|
Re: الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!! (Re: محجوب حسن حماد)
|
المناضل الجسور محجوب هذا البوست لا يعتبر دعوة لمقاطعة الإنتخابات و علي العكس تماما فأنا من دعاة خوض الإنتخابات برغم سوء القانون فهي معركة جماهيرية من شأنها الإسهام في تقوية الأحزاب السياسية و إعادة بنائها و تماسكها، و ستفرز التجربة قيادات جماهيرية جديدة و أدوات مختلفة و ستستقطب أقسام كبيرة من الجماهير لمواقع العمل السياسي و ستكسر حواجز السلبية و الإحباط الذي ألم بها طوال العشرين سنة السابقة ،،، توازنات القوي التي ستفرزها نتيجة الإنتخابات حتي في ظل القوانين الجائرة بالتأكيد ستكون مختلفة عن توازنات اليوم بالذات علي مستوي الجهاز التشريعي و من المحتمل أن تكون التوازنات الجديدة في مصلحة قضايا الصراع المفصلية و علي رأسها الديمقراطية و الوحدة و تحليلك الممتاز الذي تفضلت به يمثل أحد السيناريوهات المتوقعة ،،، لكنني أيضا أقبل المقاطعة في حالة إكتسابها لعمق جماهيري و سياسي أي في حالة اتفقت عليها كل قوي الإجماع الوطني دون استثناء و جعلت منها معركة جماهيرية لمواجهة التزوير و التلاعب و القمع و الإقصاء و التواطؤ و من أجل فرض مناخ معافي يضمن قيام إنتخابات حرة و نزيهة ،،، بمعني أن مقاطعة الإنتخابات ليست دعوة مطلقة لمقاطعة الإنتخابات من حيث هي بل مقاطعتها من أجل خلق جو ملائم و مناخ ديمقراطي عادل يضمن نزاهتها ،،، ما أقصده من هذا البوست هو أن قضايا الصراع السياسي و التي تمثل ظرفا موضوعيا لإحداث تغيير سياسي و تحول ديمقراطي حقيقي ليست رهينة بقيام الإنتخابات أو عدم قيامها مزورة كانت أم غير مزورة ،،، فهنالك تناقضا واضحا و جليا لا لبس فيه بين طبيعة المؤتمر الوطني القابع علي قمة السلطة و متشبث بها و بين واقع حركة الجماهير و تطلعاتها و هذا التناقض هو بالتحديد الذي يفرض بقوة ضرورة تغيير هذا النظام المعادي لحركة الجماهير و اقتلاعه من جذوره و لن يحمي المؤتمر الوطني فوزه بالإنتخابات و بالسلطة مجددا بتزويرها أم بخوضها منفردا أو من خلال مسرحيات مكشوفة مع أحزابه المستأنسة و في غياب و مقاطعة قوي الإجماع الوطني ،،، فالثورة مستمرة و السادن يطلع برة
|
|
|
|
|
|