كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2010, 07:13 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!.

    أحبتي الكرام جميعا :


    في خبر ورد قبل قليل من جنوب السودان وتلقفته وكالات الأنباء كحدث .. وفي مايشبه التسليم بواقع قادم .. ومن خلال رجل يرأس أهم مركز لمراقبة الانتخابات في العالم ويعول عليه المراقبون دون شك ويعتدون برأيه ويأخذون بحديثه ويقفون عنده طويلا .. تكتسب تصريحات كارتر أهمية استثنائية دون شك .. وأتوقع – وفق قراءتي الخاصة – أن تؤدي هذه التصريحات "غير المجاملة " الى تداعيات على صعيد استراتيجية المؤتمر الوطني ( الحاكم بأمره في الخرطوم!! ) واعادة كثير من حساباته خاصة من جهة (بيع الذمم !!) لا الأصوات فحسب !!!..

    وقد جاء في متن الخبر :


    (( قال الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر انه من المرجح ان يواجه الرئيس السوداني عمر البشير دورة اعادة امام احد منافسيه في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في ابريل المقبل. وستجري الانتخابات الرئاسية في 11 ابريل الى جانب الانتخابات البرلمانية والمحلية في اول انتخابات متعددة الاحزاب تجري في السودان منذ عام 1986. وقال كارتر، مؤسس مركز كارتر الذي يراقب الانتخابات، انه يعتقد انه يوجد "احتمال كبير" ان تجري دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية. وتابع "لا نعلم بعد ما اذا كان الرئيس البشير سيحصل على الاغلبية في الدورة الاولى .. واذا لم يحدث ذلك، وهو ما ارجحه، فستجري دورة اعادة بينه وبين الشخص الثاني الذي يحصل على ثاني اكبر عدد من الاصوات". ويعد الصادق المهدي زعيم حزب الامة وياسر عرمان المسلم العلماني الذي يمثل الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة الجنوبية سابقا، المنافسين الرئيسيين للبشير الذي يتزعم حزب المؤتمر الوطني الحاكم. ويتصاعد التوتر قبل الانتخابات مع انتشار مخاوف من ان الانتخابات قد تزيد من حدة العنف في مناطق تعاني من اعمال العنف الاتنية التي اودت بحياة 2500 شخص في جنوب السودان في 2009. الا ان كارتر قال انه لا يتوقع وقوع مزيد من اعمال العنف، معربا عن امله ان تنحصر اية اعمال عنف في حوادث محلية. وصرح كارتر عقب لقاءات في الخرطوم مع البشير ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سالفا كير "اعتقد بصدق ان الجميع في السودان، وبعد ان عانوا من حرب فظيعة طيلة 25 عاما، يرغبون حقا في الحيلولة دون اندلاع اية اعمال عنف". واضاف "ولكن التنافس سيكون حادا في هذه الانتخابات، ولا اعتقد ان هناك اي شك في ان بعض الاحتكاكات ستحدث في المناطق النائية، ولكنني امل في الا تمتد". ومن المقرر ان تبدا الحملة الانتخابية السبت 13 فبراير وتنتهي في الثامن من ابريل. وتجرى عملية فرز الاصوات واعلان النتائج من 11 الى 18 من ابريل. ويعتبر النزاع بين المركز والمناطق المهمشة التي يعتقد سكانها انهم لا يحصلون على نصيب عادل من الثروة الوطنية والخدمات العامة (الجنوب ودارفور وحتى ضاحية الخرطوم)، احدى القضايا السياسية الرئيسية في السودان. وكان المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) اختار ياسر عرمان، وهو شمالي علماني، كمرشح للرئاسة خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي في جوبا، عاصمة جنوب السودان. وانهى اتفاق سلام وقع في يناير 2005 حربا اهلية استمرت 21 عاما بين الشمال ذي الاكثرية المسلمة والجنوب ذي الاكثرية المسيحية والارواحية، وحصدت نحو مليوني قتيل. ونص الاتفاق على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية تقرر موعدها في ابريل المقبل وعلى استفتاء حول انفصال الجنوب تقرر موعده في يناير 2011. وخاضت الحركة الشعبية لتحرير السودان حربا ضد الخرطوم بين 1983 و2005 تحت شعار "سودان جديد"، اي اعادة بناء الجمهورية السودانية على اساس فدرالية تتمثل فيها كل مناطق البلاد في حكومة الخرطوم، المتهمة بان الاسلاميين وابناء القبائل العربية في الشمال يسيطرون عليها)) .




    تحياتي للجميع وخالص مودتي

    خضرعطاالمنان
    khidir20082hotmail.com
                  

02-11-2010, 07:38 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    Quote: من المرجح ان يواجه الرئيس السوداني عمر البشير دورة اعادة امام احد منافسيه في الانتخابات الرئاسية


    Quote: لا نعلم بعد ما اذا كان الرئيس البشير سيحصل على الاغلبية في الدورة الاولى


    Quote: ولكن التنافس سيكون حادا في هذه الانتخابات
                  

02-11-2010, 08:32 PM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    يبدو أن الرجل الطيب كارتر لا يعرف شيئا عن الواقع السوداني
    وهو يحتاج إلى من "يعطيه رأسه" ليفهم الحاصل بصورته الحقيقية

    هذا الرجل خطر، إذ أنه سيسهم في إضفاء الصبغة الشرعية على انتخابات مزورة سلفا
    ألحقوه يا ناس الداخل بسرعة
                  

02-12-2010, 02:22 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: b_bakkar)

    أخوتي الكرام :

    في سياق ذي صلة جاء في آخر مقالاتي حول الانتخابات وماأدراك ما الانتخابات ما يلي تحت عنوان :


    انتخابات سودانية .. بمفردات انقاذية


    Quote: أي انتخابات مقبل عليها هذا البلد ؟؟ وأين مصير ينتظره ؟؟ .


    الساحة السياسية السودانية أضحت اليوم – في عين كل مراقب أو مهتم – أشبه بلوحة سريالية متداخلة الألوان متشابكة الخطوط ومغموسة في غابة من هلاميات لا يعرف أحد كنهها حيث لا مبتدأ ولا منتهى .. الأمر الذي يضع ألف علامة استفهام حول ما يمكن أن تؤول اليه الأمور في مقبل الأيام .

    ربما تكون هذه الوضعية المعقدة هي التي جعلت الكثيرين – مثلي – يكفرون بالسودان وطنا ويشفقون على مصيره المجهول وتخيفهم تلك الغيوم السوداء التي تزداد غتامة في سماء السياسة السودانية في وقت لا يزال المؤتمر الوطني يكابر ويغامر – ليس بمستقبله فحسب وانما بمستقبل وطن بحاله – وذلك بتمسكه بـ ( رئيس ) ملاحق من قبل العدالة الدولية ومحدود الحركة وتطارده لعنة الانقلاب على الشرعية الدستورية وترك البلد نهبا لمن لا يمكن ائتمانهم أو الوثوق بهم بعد تجربة فاشلة ومهترئة أدت بذلك البلد الى متاهات جعلت منه أضحوكة وسط دول العالم واساءت للاسلام حكما وجعلت منه مضرب مثل في الفساد والاستهزاء بالآخرين ودبلوماسية الوعي الغائب وسوء تقدير الأمور وعواقبها ( الجنائية وأوكامبو مثالا ) .

    كما أن هناك من الانقاذيين من لا يزال يراهن على أن السودان أضحى اليوم ملعبا خاليا للمؤتمر الوطني وحده بزعامة البشير وليس هناك من مرشح منافس قوي يمكنه اخراجه من دائرة هذا الملعب مهما فعل .. وحجة هؤلاء في ذلك عشرون عاما من الحكم المتواصل لهذا الحزب دون أن تهزه (مؤامرات داخلية أو دولية!!) أو (تربصات بـمشروعه الحضاري !!) الذي كان حتى الأمس القريب ( مصدر عزتهم وقوتهم التي لا تقهر !!) وأضحى اليوم حائط مبكى قديم بعد أن خلعوه ورموا به في سلة المهملات وانحنوا – بكل جلالة قدرهم – أمام عواصف التغيير مجبرين لا طواعية وتخلوا حتى عن ذكره في الملمات !!!.

    ويظل الجانب الاكثر قماءة وخسة وبلاهة هو ذلك الذي يقوده العنصري البغيض خال الرئيس ( الطيب مصطفى ) مطرود الامارات الذي لا يتورع في قول ما يريد حتى لو كان مساسا بنبينا الكريم صلوات الله عليه وسلامه . فهذا الـ ( طيب ) الـ ( مصطفى ) جند صحيفته (البلاهة ) عفوا ( الانتباهة) و( موظفيها المغرر بهم !!) لغرس بذور الفتنة في مجتمع لا تنقصه مثل هذه السموم أو (القاذورات) التي ما أن تشب نارا فلن يسلم من لهيبها حتى هو نفسه ( ولو كان خال الرئيس !!).. انه يشعل برميل بارود له تداعيات خطرة على مسقبل المجتمع السوداني بأسره سواء كان أفراده في الخرطوم أو مدني أو يامبيو أو بورتسودان او الجنينة أو حلفا أو خلافها من حواضر ومدن أو قرى وطن بحجم قارة يعيش على ترابه شعب بحجم أمة .. وهو أمر لا يترك الحقد الأسود الأعمى فرصة أمام هذا العنصري البغيض ليرى ما يمكن أن يقود اليه في مقبل الأيام .. وعليه – أي هذا الطيب المصطفى – أن يعلم أن السودان ليس بضاعة قابلة للبيع أو الشراء عرضا وطلبا أو حكرا على ما جاء بليل وهم المفترون على الله كذبا وسارقوا ارادة شعب وقوت عياله وناهبوا ثرواته ماظهر منها ومابطن .. انه يلعب بالنار حقا ولكن حتما ستعلق بثيابه قبل غيره طالما انه مشعلها !!.

    ووفقا لكل ما تقدم يسعى المؤتمر الوطني – المتآمر على الأمة السودانية كلها –أن يكون البشير رئيسا للسودان لحقبة أخرى من حقب المحن والاحن السودانية المتراكمة منذ استقلاله العام 1956 دون أن يكبح جماحه كابح أو يحاسبه محاسب أو يسأله سائل .. وتلك مهزلة لو تمت لهذا الحزب الاسلاموي الفاشل فلن يكون هناك سودان وانما دويلات متحاربة يقاتل بعضها بعضا .. وهنا يمكن – لكل متابع أو مهتم – أن يقف عند تسخير كافة امكانيات الدولة للدعاية للبشير منفردا من أموال واعلام مرئي ومسموع ومقروء فضلا عن الشعارات التي يرفعها هذا الحزب الذي خرج من رحم المكائد من أن مرشحهم البشير هو المنقذ وهو الذي سيجعل من السودان جنة الله في الارض بمواصلته لما بناه على مدى عشرين عاما من مشروعات عمرانية وعقيدة لن يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ومن استعادة لاستقلال السودان الفعلي الذي بدأ مع الثلاثين من يونيو العام 1989 ( ليلة انقلابهم الأسود ) ومن وحدة بين السودانيين شماليين وجنوبيين وسلام أوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد .. وتلك كلها - في واقع الأمر – أمور قتلتها الممارسة الفعلية ومثلت بجثتها على مشهد ومرآى من العالم كله وليس الشعب السوداني فحسب !!..

    ولكن على حزب المؤتمر الوطني الحاكم - وهو يخوض غمار مستقبله القادم عبر هذه الانتخابات – أن يعلم أنه لا يمكن أن ينسى له السودانيون ما فعله بهم خلال أكثر من عقدين من الزمان دفع خلالها ما لايمكن لشعب آخر الصبر عليه أو السكوت عنه .. اذ يكفي أن هذا النظام ترك في كل بيت مأتم تحت لافتة الجهاد تارة ( حرب الجنوب وعرس الشهيد !!) وتحت تهمة تقويض الدستور ومحاربة الدولة تارة أخرى ( مجزرة رمضان 1994 ) فضلا عن (مذبحة بورتسودان) التي تحل ذكراها هذه الأيام وعشرات الجرائم بدءا بـ ( بيوت الأشباح ) التي كانت مقرا لاذلال الرجال واهانتهم ودوس كرامتهم والتي أقر بها رئيس النظام .. مرورا باغتيال المبدعين هوسا ( المطرب خوجلي عثمان مثلا ) والقتل داخل بيوت الله غدرا ( مسجد أنصار السنة بأم درمان ) وليس انتهاءا بدارفور الحبيبة التي لا تزال تنزف دما من خلال جرح لن يندمل الا برحيل هذا النظام وكامل مشاييعيه من المرتزقة والمتنطعين والنفعيين وذوي العاهات السياسية وقصيري النظر ومن يسير على دربهم من صغار تجار الدين وعلماء السلطان من المفتين في تحريم (بول النوق!!) أو جعله حلالا !!.

    ليس المؤتمر الوطني وحده من أجرم بحق هذا السودان - المنكوب بأهله لا بسواهم – وانما هناك – بالمقابل - ديناصورات السياسة السودانية والذين باعوا واشتروا في انسان هذا الوطن منذ عشرات السنين وهم يسعون اليوم – وبتشتى الطرق - للوصول الى كرسي السلطة من باب ذاكرة شعب مهترئة ومتهتكة يراهنون عليها وهم يعرفون أنها ذاكرة لن تلتفت الى تاريخهم أو حكايتهم مع السلطة : غراب السياسة ( الصادق المهدي لرئاسة الجمهورية ) وعراب الانقاذ المهجور من تلاميذه (حسن الترابي من باب التمثيل النسبي للبرلمان ) وكل منهما قد تخطى السبعين بسنوات وكان له حكاية مع السلطة وقصة مع الصولجان دون أن يقدم أي منهما شيئا يذكر لهذا الوطن الجريح سواء المزيد من الجراحات .. وتاريخ كل من الرجلين شاهد على ما نقول .. فاذا كان ما فعله (الترابي) ظاهرحصاده للعيان وماثلة أمامنا اليوم نتائجه الكارثية .. فان الناس لا زالوا يذكرون للصادق المهدي كيف أنه أضاع فرصة العمر - ليس لشخصه فحسب ولا لحزبه - ولكن للسودان بأسره حينما بايعه الشعب ومنحه مقعدا متقدما في انتخابات العام 1986 ولكنه خذله حينما خرج ذات يوم من أيام ذلك العام الديمقراطي ليطالب بتعويضات مادية وعينية لآل المهدي ( 36 مليون جنيه سوداني وقطعة الأرض المقام عليها سجن أمدرمان العتيق وغيرها ) وذلك في وقت كان السودان وشعبه أحوج ما يكون لمن يقوده لبر الأمان ويأخذ بيده من براثن الفقر والمرض والجوع والجهل ....الخ .

    انها ذكريات مؤلمة حقا ولكنها كانت واقعا عشناه في تلك الايام الحالكات من ايام الديمقراطية الكاذبة .. فكيف لنا اعادة انتاجها اليوم أو استنساخها من جديد ؟؟.

    الشاهد أن ترشح كل من (حاتم السر) عن الاتحاد الديمقراطي و(ياسر عرمان) عن الحركة الشعبية – وكلاهما صديقان عزيزان بالنسبة لي - ربما يزيدان من وهج هذه الانتخابات والاقبال عليها باعتبارهما وجهين جديدين في هذا المضمار رغم أن فرص نجاح كل منهماتبدو ضبابية وغير واضحة المعالم الا انهما فتحا – دون شك – كوة أمام شباب طموح يتطلع لمستقبل واعد لبلد تنكب درب الفشل منذ سنين وأقعده (صراع الديوك !!) عن القيام بدوره المنوط به من جهة موقعه الجغرافي الرابط من الحضارتين العربية والأفريقية وتنوعه الاثني والحضاري والثقافي والديني والاجتماعي والذي يختلف بعض المحللين حول ما اذا كان هذا الامر – في حد ذاته – نعمة أم نقمة.. خير أم شر .. وباء أم شفاء.. وتلك مسألة متروكة هي الأخرى للمهتمين من ذوي الاختصاص .. ولكنها تبقى موضع جدال دون شك .
    عموما تظل الانتخابات السودانية على أصعدتها الثلاثة ( الرئاسية والبرلمانيةوالولائية ) فرصة سانحة لحكماء وعاقلي السودان لجعلها حقبة مفصلية للخروج من هذه الورطة التي صنعها الانقاذيون ويسعون للتحايل عليها لاستمرار حكمهم الذي أذاق البلاد والعباد معا الهوان والذل والويل وأدخلهما - معا ايضا - في نفق ضاع -في عتمته - الطريق .



    خضرعطا المنان / الدوحة
    [email protected]
                  

02-12-2010, 07:36 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    أحبتي الكرام جميعا :

    كتبت المقال أدناه بصحيفة ( أجراس الحرية ) بالخرطوم .. وذلك من منطلق قناعتي النابعة من واقع الحال وكمراقب لمجريات الأحداث على الساحة السودانية السياسية منذ سنوات خلت ولا زلت .. حيث انني لا أرى اليوم أي اثر لمعارضة سودانية حفيقية وفاعلة ومؤثرة وذات استراتيجية واضحة يمكنها أن تواجه بها ( المؤتمر الوطني ) هذا الحزب الأخطبوط الذي مثل حالة كارثية أحاطت بجميع أطراف السودان ساحبة وراءها كافة النفعيين والمرتشين وتجار الدين والمرتزقة ولاعقي الأحذية وآكلي قوت هذا الشعب المكافح ومن خلفهم شلة معتبرة من (ديوك العدة!!) و(مجهولي الهوية!!!) وجرذان المنابر ومن لف لفهم من صغار المراهقين وأصحاب العقول الخاوية والفكر الاقصائي الأعرج ومدعي (النضال المنبري !!!)من القافزين في الظلام والمرتكزين على قاعدة كثيرا ما أرددها مؤداها ( في السودان .. اذا لم تكن من القطعان .. فليس لك مكان !!!) .. أنها مأساة شعب مقهور ينتظر الخلاص من عصابة أذلته واذاقته الويلات والمحن .

    والى متن المقال :


    المعارضة السودانية والوقوف على الرصيف !!!




    Quote:
    كلما صادفت قراءة أو سمعت كلاما يتعلق بالمعارضة السودانية سواء عبر الصحف اليومية – حيث أعمل - أو من خلال اذاعة أو تلفاز ( لا سيما فضائيات التهريج المجاني و الهياج الغوغائي !!!) تجتاحني عاصفة من الحيرة والغضب الخفي وتقفز لذاكرتي تلك الأيام الخوالي لما كان يسمى يوما بالمعارضة السودانية ممثلة في المرحوم طيب الذكر( التجمع الوطني الديمقراطي ) وكيف أننا كنا – ونحن من المحسوبين عليها جوهرا وعملا لا مظهرا وكلاما – نمني النفس بيوم نكون فيه – كمعارضة جادة وتملك رؤية وهدفا وتتبنى قضايا شعب سرقت منه حريته بليل وزورت ارادته كذبا باسم الله – قادة للتغيير ومنتشلين لهذه الأمة من براثن الاسلامويين الذين نهبوا وسرقوا وعذبوا واغتصبوا واغتنوا وبنوا امبراطوريات مالية كبرى في بلد تلث شعبه يعاني العوز والفاقة ويعيش أفراده فقرا مدقعا جعله يحتل – وبجدارة - ذيل قائمة طويلة لأفقر دول العالم وأكثرها فسادا على كل الأصعدة الحياتية مما وسع من دائرة الململة الشعبية وجعلها تقف على حافة الانتظار لأي مخرج من هذا الوضع المزري في بلد يعد من أكبر بلاد العالم العربي والأفريقي مساحة وأكثرها خصوبة في أرضه وغنى في موارده البشرية والاقتصادية .

    وما ان يرد ذكر المعارضة السودانية حتى أراني متسربلا – لا بل ومتدثرا – من رأسي وحتى أخمص قدمي بسؤال ملح وجاد وجوهري وصادق وقوي وهو : أين هي تلك المعارضة في واقع الحال السوداني الذي نراه اليوم ؟؟ .. خاصة اذا ما أمعنا النظر – بتؤده وتمهل وتروي – حول ما آلت اليه الأوضاع في ذلكم البلد المنكوب بأهله لا بسواهم والذي أصبح ساحة مستباحة لتجار الدين وسماسرة الاسلام ومن والاهم من ديناصورات أحزابنا المترهلة والتي أكل عليها الدهر وشرب ونام (نومة العافية!!) والقيادات غير المستحية من ذوي العاهات السياسية أوالمقعدين تاريخيا ممن صدعوا رؤوسنا ببيع الكلام في سوق أضحى ( راكوبة في عز الخريف !!).

    ومع انعدام ثقافة الاستقالة ( التنحي ) أو افساح المجال لمن هم أقل منهم سنا من شباب متوثب يبقى صعود الروح لباريها هو وحده المخلص ( بضم الميم وفتح الخاء وكسر اللام مع تشديدها ) لنا من مثل هذه الجراثيم السرطانية التي أشبعت جسد وطننا - المنهك أصلا- طعنا في الخاصرة دون أن يقضي أحدهما ( الوطن أوالسرطان ) على الآخر حتى يبقى أمام شعبنا المسكين عدو واحد يتعامل معه وفقا لما تقتضيه الضرورة وواقع الحال !!!.. أي أنه – بالضرورة ووفقا لقناعتنا الراسخة - يبقى هذا السودان وحده شامخا ومعافى من مثل تلك الأمراض التي فتكت به تاريخيا وعلى مدى عقود من السنين وأقعدت أمته الحية عن القيام بدورها الانساني والتاريخي تجاه قضايا ( أمة أفريقية / عربية ) هو في جغرافيتها واسطة العقد وحلقة الوصل دون منازع.

    بالعودة لسؤالنا الجوهري والمحوري : هل هناك – بالفعل - معارضة سودانية اليوم بعد رحيل رمادي الذكرى ( التجمع الوطني الديمقراطي ) ؟؟.. ويمكن أن تتفرع جملة من التساؤلات ذات الصلة من مثل هذه السؤال الكبير منها :

    ان كان هناك من يدافع عن وجود مثل تلك المعارضة فما هي مظاهرها ؟؟

    وفيم تتمثل ؟؟

    ومن يقوم عليها ؟؟

    وهل تملك برنامجا جماهيريا واقعيا ومقبولا أو مشروعا وطنيا هي مجمعة عليه في زمن تتعارك فيه كافة القوى في غير معترك ؟؟

    ثم ماذا تبقى من معارضة حقيقية وتعبر – بكل صدق وشفافية ومسؤولية – عن جماهير شعب أعيتها الحيلة وأتعبت نوق انتظارها صحارى الوجع حتى كادت أن تبرك أرضا وتنيخ رحلها في متاهات لا حدود لمداها ؟؟.

    انها أسئلة تحتاج الاجابة عليها لادراك لطبيعة المرحلة وما يحيط بها من مخاطر فضلا عن جوهر الصراع الذي يدور رحاه في أروقة السياسة السودانية سواء بين المؤتمر الوطني من جهة وشعب السودان مجتمعا من جهة أخرى أو بين شريكي الحكم اللذين باتا يعيشان اليوم على طرفي نقيض تماما وهو ما تجلى في مسيرة الاثنين الشهيرة وماصاحبها من تداعيات لا تزال آثارها المتناسلة باقية وان تظاهر الطرفان بأنهما على وفاق أو ( سمن على عسل ) .

    وتظل الحركة الشعبية لتحريرالسودان – وكان يعول عليها كثيرا – لا تزال تقدم رجلا وتؤخر آخرى على طريق معارضة واضحة لممارسات شريكها في الحكم (المؤتمر الوطني) الذي يبدو انه قد حزم أمره وحدد اتجاهه للانفراد بحكم هذا الوطن الذي لا يزال يئن تحت وطأة تكالب الاسلامويين عليه منذ أكثر من عشرين عاما فقد خلالها كل ما يمكن أن يسير به نحو معافاة دائمة وسلامة تبقى سياجا يحميه من نائبات الزمان وغدر المتربصين به اقليميا ودوليا وممن يعدون أعداءا حقيقيين لهذا الوطن الجريح .

    ولا شك أن غياب اجماع وطني على مشروع بعينه أو فكرة تمثل مخرجا من المازق المتناسل الذي ولد في حاضنته المعروفة ( الجبهة القومية الاسلامية ) لهي كارثة قد تؤدي بهذا السودان - الشاسع مساحة والغني ثروات والمتنوع ثقافة والمتعدد عرقا ودينا - الى محو أبدي من على خارطة الوجود ليبقى مجرد ذكرى .. ويومها لن يجدي نفعا البكاء على اللبن المسكوب أو الاستنجاد بأي قوى يمكن أن تعمل على اعادة اللحمة لوطن فرط أهله أنفسهم فيه وظلوا غير متفقين على أسس مخرج له أو رؤية موحدة يمكن أن تهديهم سواء السبيل .

    وباعتقادنا انه لا توجد اليوم – في واقع السياسة السودانية - معارضة جادة وواثقة من نفسها يمكن لها أن تقود الشارع لمقارعة المؤتمر الوطني وتضع حدا لهيمنته التي امتدت لسنوات جرت خلالها مياه كثيرة تحت الجسور واختلطت فيها الأوراق شرقا وغربا وصارت الأحزاب تعيش حالة من التشرذم وتعدد الأسماء بحيث لم يعد بمقدور (أشطر) سياسي سوداني اليوم معرفة كم حزب حقيقي يمكنه بالفعل منافسة المؤتمر الوطني والوقوف في وجه (مشروعاته الحضارية!!!) التي جلبت الويلات والمحن لهذا السودان الذي يعيش اليوم منعطفا تاريخيا لم يخطر ببال أحد وبلغ مدى من احتمالات الضياع لم يبلغه طوال سنوات وجوده على خارطة هذا العالم .

    صحيح أن رحبل الدكتورجون قرنق المفاجئ كان صفعة قوية لمسار عودة الديمقراطية للسوان استنادا على قاعدة ( السودان الجديد ) والذي اكتشف معظمنا – بعد سنوات – أن هذا الرجل العملاق كان محقا في طرحه لهذه القاعدة وكان يحمل فكرا سابقا لعصره ومتقدما تجاوز به الكثيرين ممن تمتلئ بهم ساحتنا السودانية اليوم ويطلقون على أنفسهم ( مفكرين !!!) وهم فئة لا تتجاوز نظرتها للأمور ولواقع الحال السياسي في السودان أرنبة أنفهم !! وهو واقع قادهم لأن يكونوا بوقا لسلطة سرقت وطنا بحجم قارة وهيمنت على مقدرات شعب بحجم أمة وصاروا يمارسون هواية تزيين القبح أمام أولياء نعمتهم ممن بيدهم السلطة والقرار .

    ويبقى – في نهاية المطاف – هؤلاء الذين يقفون على الرصيف توهما أو ظنا منهم أن المؤتمر الوطني سيسقط غدا انتخابيا ويعود السودان – كما كان – الى أهله الحقيقيين – ان كان قد بقى له أهل أصلا !!!- والى حظيرة الأمن والسلام وينعم كافة أبناؤه بخيراته دون وصاية عليهم أو منة من أحد .

    ختاما يمكننا القول بأن الانتخابات المزمع اجراؤها في السودان والتي انطلقت فعالياتها بالفعل ما هي الا مسرحية مكشوفة المقاصد والغايات لاعادة هيمنة الاسلامويين على مقاليد الحكم في السودان بـ ( مسوح ديمقراطي قسري !!!) واستمرار نهج اقصاء الآخر واخراس صوته وعدم الاعتراف بسواهم الا في حدود ما تسمح به مصالحهم .. وتلك حقيقة يجب ألا تغيب عن أذهان أولئك الواقفين على الرصيف توهما والحالمين بسودان من دون اسلامويين و( عته الطيب مصطفى وعنصريته البغيضة الداعية لرمي جزء عزيز من الوطن الغالي في البحر أو بتره باعتباره سرطانا !!!) .



    صحيفة "أجراس الحرية " الاثنين 4/1/2010

                  

02-16-2010, 02:37 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    أحبتي قراء ومتابعي هذا ( البوست ) الكرام :

    هذه رسالة أم هي في الواقع تمثل 28 أسرة مكلومة تم ذبح أبنائها غدرا
    ولكن يصر هذا (المشير) الملاحق من قبل العدالة الدولية على ترشيح نفسه رئيسا
    للسودان دون خجل أو استحياء ولكن كما قيل ( اذا لم تستح فأفعل ماشئت !!)..
    أليس كذلك ؟؟ .


    عنوان الرسالة : ( من أم الشهيد الى عمر البشير، قاتل إبنها)


    تلقت المنظمة السودانية لحقوق الانسان -القاهرة- الرسالة التالية من السيدة/ جارة عثمان
    الحسين / من منفاها في لندن، معنونة الى عمر البشير، رئيس الدولة في الخرطوم: .


    Quote: عمر حسن البشير

    القصر الجمهوري

    الخرطوم، السودان

    الموضوع:

    (1) انني أرفض تآمرك الخبيث الذي استخدمت فيه فورمات الجيش لتقديم تعويض مالي عن اغتيالك الشهيد النقيب مصطفى عوض خوجلي لممثل مزيف لأسرته.

    (2) الأمهات لا يأخذن مالاً ممن يغتالون أبناءهم.

    (3) محاكمتك أمام القضاء العادل مطلب حياتي.

    انني أكتب اليك هذه الرسالة ولكل زملائك الذين قتلوا إبني النقيب مصطفى دونما محاكمة في شهر رمضان المقدس الموافق 24/4/1990


    الى ضابط الجيش، عمر:

    لقد قمت باغتيال إبني، النقيب (طيار) مصطفى، في انتهاك بالغ لقانون القوات المسلحة السودانية الذي يكفل للمتهم الحق في تسلم عريضة الاتهام ليتمكن في وقت كاف من تحضير دفاعه، والاستعانة بالاستشارة القانونية من صفوف الجيش أو نقابة المحامين، ويترافع أمام الشهود أمام محكمة عسكرية غير سرية.

    إنك خرقت عمداً وبالنوايا السيئة كل هذه القوانين في ابريل 1990.

    وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً، وعلى سبيل المثال، العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة.

    ونفذ معاونوك الإعدام على إبني ورفقائه من الضباط والجنود، بنفس الطريقة الخاطئة. وقمتم مع معاونيك بتعذيب الشهداء وإهانتهم، وهم من خيرة شجعان الجيش السوداني، قبل أن تطلق النار على ظهورهم وهم صيام ثم دفنهم في مكان غير معروف.

    العميد عمر، قاتل إبني النقيب مصطفى:

    لقد خرقت خرقاً صارخاً دستور السودان لأنك نصبت نفسك قائداً للجيش السوداني في حين أن أعلى رتبة كان بوسعك بلوغها لا تعدو رتبة العميد العادية وفقاً لما أفتى به خبراء الجيش بحسب أدائك قبل الإنقلاب الخائن ومن بعده فيما صار أمراً معلوماً لأسر الشهداء.

    أساء شخصك لقوانين القوات المسلحة بعد احتلالك لموقع القائد العام، وذلك لأنك قتلت أبناء القوات المسلحة غيلة ومعهم عدد كبير من المدنيين الأبرياء، مما يعد أبشع جريمة بحق الجيش وقوانين الدولة الأخرى، وكل ذلك من أجل أن تبقى في دست الحكم. وليس في ذلك شىء مما تنشأ الجيوش من أجله في كل دول العالم المحترمة على الأرض. وتصرفت دون تحضر أو إنسانية وأنت تشغل رتبة القائد العام عندما أمرت في خبث ونذالة بقتل إبني ورفقائه في شهر رمضان المقدس الذي يعلم كل المسلمين، بل وكثير من غير المسلمين، أنه شهر لا يجوز فيه قتل الناس.

    ثم أرسلت شرطتكم السرية لتضايقني وأسرتي بالزيارات البوليسية الاستفزازية اليومية ولفترة طويلة كل صباح ومساء تتوعدنا حتى لا نسير التظاهرات إحتجاجاً على الجرائم الإرهابية التي قمت بارتكابها ضد السودانيين.

    وبعد ذلك، زججت بي وببناتي وأطفالهن، ومن بينهن طفل وليد، في حبس غير قانوني داخل سجن أم درمان في أحوال سجنية رديئة، بلا سبب. وبكل هذه الخروقات لحقوقنا كمواطنات، جعلت أنت وحكومتك اللادستورية من حياتنا في وطننا جحيماً لا يطاق.

    لقد أرغمتنا أيها القاتل الظالم على إيجاد لجوء خارج بلادنا ليأوي أفراد أسرتنا من كبار السن والمرضى والصغار، نعاني صعوبات النزوح واللجوء القاسي بينما أنت متربعاً على الحكم تمارس في تفاهة القمع والإضطهاد لأمتنا الطيبة.

    منذ ذلك الحين قررت أن أعيش في المنفى، برغم مرارة اللجوء، أناضل في عزم لا يلين لتقديمك وكل القتلة الآخرين للمحاكمة العادلة لأنك لست قاتلاً متوحشاً وحسب. ولكنك تصرفت وزملائك القتلة كقادة جبناء لا تجسرون على تحمل نتائج أعمالكم الخاطئة، وأقلها المثول أمام القضاء العادل والمستقل للحساب والجزاء المستحق.

    تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جللت بلادنا بالعار.

    ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم وقبورهم خارج نطاق القضاء، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة.

    إنك ضابط بالقوات المسلحة، لا يحترم قانوناً، لا يملك عقيدة، ولا يحس إلتزاماً بخلق.

    وبهذا، لا تستحق أن تعمل ضابطاً بالجيش السوداني، دع عنك أن تنصب من نفسك قائداً أعلى للقوات المسلحة.

    ولقد قررت كأم للشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي أن أرفض استلام أي مال أو مكافأة مستحقة للنقيب مصطفى نظير خدمته كضابط بالقوات المسلحة السودانية، وقد أدى خدمته العسكرية بالشرف والشجاعة ورصع صدره وهو لما تمضى على خدمته سنتين بأعلى وسام للشجاعة والولاء يمنحه الجيش السوداني لأبنائه.

    العميد القاتل عمر:

    منذ أيام خلت، تلقيت أنباء من السودان مفادها أنك قمت عمداً بتخطيط وتنفيذ مؤامرة رخيصة شريرة دست فيها على معايير الشرف والأخلاق وتقاليد القوات المسلحة، وذلك بأن أغريت أحد أقرباء إبني الشهيد ممن يعملون مع مخابراتكم العسكرية ليتقدم بطلب مزور باسمي وأسرة الشهيد للحصول على تعويض عن اغتيالك للشهيد، من وراء ظهر أسرتنا المناضلة ضد جرائمكم وحكمكم الوحشي.

    وقد أصدرت تعليمات لفرع القضاء العسكري للتصديق على الإجراء ومن ثم تماديت ومخابراتكم في تزوير الأوراق لتمكين ذلك الشخص من استلام التعويض كرشوة مثيرة للبلبلة بقصد إثناء أسرة مصطفى وغيرها من أسر الشهداء عن مواصلة المطالبة بمحاكمتكم كقتلة ومسيئين لسلطة الجيش.

    العميد عمر البشير، قاتل إبني:

    إنني بهذا اؤكد لك أن مؤامرتك الرخيصة لتشويه نضال أسرتنا قد انكشف أمرها وأصبحت معلومة للشعب وجماعات حقوق الانسان في السودان وفي المنفى، وهي التي تدعم قضية شهداء رمضان النبيلة وتدعو لكفالة حقوق أسرهم.
    أم مصطفى ترفض بهذا أي تعاون معك أو مع عناصركم القاتلة في الجيش أو الحكومة في أي مستوى كان.
    إنني أترفع عن تلقي أي مال مما قمت في نذالة بسرقته من خزانة الجيش ومنحه لأحد أقرباء مصطفى ممن تعاون في خسة مع مخابراتكم وفرع قضائكم العسكري، واستلم بالفعل تعويضكم المرفوض عن اغتيال مصطفى.
    إنني اؤكد بكل ما عندي من عزم أن شرف إبني وشجاعته لن تباع أبداً بأعمالكم الإنسان رخيصة وجرائم نظامكم الإرهابي.
    كأم للشهيد، أتعهد في إيمان بأنني سأواصل نضالي لتقديمكم جميعاً للمحاكمة أمام القضاء العادل متى توفر داخل السودان أو خارجه ما بقيت على قيد الحياة.


    توقيع : جارة عثمان الحسين أم الشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي
    سودانية في المنفى ( لندن )

                  

02-16-2010, 07:47 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    انه النفاق في أسمى تجلياته !!!.

    *********** خضر


    ففي عموده اليومي بالراي العام السودانية ( تحت الضوء ) اليوم ( الثلاثاء 16/2/2010) وتحت عنوان طويل ورد في جزء منه :( لهذه الأسباب سيحصد البشير أعلى الأصوات ) كتب كبير مطبلي نظام الانقاذ الهالك (علي اسماعيل العتباني) يقول :

    Quote:
    (( لعل الإنتخابات المقبلة التي دخلت مراحلها النهائية ستكون لها أبعاد كبيرة على صورة السودان.. وعلى الوعي القومي السوداني.. وعلى الهوية السودانية.. كما أنها ستكشف المتغير والثابت في السياسة السودانية.. وأبعاد ونتائج التحركات والتحولات السكانية.
    وما أراه أن الرئيس عمر البشير سيحصد أكثر الأصوات نتيجة :
    لما لمسه الناس فيه..
    ولأنهم باتوا يحسون بأنه يمثلهم..
    وأن خطابه وجاذبيته وإحساس الناس بأنه الأقرب الى مزاجهم سيجعله الأقرب الى أقلامهم في صناديق الإقتراع..
    كما أن المجتمع السوداني بات ينتابه نوع من «الفوبيا» والخوف من الفوضى واللا مسؤولية واللا إستقرار..
    وقد رأى حصاد الفوضى والقفز في الظلام والعنف في الصومال وغيرها.. أما السبب الثالث فهو إنكماش الأحزاب وعدم وضوح رؤيتها.. بل وعدم وجودها في دنيا الناس.. ناهيك عن إفتقارها الى المؤسسية والديمقراطية داخل مواعينها.. كما أنها جربت مرتين أو أكثر وفشلت والمجرب لا يجرب..


    وكان من الأولى لقادة الأحزاب الكبيرة ان يكونوا في حكمة الرئىس «أمبيكي».. الذي عندما شعر أنه ما عاد قادراً على الحكم والإمساك بمفاتيح السياسة في جنوب إفريقيا، دخل لجنة حكماء افريقيا.. وأصبح يزاول مهامه بطريقة أخرى. لأن الإنتهاء من الرئاسة لا يعني الاستقالة من التاريخ أو الإنسحاب من الحياة.. ولكن كثيراً من رؤساء الأحزاب السياسية السودانية للأسف الشديد متمسكون بمقولة «إما السياسة وإما القبر».. ولذلك ظلوا قابضين ومتربصين يريدون تكرار ذات التجارب الفاشلة :

    قائمة المرشحين

    وإذا نظرنا الى قائمة المرشحين الذين ترشحوا ضد الرئيس البشير.. فإننا نجد بعضهم خريجي مدرسة ما بعد أكتوبر -أي- ما قبل خمسة وأربعين عاماً من التطور السياسي الجاري.. وأصبح لا يعرفهم إلا من هو في سنهم.. وإلا من خبرهم.. وحتى من كان في سنهم فإنه قد يكون يائساً منهم.. مثل الاستاذ محمد إبراهيم نقد.. والسيد الصادق المهدي.. وربما حصد السيد الصادق المهدي عدداً من الأصوات.. وربما أيضاً ضاعف أصواته التي وجدها في الديمقراطية الأولى.. حيث كانت حصيلته حوالى مليون صوت أو أكثر قليلاً.. إذاً، من المتوقع كحد أقصى أن يحصد في حدود المليون ونصف المليون صوت.. وربما يتدحرج أيضاً لأسباب كثيرة، منها تمزق حزبه.. ومنها تردده.. ومنها أنه لا تكاد تكون له عصبية جامعة في منطقة ما.. فلا هو الصادق المهدي الذي تسانده دارفور.. ولا هو السيد الصادق المهدي الذي يسانده النيل الأبيض.. ولا هو ابن أم درمان الذي كان.

    عرمان ونقد

    وقد تكون مفاجأة إذا كان الثاني في التسابق هو ياسر عرمان.. ربما لأن قطاعات كبيرة من مناصري الحركة الشعبية ستصوت له.. وربما ينال بعض أصوات النازحين واليائسين.
    أما البقية الذين سيشاركون في سباق نادي الرئاسة فلا نعتقد أن حصادهم سيكون كبيراً.. ومنهم الاستاذ عبدالله دينق الذي قد تصوت له مكونات المؤتمر الشعبي وبعض المكونات الجنوبية.. وحاتم السر الذي في تقديري أنه لن يكمل الشوط، وربما سيتنازل في مرحلة ما.. والبقية كعبدالعزيز خالد ومن كان في حكمه سيشتركون في نصف المليون الباقية.
    وربما يتقاسم الاستاذ محمد إبراهيم نقد أصوات اليساريين مع ياسر عرمان.. ولذلك فما أراه أن وضع البشير سيكون مريحاً.

    ميول الناخبين
    ومع ذلك فطالما الإنتخابات أصبحت حقيقة واقعة.. وفي أبريل نتوقع ان يدلي اكثر من عشرة ملايين ناخب من أصل ما يزيد عن ستة عشر مليوناً.
    وفي آخر إنتخابات ديمقراطية جرت، صوت فيها أقل من خمسة ملايين ناخب.. وها هي الأصوات الآن تتضاعف ثلاث مرات.. ليبرز السؤال حول إتجاهات وميول الناخبين؟!
    هؤلاء الناخبون الذين غالبيتهم لم يعرفوا الطائفية.. ولم يسمعوا برئاسة الصادق المهدي الأولى ولا الثانية.. فكثيرون منهم ولدوا وترعرعوا في كنف الإنقاذ.. فالإنتخابات إذاً ستكشف المتغير والثابت في العقل السوداني، وآثار العولمة وتداعياتها وميول السودانيين واتجاهاتهم في بدايات الألفية الثانية على ضوء التحولات الفكرية العميقة التي يمر بها العالم.

    الدين والسياسة

    والمؤتمر الوطني كحزب قائد عليه مسؤولية ترتب عليه رفع الراية الدينية.. ليس لتوظيف الدين في السياسة.. ولكن تمكيناً للهوية والممانعة وكمصدر ضد تيارات التغريب والغواية والتفتيت.. وكسبيل للتماسك الداخلي.. وتنمية الوعي القومي بالتربية الروحية والسياسية القادرة على امتصاص الأزمات.. وتعليم الناس الجهاد والمجاهدة والمثابرة والمرابطة والصبر والعطاء المتواصل.
    ومع ذلك فمن المهم جداً ألا يركن أهل المؤتمر الى فرضية أن البشير فائز.. فائز.. وعليهم ان يعلموا ويخططوا ويدرسوا ويستقطبوا ويجذبوا الأصوات الى مكان التصويت.. لأن هذه تربية ومسؤولية.. ولأن من يشارك في الإنتخابات إنما يشارك في المصير المشترك.. كما أن في أصول التربية السياسية أن يتنادى الناس ويجتمعوا حول البشير.. وحتى لو كان البشير فائزاً فيجب ان يفوز في الدورة الأولى وبنسبة كبيرة.. والنسبة الكبيرة هذه تتطلب العمل الجاد والدؤوب حسبة لله تعالى.. وتأكيداً للوطنية.. وعرفاناً بما حققته الإنقاذ من تنمية سياسية وروحية وفكرية وإنجازات مادية وعمرانية وخدمية.. وهذا يتطلب إبراز عبقرية ناضجة ومدروسة في التعبئة السياسية.
    ونخشى على فواصل المؤتمر الوطني الكسل والقناعة والنوم على فرضية ان الرئيس البشير «فائز.. فائز».

    الطريق للفوز


    ويجب علينا أن نحارب هذه الفرضية ونقتلعها.. وأن يجعل أهل المؤتمر الوطني هذه الإنتخابات إنتخابات حقيقية، وأن يعملوا على أساس أن فرص الرئيس البشير لا تزيد عن فرص عبدالعزيز خالد أو الصادق المهدي أو ياسر عرمان حتى تكون الحصيلة كبيرة، وحتى تكون النتيجة مقنعة إقليمياً ودولياً.. وحتى تقطع ألسنة من ينوون الحديث عن تزوير أو تزييف لإرادة الناس.. ذلك أنه حينما تكون النسبة ضاربة وعالية تكون كالضربة القاضية في مباريات الملاكمة.. وبذلك فإن الناس لن ينصرفوا إلى التشكيك وإنما سيتأكد الفوز وسيتم الاستقرار وستمضي البلاد في مسيرتها نحو إستكمال النهضة الشاملة.
    وكذلك في هذه المرحلة يجب على الناس ان يتنادوا الى كتابة ميثاق شرف سياسي.. وهذا الميثاق يجب ان يقوم على أن لا تحتكم الجماهير الى العنف، بل الى صناديق الاقتراع والقضاء.
    وقد رأينا ما جره الاحتكام الى عنف الشارع من فوضى في كينيا والصومال.. ولذلك فإن كل المرشحين والأحزاب السياسية عليهم ان يوقعوا هذا الميثاق وأن يرضوا بما تكشف عنه صناديق الاقتراع.

    أزمة دراسات

    كما نلفت النظر الى أن كثيراً من الساسة السودانيين يعيشون في قطيعة مع الهموم الأصلية للوطن.. وليس هنالك على مستوى مراكز الدراسات أو الجامعات توقعات للأوضاع في السودان.. فلا جلسات نقاش جادة عن الوحدة والإنفصال.. وعن الوحدة والسلام.. وليست هنالك قراءات مثلاً لموقف الكنيسة الكاثوليكية في السودان.. لأننا نرى أن الكنيسة الكاثوليكية كقوة دافعة ومكون من مكونات السياسة الجنوبية، نجد أن فرعها في «جوبا» أو فرع «كاتور» على خلاف مع الخرطوم.. ولا نجد دراسات عن إسرائيل وأياديها في جنوب السودان.. ولا عن دور يوغندا.. وليست هناك دراسات أو رؤى عن النخبة الجنوبية ذات المزاج الإنفصالي ومن يطأ عليها.. أهم، العسكريون الذين يجترون مرارات الحرب، أم الجامعيون الذين يجترون مرارات المنفى.. ومن هم ركائز حزب الوحدة في جنوب السودان؟

    فاتورة باهظة

    ونقول إن خيار الإنفصال خيار صعب التنزيل.. وفاتورته مكلفة وباهظة.. وقد يؤدي الى دولة فاشلة يهجرها السكان طلباً للأمن.. وبدلاً -لا قدر الله إذا وقع الإنفصال- أن تحدث هجرة معاكسة من الشمال الى الجنوب من الجنوبيين نتوقع ان تحدث هجرة من الجنوب الى الشمال. كما أن الجنوب إذا قامت فيه دولة فاشلة وهو صندوق مغلق ربما يؤدي ذلك لعلاقات متوترة مع دول الجوار.. لأن كثيراً من الجنوبيين قد يهاجرون الى شمال السودان، وحتى لو قبل بهم شمال السودان فهل ستقبل كينيا ويوغندا واثيوبيا بجنوبيين فارين من الحرب الأهلية في جنوب السودان.. وهذا سيؤدي الى علاقات متوترة بين الجنوب ودول جواره التي يريد أن يكون على مثالها.
    كما أن الجنوب سيظل في وضع متوتر مع مناطق «أبيي» ودارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة.. خصوصاً وأن كثيراً من أبناء هذه المناطق حاربوا مع الحركة الشعبية في إطار الوحدة.. وستنتقل ثقافة الكراهية في نفوس هؤلاء إلى الجنوب.. لأنهم سيحسون وقتها بأن النخب الجنوبية قذفت بهم إلى الفراغ والظلام وباعتهم.

    صفقة حسنة

    وكذلك فإن مسؤولية النخبة السودانية والمؤتمر الوطني أن لا يموت جنوب السودان.. ومسؤولية الجميع بمن فيهم المؤتمر الوطني أن لا تبرز دولة فاشلة أو كيان فاشل في حالتي الوحدة أو الإنفصال.. وذلك يتطلب من مراكز البحوث دراسة أوضاع الجنوب والشمال في حالتي الوحدة والإنفصال.. قسمة السلطة وقسمة الثروة والجنسية والمواطنة المتحركة.. أو المواطنة المزدوجة أو الأوراق الثبوتية.. وقضايا الثروة وقسمتها والبترول أساسها.. ونحتاج الى صفقة حسنة في مسألة البترول وقضايا السلطة وقسمتها.. وقضايا «التركة» وقسمتها.. في حالة الوحدة ذات السيناريو الجاذب أو في حالة الإنفصال.

    دولة هجين

    والسودان كما نعلم دولة «هجين» حبلى بالأزمات.. وحبلى بعدم الإنسجام.. لأنها لم تخرج من رحم واحد.. أو قل -إنها خرجت من رحم مأزوم.. فهنالك الكيان النيلي الذي هو على ضفاف النيل وهو هاضم لفكرة الدولة أو المجتمع المنظم.. وهنالك الكيان البدوي المتحرك طلباً للماء والكلأ والحركة فيه أساس الحياة ومتمرد منذ نشأته على التمدن، بل هو الذي دمر «سوبا» و«علوة».
    وكيان خارج التاريخ ولا نقصد بهذه الكلمة «إساءة» لمجموعة أو مجتمع، ولكننا نقصد الكيانات التي لم تدخل التاريخ لا من باب الثقافة الاسلامية ولا من باب أية ثقافة دينية بل ظلت في عزلة مجيدة، لها لغتها أو لهجتها الخاصة ومراعيها الخاصة ورؤيتها الخاصة وتقاليدها الخاصة.. وهي بذلك ضد الدولة من أي مكان جاءت.
    كما أن هنالك الكيان الدارفوري الذي دخل التاريخ من باب الثقافة الاسلامية إلا أنه لم يدرك شيئاً عن الدولة الواحدة مع السودان.. وإنما دخلته الحضارة عن طريق الثقافة الإسلامية وعن طريق التجارة مع مصر ودرب الأربعين وطريق الحج وهجرة الحركات الصوفية إليه.. وقد رأينا محاولات الدمج التي تمت بالحديد والنار في العهد التركي.. والمحاولات التي تمت للدمج بين فواصل هذا الكيان الهجين بالتصوف المنظم.. ولكنا ما زلنا نسمع كلاماً عن الهامش والمركز.. والهاربين الى الهامش ودول الجوار وحتى الهاربين إلى إسرائيل.
    فلذلك، حكم السودان ليس أمراً سهلاً، بل هو أمر صعب.. وحامل هذا القلم وبثقة، سيصوت للرئيس البشير لأنه يرى فيه حلمه وأشواقه ويرى فيه صفات الزعامة.. والأب الروحي للتنمية والإنجازات في السودان.. ولأنه يراه جامعاً لما يحتاجه السودانيون بين العقلية العسكرية والعقلية السياسية المدنية.. وسيظل الجيش مكوناً مهماً من مكونات السياسة السودانية.

    إبن صراصر وحوش بانقا

    كما أن تجربة العشرين عاماً علمت البشير ما هي السياسة السودانية.. كما أنه ابن السودان ابن «صراصر وحوش بانقا» الذي يعبر عن مزاج وسط السودان.. وابن مؤسسة عريقة تعبر عن شمال وجنوب السودان.. الذي عاش عسكرياً شاباً بين المسيرية والدينكا وتنقل بين غرب وجنوب السودان. وعرف جغرافية السودان وحقائق السياسة فيه.. كما أصبحت له جسور عالمية.. كما أنه يمثل صوت التحدي وصوت كل سوداني غيور ضد الهجمة الاستعمارية.. ويمثل صوت الأصالة للذات السودانية.. ويمثل النداء السوداني للمستقبل.. ويمثل النقاء والصفاء. وقديماً كان يقال «ما بكيتم من شيء إلا بكيتم عليه»، ولا نريد أن يأتي اليوم الذي نبكي فيه على البشير، وتُبكى فيه رجولته وفروسيته وشعبيته ووطنيته وتواصله مع الناس.. وعلى الجمع بين الحياة المدنية والعسكرية.. ولكل هذه الأسباب فقدر السودانيين في المرحلة القادمة، ان يكونوا مع البشير)) .
    ****************************************************

    أحبتي الكرام :

    لا أملك تعليقا .. ولكني أكرر القول المأثور (شر البلية ما يضحك حقا !! ) ..

    ولك الله ياوطنا هؤلاء هم رسل الحرف والكلمة فيه والمفترض فيهم دوما أنهم المعبرون عن نبض الشارع وضميره الحي .. فضلا عن أنهم صوت من لا صوت له وصيحة هموم الناس كل الناس على اختلاف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية ..... الخ وكذا لهجاتهم وسحناتهم ومواقع سكناهم وأماكن تواجدهم .

    ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!!.

    تحياتي للجميع بلا استثناء

    خضر
                  

03-04-2010, 12:08 PM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de