"عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2010, 06:41 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) (Re: صديق عبد الجبار)

    http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_4777.shtml

    Quote: عبد الرحمن الزومة والسقوط في وحل القرف
    بقلم : صديق عبد الجبار محمد طه - أبوفواز
    باسمك اللهم نبدأ

    أولاً وقبل كل شيئ أو د أن أقول (حسبي الله ونعم الوكيل) ...وأن أحتسب الإلتزام الصحفي إلى المولى عز وجل .... !!
    فأنا ألملم أوراقي مغادراً مكتبي عصر يوم الإثنين الموافق 11يناير 2010م، رماني أحد الأصدقاء بصحيفة الأخبار الصادرة ذاك اليوم، العدد رقم 439 ....
    ويا ليتني لم أتصفحها ..!!! فلقد صدمت صدمة كادت أن تعجل بأجلي من فرط الغضب على ما قرأت من ما كتبه (القرفان) عبد الرحمن الزومة تحت عموده (بين قوسين) في نقد (حركة قرفنا) تحت عنوان : نحن الذين "قرفنا" !
    فلم أستطع إلا أن أقول:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... وحسبنا الله ونعم الوكيل ....!!!!
    فلقد كان الرجل كما قال لي أحد الزملاء ؛(( يؤدي دوره المرئي بإمتياز .. ودوره غير المرئي بجدارة يُحسد عليها .. وهذا من صنف (ذوات رفع الضغط ) .. (نحسب) أنه يؤثر بشكل جيد على ارتفاع نسب الضغط والسكري للكائن الحي السوداني ويزيد من مداخيل إخصائيي الباطنية والقلب وأمراض الجهاز الهضمي والعصبي .. وذالك جيد حتى لا ننسى في غمرة الجري وراء صحن فول العشاء ..ومصاريف الجنيهات صباح بكره للمدرسة ..إن البلد وحكامها ومن يطبل لها ،تكون لها مثل هذه الأزمات ... !!!)) "إنتهى قول الزميل"
    فأنا أقول للأستاذ القرفان من حركة "قرفنا" ؛ أنه من حقه أن ينتقد الحركة .. ومن حقه أن يدافع عن دولة المؤتمر الوطني ولكن بوقار الشيوخ .. ومن حقه أن يقول ما لم يقله مالك في الخمر(الذي لم تصوره القناة التليفزيونية كما ادعى) لمحاولة تحسين وجه (الإنقاذ) الكئيب ، ولكنه عليه أن يحترم أسس الرأي الآخر الذي لم تؤمن به في يوم من الأيام أدبيات الإنقاذ ، وما نتنسمه الآن من هامش ضئيل للحرية الصحفية والذي هو ملئ بالخطوط الحمراء، كان مفروض عليها فرضاَ بواسطة إستنزاف الصمود الشعبي لنظامها الهالك ، ثم توج بمستحقات تسوية نايفاشا السلمية، ثم يأتي عبد الرحمن الزومة ويطلق أبخرته السامة على شباب "قرفنا" ويقول:
    ((كميات (القرف) المخزنة في البطون والأرحام التي خرجت منها التسمية (المقرفة).))
    فعلى الأخ القرفان والذين يحذون حذوه أن يسمعوها منا، رغم أنوفهم القرفانة ، وإن كان فينا خيراً، علينا أن نقولها لهم رغم أنوفنا الطربانة !! ، وهي كلمة الحق التالية: إن الأرحام التي أنجبت هؤلاء الشباب لها حرمة يا ..(ود الزومة) ...!! وإننا نشهد أنهم وأنهن أتوا من أرحام طاهرة ، أرحام ما فتئت تنجب الصناديد وفحولة النضال والعلم والمروءة ، وأسياد الطواقي الحمر التي لا تستطيع أن ترتاح فوق الحاجب الغضبان ... فهلا ترجلت يا ود الزومة ؛ بلد الناس الطيبين ..!!
    ثم أنظر ماذا يقول (عبد الرحمن الزومة) ؟ :
    (( تم بث هذا التقرير في نفس الأسبوع الذي بدأت فيه مصانع السكر السودانية في إنتاج (800) ألف طن من السكر ، وهو نفس الأسبوع الذي تم فيه ضخ (500) ميقاوات من سد مروي))
    فنحن نقول لعبد الرحمن القرفان من نفسه : أين هذه ال 800 ألف طن من السكر في موائد حاج محمد احمد وبت الشيخ وماريا وشول ودينق وأدروب وبت قضيم ؟؟؟ فنحن في الخرطوم بحري زينة عرائس العاصمة المثلثة نشتري رطل السكر ب 1.2 جنيه سوداني، بينما أهلنا في الأقاليم يشترونه بأكثر من 2.7 ج س وذلك إن وجدوه ...!!!
    ونقول للشيخ القرفان ذو اللسان الجريئ: أين هذه الـ 500 ميقاوات من سد مروي ، وأنا شخصياً أجلس أحياناً في مكتبي بالخرطوم بحري – الأملاك، في إنتظار طباعة وثائق هامة جداً لمدة ثلاثة ساعات كاملة، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي..!؟ .... يا راجل روح أقرف بعيد عننا ... الله يرضى علينا ولا يرضى عليك .... !!!!!
    ثم يقول القرفان (عبد الرحمن الزومة) :
    (( لكن القناة لم تر في ذلك الأسبوع ما يستحق العرض غير (قرفنا) والتي هدد زعماؤها) بإسقاط المؤتمر الوطني ! ما علينا ، القناة من حقها أن تعرض ما يحلو لها فـ (فضاء ربنا) واسع وليس عليه ضرائب ولا (جبايات) ! لكن من حقنا ان نقول رأينا في (قرفنا) هذه. بادئ ذي بدء ، نقرر أن الإسم سخيف و(مقرف) ))
    ونحن نقول له :
    إن فضاء ربنا الواسع قد ضيقته الإنقاذ وصقورالمؤتمر الوطني ، وأن الضرائب والجبايات هي التي حولت المواطن السوداني إلى متسول من الدرجة الأولى ورفعت نسبة الفقر إلى 95% وكما قلنا سابقاً من حقك أن تقول رأيك في قرفنا ولكن ليس من حقك أن تكذب أو تسئ ..!!
    ثم يأتي موتزارت سيمفونية الإنقاذ المشروخة ليقول وبكل عين قوية :
    (( لكننا نريد أن نطمئن أنهم يفكرون بطريقة تجعلنا مطمئنين أنهم (سيحسنون التصرف) عندما تؤول إليهم المسؤولية في إدارة البلاد .))
    فنحن بكل غبن ودهشة نتساءل ونقول ؛ ألا يختشي هؤلاء ؟؟
    هل أحسن أهل الإنقاذ والمؤتمر الوطني التصرف حينما آلت إليهم مسئولية إدارة البلاد و التي أتت إليهم بنهب السلطة المسلح ؟؟ ، ماذا أضافوا لشعب السودان منذ 89 غير (القرف) والسمعة الدولية السيئة والعزلة والفساد والمحسوبية والخراب الشامل ؟؟ فيا عبد الرحمن يا إبن (الزومة الزينة) من كان بيته من زجاج فمن الحكمة أن لا يقذف الحجارة ..
    ثم يأتي عبد الرحمن الزومة للسقوط الأكبر في وحل قرفه حينما يقول :
    (( نقلت القناة بعض مناشط (القرف) التي يمارسها (المقرفون) هؤلاء ظهر بعضهم وهم (يرقصون) ويصفقون ويتمايلون (طربا) أو بفعل أشياء أخرى الكاميرا لم توضح ! أعلنو العزم على هزيمة المؤتمر الوطني.))
    ونحن نقول له ، قاتله الله وشعب السودان النبيل؛ إن هؤلاء الشباب ومثلهم مجموعة(كبس) يرقصون ويتمايلون من ألم الذبح فهؤلاء ذبحتهم الإنقاذ وأنتم معهم، وهم في أرحام أمهاتهم الطاهرة بعد أن ذبحت آبائهم ولمدة عشرين عاماً ، فالرقص والتمايل للشباب (طرباً أو بفعل أشياء أخرى .. الكاميرا لم توضحها .... !!!) فهو ظاهرة صحية ومطلوب للتنفيس عن طاقاتهم التي أهدرتها إنقاذكم أم الكوارث ، فماذا عن رقص الكبار وتمايلهم خلف غناء الحكامات والمطبلين وفرق الموسيقى الرسمية ..!! وكل الذين باعوا إمكاناتهم الفنية من أجل حفنة من الجنيهات والمزارع والبكاسي (دبل كابينة) .. فهم يرقصون على دقات طبول الموت والحرب والجوع وعلى بقايا أجساد هؤلاء الشباب وآبائهم وأمهاتهم ، أما شباب (قرفنا) و(كبس) فهم يرقصون كما ترقص الحمائم المذبوحة.
    وإنني أشهد الله أنه على الرغم من أن بيت الإنقاذ أوهن من بيت العنكبوت ، ولكنكم تمتازون بالعين القوية كما يقولون حينما تقول:
    ((لم يسألهم المذيع عن عدد الناخبين الذين (نقلوهم) بعربياتهم وسجلوهم في السجل الإنتخابي! ألم اقل لكم أن (الأحلام) ليس عليها ضرائب ولا رسوم؟ لكنهم أصروا على هزيمة المؤتمر الوطني. كان (غيركم أشطر) ! هذا النظام الذي دوخ أعتى دول الإستكبا ر العالمي في الخارج ، وفي الداخل دوخ فلان وفلان وفلان ...لا يمكن أن تهزمه منظمة (لقيطة) مجهولة الأبوين.))
    ونحن نقول لود الزومة القرفان من نفسه: العربيات البتنقل الناس زي الماعز والضان للمسيرات المليونية وللتسجيل عندكم إنتو .. وخلوها تنفعكم !!! أما أن تكون (قرفنا) لقيطة مجهولة الأبوين ..فتالله الذي لا إله إلا هو؛ فكلنا نشهد بأن (قرفنا) مولود شرعي من رحم المعاناة الطاهر الذي لا تنتمون إليه أنتم بعد أن صرفتم إستحقاقات تطبيلكم وخيانتكم لأهلكم وموروثاتكم السودانية الأصيلة، واللقطاء مجهولي الأبوين يا ود الزومة هم الذين قال فيهم الراحل المقيم الطيب صالح : من أين أتى هؤلاء ؟؟؟
    ثم يتمادى ود الزومة في غيه وليه لأعناق الحقائق ، ويتساءل من غير أن يختشي :
    ((ثم إننا نود أن نوجه بعض الأسئلة . لماذا (يقرف) الشباب وكل واحد منهم وجد مقعدا في جامعة ؟ لماذا (يقرف) الشباب وهم يرون آلاف الكيلومترات يتم رصفها وعشرات السدود الجسور يتم إنشاؤها إن الذي (يقرف) من خط الأنابيب الذي يشق الصحاري ينقل بترول السودان إلى العالم، لهو إنسان ينبع (الفرف) من داخله ! وعليه أن يعالج نفسه.))
    فمن حقنا أن نتساءل نحن أيضاً ؛ لماذا لا (يقرف) هؤاء الشباب ولقد أصبح التعليم قطاع خاص مملوك في معظمه لمحسوبي الإنقاذ ؟؟ ولماذا لا يقرفون ولقد حولت الإنقاذ المعلمين إلى تجار مسحوقين ؟ لا يستطيعون تأمين معيشتهم ومعيشة أبنائهم إلا عن طريق بيع علمهم في سوق الدروس الخصوصية ، ولماذا لا يقرفون .. وخريجي كليات الطب لا يستطيعون أن يقرأوا أو يفهموا ورقة إرشادات الأدوية باللغة الإنجليزية ؟؟؟ ولماذا لا يقرف هؤلاء الشباب وخريج الثانوي العالي منهم لا يعرف تاريخ السودان الحديث ولا جغرافيته ولا يستطيع أن يذكر عن ظهر قلب جداول الضرب الأساسية ؟؟ .. لماذا لا يقرف هؤلاء ونسبة العطالة في السودان تعدت الأرقام الخرافية ؟؟ لماذا لا يقرفون ولا يستطيع أي منهم أن يتعين في وظيفة ما ، إلا أن يكون والده أو قريبه ذو الجنب من أهل الإنقاذ المتنفذين ؟؟؟ ولماذا لا يقرف هؤلاء والطرق التي تتحدث عن رصفها والسدود والجسور هي عبارة عن مشاريع للفساد وعدم الشفافية ... فالطرق المرصوفة جميعها لا تصمد أمام خريف واحد ،أما الجسور ، فقل لي عن جسر واحد تم نتيجة لدراسة جدوى علمية أو أضاف شيئاً لمظاهر المدن أو ساهم في حل مشكلة إنسياب حركة السيارات ، ودونك مثلاُ الجسر الذي يربط بين الخرطوم وجزيرة توتي ؛ ماهي الفائدة التي أتت لمواطني العاصمة منه ؟؟
    أما السدود .. فحدث ولا حرج ! أين الكهرباء التي قيل لنا بأنها سوف تخرج من سد مروي ؟ وستمكن السودان من أن يكون مصدراً للطاقة الكهربائية ..!! هل ساهم سد مروي حتى في إيقاف قطوعات الكهرباء .. ناهيك عن تصديرها ..؟؟ وإلى أي مدى كانت الحكومة منصفة تجاه المواطنين المتأثرين بهذه السدود ؟؟ وخاصة أهالي الحماداب ومنطقة كجبار ، فمن المسئول عن الفظائع التي ارتكبت في حقهم ؟ ومن الذي سيحاسب المسئولين عن ذلك، غير أن يمكن الله لشباب من أمثال (قرفنا) و(كبس) في الأرض لكي يأخذوا بثاراتهم وثارات أبائهم وأمهاتهم ..!؟ ولماذا لا يقرف الشباب السوداني والبترول الذي تنقله خطوط أنابيبكم التي تشق الصحاري لا يظهر ريعه في موائدهم ولا في علاجهم ولا في مدارسهم ، ناهيك عن رفاهيتهم .!!!
    إن (القرف) يا عبد الرحمن الزومة ينبع من دواخل من يكتبون مثل الكتاب الذي خطه قلمك المشوه، وأنتم الذين تحتاجون للعلاج النفسي من الإندراوة ، وكما يقولون : (الجن بنداوى .. لكن كعبة الإندراوة ..!!) والإندراوة هنا كناية عن حالة الهروب من الواقع وتشويه الحقائق، ولي أعناقها، والعيش في حالة من الوهم والإنفصام، عن قصد أو بطريقة لا شعورية.
    ثم يصل السيد ود الزومة وبكل ما أوتي من (قرف) ليقرر الآتي:
    ((إن حزباً يهزمه أولئك الراقصون و(الراقصات) يستحق الهزيمة وليذهب غير مأسوف عليه إننا ولله الحمد (مطمئنون) إلى شبابنا. هم الذين رأيناهم في كل المعارك ، ففي زمن الحرب قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن بينما كان شباب (القرف) يغنون يرقصون . وعندما وضعت الحرب أوزارها تحول شبابنا بورك فيهم إلى معاول للبناء ، فهم يلبسون الخوذات أعلى سد مروي وهم الذين بنوا وشيدوا الطرق وفي معركة التسجبل وجدناهم يعبؤون الناخبين لمعركة (أبريل) الفاصلة . أقول لكم نحن الذين (قرفنا) من هذه الألاعيب السخيفة .))
    أنتم يا ود الزومة مطمئنون حتى الآن على أن النظام الحالي إمكانية تنحيته صعبة للغاية وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر وذلك لأنه نظام استولى على كل مفاصل الحياة في السودان إقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وإعلامياً ، وعليه فإننا نقر بصعوبة إزالته ولكن لا نقول أن ذلك مستحيل، فالشعب السوداني قد خبر قبل الإنقاذ النظم المستبدة ، فأبدع في أكتوبر وأزال طغمة عبود ، ثم أبدع أكثر وأزال طغمة نميري المايوية، فكلما تطور الإستبداد واستحدث وسائل وأساليب جديدة للقهر والظلم تتطور معه أساليب ووسائل النضال ، وهذا الشعب الذي يمثله هؤلاء الذين أصابوك بالقرف قادر على تطوير آلياته النضالية ، وما (قرفنا) و(كبس) إلا واحدة من هذه الإبتكارات التي أرقت مهاجعكم ، وجعلتك تخرج من طورك وأنت ترتجف خوفاً على المكاسب الدنيوية الزائلة التي تجدونها أنت ومن معك من هذا النظام المحتضر.فأبشروا يا أيها المقرفون والقرفانين، أبشروا بثورة من الشباب وقودها الأصالة والعزيمة وحب الحياة.
    أما قولك أن شبابكم قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، فهذه مغالطة واضحة وافتراء على التاريخ القريب، فأنتم كنتم تختطفون أطفال هذا الشعب وتسوقونهم كالقطيع إلى حتفهم في أحراش الجنوب، ولقد كانت فعلاً أرواحهم رخيصة عليكم أنتم، حيث ضحيتم بهم في معارك دينية إختلقتموها، وكانت نتيجتها أن ضحيتم بوحدة السودان في ميشاكوس ونايفاشا، وكل ذلك في سبيل أن تمتد إقامتكم على ثوابتكم الحقيقية وهي مقاعد السلطة، ولا تنسى أن عرابكم وشيخكم الذي علمكم السحر السلطوي والمالي، حسن الترابي عندما اختلف معكم على قسمة الأنفال، صرح بأن الذين ماتوا في الجنوب ماتوا (فطيساً) وانه لم يكن هنالك جهاد ولا يحزنون، ولم تكن هنالك زيجات على بنات الحور كما كان يدعي..!!
    إننا يا إبن الزومة؛ لا نستكثر الشهادة على هؤلاء الذين ذبحوا في أحراش الجنوب من أبنائنا وفلذات أكبادنا،ولا ننكرها عليهم كما فعل الترابي، ولكننا نقول؛ أنهم بريئون منكم براءة الذئب من دم إبن يعقوب، وليس من حقكم أن تفخروا بهم،ولا أن تستشهدوا باستشهادهم في أي مناسبة ، لأنهم ببساطة لا يمتون إليكم بأي صلة، غير صلة الجلاد والضحية.
    ثم يختم ود الزومة القرفان،سقوطه في مستنقع القرف ويقول:
    (( .. (قرفنا) من تلك المسرحيات التي ما إن نطرد ممثلي واحدة منها من على خشبة المسرح ، من شدة (قرفنا) من أداءهم المقرف ، حتى تعتلي المنصة مجموعة (أقرف) من سلبقتها ! نحن الذين (قرفنا) ونحن نشاهد بعض العابثين الذين يريدون لهذا الوطن أن يتوقف في محطة الفشل والجمود والفوضى و(ميوعة) المواقف. نحن الذين قرفنا من بعض الذين يصورون هذا البلد العظيم، وكأنه كتب عليه، وخلق ليعيش في هذه الفوضى وهذا الإضطراب (المقرف) أبد الدهر.
    لكننا نؤكد لهم أن عهد (القرف) قد دنت نهايته . نؤكد لهم أنه لم يبق لأبريل سوى أسابيع. عندها سيدخل كل (فأر) جحره ويعرف كل (مقرف) محيط قرفه ، ويعرف كل (قزم) حجمه الحقيقي وأين يقف وباسم من يتحدث. حينها سنوزع أطنانا من (الليمون) الذي يعالج (الطمام) ويزيل (القرف) !))
    ونحن بدورنا نختم محاججتنا ونقول؛ أن هؤلاء الشباب يا أيها السادة المقرفون، ومن خلفهم الشعب السوداني في غالبه هموا الذين قرفوا من مسرحيتكم السادية التي امتدت عشرون عاماً من صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989م وحتى اليوم، مسرحية أحرقت الأخضر واليابس، مسرحية تراجيدية أفقرت الشعب السوداني بأكمله، دمرت الرأسمالية السودانية الوطنية الأصيلة، وأفقرت العمال والمزارعين وجعلت من الطبقة الوسطى جميعها جماعات من المتسولين والمعدمين،مسرحية جمعت داخل فصولها كل أنواع الفنون الدرامية من مآسي وتراجيديا وعبثية ، وحتى في بعض الأحايين الكوميديا المبكية.
    فأنتم الذين عبثتم وما زلتم تعبثون بهذا البلد الأمين، ونحن الذين نؤكد لكم بأن عهد القرف قد دنت نهايته، وإن أبريل كذبة، أما الحقيقة فآتية لا محال، وحينها ستعرفون إلى أي منقلب ستنقلبون ، وسيتبين لكم من هم الفئران والأقزام، ومن هم الأسود والعمالقة، ومن الذي سيحتاج للليمون والعرديب ومن الذي ستمتصه المقاصل وتحتويه مزبلة التاريخ!

    " أبوفواز"
    الخميس 21 يناير2010م
    الخرطوم بحري
                  

العنوان الكاتب Date
"عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 07:46 PM
  Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) Zakaria Joseph01-11-10, 07:53 PM
    Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) نصار01-11-10, 08:55 PM
      Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) نصار01-11-10, 08:56 PM
        Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) Zakaria Joseph01-11-10, 09:05 PM
        Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق الموج01-11-10, 09:07 PM
        Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) محمد غلامابي01-11-10, 09:09 PM
          Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) Zakaria Joseph01-11-10, 09:16 PM
            Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) عمران حسن صالح01-11-10, 09:31 PM
            Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) فتحي الصديق01-11-10, 09:35 PM
              Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 10:06 PM
                Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 10:19 PM
                  Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 10:35 PM
                    Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 10:42 PM
                      Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 10:57 PM
                        Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-11-10, 11:08 PM
                          Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) خالد عويس01-12-10, 04:53 AM
                            Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) HAIDER ALZAIN01-12-10, 10:05 AM
                              Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-12-10, 11:21 AM
                                Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-12-10, 11:29 AM
                                  Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) البحيراوي01-12-10, 03:28 PM
                                  Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-12-10, 06:52 PM
                            Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) رشا سالم01-12-10, 11:20 PM
                              Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-13-10, 08:56 AM
                                Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-13-10, 09:09 AM
                                  Re: "عبد الرحمن الزومة" يسقط في وحل (قرفه) وهو ينتقد(قرفنا) في (بين قوسين) صديق عبد الجبار01-27-10, 06:41 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de