جلاء أزهري لـ( التيار): الاتحادي.. الامتداد الطبيعي والتاريخي للحركة الوطنية السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2009, 12:17 PM

azz gafar
<aazz gafar
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جلاء أزهري لـ( التيار): الاتحادي.. الامتداد الطبيعي والتاريخي للحركة الوطنية السودانية

    تشتد هذه الأيام وتيرة الحديث عن الوحدة الاتحادية وضرورة إيجاد معادلة سياسية حقيقية على مسرح السياسة السودانية، فأنصار الحزب الاتحادي لازالوا متمسكين بنرجسيتهم، بأنّ حزبهم هو حجر الزاوية في إحداث التحول الديمقراطي وتحقيق السلام الشامل في البلاد، جلستُ إلى الأستاذة جلاء الأزهري رئيسة هيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد، التي أكدت تعاظم دورها بعد رحيل شقيقها محمد أزهري حفاظاً على الإرث التاريخي للحركة الاتحادية، متحدثة عن مشاركتهم في مؤتمر جوبا وقضايا التحول الديمقراطي وضرورة الوحدة الاتحادية لإزالة الاحتقان السياسي عن البلاد، والعمل مع باقي القوى السياسية على رأسها حزب الأمة القومي والحركة الشعبية في إطار الثوابت الوطنية والمبادئ التي قام عليها وناضل من أجلها الحزب الاتحادي فإلى مضابط الحوار... * بعد مشاركتكم في مؤتمر جوبا هل ترون أنه يمكن أن يفضي إلى حل مشاكل البلاد وإزالة الاحتقان السياسي، خصوصاً أن المؤتمر الوطني قال مراراً وتكراراً أنه غير معني بتوصيات مؤتمر جوبا؟ - بدايةً نحن نقول وبكل إيمان وقناعة إنّ حزبنا هو الامتداد الطبيعي والتاريخي للحركة الوطنية السودانية التي تزعمها الزعيم الأزهري، وكما هو معلوم فإنّ الزعيم الأزهري قد تبنى أجندة وطنية سودانية قومية، عنيت بالوطن الكامل (السودان) قبل الحزب، فالحزب هو وسيلة وأداة سياسية لتنفيذ البرنامج الوطني والذي كان على رأسه الاستقلال والجلاء والسودنة، وإقامة الحكم الوطني الديمقراطي الراشد. إذاً فمشاركتنا في مؤتمر جوبا إنما تنطلق من إيمان مطلق بأهمية دورنا في حمل الرسالة الوطنية حتى وإن لم نكن في الحكم، بل حتى وإن كنا مجبرين على البقاء بعيداً عن مراكز إتخاذ القرار، لذا جاءت مشاركتنا في مؤتمر جوبا وهي امتداد لمشاركتنا مع بقية القوى السياسية في تحالف قوى المعارضة، الذي يضم أغلب الأحزاب السودانية التاريخية منها والمستحدثة خلال فترة حكم (الإنقاذ). هذا بالإضافة للعنصر الجديد والنشط في الساحة السياسية، وهي منظمات العمل المدني والتي صار لها أثر بالغ وسط جماهير الشعب السوداني، إذاً نحن ذهبنا جميعنا إلى جوبا وبدعوة من الحركة الشعبية وجلسنا تحت سقف واحد، للبحث عن التطبيق الكامل لبنود اتفاقية السلام الشامل وتحقيق التحول الديمقراطي، وهو كما ترى مطلب مشروع ولا يحمل أية أجندة موجهة ضد أي جهة سواء المؤتمر الوطني أو غيره، وهو بالفعل مطلب يهدف لإزالة الاحتقان السياسي بغض النظر عن رأي المؤتمر الوطني بأنه غير معني بتوصيات مؤتمر جوبا، والتي هي توصيات وطنية تهدف لإيجاد حلول ناجعة لأزمات البلاد، وعلى رأسها تحقيق حد أدنى من المصالحة الوطنية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق التحول الديمقراطي، ويصبح برنامجاً حقيقياً للوطن والمواطن، وليس مجرد دعاية خاوية للمؤتمر الوطني تساعده في دخول الانتخابات القادمة. *هل شاركتم بفعالية في مواكب أحزاب جوبا الأخيرة يومي الإثنين 7 و14/12/2009 وهل ترون في الموكبين حقاً مشروعاً من حيث المطالب والممارسة ذاتها؟؟ - أؤكد أنّ مشاركة الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد في التجمع السلمي أمام المجلس الوطني، وفقاً لما قررته سكرتارية أحزاب مؤتمر جوبا صباح الإثنين 7/12/2009 باعتبارنا أحد مكوناته، وأزيدك لقد شاركنا في ندوة عطبرة كما اشتركنا في ندوة سنار ..الموكب كان بغرض تقديم مذكرة مشروعة لنواب المجلس الوطني تتعلق بقضايا أساسية وعادلة تمهد لخروج الوطن من أزمته الراهنة، لكن للأسف تحولت ساحة المجلس الوطني والمفترض أن تكون مسرحاً رحيباً لقضايا وهموم وشكاوى المواطنين تحولت إلى ساحة لإنتهاك حقوقهم الدستورية والسياسية والشخصية، دون إحترام حتى للدستور الذي وقعوه في يناير 2005.. وأحب أن أؤكد أن التظاهر السلمي حق كفله الدستور حسب نص المادة 40 حتى وإن كانت مقيدة بقانون تمت صياغته في 1991.. عليه فإننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد، نؤكد رفضنا لكل ما تمت ممارسته من استخدام للقوة المفرطة والاستهتار بحصانات الدستور والقانون ضد أشقائنا المتظاهرين من النواب والدستوريين أمام ساحة البرلمان.. مثل هذه الممارسات ستهدد وحدة البلاد وهي أصلاً لا تحتاج لمزيد من التهديد.. * الوحدة الاتحادية، يهمس الشارع الاتحادي بأن هنالك تقارباً بينكم وبين شيخ السجادة القادرية العركية والشريف الصديق الهندي كل على حدة؟ - أنت تقول يهمس الشارع الاتحادي لكن القول الصحيح، الشارع الاتحادي ينادي ويطالب بمثل هذا التقارب، ليس فقط بيننا وبين مولانا الشيخ عبد الله أزرق طيبة شيخ السجادة القادرية العركية من جهة، ومن جهة أخرى الشريف الصديق الهندي.. الشارع الاتحادي يطالب- ولا يهمس - بحتمية مثل هذا التقارب بين جميع الاتحاديين على مستوى القيادات، ومن هم في قيادات التيارات والأحزاب الاتحادية الأخرى. أما مولانا الشيخ عبد الله أزرق طيبة، فإنّ له مكانة أخرى يفخر كل إتحادي صميم وهو رعايته المتجردة لكل مطلب إتحادي يصب في خانة دعم الوحدة الاتحادية الكاملة بين جميع الفصائل، وهو أمر ليس بغريب على أزرق طيبة، فقد عُرف منذ تاريخ طويل بحمله لهذا العبء وسعيه الحثيث لإزالة العقبات لإتمام الوحدة الاتحادية، دون أن يكون له مطمح أو مقعد على الهرم السياسي/ التنظيمي لأي حزب أو تنظيم. كذلك الشريف الصديق الهندي رئيس لجنة الوحدة بالحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل، فهو الساعي بجد ومثابرة لإكمال الوحدة الاتحادية بوصفها السبيل لإستعادة عافية الحزب التاريخي وترياقاً ضد كل دواعي التشظي والإنقسام على مستوى الوطن. الشقيق صديق يدرك تماماً مثل أي زعيم اتحادي أن في وحدة الصف الإتحادي وحدة لقطاع ضخم وكتلة لا يستهان بها من الشعب السوداني، تشمل المزارعين والعمال والمهنيين والشباب والمرأة في السودان، والذي نتمنى أن يُعاد بناؤه على أساس أنه وطن يسع الجميع. * سبق لكم أن أعلنتم أن حواركم مع الاتحادي الأصل قد انقطع، هل عاد الحوار بينكم مرة أخرى.. وهل أثر رحيل السيد أحمد على التقارب بينكم وبين الأصل وهو الذي كان معروفاً عنه أنه مهتم بالوحدة معكم أكثر من غيره؟ - لم يسبق لنا أن أعلنا أنّ حوارنا مع الأشقاء في الحزب الاتحادي الأصل قد انقطع.. ولا يفوت على فطنة القارئ أننا لا يمكن أن نعلن عن شيء كهذا من باب السياسة وآدابها وأخلاقياتها.. واقع الأمر أننا على قناعة تامة بأنّ الحوار الإتحادي/الإتحادي لا يمكن أن ينقطع مهما كانت الظروف ودرجة الخلاف، ولعل تاريخ الإتحاديين يحمل مثل هذه الدلالات الخاصة بإعادة ترتيب الصفوف، وفقاً لمقتضيات المواقف المتغيرة وتطورات الأحداث. هذا من ناحية المبدأ في العمل السياسي والإتحادي.. أمّا من الناحية العملية أقول لك أنه رغم الاختلاف في المواقف تجاه الأحداث العامة والحزبية، فإننا مازلنا نأمل في درجة من التنسيق مع أشقائنا في الحزب الاتحادي الأصل، بحكم أن الأجندة الوطنية تفرض علينا جميعاً مثل هذا الحد الأدنى.. ولا أذيع سراً إن قلت لكم أننا كنا قد تلقينا خطاباً مكتوباً من الأشقاء في الأصل في منتصف هذا العام، يبدون فيه رغبتهم بمعاودة الحوار وذلك بتشكيل لجنة إتصال من ثلاثة مندوبين من كل حزب، وقد قمنا بالرد عليهم في منتصف يونيو بخطاب أيضاً، رحبنا فيه بالفكرة وحددنا لهم أسماء مفوضينا لمثل هذا الإتصال. ونحن في انتظار ردهم على خطابنا هذا. أما عن الأثر الذي تركه رحيل مولانا أحمد الميرغني بدون شك، فقد ترك غيابه فراغاً كبيراً في العمل السياسي بصورة عامة والإتحادي بصورة خاصة في مسألة دعم الحوار الإتحادي من أجل الوحدة الكاملة. ومعروف لجميع الإتحاديين أنه كان بيننا حوار وجلسات ومفاوضات عملية بأطقم كاملة من السياسيين، كان الراحل مولانا أحمد الميرغني على رأسها في أكثر من مرة، وكانت تلك المفاوضات بيننا هي آخر إسهاماته قبل مغادرته السودان ووفاته. رحمه الله رحمة واسعة لما قدم لبلاده. * وماذا عن الوحدة مع الحزب المسجل؟ - أعتقد ومنذ أغسطس الماضي تم التوصل داخل هيئة إنفاذ الوحدة إلى صيغة توافقية تحفظ توازن الأحزاب والتيارات الموقعة على ميثاق أكتوبر 2008 داخل المؤسسة الانتقالية، تحت مسمى الحزب الاتحادي الديمقراطي.. والآن المشروع لدى الأشقاء في الحزب المسجل في انتظار التنفيذ.. كان المأمول النظر فيه إما بالرد أو القبول في إجتماع اللجنة المركزية في أكتوبر الماضي، انتظرنا إجتماع المكتب السياسي قبل أيام. وبالأمس علمنا بحل كافة لجان المكتب السياسي بما فيها لجنة الشريف صديق الهندي وهي لجنة الوحدة ..عموماً ميثاق 21 أكتوبر يمثل رؤيتنا لتحقيق الوحدة الإتحادية، لأنه يحتوي على كل مرتكزاتنا الخاصة بالوحدة بين الاتحاديين من الاعتراف المتبادل والإعتراف بالأزمة داخل الحركة الإتحادية إلى الجلوس والحوار عبر ممثلين مفوضين من أحزابهم. *هل هذا يعني نهاية ميثاق 21 أكتوبر؟؟ - ميثاق أكتوبر لن ينتهي إلا إذا قررنا أن نغيّر رؤيتنا حول الوحدة الإتحادية، كما ذكرت لك في إجابتي على سؤالك السابق.. نحن ننتظر رؤية بقية الأحزاب والفصائل في الميثاق، هنالك التيار الوحدوي بالمرجعيات، وهنالك اللجان الوطنية الإتحادية الثورية، نحن نود معرفة رأيهم النهائي والتشاور حول مآلات الميثاق، لكن ثق تماماً أن محتويات ميثاق 21 أكتوبر تمثل بالنسبة لنا في الحزب الإتحادي الموحد الحد الأدنى، الذي لا تنازل عنه لأي جهة في تحقيق الوحدة الإتحادية... *وماذا عن الوحدة بين الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد والوطني الإتحادي؟ - تم تكوين لجنة عالية المستوى بين الحزبين، من جانبنا اللجنة برئاسة الشقيق مولانا جعفر الحاج المحامي مسؤول الدائرة الدستورية والقانونية بالحزب، وعضوية آخرين من اللجنة التنفيذية، ونأمل في التوصل إلى نتائج طيبة في القريب العاجل. * وماذا عن الوحدة بين الميرغني والدقير؟ - بالنسبة لي حتى الآن هي مجرد معلومات متواترة. بصورة عامة الوحدة حلم الإتحاديين العظيم، لذا فيجب علينا دعم أي إتجاه يمكن أن ُيقلِّص عدد الأحزاب الإتحادية الأربعة القائمة الآن.. لكن هنا أحب أن أؤكد أن العام المقبل بإذن الله سيشهد على الأقل تمايز الصفوف الإتحادية إلى صفين بإذن الله.. بإذن الله (كررتها مرتين)... * بالنظر إلى أمر الوحدة الاتحادية هل هو السبب الأساسي في تعطيل حملتكم الانتخابية وعقد تحالفاتكم مع القوى الوطنية السياسية؟ - أعتقد أنّ هذا السؤال غير صحيح وبه فرضية لا تقوم على أي أساس، فأولاً نحن لم نعطّل حملتنا الإتخابية إذا قبلنا السؤال. فيجب علينا توخّي الدقة في هذه الأيام الحرجة من العمل السياسي الهادف وليس الدعائي السائد في هذه الأيام، إذا كنت تعني حملة إنتخابية بمعنى حملة إنتخابية لإنتخاب أشخاص أو حزب بعينه، فهذا لم يحدث بعد ولن يحدث في القريب. نحن الآن كغيرنا من القوى السياسية الواعية، معنيون بقضية أساسية وهي دراسة البيئة والظروف الخاصة بعملية الإنتخابات.. انقضت فترة التسجيل وأفرزت تجربة سالبة شكلت اجماعاً حولها من كل القوى السياسية، بأنّ السجل الإنتخابي الحالي وبالطريقة التي نُفذ بها، لا يمكن أن يمهد لإجراء إنتخابات مبرأة من العيوب.. نحن الآن نتدارس هذا الأمر.. الأمر الثاني والذي يتعلق بالتحول الديموقراطي، حيث لا يمكن أن ُتجرى أي إنتخابات في الدنيا في ظل قوانين تمنع الأحزاب من الحديث والتفاكر مع جماهيرها، إذ يكفي ما حدث لحزبنا بولاية الجزيرة عندما تقدمنا بطلب يوم 17/12 لإقامة ندوة سياسية، تم الرد علينا بالرفض وعدم الموافقة كتابةً.. لذلك فلا تعطيل لحملتنا الإنتخابية ولا يحزنون. أما عن تحالفاتنا الآنية مع القوى الوطنية، فلعلك تعلم أن الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد هو عضو مؤسس في تحالف أحزاب المعارضة السودانية، الذي يعمل بكل نشاط ويجتمع دورياً بغرض التنسيق وتوحيد المواقف تجاه القضايا الآنية، والتي على رأسها مطلوبات الإنتخابات والتحول الديمقراطي، وحتى نجعل من هذه الإنتخابات إنتخابات حقيقية وحرة ونزيهة. أما موضوع التحالفات لخوض الإنتخابات فذلك هو موضوع سابق لأوانه وشأن سيقرر فيه المكتب السياسي حينما ينعقد في مطالع العام الجديد. * للحزب الاتحادي تحالف استراتيجي مع الحركة الشعبية ولكنه تأثر بتشتت الاتحاديين كما تأثر أيضاً بالتقارب بين الأصل والمؤتمر الوطني.. هل لكم رؤية واضحة للدفع بهذا التحالف للأمام؟ - مرة أخرى نرجو توخّي الدقة في التعبير ليس لدينا تحالفاً استراتيجياً مكتوباً مع الحركة الشعبية في شكل صيغة ثنائية كما تشير في سؤالك، لكن لدينا علائق وثيقة أرسى دعائمها الشقيق محمد أزهري في زيارته غير المعلنة لأسمرا ولقائه بالشقيق الراحل جون قرنق في العام 2002.. كما أننا نعترف بالدور المهم للحركة الشعبية في تعديل وإصلاح مسار العمل السياسي، بعد أن أعلنت مواقفها الرافضة لممارسات المؤتمر الوطني شريكها في الحكم، لذا يجئ التنسيق مع الأشقاء في الحركة في هذا الإطار وضمن الوعاء الوطني الكبير الذي يشمل جميع الأحزاب والقوى السياسية، ومن أجل هذا ذهبنا إلى مؤتمر جوبا كما أشرت لك في بداية هذا اللقاء. أما الجزء المتعلق بتأثير حزبنا في عملية إيجاد حلف إستراتيجي مع الحركة الشعبية بالتقارب بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، فأعتقد أنه سؤال أيضاً غير صحيح لقيامه على عدد من الفرضيات البعيدة عن حسابات الواقع في العمل السياسي.. * ما مدى التنسيق بينكم وبين الصادق المهدي خصوصاً وأنه قد ظهر في كثير من فعالياتكم أم أن الندية التاريخية بين حزب الأمة والحزب الاتحادي قد تعيق عقد تحالف إستراتيجي بينكم؟ - العلاقة بيننا والسيد الإمام الصادق المهدي بصفته رئيساً لحزب الأمة القومي، هي على درجة عالية من التفاهم والتنسيق التام في كل المواقف، وهي علاقة تاريخية بين الحزبيين اللذين لا يكابر أحد في أنهما حزبا الكفاح الوطني وتحقيق الاستقلال، ودورهما التاريخي ليس محل جدال وتقييم هنا، لأنه تاريخ معروف ومكتوب ولا يمكن تغييره. وأرى أنك مصّر على استعمال مصطلح التحالف الإستراتيجي، وإذا كان الأمر يعني توحيد المواقف الوطنية، فدعني أؤكد لك أن مثل هذا النوع من العلائق والتحالفات هي شيء مطلوب ونعمل من أجل تحقيقه، بالفعل نحن لدينا علاقات مميزة بحزب الأمة القومي وعلى درجة عالية من تطابق وجهات النظر في كل ما يلي الأزمات وتشخيصها، بل وفي وضع الحلول لها. * المرأة السودانية قلما تكترث بالعمل السياسي ناهيك من أن تكون في موضع قيادة لحزب سياسي، هل هي المتغيرات الاجتماعية أم ماذا؟ - أولاً أحب أن أؤكد أنني قد نشأت في بيت سياسي، وقد جُبلت منذ الصغر على متابعة العمل السياسي. ومن المعروف أنّ إسمي نفسه كان براً بوعد من الزعيم إسماعيل الأزهري في حال جلاء المستعمر من البلاد، وبوفاة الشقيق محمد إسماعيل الأزهري تعاظم دوري في الحفاظ على الإرث النضالي والتاريخي للحزب على حد سواء، كما أعتبر ذلك بمثابة أمانة في عنقي تجاه قضايا الشعب السوداني وحقه في الحرية والكرامة. أمّا عن وضعية المرأة في العمل السياسي فبحكم منصبي كأستاذة للعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الأحفاد، مشهود لها بالدفاع عن حقوق المرأة، بما في ذلك حقها في العيش الكريم والمساهمة في القضايا الوطنية، والتي تخدم في النهاية مصلحة الرجل والمرأة على حد سواء. فالأمر ساعدني على التعرف أكثر على قضايا ومشاكل المرأة في المجتمع السوداني وآلامها وآمالها وطموحاتها خصوصاً المرأة في الريف ودورها في ترقية المجتمع وتطوير العمل المدني والسياسي، كل ذلك ساعدني في صقل شخصيتي وأنا ألج مجال العمل السياسي. -
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de