|
|
|
 Re: ولاية البحر الأحمر تخرج عن بكرة أبيها لاستقبال المشير البشير ... (Re: Dania Elmaki)
|
ياود الباوقة عليك الله سمعت بالاختشوا ماتو
ياخى الجماهير التى طلعت تحت ضغط الامن والتهديد والتى لم تتجاوز الالف بعد كل هذا الارهاب وبرضك فرحان والله اتحداك انت وعمر بشير كان واثقين من نفسكم نازلونا فى انتخابات حرة ونزيه عشان تعرفوا قدركم عند السودانيين شنو
وبعدين انا شاهدت الاخبار وكان يعبر عن رفض جماهير الشرق لعصابة البشير
انتو غنايكم مات بس راسكم قوى وملفقاتيه
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولاية البحر الأحمر تخرج عن بكرة أبيها لاستقبال المشير البشير ... (Re: محمد الشيخ أرباب)
|
دعا رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الجميع للحاق بسجل الانتخابات لضمان ممارسة حقهم فى اختيار من يرغبون في الانتخابات المقبلة
وأكد حرصه على انتخابات حرة ونزيهة دونما تزوير أو تدليس وبشر باكتمال مشروع طريق طوكر قرورة لربط السودان واريتريا برياً العام المقبل ، وأجرى الرئيسان البشير وافورقى جلسة مباحثات مشتركة تناولت عددا من الموضوعات المشتركة التي تهم البلدين واصدر توجيهات لحكام ولايتي البحر الأحمر وإقليم شمال البحر الأحمر في اريتريا بتشجيع المشروعات الداعمة للترابط.
وقطع رئيس الجمهورية الذي سجل أمس (الاثنين) زيارة هامة لولاية البحر الأحمر افتتح خلالها عددا من المنشآت بحضور الرئيس الاريتري أسياس افورقي ، قطع بان زيارته (ليست بغرض الدعاية السياسية وطلب الأصوات) ونبه البشير مواطني الولاية إلى أن البلاد باتت أمام مرحلة مهمة داعيا إياهم الاهتمام بتسجيل أسمائهم في السجل الانتخابي لجهة اختيار من يودون خلال الانتخابات المقبلة باعتبار أن (صوتهم أمانة وشهادة) وأضاف بالقول (نريدها إنتخابات حرة دون تزوير او تدليس) وتابع زيارتنا (ليست لدعاية سياسية أو طلب للأصوات)
وأشار الرئيس إلى أن الحكومة انحازت لانسان الشرق (مبكرا) ووقعت اتفاقية اسمرا برعاية من الرئيس الاريتري اسياسي افورقي الذي قال انه أول من تحدى المحكمة الجنائية وأشار أن زيارته الأولى إلى اسمرا (المسمار الذي دق في نعش الجنائية) وقال خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد بساحة البيعة بأمانة حكومة الولاية ببورتسودان أن العام المقبل سيشهد اكتمال طريق طوكر قرورة لربط السودان واريتريا بريا وتعهد في ذات الوقت بإكمال كافة المشاريع التنموية بالولاية مسيرا إلى أنها تخطت الآن مشاكل التعليم وخدمات الكهرباء بعد وصول الخط الناقل لها ودخول كهرباء مروى واثنى على مشروع التعليم مقابل الغذاء (مشروع ايلا) الذي أكد ساهم في حل مشكلة الأمية وإقناع الناس بالتعليم وتابع بان الحكومة قطعت عهدا على نفسها بان تحول بورتسودان الى مدينة صناعية تجارية وجدد التزام الحكومة بايصال الماء الى بورتسودان من النيل
من جانبه اكد الرئيس الاريترى اسياس افورقى الذى رافقه خلال افتتاح مدينة بورتسودان الصناعية وجسر البشير، اكد متانة العلائق بين اريتريا والسودان واستشهد بالتواصل الكبير بين مواطني البلدين
وغرس البشير وافورقى فى مدخل مدينة بورتسودان شجرتي نخيل ايذانا بانطلاقة عيد الشجرة القومي الذي تستضيفة الولاية هذا العام
وفى غضون ذلك اجرى الرئيسان البشير وافورقى جلسة مباحثات مشتركة تناولت عدد من الموضوعات المشتركة التى تهم البلدين وقدر الرئيسان الجهود المبذولة فى ولاية البحر الاحمر واقليم شمال البحر الاحمر فى اريتريا واصدر توجيهات لحكام الولايتن بتشجيع المشروعات الداعمة للترابط والاسراع بإكمال الطريق البرى الرابط بين مصوع وبورتسودان مع الاعتناء بالمشروعات السياحية واطلع الرئيس البشير الرئيس افورقى على مسار تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وسلام دارفور.
هذا وقد شهد الرئيس البشير فى ساحة البيعة الكرنفال البري وافتتاح فعاليات مهرجان السياحة والتسوق الثالث بجانب المهرجان الرياضي الثقافي بإستاد بورتسودان وكرنفال بحري شاركت فيه قوات بحرية وهيئة الموانئ البرية ونادي النيل الأزرق للزوارق.
وكان والى الولاية محمد طاهر إيلا تعهد فى الاحتفال الجماهيرى بتذليل العقبات التي تعترض التعاون المشترك بين السودان واريتريا مؤكدا تكليفهم لشركات معروفة للعمل على انزال توجيهات رئيس الجمهورية بان يكون التواصل ثقافيا وعلميا إلى ارض الواقع.
منقول من صحيفة الرائد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولاية البحر الأحمر تخرج عن بكرة أبيها لاستقبال المشير البشير ... (Re: Sidgi mattar)
|
الجبهجي الكضاب
ال للحقوق نهــاب
أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب
********************
في اي كتاب مكتوب
الشعب يعيش مغلوب
حق الكلام مسلوب
بالحقد شحنت قلوب
شهيتنا في اللالوب
********************
في دولة الأرزال
الدين بقي إذلال
المر بتقولوا ذلال
وإتلموا الككو غزال
********************
الجبهجي النسناس
الدين كرامة الناس
الدين للعدل أساس
الدين للعاري لباس
ما قطع اليد والراس
********************
يا حاقد يا مهووس
عملت الدين جــاسوس
لكرامة الشعب يدوس
حتــاخد يا منحوس
من شعبنا أقصي دروس
********************
الجبهجي الكضاب
ال للحقوق نهــاب
أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب
أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب
أوع تقول شرع الله
سميهاشريعة الغاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولاية البحر الأحمر تخرج عن بكرة أبيها لاستقبال المشير البشير ... (Re: ASHRAF MUSTAFA)
|
كتب استاذنا علي اسماعيل العتباني ...
نريده حواراً مع من يدفعون البلد نحو المتاهة.. في قفزة نحو الظلام حتى تختلط الأشياء.. والحابل بالنابل.. وحتى يضيع الإتجاه ويحدث في السودان ما حدث في الصومال وأفغانستان.. ولعله «منطق»: علىَّ وعلى الآخرين وعلى البلد وما فيها.
ونسأل: ما تفسير ذلك؟.. ولماذا يعمل كثيرون في الدفع بإتجاه المتاهة وفي إتجاه المناحة والقفز نحو الظلام.. هل هي خفة عقل أم قصور في الرؤية أم محض عمالة.. وحينما نتحدث عن هذه المواضيع، لا نتحدث عن أحداث تجري في «المريخ» أو بعيداً.. ولكننا نتحدث عن خطاب نشاز نسمعه من بعض مكونات النخبة السودانية.. ويقوم على غالب هذا الخطاب بعض مكونات حركة اليسار.. وبعض من كانوا في قيادة الحركة الإسلامية، حيث تشاركوا في تحريض المجتمع الدولي.. والمقصود بالمجتمع الدولي هو الراية الإسرائيلية التي ترفعها أمريكا والاتحاد الأوروبي.. وضد من؟.. ضد حكومة السودان.. وضد الرئيس البشير.. وضد اخوانهم في العرق والدين.
--------------------------------------------------------------------------------------
والنخبة اليسارية التي تقود ذلك الإتجاه، لا رأي لها في ما يجري في أفغانستان.. ولا رأي لها فيما تراه بالعراق.. وما تراه في فلسطين، وفي المذبحة الكبرى التي تجري في العالم الإسلامي.. فماذا نقول عن ذلك؟
هل نكتفي بالقول إنها ردة الفعل اليساري.. ولكن، لماذا يرتد العقل اليساري هذا الإرتداد.. هل نلجأ للتفسير النفسي ونظريات «فرويد».. ونقول إنه عقل مادي كان خالياً من قيم الروح وتحركه فكرة القوة.
(الروبل).. و الدولار
وحينما سقط النظام الشمولي الاستبدادي، وسقط معه «الروبل» الروسي وأصبحت جيوب وعقول اليسار الجديد خاوية وخفيفة.. حاول أن يملأ الفراغ بالهرولة نحو أسواق «الدولار» و«اليورو» و«الإسترليني» و«الفرنك».
وماذا نقول عن الذين يستدعون الأجنبي ويستنصرون به ويهرولون وراءه وعلى رؤوس الأشهاد وكأنهم يأملون في خلق «كرري» جديدة؟
ولكن نقول لهم باستحالة وقوع كرري جديدة.. واستحالة ذبح الحركة الإسلامية كما تم ذبح الحركة المهدوية على ربوع كرري.
أولاً: لأن الذكرى المئوية لمذبحة «كرري» مضت بسلام في العام «1999م».. ولكن ماذا حدث لأبطال كرري.. وهذا يذكرنا بقصيدة الدكتور محمد إقبال الرائعة.. التي عقد فيها مقارنة بين ما وقع للمهدي وما وقع لكتشنر في بارجة حربية.. حيث التقت روحاهما.. فروح المهدي تتحرك في النور، بينما روح كتشنر تتحرك في الظلام. ويسأل المهدي كتشنر: «لماذا ألقيت برفاتي في مياه النيل» فيعتذر كتشنر قائلاً: «الأمن ليس في رفاتك لأن روحك أصبحت في عليين ولكن الأمر الآن في روحي وجسدي ورفاتي لأنني في أعماق الظلام والمياه». والمعروف أن كتشنر كان في بارجة حربية، وكان وزيراً للحربية البريطانية إبان الحرب العالمية الأولى واصطادته بارجة ألمانية قذفت به في أعماق البحار.. فما فعله بجثمان المهدي فُعل به وهو حي.
ولعل الإستنصار بالأجنبي كان في الزمان القديم.. أيام الصليبيين وأيام «ضرغام» و«شاور» في مصر الفاطمية يتم سراً.. ولكن الآن يبرز المستنصرون بالأجنبي. وأخذتهم العزة بالإثم فيصرحون في إذاعة لندن والقنوات الفضائىة ويرفعون راية التسليم ويطالبون «الخواجات» بالقدوم.. ويقولون لا حل إلا في الحكمة الغربية.. ولا حل إلا في محكمة الجنايات.. ولا حل إلا في الجيوش الأجنبية.
فقدان البوصلة
يقولون ذلك ويديرون ظهورهم لما يجري في نموذجهم.. وكثيراً ما تكلموا عن نموذج الحركة الشعبية التي تريد أن تقيم السودان الجديد.. وتقيم العدالة الجديدة.. وتقيم النموذج الذي يجب ان يعم كل السودان.. وأن الأفضل لشمال السودان ولكل السودان ان يسير في ركاب الحركة الشعبية.. ووراء رموز الحركة الشعبية.. وكأن عيونهم عمى وبصائرهم مطموسة عما يجري في الجنوب.. حيث تجد فقدان البوصلة والإتجاه.. وفقدان السيطرة.. وانتشار السلاح ونذر الحرب الأهلية التي تغطي أرض الجنوب.. والتضييق على الرأي الآخر.
وفي الجنوب ومع الصورة المؤلمة الموجودة فيه والفساد الذي وصل الى المليارات.. أخذت تخرج من أفواههم شنشنة جديدة تدعو الى رفض الإنتخابات.. بحجة أن البلاد غير جاهزة.. وبحجة أن الإحصاء السكاني غير صحيح.. وبحجج أخرى ما أنزل الله بها من سلطان.. بينما كانوا في وقت قريب يتحدثون عن التحول الديمقراطي وضرورته.. وشرعنة النظام.. ولكنهم الآن يقاطعون البرلمان ويرفضون إجازة قوانين التحول الديمقراطي.. وإجازة قانون الأمن.. وإجازة قانون الاستفتاء.. وإجازة كل القوانين التي تؤدي للتحول الديمقراطي وشرعنة النظام.
ومع ذلك نقول للمؤتمر الوطني أن يمضي في هذه المعركة (... أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم الغالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين).. «المائدة: 23».
الهــــلال وحيداً
وصحيح أن تحدي الإنتخابات كبيراً.. وتحدي التسجيل ودفع الناس إليه أكبر.. لأن غالب الناس باتوا لا يحسون بالخصومة أو المنافسة.. ويحسون بأن لعبة الإنتخابات باتت كأن فريق الهــلال يجري في تمرين لوحده.. وأن الهـــلال وحده في الميدان وليس هناك مريخ أو موردة.. ولذلك تحدى حزب الناخبين للتسجيل كبيراً.. وهذا أيضاً يوجب على المؤتمر الوطني ان يقدم بعض التنازلات للقوى الوطنية، ويدفعها دفعاً لصناديق الإنتخابات.. لأننا لا نريد حكومة من صوت واحد.. ولكننا نريدها حكومة تمثل السودان بتنوعه وتناقضاته وقبائله وتشكيلاته.. ولا نريد فقط كما يقولون «حبيب البلد» وحده في الميدان.
أما صيحات قيادة الحركة الشعبية فإنها تذهب في وادٍ.. فحديثها عن المؤتمر الوطني لا يؤبه له ويكذبه الواقع والوقائع.. وشعاراتها «إما أن نحكم السودان أو يحترق».. «وإما أن نحكم السودان أو الإنفصال» فإنها تبقى صيحة في وادٍ ليس لها صدىً لا في الشمال ولا في الجنوب.. فالحركة الشعبية فقدت المصداقية وكتمت صوت المعارضة الجنوبية.. لذلك فإن المعارضة الجنوبية ليست موجودة في جوبا، وإنما موجودة في الخرطوم.. فأبيل ألير وبونا ملوال ولام أكول وأنصار سانو كلهم في الخرطوم ومنهم حكماء الجنوب.. والمعارضة لحكم سلفا كير وللمجموعة المتنفذة في الخرطوم.. ففي جوبا لن تجد إلا الموت وأسباب الإنفجار.
ملف الأسرى
أما قضية دارفور فقد تلاشت وما عاد هناك ما يسمى بقضية دارفور.. وإن كان هناك ملف مهم في دارفور، فهو ملف الأسرى.. والأسرى أعزاء ليس فقط على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ولكنهم أعزاء على كل السودان.. مثلهم مثل الشهداء. ونأمل أن يأتي يوم خلاصهم.. ولابد ان يكون صوت الأسرى وملفاتهم في مقدمة الملفات الحكومية فهم أطيب ما فينا وأعز ما لدينا ولأنهم رفعوا راية الوطن الواحد.
ومهما يكن وحتى إن كانت الأحزاب غير مشغولة بالإنتخابات.. وغير مشغولة بالتسجيل فهناك أسباب.. فالحزب الكبير الذي يقوده السيد الصادق المهدي تجده غير مشغول بالإنتخابات ومعركة التسجيل، وإنما مشغول بفقدان السيطرة داخل حزبه وحتى على المجموعة المنضبطة داخل الحزب.. ويجلس في القاهرة حتى يتم حل المشكلة.. ولكن كيف دون ان يكون كبير العائلة موجوداً.. وإذا كانت المشكلة تحل والكبير في الخارج ولا دور له في الحل.. فكيف يصبح الكبير كبيراً.. وهو لا يملك القدرات النفسية والتنظيمية والسعة وبُعد النظر والصبر على معالجة مثل هذه الإنفجارات.. فكيف يمكن ان يسيطر على أوضاع الإنتخابات بتناقضاتها وبحماها وبتعقيداتها المحلية والإقليمية والدولية.. وإذا كان جده الإمام الثائر محمد أحمد المهدي رئىساً للوزراء ووزيراً للدفاع وكانت أياديه تقبض على وزارة الداخلية وعلى كل شيء، قد فقدت السيطرة على السودان وخرج النظام من بين أيديها وخرجت السلطة من تحت مقعدها.. فكيف يستطيع الإمام الصادق ان يسيطر على أوضاع وهو كاللاجىء السياسي.. يخرج من بلد الى بلد وينسج في التصريحات ويتحدث في كل القضايا إلا القضايا التي تهدد وحدة الحزب.. أو الأجندة التي تشكل مسار الحزب.. والسيد الإمام الصادق وهو في هذا الوضع أنّى له بمشاكل الإنتخابات التي تخيفه أن تحمل له مظنة ان تعري حزبه وينكشف وزنه الضعيف. ومن ناحية أخرى رأينا الدكتور حسن الترابي يهرول الى جوبا ويستنصر بالمجتمع الدولي ويريد من خلال سلفا كير التحالف مع المجتمع الدولي للتكفير، وتصفية حساباته مع النظام.. وها هو يهرول لمن يظنه محاوراً للمجتمع الدولي في فرنسا وغيرها.
الترابي - الميرغني
ولكننا نقول له إن رجال المجتمع الدولي في السودان معروفون ويستحيل أن يتحالف المجتمع الدولي مع الترابي.. لأنه فقد المصداقية مع المجتمع الدولي والمحلي والإقليمي.. وهناك استحالة أيضاً في تحالف «الترابي- والميرغني» واستحالة وجود الميرغني في تحالف يضم الترابي.. ولذلك سيظل الدكتور الترابي خميرة عكننة وسيقوض أي تحالف تقوم به الحركة الشعبية مع الميرغني أو الأطراف الأخرى طالما كان بين ثناياه «الترابي».
أما الحزب الشيوعي فقد تآكل وأصبح فقط مدداً للفتنة والتخريب، وأصبح شيئاً من الماضي يقوده أبناء الثمانين، وهناك فجوة أجيال بينهم وبين الشباب.. وفجوة في التفكير والرؤى والتطلعات والحيوية.. ولأن الثمانين قصرت الخطى.. والحزب الشيوعي اليوم لا مكان فيه للشباب، مما يعني أن لا مستقبل له.
إذاً، هذه الصورة للخارطة السياسية والاجتماعية تسير، لتقول إن المؤتمر الوطني وحده في الساحة.. ووحده يملك مفتاح قضايا الوطن.. وبرنامج الوطن.. وتحديات الوطن.. ومطلوبات الوطن.
المتاهة والعمالة
والأوطان تقوم على مسؤوليات.. والمؤتمر الوطني مسؤول عن جهاز الخدمة المدنية.. ومسؤول عن الميزانية.. ومسؤول عن الأمة بكل مكوناتها وأجهزتها العسكرية والأمنية والمدنية.. وستلتف كل هذه القوى حول المؤتمر الوطني.. لأنها ترى أن القوى الأخرى تقودها نحو «المتاهة».. وتقوده الى «العمالة».. وتقودها الى قفزة في الظلام.. خصوصاً وأن درس الصومال حاضر.. ودرس أفغانستان حاضر.. وحتى في درس الصومال هناك عظة وعبرة فعندما سقطت الدولة في الصومال الى أي شيء رجع الناس.. ألم يرجع المجتمع الصومالي الى الإسلام.. والى الحركة الإسلامية التي لم تكن موجودة وكانت مضطهدة.. فكانت ظاهرة المحاكم الإسلامية واستلمت السلطة مرتين، وها هي الآن تستلم السلطة وبدعم من أمريكا.. ولا يكاد يكون لها تحدٍ إلا الجزء الآخر من الحركة الإسلامية.
العودة للإسلام
وكذلك حينما سقط نظام الدولة في أفغانستان، من ملأ الفراغ؟ ألم يرجع المجتمع الى الإسلام وظهرت «طالبان».. ومهما قلنا عن طالبان وأنها قاصرة عن خطاب العصر.. وأن لها إشكالات مع المرأة وإشكالات هنا وهناك.. ولكن الفراغ دفع الناس لإلتماس العزاء في الإسلام.. ولذلك جاءت طالبان.. وإذا سقط النظام في أفغانستان ستظهر حركة إسلامية أخرى وتملأ الفراغ.. ونفس الشيء في مصر.. فمصر لا يتحرك فيها إلا المجتمع المسلم والحركة الإسلامية.. والأمريكان والمجتمع الدولي يقولون «إننا إذا رفضنا حكم المشايخ وحكم الاستبداد والحكومات العسكرية والبوليسية الموجودة على امتداد العالم الإسلامي فإن الديمقراطية ستأتي بالإسلاميين.. ولذلك هم لا يريدون الإسلاميين، حتى لو ذبحت الديمقراطية وحقوق الإنسان، وذبحت كل المباديء التي يتحدثون عنها.
الصبر والجمر
إذاً، ماذا يبقى؟ يبقى للمؤتمر الوطني القبض على الجمر والزناد معاً.. ويبقى الصبر والمصابرة والمرابطة.. والنفس الطويل وتزكية النفوس لإبعاد شبح اليأس والقنوط.
وفي إطار ا لصبر والمصابرة والمرابطة والتنمية المتوازنة والواسعة ووضع الدراهم في أماكنها الصحيحة، لابد ان ننفخ في الحوار.. لأن الحوار ينفخ في الروح.. وتنفخ الروح في القوى الوطنية.. ويجب أن لا نيأس من القوى الوطنية الموجودة في السودان.. كما يجب ان لا نيأس من الشباب.. ويجب ان نحرك الشباب.. في إطار تجديد الخطاب الديني والفكر الاجتماعي وحل مشاكل الشباب بالتوظيف وإيجاد العمل والمسكن.
ونسأل حقيقة.. لماذا مثلاً لا يتم توظيف الأطباء جملة واحدة.. لماذا يظل الأطباء بدون عمل ونسمع ان المستشفيات بدون أطباء في معظم أنحاء السودان.. وكذلك أمر المهندسين.. ونرجو إن لم تكن الميزانية قد خاطبت ذلك، ان يخاطبها السيد الرئيس بنفسه. ولأننا نعلم ان الأخ الرئيس له مبادرات.. وأن مبادرات السيد رئىس الجمهورية كانت دائماً سبّاقة.. وأن خلف الرئيس يوجد رجال يفهمون المبادرات.. ويستطيعون ان يحولوا المبادرات الى برامج والى عمل يمشي بين الناس.
والحقيقة ان الصورة الموجودة في واقع السودان تقول إن بقاء السودان وخلاصه وتنميته وحل مشاكله أصبحت مرتبطة بالنخبة الحاكمة في المؤتمر الوطني. إذاً، على النخبة الحاكمة ان ترتفع أكثر وأكثر إلى مستوى اللحظة الوطنية.. وترتفع الى مطلوبات المسؤولية القومية.. وتخاطب بقوة قضايا هذه المرحلة.. سواء أكان في إطار المشروع السياسي للإنتخابات أو المشروع الإجتماعي لحل الإشكالات الكبيرة الموجودة، واقتسام «النبقة».. أو المشروع الإقتصادي والتنموي أو مشروع تجديد الخطاب الديني.. فكل هذه الرايات مرتبطة بالمؤتمر الوطني.. ومن حسن الحظ والطالع ان الرئيس البشير مستوعب لضرورات المرحلة ومطلوباتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ولاية البحر الأحمر تخرج عن بكرة أبيها لاستقبال المشير البشير ... (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ود الباوقة :سلام
واحد كتب | Quote: (ياخى الجماهير التى طلعت تحت ضغط الامن والتهديد) |
ديل و الله صدق فيهم قول الريس (عنزة و لو طارت) ديل لسة من زمن (ضغط الأمن و التهديد) و كأنه السودان ده في كوكب آخر ما فيه فضائيات و مراسلين ...
لكن الحق يقال و الله وضعهم أصبح مزري جداً ما لاقين حاجة يقولوها و الانتخابات دي عاملة ليهم انهيار عصبي لأن الفضيحة قادمة !! قادمة !! قادمة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
سارة علي
nabielo
سعد مدني
Nasr
Dania Elmaki
هاشم نوريت
خالد العبيد
فتح الرحمن محمد
محمد الشيخ أرباب
Hani Arabi Mohamed
نجلاء سيد أحمد
Mustafa Mahmoud
Sidgi mattar
حافظ محمدين
ASHRAF MUSTAFA
محمد عمر الفكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست