سبتمبر وغزو أفغانستان)
    (115) مقاربة فكرية: محاضرة لقناة المستقلة اللندنية- 11 نوفمبر 2001م.
    (116) المصالح الإستراتيجية والمواقف العاطفية: كتابات حول الموقف الدولي الراهن: ديسمبر 2001م. (لم ينشر).
    (117) نصح للتجربة النيجرية: (لم ينشر) 2001.
    (118) استقلال السودان بين الاستجابة الواعدة والفرص الضائعة 1 يناير 2002م.
    (119) ذكرى استقلال السودان الأول يناير 1885 والثاني أول يناير 1956م: بدون ناشر- 26 يناير 2002م.
    (120) Islam and the West, Lecture presented to the National Defense Institution, U.S.A, 8th Feb 2002 هذه المحاضرة ترجمت للعربية بعنوان: الإسلام والغرب.
    (121) القمة العربية وقمة الأزمات مارس 2002م
    (122) داود وجالوت- مقال نشر بمجلة وجهات نظر- أبريل 2002م.
    (123) نحو نظام عربي جديد مقال 14 أبريل 2002م
    (124) الأقليات الإسلامية في العالم المشاكل والحلول: محاضرة- ألقيت بجامعة أم درمان الإسلامية قاعة الإمام مالك بن أنس- التاريخ: السبت 27/4/2002م.
    (125) مستقبل العلاقة بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى: ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف المصرية الرابع عشر، مايو 2002م.
    (126) رسالة المولد 1423هـ، مايو 2002م
    (127) تعقيب على مقال الدكتور لام أكول بعنوان "نحو وحدة سودانية حقيقية" الأهرام يونيو 2002م
    (128) الديمقراطية وعالم "الجنوب" يونيو 2002م
    (129) الوحدة الوطنية والثوابت القومية: محاضرة بقاعة الصداقة- الخرطوم في إطار احتفالات "الإنقاذ" بعيدها الثالث عشر 2 يوليو 2002م.
    (130) الضوء في آخر النفق المظلم في نيروبي- يوليو 2002م
    (131) وباء القرن: الإيدز في إفريقيا جنوب الصحراء- يوليو 2002م
    (132) تحصين السلام ببناء الدولة القادرة والعادلة: 12 ديسمبر 2002- محاضرة أمام مركز الدراسات والبحوث الجنائية والاجتماعية- جامعة الرباط الوطني.
    (133) الشعر السياسي في السودان : محاضرة لمنتدى الخرطوم- 3 الثقافي 2002م.
    (134) الشورى والديمقراطية: رؤية عصرية: ورقة مقدمة لمؤتمر مؤسسة الفكر العربي- القاهرة- أكتوبر 2002م.
    (135) مكامن العجز في المؤسسات الرسمية العربية والإسلامية: ورقة مقدمة في 2/11/2002م ضمن ندوة في قاعة الشارقة- نظمتها جامعة إفريقيا بالتضامن مع منظمة الدعوة الإسلامية.
    (136) مستقبل السلام في السودان وتداعيات إستراتيجية الأمن الأمريكي: ورقة مقدمة لمركز دراسات السلام والتنمية- قاعة الشارقة- 16 ديسمبر 2002م.
    (137) العقيدة ومرتكزاتنا الفكرية : تذكرة أنصار الله: للمؤتمر العام الأول لهيئة شئون الأنصار، السقاي 14 شوال 1324هـ الموافق 18 ديسمبر 2002م.
    (138) مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية: ورقة لمؤتمر العلاقات السودانية الأمريكية- مركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا- فندق القراند هوليداي إن- 7 يناير 2003م.
    (139) خطبتي عرفات 1423هـ: كان الإمام حاجا وذلك يوافق الاثنين التاسع من ذي الحجة 1423هـ الموافق 10 فبراير 2003م.
    (140) نحو مشروع قومي للفن التشكيلي: محاضرة بدعوة من جمعية التشكيليين السودانيين والاتحاد العام للفنانين التشكيليين السودانيين. قدمت في المجلس الأعلى للثقافة والفنون في 5 مارس 2003م.
    (141) الحضارات الإنسانية تصارع أم تحاور- ورقة مقدمة في مؤتمر حوار الحضارات- جامعة النيليين- في 6 مارس 2003م
    (142) منشور مطلب الشعب السوداني: في: حزب الأمة القومي: قضايا الوطن الراهنة في خطاب السيد الإمام وخطبة الأمين العام. الناشر: المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي (بدون تاريخ) . .
    (143) نحو مشروع قومي للرياضة بالسودان: محاضرة بنادي بيت المال الرياضي- 23 أبريل 2003م.
    (144) Prospects for Peace in Sudan- Oxford,2 May , 2003.
    (145) احتمالات السلام في السودان ورقة مقدمة لندوة جامعة أوكسفورد- 2 مايو 2003 (الترجمة العربية.)
    (146) الشورى كأساس لنظم الحكم في العالم الإسلامي- ورقة مقدمة لمؤتمر وزارة الأوقاف المصرية الخامس عشر- مايو 2003م.
    (147) العراق إلى أين، جريدة الحياة اللندنية في - 19/5/2003م
    (148) Democracy and the Rule of Law, paper presented to the Round table Discussion organized by “No Peace Without Justice” in cooperation with the Italian Ministry of Foreign Affairs, 18 July 2003.
    (149) Middle East Peace , IIFWP Summit, Seoul, Aug 2003
    (150) سلام الشرق الأوسط- ورقة مقدمة لقمة الأرض بسيول- كوريا- أغسطس 2003م (ترجمة للعربية)
    (151) An Interreligious Council at the United Nations, A paper presented to the IIFWP Summit, Seoul, Aug 2003, proposing an inter-religious council at the International organization.
    (152) مجلس للأديان في الأمم المتحدة: ورقة مقدمة لقمة الأرض بسيول- منظمة الأديان والسلام العالمي. أغسطس 2003م. (مترجمة من الإنجليزية).
    (153) الطغيان ملة واحدة كذلك الحكم الراشد، جريدة الحياة اللندنية في 14/8/2003م.
    (154) الدور الأمريكي في الشأن السوداني- الحياة أكتوبر 2003
    (155) مسألة دارفور ورقة تحليلية للمسألة كتبت في 1 ديسمبر 2003م
    (156) الكلمة التي ألقيت في اللقاء التمهيدي التفاكري للشراكة المنتجة بمركز التدريب النفطي : أقامته وزارة العمل والإصلاح الإداري - الإدارة العامة للتنمية والتطوير الإداري- 12/12/ 2003
    (157) الصحوة الإسلامية ومستقبل الدعوة: ورقة مقدمة للمؤتمر الإسلامي الذي عقدته الحكومة الإيرانية- في طهران- 22-23 ديسمبر 2003م.
    (158) إجابات صريحة على أسئلة حساسة- قضايا الإسلام والمسلمين بين الانكفاء والانفتاح - صحيفة البيان بتاريخ 12 يناير 2004م
    (159) مستقبل الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي: ورقة لمؤتمر مستقبل الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي، صنعاء اليمن في 10-11يناير 2004م.
    (160) التوازن الدولي الجديد واتفاقية السلام السودانية المقبلة- 18/ 1/ 2004م
    (161) العلاقات السودانية الأوربية على ضوء اتفاقية السلام : ورقة قدمت لمؤتمر العلاقات السودانية الأوربية- مركز دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في الفترة من 18- 19 يناير 2004م- فندق الهوليداي فيللا- الخرطوم.
    (162) الآفاق المستقبلية لمياه النيل كمكون أساسي للتنمية الاقتصادية في السودان: محاضرة لمركز بحوث ودراسات حوض النيل كلية القانون – جامعة النيلين 16فبراير 2004م.
    (163) المرأة في التصور الإسلامي بين الواقع وآفاق المستقبل: محاضرة ألقيت بجامعة أمد رمان الإسلامية - كلية التربية- مركز الطالبات 22 فبراير 2004م.
    (164) في الفترة من 14 إلى 18 فبراير 2004م بفندق امبريال أديس - الملازمين في 25 فبراير 2004م
    (165) المصالحة وبناء الثقة في السودان : ورقة لندوة: السلام بين الشراكة والمشاركة التي نظمها مركز دراسات السلام بجامعة جوبا و مؤسسة طيبة برس بالتعاون مع مؤسسة فريدريش آيبرت بقاعة الشارقة في الفترة بين 6 -7 مارس 2004م.
    (166) نحو حل جذري لأزمة دارفور: ورقة قدمت في ندوة نظمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم- قاعة الشارقة- 11 مارس 2004م.
    (167) تباين الهويات هل هو صراع أم تكامل؟: ورقة قدمت لمركز دراسات المرأة بقاعة الشارقة- الثلاثاء 23 مارس 2004م.
    (168) نداء الوطن لدى فجر السلام- مقال نشر بالصحف المحلية في 25 أبريل 2004م
    (169) ورقة عمل للإصلاح الجذري في دار فور الكبرى: ورقة قدمت لورشة حزب الأمة عن دارفور يوم 30 مايو 2004م.
    (170) الدروس المستفادة من محاكمة صدام حسين، جريدة الحياة اللندنية في 3/7/2004م
    (171) ضرورة الاجتهاد لمواجهة تحديات العصر ومنها سيداو: ورقة قدمت لورشة سيداو التي نظمتها شعبة الدراسات والبحوث بأمانة المرأة بالتعاون مع UNDP في الفترة من 19- 21 يوليو 2004م بالمركز العام لهيئة شئون الأنصار. وقدمت أيضا في ورشة "اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة بين الدين والقانون" التي نظمها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالخرطوم ومعهد جنيف الدولي لحقوق الإنسان في الفترة من 20- 21 ديسمبر 2004م- بنادي الشرطة- بري.
    (172) ثورة 23 يوليو 1952م والمصير القومي العربي 31 يوليو 2004م
    (173) خطران يحدقان بالسودان وثلاثة أجندات تتنافس لبناء مستقبله، جريدة الحياة اللندنية
    (174) الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من منظور إسلامي: الناشر: أمانة الثقافة بهيئة شئون الأنصار، 2004م. كتيب من 24 صفحة من القطع المتوسط. أصل الكتاب محاضرة ألقيت في مؤتمر نظمته المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف بنفس العنوان..
    (175) الشفافية ركن في محاربة الفساد وشرط في الحكم الراشد: ورقة مقدمة لورشة: نحو إستراتيجية قومية لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد- المركز القومي للسلام والتنمية بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي في الفترة 23-26 أغسطس 2004م..
    (176) السودان والنظام الدولي: ورقة قدمت لملتقى أمانة العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي عن التدويل والقضايا السودانية من 28- 29 أغسطس 2004م- الخرطوم.
    (177) الخطأ المشهور والحق المغمور- رسالة لعمود الأستاذ محجوب محمد صالح- جريدة الأيام- نوفمبر 2004م.
    (178) الوضع السياسي الراهن على ضوء قرار مجلس الأمن 1574: مشاركة في ندوة الأربعاء- دار الأمة- 1/12/2004م.
    (179) دور الأحزاب السياسية في تفعيل دور المرأة السياسي- ورقة مقدمة لمؤسسة طيبة برس مع UNDP - 14 ديسمبر 2004م.
    (180) السودان كيف ننقذ السلام القادم من أخطار ومخاطر الثنائية، جريدة الشرق الأوسط في 20/12/2004م.
    (181) يا أهل العراق انتخابات معيبة ولكن خوضوها ، جريدة الشرق الأوسط 29/1/2005م
    (182) رؤى إستراتيجية لما بعد السلام: ورقة مقدمة للندوة بهذا العنوان التي نظمها مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة جوبا - 2/2/2005م.
    (183) بروتوكولات نيفاشا ومسارات أبوجا والقاهرة والمؤتمر الجامع: ورقة قدمت لندوة مبادرة المجتمع المدني للسلام بالتعاون مع مؤسسة فريدريش آيبرت بقاعة الشارقة- 5 فبراير 2005م.
    (184) نحو خريطة طريق للإصلاح السياسي العربي، جريدة الشرق الأوسط في 5/2/2005م
    (185) كارثة دار فور والنظام السوداني ، جريدة الشرق الأوسط في 12/2/2005م
    (186) السودان: الراهن الدولي والمحلي إلى أين: مشاركة في ندوة الأربعاء- 16 فبراير 2005م- دار الأمة بأم درمان.
    (187) الممكن والمستحيل في سلام الشرق الأوسط، جريدة الشرق الأوسط في 19/2/2005م
    (188) السياسة والوراثة، جريدة الشرق الأوسط في 26/2/2005م
    (189) ضرورة الحوار العربي الأوربي وضآلة نتائجه، جريدة الشرق الأوسط في 9/3/2005م
    (190) إشراقة من الغرب، جريدة الشرق الأوسط، في 12/3/2005م
    (191) فك الاشتباك الديني العلماني، جريدة الشرق الأوسط في 26/3/2005م.
    (192) النظام السوداني والعدالة الدولية.. أين الخوف؟ الشرق الأوسط في 2/4/2005م
    (193) الحماية الدولية والوطنية لحقوق الإنسان: محاضرة مقدمة لمنتدى القانون والسياسة- تنظيم اللجنة القانونية بالمكتب السياسي- دار الأمة- 2 أبريل 2005م.
    (194) كلمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي ربيع الثاني 1426هـ أبريل 2005م
    (195) التعاون والتغابن الإسلامي الأمريكي، جريدة الشرق الأوسط في 16/4/2005م.
    (196) في ذكرى المصطفى هذا هو رسول الرحمة، جريدة الشرق الأوسط في 25/4/2005م
    (197) سلام السودان بين الإيقاد والكوديسا، جريدة الشرق الأوسط في 1/5/2005م.
    (198) الفكاهة ليست عبثا، جريدة الشرق الأوسط في 7/5/2005م
    (199) شروط نجاح قمة دارفور، جريدة الشرق الأوسط في 15/5/2005م
    (200) اتفاقية السلام ومشروع الدستور السوداني ناقضا مقاصدهما بتاريخ 26 مايو 2005م
    (201) اتفاقية السلام ومشروع الدستور في الميزان مايو 2005- المكتب الخاص للإمام رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
    (202) قمة مالي الأفريقية، جريدة الشرق الأوسط في 26/6/2005م
    (203) جريمة لندن أولئك الحمقى .. وماذا بعد، جريدة الشرق الأوسط في 10/7/2005م
    (204) ثم ماذا بعد في السودان، جريدة الشرق الأوسط في 17/7/2005م
    (205) نحو مرجعية إسلامية متجددة: متحررة من التعامل الانكفائي مع الماضي والتعامل الاستلابي مع الوافد: يوليو 2005م (بدون ناشر) .
    (206) هذا أو الطوفان، جريدة الشرق الأوسط في 31/7/2005م
    (207) حرائق الخرطوم، جريدة الشرق الأوسط في 7/8/2005م
    (208) قضية آبيى السودانية مسلسل التناقضات، جريدة الشرق الأوسط في 14/8/2005م
    (209) الأنصارية بين الأمس واليوم - محاضرة ألقاها الحبيب الإمام بدار هيئة شئون الأنصار - أغسطس2005م
    (210) السودان معضلة ونقائص نيفاشا، الشرق الأوسط في 28/8/2005م
    (211) رؤية متجددة للإسراء والمعراج، جريدة الشرق الأوسط في 4/9/2005م.
    (212) دروس موقعة كرري السودانية 1898م ، جريدة الشرق الأوسط في 11/9 /2005م.
    (213) قراءة مبصرة للحادي عشر من أيلول 2001-2005م، جريدة الشرق الأوسط في 18/9/2005م.
    (214) الاجتماعية والحالة الاقتصادية بشكل رئيسي.
    (215) الماء الوافر ـ النادر والأمن الغذائي، جريدة الشرق الأوسط في 26/9/2005م.
    (216) كوارث الطبع والطبيعة في أمريكا، جريدة الشرق الأوسط في 2/10/2005م.
    (217) دروس من حرب العبور ، جريدة الشرق الأوسط في 9/10/2005م.
    (218) من برلين جاءت المعادلة لا سلام بلا عدالة، جريدة الشرق الأوسط في 16/10/2005م
    (219) Shaping Change: Strategies of Development Transformation: Political Management of Transformation: Enhancing Governance Capacity, A paper presented at the Conference on “Political Management of Transformation” Under the auspices of Bertlsmann Stiftung, Berlin, October 5-7 2005.
    (220) Governance and the Reconstruction of Collapsed States: Sudan as a Mode, A paper presented at the Horn of Africa Conference IV, 14-16 October 2005, Lund, Sweden.
    (221) دول القرن الأفريقي وسيناريوهات بناء الدولة المفككة، جريدة الشرق الأوسط في 23/10/2005م
    (222) إني لكم من الناصحين، جريدة الشرق الأوسط في 30/10/2005م
    (223) حقوق المرأة الإسلامية والإنسانية: (تحت الطبع) – الناشر: دار الشروق- القاهرة- أكتوبر 2005م..
    (224) التزام سياسي نحو البيئة: محاضرة قدمت في قاعة الشارقة- الهيئة القومية للغابات بالتنسيق مع البرنامج الوطني للغابات (الذي تنفذه مؤسسة طيبة برس بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو)) الثلاثاء 8 نوفمبر ‏2005‏‏‏م.
    (225) الدستور الانتقالي والحريات الدينية، ورقة قدمت في ندوة نظمها منبر ملتقى السلام السوداني، في 8 نوفمبر 2005م.
    (226) التعايش الديني في السودان، جريدة الشرق الأوسط في 13/11/2005م
    (227) East West Dialogue, a speech presented to the East- West Dialogue , November 17th, Barcelona, Spain, 2005
    (228) التزام سياسي نحو البيئة، جريدة الشرق الأوسط في 20/11/2005م
    (229) أي دور للدولة في القرن الواحد وعشرين؟: رجوع للدولة أم تجديد لمفهومها؟: ورقة مقدمة لمؤتمر الحزب الحاكم في تونس- التجمع الدستوري الوحدوي- نوفمبر 2005م.
    (230) Religious Co-existence in the Sudan: Paper presented at the workshop on “Freedom of Religion & Belief” organized by: Oslo Coalition on Religion and Belief & Norwegian Church Aid, Khartoum 5-6TH December 2005.
    (231) مكانك تحمدي أو تستريحي- كلمة الإمام في الاحتفال المقام بعيده السبعيني الذي أقامته اللجنة القومية للاحتفال بالعيد السبعيني للإمام الصادق المهدي- جامعة الأحفاد للبنات- 25 ديسمبر 2005م.
    (232) مأساة المعتصمين بالقاهرة- بيان في 31 ديسمبر 2005م.
    (233) بيان توضيحي حول قضية طالبي اللجوء في القاهرة0 فبراير 2006م
    (234) دور منظمات المجتمع المدني في التحول الديمقراطي- ندوة العميد في 20 فبراير 2006م.
    (235) نحو ثورة ثقافية- مكتبة دار الشروق- القاهرة- مارس 2006م.
    (236) نحو مرجعية إسلامية متجددة- مكتبة دار الشروق- القاهرة-مارس 2006م.
    (237) الحقوق الإسلامية والإنسانية للمرأة- مكتبة دار الشروق- القاهرة- مارس 2006م
    (238) كتاب رمضان- أكتوبر 2006م (بدون ناشر)
    (239) الإصلاح ومرجعيته وضرورته وآفاقه، ورقة مقدمة في محور الدور العملي لتيار الوسطية في الإصلاح ونهضة الأمة-المؤتمر الذي نظمه المنتدى العالمي للوسطية- 16 أبريل 2006م
    (240) الدولة في الإسلام ومنظور الديمقراطية وحقوق الإنسان – ورقة مقدمة لمركز السلام بجامعة جوبا بالتعاون مع مؤسسة فريدريش آيبرت - ورشة الإسلام السياسي في السودان- 15-16 أغسطس 2006م.
    (241) الأبعاد الإقليمية لمياه النيل: بين الوعد والوعيد- ورقة مقدمة لورشة مشاكل المياه التي عقدها حزب الأمة بالتعاون مع منظمة فريديريش آيبرت- في أغسطس 2006م.
    (242) أيديولوجية المهدية: تركيزا على التجربة السودانية – ورقة مقدمة لهيئة الأعمال الفكرية بالتضامن مع المستشارية الثقافية الإيرانية في سمنار: المخلص المهدي في التراث الإنساني والديني، 12 شعبان 1427ه، الموافق 6 سبتمبر 2006م.
    (243) الوحدة الإسلامية رؤى وآفاق- ورقة مقدمة لورشة هيئة الأعمال الفكرية- 20سبتمبر 2006م
    (244) بيان للأمة الإسلامية وللإيمانيين في كل الأديان لا سيما المسيحيين- سبتمبر 2006م.
    (245) Escaping the Resource (Oil) Curse: Revenue Management for Sustainable Development: The Sudanese Case, paper presented to the session " The Challenges of Energy and Democratic Leadership" convened by Club De Madrid on the occasion of its annual General Assembly and Conference, October 20-21, 2006.
    (246) 14قرنا من الإسلام في إفريقيا خطاب ألقاه في الحفل الذي أقامه تكريما للعلماء المسلمين الحاضرين لمؤتمر (الإسلام في أفريقيا) في 28 نوفمبر 2006م الموافق 7 ذو القعدة 1427هـ
    (247) الفكاهة ليست عبثا- دار عزة للنشر والتوزيع- الخرطوم- 2007
    (248) STRATEGY IMPLEMENTATION MEETING -DIALOGUE ON DEMOCRATIC VALUES- IN THE ARAB WORLD:14/ 2/ 2007.
    (249) السودان بوابة مزدوجة عربية أفريقية وهو صرة حوض النيل والبحر الأحمر- ورقة قدمت في مؤتمر (العرب وإفريقيا فضاء استراتيجي مشترك) بجامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية في 10-12 أبريل 2007م.
    (250) التجربة الديمقراطية، المحاسبة والعدالة الدولية: السودان والعالم العربي، محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت في إطار سمنار (تيارات التغيير: منظور جديد للإصلاح في المنطقة العربية)، في الفترة20-22 أبريل، والمنظم بالتعاون بين الجامعة الأمريكية ببيروت ومؤسسة هنريش بل Heinrich Boll Foundation، ومعهد عصام فارس للسياسة العامة والشئون الدولية.
    (251) السودان الأزمة والمخرج 2/5/2007م.
    (252) نحو إسهام في الحضارة المعاصرة - القيم الإسلامية ودورها في إيجاد بيئة حيوية للعلم والعلماء /8/2007م.
    (253) محاضرة الإسلام والعلمانية - 3/10/2007م
    (254) التضامن الإسلامي: التحديات والحلول
    (255) Memorandum to E.U.Whither the Sudan? 9/10/2007.
    (256) قراءة في اتفاقية السلام في السودان 25/10/2007م
    (257) الضامن الإسلامي : التحديات والحلول 27/10/2007م.
    (258) اتفاقيات السلام في السودان ضد السلام العادل الشامل 27/10/2007م.
    (259) Democratizing energy, geopolitics 12/11/2007.
    (260) مطلوب معاهدة شاملة لمياه النيل 22/11/2007م.
    (261) قبول الآخر المختلف 23/12/2007م.
    (262) المشاكل السياسية السودانية وآفاق المستقبل 27/3/2008م.
    (263) Memorandum from Al Sadig Al Mahdi to: Co- Chairs, US Islamic World Forum 21/2/2008.
    (264) موقف حزب القومي – السلام في دارفور 5/4/2008م.
    (265) خطاب من: المجتمع المدني الإسلامي بكل فصائله ومكوناته.إلى: الاتحاد الأوروبي 26/4/2008م.
    (266) الشبهات والحتميات حول التراضي الوطني 11/6/2008م
    (267) أصم أم يسمع العم سام، كتاب صدر يوليو 2008م
    (268) الدين والقيادة وحوار الثقافات 6/7/2008م
    (269) بيان الوسطية- تحت عنون مشروع نهضوي إسلامي.
    (270) The Three Questions-Interview with Imam Al Sadig Al Mahdi 2/2/2009
    (271) Memorandum to EU Ambassadors in Egypt 24/5/2009
    (272) The Arab House in Madrid Speech on: Optimum Terms for Euro-Arab Relations By: Imam Al Sadig Al Mahdi 1/6/2009
    (273) Address to the African Panel: By Imam Al Sadig Al Mahdi 17/6/2009
    (274) Proposal For Declaration of Principles For Peace In Darfur 17/2/2009
    (275) من أجل وحدة جاذبة أو جوار أخوي 7/6/2009.
    (276) الإنسان بينان الله – الناشر- المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي- الخرطوم في يوليو 2009م
    (277) خطاب الرئيس في افتتاح مؤتمر "قضايا المرأة في المجتمعات الإسلامية وتحديات العصر"- المؤتمر الدولي الخامس – منتدى الوسطية 25 يوليو 2009م
    (278) كلمة الرئيس في ختام مؤتمر "قضايا المرأة في المجتمعات الإسلامية وتحديات العصر" المؤتمر الدولي الخامس – منتدى الوسطية 26يوليو2009م
    أسرته:
    تزوج في 1960م من السيدة حفية مأمون الخليفة شريف، وفي 1963 من السيدة سارة الفاضل محمود عبد الكريم رحمها الله (توفيت 6 فبراير 2008م). أنجب منهما: أم سلمة (1961)، رندة (1963)، مريم (1965)، عبد الرحمن (1966)، زينب (1966)، رباح (1967)، صديق (1968)، طاهرة (1969)، محمد أحمد (1974) وبشرى (1978).
    هواياته: الرياضية: تربية الخيول وركوبها، التنس والبولو. الأدب العربي والعالمي خاصة الشعر العربي.
                  

02-17-2010, 09:01 AM

Basheer abusalif

تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 1500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

02-17-2010, 09:25 AM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: Basheer abusalif)


    فوق حتى النصر باذن الله ..
    الرقم الانتخابي الاول في اخر انتخابات شرعية والحزب الديمقراطي في احلك سنوات النظم الشمولية..
    _____________
    لا ادري لماذا لا تحظي بوستات حزب الامة بوضعها في الواجهة ؟ اتمنى ان يرفع هذا البوست للاهمية.
                  

02-17-2010, 10:47 AM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: نيازي مصطفى)

    قامت سفينة نوح شايلة الخلوق والسوح
    يا خلي أوعى تــروح خليـك معــانا
    ***
    أتجمعوا الأنصار والأمـر بينهم صـار
    وافيــن بالعـهد لامـين ولا إقصــار
    قامتنـا طـالـت وخصومنـا بانو قصـار
    بايعنـا إمامنـا الصـادق ضيا الأبصــار
    ونبانا روّح وطـار لــى كافة الأنصـار
    يا خلي أوعى تــروح خليـك معـــانا
    ***
    بالجهد والإيمـان وحـدتنا لينا ضمـان
    في نور مهـدينــــا سكتنـا نـور وأمان
    وبـروح إمامنــا العــــــابـد الرحمــن
    جددنـا عهـودنـا ومشينـا باطمئنــان
    الله أكبـــــر والحمـد ليهـــــو كمــان
    تمرق من أمدرمــان لكافة الأركـــــان
    يا خلي أوعــى تـروح خليـك معــانا
    ***
    ماضينا نحن مجيد وحاضرنـا بيك سـعيـد
    وارثين من بـدري عـزا قديـم وتـليــد
    يا صادق الوعــد ومجــدد التجـديــد
    وإمام الأمة المـافي ليــــك نــديــد
    بي حلمـك وعلمـك قـربت كل بعيــد
    رمـز الوطنيــة والفخـــر والتمجيــد
    المولى ليـك يزيـد بالنصــر والتأييـــد
    يا خلـي أوعى تــروح خليــك معــانا
                  

02-17-2010, 11:00 AM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: اكرام الصادق الحسن)

    برنامج شامل يلبي اشواق وطموح الشعب السوداني.

    بالتوفيق.،
                  

02-17-2010, 02:11 PM

اكرام الصادق الحسن
<aاكرام الصادق الحسن
تاريخ التسجيل: 12-13-2009
مجموع المشاركات: 992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: إسماعيل وراق)

    يستضيف تلفزيون السودان القومي مرشح رئاسة الجمهورية الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي يوم غداً الخميس الموافق 18/2/2010م الساعة الحادية عشر مساء.

    كما تستضيف الإذاعة القومية الإمام الصادق المهدي يوم الجمعة الموافق 19/2/2010م السابعة والنصف صباحاً.

    وتستضيف قناة الشروق وعلى الهواء مباشرة الإمام الصادق المهدي يوم السبت القادم الموافق 20/2/2010م وفي تمام الساعة العاشرة وحتى الحادية عشر مساءاً في برنامج المقعد لمن.
                  

02-18-2010, 07:41 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    حزب الامة امل الامة
                  

02-27-2010, 09:04 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  

02-28-2010, 08:28 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  

02-28-2010, 06:08 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    انصار انصار لن ننهار
    كتير من قالوا رحنا واتبددنا
    محل مايقولوا رحنا يلقونا اتجددنا





    وحدة قوية انصارية ضد العسكر والارزقية

    موجة قوية ..
    موجة عتية ..
    شايلاها الريح ..
    لابتتلم لابتتخم.....
    لابتتوقف لابتتجم...
    الله اكبر ولله الحمد



    --------------------------------------------------------------------------------
    الدواس حلو مع الزول القدري.....
    شلاع الدرق
                  

03-01-2010, 07:27 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    ..
                  

03-01-2010, 02:47 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    ..
                  

03-02-2010, 02:55 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: محمد عبدالرحمن)

    ...
                  

03-09-2010, 09:45 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) ... برنامج حزب الامة الانتخابى (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de