مفوضية الانتخابات . لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!!.../ محمود عابدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2010, 09:32 PM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفوضية الانتخابات . لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!!.../ محمود عابدين



    إعلامنا الرسمي في خدمة المؤتمر الوطني:
    ومفوضية الانتخابات .. لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!!

    محمود عابدين:
    كل شئ صاخب على صعيد الانتخابات السودانية، ويبدو أن الحزب الحاكم لن يفرط في السلطة "باي هووك أور كروك" كما يقول الانجليز.. وعلى الطريقة الميكيافلية ذاتها التي بدأت بكذبة الانقلاب الوطني الخالص الذي لا ينتمي لحزب سياسي، وتنتهي الآن بكذبة انتخابات حرة ونزيهة لا تنحاز فيها أجهزة الدولة لأحد، يلجأ المؤتمر الوطني، الوريث الشرعي للإنقاذ إلى استغلال كافة الإمكانات المتاحة التي نما وترعرع في كنفها-وهي إمكانات وموارد عامة تخص الشعب السودان كله- لأقصى درجة لتجاوز هذه الورطة التي أقحم فيها نفسه والمغامرة التي قرر خوض غمارها "جعلنة وهاشمية"!!

    في لحظة ما بدت السماء الانتخابية ملبدة بالغيوم، وعصية على الفهم لسدنة السلطة والجاه، فيما صعب عليهم إمكانية التنبؤ بتداعياتها المستقبلية، ذلك على الرغم من جردة ما بعد التمكين السياسي والتعداد والسجل الانتخابي وما أدراك ما السجل الانتخابي. وفي لحظة ما بدأ الشعب يستعيد بعض وعيه، ويكشر عن أنيابه طلباً لحقوقه المهضومة، وبدأ ينتظم في حراك يومي دؤوب ليجرب ما خلف المشهد الانتخابي المزعوم من حقائق، الأمر الذي أطاح بحسابات الدوائر الانتخابية التي أعيد رسمها بطريقة ومعادلات حسابية لا يفهما غير الذين قاموا بها، وخلخل بعض المعطيات والمسلمات التي ظن البعض أنها لن تتغير . وفي لحظة أيضاً بدا أن الشعب يستعيد صدى البيان الأول للإنقاذ "الانقلاب"، الذي زعم قادته أنهم ما جاءوا لأحد سوى الشعب، وبدا واضحاً فيما بعد أن ما حدث في يونيو 1989م ، كان هدفه الانحياز والتمكين لفئة بعينها وتسليمهاً كافة مقدرات الوطن التي تستغل الآن ويعاد ضخها لتمويل الحملة الإعلامية لـ"تمدين" ذاك الانقلاب العسكري وصبغه بهوية مدنية هذه المرة وهذا ربما مرحلة من مراحل تطور المشروع الحضاري!!.

    طيلة الأيام الماضية عجزت عن فهم وإدراك ما يقوم به المشير معاش عمر البشير ، هل هو الرئيس الحالي الذي يدير أجهزة الدولة بحيدة ونزاهة ودون انحياز، أم هو المواطن المرشح لرئاسة الجمهورية مثل غيره من المرشحين ويطرح على الناخبين برنامجه في عشرين دقيقة معظمها في منتصف الليل والناس جلهم نيام؟.. والمدهش أنني شاهدته في إحدى المناسبات ببزته العسكرية الأنيقة، على الرغم من القرار الجمهوري الذي أصدره بإحالة نفسه إلى المعاش.. لكن المواطن عمر البشير ليس كأحد من المرشحين للرئاسة المساكين الذين يخاطبون الأشباح في أنصاف الليالي.. بل هو المرشح المدلل الذي تخدمه محطات التلفزة والقنوات الفضائية من سودانية وشروق وحتى "مستقلة"، فضلاً عن الإذاعات والصحف..فكيف تكون الانتخابات حرة ونزيهة إذن؟!!.. السؤال نطرحه لمفوضية الانتخابات التي لا ترى الإعلام وهو ينقل المبايعات والقسم الجماعي لتأييد المواطن عمر البشير، وتسويقه عبر الأدوات المملوكة للدولة والمفترض تقاسمها سواسية مع منافسيه، وبطريقة لم نشهدها من قبل في أية انتخابات سواء على مستوى العالم أجمع.

    ما يحدث في أجهزة الإعلام السودانية لا يحتاج منا إلى كبير جهد للتدليل على انحيازها الكامل لمرشح المؤتمر الوطني، حيث يصعب علينا التفريق بين الخبر والتقرير والترويج والتحقيق، كما يصعب علينا فهم الإعلان المدفوع من اتحاد الطلاب السودانيين وهو يوجه الطلاب للتصويت لاستكمال برنامج المؤتمر الوطني في السلطة، ويصعب علينا أيضا فهم العلاقة بين إعلان الرئيس البشير خبر التوصل لاتفاق في الدوحة، ووجود المواطن البشير أمام ذلك الحشد النسائي في الساحة الخضراء.. هل يعلن الرئيس الخبر لكافة أفراد شعبه؟؟، أم يروج المرشح البشير ذلك الخبر دعاية انتخابية لنفسه؟!!

    وحتى متابعة تلكم الدقائق العشرين لمرشحي الرئاسة، تبعث إلى الإحباط واليأس بسبب الأسلوب الباهت والأسئلة العقيمة التي يطرحها مذيع أنيق يعرف انه يقوم بأداء واجب شكلي، لدرجة أنني تمنيت من مرشح الحزب الاتحادي الأستاذ حاتم السر أن يكف عن الحديث ويفهم حقيقة هذه العدالة الصورية الباهتة للإعلام الرسمي المنحاز كلية للمرشح الأوحد، وتمنيت أن يعلن على الملأ رفضه لهذا الشكل من الحصة الإعلامية التي لن تكون كافية لمناقشة برنامجه الانتخابي مع ناخبيه. ومن المدهش انه حتى هذه الدقائق المعدودة تظل خاضعة للاقتطاع والمقاطعة كما حدث خلال قيام زعيم الحزب الشيوعي الأستاذ محمد إبراهيم نقد بطرح برنامجه السياسي. وحسناً فعل الإمام الصادق المهدي حين عبر عن غضبه إزاء قناة الشروق التي أتت بالأستاذ موسى يعقوب محللاً لخطابه السياسي!!.. وهكذا نجد أنفسنا أمام مسرحيات إعلامية هزيلة سيئة الإخراج تستخف بعقلية المواطن السوداني، متابعاً، و متداخلاً، و متحدثاً!!

    أما ما تقوم به قناة المستقلة اللندنية هذه الأيام فهي مدعاة للتأمل والمتابعة، حيث يأتيك الأستاذ الهاشمي في هذه القناة أحياناً بمشاركين من المؤتمر الوطني وحدهم دون غيرهم، ليتلقى بعض المداخلات الانتقائية عبر الهاتف، أو يأتيك بمشارك واحد من كافة الأحزاب الأخرى في وجود جيش جرار من أنصار المؤتمر الوطني في الأستوديو أو عبر الهاتف، في مشاهد تعكس للمراقب انحياز هذه القناة لحزب المؤتمر الحاكم في الانتخابات السودانية.

    في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، كنت قد التقيت الأستاذ الهاشمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية حين جاء مشاركاً في مهرجان الجنادرية.. وأمام نخبة من المثقفين العرب من بينهم الأستاذ الراحل الطيب صالح، بادرته بسؤال ربما لم يتوقعه: لماذا يا أستاذ الهاشمي تبدو كمن يهتم بالديمقراطية قضية عربية، وتدعم سلطة غير ديمقراطية وانقلابية في السودان؟.. حينها ارتسمت ملامح الرضا على وجه الصحفي المعروف الأستاذ عرفان نظام الدين .. حاول الأستاذ الهاشمي الالتفاف على السؤال وربما ما زلت احتفظ بما قاله رداً على ذلك السؤال في كاسيت خاص. لكن يبدو أن الأستاذ الهاشمي مازال إنقاذي الهوى ومحلك سر على الرغم من ابتعاد الدكتور الترابي ومجموعة معتبرة من أصدقائه السابقين في النظام.

    الأستاذ الهاشمي يقدم عبر قناة المستقلة دعماً إعلاميا واضحاً للمؤتمر الوطني على حساب الآخرين وعلى حساب أحزاب سياسية منافسة للمواطن البشير وحزبه، وهو حر في ذلك..أما انحياز الإعلام السوداني الحكومي لحزب بعينه، فهو ما يعنينا نظراً لعدم اتساقه مع مبدأ العدالة التي تقتضي إتاحة الفرص المتساوية لكافة المتنافسين.

    وحسناً فعل مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية الأستاذ ياسر عرمان بمقاطعته الإذاعة و التلفزيون، والطلب بعدم بث برنامجه الانتخابي عبرهما، حيث اعتبر عرمان مقاطعته احتجاجاً على سيطرة المؤتمر الوطني على تلك الأجهزة، مشيراً إلى إنّه سيهدي الحزب الوطني دقائقه الـ(20). وتولى عرمان الدفع بمذكرة احتجاج لمفوضية الانتخابات لمطالبتها بتكوين مجلس محايد لإدارة وسائل الإعلام المملوكة للدولة أثناء الانتخابات بالتضامن مع آخرين، ورأى أنّ المجلس الحالي المكون من (13) عضواً من التنفيذيين أعضاء المؤتمر الوطني و (6) آخرين وصفهم بالمحاسيب عليه.

    ووفقاً للأستاذ عرمان فانّ أجهزة الإعلام الرسمية تمنح المرشحين (20) دقيقة في أوقات استماع ومشاهدة وصفها بـ (الميتة) مقابل (23) ساعة و(40) دقيقة في اليوم للمؤتمر الوطني، ويقول عرمان: (لذلك أتبرع بدقائق للمؤتمر الوطني لإكمال الأربع و عشرين ساعة وهكذا فان الإنقاذ التي بدأت بكذبة الانقلاب غير المنحاز لأحد، تنتهي الآن بكذبة الانتخابات الحرة والنزيهة، لأن الواقع يدحض حريتها ونزاهتها.. والسؤال هو: هل ترقب مفوضية الانتخابات ما يجري على الساحة الانتخابية عن كثب؟، أم أنها تتغافل وتغمض عينها.."لا من شاف ولا من درى" لكل هذه الممارسات الظالمة!!
                  

02-22-2010, 11:07 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مفوضية الانتخابات . لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!!.../ محمود عابدين (Re: welyab)

    استاذ ولياب تحياتي

    فل ينشي المؤتمر الوطني قنواته الخاصة واذاعاته الخاصة ويري هل يؤمه الناس ؟؟؟؟؟؟

    فلينظر في صحفه اليوم ، وكتبه ومواقعه الالكترونية ويري المقاطعة الحقيقة له 0000؟
    انها اهدار لموارد الدولة ومواصلة لنهج الفساد ونهب موراد الدولة وقوت الشعب ؟؟؟
    انه الانقلاب العسكري ولكن ياستاذ ولياب ستكون هذه محطة وعي اخري يخوضها الشعب وسوف
    تكون معين للشعب في استراداد ما نهب من الشعب ، وفي كل خير 0
    فالمؤتمر الوطني مواصل في النرجسية والتعالي علي الشعب سوف يعلم بان الشعب اكثر ذكاء وحنكة ودراية بهذه الالاعيب 000
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de