|
Re: لماذا تتبرأ حركة عبدالواحد من المجموعة التي تمثل باسمها الان في الدوحة؟!! (Re: محمد فرح)
|
من يدير السودان اليوم؟
اسحق احمد فضل الله
* أستاذ.. * أحمد حسين.. الناطق الرسمي باسم العدل والمساواة كان من حزب الأمة في فرانكفورت ومتزوج من ألمانية.. * والألمانية التي أنجبت ولداً وبنتاً قتلت الولد وتركت البنت.. * وأحمد يريد أن يحكم السودان.. * وأحمد آخر في العدل والمساواة كان يعمل مع إبراهيم السنوسي – صبي مكتب- أيام كان طالباً ثم لحق بأولاد البروفيسور (فاروق..أ) في هامبورج.. خالهم هو الأستاذ حسن رزق. * وأحمد الآخر الذي مازال بمؤهلات صبي مكتب يسعى الآن لحكم السودان. * ونشاط الحركات الدارفورية في ألمانيا يبدأ مع وصول علي الحاج إلى هناك. * .. وعلي الحاج سكرتير الجبهة الإسلامية يقود مجموعة يقول أحدهم فيها لبعض السودانيين هناك (القرآن بتاعكم دا.. لو استطعنا لكتبناه بلهجتنا حتى لا نتحدث العربية).. * وحين أصدروا صحيفة هناك سموها القرن الأفريقي وبها بدأت الصلة بين الجهة هذه وجهة أريترية لها صلة قوية باسرائيل.. والوسيط اسمه ابراهام. * وأحمد الثالث الذي يقود المجموعة هذه له صلات مكشوفة بالمخابرات الألمانية في مدينة (فلوتو). * ثم هناك (أحامد) في منظمة (أمنستي) وكلهم من جهة معينة في دارفور.. والنشاط يتحول من أحمد هذا إلى علي الحاج لأنه معروف ولأن صلته بالترابي تجعل للمخابرات الألمانية أصبعاً في المنشية والخرطوم. * والرجل يبدأ نشاطه عبر الطبيب (ح) الذي هو صهر للدكتور (عبد الرحمن...) من حلفا * ثم تتصل به السيدة مارينا بيتر.. وأحفظ هذا الاسم جيداً فمن يدير السودان اليوم هو السيدة هذه.. * والسيدة مارينا كانت مرجعاً في شؤون دارفور وقبلها كانت مرجعاً في تمرد الجنوب.. ثم هي من يضع مخطط تمدد جون قرنق إلى جبال النوبة. * والسيدة هذه – التي تجيد عملها- تبدأ باستقطاب الطلاب الشيوعيين السودانيين هناك.. * وفي ملاحظة جيدة جدًا تقول مارينا إن (كل الأحزاب السودانية ولدت في الخارج أو بتأثير من الخارج.. حزب الأمة أنشأه الانجليز لقطع الطريق على مصر.. والمصريون أنشأوا حزب الميرغني للوحدة مع السودان.. والحزب الشيوعي أنشأه ادوارد عطية السوري ومدير المخابرات الانجليزية في السودان). * وهامش جانبي عن السيد عطية يصلح.. فالسيد ادوارد عطية هذا الذي كان يعبد كل ما هو انجليزي ويسمى انجلترا (مكة) يصبح شيوعياً إلى درجة الهجرة إلى هناك بعد ذلك.. * وكان إعجاب عطية يجعله يقول (حين عرفت أن الانجليز يحتقرون الشرق أصبحت أخجل من كل ما هو شرقي حتى عباءة أبي وودت لو أنها كانت (روباً). * لكن السيد هذا يصبح هو من يصنع الحزب الشيوعي في السودان ويلتقط الشفيع وعبد الخالق وعبد الرازق وغيرهم. * والسيدة مارينا حين تصبح هي من يدير طلاب دارفور الشيوعيين يقودها هؤلاء إلى طلاب الحركة الشعبية الجنوبية هناك. * ويبدأ الحلف بين الشيوعيين والحركة الشعبية وتمرد خليل وعلي الحاج والشعبي ومخابرات ألمانيا وديبي ويختلط القوس. * ليبدأ مكتب جنوب إفريقيا من جوهانسبيرج عمله حتى اليوم. * الذي نحكي قصته.. * اللهم إني قد تعبت.. * والسيدة مارينا تقول لخليل (طالب بكل شيء.. ولا تقبل بشيء.. فان أعطوك الأصابع فاطلب الذراع.. وان أعطوك الذراع فاطلب الرأس.) وراجع طلبات خليل أمس الأول.. *لكن الناس الذين يطالب خليل باسمهم قد تعبوا.. ولا بد من خداعهم بشيء.. * وهنا تأتي العبقرية المستعارة من شكسبير.. * وفي (ترويض النمرة) مسرحية شكسبير الزوج الذي يصحب زوجته الجديدة يظل ينظر إلى الطعام الفاخر يأتي به الخدم ويصرخ.. : هل تقدمون لهذه السيدة العظيمة هذا الطعام التافه..؟ * ويلقي به. ثم يلقي بالآخر.. ثم الآخر.. * والمرأة مجنونة من الجوع. * والخدم يأتون بالفراش للنوم.. والرجل يصرخ : هل تريدون من هذه السيدة العظيمة النوم فوق هذا الفراش الوضيع؟.. أحملوه بعيداً * وليلة بعد ليلة يرفض الفراش والمرأة تكاد تسقط من الإعياء.. * والزوج يطلب لها الأعظم.. كما يبدو.. * وخليل الآن يطالب الدولة بالمليارات وخمسة مليون يورو لكل نازح.. وبنصف الحكم.. والانفراد بحكم الخرطوم ودارفور.. وهو يصرخ : هل تريدون من هؤلاء المتمردين العظماء أن يقبلوا بالسلام والمدارس والأمن والحياة للناس..؟.. لا.. لا بد من الجنة أولاً.. ورضوان جالساً على مائدة الدوحة.. والآن * والناس ينهارون من الموت والتعب والهلاك.. * كل حكاية في السودان الآن يبدو وجهها وهو يتحدث بمنطق من يطلب ويطلب بينما الحقيقة هي أنه يرفض ويرفض.. * ولمعرفة السبب راجع رصيد كل قيادات حركة خليل والحركة الشعبية في المصارف العالمية.. * والسيدة التي تقول إن السودان كله يدار من الخارج.. تقوم الآن بالنصيب الأعظم من الإدارة هذه.. *.. ونحكي..
| |
|
|
|
|