كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 06:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2010, 07:36 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: خضر عطا المنان)

    أحبتي الكرام جميعا :

    كتبت المقال أدناه بصحيفة ( أجراس الحرية ) بالخرطوم .. وذلك من منطلق قناعتي النابعة من واقع الحال وكمراقب لمجريات الأحداث على الساحة السودانية السياسية منذ سنوات خلت ولا زلت .. حيث انني لا أرى اليوم أي اثر لمعارضة سودانية حفيقية وفاعلة ومؤثرة وذات استراتيجية واضحة يمكنها أن تواجه بها ( المؤتمر الوطني ) هذا الحزب الأخطبوط الذي مثل حالة كارثية أحاطت بجميع أطراف السودان ساحبة وراءها كافة النفعيين والمرتشين وتجار الدين والمرتزقة ولاعقي الأحذية وآكلي قوت هذا الشعب المكافح ومن خلفهم شلة معتبرة من (ديوك العدة!!) و(مجهولي الهوية!!!) وجرذان المنابر ومن لف لفهم من صغار المراهقين وأصحاب العقول الخاوية والفكر الاقصائي الأعرج ومدعي (النضال المنبري !!!)من القافزين في الظلام والمرتكزين على قاعدة كثيرا ما أرددها مؤداها ( في السودان .. اذا لم تكن من القطعان .. فليس لك مكان !!!) .. أنها مأساة شعب مقهور ينتظر الخلاص من عصابة أذلته واذاقته الويلات والمحن .

    والى متن المقال :


    المعارضة السودانية والوقوف على الرصيف !!!




    Quote:
    كلما صادفت قراءة أو سمعت كلاما يتعلق بالمعارضة السودانية سواء عبر الصحف اليومية – حيث أعمل - أو من خلال اذاعة أو تلفاز ( لا سيما فضائيات التهريج المجاني و الهياج الغوغائي !!!) تجتاحني عاصفة من الحيرة والغضب الخفي وتقفز لذاكرتي تلك الأيام الخوالي لما كان يسمى يوما بالمعارضة السودانية ممثلة في المرحوم طيب الذكر( التجمع الوطني الديمقراطي ) وكيف أننا كنا – ونحن من المحسوبين عليها جوهرا وعملا لا مظهرا وكلاما – نمني النفس بيوم نكون فيه – كمعارضة جادة وتملك رؤية وهدفا وتتبنى قضايا شعب سرقت منه حريته بليل وزورت ارادته كذبا باسم الله – قادة للتغيير ومنتشلين لهذه الأمة من براثن الاسلامويين الذين نهبوا وسرقوا وعذبوا واغتصبوا واغتنوا وبنوا امبراطوريات مالية كبرى في بلد تلث شعبه يعاني العوز والفاقة ويعيش أفراده فقرا مدقعا جعله يحتل – وبجدارة - ذيل قائمة طويلة لأفقر دول العالم وأكثرها فسادا على كل الأصعدة الحياتية مما وسع من دائرة الململة الشعبية وجعلها تقف على حافة الانتظار لأي مخرج من هذا الوضع المزري في بلد يعد من أكبر بلاد العالم العربي والأفريقي مساحة وأكثرها خصوبة في أرضه وغنى في موارده البشرية والاقتصادية .

    وما ان يرد ذكر المعارضة السودانية حتى أراني متسربلا – لا بل ومتدثرا – من رأسي وحتى أخمص قدمي بسؤال ملح وجاد وجوهري وصادق وقوي وهو : أين هي تلك المعارضة في واقع الحال السوداني الذي نراه اليوم ؟؟ .. خاصة اذا ما أمعنا النظر – بتؤده وتمهل وتروي – حول ما آلت اليه الأوضاع في ذلكم البلد المنكوب بأهله لا بسواهم والذي أصبح ساحة مستباحة لتجار الدين وسماسرة الاسلام ومن والاهم من ديناصورات أحزابنا المترهلة والتي أكل عليها الدهر وشرب ونام (نومة العافية!!) والقيادات غير المستحية من ذوي العاهات السياسية أوالمقعدين تاريخيا ممن صدعوا رؤوسنا ببيع الكلام في سوق أضحى ( راكوبة في عز الخريف !!).

    ومع انعدام ثقافة الاستقالة ( التنحي ) أو افساح المجال لمن هم أقل منهم سنا من شباب متوثب يبقى صعود الروح لباريها هو وحده المخلص ( بضم الميم وفتح الخاء وكسر اللام مع تشديدها ) لنا من مثل هذه الجراثيم السرطانية التي أشبعت جسد وطننا - المنهك أصلا- طعنا في الخاصرة دون أن يقضي أحدهما ( الوطن أوالسرطان ) على الآخر حتى يبقى أمام شعبنا المسكين عدو واحد يتعامل معه وفقا لما تقتضيه الضرورة وواقع الحال !!!.. أي أنه – بالضرورة ووفقا لقناعتنا الراسخة - يبقى هذا السودان وحده شامخا ومعافى من مثل تلك الأمراض التي فتكت به تاريخيا وعلى مدى عقود من السنين وأقعدت أمته الحية عن القيام بدورها الانساني والتاريخي تجاه قضايا ( أمة أفريقية / عربية ) هو في جغرافيتها واسطة العقد وحلقة الوصل دون منازع.

    بالعودة لسؤالنا الجوهري والمحوري : هل هناك – بالفعل - معارضة سودانية اليوم بعد رحيل رمادي الذكرى ( التجمع الوطني الديمقراطي ) ؟؟.. ويمكن أن تتفرع جملة من التساؤلات ذات الصلة من مثل هذه السؤال الكبير منها :

    ان كان هناك من يدافع عن وجود مثل تلك المعارضة فما هي مظاهرها ؟؟

    وفيم تتمثل ؟؟

    ومن يقوم عليها ؟؟

    وهل تملك برنامجا جماهيريا واقعيا ومقبولا أو مشروعا وطنيا هي مجمعة عليه في زمن تتعارك فيه كافة القوى في غير معترك ؟؟

    ثم ماذا تبقى من معارضة حقيقية وتعبر – بكل صدق وشفافية ومسؤولية – عن جماهير شعب أعيتها الحيلة وأتعبت نوق انتظارها صحارى الوجع حتى كادت أن تبرك أرضا وتنيخ رحلها في متاهات لا حدود لمداها ؟؟.

    انها أسئلة تحتاج الاجابة عليها لادراك لطبيعة المرحلة وما يحيط بها من مخاطر فضلا عن جوهر الصراع الذي يدور رحاه في أروقة السياسة السودانية سواء بين المؤتمر الوطني من جهة وشعب السودان مجتمعا من جهة أخرى أو بين شريكي الحكم اللذين باتا يعيشان اليوم على طرفي نقيض تماما وهو ما تجلى في مسيرة الاثنين الشهيرة وماصاحبها من تداعيات لا تزال آثارها المتناسلة باقية وان تظاهر الطرفان بأنهما على وفاق أو ( سمن على عسل ) .

    وتظل الحركة الشعبية لتحريرالسودان – وكان يعول عليها كثيرا – لا تزال تقدم رجلا وتؤخر آخرى على طريق معارضة واضحة لممارسات شريكها في الحكم (المؤتمر الوطني) الذي يبدو انه قد حزم أمره وحدد اتجاهه للانفراد بحكم هذا الوطن الذي لا يزال يئن تحت وطأة تكالب الاسلامويين عليه منذ أكثر من عشرين عاما فقد خلالها كل ما يمكن أن يسير به نحو معافاة دائمة وسلامة تبقى سياجا يحميه من نائبات الزمان وغدر المتربصين به اقليميا ودوليا وممن يعدون أعداءا حقيقيين لهذا الوطن الجريح .

    ولا شك أن غياب اجماع وطني على مشروع بعينه أو فكرة تمثل مخرجا من المازق المتناسل الذي ولد في حاضنته المعروفة ( الجبهة القومية الاسلامية ) لهي كارثة قد تؤدي بهذا السودان - الشاسع مساحة والغني ثروات والمتنوع ثقافة والمتعدد عرقا ودينا - الى محو أبدي من على خارطة الوجود ليبقى مجرد ذكرى .. ويومها لن يجدي نفعا البكاء على اللبن المسكوب أو الاستنجاد بأي قوى يمكن أن تعمل على اعادة اللحمة لوطن فرط أهله أنفسهم فيه وظلوا غير متفقين على أسس مخرج له أو رؤية موحدة يمكن أن تهديهم سواء السبيل .

    وباعتقادنا انه لا توجد اليوم – في واقع السياسة السودانية - معارضة جادة وواثقة من نفسها يمكن لها أن تقود الشارع لمقارعة المؤتمر الوطني وتضع حدا لهيمنته التي امتدت لسنوات جرت خلالها مياه كثيرة تحت الجسور واختلطت فيها الأوراق شرقا وغربا وصارت الأحزاب تعيش حالة من التشرذم وتعدد الأسماء بحيث لم يعد بمقدور (أشطر) سياسي سوداني اليوم معرفة كم حزب حقيقي يمكنه بالفعل منافسة المؤتمر الوطني والوقوف في وجه (مشروعاته الحضارية!!!) التي جلبت الويلات والمحن لهذا السودان الذي يعيش اليوم منعطفا تاريخيا لم يخطر ببال أحد وبلغ مدى من احتمالات الضياع لم يبلغه طوال سنوات وجوده على خارطة هذا العالم .

    صحيح أن رحبل الدكتورجون قرنق المفاجئ كان صفعة قوية لمسار عودة الديمقراطية للسوان استنادا على قاعدة ( السودان الجديد ) والذي اكتشف معظمنا – بعد سنوات – أن هذا الرجل العملاق كان محقا في طرحه لهذه القاعدة وكان يحمل فكرا سابقا لعصره ومتقدما تجاوز به الكثيرين ممن تمتلئ بهم ساحتنا السودانية اليوم ويطلقون على أنفسهم ( مفكرين !!!) وهم فئة لا تتجاوز نظرتها للأمور ولواقع الحال السياسي في السودان أرنبة أنفهم !! وهو واقع قادهم لأن يكونوا بوقا لسلطة سرقت وطنا بحجم قارة وهيمنت على مقدرات شعب بحجم أمة وصاروا يمارسون هواية تزيين القبح أمام أولياء نعمتهم ممن بيدهم السلطة والقرار .

    ويبقى – في نهاية المطاف – هؤلاء الذين يقفون على الرصيف توهما أو ظنا منهم أن المؤتمر الوطني سيسقط غدا انتخابيا ويعود السودان – كما كان – الى أهله الحقيقيين – ان كان قد بقى له أهل أصلا !!!- والى حظيرة الأمن والسلام وينعم كافة أبناؤه بخيراته دون وصاية عليهم أو منة من أحد .

    ختاما يمكننا القول بأن الانتخابات المزمع اجراؤها في السودان والتي انطلقت فعالياتها بالفعل ما هي الا مسرحية مكشوفة المقاصد والغايات لاعادة هيمنة الاسلامويين على مقاليد الحكم في السودان بـ ( مسوح ديمقراطي قسري !!!) واستمرار نهج اقصاء الآخر واخراس صوته وعدم الاعتراف بسواهم الا في حدود ما تسمح به مصالحهم .. وتلك حقيقة يجب ألا تغيب عن أذهان أولئك الواقفين على الرصيف توهما والحالمين بسودان من دون اسلامويين و( عته الطيب مصطفى وعنصريته البغيضة الداعية لرمي جزء عزيز من الوطن الغالي في البحر أو بتره باعتباره سرطانا !!!) .



    صحيفة "أجراس الحرية " الاثنين 4/1/2010

                  

العنوان الكاتب Date
كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-11-10, 07:13 PM
  Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-11-10, 07:38 PM
    Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. b_bakkar02-11-10, 08:32 PM
      Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-12-10, 02:22 PM
        Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-12-10, 07:36 PM
          Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-16-10, 02:37 PM
            Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-16-10, 07:47 PM
              Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. فتحي الصديق03-04-10, 12:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de