|
دعونا نكتل الابيض..
|
لا بد ان عدد المواليد نقص في المدينة..ليتجاوب مع نقص المياه..لان ناس الابيض اتقياء..فلا يمكنهم ان لا "يتبردوا" قبل الصبح إن "مسوا النساء"..خاصة أن نسائهم ستات "دخان"..وخمج الدلكة والبخور..ولعدم وجود الموية..تتوقف النوايا الحسنة..هنا..ويتوقف انتاج الأطفال كنتيجة..هل تغتالنا الدولة؟..وإلا لماذا تسعى لتقليل عددنا؟.. في مدينة الأبيض..خطط الإنجليز وقبلهم الأتراك مصادر المياه للمدينة..ثم توسعت المدينة وتقلصت المصادر..والتي ما عادت تجرؤ على محاكاة الإستهلاك..الرئيس نميري اعلن برنامج محاربة العطش..في كردفان ودار فور..لكنه تفادى دائما "عطش الابيض"..حكومة الانقاذ..تلاعبت بالمشكلة كعادتها في التلاعب.. فمدت أنابيب البترول لآلاف الكيلومترات..ورفضت مد انابيب من كوستي لإزالة عطش المدينة الى الابد..واستخفت بالناس..وعندما افتتحت مشروع نقل المياه من بارا احتفل الرئيس البشير بذلك..فقلنا انه احتفال سياسي..لا لون ولا طعم له..المشكلة لا تزال تنام هناك..ولم تتجرأ "الرئاسة" حتى الآن في ان توعدنا بان الابيض "تسقى" من النيل الابيض؟..ولم يتجرأ اي رئيس سوداني ان يطرح هذا الطرح!!..ولا حتى مجلس الوزراء!!...اوحتى الوزراء الاتحاديين من ابناء كردفان "يصمتون" في الخرطوم عن الامر..ولا ندري السبب؟..او قد نأوّل اسبابا!! إذن لدينا حل فاليخرج ما تبقى من اطفال اعتبار من الشهر القادم..حيث ستنعم الابيض بالعطش..والنساء..وكبار السن..من المدينة..ونبقى نحن الرجال والشباب ونعتصم في المدينة حتى الموت عطشا..ويكون هذا هو الحل الذي ترضاه الدولة..؟..ddddd
|
|
|
|
|
|