السودانى بعيون أسماء الحسينى,, والسودانى بعيون المعز عمر بخيت وأشياعه!!

Quote: الاخ الكريم بلة موسى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الاخ الذي قبلي أتى بما كنت أريد قوله..لكن لا بد من ذكر نقطة مهمة للغاية هي أن الاخ المعز عمر بخيت كتب آلاف ..نعم آلاف البوستات في الشبكة العنكبوتية جزء منها هنا والباقي في موقع (عكس الريح) هذا الوطن الكبير الذي قد لا تعرفه..كتب الاخ معز آلاف وجهات النظر ولم تأتى إلا بنقطة في بحر ومبتورة من سياقها الذي بينه الاخ نادر الفضلي. الامر الآخر أنا أعذرك تماماً لأنك لم تعرف الاخ معز كما عرفته انا من خلال عملي وتواجدي وسط الجالية السودانية في البحرين وفي كل الملمات..وحتى على مستوى عمله وميدان إبداعه كنت لصيقاً فترة من الفترات بجامعة الخليج العربي كلية الطب بالبحرين عندما كنت أهم بكتابة نص لفلم توثيقي لانجازات الكلية وافتتاح مركز الاميرة الجوهرة للطب الجزئي وعلوم المورثات الذي يترأسه الاخ معز بخيت ومن خلال رئيسة الجامعة البروفسيور رفيعة غباش والأطباء والباحثون ووطلبة الدراسات العليا عرفت من هو السوداني أ.د. معز عمر بخيت وهو لم يكن موجوداً في تلك الايام، وعرفت ما هي الدرة الثمينة الغالية التي تسمى معز عمر بخيت، من خلال أشخاص غير سودانيين.. هذا المعز لا تعرف قيمته أخي بلة وأنا أجد لك العذر ففي هذا الوقت الذي تتلطخ سمعة بلادنا في الكثير من المحافل أمثال د. معز هم من يجملنا ويضعنا في الثريا. والله العظيم وكتابه الكريم ليس لي أي علاقة مادية أو مصالح أياً كانت مع الاخ معز سواء أنه سوداني ويعتز بسودانيته، وأنا أعرف تماماً 10 سنوات في البحرين أعرف كيف تتعامل البحرين مع الكفاءات أمثال الاخ معز، والعشرات من السودانيين في دول الخليج من كل التخصصات يركضون بقوة لينالوا الجواز، لكن أخونا معز نظره في مكان آخر بعيداً هناك في النجوم ليس من أجل السودان فحسب بل من أجل البشرية جمعا، وهنا لا بد أن أقول أن المعز ليس وحده بل هناك الكثير من أمثاله من السودانيين الذي يرفعون السودان في حدقات العيون. فلماذا أخي بلة هذا الجفاء وهذه الغلظة نحو المعز وأمثال معز هل لانهم تواضعوا برغم شهرتهم التي فاق الآفاق انضموا إلينا في المنابر الأسفيرية..؟. أعرف والله العظيم عدد كبير من السودانيين المبرزين أمثال د. معز لا يحبذون الانضمام لمثل هذه المنابر حتى يسلموا من الغيرة والحسد والإساءات المبطنة والغير مبطنة. يفترض انا وانت أن نعلي من هامة أي سوداني يحاول السمو بنا وبالبشرية إلى آفاق التميز واعتبر إن هذه مسئوليتنا جميعاً وهي مسؤولية ورسالة بالغة العمق باعتبار أن أبناءنا يقتدوا بكل من يعمل على رفعة اسم السودان في الأعالي. ولك كل التقدير والاحترام