|
|
 شركة زين للاتصالات و السطو المنظم
|
شركة زين للاتصالات و السطو المنظم
أحمد حمدان فرح
شركة زين للاتصالات و كانت تسمى سابقا بشركة موباتل وهى أول شركة فى السودان للهاتف السيار , وقد اسهمت فى تطوير الاتصالات اللاسلكية فى السودان , وبفضله تمكن كل شخص فى السودان إمتلاك وسيلة للاتصال . تدفق الملايين من الناس فى السودان للاشتراك فى هذه الشركة الرائدة فى مجال الاتصالات والذى ذاد من تدفق المشتركين هو الاغراءات التى قامت به الشركة و التى تتمثل فى الجوائز القييمة التى كانت تعطى للمشتركيين عبر المسابقات بالاختيار العشوائى للمشتركين للفوز بالمسابقة , وهذه الجوائز كانت عباره عن سيارات و اجهزة لاب توب واجهزة موبايل متطورة واحيانا مبالغ مالية , توقفت هذه المسابقات بتدخل جهات دينية لاشباه المسابقات وتعارضه مع الدين .
أكتب هذه السطور البسيطة عن ما يدور فى كواليس شركة زين للاتصالات فى السودان وانا مسؤول عن ما اكتبه حتى لو يكلفنى هذا حياتى لاننى تضررت كثيرا من شركة زين للاتصالات عن طريق الرسائل التى تسطو على حسابى دون موافقة منى بحجة افادتى بالاخبار العاجلة والاحاديث النبوية والاخبار الطبية وغيرها .
هنلك شركات وهمية تتفق مع شركة زين لتسلب ارصدة المشتركين امثال ام ان ام واخواتها لاسال رسائل وسحب مخزون المشتركين بطريقة انتهازية . هذه الشركات الانتهازية تعرض للمشتركين عبر الاعلام سعرا ضئيلا لاغراء المشتركين للاشتراك و لكن السعر يتغير بعد اجراء الاشتراك دون علم من المشترك ويكون اضعافا للسعر المتفق عليه قبل الاشتراك . هذه الشركات ترسائل رسائل كثيرة طول فترة اليوم للمشترك بطريقة مزعجة ومعظم المواضيع المرسلة معلومات متوفرة لدى كل المشتركين لن تجد شيئا جديد او ما يثير الانتباه وقد تاتى احيانا بصورة تكرارية . لا يصمت التلفون من نغمة الرسائل الا فى حالة فراغ بطاقة الشحن من الرصيد . يعاودون الارسال متى ما تم شحن البطاقة مرة اخرى . هذا الطمع و الجشع لحقوق المشتركين جعل كثير من المشتركين يستاؤن من هذه الخدمات و حرمانهم من شحن بطاقاتهم لانهم يبددون اموالهم فى اشياء لا يرغبون فيها فكثير من المشتركين يستخدمون اجهزتهم لاستقبال المكالمات فقط خوفا من هؤلاء . عند الاشتراك هناك شفرة معينة لالغاء الخدمة متى ما استغنيت من تلك الخدمة , ولكن الطامة الكبرى يقومون بتغيير شفرة الغاء دون ان يخطرون المشتركين بهذا التغيير لذلك وقع كثير من المشتركين فى نصب منظم لفترات طويلة مما اجبروا لشراء بطاقات جديدة بارقام اخرى للاشتراك . هذا يعتبر عدم امانه واختلاس لحقوق المشتركين دون رضى منهم . انا كاتب هذه السطور واحد من هؤلاء الضحايا لاننى تابعت احداث الالغاء فترة طويلة من الزمن حتى نفد صبرى بعد ذلك قمت بزيارة مراكز شركة زين ليحلوا لى هذه المشكلة . بدورهم اعطونى ارقام تلفونات لاتصل بهم حتى يلغوا لى تلك الخدمات , على الفور قمت بالاتصال بهذه الارقام ولكن على الاسف كل هذه التلفونات مقلغة و قمت بمعاودة الاتصالات لعدة الايام لكن ليس هناك من يجيب ولا من خط مفتوح لذلك عدة الى شركة زين واخبرتهم بما حدث لى وبهذا قالوا لى اترك لنا رقمك سنحل لك هذه المشكلة , لم يفعلوا ذلك فى غضون شهر كامل لذلك ذهبت الى شركة زين مرة اخرى بنفسى ايضا استمر الاجراء على حسب المنوال فيما يقارب الاربع اشهر و اخير قررت ان انسحب من هذه الشركة رغم اننى احب رقمى الذى اتعامل به . ذهبت الى احدى مراكز زين لاسلمهم البطاقة وانهى اشتراكى معهم و لكن الموظف الذى كنت اتحدث معه رفض و اخذ رقمى وسالنى من انواع الرسائل الذى استقبله واخيرا اتصالا هاتفيا مع تلك الجهات التى تقوم بارسال الرسائل وبعد ذلك اعطانى بعض الارشادات المكتوبة وعندما قمت بتطبيق هذه الارشادات تم الغاء خدمة هذه الرسائل السرطانية التى تسطو على حقوق المشتركين . السؤال المحير هنا لماذا يلبون طلب موظف شركة زين على الفور و لا يسمعون الضحايا اصحاب الالم ؟ هناك اتفاق بين زين و الذين يرسلون الرسائل هم شركاء فى هذه العملية .
شركة زين للاتصالات لا تعمل بالسعر المعلن فهى تاخذ اكثر من السعر المعلن للدقيقة هذا استغلال سيئ للمشتركين واستغلالا لعدم المام معظم المشتركين للتقنية الحديثة . تسامح الشعب السودانى وعدم تشدده فى حقه جلب له مثل هذه الافعال الاستغلالية
هل تتجرأ شركة زين تطبيق مثل هذه الافعال لو كانت فى الدول المتقدمة تقنيا فى الدول الاوربية و امريكا ؟ لما عاشت يوم واحد ومصيرها ساعات بمثل الافعال .
فى يوم 29 – 12 – 2009 م فى تمام الساعة السابعة و الدقيقة الثالثة صباحا استقبلت رسالة من الرقم 33333095 ومضمون هذه الرسالة تقول : ( الامة الاصلاح و التجديد : الفاضل تلقى تهديدا بالتصفية الجسدية . ) ( هيئة الانتخابات فى السودان تفتح باب الترشيح .) وسحبوا مقابل هذه الرسالة 2 جنيه و انا لم اكن مشتركا فى هذه الخدمة وربما سحبوا مثل هذا المبلغ من ملايين المشتركين بهذه الطريقة التافهة السطوية .اذا كانت هذه الرسالة لم تأتى عن الطريق الاشتراك اذن من اين جاءت ؟ شركة زين تعرف الجواب لانها صاحب تقنية عالية وتعرف الداخل و الخارج . اذا كان هناك دخلاء فهى التى تسمح لهم بذلك . هذا تواطؤ واضح من شركة زين مع اللصوص و الارتزاق الحرام
وبعد استقبالى لهذه الرسالة قمت باتصال هاتفى على الرقم الذى ارسل الرسالة فاستقبلنى شحص يعمل فى عربة طوارئ ( عربة إسعاف ) و عليه دخلنا فى شادة كلامية وشتائم بخصوص هذه الرسالة و الخصم الذى تم سامحنى الله اذا اخطأت فى حق الرجل . واخير هدأ الرجل وقال لى انا شخص اعمل فى غرفة طوارئ ان شركتم (زين ) هى التى تسرق المشتركين ولا دخل لى بما حدث لك ولافهم عن التنقية شيئا ورقمنا هنا فى الطوارئ 333 فقط و لا اكثر بهذا انتهت المكالمة .
هذه الفتنة حدثت باسباب شركة زين . اذا كانت زين هى التى تقوم بهذه الافعال فلا حولة و لا قوة لنا به حسبنا ونعم الوكيل . لاننا ضعفاء ولن نجد من يساندنا فى هذه المحنة الا الله رب العالمين بسم آيه ولكل ظالم نهاية
المشرك : أحمد حمدان فرح الطالب
رقم التلفون : 0918284110
تاريخ الاشتراك: 24 -10 – 2004م
|
|
 
|
|
|
|
ناذر محمد الخليفة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست