|
أبو القدح يعرف وين يعضى رفيقه
|
االحركة الشعبية بعد تجربة إجازة القوانين بطريقة (tit for tat) خد وأدي ، دفعت بمرشح من العيار الثقيل ووراءه 3 مليون ناخب جنوبي ورئاسة الجنوب لا خوف عليها . فالمؤتمر الوطني يمكن أن يلجأ لصفقة تبقيه في الحكم بقوة وذلك بضمان أصوات الجنوب بدعم مرشح الحركة في الجولة الثانية بالإنسحاب وفوز البشير بالتزكية . ويبيض ذلك وشه مع العالم وإيقاف شبح الجنائية وفي المقابل دفع استحقاقات الجنوب كاملة من ترسيم للحدود وإعادة المستحق من عوائد البترول والتوقيع على اتفاق سلام مع أبناء دارفور يشمل حق تقرير المصير واقتسام السلطة والثروة وبذلك يكسب المؤتمر الوطني رضا العالم ، وتعمل أمريكا بقوة على وقف إجراءات الجنائية . وإذا اكتمل هذا السناريو فسوف يكون شكل الحكم الرئاسي القادم واضح جداً نائب أول للرئيس من الحركة الشعبية ونائباً ثاني من آل دارفور وكبير مساعدين لأهل الشرق ، هذا حتى يناير 2011 . فإذا قرر الجنوب الإنفصال فيا دار ما دخلك شر ، فيذهب النائب الأول ويجلس مكانه ممثل دارفور ويرقى ممثل الشرق لنائب ثاني للرئيس . ولذلك دون وصول المؤتمر الوطني لاتفاق مع الحركة الشعبية فسيكون هنالك استقطاب حاد على المستوى الرئاسي والجغرافي ومن ثم ينفلت الأمر (وكل وطه تشرب مويتها ).
|
|
|
|
|
|