|
Re: Kenya 'Conduit' of Weapons As South 'Arms Race' Begins (Re: الامين موسى البشاري)
|
هذه تجربة للتقرير أعلاه اوردته صحيفة الرأي العام في عدد اليوم
Quote:
كينيا «معبراً» لشحنات الأسلحة الى جنوب السودان
تقرير: كيفين ج. كيلي (ALL AFRICA)-ترجمة: أحمد حسن محمد صالح
ورد في تقرير منظمة «تقييم الأسلحة الصغيرة» هذا الاسبوع ان صور الأقمار الصناعية اكدت وجود دبابات في مقر قيادة جيش جنوب السودان كانت قد دخلت عن طريق ميناء «ممباسا» في العام 2008م. وحسب هذا التقرير إن هذه الدبابات من طراز (T-72) كانت جزءاً من ثلاث شحنات سلاح من أوكرانيا «ظاهرياً خاصة بوزارة الدفاع الكينية»، ولكنها كانت في الحقيقة بموجب عقد أبرم بين «الأوكرانيين» وحكومة جنوب السودان. وبالاضافة الى الدبابات فإن الشحنات الثلاث في الأعوام «2007 - 2008م» تشمل منصات إطلاق «صواريخ 122 م.م»، ورشاشات «14.5 م.م» وقاذفات صواريخ (RPG-7)، وبنادق (AKM) القتالية. وكالة شحن يديرها بريطاني في ميناء ممباسا هي التي تولت إجراءات نقل بعض تلك الأسلحة الى قوات جيش جنوب السودان. ولكن التقرير لم يسم الوكالة. ويحذر الباحثون من سباق تسلح في السودان فكلتا الحكومتين المركزية في الشمال والإقليمية في الجنوب تستحوذان على كميات كبيرة من السلاح. وفي غضون ذلك فإن الولايات المتحدة من جانبها تحذر من أن شحنات السلاح الى جنوب السودان تصعد عدم الأمن في الإقليم وهو مقبل على استفتاء قد يقود الى إنفصال الجنوب. المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس لم تجب مباشرة على سؤال أحد المراسلين في الاسبوع الماضي حول تورط كينيا في تجارة السلاح المحرمة، ولكنها قالت: «في إقليم تجد فيه حدوداً مفتوحة لا شك أن السلاح يأتي من كل الجهات». وتضيف المندوبة الأمريكية أن المهمة الآن تحديد المصدر الرئيسي للشحنات والإجابة على سؤال هو ببساطة ذلك النوع من الأسلحة الصغيرة التي تهرب من النوع الذي نراه في كل أنحاء القارة أو أنها في الحقيقة جهود مقصودة لبذر عدم الاستقرار؟». كانت مسز رايس تتحدث مع المراسلين في أعقاب إجتماعات مجلس الأمن في 26 يناير حول التطورات في السودان.قالت رايس: «إن مسؤولي الأمم المتحدة كانوا قد نبهوا أن أسلحة أثقل تصل الآن الى جنوب السودان ولكن لم تتوافر لدينا معلومات محددة حول الشحنات». المراقبون الدوليون يخشون أن إتفاقية السلام الشامل التي أبرمت في العام 2005م يمكن ان تنهار في الاشهر القادمة، وقد تقود الى الحرب مجدداً، فالتوترات تتزايد والطرفان يرتبان لإجراء إستفتاء في العام 2011م في الجنوب حول تقرير مصير الإقليم إنفصالاً أم وحدة. ويقول تقرير المنظمة: «يبدو أن المجتمع الدولي غير مهيأ لإطفاء النار التي ربما تندلع في حالة إنهيار الإتفاقية، وقد فشل كذلك في إيقاف تدفق السلاح في هذا المناخ المتفجر. الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش استثمرت جهوداً دبلوماسية ضخمة للوصول الى إتفاقية السلام الشامل. ويبدو أن إدارة الرئيس أوباما مصممة هي الأخرى على منع ذلك الإنجاز من الإنهيار». وفي غضون ذلك تعاقدت وزارة الخارجية الأمريكية مع شركات خاصة للمساعدة في تدريب جيش جنوب السودان. وتحاجج الولايات المتحدة أن هذه الترتيبات لا تتعارض مع إتفاقية السلام الشامل التي تحظر شحنات السلاح الى جنوب السودان دون موافقة مشتركة بين حكومة الجنوب وحكومة الخرطوم. أعلن تقرير تقييم الأسلحة الصغيرة - بينما كان الرئيس كيباكي مجتمعاً في الاسبوع الماضي برئيس حكومة الجنوب سلفا كير. وقال كيباكي في الاجتماع الذي ضم أيضاً رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينقا إن بلاده ملتزمة بتعزيز الأمن في الحدود المشتركة عبر اجتماعات دورية وأشكال أخرى من التعاون الأمني، وبدوره ثمن الرئيس سلفا كير دور كينيا في عملية السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|