دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صلاح شعيب(صلاح شعيب)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2006, 06:52 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور (Re: صلاح شعيب)


    Last Update 12 ابريل, 2006 09:20:27 PM

    سفير السودان بواشنطن الخضر هارون أحمد:

    المواطن الأمريكي لا يرمي بالاً كثيراً للسياسة .. ولكنه ينتبه لها عند دخول بلاده في حرب خارجية

    دانفورث للبي بي سي: تبنينا مصطلح الإبادة بدارفور إستجابة لضغط اليمين الأمريكي

    نعم .. لازلت أهتم بأدب الرواية .. ونشرت رسائل في الذكري والحنين ... وأخريات في الطريق.

    حاوره عبر النت: صلاح الباشا

    الخضر هارون أحمد ... زاملناه منذ الصبا الباكر ، جمعتنا مقاعد الدراسة وحوش مدرسة وادمدني الثانوية الرائعة في النصف الثاني من ستينات قرننا الماضي ( 1966 – 1970 م ) ، كنا نشهده خلالها قائداً سياسياً في الوسط الطلابي ، فهو من طلاب الإتجاه الإسلامي منذ ذلك الزمان البعيد ، ونحن في الإتجاه المقابل له ، إتحاديون ديمقراطيون وفي تحالف متقطع وقتذاك مع الجبهة الديمقراطية ، فقد كنا نسيطر كإتحاديين علي مقاعد الإتحاد العشرة ، غير أن الخضر هارون وجماعته قد باغتونا في السنة قبل الأخيرة ليحتلوا مقاعد الإتحاد بالكامل حيث ترأس الخضر مجلس إتحاد طلاب ودمدني الثانوية حتي مغادرتنا لها .

    زاملناه أيضا بجامعة القاهرة بالخرطوم (1970- 1974م ) ، فالرجل درس الفلسفة ، ونحن بكلية التجارة ، غير أن الهجرة خارج الوطن قد جمعتنا سويا تارة أخري في مدينة جدة عقب التخرج بقليل ، ثم لم تمض سنوات قليلة إلأ ويغادرنا الخضر هارون إلي الولايات المتحدة للدراسة العليا . وهو رجل هاديء الطبع .. مهذب لدرجة عالية .. حميم في علاقاته ، يحب الأدب والأدباء ، وله إسهامات مقدرة في فن الرواية ... كتب لي في رسالة إليكترونية ذات مرة من واشنطن : لايزال غناؤك بمسرح مدني الثانوية( في الشاطيء ياحبان ساهرتو بينا ) ترن في أذني منذ تلك الأيام ، ولعل الخضر لايزال يتذكر أنني كنت مولعا بفن الغناء حين كانت أغنيات الراحل عثمان الشفيع ذائعة الصيت وقتذاك .

    وحين أطلت الإنقاذ ، كان الخضر من الكوادر التي إلتحقت بالخارجية كسكرتير أول بالجزائر ، ثم تدرج إلي أن وصل بها لدرجة السفير ، فإنتقل بعدها إلي السفارة في طوكيو ، وقبل ثلاث سنوات رأيناه سفيرا بواشنطن ... وعند زيارته للخرطوم لحضور مؤتمر الدبلوماسية حيث كان قد أدي شعيرة العمرة قبل ذلك وقد زارنا بالرياض ، إتفقنا أن نرسل له بالخرطوم مرتكزات هذا الحوار حتي يلم القاريء بالمستجدات التي طرأت علي الساحتين الأمريكية السودانية ، حيث يعيش السفير الخضر هارون مفاصل تلك الأحداث والتداعيات في قلب الحدث بواشنطن ______________

    السؤال : بإحتكاكم مع المجتمع الأمريكي في حياتهم العامة ، كيف وجدت تفكيرهم ورؤاهم فيما تتخذه الحكومة الأمريكية من قرارات تتعلق بسياساتها تجاه العالم الثالث ؟

    ج : المواطن الأمريكي معني أكثر بقضاياه الداخلية : الضرائب, فرص العمل, التأمين الصحي ومؤخراً بقضايا ذات طابع ثقافي وأخلاقي مثل ألإجهاض, زواج المثليين, الصلاة في المدارس, تدريس نظرية الخلق إلي جانب نظرية النشؤ والإرتقاء .

    ويسترعي انتباهه إلي السياسة الخارجية دخول أمريكا في حرب ، وتداعيات ذلك المباشرة عليه أو إنقطاع تدفق البترول كما حدث عقب حرب أكتوبر 1973. مؤخراً نشطت الجماعات الدينية في تركيز نشاطها الكنسي في العالم الثالث وأصبحت تساهم في التأثير علي سياسة الولايات المتحدة تجاهه وقد نشرت يومية كريستيان ساينص مونيتور " مقالة في هذا المعني يوم 2 مارس الماضي 2006م, Evangelized Foreign Affairs?وحسب نص الدستور فالسياسة الخارجية من مهام الرئيس لكن نشاط الكونقرس في هذا المضمار يتزايد بإضطراد عبر تأثير الجماعات الدينية والليبرالية وجماعات حقوق الإنسان عليه, وبالجملة فالمواطن الأمريكي لا يعتني بالسياسة كثيراً وقلماً تصل نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئيسية إلي 50% . والخلاصة أن الحكومة لا تخضع لتأثير المواطن العادي علي سياستها الخارجية إزاء العالم الثالث وينحصر التأثير عليها في نشاط الجمعيات والجماعات الضاغطة عليها سواء كانت تلك الجهات دينية أو ليبرالية أو خلافه عبر تأثير تلك في تشكيل رأي عام ضاغط أحياناً .

    سؤال : بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م هل لازالت نظرة الشعب الأمريكي تجاه الإسلام بنفس مستوي الضبابية والخوف والتشدد في التعامل مع العالم الإسلامي أم أن لديهم القدرة علي تحليل المواقف دون شمول ؟

    ج : نظرة الأمريكي لازالت في دائرة الخوف والشك إزاء عالمنا بعد تلك الأحداث المؤسفة .

    سؤال : كيف تري مايتم طبخه علي نار هادئة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الكثير من القضايا المتشعبة في السودان عموما وفي دارفور علي وجه الخصوص ؟

    كثير مما يتم طبخه يأتي نتيجة لضغوط نشطاء بدوافع دينية أو عرقية وليس بالضرورة إنعكاساً لتطورات الأوضاع علي الأرض وهذا مؤسف جداً وأحيلك إلي ما قاله السناتور دانفورث مبعوث الرئيس بوش للسلام في السودان لبرنامج " بانو راما" الذي تبثه محطة الـ BBC البريطانية في يوليو المنصرم من أن تبني الإدارة الأمريكية لمصطلح الإبادة الجماعية في توصيف الوضع الإنساني في دارفور جاء لإرضاء اليمين الديني وكذلك مقالة الموينتور التي أشرت إليها آنفاً .

    السؤال : هل من الممكن أن تتطور المصالح الأمريكية بالمنطقة العربية بمايعود بالنفع علي الطرفين إقتصاديا وأمنياً ...في رأيك ؟

    ج4 : ممكن بالطبع إذا تخلصت الإدارات الأمريكية المختلفة من تأثيرات جماعات الضغط المختلفة وإذا توخت الولايات المتحدة المصالح العليا لشعبها وجعلته الأولوية في سياساتها الخارجية . أشير هنا إلي مقالة هامة كتبها " صمويل هنتينجنتون : صاحب " صراع الحضارات " في دورية " شئون دولية " حيث أشار إلي تزايد تأثير الإثنيات المكونة للمجتمع الأمريكي في إدارة دفعة السياسة الخارجية تجاه مواطنيها ومجتمعاتها والدول التي هاجرت منها إلي أمريكا ونبه إلي خطورة ذلك عل الإجماع الوطني ومصالح البلاد العليا .

    سؤال: لقد مرت سنوات طويلة في عهد الإنقاذ حيث كانت حركة الشد واضحة بين الجاليات السودانية بأمريكا وبين سفارة السودان بواشنطن ، ولكن ظهرت مستجدات في الساحة السودانية بعد توقيع معاهدة السلام في نيفاشا وما جاءت به من إتاحة مشاركة لم تف برغبات القوي السياسية الأخري وهي قوي عريضة ومؤثرة ، ولكن حدثت مشاركات فعلية في الحكم من بعض قوي المعارضة كالتجمع مثلاً ، ألا تري أن هذه المشاركة عملت علي تخفيف حدة التوتر التي كانت قائمة بين السفارة والجاليات السودانية هناك .. أعني في أمريكا ؟

    ج : عملنا منذ البداية علي إزالة الجفوة بين السفارة والجاليات ونجحنا بحمد لله في إقناع الكثيرين بأنه في ظل التعدد الذي بدأ يتبلور منذ مدة فإن السفارة هي سفارة الوطن بكافة أهله دون إقصاء ومع المستجدات الجديدة بعد إتفاقية السلام الشاملة ومشاركة الحركة الشعبية والتجمع الوطني في الحكم إنداحت مساحات أوسع من التواصل ولم يعد هناك من مبرر لشد وجذب . ولكن ظلت قلة قليلة تقتات علي الهتافات والشعارات القديمة ونحن نمد عبركم يد المصافحة والمودة إليهم أجمعين بأنه مثلما أن الوطن يسعنا جميعاً فالسفارة دوحة في خميلة الوطن .

    السؤال :بلادنا سوف تستقبل عملية إجراء إنتخابات نيابية عامة بعد سنتين حسب نصوص إتفاقية السلام ، وبعد طول غياب عن هذه الممارسة هل تتوقع تحولات جذرية في المفاهيم الشعبية بحيث تنخفض معدلات التوتر السياسي حين يكون صندوق الإنتخابات هو الفيصل؟

    ج : الإنتخابات النيابية العامة ينبغي أن تفضي تماماً إلي القضاء علي بؤر التوتر السياسي في الداخل والخارج إذ أنه إستناداً إلي نتائجها ستتكون أجهزة الحكم المقبلة .

    هل هناك حصرا رقميا واقعيا أو قريبا من الواقع عن عددية أبناء وبنات السودان بالولايات المتحدة ؟

    ج : للأسف لا يوجد وقد سعينا إلي تحقيق ذلك دون جدوي للإعتبارات المتقدمة السياسية وغيرها لكن تقديرنا أن العدد الإجمالي يقارب المائة ألف نفس .

    السؤال : هل هناك إشكاليات تواجهها البعثة الدبلوماسية السودانية بواشنطن في القضايا والتعقيدات التي تعاني منها الجالية هناك .. أي بمعني آخر ماهي أهم المصاعب التي تقلق بالكم بسبب أي معاناة لأهلنا هناك تستوجب إيجاد حلول من السفارة أو تدخل منها بقدر الأمكان ؟

    ج : الإشكالات شبيهه بما عليه الحال في الدول الغربية عموماً نظراً للتباينات الثقافية وما يندرج تحتها من قضايا تعليم الأبناء ومشكلات التأقلم في المحيط الجديد وأثر ذلك علي إحتفاظ النشئ بالقيم السودانية وتحاول الجاليات التغلب علي بعض ذلك بإنشاء المدارس ولو في عطلة نهاية الأسبوع وكذلك الأندية ودورنا ودور الدولة هو دعم هذه الجهود مادياً ومعنوياً .

    السؤال : هل في النية مقترح بفتح قنصليات سودانية تخدم مصالح أبناء الجالية السودانية في الولايات الأمريكية ذات الكثافة السودانية العالية بدلاً عن الحضور للعاصمة واشنجطن لإنجاز معاملة أو طلب خدمات قنصلية عديدة ؟

    ج : نعم هناك تفكير جدي في فتح قنصليات وقد ملأنا هذا الفراغ في الوقت الراهن بإرسال القسم القنصلي إلي عدد من المدن الأمريكية لخدمة أفراد الجالية فأرتحل القنصل خلال السنتين الماضيتين إلي بوسطن في الشمال الشرقي وسانفرانسيسكو ولوس إنجلوس في الساحل الغربي ودنفر في الوسط ونورتكارولينا وميامي في الجنوب وسيتواصل هذا المسعى حتي يتم فتح القنصليات .

    السؤال : أخيراً ... عرفناك كاتبا ذو ميول أدبية .. وذلك بمتابعة إسهاماتكم بمواقع النت ( سودانايل ) وببعض الصحف ، وكانت هذه الميول منذ زمان باكر ، أليست لديكم النية في نشر أعمالكم وقصصكم الإجتماعية في كتاب أو في سلسلة كتب ؟

    ج : نشرت منها حتى الآن كتاب " رسائل في الذكري والحنين " إلي جانب رواية " ناس السكة " ولدي تحت الطبع " أشتات مجتمعات في الفصحي والعامية " وعما قريب إن شاء الله كتاب يضم مجموعة مقالات ربما بعنوان " هارونيات "

    * نقلا عن صحيفة الخرطوم
                  

العنوان الكاتب Date
دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-11-06, 08:07 PM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور حسن الجيلى سعيد04-12-06, 06:49 AM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور محمدين محمد اسحق04-12-06, 08:16 AM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور Deng04-12-06, 08:27 AM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-12-06, 11:31 PM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور ناصر محمد خليل04-14-06, 05:41 AM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور منصور شاشاتي04-14-06, 08:27 AM
      Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-14-06, 07:31 PM
        Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-14-06, 07:35 PM
          Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-14-06, 07:40 PM
            Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-14-06, 07:56 PM
              Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-14-06, 07:59 PM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور Deng04-14-06, 08:16 PM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور A.Razek Althalib04-15-06, 01:47 AM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور Deng04-15-06, 12:36 PM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-15-06, 05:42 PM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور Deng04-15-06, 06:52 PM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور صلاح شعيب04-15-06, 08:18 PM
  Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور Deng04-15-06, 10:57 PM
    Re: دريج في حوار مطول وصريح: يجبرونا علي الانفصال ومستقبلنا في الوحدة, توجد صور Kostawi04-16-06, 00:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de