|
|
|
 Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: قرشـــو)
|
قرشو :
تشكر ياخي ؛
كثير من ( كتبة ) الصحف العربية يتباهون بأن لهم ( صديق سوداني ) ؛ ثم يسرد : حدث له كذا و كذا ..
صدقني بأنها ( شعور ) فخر أن يكون للصحفي العربي أو الكاتب العربي صديق سوداني .. و الكثير منهم يشيرون لهذه ( الصداقة ) في كثير من ( مقالاتهم ) - ان جازت الصفة -
و قلة من يقر صراحة بأن معلمه الأول سوداني ؛ سواءا في مراحل الدراسة أو في ( المهنة ) مهما كانت ؛ و منها سيئة الذكر ( الصحافة العربية ) . أو الاعلام العربي عموماً .
و ( التنكيت ) بالسوداني في الخليج عموما ؛ في المدرسة - الشارع - الكورة - الافلام و المسلسلات - و أخيراً طفح في الصحف ؛ صناعة مصرية مغلفة بالخبث و سوء النية ؛
و المصري - اينما وجد - يتصيد السوداني ( بالفيه و المافيه ) و يختلق مثل هذا السخف و يتناوله في شكل ( فكاهي ) ليسهل ( النشر و التوزيع ) .
و المصري - و لو عظم شأنه - يرى في السوداني ( مهدد ) خطير يمكن ان يحل محله في لمحة بصر - و لو تواضع شأن السوداني .
لذلك لا تجد اللسان المصري يسكت أبدا عن إجترار شأننا ؛ الخاص و العام .
و العربي - في الخليج تحديدا - بمن فيهم كتبة الصحف ؛ يبحثون عن السخف المصري لتشكيل ( موادهم ) ؛ و لو راجعت أي ( مادة ) خاصة في الأعمدة اليومية في الصحف لا تجدها الا بالسبكة المصرية رغم ان الصحيفة و الكاتب و الناشر و القارئ و الممول و الموزع خليجيون - في اي شيء - الا التفكير الذي اصبح مصريا .
و الغريب في ذلك أن كل الصحف الخليجية الا و فيها المصحح أ و المراجع - و كل ذي شأن باللغة - تجده سوداني .
و لي عودة ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: الصادق صديق سلمان)
|
الاخ الصادق صديق سلمان
لك التحية
ما قلت الا الحق سيدى
من يهن يسهل الهوان عليه
فهاهم كبار الصحفيين بتلك الصحف لا يحركون ساكنا
فما الذى يردع اولئك من السخرية بنا ؟؟
ولكن صدقنى هجمة شرسة من جموع ابناء السودان كفيلة برد كل ضال الى جادة الطريق
ولعل الهجمة التى قابلتها مكتبة جرير اصدق مثال للعمل الجماعى
لك شكرى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
الاخ عبداللطيف خليل محمد
لك التحية
ولك الشكر الجزيل على مداخلتك الثرة والتى كشفت ما وراء الامور جميعا
وانه لشىء محزن جدا ان لا تكون المنافسة شريفة وان تصل لهذه المرحلة من الخبث
لا يفتأ اولئك يحدثونك عن ان معلمهم السودانى ترك فيهم اثرا رائعا وترك فيهم خصال حميدة يعتمدون عليها فى حياتهم وهى سبب نجاحهم
ومع كل ذلك لا ينبثون ببنت شفة حينما يزرى بالسودانيين فى الصحف السيارة والمجلات وفى المسلسلات الهابطة والافلام القبيحة
ابناء السودان انفسهم استسلموا لذلك الهوان ولعلهم ترفعوا على الرد لامثال اولئك الذين لا يعرفون ما يكتبون
ولكن الامر مؤلم ومرير بحق ..
اشكرك كثيرا سيدى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: عبدالرازق الطيب يس)
|
| Quote: الغريبه انه نحن فى السودان لا ننطق الذال دالا بل العكس فى السعودية تجد ذلك |
أعتقد أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة
في بعض الكلمات ننطق الذال دالاً وأكبر مثال على ذلك كلمة ذهب
ننطقها دهب ونقول لون دهبي وأبو الدهب ودهباية
مشعل السديري كاتب خفيف الظل ولا أعتقد أنه يقصد الإساءة للسودانيين
وإلا يفهم بذلك أنه أساء للخليجين أيضاً بكلمة (فعضوهن)
هذه قفشات بريئة لا تحملوها أكثر مما تحتمل
الإساءات الحقيقية تأتي من أهلنا بالدخل وبالذات من الجماعات المسرحية
المتخصصة في النكات والتي يفسح لها الإعلام مجالاً واسعاً للإساءة لأهل السودان
بل نجدها متخصصة في قبائل معينة
فلنتصد لهؤلاء المهرجين أولاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: آدم صيام)
|
الأخ / آدم
| Quote: مشعل السديري اقرأ له نعم، إلا أن مامون أفندي أستادي |
مامون فندي الذي صب جام غضبه على السفارة الأمريكية في الرياض لأنها توظف الفقراء في أحياء منفوحة و السويدي ؟؟ هذا رجل ساقط و يحتقر الفقراء و يري أنهم لا يصلحوا لمثل هذه الأعمال لمجرد أنهم عاملوه كمواطن عادي و الأغرب أن هذه هي السياسة المتبعة في السفارة الأمريكية حيث لا فرق فيها بين غني و فقير ( سبحان الله ) و لكن ذلك الجاهل كان يريد أن تفتح له صالة كبار الزور متخيلاً نفسه في السفارة المصرية
مشعل و مامون كلاهما حثالة الصحافة العربية
مشعل السديري ده خليكـ من جعفر عباس و لا الفاتح جبرا و الله العظيم معاذ حسن حقنا ده برقبتوا !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: الصادق يحيى عبدالله)
|
الاخ الكريم الصادق يحي
لك التحية والتقدير
Quote: الاخ/ قرشـــــــــــــو
ما قصر السودانيون في تعليقهم على المقال و لقنو زول "الرياظ" درسا "لن ينساه"، هو كان فالح ما يصلح لغة
ائمة مساجدهم، قادننا "غير المغظوب عليهم و لا الظاااااااااااااااااااااالين" |
هؤلاء هم السودانيين الذين نرجو ان يكونوا وان تكون قلوبهم على الوطن الجميل فكلمة سودانى هذه مقدسة بالنسبة لابنائه
ولا تحتمل ان يسخر منها احد مهما كانت مكانته او قدره لان اهل السودان لن يرضون الذل والهوان ابدا ..
والله ناس "الرياظ" ناسين نفسهم والغريبة انهم يتشدقون بانهم اهل اللغة وهذا الحرف تحديدا هو المحك ...
اتمنى ان يعتذر فى ذات العمود لاهل السودان ولن يعفيه انه من آل السديرى فهذا ليس مقدسا لاهل السودان وان كان مقدسا لاهل "الرياظ" .
مع خالص مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: عبد الرازق سعيد)
|
الاخ عبدالرزاق سعيد
لك التحية والاحترام
ولك الشكر على المرور والمشاركة الطيبة
اما قولك :
Quote: أعتقد أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة
في بعض الكلمات ننطق الذال دالاً وأكبر مثال على ذلك كلمة ذهب
ننطقها دهب ونقول لون دهبي وأبو الدهب ودهباية
|
الرجل تحدث تحديدا فى نطق آية قرآنية وانا على يقين اننا ننطقها بصورة صحيحة ولم يحدث ان تنطق كلمة كذلك بالدال ابدا
ارجو ان تراقب المتحدثين السودانيين حولك وتحديدا فى كلمة "كذلك" فهم ينطقونها بصورة صحيحة وقد تنطق "كزالك" ولكنها لا تنطق "كدالك" كما اوردها البته وهو لا يقصد الا السخرية من السودانيين لانك لو قرأت المقال فعنونه بالاية "وكذلك نجزى المحسنين" ثم اتى بقصة من هنا وقصة من هنالك وختمها ببيت القصيد ونطق السودانيين للاية بصورة خاطئة مما يعنى انه استهدف السودانيين وليس من يعض زوجته ..
أما قولك :
Quote:
مشعل السديري كاتب خفيف الظل ولا أعتقد أنه يقصد الإساءة للسودانيين
|
اتفق معك انه كاتب خفيف الظل وقد ظللت اتابع مقالاته التى كانت تعجبنى كثيرا حتى سقط سقطته هذه تجاهنا وراجع حديثى اعلاه عن قصدى فى الاساءة لنا والسخرية منا ...
كذلك تقول :
Quote:
وإلا يفهم بذلك أنه أساء للخليجين أيضاً بكلمة (فعضوهن)
|
بما اننى عشت فى السعودية تحديد ربع قرن بالتمام والكمال فاقول لك وله وبالفم المليان ان حتى اساتذة الجامعات ينطقون حرف "الظا " "ضاد" وهم اهل لغة الضاد
واضرب لك مثلا بامام مسجد شهير فى جدة وهو استاذ فى جامعة الملك عبدالعزيز وخطبه مشهود لها بالروعة وعدم الخوف والجرأة والحداثة ومتابعة المستجدات العالمية وتناولها مما جعل جمهورا يفوق قدرة المسجد على كبره ومع كل ذلك فهو ينطق "ولا الضالين" "ولا الظالين" ولذا فهو اعرف بأهله وقومه رغم شكى فى رواية العض من اولها لاخرها وانما قصد بها الوصول لمسألة السودانيين..
Quote: هذه قفشات بريئة لا تحملوها أكثر مما تحتمل
|
هل ترى ذلك اخى الكريم ؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: عبدالرازق الطيب يس)
|
الأخ عبدالرزاق الطيب
لك التحية والتجلة ولك الشكر على المرور الجميل
| Quote: والله ياقرشو الجماعه ما قصروا وا دوهو الفيها النصيب بس امل كل الناس إلهنا ديل تمشي تديه حجر هناك عشان يبطل تاني حركات مع السودانيين |
لله درهم والله وانهم حقا لا يرضون الضيم ولا يرضون الحقارة
انا ثقتى كبيرة فى ان مثل هذه الردود تؤتى أُكلها وتجعل من لا يرعوى يرعوى وينظر امامه قبل ان يضع خطاه ...
لك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: قرشـــو)
|
الحبيب آدم صيام
لك التحية والتقدير
Quote:
قرشو الحبيب لله دركم
إن لم نعي أنفسنا فكل خلق الله سيتندرون بنا ومعهم الحق والباطل في دلك
|
اشكرك اخى على المرور الباهى وحقا انه قد حان وقت ايقاف كل انسان فى حده وان لا نحمل انفسنا اكثر من طاقتها
لقد شبعنا من السخرية ومن الاستهزاء ومن الاستخفاف وبلا سبب ...
اشكرك على كلمة الحق سيدى واننا ان لم نعى انفسنا فسنكون "ملطشة" كما يقول المصريين ولن نسلم حتى من ارازل القوم ..
لك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: قرشـــو)
|
حقاً ما يزيدنا فخراً هي ردود سودانية في الصميم وفي القلب , وليت الحملة تتوسع ولابد من اعتذار فالكذبة التي اسماها نكتة غير محببة وغير مستساغة البتة وفيها الكثير من الحط من قدر السودانيين فهلا طلبنا الماديلاك او غيرها ومما لاتعرفه يا كاتب اليوميات يا مشعل اننا اهل جاه وعز وقوة ورجولة شهد لنا بها الكثير في بلاد الحرمين ويكفينا فخراً ان الشعب السعودي يمازحنا بحب ولم نسمع من ولاة امره في حقنا إلا الاجزال في مدحنا فلا يعرف اهل الكرام غير الكرام من الرجال .
واريد يا مشعل السديري ان اضيف لمعلوماتك البالية والمتعالية اننا نُعرف بخطأ نعلمه ونمر فيه ويمازحنا به كثير من اخوتنا السعوديين هنا وهو اننا نقول للقاف غيناً ولا نميزها بشكل كبير وربما يمازحونا في اننا نقول في نطقنا للعدد تسعة دسعة وهكذا كثير نسمعه لكن بحبة ونردها بأنهم يقول لجريدة الرياض الرياظ وتمضي المساجلة بيننا في حب واحترام متبادل لم ينعتنا يوماً احدهم باننا فقراء ونسعى وراء الكاديلاك ولم يُشهد عنا او سمع منا بقول هادا للاشارة فهذا نقولها هزاء ولا نقولها هادا او صحيحة كما جاءت في اللغة هذا يا سيدي افق وانهض وتحسس حولك فالنكتة الباااايخة التي اطلقتها ربما ستكون نقطة سوداء في تاريخك لانك بحق لم تحسن الطرفة والمزاح وليتك تقرأ من جديد كتاب ممزاحتنا بالحب والاحترام والمودة وسلمت .
ليتكم تشاركوا بالرد الفاعل في صفحة الشرق الاوسط والرابط العاه الذي يضعه الاستاذ خالد قرشو .
بيننا والاصدقاء السعوديين مودة وحب وفطرة سليمة ودونك آآآآآآآآى ويازووووول ودسعة ومفردات يبادلونا
بكل الحب خالية من انفلونزا مشعل السيئة والقاتلة لكل احترام فنحن اغنياء بقيم سودانية خالصة .
..............................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: قرشـــو)
|
مشكور أخي : قرشو على البوست ونقل
رابط المقال بمافيه من تعليقات
وقد قرأت التلعيقات كلها , فالحمد
لله الإخوة ما قصروا , حيث تناول كل
معلق الجزيئة الساخرة من المقال
بالطريقة التي تحلو , وتروق له
وقد امتلأت أحشائنا غبطةً وسروراً
لما تابعناه من تعليقات , وفي
ذلك إفحام لهذا الكاتب حتى يفيق
من ذهوله ويعرف قدر نفسه ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصبح السودانيين مادة للتندر من كتاب الشرق الاوسط ؟ (Re: الصادق صديق سلمان)
|
مشعل السديري
السبـت 23 محـرم 1431 هـ 9 يناير 2010 العدد 11365 ا
يا أهل السودان: سلاما
لم يكن يخطر على بالي أن تثير مقالتي التي كانت بعنوان «وكذلك نجزي المحسنين» عند «بعض» إخواني من أهل السودان كل هذا الزعل، إلا بعدما عدت قبل يومين من سفرة قصيرة، لم أطلع خلالها على رسائل القراء في الإنترنت، ولكنني عندما عدت وجدت الكثير من العتب وسوء التقدير، معتقدين أنني أتهكم عليهم، ويعلم الله أنني أبعد ما أكون عن ذلك، وكل من يعرفني يعلم أنني أستهجن «التنابز والتفاخر»، وللسودان لدي مكانة خاصة، كيف لا وهو أكبر وأخصب البلاد العربية والأفريقية، وآثاره الحضارية لها آلاف الأعوام، وأول بلد أفريقي يستخدم الحروف الهجائية بدلا من الرسوم التي كانت يستعملها الفراعنة، وكيف أنسى دولة «الفونج» وعاصمتها سنار، وثورة المهدي التي دوخت الأتراك والبريطانيين، ولولا الأسلحة النارية التي لم يمتلك شيئا منها لما هزموه، ويطيب لي أن أقول «للبعض» من الذين لم يفهموني لكي يطمئنوا فقط لا غير: إنني «أعرف وأعترف» كذلك أن السودان كان متقدما على دول الخليج بعدة مراحل في الماضي، ومن الممكن أن يتقدم عليهم أكثر في المستقبل، إن شاء الله، إذا سلم من التدخلات الخارجية وأحسن حكامه صنعا، ففي القرن التاسع عشر كانت المدارس العصرية قد فتحت في السودان في الوقت الذي لم يكن في الخليج مدرسة واحدة، وفي بدايات القرن العشرين كان في السودان القطارات والسيارات والمستشفيات والمياه النقية والكهرباء واللاسلكي و«الأحزاب»، في الوقت الذي لم يكن في الخليج سيارة واحدة لا «كديلاك» ولا حتى «أبو رفسة»، ولم يكن هناك كذلك «لمبة» واحدة، ولا يتراسلون «باللاسلكي» وإنما يتراسلون على ظهور «البعارين»، أما ميناء «بورتسودان» فكان أكبر الموانئ على البحر الأحمر، ويستقبل أضخم السفن البخارية، في الوقت الذي كان فيه ميناء جدة لا يستقبل إلا «السنابيك» الشراعية، أما أحزاب أهل الجزيرة العربية فكانت مجرد قبائل متناحرة.
وللأسف فإن أحدهم اعتقد أنني غلطت في حق السوداني الذي استبدل حرف «الدال» بـ«الذال»، وقال داعيا عليّ: أسأل الله أن يعاقبك في الدنيا والآخرة، وأقول له، أولا جزاك الله خيرا، وثانيا أتمنى أن يتقبل الله دعاءك، ويقتصّ مني إذا كنت أقصد الإساءة لأي سوداني، وكيف أسيء لمن فيهم أصدقائي، وبعض أساتذتي الذين علموني على مقاعد الدراسة، وفيهم نماذج راقية كمحمد أحمد محجوب، وعبد الله الطيب، والطيب صالح الذي عرفته في آخر أيام حياته وكان نعم الصديق، ولمعلوميتك فإنني معجب جدا بالفولكلور السوداني سواء في العمارة أو النحت أو التصوير، كما أنني أطرب لأغاني الموسيقار محمد وردي.
حتى الرياضة وتحديدا «كرة القدم» لم نتعلمها إلا من أهل السودان، وكانت الأندية السعودية تمتلئ باللاعبين السودانيين، والآن الذي يطبع مقالاتي طوال الأيام ويصححها هو أخ سوداني أفخر بالتعامل معه، وقبل أن أبعث بذلك المقال «المشؤوم» الذي أثار كل تلك الحساسية التي ليس لها داع، سألت ذلك الأخ فأكد لي أن شرق السودان خصوصا بورسودان وكسلا، وقبائل البجا وبني عامر، ينطقون «الذال» «دالا»، مثل «ذهب، وذباب، وذئب، وكذلك وهكذا».
ولا أدري لو أننا قلبنا المعادلة، فجعلنا الأخ السوداني هو الذي يغلط بتفسير «يعظون»، ويهري جسد زوجته بالعض، والخليجي هو الذي يطمح بإحسانه أن يحصل في الجنة على سيارة كديلاك «يفحط» بها هناك.
فهل لو قلبنا تلك المعادلة سوف يرضى عني «بعض» إخواني من أهل السودان ويقولون: «صافي يا لبن»، أم إن كلامي عندهم ما زال «كالسم الزعاف»؟!
على أي حال فكل الشعوب من دون استثناء، فيهم المخطئ والمصيب، والطيب والشرير، والعالم والجاهل، والشجاع والجبان، والبخيل والكريم، والزاهد العابد والفاجر المتهتك.
وأختم اعتذاري هذا - إذا كان مقبولا - بما قاله شيخ الرحالين ابن بطوطة عن أهل السودان: «فمن أفعالهم الحسنة قلة الظلم، فهم أبعد الناس عنه، وسلطانهم لا يسامح أحدا في شيء منه، ومنها شمول الأمن في بلادهم، فلا يخاف المسافر فيها ولا المقيم من سارق ولا غاصب، ومنها عدم تعرضهم لمن يموت في بلادهم، ولا يمدون أيديهم عليه حتى لو كان من القناطير المقنطرة، وهم يعتنون بالقرآن، وقد دخلت على القاضي في يوم العيد، ووجدت أولاده مقيدين، فقلت له: ألا تسرحهم؟! فقال: لا أفعل حتى يحفظوا القرآن».
[email protected]
الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=1136...le=552070&state=true
| |
|
|
|
|
|
|
| |
قرشـــو
Abdelrahim Elamin
طارق عمر مكاوي
عبداللطيف خليل محمد على
الصادق صديق سلمان
Zakaria Joseph
عبدالرازق الطيب يس
آدم صيام
خالد عبد الله محمود
الصادق يحيى عبدالله
الرفاعي عبدالعاطي حجر
د.يوسف محمد طاهر
Osman Musa
khaleel
سعد مدني
حافظ كنجال
Gaafar Ismail
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست