|
Re: حديس التلاتاء (000) (Re: عبد الرحيم سعيد بابكر)
|
وخرجنا سويا من بيت الفرح..ترافقنا الثقة..كما نفعل في المدينة..انا أعرف الوادي ..تحت ضوء القمر..وبدونه..كلما ابتعدنا تناهت الضجة..فتقترب مني كانها تخاف..تسير الى يساري حيث منابع الاصالة..القلب..والضلع الأعوج..انا أومن بالأول..وأكفر بالتاني..لا اسير معها إلا هكذا..يساري في يمينها..عندما تعترضنا نبتة..فانها بدلا من ان تتخطى بالجانب الآخر..تتخطى بجانبي حتى تلتصق..واشم عطرها البازخ..وتفتش يدها عن مساندة يدي فاسندها برفق..ونتوقف معا لنتفرج على ضوء القمرا يغمر الوادي كانه المحيط الأطلسي..فقالت..بصوتها داك..ولماذا لا يكون الهادي..فقلت لها هذا من جانبكم فقط..الأطلسي اكثر عنفا..وضجة..ودا من جانبنا.. وجلسنا عند كثيب تمت تصفية رماله بواسطة الرياح بس..للموعد..احيانا ولحسن الحظ فقط تتواطأ الطبيعة.."والتقينا".."في سكون الليل..الليل..دعنا نجتلي الصمت الرهيب**ان في جنبي معنى فوق ادراكي عجيب**لست أعبي لست اعنى طالما أنت الحبيب".. أحمد المصطفى..والبارح انا وقصبة مدالق السيل..في ونسة وضحك لمن قسمنا الليل..وقتين النعام اشقلبنبو الخيل.. تك..تك..تك.. - نمش خلاص..اقولها منافقا..كأبليس.. - لا..لا..تقولها بصدق الملائكة..!! وعندما هممنا بالرجوع إلى قواعدنا كعصفرين يغدوان عند الغسق..غير سالمة اجنحتنا المتعبة من الطيران..والتزحلق على مزالج النور..بدأت روحي كأنها تطفو..وتناهى لى من بعيد صوت شلوبة وهو يهدر كعادته عند الفرح..وفجأة تبينت مكاني..فاتسعت خيبتي بمساحة مليون ميل..وتمدد احباطي بكسل حتى بلغ كسلا..فقذفت عني الملاية.. - يا زول ات نايم لهسع الشمش طلعت قبيييل..ولندن قالت "زولك" سقط في الانتخابات.. - بُعدا لثمود..كما بُعدا لثمود..
|
|
|
|
|
|