لم أرد الدخول في هذه المتاهة (الهجوم والدفاع عن مصر ومواقف وآراء.... وحلايب:)) الخ). ولكني بصراحة كل ما اقرأ محاولاتك في إظهار نفسك بهذا النقاء. (قلبي بياكلني).
يا عزيزة.. أعرفك منذ أكثر من 10 أعوام. وقرأت كل أو معظم حواراتك ومقابلاتك سواء مع أهل الإنقاذ أو أهل المعارضة. وبصراحة. عمري لم اقتنع أنك صحفية (مستقلة). فأنت يا عزيزتي صحفية في صحيفة حكومية كل مصر تعرف توجهاتها وسياساتها. هذا إن لم أقل كل العالم الذي يقرأ عربي. بالعربي كده أنت موظفة حكومة (وهذه بالمناسبة ليست شتيمة). وأذكر حرصك الشديد دائما في عدم إغضاب أهل الإنقاذ. هل تذكرين لقاء غازي صلاح الدين في مركز الأهرام..؟ وكيف أنك إتصلت بي 3 مرات للتأكيد على حفظ الوعد الذي قطعناه (الصحفيين الذين حضروا اللقاء) ألا ننشر شيئا إن أرادنا أن يتحدث بصراحة. وقد حفظت وعدي رغم ان الأستاذ عمر العمر ألح في أنشر ما دار في اللقاء. لأن وظيفتي صحفية وأن الرجل تحدث مع صحفيين وليس أصدقاء في (قعدة). وكنت مقتنعة براي أستاذ عمر. إلا أن إعطائي لوعدي كان كلمة شرف حافظت عليها. الغريب أن زميلنا العزيز عبدالناصر، نشر ما دار في اللقاء رغم الوعد في صحيفة القدس العربي. مما فجًر أزمة داخل بيت الإنقاذ.
هذه ليست المرة الوحيدة. المرة التي اذكرها جيدا أزمة السكرتير الإعلامي في السفارة السودانية في لندن. والتي نشرت "البيان" ما قاله في أحدى الندوات. وكيف أنك تحمًلتي مسئولية (غسيل وتنضيف) موقفه المتسخ!!
المهم.. ما أردت تبيانه أنك كصحفية مصرية مهتمة بالشأن السوداني (كنت ولا زلت) تتحدثين باللسان الرسمي (هنا وهناك).
هل زرت معسكرات النازحين في جنوب وشمال وغرب دارفور مع جهة غير حكومية..؟ هل زرت معسكراتهم في شرق تشاد..؟ هل زرت معسكرات النازحين في (لوكوشيكو) شمال كينيا طوال فترة عملك..؟ هل زرت معسكرات الأراضي المحررة في شرق السودان أيام معارضة التجمع..؟
هل بادرت بزيارة لمكان دون أن توجًه لك الدعوة من جهة رسمية..؟
أتمنى أن تذكري من ضمن ما ستذكري ما فعلته كصحفية "مهتمة بالشأن السوداني" على الصعيد الشعبي. ولنأخذ المعتصمين السودانيين في ميدان مصطفى محمود - الإعتصام إستمر أكثر من 3 اشهر.. ماذا كتبتي عنهم.. وبعد المجزرة.. ماذا كتبتي عنهم في أهم صحف مصر: الأهرام
أشكرك لسعة صدرك مقدما..
* كلما بعد الصحفي من بلاط السلطان. كلما كان أكثر مصداقية.. هذه هي الحكمة التي أعيش بها.
لم أعن بمداخلتي اي تهاتر. وهي واضحة وضوح شمس يوليو.
نقاء سريرتك شهدت به وسأشهد به ما حييت. فلم المس أو أر اي سوء من اي نوع. وأضيف لمرة اخرى أنني اتشرف بجيرتك في السكن. وأن لإبنك "باسل" مكانة خاصة في نفسي وأسرتي. كذلك إبنتك الراقية.
"آكلان القلب" يأتي عندما تظهرين بمظهر المدافع المستميت والمهموم أكثر. مما يؤكد صحة الهجوم (هكذا يقول المنطق).
لم أعب ابدا في صحيفة "الأهرام" ولا كتابها. حاشا لله. ففيها أساتذتي الذين تعلمت منهم وعملت مع بعضهم. في صحف كـ "البيان" و"الشرق القطرية" و"الوسط اللندنية" و"الوطن العربي".
لا زالت اسئلتي عاليه في إنتظار ردك. وهي لب مداخلتي لو كنت تعلمين. أضيفي إليها سؤال جديد من واقع ردك وهو: ماذا فعلت وزملائك في الأهرام في فترة القطيعة بين (حكومة السودان) و(الحكومة المصرية): هل كنتم تحاولون التواصل مع أهل الإنقاذ ومحاولة رأب الصدع بين الحكومات؟ أم أنكم دافعتم عن حقوق السودانيين الذين كانوا موجودين في مصر وقتها (وأنا من بينهم) ومحاولة رفع الظلومات التي حدثت مع الكثير من ابنائنا (كإلقاء القبض على الشباب في الشوارع دون اي جريمة والطريقة الإستفزازية التي تعامل معها الأمن المصري مع اي سوداني وقتها..؟
بعيد عن كل الإنتماءات و التقاطعات و الإختلافات الفكرية و السياسية و الجهوية.. لم أتشرف بمعرفتك شخصيآ...لكني أذكر أن والدي "متّعه الله بالصحة و العافية" لا يذكرك إلا بالخير و لو كنت قريبآ منه الآن و لو علم أن لك هنا أيضآ نافذة تواصل..لأوصاني بإبلاغك تحاياه..... و ها أنذا أفعل دون أن أستأذنه و بيني و بينه فراسخ....و لكني أثق تمام الثقة في أنه سيكون فخورآ بعدم "إستذاني" له هذا...لأنه لن يرضى لي و لك بأقل من هذا في مكان يجمعك بأيٍ من أبنائه أو أحبائه و هم كثر.. . . . .
يارجاء العباسي بعد التحيايا الخالصة خفي على أسماء شوية وأظنك تتفقين معي إن غيرة وحب أسماء للسودان والجهد الذي بذلته اكبر من حب وغيرة بعذ السودانيين انفسهم على بلدهم أقصد اؤلئك الذين لايزالون يتقالتلون على بقايا تمرة كما قال نزار قباني .
وبعدين إنتي وين في القاهرة ولا الخرطوم .
حسن
03-05-2010, 10:30 PM
Raja
Raja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054
والله أنا ما عايزة أي خلاف أو ضغط. لكن بما انه الشئ بالشئ يذكر. وبما ان العزيزة اسماء بيننا الآن فيمكننا ان نفتح حوارات قد تعدًل المسار (النمطي) لتعامل المصريين مع السودانيين على المستوى الشعبي. وهو المستوى الذي أؤمن وكثير من ابناء البلدين أنه الأنجح والأنجع لإرساء علاقة تاريخية حقيقة وليست تاريخية بتاعت ناس الحكومات اياها..
تحياتي لك ولأسرتك الحبيبة جميعهم.. أنا في اليمن السعيد مع "إنتر نيوز" مكتبنا الرئيسي عندكم في دي سي. وقريبا حاكون معاكم بإذن الله لعمل وأرجع لقواعدي (ما ناس القاعدة.ههههه) سالمة..
دمت أبدا..
رجــــا
03-05-2010, 06:10 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
عارفة يا رجاء يا حبيبة...كل سنة وأنتو طيبين بمناسبة يوم المرأة...
عارفة جد جد المزهجني جداً هنا شنو؟
هو أنو في محاولات بيع للموية في مويتنا ونيلنا ده!!!!
يعني في نظري لا تنفك بتاتاً من رقيص صلاح سالم سابقاً شبه عاري في جنوب السودان، لشراء أصوات الجنوبيين!
غايتو... أول مرة أشوف لي زول لسع ما أتوهط في البيت كويس...قام يتجاهل في ناس البيت!
ولسع ياما نشوف...
من باب ذر الرماد في عيون الأخت أسماء الحسيني، أذكرك فقط أنو مقام كبيرنا الباشمهندس أبوبكر سيد أحمد يزيد كثيراً عن مقام محمد حسنين هيكل بالنسبة لك...من باب المقاربة فقط...
وتجاهل الرد عليه...هو تسفيه وإستهتار غير مقبول بتاتاً...من شخص يقول أنه أتى هنا من أجل "علاقة ما بين البلدين"!
لدينا من الصحفييين الحكوميين ما يكفي...بلاش نستورد كمان!
ســلام وتقدير وكل 8 مــارس وكل النساء الفي حياتك بخير..
قرأت بوست الفاضل مهندسنا أبوبكر. وأعتبرت أن عدم تفاعل العزيزة أسماء فيه يرجع لمشاكل فنية في عدم القدرة على على كتابة الردود وما شابهها من المشاكل التي قابلتنا جميعا عند التسجيل في سودانيز أون لاين..
لكن لم أفهم بعد ذلك لماذا تم التجاهل..؟ أكيد أسماء لديها رد على ذلك. فلننتظر ونر.
Pass my greetings & luv to All
رجــــا
03-08-2010, 00:18 AM
A/Magid Bob
A/Magid Bob
تاريخ التسجيل: 04-23-2005
مجموع المشاركات: 224
الأستاذة أسماء الحسينى: تهلل قلبى وأنا أطالع إنطلاقة ‘افريقيا اليوم‘. وبداية أهنئكم وأخُصك بالشكر لعنايتك ولطفك فى الرد على كل تعليق من اخوتنا فى المنبر. وشكراً لك لاطلاعنا على جهودكم بصدد القضايا الكبرى التى تواجه القارة الافريقية. ولمصر والسودان سبق فى دعم حركات التحرر الافريقية على وجه الخصوص منذ ايام مؤتمر باندونق المناهض للاستعمار والاحلاف العسكرية والتبعية الاقتصادية، مروراً بحركة عدم الانحياز التى أسهم فى انشائها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وقد كان له الفضل الأكبر مع رموز حركة التحرر الوطنى كوامى نكروما وابن بيلا وسيكتورى وكيتا فى اقامة منظمة الوحدة الافريقية. وفى هذا الحيز نذكر لجمال أيضاً وقفته فى معارضة انفصال زنجبار عن تنجانيقا، ووقفته الشجاعة فى الدفاع عن حكم باتريس لوممبا، وكذلك دعمه المتواصل لنضال شعب جنوب افريقيا. كان عبدالناصر وفياً لشعوب افريقيا. وبسبب ذلك إنسدت الطرق فى وجه تسلل اسرائيل الى بلدان افريقيا. ونحن فى السودان الافريق العربى نحمل وفاءاً عميقاً للثورة المصرية التى أيدت استقلال بلادنا خالياً من أى قيود أو ارتباطات. وهذا ماحمل التقدميين السودانيين الذين صاغوا شعار الكفاح المشترك فى مقابل وحدة وادى النيل الى تصدر مجموعات المتطوعين السودانيين فى حرب القنال. وبعد حرب الأيام الستة. والدعوة لاهتمامكم واهتمامناً بما يدور فى القارة الافريقية هو مسعى تقدمى يتعين مواصلته بتوثيق الصلات بين التقدميين الافريقيين المهمومين بقضايا التنمية المستدامة، والديمقراطية والسلام، والتعايش السلمى بين بلدان القارة.
فى السودان حمل التقدميون السودانيون راية التضامن الاسيوى الافريقى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تأييداً للثورة الصينية، وشعب كوريا, وبعد استقلال بلدنا دعم التقدميون وأقسام واسعة من شعبنا نضال شعب كينيا وحركة ‘ماو ماو‘ بقيادة جومو كينياتا، وتحول السودان الى جسر وملتقى لقادة حركة التحرر الوطنى فاستقبلت بلادنا قادة حركات التحرر فى تشاد والنيجر وحزب المؤتمر الافريقى وثوار نامبيا وانجولا وموزمبيق. واحتضنا مع شعوب افريقيا ‘اعلان أروشا‘ الذى أطلقه المعلم ج. نيريرى. هذا قيض من فيض.
المهم أننا ومن خلال المنبر الذى هيأتموه يمكنا أن نبنى فوق هذا الإرث الهائل. ونعيد ترميم حبال الوصل التى تقطعت بسبب تراجع مواقع التقدميين فى مصر والسودان أمام عسف الحكومات المتعاقبة على بلداننا. ويبدو أننا الآن فى وضع أفضل نسبياً لاستنفار الوطنيين الحادبين على استكمال نضال افريقيا وتحررها. فالنضع أيدينا فوق أيديكم ونُسوقَ هذه المبادرة للاذكياء من مثقفينا وجماهيرنا. ومن ثم ننطلق نحو رفقائنا فى افريقيا. فما من بلد قدم لتحرر افريقيا مثل بلادكم. وما من بلد امتزجت فيه شعوب وقبائل افريقيا مثل بلادنا. وما من شعوب ارتبطت بوشائج أمتن وأحنَ مما يربط بين شعبى مصر والسودان وبين تقدميى البلدين.
أرجو التفضل بتوصيل سلامى الى حبينا د. حلمى وطمئنينا على صحته.. وقد كان له الفضل فى دعم جهودنا ونحن نسقى الفولاذ لبناء جامعة جوبا (1980). وأنا معكم حيثما يكون حلمى الذى أحب افريقيا كما أحب وطنه مصر.
مرة ثانية شكراً لك على حضورك. وأعذرينى على الاطالة فالحديث ذو شجون..
03-08-2010, 07:21 AM
A/Magid Bob
A/Magid Bob
تاريخ التسجيل: 04-23-2005
مجموع المشاركات: 224
الأستاذة أسماء الحسينى: تهلل قلبى وأنا أطالع إنطلاقة ‘افريقيا اليوم‘. وبداية أهنئكم وأخُصك بالشكر لعنايتك ولطفك فى الرد على كل تعليق من اخوتنا فى المنبر. وشكراً لك لاطلاعنا على جهودكم بصدد القضايا الكبرى التى تواجه القارة الافريقية. ولمصر والسودان سبق فى دعم حركات التحرر الافريقية على وجه الخصوص منذ ايام مؤتمر باندونق المناهض للاستعمار والاحلاف العسكرية والتبعية الاقتصادية، مروراً بحركة عدم الانحياز التى أسهم فى انشائها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وقد كان له الفضل الأكبر مع رموز حركة التحرر الوطنى كوامى نكروما وابن بيلا وسيكتورى وكيتا فى اقامة منظمة الوحدة الافريقية. وفى هذا الحيز نذكر لجمال أيضاً وقفته فى معارضة انفصال زنجبار عن تنجانيقا، ووقفته الشجاعة فى الدفاع عن حكم باتريس لوممبا، وكذلك دعمه المتواصل لنضال شعب جنوب افريقيا. كان عبدالناصر وفياً لشعوب افريقيا. وبسبب ذلك إنسدت الطرق فى وجه تسلل اسرائيل فى بلدان افريقيا. ونحن فى السودان الافريق العربى نحمل وفاءاً عميقاً للثورة المصرية التى أيدت استقلال بلادنا خالياً من أى قيود أو ارتباطات. والدعوة لاهتمامكم واهتمامناً بما يدور فى القارة الافريقية هو مسعى تقدمى يتعين مواصلته بتوثيق الصلات بين التقدميين الافريقيين المهمومين بقضايا التنمية المستدامة، والديمقراطية والسلام، والتعايش السلمى بين بلدان القارة.
فى السودان حمل التقدميون السودانيون راية التضامن الاسيوى الافريقى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تأييداً للثورة الصينية، وشعب كوريا, وبعد استقلال بلدنا دعم التقدميون وأقسام واسعة من شعبنا نضال شعب كينيا وحركة ‘ماو ماو‘ بقيادة جومو كينياتا، وتحول السودان الى جسر وملتقى لقادة حركة التحرر الوطنى فاستقبلت بلادنا قادة حركات التحرر فى تشاد والنيجر وحزب المؤتمر الافريقى وثوار نامبيا وانجولا وموزمبيق. واحتضنا مع شعوب افريقيا ‘اعلان أروشا‘ الذى أطلقه المعلم ج. نيريرى. هذا قيض من فيض.
المهم أننا ومن خلال المنبر الذى هيأتموه يمكنا أن نبنى فوق هذا الإرث الهائل. ونعيد ترميم حبال الوصل التى تقطعت بسبب تراجع مواقع التقدميين فى مصر والسودان أمام عسف الحكومات المتعاقبة على بلداننا. ويبدو أننا الآن فى وضع أفضل نسبياً لاستنفار الوطنيين الحادبين على استكمال نضال افريقيا وتحررها. فالنضع أيدينا فوق أيديكم ونُسوقَ هذه المبادرة للاذكياء من مثقفينا وجماهيرنا. ومن ثم ننطلق نحو رفقائنا فى افريقيا. فما من بلد قدم لتحرر افريقيا مثل بلادكم. وما من بلد امتزجت فيه شعوب وقبائل افريقيا مثل بلادنا. وما من شعوب ارتبطت بوشائج أمتن وأحنَ مما يربط بين شعبى مصر والسودان وبين تقدميى البلدين.
أرجو التفضل بتوصيل سلامى الى حبينا د. حلمى وطمئنينا على صحته.. وقد كان له الفضل فى دعم جهودنا ونحن نسقى الفولاذ لبناء جامعة جوبا (1980). وأنا معكم حيثما يكون حلمى الذى أحب افريقيا كما أحب وطنه مصر.
مرة ثانية شكراً لك على حضورك. وأعذرينى على الاطالة فالحديث ذو شجون.
03-05-2010, 09:17 PM
Adil Osman
Adil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208
الجنوب أثناء الحرب الأهلية ومن لم تنقطع زياراتى له منذ ذلك
الحين ،وزرت دارفور مرارا وتكرارا منذ عام 2004وقضيت بها أياما وليالى أتجول فى
كل أرجائها فى الفاشر ونيالا والجنينة وفى جبل مرة وزالنجى ونرتيتى وحتى الحدود مع تشاد
زياراتى إلى هناك ليست عابرة ،ولى فكل هذه المناطق إخوة وأصدقاء وأهل تربطنى بهم أوشج الصلات
وأنا لاأذهب كصحفية فقط ،فأنا جزء من عدد من منظمات المجتمع المدنى المصرية التى تسعى للإسهام
بجهودها فى السودان ،وقد حاولت طيلة السنوات الماضية إستنهاض همم هذه المنظات وغيرها للتوجه نحو
السودان إلى دارفور والشمال والشرق والجنوب وأيضا الخرطوم . اسماء الحسيني
يا ريت تكلمينا عن منظمات المجتمع المدنى التى تنتمين اليها وتنشط فى السودان. هل لها مواقع فى الانترنيت؟ وهل هناك تقارير صحفية واعلامية تتحدث عن نشاطات هذه المنظمات فى السودان؟ وجدت فيديو يوتيوب واحد فقط تتحدثين فيه لرواق مركز ابن خلدون عن ازمة درفور
03-05-2010, 10:12 PM
Raja
Raja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054
نعم. قد يكون كلامي كالمحقق لأن إنتمائي أولا ومهنتي ثانيا تحتم علي طرح هذه الأسئلة لشخص يهتم لشئوننا.
من قال لك لا أتابع ما تفعلونه..؟ عدم عملي في القاهرة لا يعني أنني لا اتابع وسطنا المهني. غير الإقامة. كل 3 اشهر انا في القاهرة وألتقي مع كل زملائنا. مباشرة أو غير مباشرة.
يا عزيزتي. كل زياراتك للجنوب -إبان الحرب الأهلية - أو لدارفور وزالنجي وجبيل الطينة. كانت في معية الإنقاذ. واقول الإنقاذ لأنهم لا زالوا في نظرنا كسودانيين كذلك. لم تنطل علينا اي تسمية كمؤتمر وطني أو شعبي او عدل ومساواة...الخ من أوجه الذئب.. اقصد الإنقاذ.
وبمناسبة الصور مع أهل المعارضة. أرجعي لأول مداخلة لي وتأكيدي أنك تعاملتي مع أهل المعارضة. وبالمناسبة - وهذا ليس سرا - أهل المعارضة يعلمون جيدا انك صحفية في الأهرام (موظفة حكومية يعني). ومن الغباء بمكان ألا تمد معارضة السودان يدها للحكومة المصرية - من خلالك أو غيرك - خاصة وان الحكومة المصرية مشكورة اكرمت إقامتهم فيها طوال وقت المعارضة. والتكريم الذين نلته. هو تكريم مستحق. من قلل من شانه هنا..؟
كل ردودك عاليه لم تثبت حتى الآن - لي انا على الأقل طارحة الأسئلة - أنك كنتي في الجانب الشعبي. فما اسهل ان يمد الصحفي أو - المهتم بالشئون - جسوره وعلاقاته مع السلطان لتسهيل مهامه (هنا وهناك). وما اصعب ان يصل للشعب الذي يتحدث الجميع باسمه.
وفقك الله فيما تفعليه (ايًا كان). ولكن تذكري أن الشعب السوداني ليس علي عثمان، او نافع، أو غازي أو الملحق الإعلامي في لندن او حتى مبارك المهدي وياسر عرمان. هؤلاء ساسة يهمهم الترويج الإعلامي باي شكل وباي ثمن. وهو ليس عيبا. فمن منًا لا يريد تحسين صورته أمام العالم؟
الشعب السوداني الحقيقي عندما تقومين بزيارته. لا تحتاجين لدعوة رسمية ولا تذاكر طيران وإقامة مدفوعتين من جهة رسمية. لأن من يقدم الدعوة ويصرف على الإقامة. حتما سيتوقع قلما شاكرا حامدا راضيا...
تحاياي
03-05-2010, 11:42 PM
هاشم نوريت
هاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622
دخلت موقعكم افريقيا اليوم ولقيت فى وشى اول صورة لعمر سليمان قدس سره" دا انا غلابان" فقلت هل صدفة ان تكون صورة عمر سليمان متصدرة موقع يراد به القاء الضوء على افريقيا ام هى "هرشة" شكرا ليك ومجهود مقدر ولكن ما اعتقد ان الجرح الذى احدثه احتلال ارض سودانية "حلايب" بالقوة من قبل مصر التى لم تستطع استعادت ارضها بنفس الطريقة من اسرائيل سيندمل بمجرد موقع يا اسماء ما بين مصر والسودانيين الحقيقيين غير الرسميين امثال المازوم البشير يا اسماء الذى يحب لايقتل ولايحتل ارض غيره القتل والحب لايجتمعان المهم انت لست مسؤولة عن اخطاء الاخرين ولكن نحن كسودانيين بيننا وبين مصر ديات واستهبال واحتلال اراضى وشخصيا اسرائيل اقرب الى من مصر ممثلة فى مجرميها من مبارك الى عبد الناصر وكلام نحن اخوات والاستهبال هذا لا ينطلى علينا لا اخوات ولاشتين اعطونا حقوقنا وبعدها نشوف اخوات ولا اخوان نحن لانحتاج الى مصر فى شئ بل حوجة مصر الينا اكبر من حوجتها للقمح الامريكى ولكننا كسودانيين بلينا بعساكر تعساء يتعلقون باستار فرعون مصر ويوم يكون السودان قويا سيتعلم حكام مصر كيف يتعاملوا معنا وكسودانيين علينا استرجاع ارضنا بكل الوسائل المشروعة وقديما قيل من اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة لان البعض يطلق الكلام ولا يعى معناه وعندما نستعيد ارضنا عندها سنفكر هل نحن اخوات ولا اخوان كما قلت سابقا وقبل ذلك الموعد يمكن لمصر ان تستغل العسكر و بعض الاحزاب لصالحها وجعل السودان دولة كسيحة لاتغوى حتى التفكير فى حلايب ولكن لن يستمر الحال على ما عليه الى مالانهاية شكرا لصبرك علينا لاننا نتألم عندما نرى الاستهبال المصرى ويعجب البعض منا
03-06-2010, 00:19 AM
Raja
Raja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054
... أما عن موضوع البوست والموقع المصري الجديد.. فألف مبروك. وهي خطوة (إن إتفقنا على محتواها أم لم نتفق) سليمة في درب إستعادة المكانة المصرية لدى أفريقيا والإفريقيين. فكما تعلمين أنه وعلى مدار 3 عقود تقريبا في القرن الماضي. هيمنت مصر (أو لنقل الإستخبارات المصرية) على معظم الدول الأفريقية. وكان تواجدهم فيها (مخيف). أخذ اشكالا عديدة. رسمي وغير رسمي (خدمي يعني).
لن ننسى أفضال البعثات التعليمية في دول القارة وبلدنا تحديدا. فقد قدمت الكثير. وخرًجت أجيالا نفخر بهم دوما. كما لن ننسى وقفة الكبير الراحل جما عبدالناصر مع كل أو معظم حركات التحرر في قارتنا الحبيبة.
... ولكن وبقدرة قادر فقدت مصر هذه المكانة - اي تواصلها وتعمًقها في القارة ودولها - ولا أدري هل هو حرب إستخبارات أم زهد من مصر..؟ حرب الإستخبارات لأني شهدت وراقبت أن معظم الدول الأفريقية الآن تهيمن عليها إستخبارات اخرى (مواساد، سعودية، سي آي أيه أو أم أي 6 البريطانية...الخ). كما أن مصر والمصريين لا يتذكرون أفريقيا (حسب إقامتي ودراستي وعملي هناك لأكثر من 20 سنة). إلا عند بطولات الكرة. كأس الأمم الأفريقية أو تصفيات كأس العالم.. مصر تتطلع وترنو وتعتبر نفسها جزء من أوروبا والعالم الأول (وهذا حقها). وبهذا الفهم تتعامل مع دول أفريقيا (هذا رأي العبدة لله المتواضع). وحسب نقاشات طويلة مع زملاء وأصدقاء أفارقة وبعض المهتمين بالشئون الأفريقية. فإنهم لا يجدون موضع البداية في جسر الهوة بين الحلم والتطبيق في أن تتمكن كل دول القارة من إيجاد أرضية مشتركة للنقاش، للتعامل والتعاون والنظر لمستقبل أفضل للجميع..
أقترح ايضا ان يكون هناك إهتمام بالشئون العربية وعلاقات مصر بالدول العربية. فكما شهدنا جميعا كيف كشفت مباراة كرة قدم بين الجزائر ومصر عن عدم وجود لغة مشتركة بين البلدين. وأثير في اجهزة إعلامكم (المسموع والمقروء والمرئي) لماذا يكرهنا العرب؟ (لا أتفق في في كلمة كره) وإنما لماذا لا توجد لغة مشتركة بين مصر والدول العربية أيضا..؟
أبدا لم تحرجينني يا عزيزة. وأنا شخصيا لم أرد إحراجك ابدا. لمست من ردودك حساسية زائدة. وإتهمتني كذا مرة بأني غير عادلة وأن لي أحكاما مسبقة...الخ. وحقيقة لم أغضب لأنها رد فعل طبيعي كنت اتوقعه وذكرت لك شكري المقدم لسعة صدرك التي كنت أراهن عليها.
يا عزيزة.. سائق الأمجاد او الركشة أو غيرهم ممن قابلتهم في زياراتك الرسمية هم مثل اي سوداني يرحب بكل قادم. وهذا شئ يحدث في اي دولة.. اين كتبتي عنه.. في الأهرام..؟ لأني لم أصادف ذلك المقال. وبالمناسبة كل يوم اشتري الأهرام هنا في صنعاء. حتى ولو جاءت متاخرة يوم أو يومين.
لا أدري ماذا في كتاباتي اعلاه جعلك تحسين أننا في حرب؟ كل ما فعلته سألت اسئلة مشروعة ومنطقية دارت وتدور في رؤوس كثيرين منًا. وعدم سماعك لها سابقا لا ينفي حقيقة وجودها..
وبالمناسبة. حتى ولو لم تكن الدعوة من الحكومة السودانية أو اي حزب رسمي (مسجًل). فإن مجرد إرسالك من صحيفتك هو أمر رسمي.. اليس كذلك..؟
قد أعود حينما يهدأ نفسك وتقرأين مشاركاتي بعين وعقل أوسع..
تصبحي على خير.. الساعة عندنا 5 الصبح وبكرة برضو إجازة..
كفتني العزيزة رجاء عناء الرد على كلامك الأخير...وأتبنى مداخلتها في الرد عليك
Quote: العزيزة اسماء..
ســلام وتقدير..
يبدو جليا أن صدرك لا يتسع إلا للمديح وكلمات الرضا والإستحسان.. وهذا لم تجديه في مداخلاتي. لذا قررتي أن يكون هذا آخر ردودك لي..
أنت حرة بالطبع. كما أنني حرة أيضا في كتابة ما أراه مغايرا لأي إدعاء (حتى ولو كان مغلوطا من وجهة نظرك).
يا عزيزتي أنا لم ادع أنني الصوت الشرعي للمواطن السوداني (الغلبان). كل ما جاء أعلاه هو رأيي وقناعاتي التي تكونت على مدار معرفتي بكتاباتك وأنشطتك.
من قال أنه يجب أن أن نتفق في كل شئ..؟ ألا تؤمنين بتعدد الآراء..؟
وحسب ما أرى فقد إتسمت كل مداخلاتي بالأدب والإحترام والموضوعية ولم أهاتر. فلم الحجر (وأسلوب التقفيل)..؟
عموما. مثلما قلت لك. أنت حرة في عودتك للرد من عدمها. وأنا كذلك يا عزيزة..
ـــ
* أول كلمة قالها لي استاذ فضل الله محمد: هناك نوعان من الصحفيين. النوع الأول يقوم بالإعلان عن نفسه بنفسه. والنوع الثاني يترك كتاباته تعلن عنه.
(فتًك بعافية)
رجــا
وللتأكيد فقط ...لست من يحدد لأي شخص هنا كيف يكتب أو بأي طريقة يتداخل أو غيره... تذكري أنك في حالة فشلتي في مهمتك هنا (وهذا غالباً ما سيحصل)... فأنت الخسرانة لأن هذه مهنتك...وأكل عيشك! وأنت من جاء هنا...يعرض بضاعته لنا كسودانيين!
تذكري أنو بيننا أرض مغتصبة من قبل حكومتك وكل من يساندها أسمها حلايب...هي أرض سودانية ولها يومها... وأن هناك تاريخ طويل عريض من المرارة التي ذاقها السودانيين من قبلكم...لن يمحوها موقع أو غيره...وأتمنى أن نجد من يرغبون في الحوار ...في مائدة مستديرة إن وجدت "لديكم"!
أحتفظ بحقي في التداخل في أي وقت أريد...كما أريد، بما أريد... البلد بلدنا...
المهم...
03-06-2010, 06:12 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
العلاقة المطلوب مننا كسودانيين مع مصر واضحة وتفسرها الاستاذة اسماء الحسينى أ- لاتتحدثوا عن الماضى لان المصريين كانوا جنود العثمانيين الذين احتلوا السودان وايضا اشترك المصريون فى حملات الدفتردار الانتقامية وحملات جلب العبيد السودانيين وكما ان المصريين كانوا جنود الاستعمار البريطانى للسودان ب- لاتتحدثوا عن الارض لان مصر تحتل حلايب وبالقوة العسكرية وايضا هجرت النوبيين من حلفا ج- لاتتحدثوا عن المياه لان مصر كبيرة وعليكم ان تتحملوا الفيضانات ياسودانيين ومايسببه السد العالى ماذا يعنى ان يموت بعض السودانيين غرقا وتجرفهم الفيضانات الا يحق للشقيق ان يتحمل الاذى فى سبيل شقيقه؟ اتحملوا د-ماذا يعنى ان ترسل لكم مصر مخبريها من عساكر عمر سليمان تحت اسم مهن كثيرة فهم لايفعلون غير كتابة تقارير صغيرة لا ضرر لها والمامول من هذه التقارير معرفة من هم ضد مصر وجعل السودان غير مستقر سياسيا لان التنمية فى السودان تعنى الزراعة وبناء قدرات السودان الردعية وهذا بالطبع ضد الامن القومى المصرى الذى يتطلب ان تتفوق مصر عسكريا على السودان ربما ياتى جيل سودانى يريد ان يستغل مياه النيل وتاديب ذلك الجيل وبسرعة خاطفة يضمن لمصر استغلال المياه كما تشاء وكذلك سقاية اسرائيل لتضمن مصر الهبات الامريكية ه - عليكم ان تعلموا ان عدوكم اسرائيل ياسودانيين وهذا امر مهم لانها ضد الامة العربية ولكن احتراما لشحنات القمح الامريكية علينا كمصريين فتح السفارة الاسرائيلية فى القاهرة وحماية حدودها الجنوبية وبناء الجدار الفولازى لان امن اسرائيل كمصريين يعنى استمرار القمح الامريكى ولكن عليكم انتم معادات اسرائيل لانكم عرب ياسودانيين خ- علينا مجتمعين ان نفكر فى المستقبل لان الماضى انتهى انسوا حلايب وحلفا وقتلكم فى الجيزة فمستقبلنا اهم من الماضى وعليه تعالوا نفكر سويا فى عمل فلم سينمائى مثلا او نعمل لمزيد من التقارب وذلك بتهجير مليونيين من الصاعيدة اصلهم يشبهوكم ومنحهم ارض سودانية لان ذلك يضمن لنا كمصريين استغلال لما تبقى من مياه وحتى لاننسى عليكم عدم افساد علاقاتنا لان اى شخص يتوضا من مياه النيل حتما سينقص من حصة مصر المحروسة ف- واخيرا عليكم ان تعلموا متى ماخلصنا من الضحك على الصاعيدة حتما سنتندر بسواد بشرتكم مايضحكنا وقد بداءنا فى انتاج الكثير من الافلام تتحفنا كم انتم سود فلا تكثروا من التظلم لان ذلك يفسد الود بيننا ق- وختاما حديثكم يجب ان يكون اما مدحا فينا كاشخاص ودولة والا ما تقولونه يعتبر تهريجا وترهات
Quote: الأستاذة أسماء الحسينى: تهلل قلبى وأنا أطالع إنطلاقة ‘افريقيا اليوم‘. وبداية أهنئكم وأخُصك بالشكر لعنايتك ولطفك فى الرد على كل تعليق من اخوتنا فى المنبر. وشكراً لك لاطلاعنا على جهودكم بصدد القضايا الكبرى التى تواجه القارة الافريقية. ولمصر والسودان سبق فى دعم حركات التحرر الافريقية على وجه الخصوص منذ ايام مؤتمر باندونق المناهض للاستعمار والاحلاف العسكرية والتبعية الاقتصادية، مروراً بحركة عدم الانحياز التى أسهم فى انشائها الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، وقد كان له الفضل الأكبر مع رموز حركة التحرر الوطنى كوامى نكروما وابن بيلا وسيكتورى وكيتا فى اقامة منظمة الوحدة الافريقية. وفى هذا الحيز نذكر لجمال أيضاً وقفته فى معارضة انفصال زنجبار عن تنجانيقا، ووقفته الشجاعة فى الدفاع عن حكم باتريس لوممبا، وكذلك دعمه المتواصل لنضال شعب جنوب افريقيا. كان عبدالناصر وفياً لشعوب افريقيا. وبسبب ذلك إنسدت الطرق فى وجه تسلل اسرائيل الى بلدان افريقيا. ونحن فى السودان الافريق العربى نحمل وفاءاً عميقاً للثورة المصرية التى أيدت استقلال بلادنا خالياً من أى قيود أو ارتباطات. وهذا ماحمل التقدميين السودانيين الذين صاغوا شعار الكفاح المشترك فى مقابل وحدة وادى النيل الى تصدر مجموعات المتطوعين السودانيين فى حرب القنال. وبعد حرب الأيام الستة. والدعوة لاهتمامكم واهتمامناً بما يدور فى القارة الافريقية هو مسعى تقدمى يتعين مواصلته بتوثيق الصلات بين التقدميين الافريقيين المهمومين بقضايا التنمية المستدامة، والديمقراطية والسلام، والتعايش السلمى بين بلدان القارة.
فى السودان حمل التقدميون السودانيون راية التضامن الاسيوى الافريقى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تأييداً للثورة الصينية، وشعب كوريا, وبعد استقلال بلدنا دعم التقدميون وأقسام واسعة من شعبنا نضال شعب كينيا وحركة ‘ماو ماو‘ بقيادة جومو كينياتا، وتحول السودان الى جسر وملتقى لقادة حركة التحرر الوطنى فاستقبلت بلادنا قادة حركات التحرر فى تشاد والنيجر وحزب المؤتمر الافريقى وثوار نامبيا وانجولا وموزمبيق. واحتضنا مع شعوب افريقيا ‘اعلان أروشا‘ الذى أطلقه المعلم ج. نيريرى. هذا قيض من فيض.
المهم أننا ومن خلال المنبر الذى هيأتموه يمكنا أن نبنى فوق هذا الإرث الهائل. ونعيد ترميم حبال الوصل التى تقطعت بسبب تراجع مواقع التقدميين فى مصر والسودان أمام عسف الحكومات المتعاقبة على بلداننا. ويبدو أننا الآن فى وضع أفضل نسبياً لاستنفار الوطنيين الحادبين على استكمال نضال افريقيا وتحررها. فالنضع أيدينا فوق أيديكم ونُسوقَ هذه المبادرة للاذكياء من مثقفينا وجماهيرنا. ومن ثم ننطلق نحو رفقائنا فى افريقيا. فما من بلد قدم لتحرر افريقيا مثل بلادكم. وما من بلد امتزجت فيه شعوب وقبائل افريقيا مثل بلادنا. وما من شعوب ارتبطت بوشائج أمتن وأحنَ مما يربط بين شعبى مصر والسودان وبين تقدميى البلدين.
أرجو التفضل بتوصيل سلامى الى حبينا د. حلمى وطمئنينا على صحته.. وقد كان له الفضل فى دعم جهودنا ونحن نسقى الفولاذ لبناء جامعة جوبا (1980). وأنا معكم حيثما يكون حلمى الذى أحب افريقيا كما أحب وطنه مصر.
مرة ثانية شكراً لك على حضورك. وأعذرينى على الاطالة فالحديث ذو شجون..
التحية للبروفيسر عبد الماجد بوب علي هذه المشاركة القيمة من احد علماءنا الاجلاء التي تشخص بعمق معرفي متكامل الطريق السليم حول كيفية معالجة ومناقشة القضايا الاستراتيجية لوادي النيل خاصة وافريقيا بصورة عامة
الاخت الصديقة أسماء الحسيني,, لك الف تحية وانت تساهمين في ربط البلاد ببعضها البعض وهذا مجهود كبير لكن ليس غريبا عليك. تذكرت استقبالك لنا في قهوة البستان عندما حضرنا لمشروع للدراسات العلبا بإكادبمية الفنون . كنا مجموعة السر السيد و محمد عكاشة وصديق احمد وشخصي.. وتذكرت جبدا الحوار عن مدي اهتمامك بالعلاقات المصربة السودانبة, وزيارتك الاولي للخرطوم , وموفف صاحب التكسي معك, كل هذا ياأختي اسماء يؤكد مصداقيتك تجاه توطبد علاقه مصرية سودانية والان اصبحت افريقبة بالموقع الجديد. كوني بخير.. عليش
- بادي ذي بدء أتقدم بخالص التحايا والتقدير لشخِصك وحضوركِ وهذا التدفق نحو القارة من جبينها "مِصر" لقلبِها "السودان" وهذا التقسيم نابع لكون هذه القارة هو الجسد الذي أنتمي إليه - هذا تعريف مجازي- لم أقصد منه تقليل أو تعظيم دولة على أخرى بقدر ما هي عاطفة الكِتابة هي التي دفعتني للجوء ِلهذا الوصف -الذي قد يكون مُخِل بشكل أو أخر -!
- شخصياً أنتمي للقرن الأفريقي ، وهذا تأكيد للوصف " الفسيولجي أو البيلوجي " الذي ُوصمتْ به قارتنا العظيمة في جانب من جوانب وصف الدارسين والكتاب في مجال " الجيوبوليتك...." لأخر وصف الشعراء الأفارقة الذين يصفهوها "بالمرأة الجملية"، وهنا نصيب أمتنا في "القرن" الذي قد يطابق "أنفها" وأنتم هناك "جبينها" التي ستظل السودان هي "قلبِها" .
- لهذا أجد أن هذا الحضور جامع مانع بنا كلنا" الذين " يحل بهم وعليهم هذا الموقع الذي هو منبر عام وخاص في ذات الوقت ، مما يجعل للتنوع في الكتِابة والهم والعطاء مستويات متباينه تحكمها قاعدة بسيطة جداً وهي - فعل التواصل - لهذا كم فرحاً" أنا" بقدرتك للتواصل رغم صعوبة الدروب والروئ !
- أكاد أن أجزم لنفسي أنها فرصة جيدة للكتابة إليك هنا ، رغم أمكانية الكتابة عبر بريد موقعكم "أفريقيا اليوم " ، وذلك لعوامل كثيرة شملها هذا الإحتفاء المتعدد ، إذ أجل ما حفزني عندها ؛ رغم أهمية كتابة الأخرين الهامة ، مداخلة الأستاذ عبدالماجد بوب لشخصكِ ،التي وجدت نفسي فيهاهماً وقناعة للتواصل معكِ .
- حيث زيلها بطلب حذق وذا دلالة ، إذ حملكِ رسالة "السلام " لأستاذنا - حلمي شعراوي- والتي أُثني هنا على أهميتها؛ بأعتبار أن الأستاذ حلمي "ونعم" أخرين كثر من مِصر والأن شخصكِ - كنتم ومازلتم سائروة على عهد " التواصل " وإن تعددت الأسباب - لهذا أقولها لك بفخر أنني سعيد بهذا الرابط وِبكْم المداخلات الخاصة والعامة نحو المادة المطروحة التي أعرف أهميتها وأتشوق لتوسيع مدارها ما تمكنت الظروف من حفذنا على المستوى الشخصي والعام لدعمهاّ! خصوصاً أنني أعرف لمصر دوراً هاماً في العصر الحديث بعد الحرب العالمية الثانية ليومنا هذا ستضمنها - كتابة خاصة ومتواضعة لشخصي أعقد العزم لإبرازها يوماً في كتاب لا أعرف الوقت الذي سانشره الأن - والتي قد تتطلب مني زيارة للمنطقة هناك - فقط أقول أن رابطكِ هذا أكد على صحة الإختيارت وتماثل الهم.
- السانحة في عمقها ومدارها تجد عندي - كما هي- عند أخرين إحتفاء غير مُخل ، حيث قروية العالم اليوم وضرورة الحوار والتفاكر والمثاقفة . فقط السؤال : كيف ومتى ...... والتي أجبتي إنت هنا عليها بالتبصير بموقع - أفريقيا اليوم- الذي وجدته نافذة ليست بالجديدة ، لكنها صادقة في أفقها تحمل سمة العصر في إنفتاحها على الأخر والمقاصد منها كيف ماكانت هي مشروعة في عالم اليوم. لهذا أشكر لكِ هذا الإنفتاح على الأخر ، حيث أستشفيت من كم الحوارت هنا حجم إستعدادك وجديتك للمشروع الذي يحمل خاصية لتجربتك من خلال متابعتي لتجربتك في هذا الرابط.
- أتقدم لك قبل الختام بالتحية مجدداً ، أملاً للتواصل معك في مجال أرحب ما سنحت لي الفرصة ، عزري الأن إنني في غرب القارة الأمريكية ؛ حيث في - أمريكا هنا - الوقت ليس ملكية خاصة بحكم قوانين الرأسمال ، أستسمحك العذر بعدم الإسهاب رغم الشغف العارم للمادة المطروحة من ِقبلك وأقول للقاءٍ أخر وتواصل من أصل " الهم" المشترك للتواصل المُثابر!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة