|
وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !!
|
هو شرحبيل أحمد ! : أسطول من أساطيل الغًنا والشجن والفرح السوداني العريض !
فياله من هرم سودانوي إفريقي أصيل وعريق وعملاق !
ولكم دقت القلوب فرحاُ ! ورقصت الأفئدة طرباُ ! وطارت عصافير القلوب مرفرفةُ عبر ذاك الزمان الشجي ، لما يًقارب القرن من الزمان ،، إلى تلك الأمدرمان القديمة العتيقة العريقة ،، وإيقاعاتها وأنغامها الغنية الشجية ، وأنفاسها العاطرة ، ونفحاتها المنعشة ! ورائحة خريفها وشتائها ، وأرياح أنسامها ، وألحان أطيارها ،، وصباحاتها الصبوحة ! ودفئها وحنانها ، وطيبة أهلها الرائعين ! وإلى تلك العباسية السخية التى أنجبت شرحبيل وأترابه ! وقلبي دق ! ولوتعرف الشوق ! وليلنا الهادي ! وخطوة خطوة نحو ذاك الأفق البعيد ! وهاتيك الأنوار المذهلة ، ومكامن ( العشق الأسمر الوديع اللابس البمبي ! ) .. عند ذاك الزمان البهي الجميل !
شكراُ المجموعة السودانية .. شكراُ عادل التيجاني .. شكراُ صديق أحمد عمر .. وشكراُ للفرقة الموسيقية الرائعة .. شكراُ للرائعين : وليد .. عثمان دقيس .. أحمد الزبير .. فرح .. كومي . شكراُ للجنة المنظمة على جهدها الخرافي الذى أمكن من إتاحة تلك الفرصة العظيمة لمعايشة هرم من إهرامات الفن الإفريقي العريق .
ولكم كنت أتمنى .. وكم كنت أحلم بأن يًحشد الناس ضحىُ ،، أو بليل ،، فى كنف ذاك الشرحبيل ! .. كم كنت أتمنى أن يًستدعى له الناس من كل حدب وصوب ! وأن تًدعى الجاليات الإفريقية والعربية والأجنبية .. وتًسلط عليه الأضواء ! وأن يًحشد له رجالات ،، ونساء الصحافة والإعلام وأجهزتهم ! لرجل يستحق أن يًحشد له الناس ! وهو في قمة هرم الفنون الإفريقية والعربية ، وموروثها الضخم الكبير العريق !
كم كنت أحلم ! وأنا فى مخيلتي تلك الحفلات السودانية الكًبرى التي شهدتها الدوحة في الثمانينات ومطلع التسعينات ! وكيف كانت تًقام الحفلات السودانية على أيام الصلحي والطيب صالح ( طيب الله ثراه ). وكيف كان يًحشد لها رجالات السياسة والإعلام القطري والعربي والأجنبي ! ورؤساء الهيئات الدبلوماسية والجاليات !
كم كنت أتمنى ! وأنا في مخيلتي، على سبيل المثال لا الحصر ،، حفلات كحفلات ( عقد الجلاد ) في مطلع التسعينات ( وهى في أوج مجدها ) على مسرح قطر الوطني !! الذى لم يسع الجماهير المتدفقة كالسيل على ذاك المسرح ! ... وكيف كانت تتقاتل تلك الجماهير للحصول على تذكرة !
أو حفلات فرقة ( السمندل ) بقيادة الفاتح حسين على قاعة المجلس بشيراتون الدوحة ! .. حينما أذهلت تلك الفرقة الماسية العرب والعجم ! وأطربت ذاك الحضور القطري والعربي والأجنبي الرفيع ! بتلك السيمفونيات السودانية والعالمية الراقية ! حينما عزفت السمندل تلك الرائعة الخليجية ،، التى أدهشت الخليجيين ! فأندفعوا من أمام المسرح يرقصون ،، وهم يلوحون بالقًطر والعقالات ! مع حنان النيل وهى تشدو : ( شويخ من أرض مكناس بين الأسواق يغنى .. وإش علي أنا من الناس ، وإش عل الناس مني ! )
كم كنت أحلم وأتمنى ! وأنا في مخيلتي تلك الأيام الزاهيات .. وكيف كانت تًقام الحفلات على دوحة العرب ! .. وكيف كانت حفلات وردي ،، ومحمد الأمين ،، ومصطفى سيدأحمد فى حضور رجالات الإعلام القطري والعربي والأجنبي !
ولازلت أذكر تلك الحفلات والمهرجانات ، لفرقة الفنون الشعبية السودانية ،،والإكروبات السودانية في عز مجدها وتفوقها حينذاك ! على مسرح قطر الوطني ، وإستاد الدوحة ! .. حينا كانت الفنون السودانية ( نجم نجوم الفرق العربية والإفريقية ، الأول ) ، حينذاك !
إذ لا يسعني هنا إلا أن أقول برائعة طيب الذكر ،، الخالد عثمان حسين ( طيب الله ثراه ) :
كانت لنا أيام ، في قلبي ذكراها. لا زلت أطراها . ياليتنا عًدنا، أو عادت الأيام !
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-22-10, 09:30 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-23-10, 11:19 AM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | عبدالغني كرم الله | 02-23-10, 11:27 AM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-23-10, 03:35 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-23-10, 07:12 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-24-10, 11:24 AM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-25-10, 07:13 AM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 02-28-10, 10:10 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | Sharif Nasirladeen | 03-01-10, 06:40 AM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 03-01-10, 09:17 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | محمد سنى دفع الله | 03-01-10, 09:31 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | Siddig A. Omer | 03-01-10, 09:45 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 03-01-10, 11:07 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | مامون أحمد إبراهيم | 03-01-10, 10:29 PM |
Re: وحينما جاء شرحبيل ! حاملاُ شمس الأماني والغًنا !! | Sharif Nasirladeen | 03-04-10, 07:10 AM |
|
|
|