أنا شفت فى الدنيا ناس فسلين كتار بس إنت أفسل من فسل!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2010, 06:00 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنا شفت فى الدنيا ناس فسلين كتار بس إنت أفسل من فسل!

    Quote:
    نائب رئيس مفوضية الانتخابات السودانية: تأجيل الانتخابات غير وارد والنتائج في 17 أبريل
    البروفسور عبد الله لـ«الشرق الأوسط»: نسبة التسجيل للانتخابات تجاوزت 70% وهي الأعلى إقليميا
    الخميـس 29 ذو الحجـة 1430 هـ 17 ديسمبر 2009 العدد 11342
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    محمد سعيد محمد الحسن
    رفض نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات البروفسور عبد الله أحمد عبد الله الاتهامات بالتزوير الموجهة لعملية التسجيل للانتخابات، ووصفها بأنها تفتقر للسند والدليل، وقال في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنه يمكن اللجوء للقانون في حالة وجود خرق أو تزوير وهو كفيل بالتصحيح. وقال إن نسبة تسجيل الناخبين الجارية وصلت إلى ما بين 75% و80% «وهى أعلى نسبة على المستوى الإقليمي»، حسب قوله. وأكد أن الانتخابات ستجري في جميع مناطق السودان بما فيها الجنوب ودارفور.

    واعتبر المسؤول السوداني أن وصول شريكي الحكم في السودان، (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) لطريق مسدود في بعض الأحيان، بشأن خلافاتهما المستمرة «لا يؤثر على التزام مفوضية الانتخابات بإجراء الانتخابات حسبما نص الدستور واتفاق السلام الموقع بين الجانبين عام 2005»، وقال إن الانتخابات قائمة في موعدها في أبريل (نيسان) المقبل، ونتائجها ستعلن في 17 أبريل، ورفض مطلب قوى سياسية بتأجيلها قائلا: «التأجيل غير وارد». وكشف عن وجود «سلة تمويل مشتركة» من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والمجموعة الأوروبية واليابان إلى جانب ميزانية الدولة لتغطية النفقات المطلوبة لمراحل الانتخابات العامة.

    * هل عملية التسجيل للانتخابات العامة نفذت على المستوى المطلوب؟ ـ عملية التسجيل للانتخابات العامة تمت بعد إعلان تعداد السكان واعتماده من جانب رئاسة الجمهورية، وتحديد الدوائر الجغرافية والدوائر النسائية، ونعتقد أن عملية التسجيل نفذت بنجاح تام، فهنالك إقبال واضح على مرحلة التسجيل، وأصبح ولأول مرة يوجد سجل انتخابي، ومرجعية للانتخابات العامة، ويلغي التسجيلات الانتخابية السابقة، وارتفع التسجيل إلى أكثر من 14 مليون ناخب، وهذا يمثل نسبة عالية ممن يحق لهم التصويت فوق الـ18 سنة، وهى نسبة تعتبر أعلى من النسب المقررة والمألوفة في تقارير الأمم المتحدة وتبلغ 60%، والتسجيل الحالي بلغ 70% مما يعتبر معدلا عاليا جدا، والجانب الآخر في النجاح أن التسجيل مضى في سلاسة تامة في جميع مناطق السودان بما في ذلك معسكرات النازحين في دارفور.

    * كيف تنظر المفوضية إلى اتهامات قوى سياسية بحدوث خروقات في العملية التسجيلية للانتخابات العامة؟ ـ كل ما يقال عن عدم نزاهة المفوضية والخروقات هو حديث مرسل غليظ من دون شواهد ومن دون حيثيات أو أدلة، وفي وقت ينص فيه قانون الانتخابات على توفير كل فرص الاعتراضات، والمفوضية لا تعير مثل هذه الاتهامات أو الأحاديث كثير اهتمام لأنها تفتقر إلى سند ودليل، والقوى السياسية يفترض أنها تعلم جيدا أنه في حالة وقوع أي خرق فإنه يمكن اللجوء للقانون وهو كفيل بالتصحيح. إن أبواب المفوضية مفتوحة للقوى السياسية كافة، وقد التقتهم جميعا وتفكرت معهم في العملية الانتخابية، مما يعكس الحرص على سلامة وتأمين الإجراءات الانتخابية، وإذا حدث خرق أو تزوير فإن المعالجة تتمثل في اللجوء أو استخدام القانون وليس التصريحات السياسية المرسلة.

    * هل يوجد احتمال بتأجيل الانتخابات العامة المحدد لها أبريل (نيسان) المقبل 2010م؟ ـ المفوضية ملتزمة باتفاقية السلام والدستور والقانون لإجراء الانتخابات في المواعيد المحددة لها ووفق الجدول الانتخابي من التعداد إلى التسجيل إلى الترشيح إلى إعلان النتائج في 17 أبريل 2010م.

    * وماذا عن مطلب قوى سياسية ومجموعات المتابعة للانتخابات بتأجيلها؟ ـ كيف تفكر قوى سياسية في تأجيل الانتخابات وهى تعلم جيدا أنها عملية ضرورية في اتجاه التحول الديمقراطي، ومهما كانت النواقص أو الهنات في الإجراءات الانتخابية، فلا توجد انتخابات عامة تمت في دول كثيرة بما فيها أقطار متقدمة صحيحة 100%. بالنسبة لمفوضية الانتخابات العامة، فإن التأجيل غير وارد.

    * أليس من حق القوى السياسية مطلب تأجيل الانتخابات؟ ـ في الواقع، لا أفهم كيف تحقق اتفاقية للسلام، والدستور أعطى الحق للقوى السياسية في المشاركة الفاعلة في العمل السياسي، ومع ذلك تحاول إضاعة الفرصة السانحة، هذه الانتخابات العامة ينبغي الحرص على إجرائها لأنها تشكل عملا إيجابيا في التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وعبر صندوق الاقتراع.

    * وماذا عن قوى أو تجمع جوبا «الذي هدد بمقاطعة الانتخابات»؟

    ـ مثل هذا الإعلان أو القرار شأن القوى السياسية ولن يؤثر على عملية تطبيق جدول برنامج الانتخابات طبقا لمراحله، فقد انتهينا الآن من عملية التسجيل، ونستعد لنشر القوائم، والطعون، وبعدها تبدأ الترشيحات في الدوائر الانتخابية، والمقاطعة لن توقف إجراءات الانتخابات.

    * ألا تهتم مفوضية الانتخابات بالانتقادات التي وجهت لها؟ ـ المفوضية لا تدعي أن الإجراءات الانتخابية خالية من النواقص والهنات، ولذلك فإن المفوضية ظلت تستمع وتتابع ما يطرح من ملاحظات وآراء من جانب القوى السياسية وتعمل على تلافي تلك النواقص، واستجابت للدعوة لتمديد فترة التسجيل مراعاة لأيام عطلة عيد الأضحى المبارك ولتوفير فرص أكبر للمؤهلين للتسجيل للانتخابات ولتلافي نواحي القصور في عملية التسجيل الانتخابي. ونتيجة لهذا الحرص، فإن نسبة التسجيل تبلغ ما بين 75% و80% وهى تمثل نسبة عالية في التسجيل للانتخابات العامة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

    * ماذا عن مراقبة العملية الانتخابية ومدى توفيرها والقبول بها؟ ـ القانون يكفل وجود مراقبة للانتخابات العامة من الدول التي شاركت وأسهمت في اتفاقية السلام الشامل، مجموعة «الإيقاد»، والمجموعة الأوروبية والآسيوية ومنظمات حقوق الإنسان، والولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن السائد أن تكون متابعة ورقابة الانتخابات عند بدايات التصويت والاقتراع، فإن المفوضية رحبت بوجود المراقبين والمتابعة منذ بداية التسجيل وإلى نهاياتها، وأول من جاء لهذا الغرض «مركز كارتر»، ولا تقتصر مراقبة الانتخابات على المستويين الإقليمي والدولي وإنما أيضا على المستوى الداخلي من منظمات المجتمع المدني، والمفوضية ترغب بحرص شديد على توفير التسهيلات كافة لمراقبة الانتخابات لأنها تريد للعالم كله متابعة الانتخابات من ناحية حيدتها ونزاهتها، ولن تكون هنالك أي قيود تحد من تحرك ومتابعة الانتخابات في كل مناطق السودان.

    * هل تتدخل الحكومة في أعمال أو أداء المفوضية؟ ـ ليس من حق أي جهة التدخل في مهام ومسؤوليات المفوضية فهي هيئة مستقلة تماما عن الأجندة الحكومية ولا يحق للأجهزة التنفيذية التدخل في أعمالها.

    * هل توجد مناطق تحول ظروفها دون إجراء الانتخابات فيها؟ ـ حتى الآن فإن عمليات التسجيل للانتخابات سارت بشكل طيب وطبيعي في مناطق السودان، في الجنوب وفي دارفور، وقد تم تلافي أي نواقص أو ملاحظات خاصة بالتسجيل. ومن قراءة التقارير والإحصاءات فإن عملية الانتخابات ستجري في مجراها الطبيعي في كل مناطق السودان.

    * هل تتدخل مفوضية الانتخابات في حالات حظر النشاط الانتخابي من نوع منع حكومة الجنوب لرئيس الحركة الشعبية الديمقراطية الدكتور لام أكول من دخول الجنوب؟ ـ ليس لمفوضية الانتخابات صلاحيات غير أن تحث الجهات والأطراف كافة على توفير حرية التنقل وحرية التعبير، والمفوضية تحسب أن مثل هذه الحالة من شأن مجلس الأحزاب.

    * هل أوصت مفوضية الانتخابات الدولة بتوفير دعم مالي للقوى السياسية لخوض الانتخابات؟ ـ نعم.

    * هل فرص الدعاية الانتخابية متاحة للقوى السياسية كافة على قدم المساواة في الأجهزة الإعلامية الرسمية؟ ـ نعم، وقد وضعنا خطة مع الأجهزة الإعلامية المعنية تكفل وتوفر فرص الدعاية الانتخابية للمشاركين في الانتخابات العامة.

    * كيف تنظر المفوضية القومية للانتخابات في مقترح أن تقتصر الانتخابات على رئاسة الجمهورية ورئاسة حكومة الجنوب والولاة في الأقاليم وأن لا تشمل البرلمانات؟ ـ المفوضية ملزمة باتفاقية السلام الشامل والدستور، التي تنص على انتخابات عامة على ستة مستويات دستورية وتنفيذية وبرلمانية وليس من حق المفوضية تعديل أو تغيير ما نصت عليه الاتفاقية إلا إذا جاء ذلك وفقا لقرار من الشريكين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية).

    * هل ينظر في مقترح إجراء استفتاء تقرير المصير للجنوب قبل الانتخابات العامة؟

    ـ هذا لا يعنينا لأن المفوضية تقتصر مهمتها على الانتخابات العامة وليس الاستفتاء وتقرير المصير.

    * من أين يأتي التمويل لانتخابات عامة بهذا المستوى وفي مناطق السودان كافة؟ ـ المفوضية تتلقى إسنادا ماليا وفنيا وخبراء من الأمم المتحدة، ولدى المفوضية ميزانية مخصصة لها من جانب الدولة، ومساعدات أو مساهمات المانحين، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية واليابان، تصب في سلة تمويل العملية الانتخابية طبقا لبرنامج محدد.



    * من أين يأتي التمويل لانتخابات عامة بهذا المستوى وفي مناطق السودان كافة؟ ـ المفوضية تتلقى إسنادا ماليا وفنيا وخبراء من الأمم المتحدة، ولدى المفوضية ميزانية مخصصة لها من جانب الدولة، ومساعدات أو مساهمات المانحين، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية واليابان، تصب في سلة تمويل العملية الانتخابية طبقا لبرنامج محدد.
    يا اخى محتكر كل امكانيات الدولة ومسخرها لحملتك الانتخابية ويدعموا ليك الانتخابات فى بلدك ماليا وبرضوا عاوز تقطع وتدوس وتطرد!
    ما اصدق المتنبى يا كافورنا!
    أمينا وغدرا وإخلافا وخسة+++وجبنا أشخصا لحت لى أم مخازيا!!
    Quote:
    الرئيس السوداني يهدد بطرد مراقبي الانتخابات إذا ما تدخلوا في الشؤون السودانية
    الأحزاب الجنوبية ترفض أن ينقل جيش الشمال بطاقات التصويت للجنوب
    الاربعـاء 08 ربيـع الثانـى 1431 هـ 24 مارس 2010 العدد 11439
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم: إسماعيل آدم
    توعد الرئيس عمر البشير بطرد مراقبي الانتخابات والمنظمات الأجنبية من البلاد «اليوم قبل الغد إذا ما تدخلوا في الشؤون السودانية». وشن البشير هجوما عنيفا على من سماهم الأصوات الأجنبية الداعية إلى تأجيل الانتخابات، وقال إن «العملية الانتخابية نريد بها التقرب إلى الله»، وأضاف «لكن لن نتقرب إليه بالتزوير والغش والتدليس». وجدد أن الانتخابات ستقوم في مواعيدها.

    ووجه البشير في لقاء جماهيري في مدينة بورتسودان شرق البلاد، تحذيرات للمراقبين الداعين لتأجيل الانتخابات، وقال: الانتخابات «حق السودانيين»، وأي منظمة أو أجنبي يتحدث عن التأجيل سنطرده اليوم قبل الغد، وأكد أن بلاده مستقلة ولن تقبل الإملاءات، مردفا: «عزتنا فوق كل شيء»، وأضاف البشير: من يريد أن يقف معنا فمرحبا به ومن أراد أن يحكمنا «حندوسو بجزمنا» (أي بأحذيتنا) وأضاف «من يحاول أن يدخل أنفه أو يده أو رقبته في شؤوننا الداخلية سنقطعها له»، وقال: «دي» سياستنا، ووعد الجماهير بالحفاظ على استقلال البلاد وعزتها.

    ودعا البشير الأحزاب السياسية إلى اتباع برامج انتخابية إيجابية بخلاف حديث برامجهم عن إسقاط المؤتمر الوطني، وقال إن الذين يتحدثون عن تأجيل الانتخابات كأنهم قد تفاجأوا بها، وأكد أن الانتخابات شأن حددته نيفاشا، وأضاف: «ومنذ ذلك الوقت وجهنا الأحزاب بالاستعداد لها عبر إقامة مؤتمراتها»، وأكد أن لا تأجيل لها، وتابع: «نريد أن نرجع الأمر للشعب السوداني ليختار من يمثله»، وقال: «نريد أحزابا ديمقراطية منتخبة من القواعد للقمة».

    وقال إن الانتخابات لم تكن مفاجأة، لأنها كانت معلومة منذ توقيع اتفاق نيفاشا، واعتبر ذلك التزاما بنصوص الاتفاق للرجوع إلى الشعب لتفويض من يراه مناسبا لرئاسة الجمهورية وممثليه في البرلمان والمجالس التشريعية، وأكد أهمية قيام الانتخابات في مواعيدها، لكونها مرتبطة بالاستفتاء الذي قال إنه سيقرر مصير السودان كله، وليس الجنوب فقط، وأوضح أن الاستفتاء يجب أن تجريه حكومة منتخبة، كما أن الجنوب حين ينفصل يجب أن تحكمه حكومة منتخبة، «فهذه الانتخابات مصيرية وتاريخية ولن تؤجل».

    وتعهد البشير بإكمال ما بدأته الحكومة من مشاريع تنموية وإنتاجية، ووعد بتحويل المدينة إلى أكبر مركز تجاري واستثماري «ودرة في الشرق الأوسط والعالم العربي»، وقال إن بورتسودان بموقعها الحالي مؤهلة لأن تكون في صدارة المدن الساحلية التي تقع على ساحل البحر الأحمر.

    وأعلن البشير، الذي شدد على أن وعوده لا تدخل في باب الدعاية الانتخابية، البدء في مشروع مد مدينة بورتسودان بمياه نهر النيل، بجانب إقامة السدود لتخزين المياه التي تأتي من خور أربعات، وقال إن تنمية المدينة هي البداية لتعمير الأرياف ومدها بالكهرباء، وأشار إلى خطة لإعادة تأهيل مشروع طوكر الزراعي «لتعود بورصة عالمية كما كانت في السابق» ومشروعا للأمن الغذائي يكفي إنتاجه البلاد ويصدر الفائض إلى الخارج، وأكد أن ولاية البحر الأحمر غنية بالبترول والذهب والغاز، والتزم بمنحها حقها كاملا ضمن قسمة الثروة.

    إلى ذلك، حذر الأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور حسن الترابي، من قيام تمرد بولاية الجزيرة، إذا استمرت ما وصفها بالأوضاع البائسة التي يعاني منها إنسان الولاية بعد انهيار المشروع الذي كان يمثل العمود الفقري للبلاد.

    وقال الترابي في لقاء جماهيري حاشد بمنطقة أبو قوتة في ولاية الجزيرة، وسط البلاد: «نخشى من قيام تمرد بولاية الجزيرة نتيجة للسياسات الفاسدة وحالة الاحتقان والغبن التي أصابت مواطني الولاية بعد الانهيار الكامل للمشروع»، واتهم حزب المؤتمر الوطني بتحويل البلاد كلها إلى حالة من «النفاق ببيعاته المردودة وسياسة فرق تسد التي يتبعها بنقض العهود والمواثيق»، وقال إن البترول أصبح فتنة ولم يوظف في خدمة الشعب والتنمية، وإن برميل النفط وثمنه أصبحا يصدران للخارج. من جانبه، قال مرشح الحزب للرئاسة عبد الله دينق إن اقتصاد البلاد في حالة يرثى لها، وأضاف أنه على الرغم من تصدير البترول منذ 11 عاما «فإن البلاد لم تزد إلا فقرا وجوعا»، وقال إنه ترشح لأجل إصلاح الاقتصاد، ولفت إلى أن المليارات التي تصرف لشراء الذمم يجب أن تصب في مواعين التنمية.

    إلى ذلك اتهم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمن في الجنوب أمس الشمال بمحاولة التلاعب في الانتخابات العامة التي تجري في أبريل (نيسان) المقبل بطلبه أن ينقل جيش الشمال بطاقات الاقتراع إلى الجنوب شبه المستقل.

    وقال مصدر من الأمم المتحدة ومسؤولون بحزب معارض إنه كان من المقرر أن تنقل المنظمة الدولية بطاقات الاقتراع بطائرات هليكوبتر إلى شتى أنحاء الجنوب، لكن حزب المؤتمر الوطني الحاكم أخر إعطاء الطيارين تأشيرات دخول.

    وقال ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان في انتخابات الرئاسة إن حزب المؤتمر الوطني يعرقل مجيء طياري الأمم المتحدة لأنه يريد أن يسيطر على العملية الانتخابية كلها. وصرح عرمان أن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه طلب من رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس جنوب السودان سلفاكير السماح للجيش السوداني بنقل بطاقات الاقتراع جوا إلى الجنوب الذي يفتقر إلى الطرق.


    ووجه البشير في لقاء جماهيري في مدينة بورتسودان شرق البلاد، تحذيرات للمراقبين الداعين لتأجيل الانتخابات، وقال: الانتخابات «حق السودانيين»، وأي منظمة أو أجنبي يتحدث عن التأجيل سنطرده اليوم قبل الغد، وأكد أن بلاده مستقلة ولن تقبل الإملاءات، مردفا: «عزتنا فوق كل شيء»، وأضاف البشير: من يريد أن يقف معنا فمرحبا به ومن أراد أن يحكمنا «حندوسو بجزمنا» (أي بأحذيتنا) وأضاف «من يحاول أن يدخل أنفه أو يده أو رقبته في شؤوننا الداخلية سنقطعها له»، وقال: «دي» سياستنا، ووعد الجماهير بالحفاظ على استقلال البلاد وعزتها.
    اللهم لا نسألك رد القضاء بل اللطف فيه!
    الرئيس الوحيد فى العالم الذى لا يكف عن الشتم للاسف سودانى وهو أم لم يعرفه السودان فى تاريخه القديم أو الجديد!
    جنى
                  

03-25-2010, 07:32 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا شفت فى الدنيا ناس فسلين كتار بس إنت أفسل من فسل! (Re: jini)

    Quote: من أين يأتي التمويل لانتخابات عامة بهذا المستوى وفي مناطق السودان كافة؟ ـ المفوضية تتلقى إسنادا ماليا وفنيا وخبراء من الأمم المتحدة، ولدى المفوضية ميزانية مخصصة لها من جانب الدولة، ومساعدات أو مساهمات المانحين، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والولايات المتحدة والمجموعة الأوروبية واليابان، تصب في سلة تمويل العملية الانتخابية طبقا لبرنامج محدد.
    يا اخى محتكر كل امكانيات الدولة ومسخرها لحملتك الانتخابية ويدعموا ليك الانتخابات فى بلدك ماليا وبرضوا عاوز تقطع وتدوس وتطرد!
    ما اصدق المتنبى يا كافورنا!
    أمينا وغدرا وإخلافا وخسة+++وجبنا أشخصا لحت لى أم مخازيا!!


    صدقت يا جنّي
                  

03-26-2010, 00:04 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنا شفت فى الدنيا ناس فسلين كتار بس إنت أفسل من فسل! (Re: مريم بنت الحسين)

    ويديكى العافية يا مريم
    عمرك شفتى رئيس طالع للربا والتلاف!!
    جنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de