على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان للرئاسة .
على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان لرئاسة البلاد. مما لايمكن لأحد ان يخطئه هو أن السودان لن يعد كما نتعارف عليه فى غصون الشهور القليلة القادمه. فهنالك إنتخابات قادمه وحاسمه لمستقبل البلاد. أهمية هذه الانتخابات تكمن فى أنها مؤسسه على تراكم الكثير من مرارات التاريخ ومن مرارات الواقع الذى لانزال نعيشه جميعا. تجارب السودان بشماله وجنوبه مع الحكومات مدنية كانت أو عسكرية، ومع و الأحزاب الشمالية بأغلبيتها المسلمة منذ الاستقلال الى يومنا هذا لم تنجح فى تأسيس دولة حديثه مؤسسة على الحقوق المتساوية للمواطنين فيها غض النظر عن أعراقهم أو دياناتهم أو جهاتهم. لم تنجح هذه التجارب فى تأسيس دولة حديثه تبدأ من حترام الانسان ومن ثم التفرغ للتنمية والتعليم والصحة ... لم تتفرغ لبناء البلاد وإنسانها ... هذه التجارب أهدرت حياة الملايين وسرقت مستقبل الملايين من أبناء وبنات الشعب السودانى ولاتزال. وهذه التجارب المريرة تجلت بوصول الجبهة الإسلامية الى السلطة التى أنتقلت بها من مجرد تبادل المواقع مابين الدكتاتورية العسكرية والدكتاوتورية المدنية الى نظام حكم فاشى لايخطئه الا الجهلاء بالتاريخ الانسانى الغنى. المؤتمر الوطنى إستباح البلاد بهوسه و أنانيته وجشع قيادته ومنسوبية. المؤتمر الوطنى أحال السودان وارضه الى إقطاعية خاصه يبيع فيها بالمزاد العلنى لمن يدفع أكثر ، المؤتمر الوطنى يصفى فى مشاريع السودان القومية والتى الأصل فيها تنمية الانسان وتوفير الحياة الكريمة له ولأبناءه جيلا بعد جيل. لم يفهم المؤتمر الوطن مامعنى الاستثمار فى الانسان، ولم يفهم الى أين يتجه العالم ولماذا يسعى الآخرون لأستعادة مافقدوه من ثرواتهم القومية من أرض ومشاريع عامه. لم يفهم المؤتمر الوطنى معنى الموارد القومية من أصله ولا مسؤليات الأجيال فى الحفاظ على هذه الثروات القومية ، ولم يفهم حق الأجيال فى الانتفاع بهذه الثروات... ولم يفهم عدم حق جيل بعينه التخلى عن هذه الحقوق ناهيك عن حزب أو عصابه! نظام الانقاذ عمد على إحالة السودان الى دولة فاشية بما يعنيه التعبير. نظام الأنقاذ وصل بالهوس الدينى والعرقى الى قمته، فاشعل محارق التطهير العرقى فى الجنوب وجبال النوبه ليقتل أكثر من مليونى إنسان، وليشرد اكثر من خمس ملايين إنسان آخر عن بيوتهم وقراهم . ولازال نظام الانقاذ بقيادة المؤتمر الوطنى يمارس سياسة التصفية العرقية فى دارفور؟ و يجب أن لاننسى تجييش الشباب والطلاب فى السودان الشمالى وتحويلهم الى وقود لعجلة الهوس العرقى والدينى الذى يتغمص طغمة المؤتمر الوطنى . تجربة السودان مع الانقاذ أوصلت البلاد الى مفترق الطرق الذى أمامنا الان. تجارب السودان طغى عليها قهر الانسان السودانى المادى والعنوى، وماتطرحه الحركة الشعبية اليوم ومن يؤمن ببرنامجها هو الخروج من هذا النفق المظلم والذى لولم نفعل الان لم فعلنا أبدا- لأنه لن يكون هنالك سودان من اصله لنعيد الكرة. فعلى الأحزاب الشمالية ايا كانت تغليب مصلحة البلاد على "الايقو" الضيق والصغير . عليها ان تتجرد من التفكير الذى لايتجاوز حدود أعراقهاوجهويتها أو زعاماتها و آيدولوجياتها والتقدم بشجاعه هذه المرة لأنه لن تكون هنالك مرات أخرى. ترشيح المناضل الأستاذ ياسر سعيد عرمان من قبل الحركة الشعبية لرئاسة السودان مبادره متقدمه، ففوق ذكاءها تقول عن نضج الحركة الشعبية سياسيا، عزمها على تولى مسؤليتها التاريخية ورغبتها الصادقه والجاده بالخروج بالسودان من مستنقع القبيلة والدين والجهة التى سجنت فيه حكومة الانقاذ الوطن. على الأحزاب السياسية الشمالية والمسلمين الانخراط الايجابى والتفاعل مع هذه المبادرة والتقدم بها الى الأمام. . (عدل بواسطة Khalid Kodi on 01-15-2010, 05:38 PM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]