كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 03:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2010, 02:22 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. (Re: b_bakkar)

    أخوتي الكرام :

    في سياق ذي صلة جاء في آخر مقالاتي حول الانتخابات وماأدراك ما الانتخابات ما يلي تحت عنوان :


    انتخابات سودانية .. بمفردات انقاذية


    Quote: أي انتخابات مقبل عليها هذا البلد ؟؟ وأين مصير ينتظره ؟؟ .


    الساحة السياسية السودانية أضحت اليوم – في عين كل مراقب أو مهتم – أشبه بلوحة سريالية متداخلة الألوان متشابكة الخطوط ومغموسة في غابة من هلاميات لا يعرف أحد كنهها حيث لا مبتدأ ولا منتهى .. الأمر الذي يضع ألف علامة استفهام حول ما يمكن أن تؤول اليه الأمور في مقبل الأيام .

    ربما تكون هذه الوضعية المعقدة هي التي جعلت الكثيرين – مثلي – يكفرون بالسودان وطنا ويشفقون على مصيره المجهول وتخيفهم تلك الغيوم السوداء التي تزداد غتامة في سماء السياسة السودانية في وقت لا يزال المؤتمر الوطني يكابر ويغامر – ليس بمستقبله فحسب وانما بمستقبل وطن بحاله – وذلك بتمسكه بـ ( رئيس ) ملاحق من قبل العدالة الدولية ومحدود الحركة وتطارده لعنة الانقلاب على الشرعية الدستورية وترك البلد نهبا لمن لا يمكن ائتمانهم أو الوثوق بهم بعد تجربة فاشلة ومهترئة أدت بذلك البلد الى متاهات جعلت منه أضحوكة وسط دول العالم واساءت للاسلام حكما وجعلت منه مضرب مثل في الفساد والاستهزاء بالآخرين ودبلوماسية الوعي الغائب وسوء تقدير الأمور وعواقبها ( الجنائية وأوكامبو مثالا ) .

    كما أن هناك من الانقاذيين من لا يزال يراهن على أن السودان أضحى اليوم ملعبا خاليا للمؤتمر الوطني وحده بزعامة البشير وليس هناك من مرشح منافس قوي يمكنه اخراجه من دائرة هذا الملعب مهما فعل .. وحجة هؤلاء في ذلك عشرون عاما من الحكم المتواصل لهذا الحزب دون أن تهزه (مؤامرات داخلية أو دولية!!) أو (تربصات بـمشروعه الحضاري !!) الذي كان حتى الأمس القريب ( مصدر عزتهم وقوتهم التي لا تقهر !!) وأضحى اليوم حائط مبكى قديم بعد أن خلعوه ورموا به في سلة المهملات وانحنوا – بكل جلالة قدرهم – أمام عواصف التغيير مجبرين لا طواعية وتخلوا حتى عن ذكره في الملمات !!!.

    ويظل الجانب الاكثر قماءة وخسة وبلاهة هو ذلك الذي يقوده العنصري البغيض خال الرئيس ( الطيب مصطفى ) مطرود الامارات الذي لا يتورع في قول ما يريد حتى لو كان مساسا بنبينا الكريم صلوات الله عليه وسلامه . فهذا الـ ( طيب ) الـ ( مصطفى ) جند صحيفته (البلاهة ) عفوا ( الانتباهة) و( موظفيها المغرر بهم !!) لغرس بذور الفتنة في مجتمع لا تنقصه مثل هذه السموم أو (القاذورات) التي ما أن تشب نارا فلن يسلم من لهيبها حتى هو نفسه ( ولو كان خال الرئيس !!).. انه يشعل برميل بارود له تداعيات خطرة على مسقبل المجتمع السوداني بأسره سواء كان أفراده في الخرطوم أو مدني أو يامبيو أو بورتسودان او الجنينة أو حلفا أو خلافها من حواضر ومدن أو قرى وطن بحجم قارة يعيش على ترابه شعب بحجم أمة .. وهو أمر لا يترك الحقد الأسود الأعمى فرصة أمام هذا العنصري البغيض ليرى ما يمكن أن يقود اليه في مقبل الأيام .. وعليه – أي هذا الطيب المصطفى – أن يعلم أن السودان ليس بضاعة قابلة للبيع أو الشراء عرضا وطلبا أو حكرا على ما جاء بليل وهم المفترون على الله كذبا وسارقوا ارادة شعب وقوت عياله وناهبوا ثرواته ماظهر منها ومابطن .. انه يلعب بالنار حقا ولكن حتما ستعلق بثيابه قبل غيره طالما انه مشعلها !!.

    ووفقا لكل ما تقدم يسعى المؤتمر الوطني – المتآمر على الأمة السودانية كلها –أن يكون البشير رئيسا للسودان لحقبة أخرى من حقب المحن والاحن السودانية المتراكمة منذ استقلاله العام 1956 دون أن يكبح جماحه كابح أو يحاسبه محاسب أو يسأله سائل .. وتلك مهزلة لو تمت لهذا الحزب الاسلاموي الفاشل فلن يكون هناك سودان وانما دويلات متحاربة يقاتل بعضها بعضا .. وهنا يمكن – لكل متابع أو مهتم – أن يقف عند تسخير كافة امكانيات الدولة للدعاية للبشير منفردا من أموال واعلام مرئي ومسموع ومقروء فضلا عن الشعارات التي يرفعها هذا الحزب الذي خرج من رحم المكائد من أن مرشحهم البشير هو المنقذ وهو الذي سيجعل من السودان جنة الله في الارض بمواصلته لما بناه على مدى عشرين عاما من مشروعات عمرانية وعقيدة لن يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ومن استعادة لاستقلال السودان الفعلي الذي بدأ مع الثلاثين من يونيو العام 1989 ( ليلة انقلابهم الأسود ) ومن وحدة بين السودانيين شماليين وجنوبيين وسلام أوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد .. وتلك كلها - في واقع الأمر – أمور قتلتها الممارسة الفعلية ومثلت بجثتها على مشهد ومرآى من العالم كله وليس الشعب السوداني فحسب !!..

    ولكن على حزب المؤتمر الوطني الحاكم - وهو يخوض غمار مستقبله القادم عبر هذه الانتخابات – أن يعلم أنه لا يمكن أن ينسى له السودانيون ما فعله بهم خلال أكثر من عقدين من الزمان دفع خلالها ما لايمكن لشعب آخر الصبر عليه أو السكوت عنه .. اذ يكفي أن هذا النظام ترك في كل بيت مأتم تحت لافتة الجهاد تارة ( حرب الجنوب وعرس الشهيد !!) وتحت تهمة تقويض الدستور ومحاربة الدولة تارة أخرى ( مجزرة رمضان 1994 ) فضلا عن (مذبحة بورتسودان) التي تحل ذكراها هذه الأيام وعشرات الجرائم بدءا بـ ( بيوت الأشباح ) التي كانت مقرا لاذلال الرجال واهانتهم ودوس كرامتهم والتي أقر بها رئيس النظام .. مرورا باغتيال المبدعين هوسا ( المطرب خوجلي عثمان مثلا ) والقتل داخل بيوت الله غدرا ( مسجد أنصار السنة بأم درمان ) وليس انتهاءا بدارفور الحبيبة التي لا تزال تنزف دما من خلال جرح لن يندمل الا برحيل هذا النظام وكامل مشاييعيه من المرتزقة والمتنطعين والنفعيين وذوي العاهات السياسية وقصيري النظر ومن يسير على دربهم من صغار تجار الدين وعلماء السلطان من المفتين في تحريم (بول النوق!!) أو جعله حلالا !!.

    ليس المؤتمر الوطني وحده من أجرم بحق هذا السودان - المنكوب بأهله لا بسواهم – وانما هناك – بالمقابل - ديناصورات السياسة السودانية والذين باعوا واشتروا في انسان هذا الوطن منذ عشرات السنين وهم يسعون اليوم – وبتشتى الطرق - للوصول الى كرسي السلطة من باب ذاكرة شعب مهترئة ومتهتكة يراهنون عليها وهم يعرفون أنها ذاكرة لن تلتفت الى تاريخهم أو حكايتهم مع السلطة : غراب السياسة ( الصادق المهدي لرئاسة الجمهورية ) وعراب الانقاذ المهجور من تلاميذه (حسن الترابي من باب التمثيل النسبي للبرلمان ) وكل منهما قد تخطى السبعين بسنوات وكان له حكاية مع السلطة وقصة مع الصولجان دون أن يقدم أي منهما شيئا يذكر لهذا الوطن الجريح سواء المزيد من الجراحات .. وتاريخ كل من الرجلين شاهد على ما نقول .. فاذا كان ما فعله (الترابي) ظاهرحصاده للعيان وماثلة أمامنا اليوم نتائجه الكارثية .. فان الناس لا زالوا يذكرون للصادق المهدي كيف أنه أضاع فرصة العمر - ليس لشخصه فحسب ولا لحزبه - ولكن للسودان بأسره حينما بايعه الشعب ومنحه مقعدا متقدما في انتخابات العام 1986 ولكنه خذله حينما خرج ذات يوم من أيام ذلك العام الديمقراطي ليطالب بتعويضات مادية وعينية لآل المهدي ( 36 مليون جنيه سوداني وقطعة الأرض المقام عليها سجن أمدرمان العتيق وغيرها ) وذلك في وقت كان السودان وشعبه أحوج ما يكون لمن يقوده لبر الأمان ويأخذ بيده من براثن الفقر والمرض والجوع والجهل ....الخ .

    انها ذكريات مؤلمة حقا ولكنها كانت واقعا عشناه في تلك الايام الحالكات من ايام الديمقراطية الكاذبة .. فكيف لنا اعادة انتاجها اليوم أو استنساخها من جديد ؟؟.

    الشاهد أن ترشح كل من (حاتم السر) عن الاتحاد الديمقراطي و(ياسر عرمان) عن الحركة الشعبية – وكلاهما صديقان عزيزان بالنسبة لي - ربما يزيدان من وهج هذه الانتخابات والاقبال عليها باعتبارهما وجهين جديدين في هذا المضمار رغم أن فرص نجاح كل منهماتبدو ضبابية وغير واضحة المعالم الا انهما فتحا – دون شك – كوة أمام شباب طموح يتطلع لمستقبل واعد لبلد تنكب درب الفشل منذ سنين وأقعده (صراع الديوك !!) عن القيام بدوره المنوط به من جهة موقعه الجغرافي الرابط من الحضارتين العربية والأفريقية وتنوعه الاثني والحضاري والثقافي والديني والاجتماعي والذي يختلف بعض المحللين حول ما اذا كان هذا الامر – في حد ذاته – نعمة أم نقمة.. خير أم شر .. وباء أم شفاء.. وتلك مسألة متروكة هي الأخرى للمهتمين من ذوي الاختصاص .. ولكنها تبقى موضع جدال دون شك .
    عموما تظل الانتخابات السودانية على أصعدتها الثلاثة ( الرئاسية والبرلمانيةوالولائية ) فرصة سانحة لحكماء وعاقلي السودان لجعلها حقبة مفصلية للخروج من هذه الورطة التي صنعها الانقاذيون ويسعون للتحايل عليها لاستمرار حكمهم الذي أذاق البلاد والعباد معا الهوان والذل والويل وأدخلهما - معا ايضا - في نفق ضاع -في عتمته - الطريق .



    خضرعطا المنان / الدوحة
    [email protected]
                  

العنوان الكاتب Date
كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-11-10, 07:13 PM
  Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-11-10, 07:38 PM
    Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. b_bakkar02-11-10, 08:32 PM
      Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-12-10, 02:22 PM
        Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-12-10, 07:36 PM
          Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-16-10, 02:37 PM
            Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. خضر عطا المنان02-16-10, 07:47 PM
              Re: كارتر: البشير سيواجه منافسة حادة .. ولن يفوز في الدورة الأولى !!!. فتحي الصديق03-04-10, 12:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de