رئيس المؤتمر الوطني ونائب رئيس الجالية والضربة القاضية بالبُونية...

Quote: لماذا تأخرت الجمعية العمومية لجالية مكة المكرمة؟ بقلم / عبد المتعال محمد الحسن - جدة Feb 14, 2009 - 4:36:23 PM سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع لماذا تأخرت الجمعية العمومية لجالية مكة المكرمة؟ بقلم / عبد المتعال محمد الحسن - جدة كثر الحديث عن الجالية السودانية بأمارة مكة المكرمة التي انتهت صلاحيتها قبل فترة طويلة ولم تنعقد جمعيتها العمومية حتى الآن. ولعل المتتبع لما يدور في المنتدى العام يرى بوضوح ما وصل إليه الحال ولا أحد من أفراد الجالية يقوم بالرد على كل ما يكتب نفياً أو إثباتاً مما يثير الكثير من القلق والشكوك والتساؤلات لأن حال لم ينتف ما ورد ذكره عبر البوستات الكثيرة عبر أعضاء المنبر من أعضاء الجالية فإن ذلك يثبت ما قرره كتاب تلك المواضيع المتناثرة هنا وهناك في أكثر من بوست. ما يقره العقل والمنطق، أن تنعقد الجمعية العمومية في وقتها وأن أي تأخير يوحي بأن هنالك خطأ ما يعمل الناس على تصحيحه أو على الأقل تقليل خطورته في حال انجلى الأمر لأعضاء الجمعية العمومية. لقد انعقدت الجمعيات العمومية لأغلب الروابط والجمعيات والكيانات التابعة للجالية والتي تتكون منها جمعيتها العمومية وكان من المفترض أن تكون الخطوة القادمة هي الدعوة للجمعية العمومية واختيار المكتب التنفيذي الجديد ومجلس الجالية لتباشر الجالية بقانونيتها دورتها الجديدة. لا يخلو أي كيان من سلبيات وأخطاء وليعلم الجميع أن ما يثار هنا وهناك لا يخفى من حقائق لذا نحن كقواعد جماهيرية نطالب فقط بأن يحاسب المخطئ وأن يحكم العقل ويعلو صوت الحق وإن كان يصيب آخرين فإن التاريخ لن يعفينا. ما خلت شائعة تنتشر هنا أو هناك من جزء من الحقيقة وأن يصيب أشخاص ما أصابهم من قول واتهام لا يخلو فهو لدى الجميع حقيقة وسكوتهم عن إثبات العكس لهو إثبات لصحته وعدم الجرأة عن تغطية الوجوه عندما يعم الظلم وينعدم الحياء وتختفي المحاسبة. اتهمت الجالية في دستورها وشخوصها وتكلم الكثيرون وقالوا ما لم يقله مالك في الخمر واتهمت بخيانة الأمانة والتواطؤ والتستر على الفساد واستشرائه بين قادتها ولا أحد يثبت العكس. أليس هذا وحده يكفي بأن تقوم – جهة عليا – في أن تستقصي مما يقال وتحسم هذا الجدل وتوضح الأمور للكل؟ إن ما يكتب هنا تقرأه كل بيوت الدنيا وإن تستر مفسد عن فساده وحاول تزيين وجهه فقد عم الخبر الملأ ولن يهنأ بعيش ما دامت تلاحقه اللعنات صباح مساء. إن التعدي على ممتلكات الآخرين جريمة يحاسب عليها القانون والعرف والدين ولا ينحصر هذا التعدي فقط على أموال الضعفاء والمغيََبين وإنما تشمل سرقة كل حق أسهم فيه آخرون وسرقة جهود الآخرين. إن من يسرق جهود الآخرين ويسندها إلى نفسه لعمري هذا من أكبر أبواب خيانة الأمانة وللأسف الشديد يظن هؤلاء بأن هذه الأمور تخفى على العامة ولكن لا يعلمون بأن كل شيء واضح وضوح الشمس في عليائها فكيف توكل أمراً لمن تسلط على أبسط حقوق الغير واستغلها لمصلحته ضارباً بالحائط كل أصول الرجولة والصدق والأمانة؟ فاقد الشيء لا يعطيه ومن خانك في كلمة نسبها لنفسه لا ترجو منه أن يخونك في أكبر من ذلك ولا تنتظر منه ورعاً أو تورعاً في النيل من مكتسبات الآخرين وهذه هي البضاعة الفاسدة التي إن وجدت بين الخيرين أصابتهم نتانتها فلا تغرنا المظاهر والكلمات المعسولة التي نسمعها هنا وهناك ولكن نأتي فقط للمحك والمحاسبة أمام الجميع ليظهر الكل ويخرج صحيفته لمن وكلوه إنابة عنه في تمثيلهم. ندعو الجالية والقنصلية بسرعة النظر في الأمر والتحري من عدة أمور هي: ما هي إنجازات الجالية في الدورة السابقة؟ كيف تم تكملة مكاتب الجالية التي خلت لأسباب الاستقالة أو الغياب أو غيرها؟ كم مرة اجتمع مجلس الجالية وما هي محاضر اجتماعاته؟ لماذا تأخرت الجمعية العمومية؟ ثم نضع إطاراً عاماً لإشراك الجميع وعدم الحجر على أي سوداني في المشاركة. هذه أسئلة تحتاج منا إلى إجابات والكل منتظر أن تفك شفرة ممن صمتوا حين أصابهم القرح. عبد المتعال محمد الحسن © Copyright by SudaneseOnline.com