|
س سؤال
|
جاء في صحيح البخاري: عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو على المنبر وهو يقول: {إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم؛ فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها} وفي رواية: {واني لست أحرم حلالاُ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنت عدو الله مكاناُ واحد أبداً}
وفي كتاب [روضة المحبين] لابن القيم جاء: فإن قيل فمن أي الأنواع تعدون غيرة فاطمة رضي الله عنها ابنة رسول الله على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما عزم على نكاح ابنة أبي جهل وغيرة رسول الله لها قيل من الغيرة التي يحبها الله ورسوله وقد أشار إليها النبي بأنها بضعة منه وأنه يؤذيه ما آذاها ويريبه ما أرابها ولم يكن يحسن ذلك الاجتماع البتة فإن بنت رسول الله لا يحسن أن تجتمع مع بنت عدوه عند رجل.
لا أريد أن أسأل عن: لماذا يأخذ الرسول ابنة عمرو بن هشام بن المغيرة بذنب أبيها؟ رغم أنه { وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وأنه { وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى } ولكنني أريد أن أسأل: لماذا سمح الرسول بأن يدخل على ابنة حيي ابن أخطب اليهودي [عدو الله]، وكيف اجتمع رسول الله وابنة عدو الله في بيت واحد؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)
|
لو اردت القياس بقصةسيدنا على فسيدنا على ما بستأزن الرسول ص فى حرام يعنى الفعل اصلا مباح وما فيع ما يعيب تأدب سيدنا على مع رسول الله هو خلاه ينزل عند رغبته وما يؤذى السيدة فاطمة الزهراء بضرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)
|
الأخ: رغيم عثمان تحياتي
تقول: Quote: لو اردت القياس بقصةسيدنا على فسيدنا على ما بستأزن الرسول ص فى حرام يعنى الفعل اصلا مباح وما فيع ما يعيب |
أنا لا أناقش قضية التعدد أحرام هو أم حلال أن أتكلم عن سبب منع الرسول لزواج علي من ابنة عمرو بن هشام رغم أنها كانت مسلمة، وكانت حجته في ذلك أنه لا يجوز الجمع بين ابنة رسول الله وابنة عدو الله في بيت واحد، في الوقت الذي جمع فيه هو بين رسول الله وابنة عدو الله في بيت واحد، كما أنه جمع بين ابنة عدو الله وبين ابنة خليفة رسول الله في بيت واحد كذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)
|
س جواب
الأخ هشـام،
هـذا سؤال ذكى لا محالة ولم يسأله كثيرون..
الجمهوريون عندهم راى فى الحتـة دى، ومكتوب فى كتبهم، وهو نفس الرأى حول منع الرسول لأبناء فاطمة أكل تمـر كان من الزكاة، فقال (أعتقد للحسين) بخ بخ، الم تعلم أنها صدقة، الصدقة أوساخ الناس وإنها لا تجوز لمحمد ولا لأل محمـد.
تفسيرهم لذلك، هو تنفير الناس من الزكاة إلا مستحقها، وكذلك تنفير الناس من التعدد (كل الناس)، ولو لم يقصـد الى هـذا لما أعلن هـذا الموقف على الملا، ولكان حسمـه بينه وبين أولياء أمور بنت هشـام. إذا هناك سابقة فى منع التعدد، وكذلك رأى واضح أن التعدد ليس الأمر المرغوب فى الإسلام وإنه إهانة للمرأة، هـذا هو تفسيرهم لهـذه الحادثـة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: Abureesh)
|
الأخ العزيز: أبو الريش تحياتي
أنا في الحقيقة لا أناقش قضية [تحريم/تحليل] تعدد الزوجات على الإطلاق، ولكنني أناقش قضية التناقض الغريب الذي وقع فيه الرسول بمنعه زواج علي بن أبي طالب من ابنة عمرو بن هشام في الوقت الذي تزوّج فيه هو نفسه من ابنة اليهودي حيي بن أخطب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: رغيم عثمان رغيم الحسن)
|
الأخ: رغيم عثمان تحياتي
تقول: Quote: لنو ماف حاجة تمنع او تحرم زواج الرسول ص بمسلمة بنت يهودى |
وابنة عمرو بن هشام بن المغيرة أيضاً كانت مسلمة ومع ذلك منع الرسول علياً من الزواج بها، لكن طالما تكلّمتَ عن إسلام صفية، فدعني أسألك، هل أسلمت صفية اليهودية قبل السبي أم بعده؟ وكيف يكون إسلام المرأة على يد من قتل أخاها وأباها وزوجها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
تحياتي يا هشام أرجو أن ترد باللغة العربية فما كتابتي بالإنجليزية إلا اضطرارا.
Quote: Answer Yes, he's an eFriend |
ممتاز يا هشام لكني لم أسألك عن العلاقة الإليكترونية فهي معلومة لي وأعلم بحدوث تواصل إليكتروني بينكما سؤالي هل هو صديقك ؟ طبعا أنت لك رأيك الواضح في المجتمعات الخائلية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
محمد E سليمان
أولاً: من أين لك أن تعرف بعلاقتي الإلكترونية بسعيد بوكرامي؟ ثانيا: هلا دخلتَ إلى صُلب الموضوع رجاءً، فلا وقت لدي لأضيعه في أسلوب الملتوي هذا ثالثاً: ألا ترى أنه لا يوجد أيّ رابط بين موضوعك هذا وبين موضوع البوست الأساسي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
Quote: أولاً: من أين لك أن تعرف بعلاقتي الإلكترونية بسعيد بوكرامي؟ |
من جهاز الكمبيوتر الذي أستخدمه ومعرفة خفيفة بتقنية المعلومات لو أردت أن أبين لك هنا أو في مكان آخر كما تشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
هل أفهم من هذا أنك تتجسس عليّ؟ ثم ما المشكلة في أن أعرف سعيد بوكرامي أو غيره؟ ممكن تدخل في صُلب الموضوع؟ إن لم تفعل؛ فلا حاجة لي بإضاعة المزيد من الوقت معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
هل تذكر يا هشام أني قد عرضت عليك خدمة للتعرف على من أرسل إليك رسالة تهديد نشرتها أنت في هذا المنبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: أناقش قضية التناقض الغريب الذي وقع فيه الرسول بمنعه زواج علي بن أبي طالب من ابنة عمرو بن هشام في الوقت الذي تزوّج فيه هو نفسه من ابنة اليهودي حيي بن أخطب! |
هشام السلام عليكم ليس تناقضاً، ولكنه مسألة واقعيّة مبرّرة! ويزول الشعور بالتناقض لما تنتبه إلى أنّه لا يوجد تكافؤ بين الشخصين اللذين هما محور الكلام: الرسول صلى الله عليه وسلم، وعليٌّ بن أبي طالب! ويمكنك تقريب الأمر بالتفكير في العلاقة بين ملكٍ وأحد وزرائه! كلاهما يعلم، والمجتمع يعلم أنّ الزواج بأخرى رغم أنه جائز، لكن فيه إضرار واضح بالمرأة! وما شُرع إلا لضروراتٍ تخصّ جنس النساء! وعندئذٍ فالوزير نفسه قد لا يخطر بباله، أن يتزوج على ابنة الملك بما له من خصوصيّة! والرّسول صلى الله عليه وسلم، لم يكن ملكاً، وإن كانت مكانته أكبر من مكانة الملوك! والرّسول صلى الله عليه وسلم كان صريحاً في أنّ ذلك الأمر يؤذيه كما يؤذي فاطمة الزّهراء! وأنا أشعر بأنّ ما كان يؤذيه أكثر هو الشعور النفسي لفاطمة الزهراء لمجرد رغبة الإمام عليّ في الزواج عليها، وليس لأنّ الضرة هي بنت عدوّ الله! ولكن الحجة الّتي أدلى بها وأظهرها هي ذلك! أمّا عمّا لمحتَ إليه من عدم مراعاة شعور بنت عدوّ الله التي كانت مسلمة! فأنا قد أتّفق معك، ولكن يلزمنا للجزم بذلك واتخاذه موضعاً للنقد، أن نكون على علمٍ بطبائع الناس في تلك البيئة وأعرافهم، لأن بعض التصرفات في بعض البيئات لا تكون مقبولة، ولكن في بيئة أخرى تكون مقبولة، بل طبيعة العلاقة الشخصية بين الطرفين (الرسول صلى الله عليه وسلم، وبنت عمّه أبي لهب) لها علاقة بأسلوب الكلام وما قد يُعتبر منه جارحاً أو لا! إضافةً إلى أنّ الحدث نفسه أي (خبر رغبة عليّ في الزواج ببنت عمّه أبي لهب) لا بد أنه أحدث صدىً في المجتمع الصغير! فما يدريك لعلّ ابنة عمّه الفخورة بعظمته ونبوّته، لم يُسبّب هذا الكلام في نفسها أيّ إيلام! وأُذكرك بأبي سفيان لمّا دخل على ابنته حبيبة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يقعد على الفراش، فطوته ونسيت تماماً أنه أبوها! وجابهته بالحقيقة: أنّ هذا فراش رسول الله وأنك كافر نجس! ويُمكننا أن نقترح على حبيبة مسلكاً فيه رعاية لحرمة أبيها عليها، وكذلك تجسيدٌ نفس الموقف الرائع الدّالّ على إيمانها ومحبّتها للرّسول صلى الله عليه وسلم، ولكن سنكون فقط فضوليّين! عموماً، الرّسول صلى الله عليه وسلم كان بشراً، أو كما قال صاحب البردة: ومبلغ العلم فيه أنه بشرٌ وأنه خير خلق الله كلّهمِ ولقد عاتبه الله عزّ وجلّ فيما يستحق المعاتبة، كما هو الحال لمّا (عبس وتولّى، أن جاءه الأعمى)! وأنا أجدني أقف معه مستنكراً رغبة الإمام عليٍّ –رضي الله عنه- في التّزوج على فاطمة الزهراء! ولا أرضى لها ذلك، كما لا أرضاه له صلّى الله عليه وسلم! من الّذي يرى الرّسول صلّى الله عليه وسلم يُعاني لمعاناة فاطمته الزهراء، ثمّ لا يشعر معه بالمعاناة! لكن إذا كان هناك مسلمٌ عنده هذا الشعور البارد، فهذا خياره، وليست القضية قضيَّة أصوليَّة في الدين! وهذه قضية نفسية داخلية لا علاقة لها بالتشريع! وعند الفقهاء أنّ المرأة إذا اشترطت أن لا يتزوج زوجها عليها؛ فإن ذلك من حقّها! أما عن شعور بنت حيّي بن أخطب التي قتل أبوها وأخوها! فلست أدري: أعندك دليل على أنّ هذا الأمر قد سبَّب لها ألماً نفسيّاً ومعاناة وشعوراً بالقهر، أم ...!؟ وما يدريك لعلها كانت راضيةً وسعيدةً لزواجها بالنّبيّ الخاتم الّذي كانت تعرف أنّه نبيٌّ، وكانت تعرف أنّ أباها وأخاها كذلك يعرفان ذلك، وإنما كفرا بهذه الحقيقة وغطّياها! نحن نفكر بمنطق بسيط في حياتنا الاجتماعية، ولا نميل إلى تعقيد الأمور، استناداً إلى ثوابت مجتمعنا، وهم كذلك في مجتمعهم، لهم ثوابت! انتزاع الوقائع من سياق مجتمعها يُشبه اتنزاع الجملة من سياق الكلام!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
يا هشام انا بفتكر انو الرسول صلى الله عليه وسلم قصتو كلها كانت مش فى ابوها
قصتو كانت انو ما داير بتو يعرسو فيها . ذى شعور اى ابو عادى
والرسول كما كان يقول هو عن نفسه انه بشر مثلنا
والبشر ( خطائون ) الاسبيلينق كدا صاح يا هشام ؟؟ اصلو الواحد بخاف يكتب العربى فى بوستات ناس الازهر دى ..
يعنى بدون اللجؤ لى قصة التبريرات واللولوة فى الشروحات
اسلم اجابة بتكون انو النبى قال الكلام دا فى شئون دنياه اى فى اطار ممارسته لسلوك البشر العادى فى حياته العاديه ودى بيخطىء ويصيب فيها عادى .. العصمة من الخطا دى بتكون فى اطار عمله الرسالى .. التصرف هنا كان من قلبو وهو القائل اللهم لا تلمنى فيما لا املك !! وعشان كدا فرز الموضوع وقال انتو اعلم بشئون دنياكم .. ما عايز الناس تقلدو فى شئون الدنيا لانو دى ممكن يخطى ويصيب فيها ..
دى طبعا وجهة نظر مواطنة عادية .. غير متفقهه فى الدين .. ما تتحاملوا على فى التصحيح يا هشام ويا اى سليمان براحه
ـــــــــــــــــــ
يا محمد شفت الشمارات البجيبها المسنجر ديك فى الشريط الاخبارى بتاعو البرييك نيوز لوووول .. يقول لى فلان يشارك فلان فى الشبكة ؟ كل ما ازر الزول البتونس معاه انت تيسير دى منو هند دى منو يقول لى لاااا لاااا لاااا دا كلام ما صاح .. انا كنت عاااارفه انو صاح !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: دينا خالد)
|
الأخ / هشام وضويفه الكرام
السلام عليكم
الحقيقة استرعت انتباهي هذه القطعة من مداخلة الاخت (دينا خالد) :Quote: وعشان كدا فرز الموضوع وقال انتو اعلم بشئون دنياكم |
ان بقي قالها النبي صلي الله عليه وسلم بالصورة دي وفهمها بالطريقة دي،كده تبقي علمانية عديل كده، ومن السنة النبوية، مش كده وبس، ده يبقي فصل للدين عن الدنيا..
لكم شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: دينا خالد)
|
عارفة يا دينا خالد تحليلك ده تحليل منطقي وواضح جداً، لكن هل فعلاً الزواج ده أمر دنيوي؟ قصدي هل فعلاً الرسول أخد الموضوع ده بفهم دنيوي واتعامل معاهو بالعاطفة الأبوية دي؟ لو لاحظتِ للحديث الجا في صحيح البخاري حتلقيهو بيقول {وإني لست أحرم حلالاً} لأنو فاهم إنو الموضوع ده ما أمر دنيوي ممكن الإفتاء فيهو بالعاطفة لأنه فيهو تشريع واضح وصريح، وتبريره كان أوضح من الواضح لمن قال { ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنت عدو الله مكاناُ واحد أبداً} يعني مشكلتو الأساسية ما كانت في فكرة زواج علي بن أبي طالب فوق بنتو، لكن كل فكرة إنو يتزوّج بنت أبو جهل تحديداً هي كانت المشكلة الوحيدة بالنسبة ليهو.
الأنا داير أقولو شنو ... كون إنو الرسول فكّر في الموضوع ده من ناحية عاطفية أبوية بيتعارض مع شرعية الزواج والتعددية وطالما إنو الموضوع ده ديني فبالتأكيد بيخرج من بشرية الرسول إلى عصمتو الدينية المعروفة. تبقى مشكلتي وين؟ طالما إنو الرسول بيرفض إنو بنت رسول الله تتلمى في بيت واحد مع بنت عدو الله، فليه اتزوّج ابنة اليهودي [حُيي بن أخطب] وجمع بين رسول الله وابنة عدو الله في بيت واحد؟ وكيف رضا يجمع بين بنت خليفة رسول الله [عائشة] وبين بنت عدو الله [صفية]؟ ده هو التناقض الأنا شايفو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
كتبت دينا خالد:
Quote: يا هشام انا بفتكر انو الرسول صلى الله عليه وسلم قصتو كلها كانت مش فى ابوها قصتو كانت انو ما داير بتو يعرسو فيها . ذى شعور اى ابو عادى |
أنا أعتقد أن هذه هي الحقيقة! وكتب هشام:
Quote: فالرسول محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب متساويان في شرع الله وما يُحرّم على علي بن أبي طالب لا يُحلل للرسول من حيث أنه رسول، بل على العكس؛ ومن هنا فإن الاثنين بمكانة واحدة أمام شرع الله، |
طبعاً هناك خصوصيات في التشريع للرسول صلى الله عليه وسلم، بيد أنها لا علاقة لها بالتشريع العام الذي يكون لسائر الأمة! في التشريع العام –الذي لا يشمل تلك الخصوصيات- الرسول وعليٌّ متساويان! ولكن هذا من باب أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة والأسوة! وإلا فإنّه الرسول، ولا يبلغ مقامه عليٌّ ولا غير عليٍّ! فالموضوع في نظري كان بسيط وعفويّ! والقضية لا تتعلق أصلاً بتحليل أو تحريم، بل بشيء مباح! وأنا كأب إذا استطعت أن بنتي لا يتزوج عليها زوجها، فسوف أفعل! هذا مع إيماني بجواز التعدد!
Quote: والسؤال هنا هو: لماذا أباح الإسلام فعلاً به إضرار واضح بالمرأة حسب كلامك؟ |
هناك نصوص فيها ما يدلُّ على أنّ التعدّد قد يكون فيه إضرار بالمرأة! ولكنّه شُرع لتحقيق مصلحةٍ عامّة تتعلّق بجنس النساء! إذا كرهت الزوجة الأولى، فلا شكّ أن الزوجة الثانية مرحّبة! وعموماً، يمكن لولي المرأة وللمرأة كذلك أن تشترط على زوجها أن لا يتزوج فوقها! ورد في الإنترنت أن المسألة فيها قولان: القول الأول: أن هذالشرط باطل! والقول الثاني:
Quote: مجمله: أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحاً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط، فإن عمد إلى مخالفته وباشر أسباب الزواج عليها عملياً كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها، وبهذا قال فقهاء الحنابلة، وهو ما ذهب إليه عدد من الصحابة منهم >عمر بن الخطاب< و>عبدالله بن مسعود< و>سعد بن أبي وقاص< و>معاوية بن أبي سفيان< و>عمرو بن العاص< رضي الله عنهم، وهو المنقول عن بعض فقهاء التابعين مثل >شريح القاضي< و>عمر بن عبدالعزيز< و>الليث بن سعد< و>طاوس< و>الزهري< و>الأوزاعي< و>سعيد بن جبير<• قال ابن قدامة في المغني: إن شُرِطَ ألا يُخرجها من بلدها أو لا يتزوج عليها فهو صحيح لازم إن وفى به، وإلا فلها الفسخ، |
إذن الموضوع فيه مرونة كبيرة يا هشام، وفي ضوئه ينبغي أن نفهم هذا النص! بعدين يا هشام اليهود كانوا يؤمنون بنبوة محمد، ولكن كانوا يريدونه يهودياً لا عربيّاً! هذه هي الحقيقة! (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به)! فليس بمستبعد أن تكون صفية رضي الله عنها تعاملت مع هذه الحقيقة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأستاذ: صلاح عباس فقير تحياتي مُجدداً
إذا كان تصرّف الرسول بدافع الغريزة الأبوية كما تتفق فيه مع الأخت دينا خالد، فإن هذه الغريزة نفسها متوفرة لدى كل الآباء دون استثناء وإلا لما كانت غريزة، هذا إن استثنينا عن عمد مشاعر المرأة نفسها، فهل هنالك امرأة تقبل بنفس راضية التعدد؟ أغلب الظن أن الإجابة هي [لا] وإذا وُجد فإن الغالب الأعم هو أن هذا القبول جاء من باب الرضوخ بالأمر الواقع والذي هو تشريع إلهي لا تملك معه المرأة الاعتراض وهنا تأتي خطورة التشريعات الدينية في أنها غير قابلة للنقاش والاعتراض.
وحيث أن الإسلام كما يُقال دين الفطرة فإننا نلاحظ أنه في إباحته للتعدد قد خالف الفطرة التي جُبل عليها الإنسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فالرجل لا يقبل أن يُعدد الزوج على ابنته [كما هو الحال في موقف الرسول هنا] كما لا تقبل المرأة أن يُعدد زوجها عليها. وعندئذ ينبثق السؤال: {فلماذا أباح الإسلام التعدد؟} في رأيي الشخصي أن الإسلام دين بشري منفلت من بكرة الأديان البشرية التي كانت جاءت منتصرة للنهج الذكوري وهذا يُقدم لي تفسيرات عن ذكورية الكثير من التشريعات الدينية ليس فقط في الإسلام وحسب وإنما حتى على مستوى التشريعات في الديانات الأخرى، والديانات الذكورية جاءت كديانات مضادة للديانات الأنثوية القديمة التي كانت تعلي من قيمة المرأة إلى أن وصل حدّ عبادتها وتأليهها، ويظهر هذا الصراع في التحوّل الكبير من الطقوس والشعائر أو حتى على مستوى أسماء الآلهات.
في الأمور الخلافية التي تحتمل أكثر من رأي فإن التصرف الأكثر حكمة هو ترك الأمور للعامة يتصرّفون فيه بحسب مقتضى الحال والمتغيّر الزماني والمكاني والثقافي، لا أن يوجد تشريع يبيح التعدد ثم نبرر لهذا التحليل، فيُصبح الأمر كمواضيع الطلاق ومشروعيته {إن أبغض الحلال عند الله} ليضعنا بين مطرقة الإباحة وسندان كراهية الله لهذا الفعل، فيكون الواجب هو ترك هذه الأمور لتصرّف الناس دون التدخل بشرعنته لأن ارتباط مثل هذه الأمور بالتشريع الديني يجعل من الصعب التنظير والإفتاء حوله ما لم يرد نص واضح وقطعي الدلالة.
أما عن السيّدة صفية فسواء كانت مؤمنة بنبوة الرسول أم لم تكن كذلك، فهذا لا يجعلنا نفترض على الإطلاق أنها كانت سعيدة بقتل عائلتها؛ فذلك مما يتنافى مع الفطرة البشرية. مع اعتراضي الكامل على استدلالك بإيمان اليهود بنبوة محمد بدليل من القرآن نفسه فإن الأمر مُشابه باستدلال القائلين بعدم تحريف القرآن بدليل من القرآن نفسه {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} وهذا فيه قول كثير.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
بسم الله الرحمن الرحيم: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ
صدق الله العظيم
ماذا تستطيع أن تفهم من هذه السورة الكريمة ؟؟
السؤال هو : هل أبا لهب كمثله من أعداء الله ؟؟
السؤال الثاني : ما هو الفرق بين الكتابي وكفار قريش عبدة الأصنام ؟؟
السؤال الثالث : ماهو غرضك من هذا الموضوع ؟ هل للتشكيك في الحبيب المصطفى ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: عمرو علي)
|
عمرو علي
{ذرني ومن خلقت وحيدا ... الآية} هذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة، والد خالد بن الوليد ورغم ذلك فإن الرسول تزوّج منهم [السيّدة أم سلمة] فخالد بن الوليد هو عم أم سلمة، كما أن أم خالد بن الوليد [لبابة بنت الحارث] هي أخت السيّدة الميمونة بنت الحارث زوجة الرسول وهي كذلك أخت السيّدة زينب بن خزيمة زوجة الرسول، ولم يمنع نزول قرآن في الوليد بن المغيرة الرسول من أن يتزوّج منهم. هذا إلى جانب أن الإسلام يجب ما قبله، سواء أكان ما قبل الإسلام جاهلية عرب أم كتابية كتابي، والقاعدة الفقهية المشهورة تقوم على أساس أنه [ليس بعد الكفر ذنب] فسواء أكان عمرو بن هشام أو حيي ابن أخطب فكلاهما سواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
يا هشام كدا خلينى احاول معاك تانى
اولا الا ترى معى ان الرسول (ص) كان لا يملك حق منع الزواج فى بنته او تقريره ؟ صاح هو حلف لكن لو( على) كان مشى اتزوج هو كان ح يعمل شنو ؟ ولا حاجه ..
كان صام تلاته يوم حق الحلف وخلاص .. يعنى هو هنا لا يملك تقرير حكم شرعى او منعه لانو دا حكم من لا يملك على من غير ملزم به .
بالنسبة للحته البيملك فيها تقرير حكم من عدمه .. وال هى نفسه فقد فعل ما يوافق احكام الشرع وسنا السنه الصحيحه بانو لا مانع من زواج الاجنبية او الغير مسلمة وتزوجها ..
يبقى نمشى ونجى لى انو كل الحصل فى القصة دى
انو الرسول كان بتعامل فى امور دنيا حوله لا يملك فيها تقرير واقعه لا بالاباحة او المنع ..
ولو لاحظت هو ما قال ممنوع .. بس قال بتى دى ما بخلى يتزوجو فيها بت منو داك .. يعنى كلام بتاع زعل ساى ما بيقصد منو تحريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
هشام آدم .. السلام على من اتبع الهدى
قبل كل شئ أحب أن أوضح لك نقطة مهمة جداً .. حديث النهي عن تأبير النخل مروي في صحيح مسلم ( حديث « 4356 » ترقيم العالمية ) قال مسلم : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ وَهَذَا حَدِيثُ قُتَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . بإختصار يا هشام الرسول صلى الله عليه وسلم قال (ما أظن يغني ذلك شيئاً) .. والظن أمر غير مقطوع فيه .. وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفرقون بين أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ونهيه وبين ظنه أو ما يراه من وجهة نظره هو دون وحي (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ) ، ويؤيد ذلك سؤال الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم لما نزل منزلاً ببدر : يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزلا أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه ؟؟أم هو الرأى والحرب والمكيدة ؟ فكان جواب الرسول صلى الله عليه وسلم : إنما هى الحرب والمكيدة فقال الصحابي : فإن هذا ليس بمنزل فأنهض يا رسول الله بالناس حتى تأتى أدنى ماء من القوم فننزله ونغور ما وراءه من الأبار ثم نبنى عليه حوضا من الماء فنشرب ولا يشربون فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم برأيه .. وكذاك في حادثة أخرى لما انفلتت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفلاة فأرسل بعض الصحابة ليبحثوا عنها فقال بعض المنافقين : يزعم أنه نبي ولا يعرف مكان ناقته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلا قال : هذا محمد يخبركم أنه نبي ، ويزعم أنه يخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أين ناقته ، وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها ، وهي في هذا الوادي ، في شعب كذا وكذا ، قد حبستها شجرة بزمامها ، فانطلقوا حتى تأتوني بها ، فذهبوا ، فجاءوا بها . فرجاء يا هشام لا تخلط الأمر وانت تستدل بقوله عز وجل : (وما ينطق عن الهوى) .. بخصوص البوست بتاعك جاييك راجع ولولا ضيق الزمن لرددت الآن .. أستطيع أن أؤكد أن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة لم يكن (ظناً) وبالتالي هو من أمر الله عز وجل ولي أدلتي في ذلك وسأأتيك بها لاحقاً إن شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: محمد عبدالله مختار)
|
He based his arguments on the fact marriage is a religious issue Hisham wrote in this post :
(...) فالرسول محمد بن عبد الله وعلي بن أبي طالب متساويان في شرع الله وما يُحرّم على علي بن أبي طالب لا يُحلل للرسول من حيث أنه رسول، بل على العكس؛ ومن هنا فإن الاثنين بمكانة واحدة أمام شرع الله،(...)
(...)وهذا يُقدم لي تفسيرات عن ذكورية الكثير من التشريعات الدينية ليس فقط في الإسلام وحسب وإنما حتى على مستوى التشريعات في الديانات الأخرى،(...)
(...) الأنا داير أقولو شنو ... كون إنو الرسول فكّر في الموضوع ده من ناحية عاطفية أبوية بيتعارض مع شرعية الزواج والتعددية وطالما إنو الموضوع ده ديني فبالتأكيد بيخرج من بشرية الرسول إلى عصمتو الدينية المعروفة. وأساساً مسألة الزواج من المشركات مسألة محسومة في الدين While few days back he supported his arguments by assuming that marriage is not a religious issue
(...) حاولتُ أن أوضح لك أن منع الزواج من مشركة ليس له علاقة بموضوع الدين،
(...) فالزواج مسألة دنيوية في المقام الأول وليست دينية هذا من ناحية،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: وفي رواية جاءت في منهاج السنة لابن تيمية ، والمنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي : أنه صلى الله عليه وسلم قال : إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب وإني لا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ) .
وفي رواية ( إني أخاف أن تفتن في دينها . . . وإني لست أُحل حراما ، ولا أُحرم حلالا ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا )
ومجمل هذه الأحاديث تتحدث عن خشية رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته الأثيرة والمحببة إلى قلبه ، وخوفه عليها أن تُفتتن فى دينها وأن يؤذيها أهل أبى جهل أكبر أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم .
فالرسول لم يعص كلام الله بتعدد الزوجات ، وكلامه واضح بأنه لا يُحل الحرام ولا يُحرم الحلال ، وإنما منع حدوث فتنة كبيرة قد تنتج عن إيذاء ابنته البتول رضى الله عنها .
وما يوضح أن هذا الزواج كان مثار سخط ولغط هو اعتراف الإمام على رضى الله عنه بنفسه أنه أخطأ ، فذهب مسارعاً إلى ريحانة رسول الله ليعتذر لها قائلا ً :
((هبيني أخطأت في حقك يا فاطمة، فمثلك أهل للعفو و المغفرة )) وسامحته السيدة فاطمة الزهراء قائلة له " غفر الله لك يابن العم " |
http://www.odabasham.net/show.php?sid=13351
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الاخ هشام تحياتي
بالنسبة لسؤالك هذا اقول الاتي :
1/ الاحكام الخاصة بالرصول ص عليه وسلم تختلف عن الاحكام التي تخص بقية المسلمين مثل تحريم صوم الوصال والزواج باكثر من اربع عليهم مع اباحتها للرسول صلي الله عليه وسلم وازواجه صلي الله عليه وسلم امهات المؤمنين ولا يحل لهن الزواج مرة اخري بعده صلي الله عليه وسلم
2/ ابنة ابي جهل كانت مسلمة كما ذكر انت ولكن السيدة صفية كانت من ضمن سبي يهود بني النضير بعد فتح خيبر ولم تفارق دين اليهود حينذاك وعرض عليها الرسول صلي الله عليه وسلم الاسلام والزواج بها او العتق والرجوع الي اليهود فاختارت الله ورسوله وهنا تكمن اجابة سؤالك والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
Quote: وما يُحرّم على علي بن أبي طالب لا يُحلل للرسول من حيث أنه رسول، |
كبر مقتا ان تقول الا كذبا ايها الملحد الحالم هشام ادم فقد حلل الشرع لرسولنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم الزواج اكثر من اربعة...فلا تفتي في ديننا بمزاجك .. لان الدنيا عندك منى واحلام فلا تظن ان الاخرين مثلك
الناس من زمن الجاحظ ما بين محاج يحتاج الى الارشاد ومعاند يحتاج الى التقريع بالمقرعة ولا اظن ان هذا الرجل الاديب الا من المعاندين عن عمد وسوء نية لهذا فهو قمين بان يضرب .....لاني على ثقة انه مستيقن جليةالامر لكنه يجحد ما تستيقنه نفسه من الحق الواضح .... لو انزلنا اليهم كتابا من السماء فلمسوه ..... هذا الرجل ظل يتطاول على الاسلام ملبسا الحق بالباطل مرتديا لبوس المكر والدهاء بعد ان اشاح الناس بابصارهم عن كتاباته بسبب مواقفه من معتقدات الاخرين يريد السباحة في مستنقع الفوضى مستغلا الحرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
Quote: ولكنني أريد أن أسأل: لماذا سمح الرسول بأن يدخل على ابنة حيي ابن أخطب اليهودي [عدو الله]، وكيف اجتمع رسول الله وابنة عدو الله في بيت واحد؟ |
ياجماعة الولددا شاطر جدا..مفكّر..ومبدع..وكاتب!!!!! وكمان ذكي!!!!.ويتميز بقدرة فائقة على"الطيران" في مواقع الإلحاد ثم "الهبوط" سريعاللتشكيك في الشريعة.وتوسيع مساحات الشبهات..وإشغال الناس بها..وتركهم حيارى كحيرته التي حيّرت الحيارى سؤاله هاهنا ليس لكي يعرف ويزيل الشك الذي في قلبه هو يريد أن يبث الشكوك إلى قلوب أكبر عدد من الناس وفي المثل: ودّت الزانية أن لو زنت النساء جميعا سؤال المفكر الكبير الذي لا يعرف من الذي خلقه!! يشبه سؤال إبليس:(أأسجد لمن خلقت طينا) هو سؤال استكبار وجحود بس إبليس معترف بالربوبية وهذا الإبليس لا ربوبية ولا ألوهية ديل نوعية مسببة للصداع الدائم للمجتمعات وصدعها وتمزيفها مزقهم الله كل ممزق آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: عماد موسى محمد)
|
وما الفارق النوعي بين "الطيران" في المواقع الإلحادية و "الطيران" في المواقع الإسلامية؟ ألا يكفي أنك لا تأتي إلى هنا إلا بآراء مشايخ وفقهاء منثورة على الشبكة العنكبوتية فتغرق البوستات باقتباسات مُطوّلة حتى أنك لا تعرف كيف تختصرها أو تلخص منها ما يُفيد؟ ألا يُصيبك اختلاف العلماء في النصوص الواضحة بأيّ حيرة؟ كيف تعلم أنك على حق، وليس أيّ أصحاب طائفة ثانية؟ كيف تقرأ {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً} ثم لا يُشكل لك كل هذا الكم من الاختلاف أيّ تعارض؟ كيف تقرأ {كتاب فصلت آياته قرآنياً عربياً} ثم لا يُشكل لك عدم اتفاق علماء التفسير حول آية واحد أيّ حيرة؟ كيف تقرأ {كتاب أُحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} ثم لا ترى في حاجتك إلى السنة النبوية لشرح وتفصيل بعض الأحكام أيّ تعارض وتناقض؟
لم تعرف البشرية الصُداع الحقيقي إلا منذ عرفت الدين، الدين كان وراء شرور هذا العالم ووراء مظاهر التخلّف في كل مكان حلّت فيه. يكفي أنه كان المُتسبب في معظم الحروب والكوارث البشرية: منذ قتل يسوع والتنكيل بالمسيحيين وحتى الحروب الصليبية مروراً بمحاكم التفتيش وحروب الردة والتفجيرات التي تعم أفغانستان وباكستان والعراق ومشكلات إيران الآن وهجمات الحادي عشر من سبتمبر وووووووو إلخ. إذا كانت الحيرة تعني حُرية العقل؛ فدعني في حيرتي هذه، فلا حاجة لي بطمأنينة تغيّب عقلي وتحجّمه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: هشام آدم)
|
Quote: لم تعرف البشرية الصُداع الحقيقي إلا منذ عرفت الدين، الدين كان وراء شرور هذا العالم ووراء مظاهر التخلّف في كل مكان حلّت فيه. يكفي أنه كان المُتسبب في معظم الحروب والكوارث البشرية: منذ قتل يسوع والتنكيل بالمسيحيين وحتى الحروب الصليبية مروراً بمحاكم التفتيش وحروب الردة والتفجيرات التي تعم أفغانستان وباكستان والعراق ومشكلات إيران الآن وهجمات الحادي عشر من سبتمبر وووووووو إلخ. إذا كانت الحيرة تعني حُرية العقل؛ فدعني في حيرتي هذه، فلا حاجة لي بطمأنينة تغيّب عقلي وتحجّمه. |
هشام إزيك صحي أبقت؟
كان أبقت ده طرفي منك
من اليوم ده شيل اسمي من أبوتك وسمي نفسك هشام بن الحيرة أوابن كندة
وصورتك الرمزية زاتها غيرتها للحُبُك! لا، لا، إنت قطعت مشوار والله
كويس! مش كان تستوثق من مروقك علمياً ومنطقياً وبعدين تجي تبشرنا به؟ أم أنك ما زلت في مرحلة الشك الديكارتي؟
الصداع الحقيقي؟ متى عرفت البشرية الدين حتى تربطه بالصداع؟ رجاء إجابة تاريخية موثقة. ما دليلك على أن الإنسانية كانت تعيش في سلام ومودة قبل عصور الدين، دلل على حالات أمم ونماذج لا شرور فيها؟ في أي عصر من عصور البشرية تخلص الإنسان من التخلف؟ من قال لكم أن الحروب الصليبية والتفتيش والردة والتفجيرات الأخيرة وباكستان والعراق وحربك التي بداخلك حروب سببها الدين؟ هل لديكم دليل على قتل يسوع؟ وقد اجتمع مجلس الكنائس بعد مئتين عام ويزيد ليحدد ميلاده فلم يفلح فجعل من تاريج اجتماع الكنائس ميلاداً له، أم تاريخ غيابه أقرب من تاريخ مولده!
الحيرة بلا شك لا تعني حرية العقل، فعلاً أنت في حيرة مركبة الحيرة تعني توهان العقل وانعدام وزنه! الحيرة تعني عدم القدرة على اتخاذ قرار عقلي
لك ما شئت من حيرة، أرجو أن لا تسوّق أشياء لم تقطع يقينها بعد على غرار نظرية الفوضى الحيرانة أظنك، تحتاج لفترة صومعة تبلغ فيها درجة التشبع من الأبق ثم تخرج علينا بكتاب جديد، ولن نؤمن لك! غايتو لو لموا فيك ناس القرآن يعتبروك لم تتناول في الدين شيئاً بعد
أخوك الآبق سابقاًََ آدم صيام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: آدم صيام)
|
هذا الحديث ورد باكثر من صيغة ، انا عموما لا اعتمد علي الاحاديث كثيرا ، لانها تعتبر قريبة من الحكايات والامثلة الشعبية ولقد نهى الرسول عن كتابتها حتى لا تختلط مع الوحى ، ولقد استغلها الوضاعيين كثير ا في الفتاوي وضد المرأة ، ما استفدته من هذا الحديث شخصيا ان تعدد الزوجات اذي ولم يرضاه الرسول لفاطمة ، اما ان يرفض النبي محمد ان تكون ضرة ابنته هي ابنة اشد الناس عداوة للرسول الا وهو ابوجهل وقاتل سمية بنت الخياط فله الحق في ذلك وربما كان يدخل هذا في باب تخير الانساب !!!، فعلا جميلة بنت عمرو ابن هشام لا دخل لها في عدم اسلام ابيها او عداوته ولكن كما زكرت دينا خالد فالرسول بشر وتحيز الي جانب ابنته ، وهذا لم يمنع علي ابن ابي طالب من الزواج بعد ان توفت السيدة فاطمة حيث اوصت له بامامة ابنة اختها ، وتزوج اسماء بنت عميس التي كانت تزوجت قبله مرتين من الزبير ومن ابوبكر الصديق وربما وصلت زيجاته الي ستة بعد فاطمة اربع + ما ملكت ايمانه ، ووصل عدد ابناؤه وبناته ال ي36 ، وعلي كل تلك امة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، وانا شخصيا لا احاكم ما جرى في عهد الصحابة بما يجري حولنا اليوم حيث اختلفت المقاييس والاحوال والظروف ... بعض محاولة يا استاذ هشام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: س سؤال (Re: عشة بت فاطنة)
|
Quote: حمد E سليمان
داير تصل لي شنو في النهااااية كده؟ كدي أقعد لي في الـواطــة دي ووريني أصلو المقابضة العميانية دي كان ما ودتك في الداهية ما بترتاح |
ما فهمتك والله ! لكن ما عندي مانع نقعد في الواطة دي ونتفاهم !
| |
|
|
|
|
|
|
|