|
رحيل رجل لا يشبه واقعنا الحالي ( نعي ) تعازي لكل الاتحاديين...!!!
|
في خبر فاجع صُعقت الامة السودانية برحيل رئيسها الشرعي السيد احمد علي الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة 1986م_ 1989م , وتناولت الخبر جميع الصحف المحلية والدولية ووكالات الأنباء والمطلع على تعليقات الاخبار حول ما خطه الإنسان السوداني العادي يرسم السيرة الحسنة للرجل وغالبية الذين وصفوه كان القاسم بينهم انه رجل غيور على وطنه يحب تراب بلده وشعبه حبا عظيما واجمع غالبية المشاركين انه كان رجل سلام وميال للحوار والسلام ولم الشمل جدير بالذكر انه يرحمه الله جاء الى الحكم وهو أزهد الناس فيه , ولم ينزع للقتال او الحرب بل مضى في حال سبيله ناصحا ومحاورا بالحسنى ألا رحمة الله عليك وغفران من رب رحيم كريم . أرفع خالص آيات العزاء والمواساة لكل الاصدقاء والزملاء والمعارف والأهل ولكل عضوية الحزب الاتحادي الديمقراطي المنتشرين في سلام ووداد في كل ربوع بلادي والمهاجر وللأخوة الاتحاديين بجدة وعضوية سودانييزاونلاين ولكافة الشعب السوداني , والذي تطبع الحزب بطابعه في الوئام والمحبة والسلام فكان عنوان للسودان وكان السودان عنوانه الأسير ... أسال المولى العلي القدير ان يتقبله بقول حسن وان ينزل منازل النبيين والصدقيين وحسن اؤلئك رفيقاوإنا لله وإنا اليه راجعون ... والدوام لله وحده. *****
*****
..........................................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|