|
|
 إذا قامت الإنتخابات اليوم { أو الآن } ... فلمن تصوت؟
|
سرقنى الإعلام الغربي في إستدقاقه حول إمور الناس,
خاصة الإنتخابات, إذ يقيمون لها سرادقا إخباريا
متخصصا ويجلبون له علماء السياسة وناشطيها ومرشحيها
ليتبارون في تبيان الأمر وكل لحسب ميوله وقراءآته.
فمما يفعلون أنهم يقدمون إحصاءآت دورية لموقف القوى
السياسية ومستوى التأييد { أو العزل } السياسي لها من
قبل الناخبين, وكلما تقترب مواعيد الإنتخابات تتوافر
الإفادة المعلوماتية حول الموقف السياسي بوتيرة أسرع, بل
تتضافر أكثر من جهة فنية متخصصة في الرصد, ويصبح حينها
سهلا على المستمع أو القارئ أن يصل إلى متوسط يسترشد به.
ومن ضمن ما يعرضون ... تقسيما إحصائيا للنسب السياسية
المتوفرة طرفهم ... وبإفتراض أن الإنتخابات ستقوم اليوم,
وهي حكمية مؤقتة ومرتبطة بواقع اليوم أو الأسبوع
السياسي { أو عشرة يوم على الأكثر } ... ومعروف عن شعوب
أمريكا الشمالية ثقافة العشرة يوم هذه, فهذا أقصى ميعاد
للتفاعل مع أي حدث كان ... سعيدا أم حزينا, سياسي أم
إجتماعي ... داخلي أم خارجي ... وهكذا.
فإن حاولنا تقمص هذه الحالة سودانيا, وبحكم ما نرجوه من
إنتخابات تعيد إلحاقنا بالشعوب الأخرى والسائرة على درب
الديمقراطية والشفافية والتداول السلمي للسلطة.
فلمن سوف تصوت أيها المواطن السوداني الكريم في الإنتخابات
الرئاسية المزمعة؟ وبحكم معطيات اليوم.
ولحسب علمي فما يزال هناك مرشحان للآن ... البشير ود. عبدالله
على ابراهيم ... ويمكن إضافة من أجهل... فقط أكتب إسم مرشحك.
ولأن هذا بوست ذي طبيعة بيانية نود أن نتدرب عليها,
فما حا أتداخل لأجل النقاش أو التأثير على هذه الخدمة المحايدة.
سأصوت والسلام ... وأتحرى ذلك ممن يمرون من هنا... فالهدف إحصائي
في المقام الأول.
وأدعو أعضاء هذا المنبر لمناولة هذا الأمر بما يستحقه من جدية
ومسئولية تقارب بيننا وبين حلما الديمقراطي المرجو.
لمن يود المشاركة خارج نطاق عضوية البورد, فيمكنهم التصويت عبر
العنوان الإلكتروني التالي: [email protected]
وبالمناسبة ... في خيار الإمتناع عن التصويت كذلك... بكتابة كلمة
{ أمتنع }
... وطبتم
(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 01-03-2010, 04:27 AM)
|
|
  
|
|
|
|
HAYDER GASIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست