الحمْدُ لله أنْ كتبت هذه الديناصورات قرار انقِراضها بيدها (عودوا إلى توابيتكم يرحمكم الله)

Quote: المفوضية اعتمدت ترشيح الصادق ومبارك وفاطمة للرئاسة الأربعاء, 27 يناير 2010 08:37 آخر لحظة الخرطوم : ثناء عابدين اعتمدت المفوضية القومية للانتخابات كلاً من الصادق المهدي، مرشح حزب الأمة القومي، ومبارك الفاضل، مرشح حزب الأمة الإصلاح والتجديد، وبروفسيور فاطمة عبد المحمود، مرشح تنظيم الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي، كمرشحين لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة، بعد أن استوفوا شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وبرّر الصادق المهدي تأخير إجراءات ترشحه للرئاسة بأنه كان يأمل في أن تتوافق القوى السياسية على مرشح قومي، وتوسيع المشاورة حول الترشح، ووحدة الحزب، بالإضافة إلى توافق القوى السياسية على ميثاق شرف انتخابي لرفع مستوى نزاهة الانتخابات. وقال المهدي في تصريحات صحفية بالمفوضية: إن الانتخابات القادمة تستحق التنافس عليها، مشيراً إلى أنها أفضل من غيرها في ظل الإنقاذ، مؤكداً أن الحزب سيخوضها بالرغم من الصعوبات التي تعتريها بداية من التسجيل، وضيق زمنها، داعياً القوى السياسية المترشحة في الانتخابات بالالتزام بحسن السير والسلوك، وأوصاها بتجنب شخصنة الأمور. وطالب الصادق مفوضية الانتخابات ومجلس الأحزاب بحماية العملية الانتخابية، مؤكداً انسحابهم منها إذا لم يضمنوا نزاهتها. مؤكدً التزامه بإزالة التشوهات في التجربة الإسلامية. ومن جانبه طالب مبارك الفاضل المفوضية برعاية اتفاق بين جميع القوى السياسية للتوصل لاتفاق سياسي حول قضية التعداد السكاني. مؤكداً أن القضايا المطروحة لا تحتاج إلى زمن طويل. مشدداً على أنهم ضد المطالبة بتأجيل الانتخابات إلا في حالة أن يكون ذلك مبنياً على خطة ترتيبات. وطالب الفاضل المؤتمر الوطني برفع حالة الطوارئ في دارفور، داعياً إياه لوضع خطة عاجلة لوقف إطلاق النار بالإقليم، من أجل إجراء الانتخابات هناك، مشيراً إلى أنهم ليس لديهم مرشح في دارفور، بسبب حالة الطوارئ. وناشد مبارك مفوضية الانتخابات بالصبر على القوى السياسية، معلناً عن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، للبلاد مع وفد من مركز كارتر في التاسع من فبراير المقبل؛ للتعرف على سير العملية الانتخابية بالسودان.وفي السياق أكد بروفيسور فاطمة عبد المحمود، أن ترشحها لرئاسة الجمهورية يتعتبر رسالة للمجتمع السوداني والعربي والإفريقي، بأن المرأة السودانية قادرة على المنافسة في كافة المجالات، وقالت فاطمة، وهي تطرح ملامح برنامجها الانتخابي: يكفيها نجاحاً أنها وصلت لمرحلة الترشح. إلى ذلك يسلم كل من محمد إبراهيم نقد، مرشح الحزب الشيوعي، وحاتم السر، مرشح الاتحادي الديمقراطي(الأصل)، ومحمد منير شيخ الدين، مرشح الحزب القومي الديمقراطي الجديد، أوراق اعتمادهم كمرشحين لرئاسة الجمهورية للمفوضية اليوم، الذي يعتبر آخر موعد للترشح.

ففوز البشير المُسْتحق بإذن الله هو نهاية تأريخهم السياسي الأسود ، و موت زؤام لحضورهم في الخارطة السياسِيّة السودانِيّة ، و ضياع لأحلامهم اللامحدودة بالحكم و كبح لجماح أشواقهم المُلتهِبة للسُلطة ، و تحطيم لأصنامهم التي شيّدُوها لأتباعهم ووضعوها في مزارات يُقدّسون فيها.