|
Re: دكّـ مافي ؛وكُلو زول يعاينْ في ورقــو .. (Re: بشير أحمد)
|
وهاك ياجماعة ضغط وتبلورت الشغلانة بالمطالبة بتأجيل الانتخابات إلى نوفمبر القادم. ولكن إذا تمعنّا نجد أن الحكاية ليست مطالبة بتأجيل بل بالدك (عديل كدا). فتأمّل المطالب المصاحبة للتأجيل وهي إعادة السجل الانتخابي. لا بل إعادة توزيع الدوائر ومن ثم الرجوع للنظر في السجل الإحصائي ثم حل مفوضيّة الانتخابات وتكوين مفوضيّة جديدة. لا بل حل الحكومة الحالية وتكوين حكومة انتقالية لإدارة العملية الانتخابية. طيب ياجماعة الخير كيف يكون الدك إن لم يكن هذا؟ حزب المؤتمر الوطني حلف طلاق بأنه لن يدك الورق (والورقه كعب يخته وياخذ فضلها ).حزب المؤتمر الشعبي قال هو الآخر قال بعدم الدك ولكن بدوافع تختلف عن دوافع الوطني وإن كان البعض قد تذكر(قصة الريدة القديمة). الحركة الشعبية قالت إن أمر الانتخابات ليس شغلها ولامشغوليتها إنما همها هو الاستفتاء وعليها الطلاق لن يؤجل ولايوماً واحداً وأي (كاني ماني ) سوف تُعلن مصير الجنوب من داخل البرلمان الجنوبي . طبعا في هذه الحالة أصبح المصير معروفاً. في الأخبار أن اليوم السبت سوف تجتمع نقابة مترشحي الرئاسة ببيت السيد الإمام فلو وجدت دعماً من الحركة سوف تطرح خياري التأجيل او المقاطعة النهائية. وإن لم تجد الدعم من الحركة ربما تعلن الإضراب وتجمّد مرشحيها. قد تجتمع الرئاسة وتصرّ على قيام الانتخابات او تعلّق الشغلانة مع استمرار الحكومة الحالية. وهنا سوف يظهر الشعبي ويقول يا الانتخابات ياحكومة قومية. أما الحركة الشعبية قد تترك الجمل بما حمل وتذهب الي جنوبها وتتخذ قرارها. كل المعطيات التي أمامنا تدل على أن الأزمة استفحلت وأن البلاد ازدادت توغلاً في النفق المظلم. اللهم نسألك ردّ القضاء واللطف فيه معاً.
| |
|
|
|
|