ثلاث عرفتهن .. وثلاثة عرفتهم .. بورداب جميعهم .. أول غيث 2010

Quote: الملك أو المك عبد العزيز عيسى أبكر الملك أو المك عبد العزيز عيسى، عندي بمثابة ملك الشيرية أو الـ Clubs King الأسكندر الأكبر، ملكٌ مكٌ موسوعي، وهو ابن بيئته ولا عجب فالفنون داره ومعياره، يحيط بك إحاطة السوار بالمعصم، ويسقيك من كأس معرفته شرفةً شرفة، تلمح في كلامه إليك كأن الشمس قد ألقت رداءها عليك، بل قل كأن الشمس قد اقتبست من نور معرفته المتلألئ ما ترسله لك أو للوجود، ألفاظه أليك منتقاة، أشبه بلحن موسيقي لا يلذ السمع وحده، إنما يلذ كل ما في الإنسان من ملكات الحس والشعور والتفكير، أو بمعنًى آخر هن كصيحات الرشاشات التي تعرفون حين يرمون مرمى الشياطين، أو هن "كجرة الخمسين من كونكانجي ماهر" عرف كيف يقفل بكبيرٍ وصغير، وقد سبق أن شرحنا معنى القفل وللاستزاده فهو انتظار رميك "للبايظ" من الورق والذي يسد مكاناً هاماً لدى المنافس، وحينها لا تتحفظ صيحات الرشاشات ولا تتحشم ولا ترجو لشئٍ وقاراً، وكيف ذلك وقد أصابوا مرمى الشياطين في آخر موسم الحصاد. حبه لبيئته كالمرعى الخصيب تسرح فيه خلجاته ومشاعره وتمرح، ابتسامته مسرفة في الرضا، تلتمس لك العلة في غير مشقة، كأن بينك وبينها ود قديم قد بعد به العهد وطال عليه الزمان فأصبح بينك وبينها آماداً بعيدة. هذا هو المك عبد العزيز عيسى كما عرفته من بعض سطورٍأرسلها ألي.