الزفارة السودانية بالقاهرة .. في ظلِ حكم آيات الله البشير !!!

Quote: بالقدرِ الذي لا تخجل فيه السفارة من عاطفتها الشاذة نحو النظام التي أنجبت منهُ مسخاً مشوهاً إبنِ خطيئة أسمه ( الزفارة السودانية ) ! . ألم يشبعوا بعد من الموائد و الولائم التي يدفع ثمنها البني آدم السوداني ؟ أم مازالت تطربهم فرقة حسب الله و بغاث المطبلاتية والكورال الإعلامي الهزيل وجوقة الهتّيفة ؟ الذين يشنفون آذاننا في كلِ مقالٍ وهم يتفننون في أداءِ نِمراتهم الرخيصةِ في كباريهات الصحف المومسة ، ومراقصِ الملاهي الإعلامية ، وهم ينتظرون في إستجداء، هارونٌ رشيديٌ آخر في بدلةٍ دبلوماسية لكي ينثرُ عليهم حفنةً من الدنانير و الدراهم ، تضمن ولاءهم بأعلي درجةٍ من الكفاءة ، تحسدهم عليها راقصات الحانات الرديئة ليستمر العرض والإسفاف وتتناثر النُقطة .

Quote: سواد وظلمــــــــة ...

Quote: لدي حديث ذي شجون عن (الزفارة السودانية). بجيك صاده اكيد باذن واحد احد.

Quote: بوجه متجهم وعيون زجاجية، رمقني بقسوة واشار بيده اليسري لأدخل المبني الذي يقع في مواجهة جلستنا علي النيل.. لم يجر أي حوارات.. ولم يسمح لي أن ألقي مداعبة خفيفة لأكسر صلابة الموقف، وحين دخلت نقطة شرطة الملازمين بمنطقة " أم درمان" بالعاصمة السودانية الخرطوم.. كنت علي موعد مع تجربة جديدة في أول قسم شرطة خارج مصر. كانت التهمة المعلنة التي واجهني بها اربعة من جنود القسم هي تصويري لشخص دون اذنه - تبين بعد ذلك أن هذا الشخص هو مخبر في نفس القسم- لم تكن التهمة مقنعة بالنسبة لي، خاصة بعد اعتذاري عن هذا الفعل، وتعهدي بمسح الصورة، لكن الحقيقة أن جنود الشرطة الملتفين حولي، بنظرات فاحصة تبوح بالاستنكار والغضب المكتوم، لم يكونوا إلا مجموعة صغيرة من فرقة شرطة " النظام العام" في السودان، وهي الفرقة الأكثر فزعا ورعبا في الشارع السوداني، لأنها تشبه شرطة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " في السعودية لكنهم يطلقون عليهم في السودان " الشرطة المجتمعية"، فشرطة النظام العام تتمتع بقدر واسع من السلطات، فهي المسئولة عن حفظ السلوك والمظهر العام للسائرين في الشوارع، ويمكن ان يتم القاء القبض علي بعض الأشخاص وتوجيه عقوبة لهم بشكل مباشر مثل الجلد في ميدان عام بزعم أنهم يسيئون لمبادئ الشريعة الإسلامية! الأكثر مفارقة فيما حدث، ان أصدقائي المرافقين لي في رحلة نقطة الشرطة أكدوا لي بعد ذلك أن هؤلاء الجنود علي وجه التحديد هم الذين نفذوا عملية القاء القبض علي الصحفية السودانية " لبني" بتهمة ارتداء البنطلون! فسرت هذه القصة، اسباب العداء الواضح الذي حمله الجنود في تصرفاتهم، ولم يكن عاديا أن أقول لأحدهم إننا أخوة ونشرب من نفس النيل، فيرد في صلافة غير مبررة ليقول "لو كنت أختي ما استطعتي الخروج بهذا الشكل" واشار الي ملابسي التي هي عبارة عن بنطلون وتي شيرت وبالطبع دون حجاب.. عند هذه اللحظة تخلصت من ودي ولطفي، وعدت الي صلابتي المعهودة وقلت لهم في حدة " انا لست اختك، وانتم جميعا لا تملكون لدي سوي اعتذار ومسح الصورة، واذا لم يقبل الزول ذلك، فحرروا محضرا رسمياً وكفاكم تأنيبا" لكنني عدت وقلقت بسبب أصدقائي السودانيين الذين سيدفعون الثمن لا محالة إذا تم تصعيد الموقف، بالإضافة الي قلقي علي كاميرتي الخاصة التي تضم عددا كبيرا من صور هذه الرحلة، والتي خطفوها من يدي فور دخولي نقطة الشرطة. بعد تدخلات خجولة من الأصدقاء، قال المخبر الذي صورته " سأعفو عنك من أجل هؤلاء الأزوال"، فمسحوا صورته من الكاميرا، وخرجنا جميعا من نقطة الشرطة المشئومة. شعرنا جميعا بمرارة والتزم صديقي الصمت لفترة وقال : هذه هي أحوال السودان، لا أحد ينطق ولا أحد يستطيع أن يصطحب صديقته في الشارع في أمان، فابسط الحقوق التي نالتها الشعوب منذ قرون، حرمنا منها منذ 20 عاما، منذ ان تولي البشير وأعلن انه سوف يطبق الشريعة الإسلامية. وعندما سألته عن القوانين التي تمنع التصوير في الشارع، نظر الي مستنكرا وقال مناقشة قضية التصوير من الأمور الترفيهية بالنسبة لنا، فليس هناك قانون يحمي السوداني من شرطة النظام العام التي تلقي القبض علينا وتحاكمنا في نفس الوقت بعقوبات مخيفة. بعد هذه التجربة البسيطة، سرت في شوارع الخرطوم المظلمة دائما، وتصورت أن وضع هذه العاصمة المنكوبة، ما هو إلا بروفة لمدينة القاهرة حين يحكمها الاخوان المسلمون، فمن يريد أن يري تطبيق الشريعة الإسلامية علي طريقة الإخوان المسلمين وغيرهم من جماعات الإسلام السياسي فليذهب الي الخرطوم التي تحولت الي مدينة الجحيم فيعيش مواطنوها تحت قبضة النظام العام، ومن يعارض فمن الممكن أن يختفي بشكل نهائي، ومن يحاول أن يمارس حقوقه الإنسانية البسيطة، فمن الممكن أن يخسر حياته كلها. فابسط الأسلحة التي تستخدمها الشرطة المجتمعية في السودان، هي سلاح يسمي "العوزي" والذي يقع في منطقة وسط بين البندقية الآلية وبين الأربي جي، مع العلم أنه سلاح يستخدمه الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنذ اللحظات الأولي، تبادر الي ذهني نموذج دولة حماس في غزة، وتبادر الي ذهني وضع مصر بين شمالها وجنوبها، ففي الشمال توجد إمارة حماس وفي الجنوب توجد دولة آية الله البشير. وبناء علي هذا التقسيم، تصبح عملية تنظيم مظاهرة لأي فصيل سياسي في السودان، عملية خطيرة ومحفوفة بالمخاطر الشديدة، فهناك عرف سائد هو أن خروج أي مظاهرة تعني مقتل اربعة أو خمسة أشخاص علي الأقل، كما حدث في مظاهرات منطقة " كجبار" اعتراضا علي بناء سد في هذه المنطقة، والتي قتل فيها 4 شباب من هذه البلدة، أما باقي شباب الحركات السياسية في السودان والذين حركوا القضية الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير، فتم التنكيل ببعضهم وهرب الباقي الي مصر ولندن وسويسرا وحصلوا علي اللجوء السياسي خوفا من بطش البشير ورجاله، وفي مواجهة ذلك نظمت قوات الشرطة في السودان مظاهرات ضخمة ضد قرار الجنائية الدولية عن طريق حبس موظفي الدولة في مكاتبهم ليخرجوا كمجموعات كبيرة في مظاهرات حاشدة. النظام البوليسي الذي يحكم الخرطوم، كوحش غير مرئي يلف المدينة في ظلامها، لم ينشغل يوما بالتنمية أو بالعاصمة التي تبدو كمدينة في بداية القرن الماضي، فالسواد الأعظم من السودانيين يعملون في مهن متواضعة، فلا توجد مصانع أو مشروعات قومية، حتي المشروعات الاستثمارية الجديدة التي دخلت السودان مؤخرا، علي يد الوليد بن طلال ومعمر القذافي، جلبوا لها عمالة من الصين والهند.. فمن المعروف أن برج الفاتح الذي يتوسط العاصمة، بني علي الارض التاريخية لحديقة حيوان الخرطوم، ولا يعرف أحد أسباب اختيار معمر القذافي ارض حديقة الحيوان التي تضم عددا كبيرا من الأشجار النادرة، وكذلك فعل الملياردير السعودي الوليد بن طلال الذي قرر بناء أبراجه الشاهقة علي أرض غابة السنط التي كانت تعد من المحميات الطبيعية النادرة في العالم، ويظهر بجانب هؤلاء اسم عائلة الملياردير السوداني " داود" والتي تتمتع بنفوذ كبير، فكل من ايهاب واسامة داود يملكان عددا كبيرا من المؤسسات والشركات، وأخيرا وضعا أيديهما علي ما تبقي من غابة السنط، بل ما هو أكثر من ذلك، أن الثنائي داود يسعيان الي خطة معلومة لدي الجميع في الخرطوم وهي تحويل ارض غابة السنط الي " كمبوند" خاص لصفوة المستثمرين في السودان، وتطويق هذه المنطقة ببوابات خاصة، لا تفتح أبوابها إلا للاعضاء فقط. وفي مواجهة مجتمع الصفوة، ينقسم المجتمع في الخرطوم الي مجموعات شديدة التباين، فالسيارات الجديدة التي تملأ شوارع الخرطوم لا تعبر عن أي طفرة في المجتمع، بل تشير الي العكس تماما، لأن الاستثمار الذي دخل الخرطوم يشبه الاستثمار الذي دخل مصر مع الانفتاح الاقتصادي في الثمانينيات، فنحن امام بلد يتمتع بثروات طبيعية هائلة، لكنه ظل مغلقا لأسباب سياسية، وعندما قرر النظام الحاكم فتح البلاد، كانت النتيجة هي الفوضي وإغراق البلاد في فقر لا حدود له، وزيارة واحدة الي مدينة " أم درمان" تلك البلدة التي ارتبط اسمها بهزيمة المنتخب المصري مؤخرا. تعتبر " أم درمان" المدينة الأم في الخرطوم لأنها العاصمة القديمة للسودان، ويعد سكانها من السكان الأصليين الذين لم ينزحوا من قري ومدن أخري، ففي السنوات العشر الأخيرة، نزح مئات الآلاف من سكان الجنوب الي الخرطوم بعد المذابح الجماعية التي نفذها الجنجويد في حق الدارفوريين، لكنهم جميعا يعملون في مهن متواضعة، لأن العنصرية التي تمارس علي الجنوبيين خارج السودان، يواجهون مثلها في الخرطوم ايضا. والسيدات في السودان يتعرضن لضربة مزدوجة، الأولي أن حريتهن شبه معدومة، في نفس الوقت الذي يتحملن فيه مسئولية منازلهن، لأن رجالهن لا يجدون عملا وسط هذا الخراب، فيخرجن للعمل في مهنة منتشرة بشكل واسع في الخرطوم ويطلقون عليها " ست الشاي" وهي السيدة التي تجلس في الشارع لتبيع الشاي والقهوة ويلتف حولها المارة، وتظهر ست الشاي في الوقت الذي تكاد تنعدم فيه المقاهي بشكلها المعروف.

(عدل بواسطة سالم أحمد سالم on 12-16-2009, 11:59 PM)

Quote: إنت افترعت خيط طويل ومؤلم لهذه البطانة .. خيط به أسنان "كوكاب" كلما سحبته يأتيك بالاحشاء وما حملت من زفارة "والكوكاب بالمناسبة هو مثل الحربة به شرار متجهة للخلف حتي تسمح بالانغراز وعندما يسحبه الضارب يسحب معه ما بالداخل" إنت من جيل لا يعرف الكوكاب .. وزمن غناء البنات في الشمال: في الجنوب كم ماتوا شباب بالكوكاب .. بالحراب ..

Quote: ***- طـبعآ سفارة السودان بالقاهرة لازم تطلع منها الزفارة، مـش وزارة الخارجـية بالخرطـوم زبالة!!! ***- حبيب نورة، اول مرة دخلت سفارة السودان بالقاهرة سنة 1961، ومن اليوم داك ولحـد اليوم... ( 48 سنة ) وبطـني طـااامة!!! ***- جاييك برواقة لو (البوست )ده مشـي للسـمستر الجـديد بعد يوم 25 ديسمبر!! ***- ملحوظة: الوردة الحـمراء لزوم طرد ريـحة الزفارة!!! ***- ملحوظة تانية: في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر من عام 2005، وجـهت الشرطة المصرية انذارآ شـديد اللهجة للسودانيين المعتصميين بميدان (مـصطفي محـمود) بالقاهرة، ورفضـت سفارة الانقاذ التدخـل!!

Quote: انا لاأسألك عن الحالي فقط اسألك عن 61 وهو تاريخ قبل وجودنا في العالم هل كنتم حينئذايام الفريق ابراهيم عبود افتقدتم الاصول السودانية التي توفرت حتي في المظاهرة حينما امر قاضي المحكمة العليا قادة الشرطة بان لاتعتدي علي الموكب المتوجه للقصر الجمهوري لتقديم مذكرة المتظاهرين فحياه قائد الشرطة وامر شرطته بالانصراف هذا حدث داخل الخرطوم فكيف كان حالكم في القاهرة في مطلع الستينات

Quote: بجيك راجع

Quote: ***- بعد ان حـصدت الشرطة المصرية اللاجئيين السودانيين بميدان (مـصطفي محـمود) وسـقطت عشرات الجـثث ومن بينها اطفال رضع، صـدر بيان من وزارة الخارجية بالخرطوم يقول....................... ان ماحـدث بـميدان (مـطفي محـمود) وسـقوط ضـحايا هـو امر داخلي يخـص المصـريين!!!

Quote: كبتن حبيب يادهب انا رتبت ليك الامور فى الدوحه انطلق ولا تخف

Quote: االوطن صحيفة يومية سياسية مستقلة. تأسست سنة 1987م رئيس التحرير: سيد احمد خليفة مدير التحرير: خالد ساتي نائب رئيس التحرير عادل سيد احمد بريد إلكتروني: [email protected] الأزمة المالية بالجزيرة تتفاقم المحكمة تحجز«39» عربة تابعة للمالية ودمدني: سليمان سلمان تصاعدت الأزمة المالية الخانقة بوزارة المالية والاقتصاد بولاية الجزيرة، حيث تم بالأمس حجز عربات الوزارة والبالغ عددها«39» عربة بما فيها عربة وزير المالية تحت الرقم 34. صدر هذا بأمر من قاضي المحكمة الجزئية بمدني تحت النمرة ت خ 3/2009م بتاريخ 15/12/2009م لصالح الدائن محمد عبدالله حامد ضد وزارة المالية والاقتصاد بالجزيرة. وذلك نظير ديون متراكمة على الوزارة، مضى عليها اكثر من خمس سنوات وأخفقت الوزارة في سداد المديونية حتى بلغت 478 ألف جنيه بالجديد. «الوطن» رصدت أمس الحجز على عربات الوزارة تحت دهشة الدوائر الرسمية والشعبية، ومع استمرارية الازمة تم إغلاق شركة مواصلات الجزيرة بعد تجاوز مديونيتها 6 مليارات جنيه، علماً بأن حكومة الولاية مساهمة في هذه الشركة.

Quote: جاي ليك يانورة غيمة تملأ ماعونك خريف تروى جوالك العطاشة مو دعاشة ما ها شبورة وتقيف )

Quote: نعمل شنو قاعدين في البلد دي بنظام الإعارة كدي نقوم نشوف دوري المحترفين القطري

___
حبيبنا الساخر سلامات يا كارثة !

Quote: ونسأل سـفارة الانقاذ بالقاهـرة: الي مـتي ستستـمر الاغتيالات الدموية للسودانيين بـمصر?، لماذادائمآ سكوتكم مزري ومخـجل?، مافائدة سفارة لايستطيع فيها السفير ولا طاقمه بالتنديد بالرصاص المصري الموجـهه لصدور السودانيين العزل?، ومافائدة سفارة تخاف فتح نقاش سوداني- مصري جاد حول هذه الاغتيالات التي زادت عن حـدها?!!

Quote: ***- اكتر من مليون سوداني ماتوا في حروب الجهاد والتصفيات العرقية، وهناك نـحو 8 مليون سوداني فروا من حكم الأنقاذ الفاشـي، وايضـآ نـحو 24 ألف أسرة قبـطية طردت من البلاد شر طردة وصـودرت ممتلكاتهم، وحكومة بالخرطوم مازالت تمارس سياسات التجويع ومنع قوافل الأغاثة الاجنبية من الوصول للمتضررين من اصحاب الاقليات العرقية...... وتـجـئ انت وتـقول: ***- (أن السودانيين لم تفرقهم في يوم من الأيام الخلافات مهما بلغت ومهما كان نوعها، فلم يفرق بينهم دين ولاعرق ولا ثقافة ولا سياسة. وكانت الخلافات السياسية محصورة في منابرها). *** وجـه مسـتغرب شـديـد!!!

Quote: وفي رواية اخري،ايضـآ التجـمع السوداني وصاحـبه الميـرغنـي!!!

Quote: إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سيقاوم الإحتلال المصري لحلايب. إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف يعيد كل المقصولين من مدنيين وعسكريين ودون أية شروط او تحفظات، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف بصفي جميع البنوك الممولة للإرهاب الدولي والمسيطرة على اقتصاد السودان، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف يلغي اتفاقية ما يسمى بالحريات الأربع مع المصريين، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف ينتزع جميع الأراضي والإمتيازات التي منحت للأجانب وطرد منها السودانيون، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف يعيد النظر في جميع التجاوزات التي تمت في منح الجنسية السودانية ، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف يسترد أي مليم نهب من أموال الشعب ، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف يكشف للشعب ، ويراجع حسابات جميع الشركات الأجنبيةالعاملة في البترول والذهب، إذا لم يأت مرشح يعلن أمام العالم أنه سوف يتعاون تعاوناً تاماً مع المحكمة الجنائية الدولية،

Quote: الجهة المسئولة من حياة وكرامة السودانيين في الخارج ؛ هي الجهة المسئولة عنهم في الداخل ؛ هي الدولة السودانية؛ لكن من المؤسف إنها الجهة التي كانت وراء نزوجهم الداخلي ووراء هجرتهم ووراء تمرد بعضهم عليها . وتقول الهيئة الممثلة عن الدولة السودانية بالقاهرة والتي هي سفارة ( جمهورية السودان بالقاهرة) إنها ليست مسئولة عنهم لكونهم (ّجنوبيون) و(دارفوريون) و (نوبة) هكذا تصنفهم ؛ وتضع المسئولية وراء جهات أخرى أغرتهم بالخروج من بلادهم على حد تعبيرها. في غمرة هذه الأحداث المؤسفة التي تطال حياة وكرامة السودانيين بالقاهرة ؛ واستمرار المكتب الإقليمي لمفوضية شئون اللاجئين بضعفها المشهود يكون سفير السودان بالقاهرة مشغولا بقضاء لحظات ممتعة بمدينة الإسكندرية الشاطئية . ومن واقع وعي رجل الدولة في السودان من غير المحتمل أن السيد السفير السائح يعي أن أحداث القاهرة في حق السودانيين تقع ضمن مسئوليته . هذا بجانب مواقف سفارته المتحيزة من الشعب السوداني ؛ و ضرارها المستمر لمكتب حكومة جنوب السودان بالقاهرة يعيش شعب السودان ضياع مستمر. تنقل مشاكل سودانية لتثقل بها كاهل سلطات دول الجوار ولا سيما مصر ؛ وكينا وليبيا أكثر الدول التي تجد نفسها تتحمل مسئولية شعب بدون رعية مباشرة من دولته. غير أننا يجب أن نؤكد مرارا أن القانون و الإنسانية أخلاق بشرية قبل ان تكون نظم ومؤسسات ؛ ويرتجى الالتزام بهما في أي دولة لأنها معنية بحياة الإنسان بصرف النظر عن لونه ودينه وجنسيته وانتمائه الثقافي .لا يعصم أي الإنسان عن التخلق بأخلاقه أي مبرر سياسي. مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 12جانوير 2010 ف

Quote: هذه هي أحوال السودان، لا أحد ينطق ولا أحد يستطيع أن يصطحب صديقته في الشارع في أمان، فابسط الحقوق التي نالتها الشعوب منذ قرون، حرمنا منها منذ 20 عاما، منذ ان تولي البشير وأعلن انه سوف يطبق الشريعة الإسلامية.