الاعلام الجديد...NEW MEDIA

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2010, 00:03 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاعلام الجديد...NEW MEDIA

    NEWMEDIA.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-14-2010, 00:07 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    new-media-300x300.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-14-2010, 00:11 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    أهلاً بكم في عصر المعلومات ( Information Age )

    خلال السنوات القليلة الماضية مرت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الصناعية المتقدمة عبر مرحلة انتقاليه هامه غيرت من تركيبتها الإقتصادية والإجتماعية وأعادت تشكيل وهيكلة القوى العاملة بها ونقلتها مما كان يعرف بعصر الثورة الصناعية إلى عصر جديد يسمى عصر ثورة المعلومات .
    إن مجتمع المعلومات ( Information Society ) هو تعبير يطلق على تلك المجتمعات التي يعمل القطاع الأكبر من حجم القوى العاملة بها في حقل المعلومات فخلال فترة المجتمع الصناعي كانت الغالبية الكبرى من القوة العاملة تتركز في الوظائف الصناعية مثل صناعة السيارات وصناعة الحديد والصلب ، وكان العنصر المحرك لتلك الصناعة هو الطاقة ، فيما نجد في المقابل أن النشاط الأساسي لأولئك العاملين في حقل المعلومات هو إنتاج ومعالجة وتوزيع المعلومات إضافة إلى إنتاج تكنولوجيا المعلومات . من أمثلة موظفي قطاع المعلومات : المدرسون ، العلماء ، مبرمجو الكمبيوتر ، الصحفيون ، المذيعون ، المديرون والإستشاريون ، هؤلاء الأشخاص مهمتهم هي التدريس أو الكتابة أو إصدار التعليمات أو تقديم المشورة ، بمعنى آخر فإن نشاطهم الأساسي هو المعلومات وليس التعامل مع الأشياء المادية او إنتاج الغذاء (Rogers,1986 ) .
    بداية النقلة من مرحلة المجتمع الزراعي إلى مرحلة المجتمع الصناعي كانت في إنجلترا عام 1750 تقريباً مع إنتشار استخدام المحركات البخارية في عمليات الإنتاج والنقل وأمتدت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث تحول المجتمع من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي وذلك عام 1900 تقريباً وكانت الغالبية العظمى من القوة العاملة تعمل في وظائف صناعية ( أنظر الشكل رقم 2.1). وفي عام 1955 بدأت مرحلة تغيير جديده ، حيث زاد عدد موظفي قطاع المعلومات على أولئك العاملين في القطاع الصناعي وانتقل المجتمع بذلك إلى عصر جديد نتج بشكل أساسي من إنتشار تكنولوجيا الإتصالات وبشكل خاص الكمبيوتر ( Rogers,1986 ) .
                  

01-14-2010, 00:14 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    تعريف الإعلام الجديد


    كما ذكرنا سابقاً فإن التغيرات الحالية التي تعيشها تكنولوجيا الإعلام هي التغيرات الرئيسية الرابعة من نوعها في العصر الحديث وذلك عقب إختراع الطابعة وبشكل رئيسي الطابعة البخارية السريعة والتي جعلت توزيع الصحف والمجلات والكتب للعموم حقيقة واقعة (1833 ) ومن بعدها إختراع الراديو (1920 ) ثم التليفزيون (1939) . التغير الذي نشهده اليوم يعتمد على استخدام الكمبيوتر في إنتاج وتخزين وتوزيع المعلومات والتسلية ، هذه الخاصية وهي عملية توفير مصادر المعلومات والتسلية لعموم الناس بشكل ميسر وبأسعار منخفضة هي في الواقع خاصية مشتركة بين الإعلامين القديم والجديد ، الفرق هو أن الإعلام الجديد قادر على إضافة خاصية جديدة لايوفرها الإعلام القديم وهي التفاعل ( Interactivity ) : التفاعل هو قدرة وسيلة الإتصال الجديدة على الإستجابة لحديث المستخدم تماماً كما يحدث في عملية المحادثة بين شخصين . هذه الخاصية أضافت بعداً جديداً هاماً لأنماط وسائل الإعلام الجماهيري الحالية والتي تتكون في العادة من منتجات ذات إتجاه واحد يتم إرسالها من مصدر مركزي مثل الصحيفة أو قناة التليفزيون أو الراديو إلى المستهلك مع إمكانية إختيار مصادر المعلومات والتسلية التي يريدها متى أرادها وبالشكل الذي يريده .. ومثال ذلك التقليدي هو قنوات التسوق المنزلي ( Home shopping ) على أنظمة الكيبل وعلى الإنترنت .


    تكنلولوجيا الإعلام الجديد غيرت أيضاً بشكل أساسي من أنماط السلوك الخاصة بوسائل الإتصال من حيث تطلبها لدرجة عالية من الإنتباه فالمستخدم يجب أن يقوم بعمل فاعل ( active ) يختار فيه المحتوى الذي يريد الحصول عليه ، فمستخدم الإنترنت مثلاً قد يستخدم شركة توفير الخدمة " عرب نت " مثلاً للدخول على صفحة الإقتصاد في جريدة الشرق الأوسط على الإنترنت أو أنه قد يدخل في حوار متفاعل مع مستخدم آخر على إحدى قنوات الحوار ( Chat Channel ) أو إحدى مجموعات الأخبار ( News Groups ) . إن كثيراً من الأبحاث التي تدرس أنماط سلوك مستخدمي وسائل الإعلام الجماهيري توضح أن معظم أولئك ا لمستخدمين لايلقون إنتباهاً كبيراً لوسائل الإعلام التي يشاهدونها أو يسمعونها أويقرأونها كما أنهم لايتعلمون الكثير منها وفي واقع الأمر فإنهم يكتفون بجعل تلك الوسائل تمر مروراً سطحياً عليهم دون تركيز منهم لفحواها ، فمشاهدوا التليفزيون مثلاُ قد يقضون ساعات في متابعة برامج التلفزيون ولكنها غالباً ماتكون متابعة سلبية (passive ) بحيث لو سألتهم بعد ساعات بسيطة عن فحوى ماشاهدوه فإن قليلاً منهم سيتذكر ذلك 0 الإعلام الجديد من ناحية أخرى غير تلك العادات بتحقيقه لدرجة عالية من التفاعل بين المستخدم والوسيلة 0


    تكنولوجيا الإعلام الجديد أدت أيضاً إلى أندماج وسائل الإعلام المختلفة والتي كانت في الماضي وسائل مستقلة لاعلاقة لكل منها بالأخرى شكل ألغيت معه تلك الحدود الفاصلة بين تلك الوسائل ، فجريدة " الشرق الأوسط " أصبحت جريدة إلكترونية بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى فهي تستخدم الأقمار الصناعية لإرسال صفحاتها إلى 12 مدينة حول العالم وتستخدم الكمبيوتر في كافة عملياتها بل أنه يمكن قرائتها مباشرة على الإنترنت (www.asharqalawsat.com ) .
    التليفزيون والإنترنت إندمجا أيضاً بشكل تشير التوقعات إلى أنه سيكون إندماجاً كاملاً في القريب العاجل ، فجهاز التلفزيون أصبح يستخدم لمشاهدة برامج التلفزيون وفي نفس الوقت الإبحار في الإنترنت وإرسال وإستقبال رسائل البريد الإلكتروني كما أن جهاز الكمبيوتر أصبح بالإمكان إستخدامه كجهاز إستقبال لبرامج التليفزيون والراديو . شركات الكيبل التليفزيوني أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الأقمار الصناعية في بث برامجها وهكذا نجد أن جميع وسائل الإعلام الجماهيري الحالية أصبحت وسائل إلكترونية بشكل أو بآخر
                  

01-14-2010, 00:15 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    أميركا تقود إقتصاد العالم

    نتيجة أخرى هامة لتكنلوجيا الإعلام الجديد هي أنها جعلت من حرية الإعلام حقيقة لامفر منها . فالشبكة النسيجية العالمية مثلاُ جعلت بإمكان أي شخص لديه ارتباط بالإنترنت أن يصبح ناشراً وأن يوصل رسالته إلى جميع أنحاء العالم بتكلفة لاتذكر ، هناك أيضاً على الإنترنت عشرات الآلاف من مجموعات الأخبار التي يمكن لمتسخدميها مناقشة أي موضوع يخطر على بالهم مع عدد غير محدود من المستخدمين الآخرين في أنحاء متفرقة من العالم .


    بالنسبة للعالم العربي الذي كان ولازال يشكو منذ مدة طويلة من تحيز الإعلام الغربي ضده ومن عدم قدرته على إيصال صوته وصورته الحقيقية إلى تلك المجتمعات الغربية فإنه لم يعد أمامه أي عذر يمكن ترديده ، فالإعلام الجديد وبشكل خاص الإنترنت فتحت المجال أمام الجميع بدون إستثناء وبدون قيود لوضع مايريدونه على الشبكة ليكون متاحاً أمام العالم لرؤيته . المهم أن يكون هناك استعداد حقيقي للإستثمار في هذه الوسيلة والأهم من ذلك استثمارها بالشكل السليم والمناسب . إن مايساعد على تحقيق ذلك هو أن الإنترنت ليست مملكوكة لأي جهة كانت كما أنها لاتخضع لرقابة أو تحكم أي جهة بل على العكس من ذلك فهي متاحة للجميع وبدرجة إنتشار لاتنافسها عليه أي وسيلة إعلامية أخرى ناهيك عن عامل التلكفة المنخفض سواء لاستخدامها أو لنشر المعلومات عليها .
                  

01-14-2010, 00:23 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    طلاق الإعلام القديم والإعلام الجديد!

    د. عمار بكار
    مدير الإعلام الجديد، مجموعة MBC

    262.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    فى الايام الماضية تم انتهاء إجراءات الفصل الكامل بين شركة أميركا أون لاين وشركة تايم ورنر الإعلامية العملاقة، وهو الفصل الذي مثل ما يشبه الطلاق بين مجموعتين عملاقتين بعد عقد تاريخي سمي في حينه عقد القرن، حيث قامت ''أميركا أون لاين'' في أول أشهر القرن الحادي والعشرين بشراء ''تايم ورنر'' بمبلغ 164 مليار دولار أمريكي. في ذلك الوقت، كانت الخطوة إعلانا رسميا لانطلاق الإعلام الجديد، فبعد أن تحدث الناس طويلا عن القادم المحتمل، جاء ستيف كيس، مؤسس شركة أميركا أون لاين عندما كان طالبا جامعيا كخدمة إنترنت في أمريكا وموقع إنترنت www.aol.com ليشتري جوهرة المؤسسات الإعلامية الأمريكية، ''تايم ورنر''، التي كانت حينها تملك CNN ومجلة ''تايم'' ومئات المطبوعات وقنوات التلفزيون والإذاعة والمؤسسات الإعلامية الأخرى.

    لماذا تأتي مؤسسة خدمات إنترنت وتضع هذا المبلغ الضخم في شركة إعلامية عملاقة؟ الجواب كان حينها بكل بساطة بأن تزاوج المحتوى الذي تملكه ''تايم ورنر'' وخدمات الإنترنت التي تملكها ''أميركا أون لاين'' سيصنع عددا كبيرا من منتجات الإعلام الجديد على الإنترنت، وكانت هناك أمثلة كثيرة جدا، تصب كلها في خانة أن يصبح الإنترنت الأرضية الأساسية لقراءة المجلات والصحف ومشاهدة التلفزيون والتفاعل مع كل أنواع المحتوى.

    اليوم يحصل الطلاق، بعد اعتراف صادم بالفشل سنة بعد أخرى في تحقيق هذه الأحلام وتبرير سيطرة ''أميركا أون لاين'' على ''تايم ورنر''، وهو الطلاق الذي وضع تساؤلات كثيرة لدى الباحثين الإعلاميين حول إمكانية حصول الزواج بين الإعلام الجديد والإعلام القديم.

    لماذا كان الفشل؟

    أنا شخصيا من المؤمنين بأن لكل وسيلة إعلامية محتواها وثقافتها ولغتها الخاصة وطريقة تعاملها مع المحتوى، ولها جمهورها ومزاجها الخاص، وأرى شخصيا أن الفشل هو مصير أي تزاوج من هذا النوع، ولذلك فعلى الرغم من أن الصحف حول العالم كان أول من بدأ في وضع محتواها بالمجان على الإنترنت ما زالت فاشلة في السيطرة على الإنترنت، رغم أن محتواها الإخباري قيم جدا، وذلك ببساطة لأن طريقة تفكير الإنترنت مختلفة عن طريقة تفكير الصحيفة، وما حصل فعلا أن المواقع خرجت ضعيفة، فلم تحقق السيطرة الجماهيرية، بينما الصحف تأثرت سلبيا لأن الناس توقفوا عن شراء الصحف بسبب وجود محتواها على الإنترنت.

    هناك درس آخر مهم من فشل تجربة ''أميركا أون لاين''، وهو الدرس نفسه المستقى من فشل كثير من الاستثمارات الضخمة في الإعلام الجديد، وهو أن التغيير يحتاج إلى سنوات طويلة في سلوك الناس، وتقدم التكنولوجيا لا يعني أن التغيير سيصبح أسرع. لقد جاء الإنترنت والموبايل وجاءت معهما احتمالات هائلة في تغير سلوك الناس، ولكن الناس سواء كانوا جمهورا متصفحين أو معلنين أو رجال أعمال أو مؤسسات رسمية وتجارية, أخذوا وقتا طويلا ليعدلوا سلوكهم بما يتوافق مع هذا التغيير التكنولوجي، والذين يستثمرون رؤوس أموال ضخمة مفترضين أن الناس ستتغير بسرعة وأنهم سيحصلون على الأرباح خلال سنوات قليلة، هم في الغالب مخطئون وسيخسرون, لأن الإنسان بطبيعته بطيء في التغيير حتى لو كان مبرر التغيير موجودا.

    إذا أردت أن تستثمر في فكرة جديدة فعليك بالتدرج، وألا تتوقع أن يتجاوب الناس بسرعة من المنتج الجديد، وإذا كان لديك إعلام كلاسيكي فلا تفكر في كيفية نقله إلى الإعلام الجديد, لأن هذا في الغالب سيسبب صعوبات كثيرة وقد يمنع النجاح.

    هناك عشرات الدروس الأخرى في تجربة ''أميركا أون لاين'' مع ''تايم ورنر''، وهي قصة حزينة لأنها أثرت في الشركتين سلبيا بشكل غريب، ولكن هل يتعلم الإعلاميون والمستثمرون الدرس حقا؟
                  

01-14-2010, 07:49 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    up
                  

01-14-2010, 09:48 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    فوق
                  

01-14-2010, 10:38 PM

قرشى محمد عبدون
<aقرشى محمد عبدون
تاريخ التسجيل: 08-24-2008
مجموع المشاركات: 1767

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    حقيقة موضوع جيد


    شكرا يا امجد البصيرى







    لنا عودة
                  

01-16-2010, 07:30 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: قرشى محمد عبدون)

    سيعلم الاخرون انك كنت تؤسس لمفاهيم وثقافة جديدة ..

    طريقك وعــر وشاق ..


    المواظبة عليه هو عنوان النجاح


    نبصم بالعشرة اننـــى معك ..


    فى خطوة الذهاب الى خارج المجموعة الشمسية
                  

01-17-2010, 12:13 PM

خالد سند
<aخالد سند
تاريخ التسجيل: 07-14-2006
مجموع المشاركات: 275

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    تمام امجد
    مادة كاربة
    متابعين
                  

01-17-2010, 01:16 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: خالد سند)

    التحول من النظام القياسي ( Analog ) إلى النظام الرقمي ( Digital )

    في النظام الرقمي يتم نقل المعلومات على شكل أرقام منفصلة هي صفر وواحد ، وعند وصول المعلومة إلى المستقبل فإنه يقوم بدوره بترجمتها إلى صوت أو صورة أو غير ذلك . النظام القياسي من ناحية أخرى يقوم بنقل المعلومة على شكل موجة متسلسلة . ونظراً لكون الإشارات الرقمية إما صفر أو واحد بدون أي قيم بينهما فإن النظام الرقمي يكون أشد نقاء وخالياً من التشويش ، وفي واقع الأمر فإن الصورة أو الصوت الناتجة عن هذا النظام إما أن تكون نقية تماماً أو أنها لاتوجد أصلاً وذلك بعكس النظام القياسي والذي يمكن أن يحتوي على قيم جزئية تتراوح بين صفر وواحد وبالتالي فإن إمكانية التشويش تكون أكبر . ميزة أخرى للنظام الرقمي هو تطابقه وإمكانية دمجه مع انواع اخرى من التكنولوجيا مثل الكمبيوتر وهو مايصعب القيام به بالنسبة للنظام القياسي ، أهمية ذلك تكمن في أن معظم وسائل الإعلام أصبحت تعتمد بشكل متزايد على الكمبيوتر ومن المتوقع أن تصبح جميع أجهزة البث والهاتف وشبكات المعلومات رقمية في المستقبل .إن النظام الرقمي المعتمد على مبدأ الفتح والإغلاق (On-Off ) يمتاز بمرونته فهو عند إستخدامه لنقل الصوت أو النص أو الفيديو لايفرق بين تلك العمليات بل أنه يتعامل معها جميعها في مجرى واحد مما يجعل تخزين وتحرير ونقل واستقبال الرسائل يتم بسرعة .


    المشكلة التي تواجهها عملية التحول من النظام القياسي إلى النظام الرقمي هي أنها تتطلب إجراء عملية تغيير وأحلال لمعظم الأجهزة الحالية من هواتف وتليفزيونات وكاميرات وغيرها من أنظمة الإتصال التي لازالت تعمل وفق تكنولوجيا القرن التاسع عشر القياسية ، وهذه العملية تتطلب الكثير من المصاريف والجهد والوقت سواء من قِبل شركات الإتصالات نفسها والتي تحتاج إلى تغيير الأجهزة المستخدمة لديها ، أو من ِقِبل المستهلك نفسه والذي يحتاج إلى أجهزة تليفزيون أو راديو قادرة على إستيعاب التكنولوجيا الجديدة ، غير أنه في هذه الحالة سيستمتع بصوت وصورة أكثر نقاء إضافة إلى إمكانية مشاهدته لمئات القنوات والتي يمكن أن تحتوي على ميزة التفاعل .


    أن الإتجاه الحالي هو أن تتحول جميع وسائل الإعلام تدريجياً إلى النظام الرقمي ومايساعد على ذلك هو الإنخفاض الكبير في أسعار الكمبيوترات الرقمية والذي نتج عنه انخفاض تدريجي في أسعار الإلكترونيات الرقمية إلى المستوى المقبول بالنسبة للمستهلك . وفي عالم اليوم الذي أصبح يتبنى مفهوماً يقوم على " عولمة الإتصالات " سوف يكون من الممكن إزالة جميع تلك العناصر التي تعمل على تحديد وفصل نظم الفيديو والسمعيات والكمبيوتر عن بعضها البعض ، فمع تطور تكنولوجيا الإتصالات فإن الفيديو والراديو والتليفزيون والهاتف وجميع أشكال بيانات الإتصالات سوف يتم تعريفها وتحديدها من خلال مقدار المعلومات الرقمية (bits) اللازمة لنقلها ، وبمجرد تحديد معدل البيانات (Data Rate ) وبروتوكولات التعريف فإن الإنتقال من شكل من هذه الأشكال إلى الشكل الآخر سوف يصبح مجرد عملية استخدام للوسيلة المناسبة للتحويل من النظام القياسي إلى الرقمي (A/D ) للإرسال والتسجيل ، أو من النظام الرقمي إلى القياسي ( D/A ) للإستقبال أوالإستماع .

    تكنولوجيا الضغط الرقمي ( Digital Compression )

    معظم وسائل الإعلام الجديد تتطلب عرض نطاق كبير يصعب على القنوات الحالية إستيعابه ، وقبل أن تتمكن تلك الوسائل من أن تصبح أداة إتصال جماهيرية بأسعار في متناول يد المستهلك كان لابد من وجود طريقة لضغط البيانات بشكل يمكن تخزينها ونقلها بصورة أكثر فاعلية وسرعة ، تلك الطريقة موجودة وتسمى " تكنلوجيا الضغط الرقمي " . البيانات يمكن أن تكون في صورة نصوص أو صوت أو فيديو ، وهذا الأخير يتطلب قدرات ضغط غاية في القوة أكثر من تلك التي يتطلبها الصوت أو النص .

    خطوات الضغط تتم في ثلاث مراحل رئيسية :
    1- إزالة وتخلص من البيانات الزائدة عن الحاجة والمتكررة .
    2- إزالة البيانات غير ذات العلاقة .
    3- ضغط ماتبقى من بيانات .

    إن خطط شركات الهاتف لتزويد مشتركيها بأفلام الفيديو دون حاجة إلى تبديل مئات الملايين من خطوط الهاتف الحالية يتوقف بدرجة كبيرة على تكنولوجيا ضغط الفيديو . هذه التكنولوجيا أيضاً هي التي ستحدد مدى قدرة القنوات الفضائية وشركات البث المباشر عبر الأقمار الصناعية على المنافسة مباشرة مع شركات الكيبل التليفزيوني وذلك من خلال بث المزيد من القنوات من الفضاء . شركات الكيبل هذه من ناحية أخرى بحاجة إلى تكنولوجيا الضغط الرقمي والتي سوف تجعل بإمانها مواجهة المنافسة المتزايدة من قبِل محلات تأجير أشرطة الفيديو ، وذلك عن طريق تقديمها لخدمة الفيديو حسب الطلب .

    مشاريع التلفزيون عالي الوضوح (HDTV ) الأميركية والأوروبية واليابانية ، ومشاريع شبكات التعلم عن بُعد وغيرها تعتمد بشكل أساسي على تكنولوجيا ضغط الفيديو . تكنولوجيا ضغط الصوت ، من ناحية أخرى هي القلب النابض لجميع نظم الراديو الرقمي والتي سوف تعالج مشاكل التشويش المصاحبة لوسائل البث التقليدية للراديو ( AM و FM ) ، كما أنها ستتيح لشركات الراديو بث المزيد من القنوات لمستمعيها .

    تكنولوجيا الضغط الرقمي ظهرت أهميتها خلال دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام 1996 والتي كانت مسرحاً لعدد كبير جداً من وسائل الإعلام المختلفة حضرت لبث أحداث الدورة إلى مختلف دول العالم ، خالقة بذلك مشاكل وصعوبات فنية كبيرة تتعلق بالطاقة الإستيعابية القادرة على تلبية ذلك الكم الهائل من البيانات المراد إرسالها في وقت واحد . وكحل لهذه المشكلة قامت شركة كيستون للإتصالات العملاقة بإستخدام نظام MPEG-2/DVB للضغط الرقمي لإرسال الإشارات الرقمية المضغوطة من أتلانتا إلى عدد من مراكزها في الولايات المتحدة ومنها إلى عملائها في أوروبا وآسيا . الشركة قامت بتوفير قناة دائمة لشركة +CANAL الفرنسية وقناتين لشركة تليفزيون آسيا في هونج كونج وقناتين لإستخدامهم عند الضرورة .

    ألتان ستالكر نائب رئيس مركز آسيا للبث الإذاعي في سنغافورة ذكر أن تكنولوجيا الضغط الرقمي سوف تكون الوسيلة الرئيسية لتوزيع البيانات في آسيا وذلك بشكل أسرع مماهو حاصل في الولايات المتحدة الأميركية نتيجة لعدم إكتمال البنية التحتية اللازمة ولإنخفاض الطاقة الإستيعابية في آسيا مقارنة بمثيلاتها في الولايات المتحدة مما يجعل الضغط الرقمي أفضل حل متاح . وفي هذا الصدد قام مركز آسيا للبث الإذاعي بتوقيع عقد قيمته عدة ملايين من الدولارات لمدة عشر سنوات وذلك مع شركة بان أم ساتو توفر بموجبه هذه الأخيرة نظم الضغط الرقمي اللآزمة لإحتياجات المركز ( Dickson,96 ) .

    عنصر رئيسي ينبغي أخذه في الإعتبار عند تصميم واستخدام نظام الضغط الرقمي هو تحديد ما إذا كان الضغط كامل ( Lossless ) أو ناقص ( Loss ) . الضغط الكامل يضمن أن عملية إعادة التركيب الرقمية في مخرجات نظام فك الضغط ، تكون مطابقة لتلك التي في المدخلات . الضغط الناقص من ناحية أخرى لايوفر تلك الضمانات ولكنه أكثر قبولاً في بعض الإستخدامات ( Lookabongh,1993 ) .

    تكنولوجيا الإعلام الجديد :


    مصطلح " الإعلام الجديد " يدخل تحته عدد كبير من الوسائل التي تتميز بالتفاعل " Interactivity " : هذا يعني ان المستخدم سوف يكون قادراً على التحكم في المعلومات التي يريد الحصول عليها متى ماأرادها وأينما أرادها وبالشكل والمحتوى الذي يريده .
    الإعلام الجديد يتميز أيضاً بأنه إعلام متعدد الوسائط ( Multimedia ) : هذا يعني أن المعلومات يتم عرضها في شكل مزيج من النص والصوت والصورة والفيديو مما يجعل المعلومة أكثر قوة وتأثيراً ، هذه المعلومات هي معلومات رقمية يتم إعدادها وتخزينها وتعديلها ونقلها بشكل إلكتروني . تكنلوجيا الإعلام الجديد تتميز أيضاً بسهولة استخدامها ، وهي بخصائصها تلك سوف تغير الكيفية التي نتعلم وتعمل ونتسلى بها .
    في الجزء المتبقي من هذه الفصل سوف نتحدث عن تكنلوجيا الإعلام الجديد والتغيرات الحاصلة في قنوات الإتصال التي تحملها وتوزعها .

    الإنترنت :

    هل تصبح الصحافة المطبوعة جزءاً من الماضي ؟ أن وسائل العرض الأليكترونية الحديثة وبشكل خاص تلك التي تستخدم تكنولوجيا الحاسب الألى المتطورة قد تجعل في المستقبل القريب إستخدام الورق كوسيلة لنقل المعلومات جزءاً من الماضي . وقتها كانت الإنترنت لاتزال مجرد إبتكار جديد لايقدر على إستعماله إلا المتمكنون فنياً ، حيث كانت إجراءآت الشبكة والبروتكولات المعقدة تجعل من عملية تصفح الإنترنت أمراً صعباً للغاية .

    أما الآن فإن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم يزيد عن 400 مليون مستخدم ، والسبب الرئيسي في ذلك هو أن تطوير برامج التصفح المختلفة مثل Mosaic و Netscape و MS Explorer جعل من عملية تصفح الإنترنت أمراً سهلاً بل وشيقاً .


    يقول " تم بيرنيرز " وهو المؤسس الرئيسي للإنترنت في مقال نشره عام 1993 ، إن العملية شبيهة بالفرق بين الدماغ والعقل ، فبإستكشاف الإنترنت تجد أسلاك وكمبيوترات ، أما بإستعراض الشبكة نفسها فستجد شتى المعلومات . وقد أعطى عدد من كبار التنفيذيين الأمريكيين تنبؤاتهم عن الإنترنت فقال أحدهم " إن الإنترنت شبيهة بمحطة C-Span لكل المشاهدين " ، وقال آخر " ستظهر صناعة جديدة مخصصة لهذا النوع من الدعاية والإعلام " ، وقال ثالث " مستقبل النشر سيكون على الإنترنت " .


    وتعود جذور الشبكة للستينات ، عندما قام دوغلاس إنجلبرت وهو عالم قاد فريقاً من العلماء في معهد ستانفورد للبحوث ، وتد نيلسون وهو عالم كان يعمل لوحده ، قاما بطرح فكرة تسمى النصوص الباطنية
    ( Hypertext ) وهو أسلوب لتخزين النصوص بحيث يمكن للمستخدم تركيب وصلاته الخاصة به مابين المواضيع المختلفة وبين أجزائه المختارة من هذه النصوص .

    وبإستخدام هذا الأسلوب يمكن زرع المعلومات التي تمكن من الإستناد الترافقي للوثائق الرقمية داخل الوثيقة نفسها . غير أن هذا الأسلوب لم يتوجب بالنجاح إلا في التسعينات عندما قام تم بيرنيز وهو مبرمج بريطاني في معهد سيرن لبحوث الفيزياء في جنيف بتطوير لغة تخزين معلومات النصوص الباطنية ( HTML ) وهو نظام الإسناد المزروع داخل كل وثيقة على الإنترنت ، وكانت هذه اللغة بالإضافة إلى برامج تصفح الإنترنت هي التي أعطت الإنترنت مزاياها وقوتها وإنتشارها الذي نشاهده اليوم .

    لقد أدت الإنترنت في فترة زمنية وجيزة إلى التأثير أو كما يقوم البعض تهديد كل مجال في حياتنا العصرية ، وقد أرغمت هذه الوسيلة العديد من الشركات الضخمة المعروفة بتقليديتها على تعديل إستراتيجيتها التجارية ، كما أنها ساهمت في إندثار بعض النشاطات وإنتعاش نشاطات أخرى ، ففي قرى ريفية نائية في كمبوديا على سبيل المثال أنعشت الإنترنت صناعات الحِرف اليدوية البسيطة .

    لقد احدثت الإنترنت داخل الفضاء الصحافي ، كغيره من الفضاءات الكثير من التغيرات وأدى إنتشارها الواسع والإقبال الكبير عليها خاصة من قبل جيل الشباب وصغار السن إضافة إلى مزاياها المتعددة ، إلى إرتفاع الكثير من الأصوات التي تحذر من قرب أفول الإعلام المطبوع . وبشكل خاص الصحافة ، كوسيلة رئيسية من وسائل الإعلام ، في حين رأى البعض الآخر في الإنترنت فرصاً نادرة للربح وزيادة الإنتشار أمام الصحف .
                  

01-17-2010, 01:42 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    أكشاك المعلومات (Kiosks)



    أكشاك المعلومات هي عبارة عن غرف كمبيوتر صغيرة يتم وضعها في الأماكن العامة مثل الأسواق ومحطات القطار والمطارات وهي توفر للمستخدم العديد من الخدمات مثل طلب المعلومات وشراء السلع والخدمات والإرتباط بالمؤسسات والإدارات الحكومية لإنهاء الإجراءات المختلفة وذلك بإستخدامه الكمبيوتر الموجود في تلك الغرف. هذه الأكشاك آخذة في الإنتشار بشكل كبير في المدن الأمريكية والأوروبية ، ففي مدينة سانانتونيو مثلاً تم إنشاء شبكة من أكشاك المعلومات التي تتيح لأي شخص الأرتباط مجاناً بالشبكة النسيجية العالمية للقيام بالعديد من العمليات والتي منها:
    1) شراء التصاريح اللازمة لإستخدام مرآب سيارات المنزل لعمليات بيع (Garage Sale) .
    2) دفع قسائم المخالفات المرورية باستخدام بطاقات الإئتمان .
    3) عرض المعلومات عن نشاطات المحكمة البلدية.
    4) دفع ضرائب الملكية الخاصة.
    5) طلب ارسال معلومات بالبريد بخصوص بيانات التطعيم.
    6) الإطلاع على الوظائف العامة الشاغرة.
    7) طبع نموذج التوظيف.

    وفي مدينة سياتل قامت محلات السفن –إلفن (Eleven-7) والتي تفتح أبوابها 24 ساعة يومياً بوضع مواقع للدخول على الإنترنت في عدد من محلاتها تمهيداً لتعميمها على جميع المحلات . هذه المواقع تتيح للمستخدم إمكانية الدخول على البريد الإلكتروني والشبكة النسيجية العالمية، وهي سهلة الإستخدام كما أنها توفر ارتباطاً سريعاً بالإنترنت نظراً لأنها تعمل بواسطة نظام الشبكة الرقمية للخدمة الموحدة (ISDN).
    في عام 1996 بلغ حجم سوق أكشاك الإنترنت في الولايات المتحدة حوالي 375 مليون دولار ، من المتوقع نموه إلى 3 بلايين دولار قبل عام 2003 .


    حتى الآن فإن خدمات أكشاك المعلومات لا زالت لا تشكل خطراً على وسائل الإعلام التقليدية وهي تعتبر إضافة لتلك الوسائل وليست منافساً لها ، غير أن ذلك الوضع قابل للتغير في المستقبل خاصة مع انتشار تلك الأكشاك بشكل كبير وزيادة السهولة في استخدامها وتعود المستخدمين عليها.

    تكنولوجيا الدفع (Push Technology)


    تكنولوجيا الدفع هي واحدة من أسرع الأدوات المستخدمة على الإنترنت إنتشاراً وأكثرها ترقباً. من وجهة نظر المستخدم فإن هذه التكنولوجيا تتيح له نقل المعلومات التي تهمه فقط وذلك بشكل تلقائي إلى كمبيوتره الشخصي، فالمستخدم يقوم بإختيار نوع المعلومات التي يرغب في استقبالها بشكل مسبق ، فعلي سبيل المثال يمكنه اختيار نتائج مباريات كرة القدم أو السلة أو أسعار الأسهم أو آخر الأخبار السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط أو الحصول على أخر إصدار لبرامج الكمبيوتر التي يعمل عليها وهو بذلك يقوم بعملية تفصيل وتحديد للمعلومات التي يريد استقبالها دون غيرها في حين تتولي تكنولوجيا الدفع مهمة تصفية المعلومات وإرسال ما له علاقة منها فقط إلى كمبيوتر المستخدم حتى وإن لم يكن موجوداً بجواره وقتها.

    تكنولوجيا الدفع تعمل بشكل مماثل لقنوات التليفزيون العادية ، فالمستخدم يقوم بتحديد القنوات التي يريد استقبالها (رياضة، سياسة، موسيقى، حالة الطقس.. الخ) بل إن بإمكانه زيادة عملية التحديد، كأن يقوم بطلب نتائج مباريات السلة فقط أو أخر أخبار عملية السلام في الشرق الأوسط أو أسعار الأسهم فقط أو حالة الطقس حالياً في منطقة معينة، وتقوم تكنولوجيا الدفع بتوفير تلك المعلومات ونقلها اليه بشكل تلقائي ومستمر، فعلى سبيل المثال قد تصل للمستخدم رسالة "مدفوعة" تقول له ان هناك عاصفة في طريقها إلى المدينة التي يسكن بها أو أن برنامج الكمبيوتر المعين الذي يستخدمه تم تحديثه أثناء خروجه في فترة الغداء

    هذا التشابه بين بث المعلومات بواسطة تكنولوجيا الدفع وبث المعلومات تلفزيونياً أو إذاعياً منح تكنولوجيا الدفع إسماً آخر تشتهر به ألا وهو البث النسيجي (Webcasting) وذلك مقابل البث التليفزيوني أو الإذاعي (broadcasting) .
    من وجهة نظر موفر المعلومات أو الناشر فإن التكنولوجيا تمكنه من ارسال المعلومات إلى المستخدم بدلاً من الإنتظار لحين قيام المستخدم نفسه بالبحث خلال الشبكة العنكبوتية والوصول إلى موقعهم، أيضاً يمكن للشركات استخدام تكنولوجيا الدفع لتزويد موظفيهم بالتعاميم والمعلومات الهامة بصفة منتظمة وتطوير برامج الكمبيوتر المستخدمة بصورة دورية. هذه التكنولوجيا رغم أنه ينظر اليها من قبل ناشري الصحف والمجلات على أنها خطر مستقبلي عليهم نظراً لجاذبيتها وقدرتها على توفير وقت المستخدم إلا أنها من ناحية أخرى تعتبر فرصة بالنسبة لهم فيما لو تم استخدامها على مواقع مطبوعاتهم على الإنترنت بحيث يمكن للمشترك تحديد الأخبار التي يرغب في قراءتها دون عن سواها.
    تكنولوجيا الدفع لم يقتصر استخدامها على بث المعلومات إلى أجهزة الكمبيوتر فحسب بل إن بعض الشركات بدأت في استخدامها لإرسال المعلومات إلى أجهزة الفاكس والبيجر والهاتف النقال.

    إن من أهم العيوب الحالية لتكنولوجيا الدفع هو استهلاكها الكبير لعرض النطاق (bandwidth) وهناك العديد من الأسئلة المثارة حالياً حول ما الذي سيحدث عندما يبدأ ملايين الأشخاص في استخدام هذه التكنولوجيا لنقل وبث المعلومات بشكل مستمر. بعض شركات توفير الخدمة أوجدت حلاً جزئياً لمشكلة وذلك من خلال السماح للمستخدم بجدولة الوقت الذي تنقل فيه المعلومات إلى جهازه بحيث يمكن له استقبالها في الأوقات المناسبة بالنسبة له والتي لا يستخدم كمبيوتره خلالها.

    تكنولوجيا الكعك (Cookies Technology )

    الشبكة النسيجية العالمية (www ) لديها الإمكانات لأن تصبح وسيلة تسويق جبارة فطبيعتها التفاعلية تجعل بإمكان مسئولي التسويق التعامل بشكل شخصي مع كل عميل على حدة وذلك بدلاً من التعامل معهم على شكل مجموعات يختلف أفرادها في رغباتهم وميولهم . وحتى مدة قريبة لم يكن من المجدي اقتصادياً للشركات القيام بعملية جمع وتحليل وفهم البيانات اللازمة للتعامل مع العملاء بشكل شخصي يأخذ طابع الإتصال وجهاً لوجه مع كل عميل ، غير أن ذلك الوضع تغير حالياً مع ظهور العديد من وسائل الإتصال الجديدة التي جعلت من العملية أمراً ممكنا وقليل التكاليف. إحدى تلك الوسائل هي "تكنولوجيا الكعك" ومصطلح كعك يشير إلى ملف يسمى “cookies.txt” يتم تخزينه في كمبيوتر المستخدم ، وعند قيام ذلك المستخدم بالدخول على موقع ما على الشبكة العنكبوتية فإن ذلك الموقع يقوم اتوماتيكياً بتخزين معلومات مختلفة عن المستخدم وذلك في الملف المسمى "كعك". هذه المعلومات المخزنة قد تشتمل على : اسم المستخدم ، الرقم السري ، الجنس ، العمر ، الحالة الإجتماعية ، السلع التي تم شراؤها مؤخراً بواسطة الإنترنت ، المواقع المفضلة ، وسائل البحث المستخدمة ، وغير ذلك من معلومات إما أن يكون المستخدم قام بإدخالها في ذلك الموقع اختيارياً أو أنه تم تسجيلها دون معرفته. وعندما يقوم المستخدم بزيارة الموقع ذاته والذي يستخدم تكنولوجيا الكعك فإن المعلومات الخاصة به (أي المستخدم) والتي تم تخزينها أثناء زيارته الأولى للموقع يتم ارسالها إلى الموفر لديه ومن ثم يقوم الموفر بمقارنة تلك المعلومات بالمعلومات المتوفرة لديه ومن ثم يقوم بعمل نسخة شخصية من الموقع يتم تفصيلها وفقاً لميول ذلك المستخدم وتفضيلاته. عندما يحاول الشخص الدخول على موقع ما على الشبكة العنكبوتيه فإن الموفر الخاص بذلك الموقع يطلب من برنامج التصفح الذي يستخدمه ذلك الشخص تقديم تعريف أو رقم سري مميز، واذا كان برنامج التصفح لا يوجد لديه مثل ذلك الرقم أو التعريف فإن الموفر سوف يعطيه رقماً خاصاً، هذه العملية تسمى "تمرير الكعك" أو “passing cooki" . الكعكه "المعلومات" يتم ارسالها بعد ذلك إلى الملف المسمى “cookies txt" هذا الملف يأخذ اسماً آخر في أجهزة الماكنتوش هو “Magic Cookie” .
    تكنولوجيا الكعك تشابه إلى حد كبير تكنولوجيا تعريف المتصل (Caller ID ) المستخدمة في نظام الهاتف ، فكما أن بإمكان مستخدم الهاتف الذي لديه تلك الخدمة تتبع مصدر المكالمة التي ترده ، فإن بإمكان الشركات استخدام تكنولوجيا الكعك لجمع المعلومات حول سلوك المستهلك .
    فوائد تكنولوجيا الكعك :

    1- إن من أفضل مزايا هذه التكنولوجيا هو قدرتها على تسهيل عملية الوصول إلى المستهلك أو السوق المستهدف أو ما يعرف بالتسويق الشخصي (وجهاً لوجه) . على سبيل المثال ، نفترض أن أحد المستخدمين قام بالدخول على موقع جريدة الشرق الأوسط على الإنترنت وقام بقراءة بعض المقالات عن دور الأزياء العالمية ، في هذه الحالة فإن تكنولوجيا الكعك سوف تقوم بإضافة المعلومة وتسجيلها. عندما يعود ذلك المستخدم إلى موقع جريدة الشرق الأوسط مرة ثانية فإنه يكون بإمكان الجريدة قراءة ملف الكعك والتعرف على أن ذلك المستخدم قام بقراءة تلك المقالات، وتبعاً لذلك تستطيع ادارة التسويق أو الإعلانات في الجريدة إرسال إعلان شخصي إلى ذلك المستخدم يروج لكتالوجات الأزياء التي تصدرها الشركة أو لبعض منتجاتها ذات العلاقة كالعطور أو أدوات مستحضرات التجميل .

    2- تكنولوجيا الكعك تجعل بالإمكان القيام بعملية تفصيل للموقع بشكل خاص لكل مستخدم على حدة فإذا كان قارئء جريدة الشرق الأوسط على الإنترنت يدخل فقط على الصفحة الرياضية دون سواها فإنه لا داعي لإزعاجه بأي مقالات أو أخبار أخرى ومن الممكن تزويده بصفحة مصممة خصيصاً له لا تحتوي سوى على أخبار الرياضة . هذه الميزة يتم إعطاء القارىء نفسه الخيار لتحديدها وذلك بإختيار المواضيع التي يرغب في قراءتها .

    3- بالنسبة للشركات التي تبيع منتجاتها عبر الإنترنت فغن بإمكانها تتبع والتعرف على أنماط الشراء الخاصة بالعملاء الذين يقومون بالشراء من الموقع لعدة مرات ، ومن ثم يمكن تقديم برامج ترويج خاصة بهم . على سبيل المثال اذا كان العميل يبحث بصفة متكررة عن نع معين من الكتب مثل كتب الشعر فإن تكنولوجيا "الكعك" سوف تسجل ذلك وفي كل مرة يعود فيها ذلك العميل إلى الموقع فإنه سيجد قائمة بكتب الشعر المتوفرة والمقدمة له بأسعار مخفضة .

    4- تسهيل عملية الشراء بواسطة الإنترنت للمستهلك فمثلاً لو قام المستهلك بالدخول على موقع معين والتسوق داخله عن سلع معينه يريد شراءها ولسبب أو لأخر أنقطع ارتباطه بالإنترنت فإن هذا المستخدم يكون بإمكانه العودة إلى ذلك الموقع في أي وقت يريد ليجد أن السلع التي أختارها لا زالت موجودة في إنتظاره ، ليس هذا فحسب بل وربما مزيداً من السلع الأخرى البديلة أو ذات العلاقة .

    5- هذه التكنولوجيا تجعل بإمكان مسئول التسويق تنقيح صفحاتهم النسيجية وإعادة ترتيبها بشكل تصبح معه أكثر عملية وأكثر قرباً لإحتياجات المستهلك فمثلاً يمكن لمدير الشبكة أن يتعرف على عدد نقاط الربط التي استخدمها المستهلك للوصول إلى صفحة معينة داخل موقعه ، فإذا كانت تلك الصفحة تحظى بشعبية كبيرة من قِبل المستخدمين في حين يتطلب الوصول إليها خمس نقاط ربط أو أكثر فإن بإمكان المدير وضع نقطة ربط أقرب توصل إلى تلك الصفحة بشكل أكثر سرعة . من ناحية أخرى اذا وجد مدير الشبكة أن صفحة معينة على موقعه يتم الدخول عليها لثوان فقط من قِبل المستخدمين ثم يغادروها فإن ذلك سيعني له أن تلك الصفحة بحاجة إلى إعادة نظر إما في محتواها أو تصميمها وذلك بشكل يجعل المستخدم الذي يدخل عليها يتصفحها لمدة أطول .

    تكنولوجيا "الكعك " أيضاً تجعل من الممكن التعرف على تلك الصفحات في المواقع ذات الشعبية الأكبر من غيرها وعدد مرات ووقت وزمن الدخول عليها ونوعية زوارها.
    تلك المزايا التي توفرها تكنولوجيا الكعك لم تحل بينها وبين بعض الإنتقادات الموجهة إليها كنتيجة لإستخدام بعض المواقع لها بطرق يمكن أن تتسبب في الضرر خاصة فيما يتعلق بموضوع السرية الشخصية للآخرين ، فكما ذكرت سابقاً فإنه إذا قام أحد المستخدمين بإدخال اسمه وعنوانه ورقمه السري وغير ذلك من معلومات في موقع يوظف تكنولوجيا الكعك ثم عاد إلى ذلك الموقع مرة أخرى فإن كافة المعلومات والعمليات التي يقوم بها ذلك المستخدم سوف يتم تسجيلها في موفر الموقع ومن ثم استخدامها بعد ذلك في العديد من الأغراض التي قد يكون منها بيعها إلى جهات أخرى لإستخدامها في عمليات التسويق أو خلافه دون علم أو رغبة من ذلك المستخدم . إن تكنولوجيا الكعك لا تستطيع استخلاص أي معلومات من القرص الصلب داخل كمبيوترك كما أنها لا تستطيع التعرف على عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك أو أي معلومات شخصية أخرى لم تقم أنت كمستخدم بتزويد الموقع بها ، ولكنها تستطيع وبسهولة تتبع وتسجيل حركاتك واتجاهاتك داخل موقع معين بشكل قد يستخدم ضد رغباتك لاحقاً .

    مشكلة أخرى هي أن هذه التكنولوجيا قد ينتج عنها استقبال المستخدم للكثير من الدعايات الغير مرغوبة على بريده الإلكتروني . عموماً فإن معظم برامج التصفح تتيح للمستخدم إمكانية إبطال تلك التكنولوجيا في أي موقع تتم زيارته ، المشكلة هنا هي أن على المستخدم القيام بعملية الإبطال في كل مرة يزور فيها الموقع . أيضاً هناك قوانين مقترحة تطالب بأن يقوم برنامج التصفح تلقائياً بتنبيه المستخدم قبل الدخول على أي موقع يستخدم تكنولوجيا الكعك ليكون له الخيار إما أن يدخل إلى ذلك الموقع دون قيود أو أن يبطل عمل تكنولوجيا الكعك الموجودة عليه أو أن يتجنب الدخول أصلاً للموقع .

    إن تكنولوجيا الكعك لازالت بحاجة لمزيد من التطوير وحتى يتحقق لها الإنتشار المطلوب فإن ذلك يعتمد على تسهيل عملية استخدامها إضافة إلى تكاليف ذلك الإستخدام. إن تطوير نظام معلومات شخصية متكامل قد يتكلف عدة ملايين من الدولارات ، غير أن ذلك قد يكون أمراً حيوياً لإستمرارية بعض الشركات. إن هذه التكنولوجيا لم يقصد بها عندما طورت أن تلحق الأذى بأي شخص أو جهة ، بيد أن الإستعمال السيء لبعض المواقع لها واستغلالها بطريق تتعارض وحقوق الأفراد في الحفاظ على خصوصياتهم قد تؤدي إلى تعطل استمرار تطوير تلك التكنولوجيا رغم أهميتها الكبيرة للشركات والأفراد وللتجارة الإلكترونية بشكل عام.
                  

01-17-2010, 01:45 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    أكشاك المعلومات (Kiosks)



    أكشاك المعلومات هي عبارة عن غرف كمبيوتر صغيرة يتم وضعها في الأماكن العامة مثل الأسواق ومحطات القطار والمطارات وهي توفر للمستخدم العديد من الخدمات مثل طلب المعلومات وشراء السلع والخدمات والإرتباط بالمؤسسات والإدارات الحكومية لإنهاء الإجراءات المختلفة وذلك بإستخدامه الكمبيوتر الموجود في تلك الغرف. هذه الأكشاك آخذة في الإنتشار بشكل كبير في المدن الأمريكية والأوروبية ، ففي مدينة سانانتونيو مثلاً تم إنشاء شبكة من أكشاك المعلومات التي تتيح لأي شخص الأرتباط مجاناً بالشبكة النسيجية العالمية للقيام بالعديد من العمليات والتي منها:
    1) شراء التصاريح اللازمة لإستخدام مرآب سيارات المنزل لعمليات بيع (Garage Sale) .
    2) دفع قسائم المخالفات المرورية باستخدام بطاقات الإئتمان .
    3) عرض المعلومات عن نشاطات المحكمة البلدية.
    4) دفع ضرائب الملكية الخاصة.
    5) طلب ارسال معلومات بالبريد بخصوص بيانات التطعيم.
    6) الإطلاع على الوظائف العامة الشاغرة.
    7) طبع نموذج التوظيف.

    وفي مدينة سياتل قامت محلات السفن –إلفن (Eleven-7) والتي تفتح أبوابها 24 ساعة يومياً بوضع مواقع للدخول على الإنترنت في عدد من محلاتها تمهيداً لتعميمها على جميع المحلات . هذه المواقع تتيح للمستخدم إمكانية الدخول على البريد الإلكتروني والشبكة النسيجية العالمية، وهي سهلة الإستخدام كما أنها توفر ارتباطاً سريعاً بالإنترنت نظراً لأنها تعمل بواسطة نظام الشبكة الرقمية للخدمة الموحدة (ISDN).
    في عام 1996 بلغ حجم سوق أكشاك الإنترنت في الولايات المتحدة حوالي 375 مليون دولار ، من المتوقع نموه إلى 3 بلايين دولار قبل عام 2003 .


    حتى الآن فإن خدمات أكشاك المعلومات لا زالت لا تشكل خطراً على وسائل الإعلام التقليدية وهي تعتبر إضافة لتلك الوسائل وليست منافساً لها ، غير أن ذلك الوضع قابل للتغير في المستقبل خاصة مع انتشار تلك الأكشاك بشكل كبير وزيادة السهولة في استخدامها وتعود المستخدمين عليها.

    تكنولوجيا الدفع (Push Technology)


    تكنولوجيا الدفع هي واحدة من أسرع الأدوات المستخدمة على الإنترنت إنتشاراً وأكثرها ترقباً. من وجهة نظر المستخدم فإن هذه التكنولوجيا تتيح له نقل المعلومات التي تهمه فقط وذلك بشكل تلقائي إلى كمبيوتره الشخصي، فالمستخدم يقوم بإختيار نوع المعلومات التي يرغب في استقبالها بشكل مسبق ، فعلي سبيل المثال يمكنه اختيار نتائج مباريات كرة القدم أو السلة أو أسعار الأسهم أو آخر الأخبار السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط أو الحصول على أخر إصدار لبرامج الكمبيوتر التي يعمل عليها وهو بذلك يقوم بعملية تفصيل وتحديد للمعلومات التي يريد استقبالها دون غيرها في حين تتولي تكنولوجيا الدفع مهمة تصفية المعلومات وإرسال ما له علاقة منها فقط إلى كمبيوتر المستخدم حتى وإن لم يكن موجوداً بجواره وقتها.

    تكنولوجيا الدفع تعمل بشكل مماثل لقنوات التليفزيون العادية ، فالمستخدم يقوم بتحديد القنوات التي يريد استقبالها (رياضة، سياسة، موسيقى، حالة الطقس.. الخ) بل إن بإمكانه زيادة عملية التحديد، كأن يقوم بطلب نتائج مباريات السلة فقط أو أخر أخبار عملية السلام في الشرق الأوسط أو أسعار الأسهم فقط أو حالة الطقس حالياً في منطقة معينة، وتقوم تكنولوجيا الدفع بتوفير تلك المعلومات ونقلها اليه بشكل تلقائي ومستمر، فعلى سبيل المثال قد تصل للمستخدم رسالة "مدفوعة" تقول له ان هناك عاصفة في طريقها إلى المدينة التي يسكن بها أو أن برنامج الكمبيوتر المعين الذي يستخدمه تم تحديثه أثناء خروجه في فترة الغداء

    هذا التشابه بين بث المعلومات بواسطة تكنولوجيا الدفع وبث المعلومات تلفزيونياً أو إذاعياً منح تكنولوجيا الدفع إسماً آخر تشتهر به ألا وهو البث النسيجي (Webcasting) وذلك مقابل البث التليفزيوني أو الإذاعي (broadcasting) .
    من وجهة نظر موفر المعلومات أو الناشر فإن التكنولوجيا تمكنه من ارسال المعلومات إلى المستخدم بدلاً من الإنتظار لحين قيام المستخدم نفسه بالبحث خلال الشبكة العنكبوتية والوصول إلى موقعهم، أيضاً يمكن للشركات استخدام تكنولوجيا الدفع لتزويد موظفيهم بالتعاميم والمعلومات الهامة بصفة منتظمة وتطوير برامج الكمبيوتر المستخدمة بصورة دورية. هذه التكنولوجيا رغم أنه ينظر اليها من قبل ناشري الصحف والمجلات على أنها خطر مستقبلي عليهم نظراً لجاذبيتها وقدرتها على توفير وقت المستخدم إلا أنها من ناحية أخرى تعتبر فرصة بالنسبة لهم فيما لو تم استخدامها على مواقع مطبوعاتهم على الإنترنت بحيث يمكن للمشترك تحديد الأخبار التي يرغب في قراءتها دون عن سواها.
    تكنولوجيا الدفع لم يقتصر استخدامها على بث المعلومات إلى أجهزة الكمبيوتر فحسب بل إن بعض الشركات بدأت في استخدامها لإرسال المعلومات إلى أجهزة الفاكس والبيجر والهاتف النقال.

    إن من أهم العيوب الحالية لتكنولوجيا الدفع هو استهلاكها الكبير لعرض النطاق (bandwidth) وهناك العديد من الأسئلة المثارة حالياً حول ما الذي سيحدث عندما يبدأ ملايين الأشخاص في استخدام هذه التكنولوجيا لنقل وبث المعلومات بشكل مستمر. بعض شركات توفير الخدمة أوجدت حلاً جزئياً لمشكلة وذلك من خلال السماح للمستخدم بجدولة الوقت الذي تنقل فيه المعلومات إلى جهازه بحيث يمكن له استقبالها في الأوقات المناسبة بالنسبة له والتي لا يستخدم كمبيوتره خلالها.

    تكنولوجيا الكعك (Cookies Technology )

    الشبكة النسيجية العالمية (www ) لديها الإمكانات لأن تصبح وسيلة تسويق جبارة فطبيعتها التفاعلية تجعل بإمكان مسئولي التسويق التعامل بشكل شخصي مع كل عميل على حدة وذلك بدلاً من التعامل معهم على شكل مجموعات يختلف أفرادها في رغباتهم وميولهم . وحتى مدة قريبة لم يكن من المجدي اقتصادياً للشركات القيام بعملية جمع وتحليل وفهم البيانات اللازمة للتعامل مع العملاء بشكل شخصي يأخذ طابع الإتصال وجهاً لوجه مع كل عميل ، غير أن ذلك الوضع تغير حالياً مع ظهور العديد من وسائل الإتصال الجديدة التي جعلت من العملية أمراً ممكنا وقليل التكاليف. إحدى تلك الوسائل هي "تكنولوجيا الكعك" ومصطلح كعك يشير إلى ملف يسمى “cookies.txt” يتم تخزينه في كمبيوتر المستخدم ، وعند قيام ذلك المستخدم بالدخول على موقع ما على الشبكة العنكبوتية فإن ذلك الموقع يقوم اتوماتيكياً بتخزين معلومات مختلفة عن المستخدم وذلك في الملف المسمى "كعك". هذه المعلومات المخزنة قد تشتمل على : اسم المستخدم ، الرقم السري ، الجنس ، العمر ، الحالة الإجتماعية ، السلع التي تم شراؤها مؤخراً بواسطة الإنترنت ، المواقع المفضلة ، وسائل البحث المستخدمة ، وغير ذلك من معلومات إما أن يكون المستخدم قام بإدخالها في ذلك الموقع اختيارياً أو أنه تم تسجيلها دون معرفته. وعندما يقوم المستخدم بزيارة الموقع ذاته والذي يستخدم تكنولوجيا الكعك فإن المعلومات الخاصة به (أي المستخدم) والتي تم تخزينها أثناء زيارته الأولى للموقع يتم ارسالها إلى الموفر لديه ومن ثم يقوم الموفر بمقارنة تلك المعلومات بالمعلومات المتوفرة لديه ومن ثم يقوم بعمل نسخة شخصية من الموقع يتم تفصيلها وفقاً لميول ذلك المستخدم وتفضيلاته. عندما يحاول الشخص الدخول على موقع ما على الشبكة العنكبوتيه فإن الموفر الخاص بذلك الموقع يطلب من برنامج التصفح الذي يستخدمه ذلك الشخص تقديم تعريف أو رقم سري مميز، واذا كان برنامج التصفح لا يوجد لديه مثل ذلك الرقم أو التعريف فإن الموفر سوف يعطيه رقماً خاصاً، هذه العملية تسمى "تمرير الكعك" أو “passing cooki" . الكعكه "المعلومات" يتم ارسالها بعد ذلك إلى الملف المسمى “cookies txt" هذا الملف يأخذ اسماً آخر في أجهزة الماكنتوش هو “Magic Cookie” .
    تكنولوجيا الكعك تشابه إلى حد كبير تكنولوجيا تعريف المتصل (Caller ID ) المستخدمة في نظام الهاتف ، فكما أن بإمكان مستخدم الهاتف الذي لديه تلك الخدمة تتبع مصدر المكالمة التي ترده ، فإن بإمكان الشركات استخدام تكنولوجيا الكعك لجمع المعلومات حول سلوك المستهلك .
    فوائد تكنولوجيا الكعك :

    1- إن من أفضل مزايا هذه التكنولوجيا هو قدرتها على تسهيل عملية الوصول إلى المستهلك أو السوق المستهدف أو ما يعرف بالتسويق الشخصي (وجهاً لوجه) . على سبيل المثال ، نفترض أن أحد المستخدمين قام بالدخول على موقع جريدة الشرق الأوسط على الإنترنت وقام بقراءة بعض المقالات عن دور الأزياء العالمية ، في هذه الحالة فإن تكنولوجيا الكعك سوف تقوم بإضافة المعلومة وتسجيلها. عندما يعود ذلك المستخدم إلى موقع جريدة الشرق الأوسط مرة ثانية فإنه يكون بإمكان الجريدة قراءة ملف الكعك والتعرف على أن ذلك المستخدم قام بقراءة تلك المقالات، وتبعاً لذلك تستطيع ادارة التسويق أو الإعلانات في الجريدة إرسال إعلان شخصي إلى ذلك المستخدم يروج لكتالوجات الأزياء التي تصدرها الشركة أو لبعض منتجاتها ذات العلاقة كالعطور أو أدوات مستحضرات التجميل .

    2- تكنولوجيا الكعك تجعل بالإمكان القيام بعملية تفصيل للموقع بشكل خاص لكل مستخدم على حدة فإذا كان قارئء جريدة الشرق الأوسط على الإنترنت يدخل فقط على الصفحة الرياضية دون سواها فإنه لا داعي لإزعاجه بأي مقالات أو أخبار أخرى ومن الممكن تزويده بصفحة مصممة خصيصاً له لا تحتوي سوى على أخبار الرياضة . هذه الميزة يتم إعطاء القارىء نفسه الخيار لتحديدها وذلك بإختيار المواضيع التي يرغب في قراءتها .

    3- بالنسبة للشركات التي تبيع منتجاتها عبر الإنترنت فغن بإمكانها تتبع والتعرف على أنماط الشراء الخاصة بالعملاء الذين يقومون بالشراء من الموقع لعدة مرات ، ومن ثم يمكن تقديم برامج ترويج خاصة بهم . على سبيل المثال اذا كان العميل يبحث بصفة متكررة عن نع معين من الكتب مثل كتب الشعر فإن تكنولوجيا "الكعك" سوف تسجل ذلك وفي كل مرة يعود فيها ذلك العميل إلى الموقع فإنه سيجد قائمة بكتب الشعر المتوفرة والمقدمة له بأسعار مخفضة .

    4- تسهيل عملية الشراء بواسطة الإنترنت للمستهلك فمثلاً لو قام المستهلك بالدخول على موقع معين والتسوق داخله عن سلع معينه يريد شراءها ولسبب أو لأخر أنقطع ارتباطه بالإنترنت فإن هذا المستخدم يكون بإمكانه العودة إلى ذلك الموقع في أي وقت يريد ليجد أن السلع التي أختارها لا زالت موجودة في إنتظاره ، ليس هذا فحسب بل وربما مزيداً من السلع الأخرى البديلة أو ذات العلاقة .

    5- هذه التكنولوجيا تجعل بإمكان مسئول التسويق تنقيح صفحاتهم النسيجية وإعادة ترتيبها بشكل تصبح معه أكثر عملية وأكثر قرباً لإحتياجات المستهلك فمثلاً يمكن لمدير الشبكة أن يتعرف على عدد نقاط الربط التي استخدمها المستهلك للوصول إلى صفحة معينة داخل موقعه ، فإذا كانت تلك الصفحة تحظى بشعبية كبيرة من قِبل المستخدمين في حين يتطلب الوصول إليها خمس نقاط ربط أو أكثر فإن بإمكان المدير وضع نقطة ربط أقرب توصل إلى تلك الصفحة بشكل أكثر سرعة . من ناحية أخرى اذا وجد مدير الشبكة أن صفحة معينة على موقعه يتم الدخول عليها لثوان فقط من قِبل المستخدمين ثم يغادروها فإن ذلك سيعني له أن تلك الصفحة بحاجة إلى إعادة نظر إما في محتواها أو تصميمها وذلك بشكل يجعل المستخدم الذي يدخل عليها يتصفحها لمدة أطول .

    تكنولوجيا "الكعك " أيضاً تجعل من الممكن التعرف على تلك الصفحات في المواقع ذات الشعبية الأكبر من غيرها وعدد مرات ووقت وزمن الدخول عليها ونوعية زوارها.
    تلك المزايا التي توفرها تكنولوجيا الكعك لم تحل بينها وبين بعض الإنتقادات الموجهة إليها كنتيجة لإستخدام بعض المواقع لها بطرق يمكن أن تتسبب في الضرر خاصة فيما يتعلق بموضوع السرية الشخصية للآخرين ، فكما ذكرت سابقاً فإنه إذا قام أحد المستخدمين بإدخال اسمه وعنوانه ورقمه السري وغير ذلك من معلومات في موقع يوظف تكنولوجيا الكعك ثم عاد إلى ذلك الموقع مرة أخرى فإن كافة المعلومات والعمليات التي يقوم بها ذلك المستخدم سوف يتم تسجيلها في موفر الموقع ومن ثم استخدامها بعد ذلك في العديد من الأغراض التي قد يكون منها بيعها إلى جهات أخرى لإستخدامها في عمليات التسويق أو خلافه دون علم أو رغبة من ذلك المستخدم . إن تكنولوجيا الكعك لا تستطيع استخلاص أي معلومات من القرص الصلب داخل كمبيوترك كما أنها لا تستطيع التعرف على عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك أو أي معلومات شخصية أخرى لم تقم أنت كمستخدم بتزويد الموقع بها ، ولكنها تستطيع وبسهولة تتبع وتسجيل حركاتك واتجاهاتك داخل موقع معين بشكل قد يستخدم ضد رغباتك لاحقاً .

    مشكلة أخرى هي أن هذه التكنولوجيا قد ينتج عنها استقبال المستخدم للكثير من الدعايات الغير مرغوبة على بريده الإلكتروني . عموماً فإن معظم برامج التصفح تتيح للمستخدم إمكانية إبطال تلك التكنولوجيا في أي موقع تتم زيارته ، المشكلة هنا هي أن على المستخدم القيام بعملية الإبطال في كل مرة يزور فيها الموقع . أيضاً هناك قوانين مقترحة تطالب بأن يقوم برنامج التصفح تلقائياً بتنبيه المستخدم قبل الدخول على أي موقع يستخدم تكنولوجيا الكعك ليكون له الخيار إما أن يدخل إلى ذلك الموقع دون قيود أو أن يبطل عمل تكنولوجيا الكعك الموجودة عليه أو أن يتجنب الدخول أصلاً للموقع .

    إن تكنولوجيا الكعك لازالت بحاجة لمزيد من التطوير وحتى يتحقق لها الإنتشار المطلوب فإن ذلك يعتمد على تسهيل عملية استخدامها إضافة إلى تكاليف ذلك الإستخدام. إن تطوير نظام معلومات شخصية متكامل قد يتكلف عدة ملايين من الدولارات ، غير أن ذلك قد يكون أمراً حيوياً لإستمرارية بعض الشركات. إن هذه التكنولوجيا لم يقصد بها عندما طورت أن تلحق الأذى بأي شخص أو جهة ، بيد أن الإستعمال السيء لبعض المواقع لها واستغلالها بطريق تتعارض وحقوق الأفراد في الحفاظ على خصوصياتهم قد تؤدي إلى تعطل استمرار تطوير تلك التكنولوجيا رغم أهميتها الكبيرة للشركات والأفراد وللتجارة الإلكترونية بشكل عام.
                  

01-17-2010, 01:54 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    تكنولوجيا الواقع الإفتراضي ( Virtual Reality )


    تكنولوجيا الواقع الإفتراضي أو إختصاراً (VR) تجعل بإمكان المستخدم التوغل بشكل كتفاعل داخل محيط ثلاثي الأبعاد(3D ) شبيه بالواقع. المشاهد في ذلك المحيط هي عبارة عن صور معروضة بواسطة جهاز كمبيوتر متطور ، وحتى يستطيع المستخدم التفاعل مع تلك المشاهد فإنه بحاجة إلى لبس أدوات خاصة يضعها على رأسه تحتوي على عدسات للرؤية إضافة إلى قفازات لليدين . نظام الواقع الإفتراضي يمكنه تحسس حركة رأس وجسد المستخدم من خلال أسلاك موصلة بالأدوات ، وعندما يقوم ذلك المستخدم بتحريك رأسه أو جسده فإن أجهزة الإستشعار (SENSORS) ) تقوم بإرسال اشارات إلى الكمبيوتر والذي يستجيب بدوره لذلك بتعديل المشهد والذي قد يكون عبارة عن شارع متعرج يسير منه المستخدم وكأنه يسير في شارع حقيقي يمكنه فيه الإنعطاف يميناً ويساراً والتجول ببصره في كافة الإتجاهات. ففي جامعة نورث كارولاينا الأمريكية تم تطوير برنامج واقع افتراضي يتيح لمستخدمه التجول داخل متحف للفنون بحيث إذا أدار رأسه يميناً فإنه يرى الصور المعروضة على جدار المتحف الأيمن وإذا التفت يساراً شاهد الصور المعروضة على الجدار الأيسر ، ورغم أن المستخدم يجلس على مقعده إلا أنه يشعر أنه يسير متى أراد ويقف متى أراد ويرجع للخلف وينظر في كافة الإتجاهات (Capron, 1995, p.350) .

    تكنولوجيا الواقع الإفتراضي والتي تعرف أيضاً بالواقع الإصطناعي (artificial reality) ليست مجرد آداة لألعاب الخيال العلمي ولكنها جزء سريع النمو من صناعة الإعلام الأمريكية لها معارضها وصحفها ومؤتمراتها كما أنها تعتبر تخصصاً بحد ذاتها ومهنة تسمى مهنة الواقع الإفتراضي. هذه التكنولوجيا لم يقتصر استخدامها على مجال واحد أو مجالات محددة ولكنها تستخدم في العديد من المجالات ، ففي دراسة قام بها معهد جورجيا للتكنولوجيا الأمريكي أظهرت نتائجها أن الواقع الإفتراضي قادر على تخفيض درجة القلق عند مرضى رهاب المرتفعات (acrophobia) في هذه الدراسة تم تعريض12 شخصاً ممن يعانون من هذا المرض إلى ثلاث محيطات افتراضيه هي : جسر مشاة ارتفاعه 80 قدماً يمر فوق مجرى مائي وشرفة في الطابق العشرين لعمارة ومصعد زجاجي على ارتفاع 49 طابقاً .

    وخلال كل تجربة كان أخصائي العلاج يراقب نفس المحيط الإفتراضي ويقوم بعمل التعديلات عليه . هذا المحيط أنتج عدداً من التأثيرات على الأشخاص الذين يخضعون للتجربة منها العرق وعدم الإرتياح والغثيان وفقدان التوازن والتوتر والخوف . بعد التجربة اتضح أن 60% من أولئك الأشخاص أبدوا تحسناً وانخفاضاً في درجة الخوف من المرتفعات (L.Goff, 1995).
    وفي المجال العسكري حيث تعتبر المناورات الحربية عملية مكلفة مادياً وقد ينتج عنها إصابات وخسائر كما أنها معرضة للتجسس والمراقبة يتم استخدام الواقع الإفتراضي لمحاكاة المعارك وعمليات الإنزال والتسلل وتخليص الرهائن .
    أما في حقل ريادة الفضاء فإن وكالة أبحاث الفضاء والطيران القومية الأمريكية (NASA) ( تستخدم نظام واقع افتراضي لتدريب رواد الفضاء على المناورة والسير في الفضاء كما أنها تطور محيطاً افتراضياً لكوكب المريخ والكواكب الأخرى مبني على آلاف الصور التي تم أخذها بواسطة الأقمار الصناعية ، وقد تم عمل تصميم افتراضي لكوكب الزهرة يتيح للرواد التدريب على استكشاف ذلك الكوكب الذي تبلغ درجة حرارة سطحه 460 درجة مئوية (1) .
    وهكذا نجد أن الواقع الإفتراضي هو وسيلة تتيح لنا الذهاب إلى أماكن لم نكن لنستطيع الوصول إليها يوماً ما والقيام بإعمال من الصعب أو المكلف القيام بها ، كما أنه وسيلة لجعل الكمبيوتر يتأقلم ويتكيف مع المستخدم بدلاً من العكس. إن استخدامات الواقع الإفتراضي لا تقتصر على تلك التي تم ذكرها ولكنها تمتد لتشمل العديد من الإستخدامات الحالية أو المستقبلية ففي العقارات يمكن لشخص أو لشخصين التجول معاً داخل مباني ومنازل افتراضيه والتعرف على تصاميمها وإجراء التغييرات والتعديلات على ديكوراتها، و في مجال التسوق يمكن للمستخدم الدخول باستخدام توصيلات هاتفيه إلى مراكز التسوق والتجول داخلها وحتى يقوم بشراء أي سلعة تعجبه فقط كل ما عليه هو الإشارة إليها ووضعها داخل عربة التسوق التي تم توفيرها لهذا الغرض .

    بالنسبة لتأثير تكنولوجيا الواقع الإفتراضي على صناعة الإعلان والصحافة ذكر إلدركين(Elderkin, 1996 ) ما يلي :
    الواقع الإفتراضي سوف يثبت أنه أفضل وسيلة تم اختراعها للإعلان المنزلي ، وما سيجعل ذلك يتحقق بشكل فائق السرعة هو أن تكاليف تلك العملية سوف يتحمل الجزء الأكبر منها المصانع وشركات البيع بالتجزئه والذين يرغبون في الإعلان عن سلعهم في الوقت الراهن تقوم الشركات التجارية بدفع مبالغ كبيرة نظير استئجار مواقع لعرض سلعها وبعض تلك الشركات تسعى لتخفيض تلك المصاريف عن طريق استخدام الكتالوجات التي ترسل بالبريد للمستهلكين مباشرة لشراء ما يريدونه منها ، غير أن عملية الشراء بواسطة الكتالوج لا يمكن مقارنتها بمتعة الشراء عن طريق الواقع الإفتراضي والذي يجعل بالإمكان تصميم نسخة مكررة للمركز التجاري يتجول داخلها المشترون وكأنهم داخل المحل الأصلي .

    وبالنسبة للصحف الإلكترونية فإن عليها التفكير جدياً في استخدام الواقع الإفتراضي في إعلاناتها وذلك حتى تتيح للقارئ فرصة التجول داخل مراكز التسويق المعلن عنها . هذه الإعلانات ينبغي أن تكون مضغوطة وقصيرة قدر الإمكان حتى يمكن زيادة المساحات الإعلانية في الجريدة

    هل سيصبح الواقع الإفتراضي وسيلة إعلامية ذات قوة وتأثير أم أنه سيبقى مجرد تكنولوجيا شيقة وجذابة أخرى محدودة الإنتشار ؟ سؤال قد تستغرق الإجابة عليه مدة من الزمن .

    بيل جيتس (1995) يتوقع في كتابه The Road Ahead بأن التجارب على الوسائط المتعددة بما فيها الواقع الإفتراضي سوف يستمر لعقود قادمة ، ففي البداية سوف تظهر محتويات الوسائط المتعددة على الوثائق الموجودة على طريق المعلومات السريع كعنصر من الإعلام الحالي وكوسيلة لإثراء عملية الإتصال ، و لكن مع مرور الوقت فإننا سوف نبدأ في إبتكار أشكال وصيغ جديدة تتجاوز بكثير حدود معرفتنا الحالية . إن التطورات السريعة والكبيرة في قدرات الكمبيوتر سوف تستمر في تغيير الأدوات التي نستخدمها وستفتح أمامنا إمكانات جديدة كانت في وقت من الأوقات بعيدة المنال . لقد لعبت موهبة بعض الأفراد وقدراتهم الإبتكارية دوراً في صياغة التقدم الذي نحياه بشكل لم يكن أحداً يتوقعه . كم منا لديه موهبة وذكاء جين أوستن أو البرت اينشتاين ؟ أنا واثق بأن هناك الكثير من الأشخاص الموجودين بيننا والذين حالت ظروفهم المادية والإقتصادية وعدم توفر الوسائل بينهم وبين إبراز مواهبهم وقدراتهم. إن التكنولوجيا الجديدة سوف تعطي الناس طرق وأساليب مبتكرة للتعبير عن أنفسهم ، وطريق المعلومات السريع هو الذي سيفتح المجال أمام جيل جديد من العباقرة في العلوم والفنون .
    أحد عيوب تكنولوجيا الواقع الإفتراضي هي تلك الأدوات التي يحتاج المستخدم إلى لبسها على رأسه وعينيه ويديه ، وهي مشكلة يعكف الباحثون على إيجاد حلول لها ، ومن ذلك قيام وكالة الطيران والفضاء القومية الأمريكية بإستعارة مشهداً من مشاهد المسلسل التليفزيوني المعروف (رحلة النجوم) "ستار تريب" ، بحيث يقوم الباحثون فيها بالإستفادة من "سطح هولوغرافي" يتجمع فيه أشخاص عديدون من مناطق متباعدة للتحاور وتبادل الآراء ومناقشتها. وتكمن الفكرة الجديدة في استخدام الأشكال الهولوغرافيه وهي أشكال مجسمة تولدها الليزرات لتحويل قاعة صغيرة إلى "سطح هولوغرافي" مشابه لسطح السفينة يدخل الأشخاص نحوه ويشعرون بأنهم جزء من الواقع المثير المحيط بهم . ويعكف باحثو "ناسا" على توجيه الليزرات والكمبيوترات لتوليد أشكال هولوغرافيه الأبعاد الثلاثة على جدران القاع لتحويلها إلى موقع فريد . وقد استعملت مثل هذه القاعات في إنتاج مسلسل "رحلة النجوم" "الجيل الجديد" حيث استخدم أفراد طاقم الرحلة قاعة مماثلة لأغراض الترفيه .

    ويمثل السطح "الهولوغرافي" واقعاً مغايراً للواقع الإفتراضي وللواقع الذي تولده نظم المحاكاة التي يستخدمها الطيارون والجنود ورواد الفضاء ، والأشخاص الذين يقومون بمهمات تدريبية خطيرة أو مكلفة. ففي نظم الواقع الإفتراضي ينبغي إرتداء القفازات والخوذ المزودة بالنظارات للإندماج كلية مع الواقع الذي تولده الكمبيوترات ، مما يقود مستخدميها إلى الإنغماس الذاتي فيها . من ناحية أخرى فإن التقنيات الهولوغرافيه الجديدة ستحول الأشخاص الذين يعتمدونها إلى جزء من واقع مفتوح ، أي إدخالهم نحو مسرح افتراضي بدلاً من تقوقعهم داخله. ويعتقد باحثو "ناسا" أنها ستستخدم كوسيلة جديدة للإتصالات بين العلماء ، حيث يستطيع أي عالم في موقع بعيد عرض صورته على جدران مختبر علمي وعلى جدران قاعة ينعقد فيها مؤتمر علمي .
    ويستطيع الطيارون ، باستخدام أجهزة التشكيل الهولوغرافي لواقع القاعات التدريب في أجواء تسمح لهم برؤية أفضل من تلك التي توفرها لهم نظم الواقع الإفتراضي . فهنا يمكن تقوية عرض المشاهد المطلوبة مثل التدقيق في خط مدرج هبوط الطائرة في نفس الوقت الذي يمكن فيه التقليل من حيز رؤية المواقع الأخرى مثل البيانات المجاورة .
    ويستند مبدأ توليد الأشكال الهولوغرافيه على أساس تشتيت الأشعة الضوئية لتكوين صورة مجسمة ، وقد طورها لأول مرة عام 1947 العالم البريطاني دينيس جابور الذي حصل على جائزة نوبل نتيجة للأعمال في هذا الميدان ، ثم ظهرت أولى الصور الهولوغرافيه بعد ذلك مع تطوير الليزر والكمبيوتر . ويعكف الباحثون ومختبرات أميس للأبحاث على تطوير القاعات الهولوغرافيه . وتدرس "ناسا" عملية إنشاء "سطوح هولوغرافيه" في العديد من المختبرات التابعة لها ، كما أنها تفكر في إجازتها للشركات ، خصوصاً تلك التي تعمل في ميدان الترفيه. ولا تزال هذه المشاريع في نطاق الإعداد حيث يأمل الباحثون في نصب قاعات هولوغرافيه في المستقبل القريب (1).

    جريدة "الشرق الأوسط" العدد 6906 السبت 25/أكتوبر/1997 ص 18


    تكنولوجيا الأقراص المدمجة Compact Disks

    القرص المدمج أو إختصاراً CD هو قرص مصنوع من بلاستيك معين قطره 4.75 بوصة يستخدم أسلوب التخزين البصري لتخزين ما يصل إلى 72 دقيقة من الصوت أو 656MB من البيانات الرقمية ، ويستخدم كمخزن ثانوي ، وهو يشبه إلى حد كبير أسطوانة الموسيقى المعروفة مع الإختلاف بأن تسجيل الصوت على الأسطوانة يتم بحفره فيما يشبه الأخاديد بينما يتم بشكل رقمي على القرص المدمج وعلى وجه واحد فقط كسلسلة من النقر الدقيقة جداً والمغطاة بطبقة بلاستيك شفافة لحمايتها. وهكذا بدلاً من تذبذب الإبرة في أخاديد الأسطوانة فإن مسّيِر القرص المدمج يلقى بشعاع ليزر على تلك النقر ثم يلتقط إنعكاسها في شكل رمز ثنائي. ويتم تحويل الصوت إلى رموز رقمية بأخذ عينات من مرات الصوت 44056 مرة في الثانية ثم تحويل كل عينة إلى عدد ذي 16 بت.
    الأقراص الموسيقية المدمجة هي أكثر الأنواع أُلفة لدى المستخدمين ، غير أنها تمثل نوعاً واحداً لعدد من التطبيقات التي تستخدم هذه التكنولوجيا . إن الأقراص المدمجة يمكنها تخزين كميات هائلة من البيانات المطبوعة إضافة إلى الصور والرسومات ولقطات الفيديو ، فعلى سبيل المثال نجد أن كامل موسوعة المعارف البريطانية Encyclopedia Britannica) ) تم وضعها على قرص واحد مدمج ، وهناك دليل تجاري يتضمن على أكثر من تسعة ملايين مؤسسة تجارية أمريكية مخزن بالكامل على قرص واحد ، بل أن البحرية الأمريكية قامت بوضع كمية من الوثائق الفنية الخاصة بها والتي يزيد وزنها على 26 طناً وذلك في أقراص مدمجة لاتتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ( 1 )
    سوق الأقراص المدمجة ينمو بشكل سريع وذلك مع إستمرار الإنخفاض في أسعار تلك الأقراص وأسعار الأجهزة المشّغلة لها ، وبالرغم من أن هذا السوق لم يوجد إلا عام 1995 إلا أن حجمه بلغ 1.45 بليون دولار وذلك قبل حلول عام 1995 ومن المتوقع إزدياد الطلب بشكل كبير على الأقراص المدمجة نتيجة لقدراتها العالية ، فمثلاً نجد أن مطابع جامعة أكسفورد قامت بعرض قاموسها المعروف English Dictionary Oxford بأجزاءه الإثني عشر وذلك على قرص واحد ، كما أن الأعمال الكاملة لشكسبير يمكن شراؤها الآن في قرص واحد بأقل من 25 دولاراً ، وحتى عام 1997 كان هناك أكثر من 30,000 دورية وكتاب مسجلة ضمن دليل الدوريات المتاحة على الأقراص المدمجة ( Dizard ,1997 )


    القرص المدمج المتفاعل (Compact Disk Interactive )

    ويعرف اختصاراً بـ CD-1 ، وهو شكل من الأقراص المدمجة يمكن لواحد منه أن يحتفظ بمزيج من البيانات المطبوعة والصوت والفيديو والصور والرسوم المتحركة 0 هذا النوع يستخدم الكمبيوتر وتكنولوجيا الليزر لانتاج صور وصوت ونصوص عالية الجودة عن طريق توصيله بجهاز تلفزيون أو كمبيوتر ، ويمكن للمستخدم التفاعل مع البرامج عن طريق لوحة مفاتيح أو جهاز تحكم عن بعد أو أداة مخصصه مثل Stick Joy 0
    الأقراص المدمجة المتفاعلة كانت تستخدم في البداية بشكل أساسي لأغراض التعليم والتدريب ، ولكنها مالبثت أن إنتشرت بشكل سريع لتستخدم في مجالات المعلومات والترفيه ومما ساعد على ذلك إنتاج شركة Philips عام 1992 لأول جهاز تشغيل للأقراص المدمجة المتفاعلة مخصص للمستهلكين 0 هذه الأقراص كان من الممكن عرضها بواسطة ذلك الجهاز من خلال أجهزة التلفزيون المنزلية ، وقد قامت الشركة بعد ذلك بإنتاج العديد من الأقراص التي تحتوي على برامج تعليمية وترفيهية موجهة بشكل خاص للأطفال 0 غير أنه مالبثت Philips أن واجهت منافسة شديدة من عدد من الشركات وخاصة اليابانية والتي كانت تسعىلإختراق هذا السوق الواعد 0 فعلى سبيل المثال قامت شركتي Nintendo, Sony بالإتحاد لبيع جهاز تشغيل لألعاب فيديو نينتندو المشهورة 0


    أقراص مدمجة أصغر بإمكانات أكبر :


    الأقراص المدمجة بشكلها التقليدي والتي لم تكمل بعد عقدها الثاني منذ ظهورها وإنتشارها ، بدأ البعض فعلاً في النظر إليها على أنها كبيرة الحجم ومحدودة الإمكانات ، حيث يتم حالياً تطوير وسيلة بديلة بحجم قالب السكر تم عرض النموذج المبدئي منها في جامعة كاليفورنيا إيرفين 0 هذه الوسيلة يمكنها تخزين 6,5 تريليون بت من المعلومات ، أي مايعادل محتوى مليون كتاب ( 1 ) 0 وفي الوقت الحالي طرحت شركة داتا بلاي الامريكية (www.dataplay.com ) في الأسواق قرصاً لايزيد حجمه عن ربع حجم القرص القديم بسعة تخزينية أكبر ، ويمكن للمستخدم أن يسجّل عليه مباشرة من الإنترنت ملفات الموسيقى والألعاب والكتب والبرامج 0 وتبلغ سعة هذا القرص 500MB ، بمعنى أنه يمكن أن يخزّن على القرص الواحد منه 11 ساعة موسيقى و 160 صورة عالية الوضوح وساعتين من لقطات الفيديو 0

    هل تحل أقراص الفيديو الرقمية DVD محل الأقراص المدمجة ؟
    أقراص الفيديو الرقمية Digital Video Disk أو اختصاراً DVD تشبه في شكلها الخارجي أقراص الصوت العادية(12 سنتميتر) ،غير أن هذا ربما يكون وجه الشبه الوحيد بين الوسيلتين ، حيث أن تكنولوجيا أقراص الفيديو الرقمية تم تطويرها لتكون خطوة متقدمة على كل من :أقراص الفيديو المدمجة Video CD وأقراص الليزر Laser Disk وفوق كل ذلك أنظمة VHS الرائجة 0
    هناك عدة أنواع من هذه الأقراص ، كل منها موجّه للوفاء باحتياجات محددة : فهناك DVD-VideoوDVD-ROM وهي أول أنواع تم طرحها في الأسواق وهي تقابل في تكنولوجيا الأقراص المدمجة كلاً من أقراص الصوت المدمجة AudioCD و CD-ROM 0 هذان النوعان هما " قراءة فقط "( read-only)
    ، ويستخدمان لتخزين الأفلام السينمائية وألعاب الكمبيوتر 0
    “Imaging storing Proust in Just a Crumb , “ New York Times, 1 September 1991,P.43

    نوعان أخران هما DVD-R " كتابه مره وقراءه متعدده " ( Write once-Read many )، وDVD-Ram " كتابة متكرره " (rewritable ) ، وهما مصممّان للوفاء بالاحتياجات التخزينية الكبيرة لصناعة الكمبيوتر
    النوع الأخير هو DVD-Audio والذي يمكنه استيعاب أعداد كبيرة جداً من الأغاني والمقطوعات الموسيقية


    أقراص الفيديو الرقمية تمتاز بقدراتها التخزينية العالية والتي تجعل الأقراص المدمجة تبدو بالمقارنة وكأنها أقراص مرنة ذات حجم 51/4 التي خرجت من نطاق الاستخدام لإمكاناتها المتواضعة 0 إن قرص فيديو رقمي ذو وجه واحد يوفر 4.7GB من الذاكرة وهذا بطبيعة الحال يزيد بمراحل كثيرة عن طاقة الأقراص المدمجة البالغة 656MB ، والفرق سوف يكون شاسعاً فيما لو تم مع أقراص الفيديو ذات الوجهين والتي تبلغ 17GB ، ولإيضاح ذلك فان قرص فيديو رقمي ذو وجه واحد يمكنه تخزين سبعة أضعاف مايمكن لقرص مدمج تخزينه بشكل تقريبي
    بالنسبة لمستخدمي الكمبيوتر فان أقراص DVD-R و DVD-RAM سوف تمثل لهم حلاً لاحتياجات التخزين ، حيث يوفر الأول 3.9GB في حين يوفر الثاني 2.6GB للوجه الواحد و 5.2GB للقرص ذو الوجهين 0
    شركة Sharp من ناحية أخرى أعلنت أواخر عام 1999 عن تطويرها ً قرصاً بسعة 20GB يمكنه تخزين بيانات تزيد 40 مره عن أقراص الفيديو الرقمية ، وهو قادر على احتواء 40 فيلماً سينمائياً فترة عرض كل منها ساعتان

    أجهزة عرض أقراص الفيديو الرقمية حققت أرقام مبيعات وانتشار واسع خلال السنوات الماضية ، نظراً لقدرة تلك الأقراص على عرض صور فائقة الجودة ، كما أنها تحتوي على قنوات للأصوات المصاحبة بعدة لغات ، وهي لا تحتاج إلى إعادة لفّها كما هو الحال بالنسبة لأشرطة الفيديو التقليدية 0 وبينما احتاجت الأقراص المدمجة وأشرطة الفيديو إلى عدة سنوات لكي تنتشر وتزداد شعبيتها بعد طرحها لأول مرة في الأسواق ، فان أقراص الفيديو الرقمية في المقابل انتشرت بشكل أسرع بكثير نتيجة لمزاياها وإمكاناتها المتفوقة ، حيث توفر تلك الأقراص للمشاهدين حرية اختيار الأفلام السينمائية باللغات الأجنبية أو باللغة الأصلية مع نصوص الترجمة إلى لغة أخرى 0 أما السعة الهائلة لخزن المعلومات المصورة فإنها تسمح كذلك بمشاهدة تعليقات مخرج الفيلم والمقاطع الملتقطة التي لم تدخل في النسخة النهائية 0 ويتم تقسيم الفيلم السينمائي إلى عدة أقسام كماهو الحال لدى وضع الفواصل بين الأغاني المسجلة على القرص المدمج الموسيقي ، وهذا يسهّل على المشاهدين التجول بين بداية ونهاية الفيلم دون الحاجة الى عملية اللف كما هوالحال في أشرطة الفيديو
    إضافة الى ذلك فان القرص يدوم لفترة زمنية أطول حيث أنه لايتعرض للتلف السريع أو الاستهلاك الناتج عن العروض المتواصلة ، ويمكن لأجهزة عرض أقراص الفيديو أن تعرض أيضاً محتويات الأقراص المدمجة 0
    إن استمرار انتشار أقراص الفيديو الرقمية بسرعة كبيرة وانخفاض أسعارها – المنخفضة أصلاً- بشكل اكبر، كل هذا لايدع مجالاً للشك بأنها وربما خلال فترة زمنية قصيرة سوف تحل محل أشرطة الفيديو التقليدية بشكل تدريجي



    هل انتهى عصر الموسوعات المطبوعة :



    الموسوعات الكبرى التي تحتوي على معلومات هائلة من المعرفة وتغطي في العادة 12 مجلداً مطبوعاً ضخما،تبدو في طريقها الى الزوال ، إذ أن القاريء لابد وأن يتساءل عن سبب دفعه لمبالغ قد تصل الى 800 دولار لشراء تلك الموسوعات المطبوعة في حين يمكنه شراء قرص مدمج واحد يحتوي على كافة تلك المعلومات وبسعر لايتعدى 100 دولار 0
    يقول مايكل روس في World Book وهي دار نشر معروفة ، بأن قيمة الموسوعات المطبوعة تدنت في أعين الزبائن ، وبأن دار النشر التي يعمل بها كانت تسوق مئات الألاف من الموسوعات التي تحتاجها العائلات في الولايات المتحدة الامريكية ، أما الأن فان تلك الدار لاتبيع سوى الألاف من الموسوعات 0 فقبل عدد من السنوات كان الشركة تسوق 300 ألف من الموسوعات العائلية كل عام ، وصلت أعدادها الأن ومع نهاية عام 1999 الى ثلاثة ألاف نسخة فقط

    وتمثل شبكة الإنترنت أحد العوامل الرئيسية في انحسار عصر الموسوعات المطبوعة ، فمع تدفق المعلومات عبر الشبكة الإلكترونية يصبح من السهل على المشتركين الوصول إليها ، حيث يوجد على الإنترنت محتوى من المعلومات لايمكن حصره 0
    وتقوم شركة world Book كحل لمشاكلها بتسويق إصدارات إلكترونية على أقراص مدمجة كما أنها تبيع الكثير من مطبوعاتها عن طريق موقعها على الإنترنت 0
    (1 ) " انتهاء عصر الموسوعات" جريدة الشرق الأوسط ، العدد 7592 ، 11/9/1999 ، ص 21 0

    في كتابه The Road Ahead عبر بيل جيتس(1995) عن أهمية الأقراص المدمجة قائلاً: "عندما كنت صبياً كنت أعشق موسوعة العالم الصادرة عام 1960 والخاصة بعائلتي. كانت عبارة عن عدد من الأجزاء المجلدة الثقيلة التي تحتوي فقط على نصوص وصور. كانت الموسوعة تعرض اختراع أديسون المسمى فونوغراف ولكنها لم تكن قادرة على إسماعي صوت احتكاك ذلك الإختراع وهو يعمل ، كما أنها كانت تحتوي أيضاً على صور لليرقة وهي تتحول إلى فراشة ، ولكن لم يكن هناك تصوير فيديو حي لعملية التحول. إن من الجميل لو كانت لدى الموسوعة المقدرة لإختباري حول ما قرأته ، أو لجعل المعلومات الموجودة عليها تتجدد أولاً بأول .. بعد عدة سنوات تعرفت على موسوعة المعارف البريطانية والتي كانت تحتوي على تفاصيل أكبر ، غير أنه لم يكن لدى الصبر لقراءتها بكاملها ، كما أن حماسي للكمبيوتر بدأ يشغل معظم وقت فراغي.

    إن الموسوعات المطبوعة تتكون من عدد كبير من المجلات وملايين الكلمات وألاف الصور وهي تكلف مئات أو آلاف الدولارات ، وهذه تعتبر مبالغ كبيرة خاصة إذا عرفنا أن المعلومات التي تحتويها سوف تصبح قديمة مع مر الزمن. في المقابل فإن الموسوعة التي أصدرتها شركة مايكروسوفت والمسماة "انكارتا " تتكون من قرص مدمج وزنه غرام واحد وهي تتضمن على 26,000 موضوع بتسعة ملايين كلمة و8 ساعات صوت و700 صورة وشرح و800 خريطة و250 جدول ورسم بياني متفاعل و100 رسم متحرك ومقطع فيديو. هذه الموسوعة بكل تلك المزايا تباع بسعر يقل عن 80 دولاراً .

    المقالات في الموسوعات المطبوعة تكون متبوعة عادة بقائمة من المقالات ذات العلاقة بالموضوع ، وحتى تتمكن من قراءة تلك المقالات فإنك بحاجة إلى البحث عنها وقد تكون موجودة في نفس المجلد أو في مجلد أخر. ولكن في حال الموسوعات الموجودة على الأقراص المدمجة فإن كل ما عليك عمله هو مجرد الإشارة بالسهم على المرجع المطلوب والضغط بإصبعك ليحضر لك المقال الذي تريد الإطلاع عليه.على طريق المعلومات السريع سوف تكون جميع المقالات الموجودة في الموسوعات تحتوي على نقاط ربط تأخذ القارىء إلى المواضيع ذات العلاقة ليس فقط داخل تلك الموسوعة ولكن في مصادر أخرى مختلفة لا حصر لها وسوف لن يكون هناك حدود لمقدار المعلومات التي يمكنك اكتشافها حول أي موضوع يهمك . وفي واقع الأمر فإن الموسوعة على طريق المعلومات السريع سوف لن تكون مجرد مرجع ، بل كتالوج مكتبي ومدخل إلى جميع أنواع المعرفة. "

    الأقراص المدمجة ذات الوسائط المتعددة أصبحت بمزاياها تلك تشكل خطراً واضحاً على وسائل الإعلام التقليدية غير أنها في الوقت ذاته تمثل فرصة يمكن الإستفادة منها. إن هذه الأقراص قادرة على أداء العديد من العمليات التي لا يمكن لأي وثيقة ورقية القيام بها ، فمن عمليات الفهرسة واسترجاع البيانات الى خصائص التفاعل وسهولة وانخفاض تكلفة التوزيع، كل ذلك سوف يؤدي إلى أن تحل تلك الوسائل الإلكترونية محل العديد من المطبوعات . الصحف والمجلات من ناحية أخرى يمكنها الإستفادة من الإمكانات التخزينية الهائلة للأقراص المدمجة وقدرتها على استيعاب النصوص والصور إضافة إلى فهرسة المواضيع بشكل يسهل على القارىء إسترجاعها.

    ونظراً لأن الوسائط المتعددة تأخذ المعلومات من مصادر مختلفة فإن على العاملين في حقل الصحافة أن يكونوا على معرفة بكيفية التعامل معها ، فهم بحاجة إلى تعلم العديد من المهارات مثل الكمبيوتر والتصوير والرسم والفيديو والصوت وقواعد البيانات وغيرها ومع أن كل شخص سوف يساهم بشكل جزئي في صياغة الوسائط المتعددة فإن كل شخص أيضاً ينبغي عليه معرفة الكيفية التي يعمل بها النظام بشكل كلي ( Elderkin,1996.p.230) .
    بيل جيتس ( 1995 ) رغم تحمسه للوسائل الألكترونية ، إلا أنه يرى أنه لن تكون قادرة على الحلول بشكل كامل محل المطبوعات إلا بعد زمن طويل ، فالكتب والصحف والمجلات حسب رأيه لازالت تتمتع بالعديد من المزايا على مثيلاتها الرقمية ، فلكي تقرأ وسيلة رقمية فإنك ستكون بحاجة إلى أدوات خاصة مثل الكمبيوتر الشخصي . في حين نجد أن الكتاب مثلاُ أصغر حجماً وأخف وزناً وأرخص سعراً مقارنة بسعر الكمبيوتر ، وبالتالي فعلى الوثيقة الرقمية لكي تحقق إنتشاراً واسعاً أن تقدم للقاريء شيئاً جديداً لامجرد صورة طبق الأصل للوسيلة القديمة .إن جهاز التليفزيون يعتبر وبالمثل أكبر وأغلى سعراً وأقل وضوحاً من الكتاب أو المجلة ،غير أن ذلك لم يكن عائقاً أمام الشعبية التي يتمتع بها ، وقد كان له ذلك من خلال قدرته على إدخال الترفيه إلى داخل منازلنا بشكل أوجد له مكاناً بجوار الكتب والمجلات . وفي نهاية المطاف فإن التطورات المتلاحقة على تكنولوجيا الكمبيوتر والشاشات أعطتنا كتاباً إلكترونياً ( E-book )خفيف الوزن وسهل الإستعمال لايزيد حجمه عن حجم الكتاب العادي . هذا الكتاب الألكتروني سوف يقدم لنا نصوصاً وصوراً ولقطات فيديو عالية الوضوح وسوف يكون بالإمكان تقليب صفحاته بالأصابع أو الصوت ، كما أن أي وثيقة على الشبكة يمكن الدخول عليها بواسطة تلك الإداة .
                  

01-17-2010, 01:59 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    تكنولوجيا الألياف البصرية (Fiber Optics)

    هي تكنولوجيا لإرسال البيانات من خلال وسيط نقل مصنوع من خيوط دقيقة - في حجم شعرة الإنسان – مصنعة من الزجاج بحيث يدخل الضوء من طرف الليفة ويخرج من الطرف المضاد ، وتقوم كل ليفة بإرسال عنصر واحد من الصورة ، ويمكن لحزمة ألياف إرسال صورة من سطح إلى آخر وحول المنحنيات وفي تلك المواضع التي يصعب الوصول إليها وذلك بأقل خسارة في الوضوح (علم الهدى حماد ، 1994).

    تكنولوجيا الألياف البصرية تتفوق بعدد من المزايا على وسائل البيانات بواسطة الأسلاك النحاسية ومنها:
    1- الألياف البصرية أكثر فاعلية من الأسلاك النحاسية فهي قادرة على توفير عرض نطاق أكبر بكثير من ذلك الذي توفره الأسلاك النحاسية ، فسلك بصري واحد قادر على نقل مئات الآلاف من المكالمات الهاتفية أو عدد من البرامج التليفزيونية ، علماً بأن حجم السلك البصري اصغر من السلك النحاسي كما أنه أكثر مرونة وأكثر قابلية للربط والتوصيل.
    2- الألياف البصرية قادرة على الإرسال في إتجاهين مختلفين في نفس الوقت دون أي تدخل وهي خاصية هامة لتحقيق عامل التفاعل الهام بالنسبة لكثير من وسائل الإعلام.
    3- نظراً لأن أسلاك الألياف البصرية تحمل رسائل ضوئيه وليس نبضات إلكترونية فإن عملية الإرسال تكون خالية من التداخل مع ذبذبات الراديو أو التليفزيون أو وسائل الإتصال الإلكترونية الأخرى ومن تداخل المحادثات ، كما أن ضياع الرسالة هو اقل إحتمالا بكثير من مثيله في الأسلاك النحاسية. من ناحية أخرى فإن عملية التجسس على المعلومات المرسلة خلال الألياف البصرية أكثر صعوبة منه في حال الأسلاك النحاسية أو خطوط الهاتف العادية.
    4- بعكس الأسلاك النحاسية فإن الألياف البصرية لا تتأثر بالحرارة أو الرطوبة أو التآكل ويمكن لمصدر الضوء الليزري الخاص بها والذي لا يزيد عن حبة الملح أن يستمر في الإنبعاث بشكل متصل ومستمر لفترات طويلة جداً.
    5- من المتوقع أن تنخفض أسعار الألياف البصرية في المستقبل لتصبح أقل من أسعار الأسلاك النحاسية حيث أن الألياف تصنع من الزجاج وهي مادة منخفضة السعر ، وطوال السنوات الماضية فإن أسعار الألياف تتجه للإنخفاض في حين تتجه أسعار النحاس إلى الأرتفاع.

    معظم عمليات التطوير لتكنولوجيا الألياف البصرية كانت تقوم بها شركات الهاتف والتي لا زالت تستخدم حالياً الأسلاك النحاسية أو الكابلات المتحدة المحور. هذه الأسلاك أو الكابلات يتم تمديدها داخل فتحات خاصة محفورة تحت الأرض في شوارع المدن ، ومع تزايد الطلب على خدمات الهاتف فإن هذه الفتحات سرعان ما تمتلىء بالأسلاك والكابلات وتبدأ الحاجة إلى حفر فتحات جديدة مما يعني الكثير من المصاريف. وحيث أن ليفة ضوئية واحدة قادرة على نقل نفس مقدار المكالمات الهاتفية التي يمكن لكيبل ضخم مكون من آلاف الأسلاك نقلها فإن شركات الهاتف رأت أن من المفيد لها أن تقوم بتبديل الأسلاك والكابلات الحالية بألياف أصغر حجماً وأكثر فاعلية ، وهذا ينطبق بشكل أكبر على المكالمات البعيدة والتي تكون الجدوى الإقتصادية لعملية التحول للألياف البصرية فيها أكثر وضوحاً وأهمية.

    ولكن رغم تلك المزايا التي تتمتع بها الألياف البصرية إلا ن تعميم استخدامها بشكل تجاري على المنازل والشركات لا زال بحاجة إلى مزيد من الوقت وذلك للمصاريف المترتبة على تركيب أجهزة خاصة في منازل المستخدمين إضافة إلى المصاريف العالية المترتبة على عملية الإحلال بالنسبة لشركات الهاتف أو الكيبل. ورغم التأكيدات حول فاعلية استخدام الألياف البصرية في المنازل من قِبل البعض إلا أن العديد من المختصين يشككون في جدوى ذلك وفيما إذا كان المستخدمين في منازلهم بحاجة إلى كل تلك القدرات التي توفرها الألياف البصرية في إيصال الخدمة لبعض المنازل في عدد من المناطق في الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت النتائج أن معظم المستخدمين يرون أن كمية المعلومات والترفيه الذي يحصلون عليه من وسائل الإعلام الحالية يعتبر كافياً وأنهم غير مستعدين لدفع أي مبالغ إضافية للحصول على قنوات أخرى(Dizard, 1997 ).
    الألياف البصرية تواجه بصعوبة أخرى ناتجة عن ظهور تكنولوجيا أخرى قادرة على زيادة قدرة الأسلاك النحاسية والكابلات المتحدة المحور تجعلها بإمكانها حمل مئات القنوات وذلك من خلال ما يعرف بتكنولوجيا الضغط الرقمي. العديد من شركات الكيبل التليفزيوني بدأت في استخدام هذه التكنولوجيا بهدف زيادة عدد قنواتها وإضافة خدمات جديدة مثل الفيديو المتفاعل.
    بالرغم من ذلك كله فإن الألياف البصريه تنتشر بشكل فائق السرعة حول العالم ، ففي الولايات المتحدة الأميركيه وحدها يوجد ( عام 2000 ) 22 شركة إتصالات متخصصه في مجال الألياف البصريه تقدم خدماتها بشكل نشط ومتواصل 0 من ناحية أخرى فإن ( CWP )ا Cable&Wireless تخطط لبناء شبكة ألياف بصريه تغطي 80 مدينه يابانيه بتكلفة 1,4 بليون دولار 0 الطلب على الألياف البصريه يتزايد لدرجة أن المصانع المنتجه له تعمل بطاقتها القصوى ، وليس هناك مايشير إلى إحتمال تغيير الوضع حتى عام 2004 على الأقل 0 شركة GLW وسعت نشاطها الإنتاجي في الولايات المتحدة وأستراليا وويلز ، وشركة (ALA )ا Alcatel تقوم ببناء شيكات في ألمانيا وفرنسا إضافة إلى الولايات المتحدة ، كما أن شركة ( LU Lucent ) قامت بصرف بليون دولار لتحديث أعمالها بالألياف البصرية في كل من البرازيل والصين والدنمارك وعدد من المدن الأميركيه 0
                  

01-17-2010, 02:33 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    فيسبكاوي جديد ... وزير الاعلام السعودي عزيز خوجة

    نشرت مدونة "هافينغتون بوست" مقالا حول صفحة عبد العزيز خوجه، وزير الثقافة والاعلام السعودي، على "فيس بوك"، كتبه فيصل عباس، الصحافي السعودي المتخصص في الاعلام، ومما جاء فيه: بينما كنت أراقب الدور الحيوي الذي كانت مواقع التعارف الاجتماعي تلعبه خلال المظاهرات التي تلت نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران، لم أتمكن من منع ذهني من ابتكار عبارة تسويقية جديدة لموقع "تويتر"، هي: "لا تبدأ ثورة بدونه". لكنني، في الوقت نفسه، كنت متأكدا من ان المسألة لن تستغرق وقتا طويلا قبل أن تجد طهران طريقة لحجب "تويتر" و"يوتيوب" و"فيس بوك"، هذا إن لم تكن محجوبة أساسا في جميع الأحوال، إلى جانب التشويش على البث الفضائي والإذاعي كجزء من استراتيجية التعتيم الإعلامي، وهو أمر حصل سريعا بالفعل.

    وبينما كانت أنظار العالم كله تتجه إلى ما يحدث في ايران، كانت هناك "ثورة" من نوع آخر تتم في السعودية، حيث فوجئ الصحافيون المسجلون في موقع " فيس بوك" بظهور صديق جديد تحت اسم "عزيز خوجه" والذي أتضح فيما بعد أنه لم يكن سوى وزير الثقافة والإعلام السعودي، عبدالعزيز خوجه، الذي تولى منصبه أخيرا.

    ويمكن اعتبار هذا "ثورة"، لأنه مثلما هو الحال في الكثير من بلدان الشرق الأوسط، فإن المتوقع من وزير الإعلام التقليدي هو حجب مثل هذه الشبكات التي تسمح بتدفق المعلومات بحرية، لا الانضمام لها. إلا أن خوجه، وهو سفير سعودي سابق في تركيا، روسيا، المغرب، ولبنان، يحظى منذ تعيينه بمرسوم ملكي في فبراير الماضي بشعبية كبيرة، خاصة في الأوساط الثقافية، حيث عرف عنه احتفاؤه ومشاركته في المحافل الثقافية والشعرية والأدبية، وأثنى على أدائه الكثير من الإعلاميين. لذلك، لا يبدو التصاعد الواضح في عدد أصدقائه على "الفيس بوك" مستغربا. ففي الأيام القليلة الأولى بلغ عدد أصدقائه سبعة وسبعين، وبعد شهر فقط من إطلاق صفحته أرتفع عدد أصدقائه إلى ألفين، غالبيتهم من الصحافيين.

    وقد اتضح تأثير قدرات خوجه التفاعلية قبل نحو أسبوعين، حين شب حريق في مبنى التليفزيون بمكة المكرمة، ومع تدفق أسئلة الإعلام عن الحادث، خرج خوجه بأول بيان "فيس بوكي" له حيث وصف الحادث بأنه "مؤسف" لكنه أكد لقرائه أن "الخسائر لم تطل الأرواح" ثم أضاف الدكتور خوجه فى تحول غير عادى في خطاب المسؤولين العرب "سوف نعمل على ألا تتكرر مثل هذا الحوداث".

    ولا يمانع وزير الإعلام كذلك في إعطاء المقابلات عبر صفحته على "فيس بوك"، فقد اتصلت به حال تسجيله في شبكة التعارف الاجتماعي قاصدا التأكد إذا كان سيرد على استفساري، وكم من الوقت سيستغرق ذلك. سألته لماذا انضم إلى "فيس بوك" وأدهشني أنه رد علي في اليوم نفسه. وكان رد الوزير هو "أحسست بالحاجة إلى التواصل مع جيل الشباب، واستخدام لغتهم"، ويرى خوجه أن مسؤوليته هي الاقتراب من كل الناس وتقديم المساعدة لهم، ويشرح ذلك بقوله "بما أننا نعيش في عصر الاتصال، فقد أحسست أنه عليَ أن أواكب التطور التكنولوجي، لقد أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بخدمة الناس بأي طريقة ممكنة".

    من جهته، كتب ياسر الغسلان، مؤسس موقع "مفكرة الإعلام" والمتخصص في شؤون الإعلام، مقالا تساءل فيه إن كان خوجه يدير صفحته على "الفيس بوك" بنفسه. وتلقى الغسلان تأكيداًً رسمياًً من وزارة الإعلام أن الوزير يديرها بنفسه، وهو ما دفع الغسلان للقول "إنها إشارة على أن وزارة الثقافة والإعلام بدأت تتعامل مع مواقع الإنترنت والمدونين بشكل جدي".

    ومثال آخر على الخطوات التي اتبعها خوجه هو في رفع الحجب عن موقع الصحيفة الالكترونية "إيلاف"، المملوكة من قبل الناشر السعودي عثمان العمير.

    وقد وصف الصحافي الاقتصادي السعودي جمال بنون ما فعله خوجه بأنه "خطوة إيجابية"، وأوضح أيضا أن خوجه خفف القيود بشأن تراخيص إنشاء قنوات الإذاعة والتليفزيون الخاصة في المملكة، واعتبر بنون ان خوجه كسر الصورة التقليدية للمسؤولين العرب الذين يكاد يكون من المستحيل الوصول إليهم، مضيفا انه أحيانا "يدردش" مع خوجه عبر شبكة الإنترنت عن الثقافة والشعر.

    أما عمر المضواحي، مساعد رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السعودية، فقد أكد على ما ذكره بنون حين أوضح انه على مدى مسيرته الصحافية (عشرون عاماً) لم تتح له فرصة لقاء خاص مع وزير الثقافة والإعلام السعودي، وهو ما فعله خوجه بعد تولي منصبه بخمسة أشهر فقط.

    والجدير بالذكر أن شخصيات قيادية عربية عدة برزت أخيرا عبر مواقعها على الإنترنت، مثل الملكة رانيا العبد الله، ملكة الأردن في صفحتها على "يو تيوب" و الموقع الشخصي الرسمي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، فيما يعتبر الدكتور عبدالعزيز خوجه هو أول وزير سعودي للثقافة والإعلام يتبنى مثل هذا النشاط، ولم يحدث من قبل أن كان الاتصال بمسؤول في منصبه بهذه السهولة.


    2009-07-06-AzizKhoja.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-22-2010, 07:56 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    فوق
                  

01-24-2010, 07:59 PM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاعلام الجديد...NEW MEDIA (Re: امجد البصيرى)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de