بوادرالانقسام فى ماليزيا!عدوى الكيزان! قروشنا دخلت عليها بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق!BBC

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2010, 00:14 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بوادرالانقسام فى ماليزيا!عدوى الكيزان! قروشنا دخلت عليها بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق!BBC

    Quote:
    الخلاف حول كلمة "الله" كشف انقسام الماليزيين حول الهوية القومية
    ماليزيون

    بدأت بوادر الانقسام تظهر بقوة في ماليزيا

    الماليزيون من اصول مالاوية وصينية وهندية، وعلى الرغم من اختلافاتهم الثقافية والتراثية، تمكنوا عبر العصور من العيش المشترك واستيعاب وتفهم معتقدات وثقافات بعضهم.

    الا ان الخلافات الاخيرة ومنها حول استخدام كلمة "الله" استثارت حفيظة المسلمين وجعلتهم يقفون في مواجهة طوائف ومعتقدات اخرى ضمن المجتمع الماليزي المتنوع.

    حتى ان الامر وصل عند المسلمين هناك الى حد وصف مواطنيهم من اصول هندية وصينية بانهم "مهاجرون"، وهو وصف جاء على لسان ناصر صفار، احد الزعامات الرئيسية في الحزب الحاكم.

    لكن ناصر فقد وظيفته مستشارا لرئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق بعد 12 ساعة فقط من تصريحاته تلك.

    في هذه الاثناء ازداد الاهتمام الدولي بما يحدث في ماليزيا اخيرا، وخصوصا بعد الغاء حفلة غنائية لمغنية البوب المعروفة بيونسيه، واعتقال شاب وشابة غير متزوجين بتهمة "الخلوة غير الشرعية"، والحكم بجلد أم لانها تناولت البيرة.

    هذا الخلاف اثار تساؤلات حول ما اذا كانت الدولة الماليزية هي فعلا الوعاء المستوعب للاعراق والملل والطوائف والمعتقدات على اختلافها، حيث يعيش الجميع على قدم المساواة وبشكل مشترك، وما اذا بدأت ماليزيا في التحول الى دولة مسلمة محافظة على حساب الآخرين.

    وقد جاءت نتائج انتخابات عام 2008 لتعزز وتدفع من مستوى التوتر بين الطوائف، اذ تمكن الائتلاف الحاكم من الفوز مجددا، لكنه فاز باغلبية بسيطة كانت الاسوأ بالنسبة له منذ نحو خمسين عاما.
    بنية تحتية مجتمعية

    تقول نوراني عثمان البروفيسورة في المعهد الماليزي للدراسات الدولية في جامعة كيبانجسان الماليزية انه بعد استقلال البلاد كان هناك تركيز على مسألة تكريس التوافق والمساواة الاجتماعية والسياسية بين الجميع.

    وقد تم بالفعل تبني هذا النهج عقب الاضطرابات التي شهدتها البلاد في عام 1969، لكنه كان يميل الى التوجه القومي الملاوي.

    لكن، وفيما كانت الدول الاسلامية في انحاء العالم تناضل من اجل التمدن والتحضر، وفي نفس الوقت الحفاظ على هويتها وتراثها وجذورها الاسلامية، بدأ نفوذ الاحزاب الاسلامية بالتوسع والتمدد.

    وفي ماليزيا ادى هذا الى مراهنة بين منظمة الملاويين القوميين المتحدة الحاكمة (اومنو) امام الحزب الاسلامي الماليزي (باس) وكانت النتيجة ان الثمانينيات شهدت عملية أسلمة مقصودة وواضحة في البلاد.

    هناك تزايد متواصل في التسلط الديني وعدم قبول الآخر، وان جذر ذلك موجود في عدة قطاعات ومستويات متنفذة في المجتمع الماليزي المسلم.

    البروفيسورة نوراني عثمان

    وما كان يوما ما عملا سياسيا مباشرا وفعالا بهدف دفع القومية الملاوية الى اللحاق بالماليزيين الآخرين، تحول الى سياسات عززت ميول التفوق والصعود الملاوي، وعنى ذلك ان الملاوي معناه ايضا انه المسلم.
    "المعرفة الاسلامية"

    وبدأت المؤسسات في تبني التوجهات الاسلامية والتمسك بالمبادئ الدينية، وظهرت مفاهيم جديدة، مثل العمل المصرفي الاسلامي، والتأمين الاسلامي، والجامعات الاسلامية، بل وبدأ الحديث عن ما صار يعرف بـ "المعرفة الاسلامية".

    كما توسعت بشكل كبير، وعلى مدى عقود، مساحة ماهو شرعي او غير شرعي بالمفاهيم والمبادئ الاسلامية.

    الاكاديمي الاسترالي كليف كسلر يقول ان اضطرابات عام 1969 كانت مؤشرا الى التفكك في المجتمع الماليزي.

    وترى البروفيسورة نوراني عثمان ان التوترات الاخيرة بات ينظر اليها على انها تحد مباشر للثوابت التي قامت عليها ماليزيا، والمتمثلة بالتنوع وتكريس الدولة الديمقراطية.
    "النزعة الملاوية"

    وتشير الى ان النزعة صارت واضحة ومفادها ان "هناك تزايدا متواصلا في التسلط الديني وعدم قبول الآخر، وان جذر ذلك موجود في عدة قطاعات ومستويات متنفذة في المجتمع الماليزي المسلم".

    التدريب على ما يعرف بـ المواطنة اثار خلافات وتناقضات في الآونة الاخيرة، اذ يقول بعض المنتقدين انه يسهم في اذكاء روحية الاقصاء المبنية على اساس العرق والمعتقد.

    ويقول بعض من اشترك في تلك التدريبات انهم ابلغوا ان الشيء الوحيد الذي ينقص الطائفة الملاوية هو السلطة، لانها تمثل الاغلبية، ولانها، حسب احد المصادر، قد تتحول الى شيء يشبه ما حدث لسكان امريكا الاصليين (او الهنود الحمر).

    نعم، الدعامة الرئيسية والاساسية للبلاد قائمة على العرق، واسلوب الحياة الماليزية لا بد ان يكون اسلوب الحياة الملاوية، وان الملاويين اصحاب الحق في ان يكونوا في المقدمة عندما يتعلق الامر بتطور الشأن السياسي.

    ادريس هارون

    وتقول نوراني ان الميول بين اوساط الملاويين الساعين للسلطة تعني "النظر الى الآخر، غير الملاوي، على انه متآمر ويريد السيطرة".

    عقلية النظر الضيقة هذه يتم التعبير عنها بالزعم ان غير المسلمين يستخدمون كلمة "الله" لجذب المسلمين الى معتقدات اخرى، في حين تظهر الارقام ان الاسلام هو اسرع المعتقدات الدينية نموا في البلاد.

    وقد ظهرت جماعة تطلق على نفسها اسم "بيركاسا"، او القوة، وهي ذات ميل ملاوي، ويقول عنها منتقدوها انها ذات نزعة شوفينية، او عرقية متطرفة.
    "ملاوي يعني ماليزي"

    مؤسس هذه الجماعة، ابراهيم علي، يقول: "عندما لا يكون الملاويون راضون فهذه مشكلة".

    ادريس هارون النائب الذي يصعد نجمه والعضو البارز في مجلس قيادة اومنو، يقدم دعمه وتأييده لرفاقه الذين يصفون غير الملاويين بأنهم "مهاجرون".

    ويقول ادريس هارون: "نعم، الدعامة الرئيسية والاساسية للبلاد قائمة على العرق، واسلوب الحياة الماليزية لا بد ان يكون اسلوب الحياة الملاوية، وان الملاويين اصحاب الحق في ان يكونوا في المقدمة عندما يتعلق الامر بتطور الشأن السياسي".

    ويرى ادريس هارون ان الصينيين والهنود في ماليزيا يعيشون افضل من نظرائهم في بلدان اخرى، وان السبب يعود الى قبول وكرم الملاويين.
    ماليزيا واحدة؟

    الا ان التصميم وراء الحصول على حقوق عرق ودين بعينه يقلق ليس فقط الماليزيين من ذوي الميول الليبرالية، بل هو مقلق ايضا بالنسبة للمفكرين الاستراتيجيين في الائتلاف الحاكم ايضا.

    انا شخصيا اعتقد ان العراقيل الموجودة انما هي عراقيل بيروقراطية.

    تشاندرا مظفر

    وهؤلاء يدركون ان المعنيين من غير الملاويين لم يعودوا ينظرون الى انفسهم على انهم ممثلين لكل ماهو في مركز الحياة الماليزية.

    وقد اظهرت انتخابات مارس/آذار من عام 2008 ان العديد من الملاويين بدأوا في ترك منظمة اومنو، التي ظلت تعتبر مصدرهم التقليدي للحماية والثراء، وهو ما دفع رئيس الوزراء نجيب رزاق الى طرح فكرة "ماليزيا واحدة".

    وزير الوحدة الوطنية الماليزي تان سري در كوه تسو كون قال للبي بي سي ان "ماليزيا واحدة تعني ببساطة ترويج مبدأ الوحدة والتنوع، والتركيز ليس فقط على تحمل وقبول الآخر، بل على الاحترام المتبادل ايضا، ونحن ايضا نحترم ونعترف بالاستقطابية ونعمل في سياقاتها".

    الا ان الكثير من الماليزيين يريدون تقدما ملموسا من قيادة تمتلك الارادة والتصميم، مثل تشاندرا مظفر رئيس مؤسسة "ماليزيا واحدة" المستقلة.

    هؤلاء يقولون ان هذه المؤسسة، المتعددة الاعراض والمعتقدات، تحتاج ليس فقط الى الحديث بل الى تطبيق حلول تعالج الانقسام الطائفي والعرقي.

    ويقول مظفر: "نحن نحتاج الى حلول ثابتة وقوية لمعالجة مسألة الميت، في حال كون الاسرة من اكثر من ديانة، وتحول القصر الى ديانات اخرى، وحضانة الاطفال، واستخدام كلمة الله، ونشر ادبيات الدين المسيحي باللغة الملاوية، وانا شخصيا اعتقد ان العراقيل الموجودة انما هي عراقيل بيروقراطية".

    ويضيف قائلا: "علينا ان نحل هذه المشاكل ونتجاوز العراقيل، حاليا لا توجد لدينا قناة تواصل فعالة بين الطوائف والاعراق" في البلاد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de