|
|
 من صحيفة (صوت النيل) للشريفة (اسماء الحسينى) سلام وعتاب!!!
|
الزميلة الاستاذة اسماء الحسينى الصحفية المصرية اللامعة فى مجال ما يسميه البعض بالتخصص فى شئون بعض الدول.
الاستاذة اسماء كما يعرفها السودانيين بالمتخصصة فى شأنهم السودانى العام والخاص وجمعتها بهم ومعهم العديد من القضايا السودانية والاحداث المشتركة مما جعلها معروفة لدى السواد الاعظم من المثقفين والاعلاميين والمسئوليين السودانيين من اعلاهم الى ادناهم وهو الشىء الذى اكسبها شهرة شاسعة ونفوذ حاضر فى اى عمل صحفى , ولذلك كل الصحفيين بالقاهرة يعتبرونها المصدر الاساسى لمعلوماتهم ودليلهم فى المساعدة لانجاز اعمالهم .
والذى جمعنى بالاستاذة اسماء اعرق مؤسسة اعلامية وهى مؤسسة الاهرام والتى كنت احد السودانيين المتدربين والمتعاونيين فيها منذ عام 1996م حيث التقيت بالاساتذة الكرام (احمد يوسف القرعى و حسن ابو طالب وانور الهوارى وابراهيم نافع وسمير شحاته ووحيد عبد المجيد والمرحوم احمد نافع) واخرين من امثال هذه الكوكبة الفريدة و الذين تربطهم بالسودان اواصر الاخاء والمودة الخالصة , وفى تلك الاحيان لم تكن الاستاذة اسماء الحسينى موجودة فى ساحة الاهرام والشأن السودانى المصرى، ثم دارت بى السبل وفى اطار عملى بصحيقة الاتحادى الدولية ودراستى بمعهد البحوث العربية ان اخصص صفحة بصحيفة الاتحادى الدولية باسم نافذة (وادى النيل) وكانت هذه الصفحة تجمع الكثير من المفكرين والمبدعين والمثقفين السودانيين والمصريين وشهدت هذه الصفحة طفرة فى فتح افاق لكثير من الاعلاميين السودانيين والمصريين لتناول مستقبل العلاقات بين البلدين بصورة اكثر وضوحا وشفافية واذكر أن المرحوم المبدع (نجيب محفوظ) أن خص هذه الصفحة بحوار واهداء قصيدة خاصة لصحيفة الاتحادى ونشرتها حينها بالصفحة الاولى ,ساقنى الى هذا السرد الرد الذى اجابت به استاذتنا الفاضلة الشريفة (اسماءالحسينى) حينما اعلنت فى البوست الذى تبشر فيه بموقع افريقيا اليوم والذى افادت من خلال ردها أن الموقع كان باسم صوت النيل ووجد اعتراضا من شخصى الضعيف لذلك تنازلت عن الاسم الاول (صوت النيل) والذى يحمل اسم اصدارتى السودانية التى انشاتها منذ عام 2001م بمصر وتحمل كل حقوق الملكية الفكرية من ايداعات محلية صادرة من داخل مصر ودولية من خارجها ولها موقع الكترونى مؤسس ومحمى ايضا بنفس الاسم صوت النيل والاستاذة الفاضلة كانت تكتب عمود باسم (من القلب) فى نفس الاصدارة...وفجأة نشط موقع صوت النيل فى شهر يناير المنصرم الذى تتحدث عنه الاستاذة الفاضلة اسماء الحسينى وعندما اتصلت بامينة الموقع والتى روجت له عبر هذا الموقع سودانيز اون لاين افادت بانها ستحاول معالجة الامر ثم تكرر منها الترويج اتصلت بى حبنما علمت باعتراضى لدى موقع سودانايل مرة اخرى فما كان منها الا أن هددتنى وبقسم غليظ ومعظم بالطرد من جمهورية مصر العربية...ولعل الاستاذة الفاضلة اسماء تعلم هذه الحقيقة حيث جمعتنى بها الظروف وزميل اخر وحينما حدثتها اعتذرت لى بالنيابة عنها ووعدت بمعالجة الامر برمته امام هذا الزميل .
وكنت امل أن تذكر الاستاذة الفاضلة اسماء الحسينى بان صحيفة صوت النيل وموقعها الالكترونى suotelnile.com هو حق ادبى وفكرى سودانى اصيل بدلا من أن تذكر انها تنازلت وتفضلت بتغيير الاسم من اجلى وهى تعلم وغيرها من الزملاء المخضرمين بمؤسسة الاهرام ونقابة الصحفيين المصرية بأن هذا الاسم خاص بصحيفة صوت النيل السودانية.
وسبق حينما تم الترويج للموقع المشار اليه من خلال موقع سودانيز اون لاين أن ارسلت بيان للراى العام للتوضيح الا انه لم ينشر حتى الان وعندما اطلعت على بوست الاستاذة اسماء اردت التوضيح من خلال هذا البوست.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست