|
هاملتون تنعي فقيدها(اللواء معاش/عثمان حسن محمد عثمان)
|
نعي الينا الفاضل بشير اسماعيل البارحه
فقيد مدينتنا وأحمد اعمدتها العم عثمان
Quote: ننعي اليكم ببالغ الأسى وعميق الحزن المغفور له باذن
الله العم عثمان محمد عثمان حسن الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم
اثر علة لم تمهله طويلا بالسودان الذي سافر اليه قبل فترة قصيرة.
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحمه رحمة واسعة وأن يتقبله
بقبول حسن, وأن يلهمنا جميعا الصير والسلوان وخصوصا زوجته الحاجة
التومة وأبناءه المكلومين
ولاحول ولا قوة الا بالله |
العم عثمان غادرنا في ديسمبر...ليحضر زواج ابنه بالسودان
وللكن للاسف لم يذق طعم العافيه منذ وطأت اقدامه السودان
رغم انه هنا كان بالف خير....لتصعد روحه لبارئها في حوالي
الخامسه صباحا بتوقيت السودان يوم 14/01/2010.
انا لله وانا اليه راجعون
فقد عرفناه رجلا طيبا وتقيا ومحبا للاهله وابناء بلده
رفيقا لزوجته المحبه الحاجه التومه(ام الحسن زين العابدين)
اخت زوجة الموسيقار بشير عبادي.
وصادق التعازي لها ولابنائه
ضياء الدين عثمان بامريكا
وعلاء الدين عثمان بالسعوديه
ونون عثمان ببلجيكا
ورحاب عثمان ببلجيكا.
ربنا يصبرهم ويجبر كسرهم وانا لله وانا اليه راجعون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هاملتون تنعي فقيدها(اللواء معاش/عثمان حسن محمد عثمان) (Re: Mohamed Elgadi)
|
لاحول ولا قوة الا بالله, انا لله وانا اليه راجعون و تدور علينا دائرة الفقد .. واحدا بعد الآخر ... سماؤنا تتهاوى نجومها واحدة تلو الأخرى ... و أحزاننا تتعمق أخاديدها فينا أكوانا من الدمع و اللوعة. يفقد العم عثمان فقدنا سندا كان لنا أبا وأخا وصديقا.. كان أبا حقيقيا يمارس معنا كل ممارسات الأب, يغضب منا ويفرح .. ويخاصمنا لكن الى حين, و"يشاكلنا" اذا رأى ما لا يسره منا, ويغلظ علينا ويلين, ويعنفنا و ينصحنا, ويأمرنا ويستجيب أو لا يستجيب لنا, .... كان يجالسنا, ويمازحنا, ويسأل عمن يغيب ... ويكرمنا .. كان رغم فارق السن يتعامل معنا باحترام زائد ينسينا هذا الفرق ... كان يجاملنا ويحاكينا ويهاتفنا .. ولا أنسى تلفوناته الفكهة التي تنتهي دائما ب"ثانك يو سير" .. كان يحب كلا منا بطريقته, وقد بادلناه هذا الحب بحب عميق واحترام هو أهل له. لن تنمحي تلك الصورة من ذاكرتي ... فقد ذهبت الى منينة "سنت كاثرينز" لحضور مباراة في كرة القدم في عام 2001. عندها لفتت نظري امرأة قدرت أنها في سن والدتي, رأيت فيها والدتي وخالاتي بفعل "النستولجيا" .. كانت تمزح مع رجل رأيت فيه والدي وأعمامي .. وكان مع الرجل رجل آخر في مثل سنه, نقلاني الى جو القرية أو الحي السوداني, كان الرجل هو العم عثمان – رحمه الله - ومعه العم مصطفى عابدون أمد الله في أيامه... هي الذاكرة التي تعذبنا, فتؤرقنا وتلقي بنا في غياهب الأوجاع والحسرات. انتقلت للسكن بمدينة "هاملتون" وأول ما لامس وعينا من معالم المدينة هو "ركن حاجة التومة", كنا نسمع بركن حاجة التومة ألى أن ذهبت الى مجمع "جاكسون سكوير" لأجد الركن – وهو موقع بمقهى صغير - يعج بالناس .. وبينهم تعرفت على ذات الرجل "العم" وذات المرأة "الخالة" الذين رأيتهما ب"سنت كاثرينز" .. تعارفنا وتآلفنا ودارت بيننا دورة الأيام بخيرها وشرها ... دارت بنا وكل منا بكمالاته ونواقصه, بعيوبه ومحاسنه, بأوقات صفوه ولحظات كدره .. لكن شئ واحد بقي بينه وبين الناس, هو المعروف والحب والاحترام. وفي ذاكرة معظم أهل "هاملتون" .. صار العم عثمان معلما انسانيا من معالم المدينة لا يمكن تجاوزه .. كنت تراه في مجلسه النهاري يوميا بمجمع "جاكسون سكوير" أو "المول" كما يحلو له أن يردد. كان من "ركنه" هذا كأنما يرتب أوضاع العالم.. يرتب جميع مواعيده, ومن ركنه هذا يطل على العالم .. يسمع الأخبار, ويروي الذكريات, يحكي النكات, وتعجبه الطرفة, فكان يحرض :الهاشمي: على حكاية النكات ويعلق تعليقات غاية في السخرية والطرافة .. فقد كانت الصرامة في ملامحه, والتي اكتسبها من عمله بالجيش السوداني والعماني, هي غلالة رقيقة كثيرا ما تفشل في اخفاء ميله للدعابة والضحك. لكن في كل ذلك لم يكن ينطوي على عنصرية أو تفريق بين الناس على أسس العرق أو الدين, فقد كان له معارف من معظم الأعراق التي حفلت بها المدينة. بل كان يكرم الجميع في ركنه ذلك .. ربما كان يعتبره امتدادا لبيته الذي تحدثك حوائطه عن كرم أهله .. وكان كثيرا ما يحرجنا – دون قصد منه – عندما يصر أن يأتيك بالفهوة بنفسه .. وعندما نرفض ذلك يصر على دفع ثمن القهوة .. لم يكن ذلك سوى رمز لسماحته وتحرره الى هذا الحد من عنصر السن فصرنا عندما نقابله تظن سننا أنها "تضاحك نديدها" مع حفظ موجبات الاحتراه والمودة. بوجود العم عثمان – رحمه الله - ورفيقة دربه الحاجة التومة – أمد الله في أيامها – صار المكان عامرا .. واكتسى بنكهة سودانية جعلتنا نهرع اليه كلما تواطأت علينا النستولجيا مع الشوق ومع الهموم. عندما علم ابنائي بوفاة العم عثمان بكى أربعتهم وتأثروا أيما تأثر .. فقد كان هو و الحاجة التومة أول من علمهم معنى الحبوبة والجد في هذه الغربة العنيدة .. وقد فعلوا ذلك مع عدد كبير من أطفال هذه المدينة الدين حزنوا أشد الحزن لهذا الفقد العظيم. اللهم أرحم العم عثمان رحمة واسعة فقد نزل ضيفا بجوارك يا غفور يا رحيم, اللهم واجعل البركة في أنجاله والهمنا جميعا الصبر. ولاحول ولا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاملتون تنعي فقيدها(اللواء معاش/عثمان حسن محمد عثمان) (Re: Huda AbdelMoniem)
|
Quote: لاحول ولا قوة الا بالله, انا لله وانا اليه راجعون و تدور علينا دائرة الفقد .. واحدا بعد الآخر ... سماؤنا تتهاوى نجومها واحدة تلو الأخرى ... و أحزاننا تتعمق أخاديدها فينا أكوانا من الدمع و اللوعة. يفقد العم عثمان فقدنا سندا كان لنا أبا وأخا وصديقا.. كان أبا حقيقيا يمارس معنا كل ممارسات الأب, يغضب منا ويفرح .. ويخاصمنا لكن الى حين, و"يشاكلنا" اذا رأى ما لا يسره منا, ويغلظ علينا ويلين, ويعنفنا و ينصحنا, ويأمرنا ويستجيب أو لا يستجيب لنا, .... كان يجالسنا, ويمازحنا, ويسأل عمن يغيب ... ويكرمنا .. كان رغم فارق السن يتعامل معنا باحترام زائد ينسينا هذا الفرق ... كان يجاملنا ويحاكينا ويهاتفنا .. ولا أنسى تلفوناته الفكهة التي تنتهي دائما ب"ثانك يو سير" .. كان يحب كلا منا بطريقته, وقد بادلناه هذا الحب بحب عميق واحترام هو أهل له. لن تنمحي تلك الصورة من ذاكرتي ... فقد ذهبت الى منينة "سنت كاثرينز" لحضور مباراة في كرة القدم في عام 2001. عندها لفتت نظري امرأة قدرت أنها في سن والدتي, رأيت فيها والدتي وخالاتي بفعل "النستولجيا" .. كانت تمزح مع رجل رأيت فيه والدي وأعمامي .. وكان مع الرجل رجل آخر في مثل سنه, نقلاني الى جو القرية أو الحي السوداني, كان الرجل هو العم عثمان – رحمه الله - ومعه العم مصطفى عابدون أمد الله في أيامه... هي الذاكرة التي تعذبنا, فتؤرقنا وتلقي بنا في غياهب الأوجاع والحسرات. انتقلت للسكن بمدينة "هاملتون" وأول ما لامس وعينا من معالم المدينة هو "ركن حاجة التومة", كنا نسمع بركن حاجة التومة ألى أن ذهبت الى مجمع "جاكسون سكوير" لأجد الركن – وهو موقع بمقهى صغير - يعج بالناس .. وبينهم تعرفت على ذات الرجل "العم" وذات المرأة "الخالة" الذين رأيتهما ب"سنت كاثرينز" .. تعارفنا وتآلفنا ودارت بيننا دورة الأيام بخيرها وشرها ... دارت بنا وكل منا بكمالاته ونواقصه, بعيوبه ومحاسنه, بأوقات صفوه ولحظات كدره .. لكن شئ واحد بقي بينه وبين الناس, هو المعروف والحب والاحترام. وفي ذاكرة معظم أهل "هاملتون" .. صار العم عثمان معلما انسانيا من معالم المدينة لا يمكن تجاوزه .. كنت تراه في مجلسه النهاري يوميا بمجمع "جاكسون سكوير" أو "المول" كما يحلو له أن يردد. كان من "ركنه" هذا كأنما يرتب أوضاع العالم.. يرتب جميع مواعيده, ومن ركنه هذا يطل على العالم .. يسمع الأخبار, ويروي الذكريات, يحكي النكات, وتعجبه الطرفة, فكان يحرض :الهاشمي: على حكاية النكات ويعلق تعليقات غاية في السخرية والطرافة .. فقد كانت الصرامة في ملامحه, والتي اكتسبها من عمله بالجيش السوداني والعماني, هي غلالة رقيقة كثيرا ما تفشل في اخفاء ميله للدعابة والضحك. لكن في كل ذلك لم يكن ينطوي على عنصرية أو تفريق بين الناس على أسس العرق أو الدين, فقد كان له معارف من معظم الأعراق التي حفلت بها المدينة. بل كان يكرم الجميع في ركنه ذلك .. ربما كان يعتبره امتدادا لبيته الذي تحدثك حوائطه عن كرم أهله .. وكان كثيرا ما يحرجنا – دون قصد منه – عندما يصر أن يأتيك بالفهوة بنفسه .. وعندما نرفض ذلك يصر على دفع ثمن القهوة .. لم يكن ذلك سوى رمز لسماحته وتحرره الى هذا الحد من عنصر السن فصرنا عندما نقابله تظن سننا أنها "تضاحك نديدها" مع حفظ موجبات الاحتراه والمودة. بوجود العم عثمان – رحمه الله - ورفيقة دربه الحاجة التومة – أمد الله في أيامها – صار المكان عامرا .. واكتسى بنكهة سودانية جعلتنا نهرع اليه كلما تواطأت علينا النستولجيا مع الشوق ومع الهموم. عندما علم ابنائي بوفاة العم عثمان بكى أربعتهم وتأثروا أيما تأثر .. فقد كان هو و الحاجة التومة أول من علمهم معنى الحبوبة والجد في هذه الغربة العنيدة .. وقد فعلوا ذلك مع عدد كبير من أطفال هذه المدينة الدين حزنوا أشد الحزن لهذا الفقد العظيم. اللهم أرحم العم عثمان رحمة واسعة فقد نزل ضيفا بجوارك يا غفور يا رحيم, اللهم واجعل البركة في أنجاله والهمنا جميعا الصبر. ولاحول ولا قوة الا بالله
|
أعزيكم أخي الحبيب بشير وأختي الحبيبة تراجي على الفقد العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله. التعازي موصولة أيضا للأخ الصديق بشير عبادي وحرمه وكل أهل هاملتون وسنتكاثرين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاملتون تنعي فقيدها(اللواء معاش/عثمان حسن محمد عثمان) (Re: Moneim Malik)
|
Quote: اللهم اغفر له وارحمة وابدله دارا خيرا من داره وأهل خيٌرمن اهله اللهم وسع مدخله وافسح له فى قبره واجعله روضة من رياض الجنة |
لا حول ولا قوة الا بالله الرحمه والمغفره للعم عثمان وتقبله الله قبولا حسنا البركه فيكم يا تراجي والتعازي ليك ولي بشير وياسر وكل الاصدقاء في هاميلتون ربنا يصبركم جميعا والعزاء لاسرته واولاده لم التقي الفقيد ولكن لكثرة ما سمعت عنه تمنيت لقاؤه .. لله ما اعطى ولله ما اخذ له الرحمه ولكم الصبر ــــــــــــــ ايمن تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاملتون تنعي فقيدها(اللواء معاش/عثمان حسن محمد عثمان) (Re: النصرى أمين)
|
اللـهـم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار . اللـهـم عامله بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله . اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً. اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته . اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب . اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته. اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين . اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار . اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة . اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها . اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور. اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
| |
|
|
|
|
|
|
|