|
Re: مليار دولار من الشيخ حمد لشراء خليل إبراهيم ... (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
نتمني من كل قلوبنا ان يعم السلام كل أرجاء السودان، خاصة دارفور الحزينة و لكن مما يحزن القلب أيضاً، ان توقيع الإتفاقيات في ظل الأنظمة الشمولية لا يأتي بخير دائماً، و سرعان ما يكون هنالك أجندة خفية، تمرر من تحت تربيزة التفاوض.
هذه الأجندة الخفية تكون عبارة عن تبادل المصالح بين طرفي التخاصم، و قد لا يجني الوطن من الإتفاق شيئاً مذكورا. و الايام المقبلات سوف تشكف لنا كل ما هو خفيا و عصيا علي الفهم.
مرحبا باي سلام حقيقي يوقف نزيف الحرب في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مليار دولار من الشيخ حمد لشراء خليل إبراهيم ... (Re: Elhadi)
|
Quote: نتمني من كل قلوبنا ان يعم السلام كل أرجاء السودان، خاصة دارفور الحزينة و لكن مما يحزن القلب أيضاً، ان توقيع الإتفاقيات في ظل الأنظمة الشمولية لا يأتي بخير دائماً، و سرعان ما يكون هنالك أجندة خفية، تمرر من تحت تربيزة التفاوض.
هذه الأجندة الخفية تكون عبارة عن تبادل المصالح بين طرفي التخاصم، و قد لا يجني الوطن من الإتفاق شيئاً مذكورا. و الايام المقبلات سوف تشكف لنا كل ما هو خفيا و عصيا علي الفهم. |
البصدق انو ده اتفاق ممكن يوصل لي سلام حقيقي وينعكس على المواطنين الغلابة إلا يكون ككوية يا سعد..
ككوية وببيعوا ليهو الموية كمان ..
دي ممكن تسميهاإن شئت "هدنة انتخابية" مدفوعة التمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مليار دولار من الشيخ حمد لشراء خليل إبراهيم ... (Re: Adil Osman)
|
الاخ الهادى تحياتى هذه مداخلة لى فى بوست اخر ربما تثرى النقاش فى سياق فكرة البوست
Quote: امريكا لم تفتعل الازمة ولكن ساعدت فى تازيمها ولو بذلت عشر ما بذلته حاليا لكانت قد وضعت حدا لها منذ بداياتها ولكنها اهتبلتها تكتيكيا لصرف الانظار عن بؤرات خلقتها وعندما انتفى الغرض وتغيرت الاهداف بادرت الى فرض السلام وسط ذهول الكثيرين بما فيهم بعض الحركات الدارفورية التى تراهن على امور ليس من بينها السلام! قطر ليست منظمة خيرية غير ربحية ولولا جهد قريشن لم تستطع قطر ولو ساندتها الصين وروسيا فى عقد اتفاقية سلام بين الانقاذ واى من حركات دارفور حتى اقلها شأنا! كما اسلفت ان فرنسا بغبائها تخسر كل فرصها لصالح امريكا وبريطانيا! قطر والسعودية تقدمان وعودا بالاستثمار فى دارفور وتشاد بتوجيهات ورضاء امريكا! ليبيا ومصر وسوريا وقضايا العروبة والقومية والريادة هذه امور صارت فى اضابير التاريخ! مفاوضى دارفور ماذا يرفضون بعد ان عانت تشاد من حروب الوكالة من اين ينطلقون وكيف يحصلون على الدعم اللوجستى بل صار من المهم اتحاد حركات دارفور والا ستقاتل بعضها البعض! ليبيا استضافت بعض حركات دارفور لكى تستغلها كرت تفاوض وكريدت مع طرف ثالث وكذلك مصر وايثوبيا وارتريا ولكن كما قلت لك كل الكروت مع امريكا وهو ذات الدور الذى مورس مع الحركة الشعبية والانقاذ فى نيفاشا! فماذا جنت كينيا ويوغندا! الاستفتاء قادم اما انفصال او وحدة وقطعا سيكون لامريكا دور فى تحريك الزعامات ترهيبا وترغيبا حسب رغبة امريكا! امر مؤكد يا زكريا اكثر المستفيدين من سلام دارفور هم اهل الجنوب وكذلك اكبر الخاسرين فى حالة الحرب وحدة او انفصالا باعتبار ان دارفور متاخمة للجنوب وسيتاثر سلبا او ايجابا بما يحدث فى دارفور! وعندما ينتظم السلام السودان فسوف ياتى اوان جنى الارباح المستحقةوستتمدد امريكا منطلقة من السوان حيث انشات اكبر سفارة فى القارة الافريقية باسرها لتتمدد فى القارة الافريقية طاردة التنين الصينى خصمها المستقبلى لتحرمه من تامين النفط لحاجاته المتزايدة وحرمانه من الاسواق الافريقية ومواردها الخام الا عبر امريكا! وقريبا سيكتشف الكثيرين ان امريكا وراء انقلاب النيجر اكبر منتج لليورانيوم فى العالم تاركة فرنسا الغبية تعض اصابع الندم! جنى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مليار دولار من الشيخ حمد لشراء خليل إبراهيم ... (Re: Elhadi)
|
تحياتي يا جني .. ربما يكون لبعض الأطراف الخارجية دور أو مصلحة ما فيما جرى يا جني .. وأتفق معاك في انو إدارة أوباما تسعى لفرض السلام ويهمها أن ينتهي صداع دارفور ويغلق الملف الإنساني هناك بأي تمن، وهذه هي الأولوية لديهم ربما فيما يخص الشأن السوداني .. ومن الواضح انهم غير معنيين كثيراً بالتوقف عند التفاصيل الأخرى التي تهم الشعب السوداني، ولا عند الآلام والأوجاع التي سببها نظام البشير لهذا الشعب .. ويبدو أن أكثر ما يهم المندوب أو المبعوث الامريكي هو أن يجلب أكبر عدد من أطراف النزع "الحركات الدارفورية المسلحة" ليجلسوا مع النظام على طاولة التفاوض ويخرجوا باتفاق "أي اتفاق" ليكمل مهمته بنجاح ويحمله عائداً إلى واشنطن ليعرضه على المنظمات الانسانية وبعد ذلك هو غير معني إذا كان هذا الاتفاق يمثل الشعب السوداني ويجيب على تظلماته أو لا .. لكن مع كل هذا يا جني .. أعتقد انو مصلحة الطرفين (المؤتمر الوطني وحركة العدل والمساواة) أو "البشير وخليل"، وحاجة الطرفين ديل بالذات لهذا الاتفاق كانت هي الأكبر هذه المرة، وهي المحرك والدافع الأساس لهذا الاتفاق أكثر من أي دور خارجي مهما كان .. فالبشير المواجه بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والمطارد والملاحق من قبل أوكامبو والمحكمة الجنائية الدولية، وخليل المزنوق بعد تقارب النظام مع تشاد وطرد حركته من الاراضي التشادية، لم يكن أمامها إلا اهتبال هذه الفرصة وعقد الصفقة .. البشير يشتري ويدفع "لانو عندو القروش" .. وخليل يبيع ويقبض "لانو متبني القضية".. وأعتقد دي الخلاصة بكل بساطة يا جني
| |
|
|
|
|
|
|
|