الرسالة التي أبكتني بحرقة شديدة، وأراحتني بشدة لاحقاً (حول فيديهواتي على اليوتيوب)

Quote: اعتذار وطلب Between You and December 28, 2009 at 6:00pm السلام عليكم اخي انور كيف اخبارك والامورة الصغيرة . اخ انور اولا اريد ان اشكرك علي الجهد الذي تبذله في الشبكة الالكترونية لكي يتذود ابناء وطننا من العلم والمعرفة واحي فيك روح المثابرة . اخي طبعا انا اول ماعرفت انور كان علي اليوتيوب وحديثكم عن الرئيس كغيري من الكثيرين غضبت وسامحني لقد سبيتك وبعدها تابعت مسيرتك في سودانيز اونلاين والفيس بوك ولعدم المامي بلغة ابناء العم سام لم اتبعك علي موقع تيد صراحة هالني ماتوقعت كنت اري فيك صورة كارها للوطن معارضا من اجل حفنة دينارات وتريد الشهرة من عملك هذا ولكن تغيرت نظرتي بعد ان رايت بام عيني ماتكتبه عن مساعدات اسر سودانية او ارسال روابط لكي نستفيد منها او تعريف الناس بوطنهم وقضية حلايب وووووووووووو وغيرها من الحملات التي قمتم بها بغض النظر عن ميولكم السياسي لا اريد ان اتشكر لك (ولا كسير تلج كما يقول البعض) وانت اصلا لست محتاجا لشكري . اخي كنت اقرأ عن موضوع النفايات الالكترونية والنووية التي ترسل وتدفن في السودان اعرف انكم قد تطرقتم له ولكنني اريد منكم ان تتبنوه ولو بحملة علي الفيس بوك حملة تكون قوية وعنيفة لنعرف الناس بالخطر القادم بقوة والامراض التي انتشرت حمانا الله واياكم وبلادنا من كل شر اخوك .....* .....* .....* ملحوظة انا لا انتمي الي اي حزب سياسي سوداني وكفي

Quote: January 2 at 4:08am نقول الله يقبل؟

Quote: أناهض الظلم حيثما كان يا أخي

Quote: لا أقوى على المواصلة الآن... لم استطيع تحمّل الفرح الغامر الذي يملأ كل شئ حولي... أنا منكم وأنتم مني...وها أنا أشارككم فرحتي..

Quote: وإن كنت لا أرى فائدة قصوى وراء الموضوع برمته، لسبب وحيد وهو بقاء الأوضاع الإنسانية كما هي بالنسبة للضعفاء والمحتاجين والمتأثرين من أهلنا في دارفور...

Quote: أنور يا اخي الذي لم تلده أمي فرحتي كبيرة بما قرأته في هذا البوست و لولا يقيني التام بأن الدنيا ما تزال بخير و انه ما يزال هنالك اخيار في هذه الدنيا القاسية لكنت قلت لكما بانكما اعدتما لي الامل بانو لسة في ناس كويسين و انقياء كدة ......... امشوا ياخ .................... اللهي يفتحها عليكم دنيا و اخرة و يكتِّر من امثالكم وربنا يرحم الوالدة اقبال !

Quote: http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=15888&high...ght=%CF.%C8%ED%C7%E4 انت جادي؟ زول يسير في ركاب الاستعمار لاحتلال دولة اخرى مسببا الدمار والهلاك للمدنين وزول تاني بيساعد في المدنين ديل يكون واحد جاسوس مرتزق يكون ذي زول شغال لاجل الانسانية عبدالله على ابراهيم يعمل في جامعة في وظيفة مدنية يدرس التأريخ لا يقتل ولا يترجم لناس تحت التعذيب تقارنه بالمرتزقة الخونة للانسانية؟ بالجد عندك مشكلة كومون سينس كبيرة جدا اكبر مما كنت اتصور اما صلاح غوش وشنو والكلام الكثير دا مالي بيهم انا لا اتصروتا معاهم لا عندي اي محاولات علاقات تجارية معاهم.. لا بادلتهم معلومات لا اشتغلت معاهم... لو اتعاونوا مع الامريكان في ضرب اي دولة برضو غلطانين واي كائن كان يحارب في العراق في الجيش الغازي مرتزق وعديم اخلاق.. كلام نفايات وشنو دا ما يخش عقل اي زول عنده كومون سينس زول ساكن في السودان وعايش فيه يجي يدفن فيه نفايات ما تكون ذي اكاذيب المعارضة الخلت مصنع الشفاء يضرب ليحرم الفقراء من الادوية الان في يدنا حالة ظاهرة بتاعة كذب وتلفيق زولة اسمها حليمة بشير لا يعرف لها اصل ولا فصل قصتها ملخبطة جدا يستخدمها الغرب كيروبقاندا للتدخل الاجنبي في بلادنا تقولي اولويات وبتيخ انت سك لينا النفايات دي بالله وخليني انا اشتغل في قصة حليمة دي نشوف اخرتها Quote: شنو الفرق الجوهري بين مستشار للجيش الأمريكي...وجندي أو ضابط في الجيش الأمريكي؟ يل هذا النعل من ذاك الحزاء لا يوجد فرق اصلا كل من يقدم خدمات لجيش غازي يكون معاه في خندقوا

Quote: اما صلاح غوش وشنو والكلام الكثير دا مالي بيهم انا لا اتصروتا معاهم لا عندي اي محاولات علاقات تجارية معاهم.. لا بادلتهم معلومات لا اشتغلت معاهم... لو اتعاونوا مع الامريكان في ضرب اي دولة برضو غلطانين واي كائن كان يحارب في العراق في الجيش الغازي مرتزق وعديم اخلاق..

مالك بيهم أنتي؟
على الأقل علاقة اللحم والدم بتلمكم كشوايقة مثلاً!
موش دي نفس الشُبهة الكانوا بيلاحقو بيها الناس عقب دخول قوات خليل إبراهيم الى أمدرمان؟

قلتي لي برضو غلطانين؟

شنو الحنية دي في الجزاء!
موش بيقولوا الجزاء من جنس العمل...طيب ليه متقلة المحلبية مع "المترجمين والجنود " مثلاً...ومخففاها مع أسياد الشئ زاتو "المخابرات والمعلومات" وناس التدريس زاتو؟!
الإستعمار وما أدراكا ما الإستعمار... لو عرّفنا هدف أي إستعمار في هذه الدنيا...لوجدنا أنو الصين الآن تستعمرنا إقتصادياً...وأنو مصر ودول عربية أخرى تستعمرنا تحت مسميات
الإستثمار وغيره...

وأنو أي لص يسمى "ثري عربي" حايم أو ملاحق في بلدو والخ...يستثمر في السودان ويشتري مواقع خيالية في العاصمة الخرطوم مثلاً كما فعل اللص جمعة الجمعة
وكما فعل أحمد بهجت ودريم لانده التي أفتتحها مصطفى عثمان إسماعيل والكثير الكثير من الفساد يا دكتورة....

وكما تعلمي يا دكتورة...قد يكون لدي مشكلة في الكومن سينس...لكني أحرص على أن لا تكون لدي مشكلة في الشجاعة في قول الحق!

المهم يا سيدتي...كل ميسر لما خُلق له!

أنور

Quote: مسببا الدمار والهلاك للمدنين

Quote: مالك بيهم أنتي؟ على الأقل علاقة اللحم والدم بتلمكم كشوايقة مثلاً! موش دي نفس الشُبهة الكانوا بيلاحقو بيها الناس عقب دخول قوات خليل إبراهيم الى أمدرمان؟ قلتي لي برضو غلطانين؟ شنو الحنية دي في الجزاء! موش بيقولوا الجزاء من جنس العمل...طيب ليه متقلة المحلبية مع "المترجمين والجنود " مثلاً...ومخففاها مع أسياد الشئ زاتو "المخابرات والمعلومات" وناس التدريس زاتو؟! الإستعمار وما أدراكا ما الإستعمار... لو عرّفنا هدف أي إستعمار في هذه الدنيا...لوجدنا أنو الصين الآن تستعمرنا إقتصادياً...وأنو مصر ودول عربية أخرى تستعمرنا تحت مسميات الإستثمار وغيره... وأنو أي لص يسمى "ثري عربي" حايم أو ملاحق في بلدو والخ...يستثمر في السودان ويشتري مواقع خيالية في العاصمة الخرطوم مثلاً كما فعل اللص جمعة الجمعة وكما فعل أحمد بهجت ودريم لانده التي أفتتحها مصطفى عثمان إسماعيل والكثير الكثير من الفساد يا دكتورة.... وكما تعلمي يا دكتورة...قد يكون لدي مشكلة في الكومن سينس...لكني أحرص على أن لا تكون لدي مشكلة في الشجاعة في قول الحق! المهم يا سيدتي...كل ميسر لما خُلق له! أنور

Quote: اي زول ممكن يعمل ليه يو تيوب يثرثر فيه الى ما شاء الله لا عايز حرفنة ولا ذكاء ولا شجاعة

Quote: تستاهل أكثر من ذلك يا أنور , أنت علم على رأسه نار في هذا المنبر نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للوالدة إقبال , والصحة والعافية للصغيرة إقبال...

Quote: عندك أي فكرة عن شخصية حليمة صاحبة الكتاب الذي روّج له جورج بوش؟ وأكون شاكراً أنور

Quote: من مصدر موثوق به جدا جدا لا يوجد اي طبيبة امتياز عينت مديرة طبية في دارفور

Quote: متفق معاك...وأنتظر عطاءك يا دكتورة!

Quote: أجراس الحرية فجّرت قضية تصدير النفايات الإلكترونية (المسرطنة) إلى السودان أزمة بين البرلمان والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، فيما نفت الهيئة دخول (568) حاوية محملة بالنفايات أعلن النائب البرلماني محمد نور محمد الزين العضو في لجنة الطاقة عن تحريك إجراءات قانونية في مواجهة هيئة المواصفات. وكذب محمد نور بياناً أصدرته الهيئة الخميس نفت فيه معلوماته القائلة بدخول (568) حاوية عبر دول أوربية للسودان محملة بنفايات إلكترونية (مسرطنة)، و وصف بيانها بالعاري من الصحة وأكّد أنّ تلك الحاويات دخلت بالفعل البلاد، وقال إنّها الآن محتجزة في جمارك الحاويات بسوبا كما أنّ العشرات منها بميناء بورتسودان، ولوّح النائب البرلماني محمد نور بكشفهم عن كوارث أخرى تدخل عبر هيئة المواصفات، وشار إلى أنّ اللجنة العلمية المشتركة اثبتت أنّ الأجهزة المحتجزة في (سوبا) تحمل مواد مسرطنة. وقال إنّ عبارة (منتهية المدة) حسب بيان المواصفات تعني نفايات الكترونية، وقال إنّ المدن الرقمية بالسودان أغلبها نفايات الكترونية دخلت عبر هولندا ودول اخرى وتحديدا مدينة القضارف الرقمية. من جانبه قال الخبير الدولي للنفايات الإلكترونية والأمين العام لمنظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية د.نزار الرشيد ورئيس اللجنة المشتركة بين المنظمة وهيئة الجمارك المنوط بها فحص الأجهزة المحتجزة في حظائر الجمارك في سوبا في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس في أعقاب زيارة قام بها للمويلح أنّ هيئة المواصفات استخرجت شهادة رقم (10971) تفيد بأن أجهزة إلكترونية جديدة تتبع لشرطة دبي جلبت لإحدى منظمات المجتمع المدني، وقال إنّه تمّ تخزينها بمنطقة (المويلح)، وأكّد أنّها نفايات إلكترونية وليست أجهزة جديدة. واتهم دولاً أوربية لم يسمها بأنّها تدير تلك العمليات بواسطة عصابات ومخابرات دولية وترسلها للسودان. وأكد د.نزار وجود (4) من الحاويات الموجودة في سوبا الآن تحمل (3) آلاف جهاز كمبيوتر بخلاف أجهزة (المحمول) وغيرها، وقال إنّ الأمر علمياً يعني وجود (4.500) كيلو من الرصاص في الشاشات فقط وهو مصنف دوليا بأنّه مواد خطرة بجانب (الفسفور، الليثيوم، الزئبق) وغيرها يحظر نقلها عبر الحدود إلا بتصديق من الدولة المعنية حسب اتفاقية بازل (2006) والسودان من ضمن الدول الموقعة علي الاتفاقية باعتبارها مواد مسرطنة من الدرجة الأولى. وأكد أنّ اللجنة أرسلت تقاريرها بالأمر، وخاطبت الجهات المعنية، وقال إنّ السودان يعتبر مقبرة للنفايات الإلكترونية وأنّ الأمر له أضرار بالغة على الأمن القومي بالبلاد، وقال الآن تعد حوالى (4000) حاوية بجبل علي (المنطقة الحرة بابوظبي) للدخول، لافتاً إلى أن معظم دول الخليج ترسل نفاياتها الإلكترونية إلى السودان. +++++++ +++++++ ضبط (16) ألف كيلو نفايات إلكترونية مسرطنة الخرطوم: رقية الزاكي كشف محمد نور الزين عضو البرلمان، عن وجود كمية من النفايات الإلكترونية مخزنة بمنزل أحد المواطنين بمنطقة المويلح. وطالب نور بتكوين لجانٍ مُشتركةٍ من المواصفات والأمن والاستخبارات لمحاصرة دخول النفايات الإلكترونية للبلاد، وأشار لدخول عددٍ من الحاويات من دول الخليج ودول أخرى خارجية، فيما حذّر د. نزار الرشيد الأمين العام لمنظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية والخبير الدولي في النفايات الإلكترونية، رئيس لجنة فحص الحاويات المعنية بسوبا من اتجاهات عصابات دولية مُنظّمة للتخلص من النفايات في السودان.وأشار محمد نور الزين إلى أن النفايات التي عُثر عليها بمنطقة المويلح عبارة عن أجهزة كمبيوتر وطابعات في عبوات تزن «16» ألف كيلو، ويبلغ عددها «1055» عبوة، ونوّه إلى أنّ الكمية الموجودة ليست كل الكمية الأصلية، ونبّه إلى أنّ جهات قامت بتوزيع كميات كبيرة منها.واتهم نور، وزيراً حالياً بتوزيع «90» حاوية تحمل نفايات إلكترونية، وأشار لدخول «14» ألف حاوية تحمل «3» آلاف جهاز كمبيوتر، وانتقد هيئة المواصفات، وقال إنّ الحاويات التي ضُبطت يحمل بعضها شهادة جودة. وقال إنّ بيان هيئة المواصفات الأخير لا أساس له من الصحة، وأكّد نور اطلاعه القطاع الاقتصادي في الحكومة بمجريات الأحداث. من جانبه أكّد د. نزار الرشيد رئيس اللجنة التي فحصت الحاويات بسوبا، أنّ الحاويات عبارة عن نفايات إلكترونية تحمل مواداً مسرطنة مصنفة عالمياً بأنها خطرة، وكشف عن اعتزام عددٍ من الخبراء السودانيين إنشاء مشروع قومي لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وقال إنّه تم التقدم بالمشروع لمجلس الوزراء لكنه لم يرد، وحذّر د. نزار من استمرار دخول النفايات الإلكترونية للسودان، وأشار إلى أن النفايات الموجودة بالمويلح تحمل علامة «شرطة دبي»، ونوّه إلى قيام منظمات مجتمع مدني وجهات أخرى بتوزيع أجهزة كمبيوتر للمؤسسات التعليمية وغيرها وهي عبارة عن نفايات وأجهزة مستعملة ومصنفة بأنها خطرة، وأشار إلى أن الدول التي تأتي بها تهدف للتخلص منها وتوزّعها أحياناً مجاناً أو بأسعار زهيدة. وأشار د. نزار إلى وجود أكثر من «80» مليون بطارية موبايل ملقية بالطرقات. الرأي العام

Quote: (حالـــة تســلل قاتلـــة) ..! بواسطة: admino بتاريخ : السبت 24-10-2009 04:47 مساء النفايات الالكترونية .. سمــوم تنفـذ عبر أبواب مشــرعة تحقيق: نصر الدين الطيب الإرهاق العام، الفشل الكلوي، السرطان، وغيرها من الأمراض التي أصبحت واقعا يعيشه المواطن السوداني وفي السنوات الأخيرة الماضية. رسميا ومن أفواه الجهات ذات الاختصاص بهذه الأمراض تأتي الحقيقة صادمة..الإصابات تتزايد والأسباب غير معروفة بالنسبة لهذه الجهات، ويجد الكثير من المختصين والمراقبين عذرا لا خلاء مسئوليتها في البحث عن الأسباب التي أدت لهذه الزيادة لاعتبار أنها غير معنية بالأمر الذي لا يقع في دائرة اختصاصها في الأصل. ولنقل الصدفة وحدها التي قادت لمعرفة الأسباب التي زادت من تفشي هذه الأمراض وتهديدها للمزيد من المواطنين السودانيين، ومن ثم الجهر بها، والحقيقة أن (النفايات الالكترونية) أثبتت الدراسات أنها المتسبب الرئيس في هذه الأمر، ورغم أن الدولة محصنة بقوانين ولوائح في الوزارات المعنية تمنع دخول هذه النفايات الالكترونية الي البلاد، إلا أن الأدراج التي توضع بداخلها هذه القوانين المنوط بها حماية المواطن هي الأخرى أكثر تحصينا وعصية علي محاولات نفض الغبار عنها ومن ثم تفعيلها حتى تؤدي دورها. ولطالما أن الأمر متعلق بالالكترونيات والسودان معروف عنه أن نوافذه مشرعة في هذا المجال علي كافة الدول الكبرى المصنعة نظرا لأنه دوله نامية وبالتالي غير منتجة لهذه السلع، وهذا يقود الي أسئلة كثيرة في شان الجهات الرسمية والخاصة التي تتعامل مع هذه المنتجات الالكترونية من نواحي الرقابة والاستيراد والقوانين والتشريعات المنظمة لهذه السوق الرائجة لاسيما وان خطورة الأمر وصلت حد التسبب في أمراض قاتلة.. \\\\ توضيح وتفصيل: وللتعريف، فان النفايات الإلكترونية تضم قائمة طويلة من أخطر المعادن والعناصر السامة مثل الزئبق والرصاص والكاديوم بالإضافة إلى بعض المركبات الأخرى المسرطنة الناتجة عن حرق الأجزاء البلاستيكية في هذه الأجهزة. وقد دعت المخاطر الصحية والبيئية الهائلة المترتبة على النفايات الالكترونية عدداً من الدول إلى إصدار تشريعات صارمة تحول دون تهريب هذه النفايات إلى دولها. وتحدد الطرق العلمية السلمية للتخلص منها وفي بعض الأحيان تفرض على الشركات المصدرة لهذه الأجهزة الالتزام بوضع خطط لإعادة جمع هذه الأجهزة من مستخدميها بعض نهاية عمرها الافتراضي. وحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإن الدول النامية وخاصة إفريقيا تدفع ثمن النفايات الالكترونية السامة التي تصدرها إليها الدول الغربية بسبب ارتفاع تكاليف التخلص منها في دولهم، وتلجأ أغلب الدول الغربية إلى إرسال هذه الأجهزة على أنها هبات ومنح لأجهزة قابلة للاستخدام، ولكن وفقاً لدراسة دولية أعدتها منظمة العمل من أجل النفايات الإلكترونية فإن نسبة 75% من هذه الأجهزة لا يمكن أن يعمل مرة أخرى . تنبه وضوء احمر: مكالمة هاتفية قبل عدة أشهر جمعت بين أعضاء منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية الطوعية بالخرطوم وعدد من العلماء ومتخصصين سودانيين في مجال الالكترونيات مقيمين بأحدي الدول الخليجية ابلغوا فيها أعضاء المنظمة وباختصار.. بان السودان في طريقة أن يتحول الي مستنقع أو مكب للنفايات الالكترونية من كافة أنحاء العالم..، كان هذا القول بالنسبة لأعضاء فاعلين في المنظمة نقطة تحول في شكوك كانت تحوم حول المنتجات الالكترونية التي تملا السوق السوداني وبأسعار زهيدة، سال احدهم من هم في الجانب الآخر من المكالمة..كيف توصلتم لهذا الافتراض بان السودان في طريقة أن يتحول لمستنقع نفايات العالم.. رد احدهم بأنه نما الي علمهم بان (400) حاوية في طريقها الي السودان تحت غطاء عمل خيري وتحوي بداخلها ملايين الأجهزة المستخدمة وأخري جديدة أعيد تدويرها وغيرها من الأجهزة الالكترونية منتهية الصلاحية، ولمزيد من التأكيد أن ذات الجهات الخيرية عملت علي تحمل تكاليف الترحيل مع أن هذه الأجهزة مجانية، وهذا ما يؤكد أن هذه الالكترونيات القادمة ليست سوي سموم مدسوسة عبر هذا الغطاء الخيري. انتهت المكالمة وتداول أعضاء المنظمة الأمر بجدية اكبر .. أجرت المنظمة اتصالات عديدة بإدارة " ذات اختصاص" وأبلغتهم بالأمر، وظلت تنتظر حتى مقدم هذه الحاويات.. برهة من الزمن أبلغت الجهة المختصة المنظمة بان عدد من الحاويات قد وصلت وهي معبأة بأجهزة كمبيوتر وملحقاتها.. وعلي الفور تم تكوين لجنة من المنظمة والإدارة حدد لها عدة مهام من بينها فحص هذه الأجهزة وغيرها من الأعمال، وبعد إجراء عملية الفحص بنقطة سوبا اتضح أن كل الحاوية التي تم فحصها لأجهزة كمبيوتر مستخدمة وأخري تظهر جديدة لكن أجزاء منها قديمة كالذاكرة وغيرها من الأجزاء المكونة للجهاز. مهمة ثانية مؤلمة: مهام عديدة كلفت بها اللجنة المشتركة بين المنظمة والإدارة كان من بينها تنفيذ جولة بعدد من نقاط التفتيش ، وأسفرت هذه الجولة بحسب الأمين العام للمنظمة د.نزار الرشيد بضبط جهاز غسيل كلي مستورد من الهند، و الجهاز اتضح انه مستخدم من قبل بمعني انه معاد تدويره وحتى إعادة التدوير ليست كاملة وبه بعض الأجزاء لا تعمل..وعندما سألنا الشخص الذي أتي به قال أن الجهاز جديد ...قلنا له اذا طلب منك إعادة هذا الجهاز الي مكان تصنيعه هل تستطيع؟..قال الرجل نعم.. لكننا نعلم انه لا يستطيع ببساطة لان الهند تخلصت منه ولم يعد الجهاز سوي انه نفاية خطيرة.. و ذكر نزار عدد من الأمثلة وفي مناطق أكثر حساسية بالنسبة للمواطنين في السودان. واقع ماثل: أسواق السودان مليئة بأجهزة الكترونية عديدة لاستخدامات متنوعة، وكمثال تجد أن بطاريات الموبايل تملا الأسواق وتباع بأسعار رخيصة لكنه والحديث للامين العام للمنظمة التقنيات نزار الرشيد تجد أن هذه البطاريات منتهية الصلاحية وعندما دخلت الي السودان هي في الأساس نفاية، ويعضد حديثه ذلك بأنه معروف أن لكل جهاز أو بطارية رقم محدد وعند إدخال هذا الرقم علي الانترنت في موقع الشركة المنتجة، ستجد أن هذا المنتج يعمل في احدي الدول وسعره كذا من الدولارات.. وهذا بالمقارنة مع الأسعار التي تباع بها البطارية في السودان ستجد أن الفرق كبير، ومعروف أن إعادة إنتاج مثل هذه المنتجات تكلف الشركة اكبر من سعرها. وبالتالي يتم التخلص منها في دول اخري والمحزن ان السودان من بين هذه الدول. السبب الرئيس في المسالة أن العاملون في عملية الاستيراد من التجار والشركات الكبيرة مهتمون في الأساس بالربح والخسارة والربح اكبر في طريقة البحث عن أجهزة رخيصة ومن خلفها مكسب كبير، ويتم هذا دون النظر في الأسباب التي تبيع بها هذه الدول منتجاتها بهذه الأسعار الزهيدة، والواقع يقول أن هذه المنتجات هي في الأساس نفايات، وتبيعها الدول التي تصنعها بأسعار رخيصة لأجل التخلص منها، ففي الصين مثلا نجد ان أي ورشة صغيرة تتمكن من أنتاج اكبر قدر من الهواتف النقالة وتستخرجها في صورة جديدة، لكن بمواد باليه، والشاهد ان التجار السودانيون والشركات لا تتعامل بتعاقدات معروفة دوليا تنص علي استرجاع المنتج بعد نهاية صلاحيته الي الشركة المصنعة. أوراق مختلطة: عديد من المختصون ينبهون الي الأوراق المختلطة في شان عملية الرقابة علي دخول هذه النفايات الالكترونية، ويقول عدد من هؤلاء المختصين أن الجهات التي من شانها الحفاظ علي البلاد من شرور النفايات الالكترونية تندهش عندما تأتي هذه السيرة وعدد منها ليس علي علم بخطورة الأمر، وحقيقة أن هذه الإدارات غيرة مدركة بشكل جيد للخطورة الحقيقة لهذه النفايات تظهر في تداخل الاختصاصات وخلط الأوراق، هذا مع تأكيد رغم أن قوانيننا علي وعي كامل بالأمر وكل الوزارات وجهات الاختصاصات في أدراجها قوانين تجيد التعامل مع هذا الخطر لكن للأسف فالقوانين حبيسة الأدراج ولا ندري كم من الوقت نحتاج الي اخراجها من هذا الحبس. والواقع أن هناك مسئولية كلية عن النفايات الالكترونية بحيث لا تستثني مسئولا أو مواطنا عاديا، وانه وبالنظر الي أن الخطورة تدخل كل بيت من خلال إهمال التحذيرات المصاحبة لكتلوجات أي جهاز الكتروني جديد، لكن الأمور عندنا (جايطة وكل زول شغال براهو).. وأوضحت المنظمة أن جهة الاختصاص غير قادرة علي السيطرة علي الأمر خاصة وان كل الأجهزة التي وضعت عليها الإدارة يدها كنفايات لديها شهادة مواصفات مستخرجة من تلك الجهة بصلاحية الأجهزة، ولا يعقل ان تكون دولة كالسودان ليس لديها فحص دقيق للاتصالات لا سيما وان السودانيين من أكثر دول العالم استخداما للاتصالات. تأثيرات هذا التضارب: ويقول رئيس قسم الفيزياء بجامعة السودان بروفيسور مبارك ضرار ان الخطر الحقيقي يكمن في هذا التضارب بين القوانين والجهات المنفذه لها والاختصاصات وهذا الواقع الماثل الذي يعج باختلالات كثيرة لا يمكن له ان يعيد الامور الي نصابها بالشكل السريع والسليم الا اذا تكاملت الجهود وتوصلنا جميعا الي ترتيبات تجمع كافة هذه الجهات، فمثلا الجمارك والمواصفات عليهما العب الاكبر في الامر، لكن هل نترك لهما المسئولية كاملة، بالطبع لا.. فهناك دور لابد ان تقوم به الجامعات السودانية مثلا ببحوث تغطي هذه الجوانب، ويخلص مبارك الي مطلب مهم من شانه ازالة هذا التضارب وان تطلع الهيئة التشريعية بالبلاد لسن قوانين بنصوص واضحة تجنبنا النصوص الفضفاضة التي تنضح بها القوانين الحالية وبالتالي نمنع عن المواطنين هذا الخطر الداهم. الجمارك تعترف وتتهم: واعترف عدد الإداريون بالجمارك في ورشة نقاش حول النفايات الالكترونية الخميس الماضي ان هناك تضارب في الاختصاصات، وانحي عدد منهم باللائمة علي أدارة المواصفات وقالوا ان هيئة المواصفات تأتي بكوادر غير مؤهلة للعمل بالمواقع والنقاط الجمركية، وهذا الإهمال ترتب عليه استخراج شهادات مواصفات غير حقيقة، وأكدوا ان الجمارك تفادت كثير من هذه الأخطاء بالعودة والتنبيه للمواصفات لكن مازال الحال كما هو ولم يتبدل. إحصائيات دولية: وحسب الإحصاءات الدولية فإن نحو 50 مليون طن من هذه النفايات السامة أي ما يعادل 5% من إجمالي النفايات الصلبة في العالم يتولد سنوياً مختلف أنحاء العالم. وحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة فإنا حجم النفايات الالكترونية في الدول النامية سيزداد إلى ثلاثة أمثال ما هي عليه الآن بحلول عام 2010 ورغم صغر عدد سكانها تتصدر سويسرا قائمة الدول صاحبة أعلى معدل للنفايات الالكترونية لكل فرد من السكان برصيد مليون ومائة ألف طن متري ثم تليها الولايات المتحدة برصيد 212400 ليون طن متري. وفي الواقع فإن تزايد نصيب الفرد من النفايات الإلكترونية يتواكب مع الزيادة في معدل أنفاق الفرد عالمياً على معدات وأجهزة الاتصال والمعلومات. http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_6376.html

Quote: الإرهاق العام، الفشل الكلوي، السرطان، وغيرها من الأمراض التي أصبحت واقعا يعيشه المواطن السوداني وفي السنوات الأخيرة الماضية. رسميا ومن أفواه الجهات ذات الاختصاص بهذه الأمراض تأتي الحقيقة صادمة..الإصابات تتزايد والأسباب غير معروفة بالنسبة لهذه الجهات، ويجد الكثير من المختصين والمراقبين عذرا لا خلاء مسئوليتها في البحث عن الأسباب التي أدت لهذه الزيادة لاعتبار أنها غير معنية بالأمر الذي لا يقع في دائرة اختصاصها في الأصل.

Quote: أنور يا عمكـ أخباركـ ياخ وكل سنة وإنت طيب والأسرة الكريمة بألف خير! كلامي بتاع زمان داكـ شكلو كـدا مزعلكـ مني برضو؟ ولا الحاصل شنو يعني بقيت عامل لينا مفتاح إنجليزي؟