|
|
 اين الحقيقة ؟ قضية فنية (1) فلنفتح الملفات .....
|
الخبر ادناه منقول عن http://www.tawtheeg.net/vb/showthread.php?t=635
شُعراءُ خلّدتهم أُغنية--وفنانون أسكنتهم وجدان الناس
عبد الفتاح سليمان
[email protected]
رسالة رقيقة بعثها اليّ شاعر الإحساس والجمال بشير عبد الماجد شاعر أغنية (كنوز محبة) لم يعاتبني فيها ولكنه أوضح لي أنه شاعر كنوز محبة)
وكنت قد نسبتها لشاعرنا التجاني حاج موسي في مقال كتبته الأسبوع الماضي في هذا الموقع بمناسبة تكريم بشير عباس ؛وكان بإمكان د بشير عبد الماجد المداخلة إسفيريا عبر الموقع وتصحيح ماو رد من خطأٍ في حقه عبر الموقع ذاته أو بالتعليق أسفل المقال ولكنه آثر الأ يحرج الكاتب فأرسل اليّ توضيحه عبر بريدي الألكتروني (قمة الإحساس والشاعرية ؛وإن شئت فقل إنه تواضع العلماء! أليس هو شاعر كنوز محبة؟.
لم أجد شخصا يدفع الضوء عن نفسه مثلما يفعل بشيرعبد الماجد ! وللدلالة علي ذلك فليعزرني أستاذي بشير علي إيراد جزء مما جاء في رسالته لي
وقد كان يرجو أن يكون سرا وأردته أن يكون جهراً إنصافا للرجل وتواضعه
قال لي:-( ما دفعني للكتابة لك أنك نسبت الأغنية لصديقي التجاني حاج موسي وقد نُسِبت من قبل للأخ إسحق الحلنقي (وهذا يسعدني) ولكّنّ الحقيقة تسعدنُي أكثر وهي أغنيتي الوحيدة وقد تمنيت ان يغني لي غيرها ولكني أكتُبُ الشعر ولاأنشُره وتلك قضية أُخري!)
وأغنية كنوز محبة كتبت قبل أربعين عاما وغنيت ولا تزال نديّةً كأنها كُتبت بالامس !. الغريب ان شاعرنا لم يلتقي بزيدان حين تغني بكنوز محبة،إذ قال :-أما عن لقائي بزيدان _____ فلم أعرفه حين غني القصيدة ولابشير عباس وإنما عرفتهما بعد ذلك وكل ما في الأمرأن لي صديقاً حبيباً الي نفسي رحمه الله هو صديقي المرحوم محمد إسماعيل أحمد عمر من خريجي الازهر الشريف،كان يعمل بالإذاعة حمل القصيدة لبشير عباس فلحنها وقدّمها لزيدان فغنّاها !(إذن فالشعب السوداني مدين بالعرفان ل محمد إسماعيل بإخراج هذا الكنز الي الناس الذي لولاه لضاعت علي الشعب السوداني أجمل أسفار المشاعر والمحبة والوجد الشفيف ! (وهذه من عندي).
سألته عن مناسبة القصيدة فقال لي :-أما عن مناسبة القصيدة فأنا اُفضل أن تسأل عنها القصيدة وأمام هذا الرد الشافي فانا أترك ذلك للقارئ الذي لايحتاج للإستعانة بصديق عندما يقرأ لبشير عبد الماجد:-
لما تشتاق للمشاعر ---تملأ دنياك بعبيرها
ولما تشتاق للعواطف---تنسجم تلبس حريرها
وأبقي اسأل عن قلوبنا--بتلقي فيها كنوز محبة
وتلقي فيها بحور حنان
وتلقي فيها الشوق يغني
وتلقي فيها الريدة------فاردة جناحها تشتاق للربيع
--------------ياربيع------
لما تقسو عليك ليالي الوحده---واليل يبقي ليل
والنجوم تلمع بعيد بعيد --تسخر من السران وحيد
أبقي أسأل عن قلوبنا
تلقي فيها كنوز محبة
بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن شاعر أغنية كنوز محبة هو د بشير عبد الماجد خريج جامعة القاهرة الام بمستوي عجز علي الكثيرين تحقيقه وتقول مصادري التي إستقيتها أنّ له صورة نادرة مع الرئيس جمال عبد الناصر
ألبسه فيها وشاحات الإبداع والتفوق ، عمل في التدريس والتأليف وتقلّد منصب عميد كلية الآداب بجامعة أم درمان الإسلامية وهو شاعر مجيد وله دواوين شعر ترقد في أضابير المجهول ر كما يقول أحد محبيه وكما قال لي
بتواضع( اكتب الشعرَ ولكني لا أنشره وتلك قضيةٌ أُخري) فمن يخرج هذا الكنز الدفين الي الناس ياتري؟.
هذا هو بشير عبد الماجد لم يخطط للشهرة ولكن الشهرة كانت تسعي اليه؛الفنان فيه أكبر من الرجل وأقل درجة من العالم والشاعرية فيه أوسعُ من مصطلحاتٍ يقدمها غيره من الشعراء لو لم يكتب غير كنوزمحبه لكفته لكنّ وقار العالم فيه يحجب عن الناس أشعار كانت ستسير بها الركبان وتستقر في وجدان الناس وفي حناياهم .كان المشوار سيكون صعباً لزيدان ابراهيم ؛ ورغم انها لم تكن أولي أغانيه لكنّ كنوز محبة قدّمته الي الناس فكانت جواز سفر إستطاع به أن يدخل الي كل قلوب الناس وعقولهم --أُغنيةً راهن عليها بشير عباس وزيدان وكسبوها منحوها للناس وللطبيعة جمالاً لاينتهي سحرُه عند حد.
منقول من صحيفة الراكوبة الالكترونية
نشر بتاريخ 05-12-2009
|
|
  
|
|
|
|
ضياء الدين ميرغني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست