|
بشري سارة لمناهضى السدود... خبراء مياه: دول حوض النيل بدأت "حرب" إنشاء السدود
|
اكثر من 70 مليون مناهض مصرى حيكونوا معانا
(أجراس الحرية): وكالات وتوقعات بانخفاضها 9 مليارات متر سنوياً بسبب سد "مروي" أجمع عدد من خبراء المياه على تأثر حصة مصر من مياه النيل سلباً إذا أصرّت دول حوض النيل على الاستمرار فيما وصفوه بـ "حرب" بناء السدود على مجرى النهر، في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الري السودانية، أنّ سدّ "مروي" تمّ إنشاؤه بموافقة مصرية وأنّه يهدف إلى توليد الطاقة فقط وليس بغرض حجز مياه النيل عن مصر.
ونقلت صحيفة (اليوم السابع) المصرية الصادرة أمس حديث لوزير الري السابق الدكتور محمود أبو زيد والذي أكّد على أحقية السودان في الاستفادة بحصته الكاملة من مياه النيل، والتي تبلغ 18.5 مليار متر مكعب، إلا أنّه أشار إلى أنّ إنشاء سد "مروى" لتحقيق هذا الغرض سيحد موارد مصر من المياه "من 7 مليارات متر مكعب سنوياً إلى 9 أو 4.5"، إلا أنّ الخبير الدكتور مغاوري شحاتة، قال إنّ مجموعة السدود التي أنشأتها دول حوض النيل على مجرى النهر تلعب دوراً مباشراً في التأثير سلباً على موارد مصر المائية القادمة من المنابع، وأضاف أنّه لا صحة لما يردده مسئولون في مصر حول أنّ هذه السدود هدفها توليد الطاقة فقط وليس تخزين المياه و توقع أنّ يحتجز سد "مروي" حوالي 7 مليارات متر مكعب من المياه سنوياً. وحول السدود الأخرى و تأثيرها على حصة مصر، قال شحاتة رغم حملة التشكيك الدائمة من قبل المسئولين في مصر فى إمكانية إنشاء هذه السدود التي يصل عددها إلى 33 سداً بحجة الصعوبات الجيولوجية والجغرافية والمالية، إلا أنّ الحقائق تؤكد وجود شركتين صينيتين وشركة إيطالية وأخرى إسرائيلية في تلك المنطقة لتنفيذ هذه المجموعة من السدود الصغيرة التي تضر بحصة مصر". وأضاف، أنّ إسرائيل تنشئ حالياً سدين على بعض الأنهار في النيل الأزرق، أما سدّ تيكيزي، فهو أكبر سدود إثيوبيا فقد تمّ إنشاؤه، حسب مغاوري، دون موافقة مصر أو إخطارها حسب اتفاقية 1929، وذلك بمباركة البنك الدولي. لكن الدكتور محمود أبو زيد وزير الري السابق، نفى إنشاء سد "تيكيزي" دون الحصول على موافقة مصرية، حيث إنّ عمليات توليد الكهرباء من خلاله لا تستنفذ من المياه القادمة إليها إلاّ أقل من نصف مليار متر مكعب سنوياً. من جانبه أكّد، أستاذ التاريخ الحديث و المتخصص بالشأن الإفريقي و السوداني الدكتور زكى البحيري، أنّ التخطيط لسد "مروي" بدأ في العشرينيات من القرن الماضي وكان أحد أهدافه، بمرور الوقت، خدمة مصر عن طريق تخفيف الضغط على السد العالي، لكنّه الآن يوفر للسودان حصته كاملة من مياه النيل و التي تقدر بـ 18.5 مليار متر مكعب سنوياً حسب اتفاقية 1959م، مُقراً بحق السودان في حصته كاملة.
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_8021.html
|
|
|
|
|
|
|
|
|