|
|
|
 Re: الدكتور أحمد المصطفى دالى والاستاذ اسامة خلف الله فى مناظرة بعنوان لمحات من الفكر الجمهورى (Re: الجالية السودانية الامريكيةDC)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الجالية السودانية الامريكية
بمنطقة واشنطن الكبرى
السكرتارية الثقافية
يقدم المنتدى الثقافى الدكتور أحمد المصطفى دالى والاستاذ اسامة خلف الله فى مناظرة بعنوان
لمحات من الفكر الجمهورى
وذلك يوم السبت 20 فبراير 2010م
الزمان : الساعة الخامسة مساء
المكان : أكاديمية الجالية للكمبيوتر
6295 Edsall Rd #220
Alexandria, VA 22312
( الرجاء من الجميع الحرص على الحضور في الوقت المحدد لمنح فرصة المشاركة لأكبر عدد من الراغبين/الراغبات ، سوف تمنح فرص المناقشة بأسبقية الحضور)
الأراء والأفكار التي تطرح في جميع منتديات الجالية سواء كانت من ضيوف المنتدى أو أعضاء الجالية أو أعضاء اللجنة التنفيذية لا تعبر عن موقف الجالية انما تعبر عن أصحابها فقط
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور أحمد المصطفى دالى والاستاذ اسامة خلف الله فى مناظرة بعنوان لمحات من الفكر الجمهورى (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
دلو دالى واسامه فى مناظره الفكر الجمهورى
شهد المنتدى الثقافى بالجاليه السودانيه الامريكيه مناظره فكريه ولمحات عن الفكره الجمهوريه وكان قد وضع لها عنوانا بأسم لمحات عن الفكر الجمهورى صيغت هذه اللمحات فى محاور عده ولكن تبلورت حسب مجريات المناظره الى محورين فقط هما المحور الدينى وقد غلب واستأثر على جل الحديث ومحور سياسى ولم يحظى بوقت وتمحيص كاف من المناقشه كما المحور الدينى
بدأت المناظره فى الساعه السادسه تماما من مساء السبت الموافق20من فبراير وتحدث السكرتير الثقافى عن ادب المناظره مذكرا انها ليست منهزما او منتصرا وانما استبيان للفكره وتوضيحا للمعنى وابراز للمحتوى والمتناظرين دائما يستندون فى اثبات قولهم على النصوص هذا وقد رحب السكرتير الثقافى باهل المنصه والتى اعتلاها الدكتور الدالى وكما هو معلوم غنى عن التعريف خاصه فى منابر واشنطن والاستاذ اسامه خلف الله والذى ما انقطع يسجل زياراته ومشاركاته ومداخلاته وحديثه فى ارجاء واشنطن يحمل وعثاء السفر ورهق الطريق الى طريق المعرفه والاستزاده من معين الثقافه والاداب والمعرفه مخاطبا ومستمعا ومتداخلا ثم توسط المنصه الاستاذ الصحفى المهتم بشأن الثقافه والاعلام مديرا للمناظره الاستاذ صلاح شعيب
ابتدر الحديث صلاح شعيب محييا القائمين بالعمل فى المنتدى الثقافى و اسهب الحديث عن مفهوم المناظره وقدم المتناظرين اسامه والدالى
اتيحت الفرصه الاولى لاسامه والذى بدأ حديثه محييا الجاليه بواشنطن وطاقمها بقياده دكتور صديق بدوى و بأستضافته للحديث متناظرا فى الفكر الجمهورى وابتدر المناظره بأسأله ووجهها الى دكتور دالى عن مفهوم التنظيم الجمهورى وهل هو حزب سياسى ام جماعه تربويه مستندا الى مقالات وتصريحات من قاده الفكر الجمهورى وكان محور اسئلته عن مشاركه الجمهوريين فى الانتخابات العامه والحياه السياسيه السودانيه و انتقادهم المستمر للقوى السياسيه الاخرى ومشاركتهم فى ثوره مايو التى قلبت النظام الديمقراطى بانقلابها المشؤم 25 مايو 1969 ومبرراتهم التى يسقونها دائما لتبرير ذلك بانه حرصهم لمحاربه الهوس الدينى واصرار اسامه انها لا تبرر ابدا لانخراطهم فى تأييد توره مايو الانقلابيه الفاسده و التى انتهت بتحويل شعاراتها من انت يا مايو الخلاص ياجدارا من رصاص الى قوانين سبتمبر والنهج الاسلامى لماذا وكانت وبالا على الجمهوريين فنالوا منها جزاء سنمار فاغتالت مايو الغاشمه محارب الهوس الدينى الاستاذ الشهيد محمود محمد طه باقذع ادوات المكر الدينىوالدهاء السياسى المهوس
رد الدكتور دالى على سؤال اسامه الاول بانهم حزب سياسى وجماعه تربويه معا وفسر ذلك بتبنى الخط الدينى وهو الاسلام مسترشدا بنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته ومتبنيا تفسيرهم كجمهوريين فى كثير من النصوص القرأنيه والاحاديث النبويه لموائمتها بالعصر الحديث استادا للفلسفه الدينيه القائمه على صلاح الدين الاسلامى للحياه على مر العصور وفى كل زمان ومكان ولكن بالرؤيه الجمهوريه والفكر الجمهورى والذى دعى الحضور الى الاعتقاد به وفهمه الفهم الصحيح واشار الى وقوفهم الدائم والداعم والمستمر الى نقد وتعريه النظم والحكومات والقوى السياسيه التى تستخدم الدين لتصفيه حساباتها وخلافاتها مع الاخرين وتطرق الى تبنى الخطاب الدينى فى تكميم الافواه وكبت الحريات خاصه فى قضايا المرأه والقوانين والاحوال الشخصيه واستدل ببعض المواقف لبعض الجماعات الدينيه وبعض الحركات الاسلاميه واستشهد بمواقف الحركه الاسلاميه فى السودان وتجربه نقدها الجديده من اهلها وصانعوها كما ورد فى كتاب الحركه الاسلاميه السودانيه دائره الضوء خيوط الظلام للمحبوب عبد السلام وما صاغه من نقد فى مقتل الاستاذ وقوانين سبتمبر والعنف المصاحب فى اعدامات الضباط فى رمضان باضعاف مضاعفه وليس ثمانى وعشرون ضابطا مما فتح الباب واسعا لتتحول المناظره الى المحور الدينى والدين السياسى تحديدا بشكل سيطر على مجريات المناظره ووضعها فى هذا القالب
حاول الاستاذ شعيب تحوير المناظره الى فرض تياريين اثنين فقط يتبنى فيه اسامه رأى الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى ينتمى اليه وتيار اخر يمثل الفكر الجمهورى ويمثله دالى فرفض الاستاذ اسامه الفكره وابان انه ملتزم بعنوان المناظره وفكرتها وهى لمحات عن الفكر الجمهورى وبرر بانه يناظر فى هذه المناظره عن محور سياسى كناشط ومهتم بقضايا جوهريه عن مفهوم الديمقراطيه والممارسات الحزبيه وانه هنا لا يمثل اى من التيارات الحزبيه لحركه الاتحاديين اما دكتور دالى فقد واصل الحديث عن التفسير الخاطي لبعض النصوص القرأنيه واخراجها بأشكال سياسيه تخدم اغراض كثير ان لم تكن معظم المجموعات الدينيه الداعيه الى قيام الدوله الدينيه مذكرا الحضور باقوال واراء الجمهوريين فى قضايا المرأه مثل عدم المساوه بين الذكر والانثى وضرب النساء فى الاسلام ومسأله تعدد الزوجات مما اثار جدلا حامى ا########س سيطر بعد ذلك على مجريات المناظره لتضييع تساؤلات اسامه عن قضايا مشاركه الجمهوريين لمايو بدعوى محاربه الهوس الدينى ولتهاجر اسألته بعيدا وتتوه وسط الحوار الدينى فى تلكم القضايا عن المرأه وحقوقها فى الاسلام مما دعا بعض المهتميين من الحضور الى التقدم بطلب لندوه مخصصه عن حقوق ومكانه المرأه فى الاسلام فترقبوها
رد الاستاذ اسامه عن اسئله دالى له فى المحور الدينى بأنه غير داعيه دينيه ومحور اسئلته له منذ البدايه كانت هل هم مجموعه دينيه ام حزب سياسى وهو بذلك يؤكد فرضيته ثلاثه افتراضات اما ان تكون الجماعه دينيه فقط او سياسيه فقط او الاثنين معا بعدها ركز على الموقف السياسى للجمهوريين وموقفهم من نقد القوى السياسيه الاخرى ومن الانقضاض على الديمقراطيه مما يوضح انه يستبعد المحور الدينى الذى امعن فيه دالى وفرضه على المناظره لتتحول الى وضع المرأه فى الاسلام والفكر الجمهورى فى ذلك وممارسات المجموعات الدينيه الاخرى من وهابيين وسلفيه واخوان مسلمين وكنت اتعشم من اداره الندوه اتاحه الفرصه لى لاذكر ان المناظره ليست عن فكريين وانما عن فكر واحد وهو الفكر الجمهورى ويمثله دالى واسامه يناظره فيما يدعيه من فكره وما يؤمن به من موقف سياسى وليد لهذه الفكره ويعتمد على محاور محدده لابد من الالتزام بها ولكننى لم احظى بفرصه المشاركه وللاداره الحق فيما تراه فكان لابد من التنويه بذلك هنا ولنأكد حرصنا على حريه المنبر وعلى الاستفاده من مقوله الحريه لنا ولسوانا ويبقى لنا من المناظره الرمق الاخير من تساؤلات اسامه ليجيب دكتور دالى على اسئله اسامه انهم ليسوا الوحد يين الذين شاركوا فى مايو بل الكثريين كانوا مثلهم ومنهم الاحزاب الثلاثه الكبيره الامه الاتحادى والشيوعى ولحق بالركب الاسلاميين فكان رد اسامه ان مشاركه هؤلاء كانت شخصيه وليس على مستوى احزابهم ولكن الجمهوريين شاركوا على كل المستويات بل انهم شاركوا مايو منذ بدايتها لاكثر من عشره سنوات ولم ينتقدوها الا لانها تجاوزتهم فى وضع قوانين سبتمبر الدينيه ومشاركه الاسلاميين انذاك فى هذه القوانين متخطيين الاخوه الجمهوريين كجماعه دينيه اخرى
كانت هناك مشاركات من الحضور سنتعرض اليها لاحقا واتمنى المشاركه بالرأى من كل المهتمين بقضايا الفكر ومن الحضور الكريم وقبل ان اختم حديثى اجدد الشكرو اجزله للدكتور دالى الذى وهب جل وقته يدافع عن فكرته وعن الفكر الجمهورى كما نشكر جميعا الاستاذ اسامه لمبادرته الجريئه وابتداره فكره المناظره وشجاعته فى محاوره شيخ الفكر الجمهورى الدالى واسامه يعتبر من جيل الشباب المتطلع الى استعاده الدماء الحاره والشبابيه لدفع مسيره العمل التنظيمى وايجاد حيز لجيل اليوم والغد وسط القوى السياسيه السودانيه وترجيح كفه التغيير والمنافحه ولنرسى جميعا دعائم الحوار الهادف والهادئ والجرئ ولنفتح الابواب مشرعه للرأى والرأى الاخر وبحريه كامله وللجميع بدون عزل او فرز ودمتم معنا فى منبر الرأى الحر المنبر الثقافى بالجاليه لسودانيه بواشنطن فدائما كونوا معا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الجالية السودانية الامريكيةDC
ايمان بدر الدين
أسامة خلف الله مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست