|
|
 تقرير: "اللوتري الأمريكي" يفرغ السودان من شبابه..و165 ألف سوداني قدموا طلبات للقرين كارت!!
|
تقرير: "اللوتري الأمريكي" يفرغ السودان من شبابه !!!
----------------------------------------------------
http://www.asmerr.com/vb/showthread.php?t=8454
الـمصـدر: منتديات أسمر السودانية-
بتاريخ: 06-27-2008-
الرياض /
--------------
***- قديماً هاجر الإنسان من اجل الرزق، او من اجل الأمن، وما زال القانون سارياً، شبابا وكبارا... ينتقلون للعالم الأول بحثاً عن فرصة عمل افضل.. وفارون من ضيق الحياة طلباً لحياة جديدة.. لكن ثمة جديداً في امر الهجرة بالسودان خلال السنوات العشر الماضية، حيث تحولت ظاهرة الهجرة الى ما يشبه الحمى الشديدة التي تنتاب معظم الشباب الذين تجدهم يحملون جوازات سفرهم ووثائقهم، طلبا لهجرة من نوع جديد هي هجرة اللوتري (القرعة).
***- والهجرة الى امريكا تشمل الكفاءات الأكاديمية والعلمية وغيرها، حتى انها بدوافعها الأمنية والاقتصادية باتت قضية ذات بعد اقتصادي واضح.. كما أن المتقدمين للبرنامج (لوتري) أغلبهم من الشباب يشكون ضيق فرص العمل بالوطن وأصبحت الهجرة الخيار الأول والأخير لديهم.. والهدف العائد المادي او تحقيق الحلم الكبير بالذهاب الى ارض الاحلام (أمريكا).
***- غير ان لهذه الهجرة المروعة، تداعيات غير تلك الاقتصادية سياسية منها والأخرى اجتماعية والشيء الجديد هو تأنيث الهجرة حيث تتحدث الإحصائيات عن ازدياد الرغبة للهجرة وسط النساء. إذ تشكل نسبة النساء العاملات في المهجر 27%، وينتشر هذا العدد في الدول العربية والافريقية وأوربا وآسيا وأمريكا وكندا.
***- ومن مظاهر الهجرة الواضحة للعيان وجود وكالات متعددة تعمل فى مجال تقديم الخدمات الخاصة بالهجرة الى امريكا.. رغم رصد عدد من حالات الغش والتزوير والتلاعب بطموحات الراغبين فى الهجرة الى امريكا.
***- الإحصائيات الرسمية في الدولة تؤكد ارتفاع نسبة الهجرة الى اكثر من 2746مهاجرا الى دول اوروبا والولايات المتحدة الامريكية وتؤكد التقديرات ان نسبة العائد من تحويلات المهاجرين تمثل اهم الدعامات للاقتصاد الوطني وتغطي حوالي 30% من احتياجات البلاد للنقد الأجنبي عبر القنوات الرسمية بينما تقدر مجموعة التحويلات التي تأتي بطرق غير رسمية بأكثر من 80%. وتمثلت أهم اسباب الهجرة في الضعف الاقتصادي في البلاد وازدياد البطالة وضيق فرص العمل وطموحات الشباب خاصة لوضع افضل من الذي يعيشونه.
***- في فاتحة استطلاعنا حول (اللوتري) برنامج الهجرة الى امريكا التقينا شاباً يحمل درجتي البكالوريوس في علم النفس من جامعة الخرطوم واخرى في الحقوق ودبلوماً عالياً في (تعليم الكبار) وخبرات طويلة في هذا المجال.. ويقول معتصم سعيد بنته المتخرج حديثا من قسم الكيمياء: حاولت اللوتري وما زالت رغبتي في الهجرة الى امريكا قائمة.. لأنه وبالرغم من مؤهلاتي وخبراتي لا أجد فرصة للعمل في الوطن.. وأنا بعد شاب طموح.ويضيف بنته : امريكا حلم جميل.. واللوتري فرصة للاستفادة من خبراتي.. ووقتي الذي يضيع هباءً.. ويتسرب الإحباط الى نفسي.. كذلك يقول خالد عطا المنان - المتخصص في علوم المختبرات الطبية - : امريكا عالم ساحر.. هناك حيث العمل يسير بخطى واثقة وزمن محسوب بحبات العرق.. وأأمل ان يفتح الله علي بالهجرة الى امريكا وأحظى هذا العام بفرصة القرعة في اللوتري. من ناحية اخرى طرحت (الرياض) سؤالا على عدد من الشبان حديثي التخرج حول الهجرة الى (بلاد العم سام) وهل تعتبر خياراً اخيراً.. أم ان هناك خيارات اخرى؟
***- وجاءت الإجابة مغايرة تماماً للسؤال اذ اجمع غالبيتهم على ان الهجرة خيار واحد وأخير.. في ظل الظروف الراهنة وتحديداً الهجرة الى امريكا، وما عداها لا يدخل في دائرة الحلول غير الناجحة. التقرير الإستراتيجي الذي اصدره مركز الدراسات السودانية للعام 2001- 2006م اكد على ان اعداد المهاجرين فى انخفاض مستمر بعد ارتفاع معدلات الدخول، بينما يقول مدير ادارة التخطيط والمتابعة بوزارة القوى العاملة ابراهيم احمد ابراهيم : ان هجرة جديدة بدأت تظهر في السنوات الأخيرة وبزيادة كبيرة الى دول اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد ويضيف أن هناك عددا كبيرا من السودانيين يهاجرون الى امريكا وأوروبا سنوياً.
***- ويؤكد ذلك اصحاب وكالات الهجرة الذين اجمعوا على ازدياد الرغبة الكبيرة وسط الشباب بصورة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة للهجرة الى امريكا.
**- *المأساة تبرز في هجرة الكفاءات الأكاديمية والعلمية وغيرها حيث يستعرض التقرير الإستراتيجي ان التكوين المهني للعمالة السودانية يؤكد ان البلاد كانت تفقد سنوياً اعداداً مقدرة وكوادر مدربة في مختلف الوظائف والتخصصات مما يعرض البلاد الى خسائر كبيرة في ظل ضعف حركة الحراك المهنى وذلك للطبيعة الإنتقائية للهجرة. ويضيف التقرير الإستراتيجي السنوي قبل الاخير الى أن التحويلات المهاجرية تمثل احد مصادر دعم الاقتصاد الوطني وتغطي تلك التي تأتي عبر القنوات الرسمية 30% من احتياجات السودان للنقد الأجنبي بينما تقدر التحويلات غير الرسمية فتمثل حوالي 80% من مصادر النقد الاجنبي للبلاد.
***- ويرى ابراهيم احمد ابراهيم المختص في شؤون الهجرة في وزارة القوى العاملة: ان انتاج البترول السودانى بعد ان تم استخراجه سيكون له أثر كبير على الهجرة اذ ان معظم المهاجرين لجؤوا للهجرة لتحسين اوضاعهم المعيشية وبالتالي بات السودان يصدر بتروله وتحسن وضعه الاقتصادى لذلك فهو يتوقع هجرة عكسية لا سيما في اوساط المهن الهندسية والمتعلقة بمجالات البترول والاقتصاد والخبراء الاخرين.
***- ويقول الدكتور الطيب زين العابدين استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم: ان اساس مشكلة الهجرة اقتصادي، لكنه يخلق تداعيات سياسية ظاهرة حيث تعتبر الظاهرة مؤشراً واضحاً للوضع السياسي الراهن في السودان وتعبر عن فشل الحكومة في جذب هؤلاء الشباب بدلا من ان تتركهم للهجرة الى امريكا او غيرها ولم توفر لهم الدولة فرص العمل والتقييم المناسب.
************************************************************
***- 1- عـدد السودانيين الذين قدموا طلبات للحصول علي القرين كارت عام 2008 كان 165 ألف سوداني من مختلف البلدان ، واحتل السودانيون با لداخل المكانة الاولي من ناحية العددية، وبعدهم السودانيون بالسعودية، وكانت اميريكا ترغب فقط في 2 ألف سوداني فقط بحـسب الطلب الاميريكي لعام 2008.
2- تقول احـدي الاحصائيات الاميريكية، ان طلبات السودانيين للحصول علي القرين كارت، لعام 2009 قد فاقت الربع مليون طلب، ولم تحـدد الاحصائية كم من السودانيين مطلوبين عام 2009.
3- ابناء المغتربون هم اكبر فئة حرصـآ علي متابعة اخبار القرين كارت الاميريكي.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست