|
Re: إعلامنا الرياضي داء أم دواء ؟!! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
إعلامنا الرياضي جزء من منظومة الهرجلة التي تعم كل أرجاء القطر ...يقيني يقول بأن الصحافة الرياضية في السودان مهنة يلجأ أليها من عجز من أثبات ذاته في المجال ..لأن الصحافة الرياضية في السودان لاتقوم بأهم واجباتها وهي النقد الرياضي ...فتلك مهنة ينبغي علي من يمتهنها أن تتوفر فيه شروط عملية محددة كأن أن يكون لاعبا سابقا في الميدان الذي عركه فيقدم تحليله المبني علي رؤية عملية مارسها بحق ويقدم من خلال التفيند رأيه في المسالب ورؤيته للموجب ..أتابع الرياضة الأمريكية وعند التعليق علي المباريات يكون المعلق شخص رياضي بارز في المجال الذي يعلق عليه فهو لايذيع ولكنه يحلل من موقع دراية وفي الكتابة الصحفية لايلوذون بالعاطفة بل يكتبون كلاما محايدا فيه من النقد البناء مايفيد ..ثم لاحظ مايكتب في الصحافة الرياضية السودانية وموسم التسجيلات علي أشده فالصحافة لم تكن محللا للخبر ومفندة لتبعاته بل هي التي ترشح اللاعب وإذا عددنا اللاعبيين الذين قالت صحيفتي قوون والصدي بأنهم (سيلعبون للقمة أو الغمة ) ستجدهم بأنهم لم يتركوا لاعبا لم يسموه منهم من قال بأن الهلال يسعي لضم الشرميطي وبوشروان والحسن كيتا ..الأخير ياهذا يلعب في الدوري الأسباني وله أسهامات مقدرة في فريقه ..قل ياكتاب السودان الرياضيين هل يعقل أن يرفس الكيتا مثلا دوري كالدوري الأسباني ويأتي مهرولا لدولة (لاتوجد بها مصارف صحية ) ثم كل يدفع أتحاد جدة للشرميطي وبوشروان وكم سيدفع الهلال السوداني لهما ثم إلي أين بعد أن يشبع ركلا ورفسا من لاعبي السودان ...والخلاصة بأنه لاتوجد صحافة رياضية في السودان بل هم مجموعة من المشجعيين يجنون أرباحا طائلة من وراء الأوهام التي يبثونها وأسلوب المدح والذم الذي يستخدمانه ومن المعيب أن لايكون للمنتخب القومي شاعر حماسة ولذا صار أختيار اللاعب لذلك المنتخب اليتيم شئ يثير فيه النقمة لأن الطموح أصلا مفقود في اللاعب الذي يغذيه كاتب جاهل يريد منه أن يحرز هدفا في الخصم ثم يبني مجده علي الأشعار والهبات التي تهطل عليه ...والأغرب بان كمية الترشيحات التي فاضت بها أخيلة الكتاب الرياضيون في السودان كانت تقابل بشئ من الأستهزاء من قبل الطرف الأخر فحسن شحاتة مثلا قال بأن ذهاب الحضري للدوري السوداني سيحرمه من تمثيل منتخب مصر وماقاله الاخرون أنكي وأمر ... وكل ذلك بسبب شعراء الرياضة الجاهليون ... أوصيكم بأن لاتقرأؤا لهم فهم جهلة وتجار همهم التوزيع الأكبر لاصدراتهم التي تلقي هوا في نفوس السودانيين المغلوب علي أمرهم ....
|
|
|
|
|
|
|
|
|