|
بيوت الاشباح افضل من هذا المصير ...!!!
|
بأي حال من الاحوال بيوت الاشباح فكرة شيطانية لكن الذين اغتيلوا داخلها خلدوا في ذاكرة شعبنا ابطال وصناديد ويكفي ان ضحايا تلك البيوت يقودهم الطبيب الانسان والمفخرة على فضل يرحمه الله الذي نالت منه ايدي الجبناء وهو اعزل دون مقاومة معصوب الاعين مكتوف الايدي وجبنوا عن نشر تقرير بحالته بل كفنوه واردوا دفنه بليل ومسيرة رجال في غاية الرجولة والبطولة مضوا الى الخلود عبر بوابة المجرمين من اهل الانقاذ في نسختها الاولى ولكن تظل النسخة بالاخيرة بلا توبة نصوحة ويظل النظام الانقاذي يمارس الاجرام لكن عبر بوابة الغدر والخيانة والجبن المتأصل فيهم ... رجل مناضل عُرف عبر الجيران وفي عمله وفي ممارسته الحياتية بالرجولة والشهامة والمواقف الواضحة كما الشمس أنتمى بعالي الصوت وراسخ الاستقامة والقناعة الى الحزب الشيوعي السوداني ومضى في حياته ملتزم بالصدق والمبادئ والعدالة الاجتماعية منحاز للانسانية بلا مييز وصدق التوجه باين بينونة كبرى في مسيرته , هو رجلفي قامة التكليف اذ كلفه الحزب بدور في مسيرة الانتخابات القادمة فقضى يومه يراقب التسجيل ودونّ كافة الملاحظات في ان ما يحدث لا يمثل النزاهة ولا علاقة لما يتم بالانتخابات فالتزوير سيد الموقف ومراقب التسجيل يقف ويقف معه ثلة من المنتمين للمؤتمر الوطني وينزعون بطاقة التسجيل من السكان والمسجلين وبالقوة في بعض الاحيان ووضع رأيه امام ضابط التسجيل وقال ان ما يحدث لا يستحق ان نكون حضور فيه ومضى . ترك الرقابة ووضع رأيه وشهوده ومضى في زيارة الى اهله والمعروف برفضه وموقفه الواضح من قيام السدود في منطقته وقرر الوقوف والزود عن اهله والتضامن معهم وعندما قرر السفر عبر اليصات مضت اخته معه ومضى الى بلدته بعد ان زهد في أمر التسجيل وراح الى اهليه هناك ولكن ولانه مستهدف ويخافه النظام ويخافه اهل تلك البلدة من اصحاب المواقف المتذبذبة واصحاب المنافع الخاصة والمنافقون فقرروا ألا يصل اليهم وكان المكيدة هي قفة الزوادة التي يحملها وشقيقته فزرعوا له على حين غفلة بضع حبيبات من الحشيش (البنقو) وفي المحطة التالية لاستراحتهم التي قضوها تم ايقاف البص وتم السؤال عن صاحب القُفة تحديداً فصاحت اخته انها لي فوقف هو وقال هي لي فتم انزاله واُقتيد الى مركز الشرطة ووجد القاضي الذي هو دفعته في انتظاره وتم تقديمه اليوم التالي وحُكم عليه بالسجن لحيازته البنقو لمدة ستة اشهر الرجل راح ضحية مؤامرة وكم في الطريق من ضحايا ؟؟؟ ألم اقل لكم بأن بيوت الاشباح كانت ارحم على اقل تقدير انت معرض في غرفة الجلاد لكن في مثل هذه المواقف لا تستطيع غير التسليم بمنطوق الحكم والقانون وما من وسيلة للبراءة غير شهادة البسطاء المصحوبة بدموع الاغتياظ مما آل اليه مصبر رجل عرفوه بينهم بأنه رجل مستقيم وصاحب مواقف واضحة من الظلم الاجتماعي ويتصدى لكل اشكال الظلم بقوة وحسم .
.........................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|