خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 08:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2010, 06:24 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بروفايل للإمام الصادق المهدي ـ الصادق المهدي الشريف ـ صحيفة التيار 26/12

    27/12/2009 | 09:05:17




    التيار 26/12/2009م
    السيرة الذاتية المختصرة للإمام الصادق: هو الصادق الصديق عبد الرحمن محمد احمد عبدالله (المهدي). ولد بالعباسية - أم درمان - في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م. والده هو السيد الصديق عبد الرحمن المهدي (1911-1961)، وأمه هي السيدة رحمة عبد الله جاد الله (1909-1985). تلقي تعليمه: مرحلة الخلوة بالعباسية - ثم في الجزيرة أبا - مرحلة الكُتّاب في الجزيرة أبا - الابتدائي بمدرسة الأحفاد في أم درمان. • الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم)- وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950).. لم يكمل الدراسة بها وعاد الي شيخه الطيب السراج لينهل منه علوم الفصحى وآدابها. درس في كلية القديس يوحنا بجامعة أوكسفورد (1954- 1957م): • امتحن لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقُبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل ذهب لأكسفورد في عام 1954م، وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة.. ونال تلقائياً درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد. • * عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. و عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضواً بمجلس الإدارة - كان رئيسا لإتحاد منتجي القطن بالسودان. المناصب القيادية التي تقلدها: • رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م. • انتخب رئيساً لحزب الأمة نوفمبر 1964م. • انتخب رئيساً لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو 1966- مايو 1967م. • رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م. • انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس1986 م. • انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من أبريل 1986- وحتى انقلاب 30 يونيو 1989م. • عضو في العديد من الجمعيات الاقليمية والعالمية والمؤسسات الفكرية والبحثية. تقديم :- الصادق الصديق عبد الرحمن محمد احمد عبد الله (المهدي) هو الاسم الكامل للإمام الصادق المهدي او (الحبيب الامام ) كما تطلق عليه كوادر حزب الأمة .. هذا الرجل ظل لأكثر من اربعين عاماً عنصراً في المعادلة السياسية السودانية . اختلف الناس حوله سياسياً بين محبٍ ومبغضٍ... لكنهم اتفقوا على انسانيته المتفردة وتعامله الراقي .. لسنا هنا بصدد ابداء الرأي... لانّه موضوع حلقتنا لهذا الاسبوع، تركنا القلم محايداً رغم أهلي الانصار وتقديري الشخصي له، فالمقام لا يحتمل سوى الحياد المهني ..
    بعض من سألناهم .. طلبوا براحاً زمنياً للرد وعلّلوا ذلك بأن الحديث الإرتجالي عن الرجل لا يفيه حقه ومستحقه بينما رفض آخرون مجرد الحديث عنه مثل الناظر الحريكة عز الدين الذي انسحب بلطف "معليش . انا ما داير أقول أى راي في الصادق " ... امّا الاستاذة سارة نقد الله فلم تجد في نفسها مجرد الحماس للرد على اتصالاتنا، لا علينا... فالمادة التي جمعتها لهذا البروفايل تكفي لإصدار كتاب عن الامام الصادق .. ولكن حاولت جهدي ان اختصرها اختصاراً لايخلُّ بمتنها .. ولا يُسقط حواشيها.. فكان ما ستقرءون.
    د. الطيب زين العابدين / محلل سياسي واستاذ علوم سياسية:-
    اتصلنا بالدكتور الطيب زين العابدين مراراً وفي كل مرة كانت التزاماته الأكاديمية والإجتماعية تحول دون اكمال الحديث لكنه حين فرغ منها تصدى للحديث الينا بطبيعته الاكاديمية الملتزمة و مقدراته السياسية المحيطة بمجريات الامور قال:(سيد الصادق هو مفكر بالدرجة الاولى ، قبل ان يكون سياسياً وأحاول شرح ذلك بالتأكيد ان السياسة في السودان فيها قدر كبير من (الجربندية والفهلوة والخبرة المحلية)... الصادق مثلاً يهتم بالقضايا العالمية ويقدم أوراقاً حولها مثل هذا لا تجده في السياسيين الآخرين من نظرائه مثل الدكتور الترابي مثلاً، مشاركة الصادق في المنتديات العالمية تأتي خصماً على نشاطه في السياسية المحلية، حينما كان حاكماً (رئيس وزراء 1966- 1967م ) لم يكن متاحاً له المشاركة الفكرية، اداؤه في تلك الفترة كان في قمته واداؤه كزعيم معارضه لحكومة المحجوب كان في قمته لكن في الديمقراطية الثالثة (1986م – 1989م) كان أقل من مستواه في الفترة الأولى وللحق فقد صارت مشكلات السودان اعمق في ذلك الوقت. ومما أضعف أداء سيد الصادق انه رجل ليبرالى رفض توالى مناصب في الحكومات العسكرية وهذا يمثل غياباً من كرسي الحكم وبالتالي يضعف الأداء هذا بالاضافة الى ان السياسة فيها الكثير من المقالب والانتهازية والضرب تحت الحزام وحظ الصادق في هذا الجانب محدود. يواصل د. الطيب افاداته:(ماقلته من ان الصادق مفكر وذو اهتمامات عالمية وانه ليبرالي... هذه الصفات جيدة في بعض الدول المتقدمة وليس في بلد كالسودان حَكَم العسكر ثلاثة ارباع تاريخه المستقل. للمال ايضاً دور في العمل السياسي واشتراكات الاعضاء لا يمكن ان تكفي للنشاط الحزبي كما أنّ الدول العربية لم تعد في حاجة لدعم الاحزاب السودانية لهذا ضعف أداء حزب الأمة بشكل عام ونشاط الصادق بشكل خاص، نضيف لكل هذا مصادرة النظم العسكرية لممتلكات الحزب (خاصة نظام الانقاذ) ورغم التعويضات التي قدمتها الانقاذ الا انها كانت جزءاً يسيراً مما تم الاتفاق عليه - والحكومة لم تدفع ولا بعد التراضي الوطني – ما التزمت بدفعه). يعتقد د. الطيب زين العابدين (لو ان الصادق المهدي كان في ديمقراطية مستقرة لكان انجح مما عليه الآن أو لو أنه صار مفكراً فقط لطرق كل ابواب النجاح لكن وضعه في طائفة دينية ولاؤها لأسرة المهدي دفعه للممارسة السياسية). اما محاور الفشل فيرى د. الطيب (ان الصادق لم يستطيع ان يتدارك الانقسامات داخل حزبه بل انه اول من سنّ سنة الإنقسامات حين اختلف مع عمه الإمام الهادي المهدي والانقسام الثاني مع عمه احمد المهدي والإختلاف الثالث مع اولاد الهادي. وجاء زمان صار فيه في موضع عمه الهادي حيث تتالت عليه الانقسامات مبارك الفاضل والمؤتمر، والزهاوي، والمؤتمر السابع وغيرها من الانقسامات التي لم ينجح في معالجتها.. كما انه في طريقه ليفقد اسرة مادبو.. وهي اسرة كبيرة وذات ولاء تاريخي لبيت المهدي). وللدكتور الطيب رأي خاص به في اتخاذ القرارت لدى الامام فيقول (كون الصادق رجلاً مفكراً جعلته يتأخر في اتخاذ القرارات، لانّه يقلب الأمور اكثر مما يجب، والسياسة بالطبع تهتم بالنتائج العملية ففي الإنقاذ مثلاً لم يشارك بصورة تليق بوضعه السياسي كما لم يستطيع ان يصبح معارضاً قوياً... كما انّ وجود عدد من ابناء وبنات الصادق في قيادة الحزب، اضرّ بسمعة الحزب الديمقراطية). ويختتم د. زين العابدين افادته بالثناء على الإمام:(مع كل ذلك كان رجلاً وفياً لمبادئه، طوّر مواقف حزب الامة وأصبح للنساء دور بارز في نشاط الحزب، ولولا ليبرالية الصادق لما استطاع النساء ان يصلنّ الى هذه المرتبة في حزب طائفى كحزب الأمة).
    الأستاذ: إدريس حسن/ رئيس تحرير صحيفة الوحدة:
    الاستاذ الصحفي المخضرم إدريس حسن كان مشغولاً بحدث سعيد في اسرته ومع ذلك لم يبخل علينا بالوقت قال (اداء السيد الصادق سابق لزمانه وعصره وهو رجل يصلح ان يكون حاكماً ويصلح ان يكون معارضاً، ويصلح ليكون رئيس وزراء لأي من دول من العالم المتحضر مثل السويد). صمت قليلاً ثمّ قال:(يجب ان نضع في اعتبارنا ان الصادق ولج الى ميدان السياسة وهو لم يكمل الثلاثين من عمره وكانت كل مؤهلاته وخبراته الأكاديمية وتم حجز دائرة له وفاز فيها بالتزكية واول وظيفه شغلها هي - رئيس وزراء - وبالطبع كان قليل الخبرة سياسياً ولكن بعد ذلك اكتسب الخبرة الكافية وفي كل الفترات التي تولى فيها السلطة كانت الظروف غير مناسبة وكانت الخلافات الحزبية هي المعضلة التي تمنع السودان من التقدم الى الأمام وبدأ بعملية اصلاحية داخل حزبه اعتقاداً منه ان هذا كان يمكن ان ينعكس على الأداء الحكومي ... لكن كان هناك تآمر واضح لاسقاط النظام الديمقراطي .. ولم يحسم الصادق هذا التحرك التآمري). وعرج إلى الحديث عن الصادق المعارض:(في المعارضة لم يكن الصادق متعصباً ولا يميل الى العنف بل يميل الى الحوار، مشكلته انه يُصدّق الناس ويعتقد ان كل الناس صادقون، والمؤكد انّ الصادق لم يكن راضياً عن التجمع لأن القوة المؤثرة فيه كانت هي الحركة الشعبية وعندما تيّقنّ من استغلال الحركة للمعارضة عاد الى السودان وقال قولته الشهيرة - المعارضة والحكومة رفعا طرفي الحركة الشعبية فوق رؤوسهما فأصبحوا يتلاعبون فوقها - فأدرك الصادق ان الخيار الافضل هو التعامل المباشر مع الانقاذ وقد يكون مخطئاً في هذا او مصيباً فالسياسة هي معادلة ذات متغيرات مركبة).
    محمد نعيم سعد/ ممثل كوميدي:
    أما محمد نعيم سعد، الممثل الكوميدي المعروف ورئيس فرقة الاصدقاء المسرحية، فقد تحفظ في البداية على الحديث بحجة انه ليس سياسياً وبدأ يحدثني عن السياسة والسياسيين فوجدته عميق النظرة للدرجة التي دونت فيها مايلي (طبعاً الصادق المهدي رجل ديمقراطي في بلد تعاني فيها الديمقراطية من بعض المشكلات فالوعي العام للمواطنين مازال قاصراً وهذا تعكسه نسبة الأمية العالية لذا فان الولاء يكون في معظم الاحيان تبعياً وطائفياً وقبلياً). ثم أضاف:(من المؤكد ان كل السياسيين يحاولون ايجاد نظام ديمقراطي يَصدُق فيهم من يَصدُق ويكذِب فيهم من يكذِب، لذلك فأنا أقول إن النهج الديمقراطي الذي يدعو له الصادق مهم جداً في هذه المرحلة، صحيح ان حزبه يقوم على الولاء الطائفي ولكن يمكن ان نعتبر هذه درجة من درجات التطور الديمقراطي في السودان بمعني ان تقوم ديمقراطية على الولاء الطائفي ثم تتطور .. اعتقد ان الصادق كان يملك فرصة كبيرة لإدخال الديمقراطية وتطويرها في السودان).. ودلف الي الحديث عن الصادق كمعارض:(اما الصادق كمعارض فأعتقد ان المعارضة الآن ضعيفة وهو ضعيف بضعفها والشاهد أنها لا تؤثر في قرارات الحكومة والصادق الآن مع المعارضة بتوقيع إعلان جوبا ومع الحكومة بتوقيع اتفاق التراضي وهذا موقف محير... ما أريد قوله هو أن الأجيال الجديدة لا يعرفون السياسيين الكبار ومن بينهم الصادق وهذا نتيجة غيابه من الساحة الداخلية لزمان طويل، في القديم كان المواطنون يعرفون علي عثمان كمعارض والصادق ايضاً كمعارض ولكن الآن الأمر مختلف). ثم ختم حديثه بنداء مشترك:(أقول للحكومة والمعارضة - وكلهم كانوا حاكمننا - اقول لهم رفقاً بهذا الشعب وتناسوا الخلافات السياسية من أجل أمن استقرار وسلام ووحدة الوطن... لانّه أهم من كراسي السلطة... والشعب هو الأكثر عدداً من السياسيين... يذهب السياسيون ويبقى الشعب، وانا مع الشعب في كل الأحوال).
    هاشم محمد سليمان المحامي / خبير قانوني:
    الأستاذ هاشم سليمان من أشهر المحامين في منطقة ام درمان له آراء صادمة وأحياناً مدهشة سعيت لمعرفة رأيه في الأداء السياسي لرئيس حزب الأمة قال:(منذ زمان بعيد كنت اتدرب مع احمد خير المحامي الذي قال - انّ الصادق ورث أكبر حزب لكنه لن يستطيع ان يتقدم به الى الامام او يحافظ عليه - وقد صَدَقَ احمد خير رحمهُ الله فهاهو حزب الأمة وصل الى ستة اجنحة متصارعة ولا ادري ماهي مصلحة الصادق في هذه الانقسامات التي كادت تشل حزب الأمة، وأيّ مصلحة هذه التي تمنعه من تفادي الانشقاقات).. ويواصل هاشم المحامي:(الصادق اضعف الحزب بجمعه بين رئاسة الحزب وإمامة الانصار فهو لا يريد ترك الامامة لعمه احمد المهدي في ذات الوقت فالصادق غير متفرغ للإمامة .. هذا الأمر أضعف الطائفة والحزب معاً وهناك مسألة مهمة وهي حصر الحزب داخل اسرة الصادق المهدي فصار كأنه حزب اسرة... أتساءل مع كثيرين ألا توجد كوادر أخرى بذات تأهيل ابناء الصادق؟؟) ومضي الى ابداء رأيه في الصادق المعارض:(اما الصادق كمعارض فالمعروف انه رجل مسالم لا يحب استخدام السلاح في المعارضة، هذه ميزة ايجابية ولكنها تؤدي الى اضعاف المعارضة فأهل الإنقاذ لا يستمعون الا لمن يحمل السلاح ، وقد ولت ايام المهاتما غاندي التي تجدي فيها معارضة الجهاد المدني، العالم كله صار اكثر عنفاً) وختم افادته بالآتي:( ومع كل ذلك فانا احمل تقديراً خاصاً للصادق فهو رجل انساني وودود... وأودُّ أن أنصحه بعدم خوض الانتخابات القادمة اذا ظل الوضع كما هو الآن بقانون الأمن الحالي وبعدم وجود رقابة دولية لأنه سوف يخسرها لا محالة .. وكذلك أحبّ أن أؤكد انه اذا جاءت حكومة ديمقراطية او انتقالية ولو لسنة واحدة فان الصادق سيفوز فيها دون أدنى شك).
    رباح الصادق المهدي/ عضو المكتب السياسي لحزب الامة:
    عندما اتصلت بها للحديث عن الامام قالت:(أنا ابنة الامام وكنت عضواً في المكتب الخاص للحبيب الامام... ألا تعتبرون شهادتي عنه مجروحة)... قلت:(ليس ان توخيتِ الموضوعية)، وقتها تحدثت بكل موضوعية، قالت (التتبع الدقيق لسيرة الحبيب الامام يؤكد انّه كان يحرص على الأداء القومي والأداء الديمقراطي والنهج العلمي المدروس. اما الحديث عن الصادق كحاكم قاد حكومات ائتلافية كرئيس للوزراء مرتين: الأولى في الستينيات والثانية في ثمانينيات القرن العشرين. وفي الحكومة الأولى كان أداء حكومته رغم قصر فترتها حيث لم تتعد أشهراً تسعة متسماً بالإنجاز والتوجه القومي والنهج المؤسسي والمدروس والاهتمام الأقصى بالقضايا الحيوية التي كانت تشغل الوطن حينها وعلى رأسها كتابة الدستور الدائم وحل مشكلة الجنوب وتجاوز الأزمة الاقتصادية، وكان أداؤه المميز سبباً في تألب ثلاث أحزاب ضده داخل البرلمان مما حدا به لطلب إعادة الثقة بحكومته، وبالرغم من أنه لم ينجح في نيل صوت الثقة ولكنه نال تأييداً داخل البرلمان من عدد اكبر بكثير من تأييده الحزبي فقد وقف إلى جانبه كثير من المستقلين وبعض الحزبيين الذين فضلوا المصلحة الوطنية على الحزبية فعارضوا مواقف أحزابهم. أما في حكومات الثمانينات الائتلافية فقد أظهرت المقارنة التاريخية كيف قادها الصادق بكفاءة برغم القيود التي كانت تكبل الحكومة الائتلافية واضطراره للائتلاف مع أحزاب لها أجندة مغايرة لبرنامج حزبه، وكيف واجه المزايدة على شعاري السلام والأسلمة وحملهما كنقيضين، بالإبقاء على كليهما بحيث يكون السلام عبر ملتقى قومي دستوري وتكون الأسلمة وفق الاتفاق مع الأقليات غير المسلمة وبالآلية الديمقراطية. وبينت رباح أن أداءه المميز كحاكم التزم عفة اليد والنهج الرسالي والسبل الإبداعية التي اختطها في الحكم مما أهله لدى معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي (الهند) لاختياره ضمن أعظم القادة المسلمين في القرن العشرين. وواصلت رباح الصادق حديثها عن الصادق المعارض فقالت انّه عارض كل الحكومات الدكتاتورية التي حكمت السودان، وشارك في قيادة الانتفاضتين الشعبيتين (أكتوبر وأبريل) وكتب ميثاقهما، وقضى في سجون ومنافي نظامي مايو و"الإنقاذ" ما جملته 7 سنوات سجناً و8 سنوات منفى. وصودرت أمواله وممتلكاته مرتين. ورفض أية مساومة مع الديكتاتوريين بقبول مناصب رفيعة في الحكم لقاء الاعتراف بشرعية غير ديمقراطية. وكانت معارضته دائما نزيهة ووطنية، وقد ساهم بشكل رئيس في بلورة أهم وثائق وأدبيات المعارضة السياسية السودانية للنظم العسكرية.
    وليد حامد/ نائب رئيس قطاع الشمال في الحركة الشعبية:
    السيد الصادق يعتبر من السودانيين القلائل الذين اتيحت لهم فرص متعددة في اوقات مختلفة لحكم السودان، ولكن كانت المحصلة النهائية لهذه الفترات فشلاً في مناحي كثيرة، قد لا يعود الفشل لشخصه وحده لأنّ عوامل كثير تضافرت لتجعل من محاولاته غير ممكنة ولكن في تقديري انّه يتحمل جزءاً كبيراً من ذلك الفشل فقد كانت شخصيته في بعض الأحيان مترددة في اتخاذ القرار، وقد سمح لنفسه ان يُبْتَزَ من جانب الاسلاميين الأمر الذي اضاع عليه الكثير من النجاحات. كثير من الناس يحمّلونه اخطاء جسيمة وممارسات ادخلت السودان والسودانيين في معضلة مازال الناس يحاولون الخروج منها ، كحاكم فأنّ اهمّ ملاحظة على شخصيته هي التردد. كمعارض يبدو للمراقب انّه شخصية قوية وذو مبادئ وشرس في معارضته، ولكن في حادثتين فاجأ الناس بمواقف لم تكن في الحسبان، حيث انّه خرج من التجمع الوطني الديمقراطي في عنفوان مواجهته لسلطة الانقاذ، وعقد اتفاقاً مع الحكومة وللأسف كان الاتفاق هزيلاً عاد بعده الى السودان مُضعِفاً المعارضة... الأمر الذي جلب عليه تقييماً بعدم الثقة والثبات في المواقف.




















                  

العنوان الكاتب Date
خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-26-10, 06:23 PM
  Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-26-10, 06:24 PM
    Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-28-10, 07:29 AM
      Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى03-20-10, 06:13 PM
    Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى02-01-10, 07:24 AM
  Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-26-10, 06:32 PM
  Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-26-10, 06:52 PM
    Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-27-10, 07:31 AM
      Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى02-18-10, 07:55 AM
  Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-28-10, 07:45 AM
    Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى02-18-10, 08:03 AM
  Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-28-10, 08:53 AM
    Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى01-28-10, 09:24 AM
      Re: خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب أمام جماهير الحزب بولاية سنار منطقة بارك22/1/2010م عمر عبد الله فضل المولى02-18-10, 02:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de