|
|
 Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
Quote: حديثك عن الاقصائية في التربية .. اشتم منه رائحة جينات الثقافة الغربية
ثقافة ترك الحبل على القارب ..التي كانت وبالا على الغرب نفسه .. ثقافة سقف
الحريات فيها يتجاوز الخطوط الحمراء .. |
تحياتي منتصر
العفو.. لم أعني بما قلت عن التربية أن لا تكون هنالك ضوابط وأسس ضمن الحرية الفكرية، حتى المجتمع الغربي له ضوابط قانونية
لقد تحدثت عن الحرية التي يجب أن تُكفل للطفل وللشاب داخل البيت والأسرة ، فليس من المعقول أننا نخرج أجيال ببصمة واحده وطابع واحد هو الإنصياع وعدم التفكير والخوف من التطاول على التقاليد والقيم الباليه. لذلك قلت أن من حق أي فرد أن يرى بعينه وبرؤيته طالما تستحق التدبر وحتى إن لم تكن من حقه علينا كفرد من الأسرة وهنا أعني الوطن أن نناقشه في حقه وفيما يراه دون هجره ونبذه .
هذه هي سنة الحياة الإختيار وكفل الحريات للغير حتى وإن لم يتفقوا معنا ، للأسف دائما ننظر لأنفسنا على أننا منزهين لا نخطئ وما ننتهجه هو الأفضل لذلك حينما نكبر بمثلنا التي نتشبع بها لا نرضى أن ينتقدها الأخرون أو أن نكتشف ونستقبل حقائق جديدة ومغايرة لمنهجنا.
كل التقدير
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
Quote: ورغم ذلك فالشعب هو المُلام!
العنصرية موجودة ... نعم!
متأصلة .. نعم!
مستشرية .. نعم!
ولكنها لم تكن يوماً بإختيار الشعب ولا من صناعته ، وإنما هي إرثٌ ثقيل ومرض عضال توارثناه ، نجهل كشعب كيفية الفكاك منه ومحوه! وليس من حقنا أنْ نتشكك في نوايا الشعب ونجزم بأنه سيؤيد العنصرية ويناهض القوانين التي تردعه ، ما لم نضع بين أيدي هذا الشعب الحلول ، فيرفضها!
|
مساء الخير يا الأمير
لقد بنيت قولي على أننا لا نتفق في شئ، مما نداوم عليه فى حياتنا اليومية وفى مشاكلنا السياسية .. ولكن هذه ليست القاعده فصحيح قولك أعلاه انه ارث ثقيل وقاسي ولكن أعتقد أنه بمجرد أن تكتشف ان الإرث هذا يدمر حياتك وحياة أسر من بعدك فيجب عليك التفكر والتأمل قليلا فى حالك إن كنت أميً أو متعلم .
وهذا ما لم يفعله أبناء شعبنا فلم يتفكروا ولم يتأملوا. حتى وهم فى غمرة عذابات العنصرية يزدادون شراسة وعناد فى التمسك بالعنصرية ونهجها ، فإحترق الجنوب ولم يحركوا ساكنا وإشتعل الغرب وماذالوا يلفظون بعضهم بعضا.
أختلف معك بأن نضع للشعب الحلول .. أولا من نحن ؟ هل نضع الحلول برؤية مثقفاتية ولا عامة الشعب ؟ وإن وضعناها" نحن" مهما كنا لن تجدي، لأننا سنكرر ذات الخطأ التي تنتهجه الحكومات أنها تُنصب نفسها وليَ ومتحدث بإسم الشعب وهي لم تسأله يوماً ماذا يريد؟
الحلول لن تأتي إلا من الشعب نفسه بمختلف طبقاته ورؤيته الحياتية، بإستفتاء وبنقاش وبفتح القضية ذاتها . قد أتبنى أنا كملاذ نهج كفرد يختلف عن نهجك أنت مثلا فى قطع دابر العنصرية ولكننا إلتزمنا بذات العهد على ألا نشيع العنصرية فيما بيننا.
| Quote: دور المجتمع الفعال لن يعتمد على الحلول الفرديّة وحدها لأنها (أي الحلول الفردية) تستنزف من الوقت الكثير وريعها أضعف من أنْ يُحدِث التغيير المنشود ، لذلك هي تحتاج أنْ تُدعم بعمل جماعي يُفضي إلى أزمة حقيقية مثل تلك الأزمة التي أحدثها مارتن لوثر كنج وحركة برمنغهام ولفت بها الإنظار حتى أضحت وسيلة ضغط لـِ سنِّ القوانين الصارمة وتنفيذها! ليس في مخيلتي شيء محدد ولكني أعتقد بأن هذا هو الإتجاه الصحيح ، وليس من الحكمة إستثناء أي جهة فردية أو مؤسساتية من هذا العمل! |
ثانياً: وإكمالا للنقطة الأولى والتي تدور فى ذات صياغ الحلول . هو أننا في نهاية الأمر كمجتمعات يشكلهاالأفراد يجب أن نضع بإتفاق جماعي مواثيق للردع وعقوبات أيضاً فى حالة إخلالنا بالإتفاق المجتمعي. دعني مثلا أذكر لك لي صديقة ذهبت فى قافلة للعمل فى الريف وكانوا فى زيارة لإحدى المدارس الإبتدائية ، فإذا بأحد الأطفال يحاول ان يخلق فقرة فكاهية للحاضرين وحينما بدأ بالنكات كانت أغلبها تتحدث عن القبلية والسخرية من قبيلة كذا وجنس كذا وما الى ذلك . لذلك نحن كمجتمع يجب أن ندحض جميع أشكال القبلية فى نكاتنا فى المسرح فى ألفاظنافي التعليم ، حتى فى خلافاتنا وهذا إلتزام أخلاقي قد يتحول الى قانون يسنه المجتمع وتتبناه الدولة بشكله الكبير والقانوني. وهنا حل لكن برضا الجميع
هذا الصباح كنت في إجتماع بخصوص تطوير الشركة التي أعمل بها لمفهوم المسؤولية الإجتماعية كمؤسسة خاصة. وطُُرحت الكثير من الأفكار والمشاريع للعمل على توعية الشعب او المواطن او فنقل العميل لهذه الشركة لمفاهيم حقيقية ليست إستثمارية تخدمه فى المجتمع وفى تطوير البلاد. يمكننا حتى كمؤسسات نعمل على الردع من القبلية والعنصرية داخل مؤسساتنا وداخل المجتمعات الريفية التي تعمل بها المؤسسات الخاصة . فالإلتزام الأخلاقي هو الأقوى والأنجع إذا كان بإرادة الشعب وبمنتوجه الفكري البسيط وبإتفاق الجميع. وهذا أيضاً حل آخر تتبناه المؤسسات المدنية بعيدا عن مفهوم الربح والخسارة طالما أن الموظف له حقوق وعليه واجبات ولا يجب معاملته إلا كبني آدم وإنسان بغض النظر عن سحنته أو لونه أو لهجته.
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
| Quote: الإلتزام الأخلاقي هو الأقوى والأنجع إذا كان بإرادة الشعب وبمنتوجه الفكري البسيط وبإتفاق الجميع. |
أشكر لك ردك المطول يا صديقتي
الكوت أعلاه هو بالضبط ما قصدته بميولي للحلول الشعبية والإجتماعية أكثر من الإعتماد على الحكومات والقوانين والتشريعات لتُساهم في تغيير أحوالنا فـ"إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم" ... إذن دعينا نتفق بأنّ خلق الوعي والإلتزام الأخلاقي لن يهبط علينا من السماء ، وإنما يتطلب منا مجهوداً كبيراً وعملاً منظماً ومدروساً واسع النطاق يُغطي كل بقاع السودان ولا يقتصر فقط على (مدرستين وحارة)! نحتاج أن نجمع بين حلول فردية من شاكلة الحارة والمدرسة ، وحلول جماعية ربما تصل لدرجة إنشاء مُنظمات توعوية تعمل تحت رؤى ومهام واضحة!
أما بخصوص سؤالك من نحن حتى نُملي على الشعب حلولاً؟
فالإجابة من جنس السؤال .. ومن نحن لنتفاكر في أمر هذا الشعب ونطرح مثل هذه المواضيع للنقاش؟! أليس للشعب عقلٌ يُفكر؟؟ أليس له من النُضج والمعرفة ما لنا ليستبين مشاكله دون الحوجة لمثل هذا البوست؟؟ ... (ثم أني لا علاقة لي بالمثقفين ولم أذكر هذا ، وإنما رجل عادي يكتويني الحزن والألم على ما يحدث لهذا الوطن ، وأبحث عن معرفة دوري للقيام به ، لا أكثر ولا أقل)
ياصديقتي .. حنانيك علينا!
فالإمور تحتاج لقليلٍ من الهدوء والعقلانية ، وليس بالحماس وحده يمكننا الوصول لمبتغانا!
أنا لم أقل بأن نُملي على أحدٍ الحلول بل إستخدمت تحديداً لفظ وضع الحلول بين يدي الشعب (أي توفيرها له) ، وليس في هذا أي نوع من الفروض أو الوصاية على الشعب لأنه لا زال يملك خياره في أن يأخذ بها أو رفضها ، وعلى العكس فأنه في حالة الرفض سيوفر لنا معرفة قصور الحلول .. ولماذا رفضها؟ وهل يمتلك حلولاً أفضل أم له مواصفات معينة للحل؟
ثم .. ألسنا نحن الشعب يا ملاذ؟!
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
ملاذ يا اختاه
لن امدحك او مقالك الجرئ فهو اوضح و اشجع وانت كذلك
الغضب الذي تتحدثين عنه يتفاقم يوماً بعد يوم ترينه لو سالت من يدلك عن مكان عندها سوف يتم تضلليك عمداً
ترينه في المركبات وفي احتكاكات السيارات ومضايقتها لبعضها البعض بخلفيات سائقيها الاثنية التي لا يبدو منها الا صورة سحنة ولون بشرة من وراء الزجاج
البركان الغضبي الذي تتوقعينه قادم قادم في ثياب الجوع وانكسار الحرمان و تفشي البطالة الطبيعية والمصطنعة و و تلك الاخيرة اخطر
فوا حزني على وطني . وطن بلا وجيع
سلمت و سلم قلمك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: Nazik Eltayeb)
|
Quote: أنا لم أقل بأن نُملي على أحدٍ الحلول بل إستخدمت تحديداً لفظ وضع الحلول بين يدي الشعب (أي توفيرها له) ، وليس في هذا أي نوع من الفروض أو الوصاية على الشعب لأنه لا زال يملك خياره في أن يأخذ بهاأو رفضها ، وعلى العكس فأنه في حالة الرفض سيوفر لنا معرفة قصور الحلول .. ولماذا رفضها؟ وهل يمتلك حلولاً أفضل أم له مواصفات معينة للحل؟
ثم .. ألسنا نحن الشعب يا ملاذ؟! |
تحياتي يا الأمير
أؤيد مقالك اعلاه بقوة فقد أكون أقصرت النظر عن الكثير وإليك بعض الحلول التي أراها تحتاج إرادة مجتمعية:
1. التوقف عن السخرية من القبائل وطباعها ، وعدم وإفشاء ثقافة النكات السلبية للتحقير بالعباد إن كانوا من الشمال او الشرق او الجنوب او الغرب
2. منع الألفاظ وتداولها فيما بين الناس مثل " غرابي ، عب ، عبادي ، ود عرب ، فيهو عرق وما الى ذلك .
3. تربية الأبناء على الوطن الواحد دون التعامل مع الألوان والطبقات بدونية او إسترخاص ، وإشاعة روح التسامح داخل الفصول والمدارس وفى طابور الصباح
4. التزاوج ما بين الأجناس المختلفة وبإقتناع الزوجان دون تدخل الأهل فى أصول الآخر طالما انه ذو نسب وأصول جيدة تناسب كل إنسان ، ولا يأخذون فى الإعتبار اللون أو الجنس كمقياس لإكمال الزيجة
5. عمل دورات تدريبيه وتثقيفية عن ثقافة وجزور كل ولايات السودان والإشتراك فى عمل جماعي وإنساني بين كل ابناء السودان من الوسط والشمال والجنوب والغرب والشرق . تشمل الدورة على مواجهة ساخنة ونقاش عقلاني ورؤية علمية وأسئلة حقيقية لماذا نرفض الآخر؟
5. إنشاء جمعيات ضد العنصرية والقبلية وتتبنى مشاريع حقيقة للحد من العنصرية ، والكشف عن تجارب المصاهرة والمزاوجة ما بين الاقاليم المختلفة ونجاحات هذه الأسر ومقاومتها لنظرة المجتمع
هذا بعض مما فكرت فيه من حلول
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
لن ينزاح عنا البلاء ما لم يفقد كل أب أو أم أو قبيلة أشراف كما يدعون أحد من أعضاء أسرتها بطعن مطوة ، أو غرق في النيل ، أو مشاجره في حي أو جروح قاتله من لص ، أو قيود تكبل أيادي أبنائكم بالسنوات الطوال خلف القضبان. لن تذوقوا مرارة الواقع ولون الغضب ما لم يلتهم أكبادكم نار الحرب والتفرقة. كما ولن يتغير مسار هذه الأمة ما لم ترى مجازر ودماء داخل الفصول والبيوت والساحات ليتخلص كل حامل غضب من أحقاده وعجزه عن العيش بسلام. حينها فقط نستطيع أن نتساوى في الألم والفقد والذل والجرح ونتشارك وطن واحد بلا ترفع وفوقيه.
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
الآنسة ملاذ شكراً لك على هذا البوست.
لا نريد أن نصل إلى تلك المرحلة بأي حال من الأحوال ... نريد أن نرى الأطفال يمرحون في حدائقنا العامة بملابسهم الزاهية الفضفاضة ... نريد أن نرقض في الطرقات من الفرح الغامر لأن الله قد أعطانا أغنى بلد في العالم.
واصلي الرؤية بعيون مجردة لكن لا تدعي الماضي والحاضر الأليم يضرب حولك حصاراً لا فكاك منه.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: Mohammed Haroun)
|
Quote: البركان الغضبي الذي تتوقعينه قادم قادم في ثياب الجوع وانكسار الحرمان و تفشي البطالة الطبيعية والمصطنعة و و تلك الاخيرة اخطر
فوا حزني على وطني . وطن بلا وجيع |
مساء الخير أستاذه نازك
غضبهم علينا مبرر وواضح لا يحتاج الا لمن يشعل "ولاعة" على هذه المآسي فتحرق الأخضر واليابس ودارفور نموذج لذلك ، وما تملأهم غضب وغبن ورغم ذلك نحن نستنكر
حالهم ، ونضيف عليه الكثير من الإستفزاز وأن قضاياهم ليست حقيقية وأنها لعبة رخيصة بأوارق الضغط السياسي . فكأن الفقر والجفاف والأمية هذه ليست من مشكلاتهم
ولكأن المرض والبؤس الذي يستشري بين نسائهم لا قضية له بالثورة . ولكأن إغتصاب نسائهم وصراخهم واااه معتصماه ليست من إختصاص الدولة .
لا شأن لك بالدراما أيها الحاكم أن شأنك أن تسد ثغرات هذا الوطن بحسمك للب القضايا ، ومنبت الشرر دون أن تجد تبريرات لهذه الحرائق او أن تخلي مسؤوليتك
من صداها ودويها العالمي .
متى يا نازك سينهض غضبنا على نفسنا ونكشف أوراقنا الداخلية جدا ونصطف على بوابة البابا لكيما نعترف أننا مخطئون . لنعترف أننا كمجتمع أناني جدا ، أسهل
شئ له إيجاد مبررات سخيفة ليقنع ذاته أن كل الدمار الذي حولنا هو ليس شريك فيه لا بفعل مباشر او غير مباشر. سئمنا التخاذل والجبن والنظر بسطحية للجروح الغائره
الف شكر وكلي تقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
| Quote: واصلي الرؤية بعيون مجردة لكن لا تدعي الماضي والحاضر الأليم يضرب حولك حصاراً لا فكاك منه |
تحياتي أستاذ محمد هارون
للأسف الماضي نحن من لا نريد أن نتعلم منه ، ونحن من نصر فى كل تفاصيلنا ان نستعيده في حياتنا فلا يمكن بعد هكذا عذابات ماضي وموتى وفشل فى إدارة الدولة ما ذلنا نفكر بحيثيات الماضي نفسه
أنا لست من الماضي أنا إبنة هذه الأيام وقد لا أكون شاهدت الكثير إنما قرأته فإكتشفت أن درجة التطور في حياتنا قد تمتد للعلم والدراسة والطموحات الشخصية الكبيرة لكن لا نتظور كبني آدميين فى مستوى تفكيرنا الإجتماعي لذلك لا فرق بين دكتور أو عالم أو مدرس إبتدائي . لا نستطيع أن ننفصل عن ثقافة الماضي التي تضرب فى جزور تفكيرنا فى كل شي الشرقية ، النظرة للمراة رغم ما حققته فى حياتنا ، السياسة وتقليديتها ، الزعماء وتأليهنا لهم ، اليأس والصمود السلبي ، الرضا بالقليل والأمل فى غد مشرق رغم أننا لا نسعى له.
كل هذا ماضي وإمتد الى الحاضر ، لست من النوع المتشائم ولكن من الذين يضعون حيثيات منطقية لأحلل ما سيؤول به الحال .. الذي بصدق شديد أتمنى أن نعالجه بلا إراقة دماء وإستعلاء فكري وإجتماعي. الآخر جزء مننا حتى وإن إنفصل عنا وإن رفع السلاح فى وجهنا
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعينْ المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
الابنة ملاذ
لك التحية طرح مقبول ولكن يبقي رأي علي فضاء المنبر وانت تعلمين فضاء الصحف أرحب والاذاعة أعم زالتلفاز في هذا الزمان أبلاغ تأثير سوف نتدارس بعض ماجاء فيما كتبت لن أغيب
لكم كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: صديق مهدى على)
|
| Quote: بعزيمة وارادة الرجال والنساء سيستطيع السودان استرداد عافيته |
مساء الخير أستاذ عمر
التفاؤول مطلوب بالتأكيد والحذر أيضا واجب .. والأهم من ذلك العمل فرض عين لكيما نسترد العافية برضا كل الأطراف ومسامحتهم ومحبتهم
بدون ضغوط ، وجبر ، ولعبة مصالح وإستعلائيه .. وإن شاء الله بعديها نتعافى تماما
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
Quote: لك التحية طرح مقبول ولكن يبقي رأي علي فضاء المنبر وانت تعلمين فضاء الصحف أرحب والاذاعة أعم زالتلفاز في هذا الزمان أبلاغ تأثير سوف نتدارس بعض ماجاء فيما كتبت لن أغيب
|
مساء الخير أستاذ زهير
ما ذكرته عين الصواب يجب التأثير عن طريق الإعلام ونطرق أبواب الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ، طالما سنجد جرأة وشفافية فى رؤية الأخطاء ومحاولة معالجتها دون تعفف او مكابرة فلن يمنعنا حتى جفاف وغلظة الحكومة والضغط الإعلامي فى التنحي عن إحداث تغيير حقيقي لمشاكل كبيرة وعميقة
بالمناسبة أنا بلاوز من حكاية سأعاود النقاش مرة أخرى لانه لاحظت كتااااااار الكتبه العبارة دى وما جوا راجعين فهل إنت فعلا حتجي راجع ؟
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
الاخت ملاذ
تحياتي و احترامي
العمل يجب ان ينصب في اتجاهين الاول محاربة الشمولية القائمة باعتبارها اس البلاء
والثاني التبشير بالديمقراطية والقيم الانسانية النبيلة حتى يؤمن بها كل الناس وبعد
ذلك سيكون الجميع مستعد لخوض الحرب من اجل العدالة الان غير الاحزاب القومية المعارضة
ودورها المكبل في القيام بدورها لا يوجد من يقوم بهذه الاشياء بصورة جمعية ولهذا اناشد
طلاب الجامعات بالانضمام للاحزاب القومية التي تؤمن بالديمقراطية كالية لتبادل السلطة سلميا
والمواطنة كاساس للحقوق والواجبات الدستورية... لعلك تعلمي ان الطلاب في الجامعات بنبسة قليلة
جدا من يتفاعلون مع الاحداث وذلك لابتعادهم عن مظلة الاحزاب القومية فلو كان كل الطلاب منظمين ومؤمنين
بالقيم الانسانية النبيلة فلن تستطيع اي حكومة شمولية ان تتسلط على الوطن لانهم قوة ضاربة في الاحتجاجات
والمظاهرات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: 1. التوقف عن السخرية من القبائل وطباعها ، وعدم وإفشاء ثقافة النكات السلبية للتحقير بالعباد إن كانوا من الشمال او الشرق او الجنوب او الغرب
2. منع الألفاظ وتداولها فيما بين الناس مثل " غرابي ، عب ، عبادي ، ود عرب ، فيهو عرق وما الى ذلك .
3. تربية الأبناء على الوطن الواحد دون التعامل مع الألوان والطبقات بدونية او إسترخاص ، وإشاعة روح التسامح داخل الفصول والمدارس وفى طابور الصباح
4. التزاوج ما بين الأجناس المختلفة وبإقتناع الزوجان دون تدخل الأهل فى أصول الآخر طالما انه ذو نسب وأصول جيدة تناسب كل إنسان ، ولا يأخذون فى الإعتبار اللون أو الجنس كمقياس لإكمال الزيجة
5. عمل دورات تدريبيه وتثقيفية عن ثقافة وجزور كل ولايات السودان والإشتراك فى عمل جماعي وإنساني بين كل ابناء السودان من الوسط والشمال والجنوب والغرب والشرق . تشمل الدورة على مواجهة ساخنة ونقاش عقلاني ورؤية علمية وأسئلة حقيقية لماذا نرفض الآخر؟
5. إنشاء جمعيات ضد العنصرية والقبلية وتتبنى مشاريع حقيقة للحد من العنصرية ، والكشف عن تجارب المصاهرة والمزاوجة ما بين الاقاليم المختلفة ونجاحات هذه الأسر ومقاومتها لنظرة المجتمع
|
هذه النقاط جيدة يا ملاذ ، ولكنها أقرب للأهداف منها للحلول!
الحلول تتطلب الغوص في (جذور) المشكلة وهذا ما أجهله وأتمنى
منك ومن بقية الأخوة والأخوات التطرق لها ، فهذا سيفيد أكثر في
إيجاد الحلول!
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: Amir Omer)
|
| Quote: لم نهم شيا يا ملاذ الحرية والانعتاق لاننى لست من تلاميذ هذه المدارس وبس ممكن ارف رئيس مجلس الاباء |
صديق مساءك خير
أنا ما فهمت حاجه من كلامك الفوق دة بالمناسبة
أعذرني
إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: Amir Omer)
|
الابنة ملاذ
مساء الخير هاعدت قد أكون هذه المرة أكثر هدوء وصفاء في الماضي القريب، والي الان كانت ولاتزال أولويّة السلطة في السودان هي استيعاب المثقفين، لتأمن «شرّهم» وتتّقي نقدهم ومعارضتهم. والمثقفون في بلدنا لم يكونوا يومذاك حالة هامشيّة، بل طالما شكّلوا نقطة ثقل أساسيّة في تحديد ضمير المجتمع ووعي الجماعة. هكذا تمّت عمليّات الاحتواء والتدجين والتحييد خلال العقود الماضية، ومن وسائلها صياغة خطاب تقدّمي رسمي، تطلّ به السلطة لغواية أهل الفكر والإبداع. أما كلمة السرّ في هذا الخطاب، فكانت «التنوير ودعم الحراك الثقافي». لم نشارك في تظاهرة ثقافيّة في الخرطوم حيث النشاط الثقافي، خلال الحقب الماضيةإلا وطالعتنا رايات التنوير ودور المثقف ولكن تجدني حزين لدور أتحاد الكتاب السودانيين وذلك بسبب فشله في رفع رسالة جماعية ذات صيغة وطنية تحدد الاخطار وتناشد الساسة بالحلول المنطقية والموضوعية ومن هنا يكمن أن يقول الكتاب لا للتدجين والاحتواء كم أخاف عليكم كأقلام شابة من تجار المواقف والكتابة المدفوعة القيمة أنطلقي بهذه القيم الرائعة علها تقدم ولو اليسير وسوف ندعم هذا الطرح والروح الوثابة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: زهير عثمان حمد)
|
Quote: العمل يجب ان ينصب في اتجاهين الاول محاربة الشمولية القائمة باعتبارها اس البلاء
والثاني التبشير بالديمقراطية والقيم الانسانية النبيلة حتى يؤمن بها كل الناس وبعد
ذلك سيكون الجميع مستعد لخوض الحرب من اجل العدالة الان غير الاحزاب القومية المعارضة
ودورها المكبل في القيام بدورها لا يوجد من يقوم بهذه الاشياء بصورة جمعية ولهذا اناشد
طلاب الجامعات بالانضمام للاحزاب القومية التي تؤمن بالديمقراطية كالية لتبادل السلطة سلميا
والمواطنة كاساس للحقوق والواجبات الدستورية... لعلك تعلمي ان الطلاب في الجامعات بنبسة قليلة
جدا من يتفاعلون مع الاحداث وذلك لابتعادهم عن مظلة الاحزاب القومية فلو كان كل الطلاب منظمين ومؤمنين
بالقيم الانسانية النبيلة فلن تستطيع اي حكومة شمولية ان تتسلط على الوطن لانهم قوة ضاربة في الاحتجاجات
والمظاهرات. |
تحياتي استاذ عمر
هل ما ذكرت أعلاه هو حل وعمل لتغيير مسار العدالة في البلاد بمفهومها الشامل ام ما يخص تحقيق العدالة الإجتماعية والعرقية منها
فإذا كان لحل إشكال العرق واللون والجنس وما الى ذلك فقد لا تتناسق الحلول المطروحه مع المجتمع نفسه .
لانه أصبح لا يثق في مفاهيم الديمقراطية ولا يستوعبها إضافة الى تجاربه عبر الحكومات المتعاقبة وفشل تحقيقهم لمبدأ المساواة
إضافة الى أن المجتمع هو من يعزز مفهوم العدالة لذلك يصعب تطبيقها مالم تتم التوعية على مستوى القاعدة وتتدرج حتى الهرم ، وتوعيتهم للحق الإنساني
والقيم النبيلة التي ذكرتهالن ينصلح الحال وسنصبح وإن طبق القانون دولة عرجاء فالشعب لا يتصرف من نفسه بمفهوم العدالة إنما
تفرض عليه وهو لا يستسيقها .
لذلك مظلة الأحزاب وشعارات الديمقراطية هي حق أريد به باطل فالخير لا يأتي من أقلية وإن صلحت إنما يأتي بقناعة ذاتية من الجميع
بأن سلوكنا كمجتمعات افرادا وشعب لا تسمح لنا ولا تؤهلنا لنقود دولة حكيمة واعية وعادلة هذا هو الأصل.
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
Quote: هذه النقاط جيدة يا ملاذ ، ولكنها أقرب للأهداف منها للحلول!
الحلول تتطلب الغوص في (جذور) المشكلة وهذا ما أجهله وأتمنى
منك ومن بقية الأخوة والأخوات التطرق لها ، فهذا سيفيد أكثر في
إيجاد الحلول! |
تحياتي يا الأمير
مسألة العرقية فى السودان والقبلية هي جزء من أصل التعدد فى السودان "المناخ ، والسحنات ، اللغة والخليط فى كل شئ"
لذلك هي ليست مشكلة إنما هي أصل فى التكوين البيئي للسودان ، لكن ما جعل منها مشكلة الى أن تفاقمت هي المجتمع
والسياسة والسلطة فإكتشف السودانييون أنهم لا يستطيعون أن يتحدثوا بغاية واحده وهدف واحد بل بالوازع القبلي
والشخصي. فأصبح كل بني جنس يرون فى أنفسهم الأفضلية .
للأسف ولأن الشمال كان له الحظ الأوفر فى الإستقلالية والتحضروالتمدن والإنفتاح أقنع نفسه وقبائله أن له الصدارة
وإستغل تخلف وأقلية الآخرين وجهلهم فإستحوذ على نصيب الأسد فى الدولة وفى المراكز . إضافة الى عوامل أخرى منها
تجارة الرق قديماً وإستغلال السحنة السوداء كعبيد فأصبح المالك إستعلائي والعبد إنتقامي .. ولكن الزمان تغير
وتطور وتساوى الجميع فى المعيشه وفى التعليم وفى الحقوق والواجبات لذلك لم يعد يجدي الإستعلائيه ولا النظرة الدونية لبني البشر.
إذن على مستوى مجتمع يجب أن نقتنع بشكل جماعي أن أي جنس هو يمثل السودان ويمثلنا شخصيا فى سلطة فى تعليم فى محافل عالمية
طالما كأن الشخص المعنى كفئ وعلى دراية وغير منحاز لقبيلة وينظر للأمر فى مصلحة الشعب
أو أن نظل على حالنا فى التفرقة ولكن نضع قوانين صارمة بأن كل مؤسسة او مصلحة أو سلطة يجب أن تتكون من شمالي وجنوبي وشرقي وغربي
لكيما لا يكون هنالك لا ضرر ولا ضرار هذه حلول على المستوى الكبير
ما ذكرته من حلول فى الرد السابق هي رؤية وسائلهاالإعلام والجمعيات الخيرية والمدنية والتطوعية ، عن طريق العمل الجماعي
على مستوى الجامعات والطلاب والندوات والمؤتمرات والأدب والكتابة واللافتات لكيما نحاصر الذهنية المتحجرة ونواجهها بجهلها وننتصر
على التفرقة
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
| Quote: مساء الخير هاعدت قد أكون هذه المرة أكثر هدوء وصفاء في الماضي القريب، والي الان كانت ولاتزال أولويّة السلطة في السودان هي استيعاب المثقفين، لتأمن «شرّهم» وتتّقي نقدهم ومعارضتهم. والمثقفون في بلدنا لم يكونوا يومذاك حالة هامشيّة، بل طالما شكّلوا نقطة ثقل أساسيّة في تحديد ضمير المجتمع ووعي الجماعة. هكذا تمّت عمليّات الاحتواء والتدجين والتحييد خلال العقود الماضية، ومن وسائلها صياغة خطاب تقدّمي رسمي، تطلّ به السلطة لغواية أهل الفكر والإبداع. أما كلمة السرّ في هذا الخطاب، فكانت «التنوير ودعم الحراك الثقافي». لم نشارك في تظاهرة ثقافيّة في الخرطوم حيث النشاط الثقافي، خلال الحقب الماضيةإلا وطالعتنا رايات التنوير ودور المثقف ولكن تجدني حزين لدور أتحاد الكتاب السودانيين وذلك بسبب فشله في رفع رسالة جماعية ذات صيغة وطنية تحدد الاخطار وتناشد الساسة بالحلول المنطقية والموضوعية ومن هنا يكمن أن يقول الكتاب لا للتدجين والاحتواء كم أخاف عليكم كأقلام شابة من تجار المواقف والكتابة المدفوعة القيمة أنطلقي بهذه القيم الرائعة علها تقدم ولو اليسير وسوف ندعم هذا الطرح والروح الوثابة |
تحياتي عمي زهير
شكرا لعودتك وإيفائك بالوعد
زي ما بقولوا اهلنا " القلم ما بزيل بلم " والحال الإحنا فيهو دة أصحاب القلم أقصد المتعلمين والمثقفين والبفكه الخط والمتدينين أيضا
يضعون العلم جانبا ويتشدقون بالثقافة على المستويات الكبيرة وحينما يتم الحديث عن الأصول تجدهم أول من يدافعون عن الأعطاب الأساسية.
الحراك الثقافي الذي تتحدث عنه لا يتم إلا عن طريق مؤسسات كالإتحادات بأنواعها ولكن إذا غوصنا فى هذه المؤسسات سنجد الإداراة يديرها
أشخاص يدافعون عن الإثنية فيستشري الداء حتى فى خطاباتهم وفى نصوصهم وقوانينهم داخل المؤسسات أو أنهم تحولوا الى مناصرين للمهنة
وغير منتمين للأهداف لذلك لا تحقق أبداً
وفقاُ لمقدمة حديثك أعلاه السؤال الذي يراودني لماذا العسكر هو الحاكم أصلا فأفلاطون يقول "أن الفلاسفة هم من يحكمون ويسودون" ، لذلك واقعنا هو فى الأصل يطبق النظريات الشاذه فأصل سيادة الأمة وحكمها يأتي من العقلاء وليس العساكر والبندقية لذلك كان صوت العنف أقوى فإنكسر المثقف خوفا على ماله
وعياله. وهذا بالطبع ليس تبريرا للمثقف او السياسي الحق .
كتر خيرك كتيــــــر على دعم هذه القيم والقضية لأننا نعاني منها الأمرين ولكن السؤال كيف سيدعم العقلاء هذه القيم ويرسخونها ؟ هل بحلول أم
بإنتفاضة ام بسيادة القيم وجعلها تتحرك بين الناس وتسكن وتتكاثر بينهم هذا هو الأهم والأخطر .. ثم ماذا بعد إتفاقنا ؟
كل الإحترام عمي زهير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: ملاذ حسين خوجلي)
|
شكرا حزينا يا ملاذ علي هذا المقال الذي يصور حالنا اليوم..
حيث اصبحت النار تخمد بمزيد من النار لا بالماء كما تعلمنا بالمدارس..
والف مرحب بقلمك الجرئ بعد طول غيبة...
لي عودة بإذن الله..
تحياتي,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لا يُرى بالعين المُحرضة (Re: Ehab Eltayeb)
|
Quote: حيث اصبحت النار تخمد بمزيد من النار لا بالماء كما تعلمنا بالمدارس..
|
مساء الخير يا إيهاب وربنا يديم عليك السعادة والأمان فى 2010
النار تأتي من مستصغر الشرر يا إيهاب لذلك يجب الإنتباه للصغائر قبل الكبائر فتراكمها يولد حرارة الوجع وغليان الغبن فى دواخل من
نتعامل معهم بأقل مما يجب ظناً منا أننا لا نفعل شيئاً ذو إثم وللأسف أثامنا جِسام ولا تغتفر
وأتمنى عودتك إن شاء الله
كل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ملاذ حسين خوجلي
Amir Omer
Nazik Eltayeb
Mohammed Haroun
عمر عبد الله فضل المولى
زهير عثمان حمد
صديق مهدى على
Ehab Eltayeb
منتصرمحمد زكى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست