|
سنار تخمد تخمد بالتراب .. المطافىء فى الراحة .. ساعة المواهى بالصف
|
Quote: في العاشرة مساء السبت الماضي إندلع حريق بأحد المتاجر بشارع المحلية، حى النيل، بمدينة سنار، المتجر كان مغلقاً، فاتصل بعض المواطنين هاتفياً بالمطافي دون جدوى، وتوجه اليهم أحد المواطنين بمقرهم بحي المزاد وأبلغهم بالحريق فاعتذروا أن السائق مريض، ولم يجد المواطنون وسيلة لاطفاء الحريق سوى التراب والماء، حتى خمدت النيران حوالي الواحدة والنصف صباحاً. قبلها باسبوع إندلع حريق بمكاتب الادارة بمستشفى سنار حوالي الثالثة عصراً، وعندما اتصلت إدارة المستشفى بالدفاع المدني لإرسال العربة لإطفاء الحريق، إعتذروا عن إرسالها بحجة انها معطلة، فطلبوا منهم طفايات حريق، فاعتذروا ايضاً، وتم إطفاء النار بالتراب والماء (بالجهد الشعبي). |
مطافىء سنار اخر نوم .. المدينة مغلوبة على امرها .. كلما تولع نار .. النجدة النجدة .. الحقونا يا ناس المطافىء .. صم بكم عمى .. لا حياة لمن تنادى .. يا شباب مدونا بالتراب .. ادونا الموية بسرعة .. اخ اخ .. الماسورة قاطعة .. اجروا البحر .. كلموا الفقرا فى الجامع يشيلوا الفاتحة النار ما تتمدد .. يا نار كونى بردا و سلاما على اهل سنار .. امين ... اخر الشهر الجماعة النايمين بالصف للمواهى .. من اخد الاجر وجب عليه العمل .. الناس ديل يمكن ماعارفين الكلام ده اساس فى دين الاسلام .. و لا يمكن الدين سافر من سنار و الضمير انتحر فى الخزان .. حتى اليهود و النصارى فى هكذا حالات اقل ما يقدموه الاستقالة ......
|
|
|
|
|
|