|
|
 Re: الكيزان يتهيأون للفرصة الذهبية فى أبريل!! (Re: Balla Musa)
|
العقبة الرابعة:
الإرهاب:
وكأن الكيزان كانوا يعلمون بما سيأتى به المستقبل..
فرغم أن كلنتون قد ضرب مصنع الشفاء ولكنهم جعلوا ذلك نقطة إنطلاق تجاوزوا بها ماحدث لما سيحدث..
فتفاوضوا مع الإدارة الأمريكية وفتحوا قنوات دبلوماسية رغم أن سفارتهم مغلقة بواشنطون..
ولكن السعودية(ورغم يهود يهود آل سعود) كانت على الخط..
وكان ابن لادن الورقة الرابحة التى لعب بها الكيزان..
تم طرد ابن لادن ولكن مبكرا ولولا هذا التبكير ولو كان ابن لادن فى السودان أثناء أحداث سبتمبر وبعدها لأصبح السودان فى عهد الكيزان الولاية الواحد وخمسين لأمريكا..
فأمريكا تابعت هذا النظام بسياسة العصا منذ قدومه ورغم الحصار الإقتصادى الطويل استطاع أن يجد منافذا فى آسيا والصين خصوصا..
ورغم هذا الحصار حقق نموا إقتصاديا واستخرج البترول وصدره..
ورغم هذا الحصار استطاع أن يتغلب على المعارضة دبلوماسيا وعسكريا حتى حصرها خارج حدود السودان..
وجعلهم متمركزين فى أرتريا ومصر كأعظم نظامين ضيفهمو عن القرى وعن الترحال محدود..
وقد سمع الجميع بتعذيب المعارضين فى السجون الأرترية ويعرف الكثيرون أن خط سير المعارضة فى القاهرة لابد أن يمر يوميا بمكاتب أمن الدولة فى لازوغلى..
وكما كان التجانى الطيب يبلغ أمن الدولة بتحركاته فى فترة وجوده فى الخرطوم, كان كذلك يبلغ مكتب لازوغلى بتحركاته ابان وجوده بالقاهرة!!
ففى ظل شل حركة المعارضة من هذين النظامين كان نظام الكيزان يلعب داخليا وخارجيا بصقوره وحمائمه وفى إبط كل منهم حقيبة مليئة بأموال الشعب لشراء قادة الأنظمة وضباط المخابرات والسفراء وبعض قادة المعارضة الذين أذرت بهم أحزابهم.
وعودا لموضوع الإرهاب,, يحضرنى قول لباقان أموم عندما تحدث فى ندوة فى فلادلفيا مع بداية نيفاشا وبعد أحداث سبتمبر قائلا: لقد توقعنا نهاية نظام الخرطوم بعد أحداث سبتمبر, وإذا بنظام الخرطوم يتحول من الدول الراعية للإرهاب للدول المحاربة للإرهاب فى نظر الإدارة الأمريكية والإتحاد الأوروبى!
فكأنما باقان يقول دخلنا نيفاشا مجبرين لا اختيارا, وإذا ربطنا هذا الحديث بما قاله هاشم بدر الدين بعد موت قرنق والذى خلاصته أن قرنق لمح بتهديد الإمريكان له إن لم يوقع نيفاشا تجد أن الحركة وقعت نيفاشا ويدها ملوية..
فلمن كانت المصلحة أن يعمل الإتحاد الأوروبى وأمريكا ليجبر الحركة الشعبية على نيفاشا بل ويمنعهم من الحديث عن الشريعة فى الشمال وعدم التحدث باسم المعارضة الشمالية(حسب إفادة باقان فى نفس ندوة فلادلفيا)؟
أكيد لمصلحة أمريكا والإتحاد الأوروبى والأنظمة الأفريقية والعربية والتى إلتقت جميعها مع مصالح الكيزان وبفضل جهدهم الدبلوماسى..
وقد أصبحت أحداث سبتمبر نقطة هامة ليتحول نظام الكيزان فى الخرطوم من معسكر يشبه الطالبان الى معسكر يشبه إسرائيل..
وحتى نيفاشا ومع وجود دول ترعاها وتضمن تطبيقها فقد أخلت الحكومة بكثير من بنودها ولا أحد من رعاتها تحدث ولا الحركة استطاعت المخارجة منها..
وقد إكتملت الصفقة بضغط الجامعة العربية ممثله فى قطر والسعودية ومصر على المعارضة الشمالية حتى وقعوا إتفاق القاهرة وشاركوا النظام الماء والكلأ..
وبداخل الخرطوم تولت الإنقاذ عملية التدجين حتى سكتت المعارضة بحركتها الشعبية عن مايحدث فى دارفور وحتى أصبح جيش العدل والمساواة مرتزقة فى نظر من وصف بقائد المرتزقة فى السبعينيات..
بل حتى العدالة الدولية أصبحت مرفوضة من قبل المعارضة واصبح البشير رمزا للسيادة تماما كما يقول الكيزان يقول بذلك نقد والمهدى وسلفا كير.
وهذه العقبة كانت المتكأ الذى جعل الكيزان يملون الشروط ويضربون بالعصا ويقدمون الموز لقرود المعارضة الأليفة.
وها قد تبقت العقبة الأخيرة وهى أن تعطى المعارضة الشرعية القانونية للإنقاذ عبر (صناديق الإقتراع).
أما سمع أحدكم بمظفر النواب يقرأ قصيدة لأولاد القحباء!!
|
|
  
|
|
|
|
Balla Musa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست