نظرية جديدة في فقه التعدد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2010, 02:23 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نظرية جديدة في فقه التعدد

    شرحت سابقا (ايهما اقوى الرجل ام المرأة) كيف ان الانسان يتكون من اربعة
    محاور رئيسية وللتذكير هي محور الفكر ومحور العاطفة ومحور الخيال ومحور الروح
    وهذه المحاور تمثل قيمة الانسان وقيمته ومعناه والباقي وعاء من طين اتى منه وسيذهب اليه
    يتلاشى بعد مماته ولكن تبقى قيمته باقية وبقيمنا فقط يرانا الله ويعرفنا
    (( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي))
    في رائي ان هذه الايات تمثل الغاية المثلى التي يجب ان نسعى اليها
    يجب ان نسعى للوصول لنقطة الاطمئنان هذه حتى يرضى عنا الله سبحانه وتعالى
    فتجل علينا بركاته ورضاه عننا وتتدفق لنا الخيرات منه والنفس لا تطمئن الا باكتمال نواقصها
    وبركاته تشمل فتح جميع الابواب وكتمال الصحة والشفاء من كل العلل
    المرأة ركن اساسي للوصول لهذه الطمئنينة لذا لا تخلو سورة من القران الا واشار اليها
    بل اختصها بسورة كاملة وهي من اكبر السور وهي سورة النساء
    ورسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال ان الجنة تحت اقدام الامهات كان يعني توصيل هذا الفهم
    فهي هي المرأة المعنية بالركن الجوهري للوصول للطمئنينة والامهات تشمل في المعنى حتى
    الطفلة التي في المهد باعتبار ما سيكون
                  

03-30-2010, 02:24 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)

    خلقت امنا حواء عليها السلام من ضلعة من سيدنا ادم عليه السلام ولم يخلق لها الله
    سبحانه وتعالى ويخصص لها روح مفردة بل استمدت روحه منه اي ادم عليه السلام
    لم يكن يرى فيها الا نفسه فهي ضلعته وروحه كيف يراها كيف يرى الانسان نفسه
    لم يراها الا عندما تدنت مرتبتهم عند المولى عز وجل وختلفت طاعتهم له فاختلفت
    رؤاهم فدخول ابليس بينهم قدر ان يفرق بينهم عندها فقط قدر ادم عليه السلام ان يراها
    كما نرى المرأة الان الرؤية الاصل تختلف اختلاف جذري قدر ان يراها عندما ضاعت
    الطمئنينة والمخافة منه فاوحى لهم الله ان يستتروا بورق الجنة ليخفوا عوراتهم
    ومن تلك اللحظة بدأت الرحل للعودة مما كانا فيه اي النقطة الاولى مرحلة الطمئنينة
    الكاملة التي هي اصل الماكثين في الدرجات العلية بما فيها الجنة
    في يوما ما سننتقل جميعنا للجنة وهي نتيجة حتمية لا محالة فالخبر قد اتانا من المولى
    تعالى لعلمه بالغيب ويعرف ما ستصير اليه الامور مستقبلا وذلك بفضل نبينا الخاتم
    محمد عليه السلام برسالته التي سترفعنا نحن بني ادم للجنة مرة اخرى
    ولكن يمكن لكل منا الوصول لجنته في الارض هنا وجنته عبارة عن حلول البركات
    وتنزيل النعم وتطبيق وسريات خلافتنا وما يتم ذلك الا بالطمئنينة
    العنصر الاول للوصول للطمئنينة ان تلقى باقي روحك فكل منا عائش بنصف روح
    وما عبارة اكمال نصف الدين الا لنفس الفهم وباقي روحك هي التي تتماثل مع روحك
    في جميع المحاور الاربعة المكونة لهما التي تشبع اشباع كامل في فكرك وعاطفتك
    وخيالك ونفنسك
    والسؤال المهم هل توجد امرأة لها القدرة لاشباع جميع هذه المحاور ؟؟؟؟؟
    يبجث الانسان عن نصفه الاخر ليتم اكتماله فينجزب الى امرأة ير ى فيها اشباع كامل
    له تعينه في فكره (دينه ودنيته وعماره وعمله) امراة تحفظة من ارتكاب المعصيات
    وتصبر عليه في الشدة والرخاء وتحفذه متفهمة لدورها في هذه الدنيا وزاهدة فيها
    وتخلف له زرية تبقى له قرة اعين ذرية صالحة كل هذا يدخل في نطاق محور الفكر
    ومن الصعب الاشباع في هذا المحور الاشباع الكامل لكنه غير مستحيل ففي هذا المحور
    الرجل نطاقه ضعف المرأة (ارجع لبوسط ايهما اقوى الرجل ام المرأة) لنقصان في
    طبيعة التكوين في المرأة فدينها ناقص ليس من درجة الايمان فتوجد نساء مؤمنات حقا
    ومضربا للامثال في الايمان كامثال رابعة العدوية ولكن من ناحية اداء الفروض المفروضة
    والتكليف وطبيعتها في الحمل والولادة والحيض تنقصها في اداء العمل الدنيوي
                  

03-30-2010, 02:25 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)

    وتصبح في كثير من الاحيان غير قادرة على تحفيز النصف الاخر واعانته والصبر عليه
    وان كان دورها في هذه الحياة اكبر عليه في بعض الاوقات نخلص ان هذا المحور صعب الاشباع فيه
    اما المحور الثاني وهو محور العاطفة فيكون البحث فيه بقرض اشباع لجمال ما يعرف
    ولناخذ اصل هذا المحور وهو الانسان بالفطرة اما ان يحب او يكرة ويحتاج لهما الاثنين لتحقيق المعادلة
    والاشباع بالمعني الحب يكون هو ما يبحث عنه عند نصفه الاخر وطالما كانت المراة عواطفها ضعف الرجل
    (ارجع لبوسط ايهما اقوى ...)فيمكن بسهولة ايجاد هذه المراة بشرط اكتمال شروط المحور الاول اي الفكر
    والاشباع لن يكتمل الا بتفوق من يراد اشباعه وهذا يبين سهولة الاشباع في هذا المحور
    اما محور الخيال فيهدف الى اشباع جميع الغرائز ولن يكتمل هذا المحور الا باكتمال المحور الذي
    يسبقه وفي وجوده الذي ايضا لن يكتمل الا باكتمال الذي يسبقه اي الفكر
    محور الفكر هو الاساس من خلاله يتم الاشباعات بالنسبة للرجل ولكن المراة تختلف
    اما الروح هي تطابق لصفات والرغبات وهو اساس روحي بحت تحس فيهبان هذا الشخص كانك
    تعرفه من فترة او ترتاح اليه دون سبب فالارواح التي تتشابه تتجازب والتي تختلف تتنافر
    ويجب ان نلاحظ ان هذا المجور لا يرتبط بالمحاور الاخرى ويخرج عن سيطرة الفكر فيها
    وهو الاساس لاستقامة تلك المحاور
    يبحث الانسان عن نصفه ويكون الاساس هذا التماثل الروحي والقبول والاشباع هنا سهل جدا
    وسريع فاما قبول من الاول او رفض ففي ظل وجوذ حرية الاختيار يسهل لنا ادراك ذلك
    هل يمكن لنا ايجاد شخص يحقق لنا الاشباع الكامل لكل محاورنا اي هل يمكن ايجاد شخص
    يشبعنا جمالا كاملا ويحقق لنا النشوة الكاملة معه والاستمتاع معه كامل المتعة وفوق ذلك
    يكون يكون له من القدرات الفكرية الكاملة كمالا شموليا ومطابقا لنا في اجساسنا احساسا
    روحيا كاملا ومتطابقا اظن هذا من رابع المستحيلات في شخص واحد بالنسبة للرجل
    المراة تختلف لذا شرع التعدد للرجل لاصل قيمته ومعناه
    لاهمية المراة افرد لها المولى سورة من اهم السور تم ذكر ذلك وفي مستهلها وفي اول اياتها
    قال تعالى ((يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها .....))
    وفي الاية الثالثة ((وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا لكم ما طاب من النساء مثنى
    ثلث وربع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ))
    والحديث تنكح المراة لاربع لمالها وجمالها ولحسبها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
    اي تنكح لمالها وهو محور الخيال فالمال شهوة وجمالها محور العاطفة ونسبها وحسبها محور الروح
    بتسلسل الارواح بالتكاثر والولادة وذات الدين محور الفكر والوصية بذات الدين لانه الاساس
                  

03-30-2010, 02:26 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)

    وذات الدين صعب الوصول اليه والدين يعني الفكر ودين المراة ناقص فكيف يكتمل
    محور اصله في احد الركنين المكملين فيه ناقص لذا ابان المولى بان الاصل في الزواج
    المثنى والمعروف ان الاصل في القران الترتيب فلا يقدم استثناء على اصل ابدا
    والواحدة هي الاستثناء
    اذا كان الاصل مثني لماذا كان التشريع حتى الرابعة
    والسؤال الاهم اليس المراة المجاور ونفس الروح والمخاطبة باشباع المحاور الاربعة
    هل يسري فيها نفس القانونونفس الايات ونفس الاشباعات
                  

03-30-2010, 02:27 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)

    وقفنا في سؤال هل للمراة ايضا نفس المحاور ؟؟
    وللاجابة المرأة والرجل لهما نفس الصفات والقيمة المعنية باعتبار ان القيمة
    الطينية زائلة بالموت ولن تعود الا بعد النفخة الثانية بشكل لا نعرفه
    ولكن تبقى القيمة الوجودية للانسان والتي تتكون من هذه المحاور
    اذا المرأة لها نفس المحاور ولكن لما خلقها الله يجب علينا ان نلاحظ السبب
    الذي من اجله خلقت
    خلقت امنا حواء عليها السلام من اجل تحقيق المؤانسة لسيدنا ادم عليه السلام
    في الجنة وليتم الاسعاد لابد من اضافة بعض الخواص تمكنها من القيام بالمهمة
    ولكن القانون واحد باعتبار النفس التي انشقت منها واحدة واي اضافة في التكوينات
    تغير من مفهوم النفس الواحدة مثل اضافة محور خامس او سادس
    لذا كان التغير في درجات هذه المحاور الاربعة تقوبة واضعاف لبعض المحاور
    هذا الاختلاف في درجات المحاور هو الذي استدعى اختلاف تتطابق امرأة ما
    ورجل ما تتطابق مائو بالمائة حتى تكتمل الروح كما خلق ادم اول مرة وهذا ما
    جعل امر المخالفة الذي حدث بالجنة يحدث مع العلم ان امنا حواء عليها السلام
    كانت ترى الله يقينا ايام تواجدها بالجنة ولم تكن مامورة حتى تلك اللحظات بان
    تخلف او تشرع لها الولادة اي لم تخلق ناقصة دين (فكر ) الا لعدم ثبات عواطفها
    وخيالها الذي كان بدرجة اكبر من الرجل لتستوعب رغباته والاتيان بما يحب ويرغب
    وتحقق السعادة له اضعف فيها ايضا العنصر الرابع وهو محور النفس وكان لابليس مدخله
    من هذا الباب وقد نجح بدليل نحن الان على الارض
    السر الاخر يكمن من ان محور الفكر هو الاساس بالنسبة للرجل من خلاله تشتغل جميع
    محاوره وقد سبق ذكر ذلك الا ان المولى ليعطيها القدرة على الاسعاد حرر هذه المحاور لدى
    المراة ومن هذا التحرر يمكنها من الوصول للاشباع الكامل من خلال اشباعها لاي محور
    من محاورها الاربعة من الرجل
    ودليل تحرير هذه المحاور لديها يكمن في ان الرجل اما في حالة عمل او في خالة عبادة
    او حالة عواطف او في حالة خيال او في دنيا تفكر وسرحان لا يمكن اتيان كل ذلك في
    نفس الوقت فعندما يحضر الرجل من العمل لا يستطيع القيام باي عمل سوى ان يخلد
                  

03-30-2010, 02:28 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)

    للراحة ليقوم بمهام اخرى اما المرأة التي مع نفس الرجل في نفس مكان العمل
    ولربما كان عملها اكبر منه ووظيفتها ربما اكبر منه واعباءها اكثر منه عند عودتهما
    البيت هي التي تقوم بكل شؤون البيت من اعداد للطعام وتبث الدفئ والحنان لجميع
    البيت وترتب وتنظف وتجمل البيت وتقوم بكل المهام الاجتماعية ورعاية الاطفال
    والمذاكرة معهم دون كلل واضح والرجل لا يستطيع حتى سماع صوت الاطفال
    او صوت بكاء طفل من اطفاله عندما يعود منهكا من العمل
    المراة عندما تنجح في عملها (محور الفكر) تجد نفسها في هذا العمل اي يحقق لها الاشباع الكامل
    لكل المحاور فلا ترغب في الزواج والحب والرغبة في الزرية والحمد لله هذا المحور من اضعف
    محاورها واشباعه لضعفة من اصعب الاشباعات بعكس العاطفة والخيال فاسهل شئ للمراة
    ايجاد شخص تحبه وبخيالها تستطيع ان تكون اسرتها وتسعد بذلك وليستقيم ذلك لابد من وجود
    عنصر الرجل اي النصف الاخر من الروح ليصنع التساوي باكتمال الاركان لديهم الاثنين
    وتبقى النفس هي النفس وتبقى نشاط غرائزه فيها هي التي تحقق المعادلة مثل غريزة الغيرة
    والامومة والتملك والنرجسية
    كل ما تم ذكره يسهل لنا فهم المشروعية من التعدد وان لا نخاف في الولوج في هذا التشريع
    اي الطريق الموصل الى الله تعالى ان كنا فعلا نريد الوصول اليه وان نترك الوهم المبني
    على الزواج من اجل التكاثر حفظا للنسل فقط
    الرجل عندما يتزوج يكون اختيارة مبني على محور الفكر ومن خلاله يسعى للوصول للاشباع الكامل
    الى جميع محاوره وخلصنا انه من الصعوبة بمكان او مستحيل ايجاد زوجة تحقق له كامل الاشباع
    اذا فلابد من ايجاد اثنين او ثلاثة او اربعة ليصل لجميع اشباعاته
    والمراة ايضا تحتاج ان تشبع جميع محاورها والتحرر في محاورها يسهل لها الوصول فهي
    تحتاج من الرجل لحرية اكبر حتى تعمل جميع محاورها في نفس الوقت حصر المراة تحت
    محور واحد يخنقها ويقتلها ويشل حركتها فتصبح غير قادرة على العطاء فمن مصلحتها ان يبتعد
    عنها الرجل بعض اللحظات ليعود ويجدها قد حققت توازنها لتعطيه اكثر برغبة اكيدة
    باسعاده واسعاد نفسها معه لانه يكون اعطاعها المساحة المناسبة
    وتبقى حقائق يجب على المراة والرجل فهمها وتختص بطبيعة المراة التي عواطفها وخيالها
    ضعف الرجل
    الحقيقة الاولى تخص محور العاطفة للرجل في تقيمه للاشياء يكون تقيمه مبني على
    المعنى لان الاصل في تفكيره محور الفكر او الغالب فيه والفكر يعني بالمعني فقط
                  

03-30-2010, 02:29 PM

توفيق عيسى مكي
<aتوفيق عيسى مكي
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 5850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)

    الرجل فهمه واحد زائد واحد يساوي اثنين المراة عكسه تماما الغالب في محاورها
    العاطفة والخيال لان درجتهم اكبر فيها لذا تهتم بالدلالة فالفكر عند المراة يعني بالمعني
    والثلاث محاور الاخرى تهتم بالدلالة فيكون الدلالة هي الغالبة في تقيمها وتقبلها للاشياء
    فواحد زائد واحد يعني لها اثنين (فكر) او اربعة (عاطفة) او عشرين (خيال) او عدد لا محدود (نفس)
    (هوى النفس) وما يجب فهمه وادراكه عند التعامل بين المراة والرجل يجب ان يعامل
    الرجل المراة بالطريقة التي تفهمها الدلالة وكذا يجب على المراة معاملة الرجل بالطريقة التي
    يفهمها اي المعنى فالمراة لا تهتم بمن يقول لها احبك مباشرة حسب تفكير الرجل واحد زائد واحد
    لكن يجب ان يعطيها الدلالة لهذا الحب فكلمة صغيرة جدا تعني لها الكثير وتقديم ذهرة مثلا
    يقع عندها اكثر من كل كلمات الغرام
    وعلى المراة ان تفهم ان الرجل يهمه المعنى الصريح اكثر من الدلالة بالتعبير المباشر بالاحساس
    اكثر من كل ورود الدنيا لان طبيعته تختص بالمعنى هذا بما يختص بالعاطفة
    اما الخيال فهو شهوة كل شهوة بالتفاهم بينهم يمكن اشباعها وبالطريقة الصحيحة والادراك
    والاشارة هنا لشهوة مهمة لديهم وهي حب التملك وطالما كان الخيال لدى المراة ضعف الرجل
    نجد هذه الشهوة والرغبة لديها اكبر من الرجل في تحب ان تمتلك راجلها مفرزة غريزة
    صعب التحكم بها وهي الغيرة فكيف يستقيم ذلك بفكر التعدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يقودنا هذا لمدخل مهم وهو العدالة
    العدالة بمفهوم ربنا لنا نحن كبشر تتمثل في عندما كانت الخطيئة الاولى لم يسحق
    الله ابونا ادم وامنا حواء عليهما السلام ولكن علمهم كيفية الاستغفار واعطاهم الفرصة
    لتصحيح الخطأ ولكن بقوانينه هو وكانت نتيجته العادلة وجودنا الان بالارض
    وبصورة عامة لم يجعلنا متساويين في الذكاء والشكل الفقر والغنى الا ليسن لنا التشريعات
    للوصول اليه ليعطي الغني الفقير ويعلم العالم الجاهل ويساعد القوي الضعيف
    ولم يحرمنا من المتع التي كنا عليها في الجنة لكن قيدها وجعلها في حدودها الدنيا
    بالنسبة لنا نحن كبشر العدالة بيننا تتمثل في المساواة في الحقوق والواجبات وهي توفير
    الضروريات الملموسة وغير الملموسة والعدالة في الاسلام هية حرية اداء العبادات
    وفق التشريع الرباني والهدي المحمدي ولا محاسب سوى الله تعالى طالما الظاهر يدل على ذلك
    لما قتل خالد بن الوليد في احدي المعارك رجلا قال ساعة قتلة الشهادتين وعرف النبي صلى
    الله عليه وسلم غضب غضبا شديدا وقال لخالد وما يدريك لعله قالها من قلبه وكان صادقا فيها
    العدالة في الاسلام تحكم بالظاهر وفي القلب يحاسب به الله
    من هذا المفهوم جاءت العدالة في التعدد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de