عبد العزيز الفاضلابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2010, 05:46 AM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز الفاضلابي (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    الأخ: عبد العزيز الفاضلابي تحياتي أعود لتفنيد ما جاء في مداخلتك الثانية، وبها كثير من المعلومات الغريبة والمبنية على ربط غير منطقي وغير عقلاني أصلاً، فأنت تقول مثلاً:
    Quote: اذا فقضية الخلق محسومة لله سبحانه وتعالى لأنه ادعاها ولم يوجد له معارض، ومعلوم ان الدعوى اذا لم يوجد لها معارض تثبت لصاحبها الى ان يوجد المعارض وهذا المعارض لم يظهر بعد

    هذا الحسم الذي تدعي به مبني على أساس هش للغاية وهو أنه لم يوجد له معارض، وقد أفهم على هذا أنه إن وجود معارض فإن هذا الحسم سوف يختل. وربما تعلم أن هنالك آلهات قديمة [أقدم من فكرة الإله الواحد في الديانات الإبراهيمة] ادعت الخلق، فبراهاما آله هندوسية بل هو إله الخلق عندهم كما أن الديانات الوثنية القديمة كانت تعتقد بوجود آلهات مختلفة كل منها متعلق بنواحي مختلفة عن الآخر فعرفنا آلهات للحرب وللحب وللخصوبة وللرزق وللحظ وللمطر وووو إلخ. فمن قال أنه [الخلق] لم يتعرض عليه أحد من قبل؟ ثم ما هو الفارق بين هذه الآلهات و [الله]؟ الفارق الوحيد هو أن فكرة الله قامت بجمع وظائف كل هذه الآلهات ليتكوّن بذلك مفهوم الإله الواحد الذي يجمع كافة الصفات حتى المتناقضة منها، وربما يأتي تفصيل هذا الأمر لاحقاً. الشاهد من هذا الكلام هو أن حجتك في هذا الأمر هي حجة ضعيفة بل وفاقدة للمنطق، وإذا عرفنا أن فكرة الآلهات في الحضارات السومرية والآشورية والحضارات الهندية القديمة هي أقدم من فكرة [الله] عرفنا [بنفس فهمك] أن هذه الدعوة قائمة قبل قيام فكرة الله أصلاً، وبهذا تسقط الحجة من أساسها.
    تقول:

    Quote: واذا نظرنا الى المخترعين من بنى البشر نجد الواحد منهم يبادر الى تثبيت نسبة الإختراع اليه ويقاضى من ينازعه فى ذلك

    في الحقيقة أستغرب كثيراً من ميل كثير من المتدينين إلى خلق مقاربات بين مفهوم الخلق والتصنيع، فهذه مقاربة غير متكافئة على الإطلاق، فالخلق [أو ما أُسمّيه أنا بالتخلّق، وهو مختلف تماماً عن مفهوم الخلق] مخالف تماماً لمفهوم التصنيع، ولقد أوضحتُ هذا الأمر في مقالي لي بعنوان [الإنسان: بين المطلق والمقيد] قلت فيه ما يلي: {إن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون: الاعتقاد بمسألة الخلق وكيفيته، بل وربط هذه العمليات البيولوجية الحيوية بعمليات التصنيع الميكانيكية، متجاهلين نقطة أساسية جداً وهي أن الاختراع يأتي نتيجة لحاجة إنسانية مُلحة، بينما الخلق أو التخليق لا يأتي نتيجة لرغبة أو حاجة؛ وإنما نتيجة لتطوّر حتمي من ناحية، ولتوفر عوامل مناسبة من ناحية أخرى. وعلى هذا فهم يرون أن عملية تخليق مثل عمليات تخليق الأحياء الدقيقة والمكروبية قد تكون مشابهة لعملية تصنيع آلية ميكانيكية، وذلك للوصول إلى نتيجة مفادها أن "الصناع" هو من يضع خيارات التصنيع وبالتالي هو من بيده التحكم في قصر أو إطلاق محدودية العقل، وهذه حجة باطلة من وجوه، أولها أن تصنيع آلة قاصرة هو قصور في حدّ ذاته، فماذا يعني أن يصنع الإنسان آلة لثقب طبقات الأرض ويستخدم في ذلك (مثلاً) مواد قابلة للصدأ؟ وماذا يعني أن يصنع الإنسان جهاز إشعاعي إذا كانت مواد هذا الجهاز غير متوفرة؟ ثم إنه إذا ارتضينا المقارنة بين التخليق والتصنيع فإننا سنخوض مُكرهين إلى قياس هذه المقارنة على مناحٍ كثيرة؛ لاسيما تلك المتعلقة بإرادة الابتكار؛ وأعني بذلك تضاد الخيرية والشرية في الابتكار، فإذا كان الإنسان الذي يصنع المعدات الطبية، ويصنع الآلات السلمية والمخترعات المفيدة للإنسانية والبشرية وحتى مفيدة للطبيعة نفسها، هو نفسه من يصنع الأسلحة ويُطوّرها يخترع المواد الكيميائية الضارة والقاتلة فإن هذا بالضرورة يعود إلى تضاد الإنسان الذي يجمع بين الخير والشر في آنٍ معاً، فهل هذا الأمر ينطبق على الخالق؟ لأننا نرى مخلوقات مسالمة ومستأنسة ومخلوقات أخرى مؤذية وضارة بالمقابل. وبعض المخلوقات مفيدة للإنسان وبعضها الآخر لا يستفيد منها في شيء على الإطلاق، بل ولا يضره أن تنقرض وتختفي عن الوجود، فماذا يُفيد الإنسان أو يضره إن انقرض هرّ الجبال المفترس مثلاً أو إن انقرض الأخطبوط أو فرس النهر؟ لا شيء على الإطلاق. إذن فلم كان وجودها؟ إنّ عمليات التخليق ليست مشابهة أبداً لعمليات التصنيع التي تأتي نتيجة لحاجة مباشرة متعلقة بحياة الإنسان ورفاهيته وصراع مع الطبيعة وظواهرها من أجل البقاء، فعمليات التخليق تتم لحاجة متعلقة بالكائن نفسه، بينما عمليات التصنيع تأتي لحاجة إنسانية وطبيعية عامة.} إذا أردنا القول بأن الله هو خالق هذا الكون وهو خالق الكائنات، وأردنا أن نخلق مقاربة بين هذا التخليق وبين عمليات التصنيع، فإنه كما يُمكننا القول بقصور المُصنّع لآلة قاصرة، فإن خلق الله لكائنات قاصرة يعني بالضرورة قصوراً فيه هو نفسه، فوجود كائنات مشوّهة ما هو إلا قصور في خلق الله! فهل يُمكننا قول ذلك؟ الحقيقة أن هذا القصور هو قصور في الطور الجيني للتخلّق، وهي ليست مرتبطة بإله أو غيره، وإنما هي عمليات كيميائية عضوية شديدة التعقيد تدخل فيها عوامل كثيرة للغاية وتضافر هذه العوامل أو عدم تضافرها هو ما يجعل الكائن سوياً أو مشوهاً. وما نراه الآن من اختلال موازين الطبيعة: ارتفاع درجات حرارة الأرض وبالتالي ذوبان الجليد القبطي وتأثير ذلك في المناخ هل هو من عند الله؟ أم هو نتاج تفاعل عوامل طبيعية؟ إذا كان من عند الله فلاشك أن الله قد فقد السيطرة على مخلوقاته، ولم يعد قادراً على إحكام صناعته، مما أدى إلى كوارث طبيعية مميتة راح ضحيتها آلاف الأبرياء من نساء وأطفال فهل أراد الله ذلك فعلاً؟ تسونامي وكارثة هايتي وغيرها العديد من الكوارث الطبيعية هل هي فعلاً من فعل الله وصنعه؟ أم هي من عوامل الطبيعة المُحايدة تماماً تجاه الإنسان، فالأعاصير عندما تنشأ فهي إنما تنشأ لعوامل طبيعية وحتمية، وهي بذلك لا تفرّق بين إنسان ونبات وجماد، ولكن القول بأن الله هو الخالق يجعلنا حتماً نتساءل عن أخلاقية هذا العمل: كيف يقوم الله بعمل كارثة يروح ضحيتها آلاف الأطفال؟ تقول:
    Quote: منهج افعل ولا تفعل قال به الله

    هذا كلام غير صحيح على الإطلاق، فمنهج افعل ولا تفعل قائم في أساسه على معيار أخلاقي متغيّر على الدوام، فهو معيار اجتماعي تتحّكم فيه عوامل كثيرة للغاية منها الاقتصادية ومنها السياسية؛ ولذلك فإننا نجد أن الخير والشر مختلفان باختلاف طبيعة المجتمع الإنساني وشكل الروابط بين الأفراد والتي تتحكم فيها عوامل أخرى. حتى أن قانون افعل ولا تفعل كان موجوداً قبل وجود فكرة الله أصلاً، فالمجتمعات البدائية كان بإمكانها سن قوانين تستطيع من خلاله تنظيم العلاقات بين الأفراد، وحفظ الأمن والحفاظ على سلامة القبيلة وسلامة الأفراد داخل هذه القبيلة، ولم يكونوا بحاجة إلى إله حتى يُنظم لهم حياتهم أو يسن لهم التشريعات. تقول:
    Quote: : إذن اين ذلك الإله الذى تدعون من غير الخالق?

    نت تقول بذلك لأنك مُهجّس بضرورة وجود إله، أما أنا فلا أرى ذلك ولا أؤمن به على الإطلاق، بل وأرى أن وجود إله بهذه المواصفات غير ممكن على الإطلاق، فهذا الإله متصف بصفات متناقضة فهو [رحيم] وهو [شديد العقاب] فكيف استطاع الجمع بين هاتين الصفتين؟ ثم لديّ سؤال آخر: هل صفات الله هذه أزلية أم عرضية؟ إذا كانت أزلية فكيف يجتمع أن يكون رحيماً منذ الأزل وإلى الأزل، وفي نفس الوقت يكون شديد العقاب منذ الأزل وإلى الأزل؟ وإذا كان عرضياً فهل يعني هذا أنه في حقبة ما من تاريخه لم يكن رحيماً وأصبح رحيماً فجأة بعد طارئ بعينه؟ إذا كان ذلك صحيحاً أفلا يعني هذا أن الله نفسه طارئ ومتغيّر؟
    تحياتي
                  

العنوان الكاتب Date
عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:23 PM
  Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:24 PM
    Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:27 PM
      Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:29 PM
        Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:30 PM
          Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:31 PM
            Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:32 PM
              Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:33 PM
                Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:34 PM
                  Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:36 PM
                    Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-10-10, 12:48 PM
                      Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-11-10, 04:57 AM
                        Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-11-10, 05:38 AM
                          Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-11-10, 05:46 AM
                            Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-11-10, 05:57 AM
                              Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-11-10, 06:02 AM
                                Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-11-10, 10:07 PM
                                  Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-13-10, 05:56 AM
                                    Re: عبد العزيز الفاضلابي Mohamed E. Seliaman02-13-10, 06:31 AM
                                      Re: عبد العزيز الفاضلابي هشام آدم02-13-10, 09:14 AM
                                        Re: عبد العزيز الفاضلابي Mohamed E. Seliaman02-13-10, 09:20 AM
                                          Re: عبد العزيز الفاضلابي emad altaib02-13-10, 10:05 AM
                                            Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-18-10, 08:54 PM
                                              Re: عبد العزيز الفاضلابي عبدالعزيز الفاضلابى02-25-10, 11:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de